تقارير

تقرير إسرائيل | 24 – 31 يوليو 2022

بواسطة
تحميل نسخة PDF

أبرز العناوين في الفترة بين 24-31 يوليو

رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد يعلن أنَّ إغلاق روسيا لمكاتب الوكالة اليهودية سيكون حدثاً خطيراً وسيؤثّر على العلاقات الثنائية. 
الرئيس الإسرائيلي هرزوغ في بيانٍ له بخصوص أزمة الوكالة اليهودية المستمرَّة في روسيا: روسيا تُعتَبَرُ دولةً مهمّة، وأعتقد أنَّه كلّما قللّنا الحديث في هذه المسألة كلّما كان أفضل بالنسبة لنا، وبذلك سنضمن التعامل مع المشكلة بشكلٍ صحيح.” 
زعيم المعارضة نتنياهو يتهم منافسيه رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد ووزير الدفاع غانتس بتعريض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر من خلال الفشل في إدارة العلاقات مع روسيا. 
وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية فإنَّ وزارة الخارجية الإسرائيلية تخطط لتوسيع مساعداتها الإنسانية لأوكرانيا، ولأول مرّة ستقدّم الدعم المالي لمنظمات المساعدات المدنية المسؤولة في أوكرانيا. 
مسؤول أمريكي كبير يصرح  لوسائل إعلام إسرائيلية أنَّ بايدن قام بالضغط على الرئيس الفلسطيني عبّاس للانضمام إلى اتفاقيات إبراهام.
إيران تُعلِن للمرة الثانية خلال أسبوع أنَّها شنَّت حملة على شبكة تجسس يُعتَقَد أنَّ لها صلات بالموساد، واعتقال الجواسيس. 
مَقتَل فلسطينيّين اثنين في عملية نفَّذتها القوات الإسرائيلية في نابلس، والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس يثير ردود فعل الإعلام الإسرائيلي عند وصفه للفلسطينيّين بالشهداء. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: الزيادة في أسعار الخبز ستكون محدودة وإنَّ سيطرة الحكومة على أسعار الخبز ستستمرّ حتى أبريل 2023.  
وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس يصرَّح أنَّ هدفهم الأساسي في الانتخابات المقبلة هو منع تحالف نتنياهو من الحصول على الأغلبية، وبالإضافة إلى أنَّه أعرب عن رغبته في أن يصبح رئيساً للوزراء. 
رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: إنَّ كاميرات المراقبة التابعة للأمم المتَّحدة ستبقى مغلقة حتى تتم العودة إلى الاتفاق النووي. 
جوزيف بوريل في بيانه حول الصفقة النووية: إنَّ الصفقة المطروحة حالياً هي أفضل صفقة ممكنة.
في إسرائيل يستمر الجدل حول الأجور بين نقابة المعلمين ووزارة المالية، حيث رفضت الوزارة طلب النقابة الخاص بالراتب لكونه مرتفعاً، غير أنَّ وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أعلنت وجود نقصٍ في 5600 معلم في جميع أنحاء البلاد.
خلافات في كتلة نتنياهو، حيث أنَّ حزب يهدوت هتوراة الموحد الموجود في كتلة نتنياهو قد يتفكّك قبل الانتخابات القادمة. ووفقاً للإعلام الإسرائيلي فإنَّ زعيم الحزب موشيه غافني قد يدخل الانتخابات المقبلة بقائمة مستقلّة، وإذا دخل الحزب في الانتخابات بشكل منفصل فإنَّ كلاهما سيكون تحت خط العتبة، وإنَّ هذا الحزب الذي يمتلك سبعة مقاعد يُعتَبَرُ مهمّاً لكتلة نتنياهو. 
بحسب الإعلام الإسرائيلي فقد حذَّرت إسرائيل حزب الله عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية من أنَّ ردّ الجيش الإسرائيلي سيكون قاسياً إذا تمَّ استهداف حقل غاز كاريش مرّة أخرى، وبالمقابل أدلى زعيم حزب الله نصر الله بياناً هدّد فيه إسرائيل.
بلدية القدس أحرزت تقدّماً في الخطّة التي تشمل بناء مستوطنةٍ جديدة شمال غرب بيت لحم، ويُذكَر أنَّ هذه التسوية قد تشكّل عقبةً مهمّة أمام حلّ الدولتين من خلال الإضرار بالتواصل بين القدس الشرقية وبيت لحم. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يلتقي بالملك عبد الله الثاني لأول مرَّة كرئيس للوزراء في القصر الملكي في عمّان. وتم خلال الاجتماع طرح قضايا مثل العلاقات الثنائية في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والنقل والمنطقة الصناعية لمعبر الأردن بالإضافة إلى قضية النهوض باتفاقية تحلية المياه المشتركة بين إسرائيل والأردن والإمارات والتي تمَّ توقيعها العام الماضي. 
وزير العدل الإسرائيلي ساعر يوقّع اتفاقية مع نظيره المغربي في الرباط، حيث يتضمّن الاتفاق تبادل الخبرات بين البلدين وتحديث أنظمتهما القضائية من خلال الرقمنة، بالإضافة إلى تعاون كلا البلدين في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب والاتجار بالبشر. 
حزب يمينا وهو حزب وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد يقرّر الاندماج مع حزب ديريتش إيريتس تحت اسم جديد للحزب وهو الروح الصهيونية. وفي حين كان كلا الحزبين قبل الاندماج تحت العتبة وفقاً لاستطلاعات الرأي، لوحظ أنَّ حزب روح الصهيونية فاز بأربعة مقاعد. 
استمرار النقاش حول تعيين رئيس الأركان الجديد بين زعيم المعارضة نتنياهو ووزير الدفاع غانتس، فمن جهة يجادل نتنياهو بأنَّه لا يمكن إجراء التعيينات رفيعة المستوى خلال الحكومة المؤقّتة، بينما يتّهم غانتس نتنياهو بإدخال القضية في سياق سياسي بطريقة قد تضر أمن إسرائيل والجيش الإسرائيلي. 
وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس يؤكَّد على أنَّ صواريخ إس-300 الروسية قامت بالهجوم على طائرات إسرائيلية في سوريا في شهر مايو، وأكَّد أيضاً أنَّ هذا الأمر لم يحدث إلّا لمرة واحدة. 
وفقاً للإعلام الإسرائيلي فإنَّ أوكرانيا سحبت الجنسية من ثلاثة أسماء من الأقلّية اليهودية الذين يُعَدُّون من بين أغنى الأشخاص في أوكرانيا. 
الجيش الإسرائيلي ينقل للإعلام الإسرائيلي صوراً مختلفة تُظهر قيام حماس ببناء قاعدة عسكرية بالقرب من المباني المدنية مثل المدارس والمساجد والمستشفيات في غزّة.

السياسة الخارجية:

من أبرز أحداث السياسة الخارجية هذا الأسبوع العلاقات بين إسرائيل وروسيا، حيث تسبّبت حقيقة اتخاذ روسيا خطوات لوقف مكاتب الوكالة اليهودية وأنشطتها في البلاد في توتّر جديد في العلاقات بين البلدين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي لابيد خلال فترة وزارته للخارجية قد أدلى بتصريحاتٍ تدين روسيا بسبب حرب أوكرانيا، ومن المُرَجَّح أنَّ التوتر الحالي قد يكون مرتبطاً بموقف لابيد هذا.  

من جهة أخرى فإنَّ الجانب الإسرائيلي يمتنع عن الإدلاء بتصريحات حازمة ورفيعة المستوى حول الأمر، حيث أنَّ العلاقات مع روسيا لها أهمّية كبيرة من ناحية الوجود الإسرائيلي في سوريا. وفي بيان الرئيس الإسرائيلي هرزوغ تعليقاً على الأمر فقد أكّد على أهمّية روسيا. بالإضافة إلى أنَّ إسرائيل بشكل عام تتبنّى نهجاً يعطي الاولوية لحل الازمات بالتفاهم خلف الأبواب المغلقة قبل أن تتحول المسألة إلى أزمة دبلوماسية، كما هو الحال في قضية اعتقال سائحين إسرائيليين في تركيا بتهمة التجسس.  

لا زالت قضية حقل الغاز الطبيعي في كاريش تشغل الأجندة الخارجية لإسرائيل. حيث وجّهت إسرائيل تحذيرات جدّية إلى حزب الله عبر قنوات مختلفة عقب تصريح زعيم حزب الله نصر الله بأنَّ الأهداف الإسرائيلية كانت في مرمى الصواريخ، ويواصل المسؤولون الامنيون الإسرائيليون التأكيد على أنَّ الجيش الإسرائيلي مستعد لأي نوع من العمليات. 

السياسة الداخلية:

مع اقتراب انتخابات 1 نوفمبر في إسرائيل أصبح نوع الخطابات التي سيتبناها القادة في حملاتهم الانتخابية واضح. فنجد قضية ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة تحتل مكانة مهمة في الخطابات الانتخابية، فنجد حملة زعيم المعارضة، الذي يزور الأماكن العامة مثل الأسواق ومحطات البنزين، تلفت الانتباه بشكل كبير إلى قضية الغلاء، حيث يدّعي نتنياهو أنَّ ارتفاع الأسعار ناتج عن فشل الحكومة. بينما تجادل الشخصيات الحكومية أنَّها حقّقت نجاحات مهمة مثل المساعدات الإجتماعية وتقديم المنح وإحياء المنافسة في السوق خلال فترة ولايتها القصيرة. حيث أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي وزعيم حزب هناك مستقبل لابيد بالإضافة إلى وزير المالية وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغادور ليبرمان إلى ضرورة زيادة المنافسة في السوق من أجل انخفاض الأسعار، وذلك من خلال دخول سلاسل سوقية مهمّة مثل كارفور وسبار في السوق الإسرائيلي.

يشغل السياسة الداخلية موضوع آخر مهم حول القضايا الأمنية، بالأخص أزمة الوكالة اليهودية مع روسيا. فمن جهة وجّه نتنياهو انتقادات جدّية للحكومة، ومن جهة أخرى انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد نتنياهو لرفضه أن يطَّلع على القضايا الأمنية وأشار إلى أنَّ نتنياهو لم يكن لديه فهم كافٍ وشامل في بعض القضايا، ويبدو أنَّ خطاب لبيد يتشكّل في الغالب من الحجّة القائلة أنَّ نتنياهو يضع مصالحه قبل مصالح الدولة. بينما تتركّز حملة حزب نتنياهو الليكود على أنَّ أهم منافسي نتنياهو وهم لابيد وغانتس وساعر لا يمكنهم تشكيل حكومة دون دعم الإخوان المسلمين (حزب القائمة). 

ومن ناحية أخرى فإنَّ نتنياهو يحاول أن يخلق وهماً حول فترة رئاسته السابقة للوزراء وذلك من خلال تحميل الحكومة الحالية مسؤولية مشاكل إسرائيل المزمنة مثل الأمن وارتفاع الاسعار، في حين يركز خصومه على خطاب مفاده أنَّ نتنياهو ليس قائداً شاملاً للمجتمع الإسرائيلي. حيث أنَّ هناك مؤشّرات تدلّ على هذا الأمر مثل تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس بأنَّه قائد يمكنه أن يترأس حكومة تضم حتى الأحزاب الحريدية،  وتصريحات حزب الروح الصهيوني الذي تمَّ تشكيله حديثاً بقيادة وزيرة الداخلية شاكيد بان نتنياهو سيستبعد نصف المجتمع الإسرائيلي في حال فوزه في الانتخابات. وأنَّ حزب الروح الصهيوني الذي تمَّ تشكيله حديثاً بقيادة وزيرة الداخلية شاكيد سيستبعد نصف المجتمع الإسرائيلي في حال ساهم في انتخاب نتنياهو.

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: