تقرير إسرائيل | 01 – 06 أغسطس 2022

أبرز العناوين في الفترة بين 1-6 أغسطس
اقتراب حزب عوتسما يهوديت اليميني المتطرّف وحزب الصهيونية الدينية من الاتفاق لإعادة دخول الانتخابات بقائمة مشتركة، وكان زعيم حزب عوتسما يهوديت بن غفير قد طرح مطالب كبيرة بسبب شعبيته المتزايدة مما دفع الشراكة بين الحزبين إلى التزعزع. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في خطاب ألقاه أمام لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية يشير بوضوح إلى الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل دون التأكيد بشكل رسمي، وأضاف أنَّ إسرائيل تمتلك “قدرات أخرى” للبقاء. |
إيران تعتقل شخصاً بهائياً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد يطالب بحل لجنة التحقيق التي شكّلها الأمين العام للأمم المتَّحدة أنطونيو غوتيريش العام الماضي والتي تخصصت في التحقيق بشأن الصراع المستمر لمدة 11 يوم بين إسرائيل وغزة، وذلك بسبب “التصريحات المعادية للسامية” لأحد أعضائها. |
الجيش الإسرائيلي يصرّح يوم الاثنين أنَّه داهم منازل 39 فلسطينياً يُزعَمُ انتماؤهم لحركة حماس، وأنَّه تمَّ اعتقال 13 فلسطينياً أيضاً. |
إنَّ الجدال حول “الإصلاح القضائي” بين أحزاب الوسط واليسار وكتلة نتنياهو لا يزال مستمرّاً، حيث قال نائب من حزب الليكود أنَّ الهدف من الإصلاح القضائي هو إلغاء مسألة إعطاء الحكم من قبل القضاة بالإضافة إلى تقليص دور المدَّعي العام، بينما يرى معارضوا نتنياهو أنَّ محاولة تغيير النظام القضائي هي تكتيك من شأنه تخليص نتنياهو من الدعاوى القضائية القضائية التي لا زالت مستمرّة. |
بينما تستمر أسعار منتجات الألبان والكهرباء في الارتفاع في إسرائيل، انخفض سعر البنزين. |
في البيان الذي أعقب زيارة قائد الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي إلى المغرب يوم الاثنين ليكون أول قائد شرطة إسرائيلي يزور دولةً من دول شمال إفريقيا في زيارة رسمية تمَّ الحديث عن أنَّ رئيس الشرطة وكبار المسؤولين المغاربة سيناقشون زيادة التعاون العملياتي والاستخباراتي والتحقيقي من أجل تعزيز العلاقة بين البلدين والشرطة. |
الحكومة الإسرائيلية تحرز تقدّماً في خططها لإنشاء منطقة صناعية أردنية إسرائيلية مشتركة على الحدود الأردنية. |
السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيديس يحذّر من أنَّ الوقت ينفد للمضي قدماً في التشريعات الثلاثة اللازمة لإسرائيل وذلك للمشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية بحلول نهاية العام المقبل، حيث أنَّه لا يمكن تمرير التشريع بسبب معارضة نواب الليكود. |
عُقبَ اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بسام السعدي، حركة الجهاد الإسلامي تقول في بيان لها أنَّها أعلنت حالة اليقظة. |
بعد ساعات من اعتقال مسؤول رفيع المستوى في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في الضفة الغربية، الجيش الإسرائيلي يأمر بإغلاق بعض الطرق السريعة الرئيسية على طول حدود غزّة كإجراء احترازي، بالإضافة إلى أنَّه تمَّ تعزيز الجيش على حدود غزة بقوات إضافية في حال وقوع أي هجوم. غير أنَّ رئيس الأركان الإسرائيلي كوخافي كان قد قام بزيارة وحدة غزة التابعة للجيش يوم الخميس. |
المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين يصل إلى إسرائيل في زيارة غير معلنة عقب اجتماعاته في لبنان، حيث أنَّ إسرائيل ولبنان تُجري محادثات غير مباشرة لحل الخلاف البحري. |
القوات البحرية الأمريكية والإسرائيلية تجري مناورة بحرية مشتركة في البحر الأحمر والتي استمرت لأربعة أيام، حيث صرَّح وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس الشهر الماضي أنَّ الأنشطة البحرية الإيرانية في المنطقة وصلت إلى ذروتها في السنوات العشر الماضية. |
السفير الإسرائيلي في روسيا ألكسندر بن تسفي يلتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين البلدين بسبب أنشطة الوكالة اليهودية. |
النائب السابق لحزب إسرائيل بيتنا إيلي أفيدار، والذي برز في احتجاجاته ضد فساد نتنياهو، يعلن أنَّه أسَّس حزباً جديداً تحت اسم “اسرائيل الحرّة”، وكان أفيدار العضو في الائتلاف الحكومي السابق قد تسبّب في اضطرابات داخل الائتلاف لأنه لم يحصل على مقعد وزاري مناسب. |
بايدن يوافق على بيع أسلحة بقيمة 5 مليار دولار للسعودية والإمارات لاستخدامها ضد إيران. |
وفقاً لاستطلاعٍ جديد أجرته القناة 13 فإنَّ كتلة بنيامين نتنياهو اليمينية ستفوز بأغلبية 62 مقعداً في انتخابات نوفمبر، أما حزب الروح الصهيونية بزعامة أيليت شاكيد وحزب إسرائيل الحرّة برئاسة إيلي أفيدار فلن يجتازا عتبة الانتخابات. |
بعد فتح السعودية مجالها الجوي لجميع الرحلات الجوية المدنية بما فيها الرحلات الجوية إلى إسرائيل الشهر الماضي، لأول مرة مرّت رحلة تجارية متَّجهة إلى إسرائيل عبر المجال الجوي السعودي يوم الخميس. |
افتتاح مركز السياسة الإسرائيلية- الصينية داخل مركز الأبحاث الإسرائيلي آي إن إس إس. |
زعيم المعارضة نتنياهو يقدَّم خطّة طوارئ لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة وذلك من خلال فيديو مدته 17 دقيقة أفاد فيه أنَّ الأزمة العالمية ليست عذراً للكسل. |
في تصريحات تتعلق بالانتخابات، قدَّم رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب “يش عتيد” لابيد وعوداً بتمرير قوانين تمنع الأشخاص الذين صدرت بحقّهم لوائح اتهام جنائية من تشكيل حكومة، بالإضافة إلى خفض تكلفة المعيشة وإقرار قانون الزواج المدينة وتغيير فانون الدولة القومية وتصويب الوضع القانوني للعائلات أحادية الجنس. |
شيرلي بينتو وستيلا وينشتاين اللتان تُعَدّان من الأسماء المهمة في حزب يمينا أعلنتا أنَّهما لن ينضمَّا إلى حزب الروح الصهيونية الجديد الذي أسَّسته شاكيد. |
وفقاً لموقع والّا الإخباري فقد حذّر مسؤولون إسرائيليون كبار مجلسَ الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الأربعاء من احتمالية دخول إسرائيل صراعاً عسكرياً مع حزب الله في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع الحدودي البحري مع لبنان. |
بحسب القناة 12 الإسرائيلية ونقلاً عن مصدر فلسطيني لم يتم ذكره فإنَّ منظمة حماس الحاكمة في غزة اعتقلت بعض أعضاء الجهاد الإسلامي من أجل منع الهجوم. |
إسرائيل تعلن بعد ظهر يوم الجمعة أنَّها شنَّت عملية ضد غزة باسم “بزوغ الفجر”، ثمَّ أعلنت أنَّ العملية انطلقت عقب عدم تراجع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عن نيَّتها في تنفيذ عمليات في إسرائيل. |
خلال الهجمات الإسرائيلية على غزّة لقي 10 أشخاص بمن فيهم أطفال وأُصيب 55 آخرون. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في بيانٍ مشتركٍ لهما: إسرائيل لن تسمح للمنظمات الإرهابية بتحديد الرأي العام وتهديد المواطنين الإسرائيليين في البلدات القريبة من قطاع غزّة. |
المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف في بيانه للقناة 12: إنَّ العملية كانت تستهدف حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وإنَّ الجيش كان يحاول عدم جر حماس إلى الصراع الجاري ونأمل في الحد من نطاق العملية. |
إسرائيل تنشر لقطات لاغتيال تيسير الجعبري أحد قادة الجهاد الإسلامي. |
من المتوقَّع أن يقوم آلاف اليهود بمداهمة المسجد الأقصى خلال ذكرى خراب الهيكل يوم الأحد وقد تؤدّي هذه المداهمات إلى تصعيد التوترات. |
سماع صفارات الإنذار في تل أبيب بعد الإعلان عن إطلاق أكثر من 400 صاروخ من غزة على إسرائيل. |
السياسة الداخلية:
قامت إسرائيل بشن عملية جديدة على غزّة يوم الجمعة، وكثَّفت قوات الأمن الإسرائيلية عملياتها في جنين في الآونة الأخيرة. بالإضافة إلى الاشتباكات في نابلس التي أدَّت إلى مقتل فلسطينيان واعتقال أكثر من 20 فلسطينيا الأسبوع الماضي. وأخيراً اعتقلت القوات الإسرائيلية بسام السعدي وهو أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، ممّا أدّى إلى بدء التهديدات من حركة الجهاد الإسلامي ضد إسرائيل، والذي دفع الجيش الإسرائيلي لإعلان حالة الطوارئ على حدود غزة واتخاذ إجراءات مثل حظر التجول وإغلاق الطرق، منذ بدء العملية العسكرية على غزّة يوم الجمعة.
وخلافاً للعمليات السابقة فقد شدّد المسؤولون الإسرائيليون في تصريحاتهم على حركة الجهاد الإسلامي وتجنبوا التصريحات التي تحمّل حماس مسؤولية التصعيد في غزة، ففي كل مرّة تحمّل إسرائيل حماس مسؤولية جميع عمليات إطلاق الصواريخ من غزة، وهنا سنرى إن كانت حماس ستشعل صراعاً بالانضمام إلى حركة الجهاد الإسلامي. إلّا انَّه على عكس حركة الجهاد الإسلامي فإنَّ حماس لديها مسؤوليات في غزّة؛ ففي حين لم يتم محو آثار الصراعات التي وقعت قبل 15 شهر، فإنَّ صراعاً جديداً قد يتسبب في مشاكل اجتماعية بين سكان غزة، فقد توقّف إنتاج محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة نظراً لأنَّه لا يمكن توفير الوقود بسبب النزاعات مع إسرائيل، غير أنَّه تمَّ إيقاف دخول وخروج 15 ألف من سكان غزة ممن لديهم تصريح عمل في إسرائيل، ومن جهة أخرى فإنَّ حماس قد لا ترغب في المخاطرة مع علاقاتها مع مصر التي تعمل كوسيط بين غزة وإسرائيل. وبذلك ستؤثر هذه العوامل الداخلية في تدخّل حماس.
ومن ناحية أخرى وبعد الإعلان عن أنَّ آلاف اليهود سيقتحمون المسجد الأقصى يوم الأحد بسبب احتفالهم بذكرى خراب الهيكل كيف ستكون ردّة فعل حماس، وذلك بعد ان أظهرت نفسها خلال التصعيد في مايو الماضي على أنَّها حامية للقدس والمسجد الأقصى وجمعت قوة مهمة. وبذلك فإنَّ مستوى ارتفاع حدة التوتر بسبب المداهمات يوم الأحد سيكون عاملاً آخر يؤثر على مشاركة حماس.
إنَّ هذه العملية حاسمة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية، خاصة في ظل الانتخابات المقبلة. حيث أنَّ نجاح الحكومة المؤقته أو فشلها في هذه العملية سيكون ذا أهمية كبيرة لرئيس الوزراء الحالي لابيد. ولا مفر من المقارنة بين العملية الحالية وعملية غزة التي جرت في عهد الحكومة الانتقالية برئاسة بنيامين نتنياهو، ولذلك فإنَّ هذه العمليات الحالية هي فرصة للابيد، الذي يمتلك خلفية ككاتب ومؤلف مسلسلات تلفزيونية، لإثبات إنَّ لديه قدرة أمنية كافية لإسرائيل. ويمكن أيضاً تفسير جهود الحكومة الإسرائيلية لإبقاء حماس خارج إطار هذه العملية على أنَّها محاولة لمنع الإخفاقات المحتملة التي قد تنجم عن مشاركة حماس، حيث أنَّ مشاركة حماس، التي تمتلك مدى صواريخ أوسع من الجهاد الإسلامي، قد تأتي بنتائج وتطورات سلبية للحكومة الإسرائيلية. ففي الأسبوع الماضي قام الجيش الإسرائيلي بتهديد حماس بشكل مخفي وذلك من خلال نشر خريطة لقواعد حماس في غزة.
السياسة الخارجية:
تسبّبت العملية الإسرائيلية في غزة في رد فعل عالمي، فبينما حثّ الاتحاد الأوروبي الأطراف على ضبط النفس، ذكرت الأمم المتحدة أنَّ مثل هذا التصعيد يهدد بخلق الحاجة إلى مزيد من المساعدة. ومن جهة أخرى قال مسؤول من مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيانٍ أنَّهم يؤيدون حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، بينما دعت روسيا إلى ضبط النفس وشدّدت على التوترات تصاعدت عندما فتحت إسرائيل النار على غزة وقامت الفصائل الفلسطينية بالرد.
وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني: “نحن معكم حتى النهاية على هذا الطريق فليعلم فلسطين والفلسطينيون أنَّهم ليسوا وحدهم”.
وصرَّحت أنقرة في بيان: “نشعر بقلقٍ عميق إزاء تصاعد التوتر في المنطقة في أعقاب الهجمات، ونؤكِّد على أنَّ هذه الأحداث يجب أن تنتهي قبل أن تتحول إلى دوامة صراعٍ جديدة.”[1]
وبحسب ما ذكرته قناة الجزيرة، فإنَّ هناك محادثات مختلفة تجري بين السلطات المصرية وقيادات الجهاد الإسلامي وحركة حماس لإعادة الهدوء إلى المنطقة، حيث لعبت مصر مرّة أخرى دوراً مهمّاً كوسيط بعد أن كانت أيضاً الوسيط في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الصراع في مايو.
ودعت قطر المجتمع الدولي إلى التحرك في بيانٍ بخصوص الأحداث، وجدّدت موقفها الحازم من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.[2]
المراجع: