تقرير إسرائيل | 17 – 23 يوليو 2022

أبرز العناوين في الفترة بين 17-23 يوليو
على خلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد والرئيس الأمريكي بايدن فقد أوضَح وزير الخارجية السعودي أنَّ قرار فتح المجال الجوي السعودي لجميع الرحلات الجوية المدنية لا يتعلّق بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. |
قائد القوات المركزية الأمريكية إريك كوريلا يزور إسرائيل ويلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس ورئيس الأركان الإسرائيلي كوخافي، حيث تضمَّنَت المحادثات بشكل رئيسي مسألة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. |
تقديم النائب السابق لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير بالإضافة إلى نائب رئيس الأركان الحالي هيرزي هاليفي كأسماء مرشّحة لتحلّ محل رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي والذي ستنتهي مدّته في يناير المقبل. |
بحسب استطلاعات الرأي فإنَّ هناك دعماً متزايداً لليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، وصرَّح بن غفير أنَّه سيقف بمفرده في الانتخابات إن استمرَّ زعيم الحزب الصهيوني الديني سموتريش في تجاهله. |
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشكر الإدارة الملكية السعودية على دعمها للقضية الفلسطينية في القمة مع الرئيس الأمريكي. |
إسرائيل تسقط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله فوق حدودها. |
رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي يزور المغرب وبذلك يصبح أول قائد عسكري إسرائيلي يزور دولة من شمال أفريقيا كجزء من رحلة رسمية. |
مراسل القناة 13 الإسرائيلية يسجَّل صوراً مختلفة لدخول مكة المكرمة في حين أنَّه يُمنَع دخول غير المسلمين. |
منظمة المستوطنين الراديكالية ناتشالا أقَامَت مستوطنات غير شرعية في ثلاثة مناطق في الضفة الغربية، وقد وصف وزير الدفاع غانتس حركة ناتشالا بأنَّها غير قانونية ومن جهة أخرى تستعدّ الشرطة لعرقلة عمل المنظمة. |
منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: مجلس العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي قرّر مواصلة اجتماعات مجلس الشراكة مع إسرائيل حيث كان الطرفان قد التقيا آخر مرّة عام 2012. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يزور حقل كاريش للغاز الطبيعي. |
السلطات الروسية دعت رسمياً إلى “حل” مكاتب الوكالة اليهودية في البلاد، وعلى إثر ذلك فإنَّ إسرائيل سترسل وفداً إلى موسكو الأسبوع المقبل وقد أعلنت أنَّ هذا الوفد سيلتقي بمسؤولين روس بخصوص نيّة الكرملين إغلاق الوكالة اليهودية في البلاد. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يصف زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو والنائب اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير بالمتطرّفين مبيّناً انَّ انتخابات الخريف ستكون معركة من أجل نزاهة إسرائيل وديموقراطيتها. |
إسرائيل تقرّر بعد ما يقرب ال20 عاماً أن ترفع سياسة الرقابة حول استخدامها للطائرات المسيّرة المسلّحة في عملياتها لضرب أهداف عديدة. |
القوات الإسرائيلية تعتقل 12 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية ليلة الخميس، ووقوع اشتباكات عنيفة في بعض المناطق. |
وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس: أعتقد أنَّه يمكننا الاستفادة من اتفاقات إبراهام والعلاقات مع الشركاء الإقليميين لتقوية السلطة الفلسطينية وتعزيز إجراءات بناء الثقة. |
مقتَل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح في غارة جويّة إسرائيلية على مناطق قرب دمشق. |
قوات الأمن التركية تعتقل ثلاثة أشخاص في اسطنبول بناءً على ادّعاءات بأنَّهم يحضّرون لمهاجمة إسرائيليين. |
السياسة الخارجية:
الرئيس الأمريكي بايدن يختتم جولته في الشرق الأوسط من خلال زيارته لإسرائيل، وقد تمَّ التوقيع على إعلان القدس بين إسرائيل والولايات المتحدة. وتناول الإعلان قضايا عديدة من ضمنها قضايا التعاون الأمني بين البلدين، فقد تمَّ التأكيد فيه على استمرارية التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، بالإضافة إلى استمرارية الدعم المالي الذي تقدّمه الولايات المتَّحدة لتطوير إسرائيل لتقنيات الامن. وبالأخص، تمَّ التعهّد بتقديم الدعم لأنظمة الدفاع الجوي الليزيرية الجديدة في إسرائيل مالياً وتقنياً. وبالمثل قام قائد القوات المركزية الأمريكية مايكل إريك كوريلا بزيارة إلى إسرائيل بعد وقتٍ قصير من زيارة بايدن حيث أجرى هناك محادثاتٍ حول انظمة الدفاع الجوي الليزرية.
وبعد توقيع الإعلان، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في تصريحاته أنَّ الدبلوماسية ليست خياراً ضدّ التهديد الإيراني، بينما صرَّح الرئيس الأمريكي بايدن أنَّه يعتقد أنَّ الدبلوماسية هي أفضل طريقة ممكنة. في حين ذكرت الصحافة الإسرائيلية بخصوص هذا الموقف أنَّ “إسرائيل لم تستطع الحصول على ما تريد”.
بعد زيارة بايدن اعتبر المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون قرار فتح السعودية لمجالها الجوي أمام الرحلات الجوية المدنية الإسرائيلية بمثابة الخطوة الملموسة الأولى في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، غير أنَّ السعودية أصدرت بياناً ينفي هذا الأمر. حيث أعلن وزير الخارجية السعودي أنَّ فتح المجال الجوي لجميع الرحلات الجوية المدنية لا علاقة له بالعلاقات مع إسرائيل.
وأخيراً لا يمكن القول أنَّ زيارة بايدن هذه قد أسفرت عن نتائج ملموسة جدّية للغاية من حيث المعادلات بين إسرائيل وإيران وإسرائيل والسعودية. حيث أنَّه كان من المُتَوَقَّع أن تكون هذه الزيارة نقطة تحوّلٍ مهمة لتأسيس “الناتو” في الشرق الاوسط، إلّا أنَّه يمكن القول أنَّها كانت بمثابة رسالة تطمين فيما يتعلّق بوضع الولايات المتَّحدة في المنطقة.
السياسة الداخلية:
يواصل اليمين المتطرّف اكتساب القوة والدعم في إسرائيل. فبعد إعلان رئيس الوزراء السابق بينّيت تركه للسياسة أصبحت أيليت شاكيد رئيسةً لحزبه يمينا. وبحسب استطلاعات الرأي الاخيرة فإنَّ حزب يمينا الذي كان شريكاً في الحكومة السابقة لن يستطيع أن يعود إلى وضعه السابق، فيبدو أنَّ أصوات يمينا قد تحوَّلت إلى حدّ كبير إلى الحزب الأكثر راديكالية وهو الحزب الصهيوني الديني. ووفقاً لاستطلاعات الرأي فإنَّ هذا الحزب الذي يقوده بتسلايل سموتريش قد وصل إلى 10 مقاعد إلى الآن، بينما يمكن أن يصل عدد مقاعد الحزب إلى 13 مقعد في حال استمرار الحزب الصهيوني الديني في الانتخابات مع إيتمار بن غفير، المعروف بأفعاله الاستفزازية وكونه أكثر الأسماء راديكالية في السياسة اليمينية الحالية، بدل الزعيم الحالي سموتريش وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجرتها إحدى الشركات المتخصّصة بالرأي العام. ومن المتَوَقَّع أن يستفيد زعيم المعارضة نتنياهو من هذا التطرّف. ولذلك فقد ذكر رئيس الوزراء لبيد ،الذي يدرك هذه الحقيقة، إيتمار بن غفير ونتنياهو معاً في تصريحاته المتعلّقة بالانتخابات هذا الأسبوع متَّهماً كليهما بالتطرّف.