| أهم الأحداث خلال الأسبوع |
| أنقرة تصعّد من عملياتها في ريف الرقة وتعيد عشرات السوريين إلى الشمال السوري 27 مارس |
| الرئاسة التركية تعد كتابا عن دور أنقرة الدبلوماسي في الأزمة الروسية الأوكرانية 27 مارس |
| تركيا تعثر على لغم بحري ثالث في البحر الأسود 28 مارس |
| تركيا تدعو لـحفظ ماء الوجه في مخرج من الحرب الأوكرانية 28 مارس |
| أنقرة تعمل على بيئة آمنة شمال سوريا لعودة اللاجئين 28 مارس |
| الرئيس التركي اردوغان يزور اوزبكستان بدعوة من نظيره الأوزبكي شوكت ميرزيانيف. 29 مارس |
| موسكو ودمشق تستهدفان مواقع تركية في ريف حلب 29 مارس |
| إدارة الكوارث والطوارئ التركية توقع مع جمعية قطر الخيرية، مذكرة تعاون في مجال إدارة الكوارث والطوارئ والمساعدات الإنسانية. 29 مارس |
| تركيا تبلغ الولايات المتحدة وغيرها من دول الناتو، بإغلاق ملف منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400” التي اشترتها أنقرة. 30 مارس |
| روسيا وأوكرانيا يجتمعان في اسطنبول ويخطوان نحو تفاهم حول عدة قضايا خلافية 30 مارس |
| تركيا: من غير الممكن مد خط أنابيب غاز مع إسرائيل في المدى القريب 31 مارس |
| وزير الخارجية التركي يعلن انه سيزور إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، منتصف مايو/أيار المقبل. 31 مارس |
| الرئيس التركي يجدد عرضه لاستضافة بلاده قمة تجمع الرئيسين الروسي “بوتين” والأوكراني “زيلينسكي”. 31 مارس |
| وزير الخارجية التركي يجدد موقف بلاده الرافض للاستغناء عن الغاز الروسي. 31 مارس |
| شركة “روكيتسان” التركية للصناعات الدفاعية تعلن عن تطوير صاروخ من طراز “كروز” من الجيل الجديد.31 مارس |
| المدعي العام التركي يطالب بتعليق محاكمة غيابية لسعوديين مشتبه بهم في قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي ونقل القضية إلى السلطات السعودية. 31 مارس |
| تركيا تعتبر أن بإمكان بوتين إنهاء الحرب إذا رغب في السلام 31 مارس |
التعيينات والمهام الجديدة
- لا توجد تعيينات مهمة هذا الأسبوع
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
ملخص: على المستوى الداخلي تستمر تفاعلات ما بعد الإعلان عن قانون الانتخابات الجديد حيث أجرت المعارضة اجتماعا جمع 6 أحزاب للتباحث في مواقفها تجاه قانون الانتخابات الجديد حيث سيحرص حزب الشعب الجمهوري على الحفاظ على تماسك التحالف السداسي ومنع الأحزاب المحافظة من تشكيل تحالف خاص بها.
من جهة أخرى هناك جهود من حزب الشعب الجمهوري لمنع حزب الشعوب الديمقراطية الكردي من ترشيح مرشح خاص به للرئاسة حتى تصب أصوات قواعد الحزب لصالح المعارضة ولا تتشتت في حال كان هناك مرشح من حزب الشعوب الديمقراطي.
ولمغازلة الحزب قامت كوادر المعارضة بالإشارة إلى أهمية خروج صلاح الدين ديمرتاش القيادي المعتقل والمرشح السابق للرئاسة عن حزب الشعوب الديمقراطية من السجن.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي لا زالت تركيا تمارس دورها بنجاح حتى الآن في استضافة جولة أخرى من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وقد ظهرت بعض مؤشرات التقدم في المباحثات في الجولة الأخيرة، وقد أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو توصل الوفدين الروسي والأوكراني إلى اتفاق حول مسائل عدة، لم يحددها، مؤكداً ترحيب بلاده بتوصل الجانبين إلى حل وسط وتفاهم مشترك بشأن بعض القضايا. وقال إن الحرب يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن.
وقد صدرت تصريحات من بعض المصادر الأوكرانية عن استعداد زيلينسكي للقاء بوتين في تركيا، وإن حدث هذا الأمر فسيكون نجاحا كبيرا لأنقرة. ووفقا لمصادر روسية فقد تركزت اقتراحات أوكرانيا على الحصول على الضمانات الأمنية، واقترحت أن تكون دولة حيادية غير نووية خارج أي تحالفات. وتعهدت بعدم الانضمام إلى أي تحالفات عسكرية أو نشر قوات أجنبية على أراضيها، كما تعهدت بالحصول على موافقة روسيا المسبقة لاستضافة أي قوات أجنبية، لافتاً إلى أن الضمانات الأمنية التي طلبتها أوكرانيا لا تنطبق على القرم ودونباس. وطلب الجانب الأوكراني صياغة الاتفاق النهائي خلال قمة تجمع بوتين وزيلينسكي.
وقد جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عرضه باستضافة بلاده قمة تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي وجاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه “أردوغان” مع نظيره الأوكراني، تناولا خلاله مفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، حسبما أورد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
أما الملف الثاني الذي كان بارزا هذا الأسبوع فقد جاء في سياق محاولات تطبيع العلاقات التركية السعودية، حيث طلب المدعي العام في تركيا تعليق محاكمة 26 شخصا غيابيا بقضية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018 في قرار يعكس رغبة أردوغان الواضحة في تحسين العلاقات التركية السعودية، وقد جاءت هذه الخطوة بعد مرور مدة عام على محاولات تركيا تطبيع العلاقات مع السعودية دون المساس بهذا الملف. ويبدو أن السعودية اشترطت تحويل الملف إليها ولكن لا زالت العملية تسير ببطء.
وزير العدل التركي بكر بوزداغ قال ان عملية تعليق محاكمة المتهمين في قضية خاشقجي وتحويل القضية إلى الملف السعودي لا يعني أن المحاكم التركي تخلّت عن القضية، وان المحاكم التركية يمكن أن تعيد النظر في القضية وتستأنف المحاكمات ان رأت ان الاحكام السعودية بحق المتهمين لا تمثّل العدل.
ويعتقد أن تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لموقع أمريكي حول أنه لا يهمه موقف بايدن إذا كان أساء تقدير دور ولي العهد في قضية خاشقجي أم لا، وبالتالي لم تعد قضية خاشقجي بنفس القيمة في الضغط مثل السابق.
من جهة أخرى تحتاج تركيا المقبلة على الانتخابات أن يكون اقتصادها أكثر استقرارا، كما يمكن للاستثمارات وتحسين التجارة مع السعودية أن تساهم ولو نسبيا في تحسين الاقتصاد التركي، الأمر الذي يحرص عليه الرئيس أردوغان بكل ما أوتي من قوة.
