نشرات مراكز الأبحاث الغربيةتقارير

أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية في النصف الثاني من مايو 2022

بواسطة
تحميل نسخة PDF

تركيا وسوريا: أردوغان يهدد بعملية عسكرية جديدة على الحدود

نقلاً عن موقع ستراتفور، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تستعد لعملية عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا لتوسيع منطقة عازلة بطول 30 كيلومترًا، حسبما ذكرت قناة الجزيرة في 24 مايو / أيار. وقال أردوغان أن مجلس الأمن القومي سوف يجتمع لمناقشة العملية المحتملة في 26 مايو.

و تأتي العملية الجديدة ضمن اطار توسيع المنطقة العازلة لمنع هجمات وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، والحصول على المزيد من الأراضي لإعادة توطين بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا، ومنح أردوغان دفعة للسياسة الخارجية قبل الانتخابات العامة في تركيا في يونيو 2023.

و يجب الإشارة أن شمال سوريا يستضيف قوات روسية وسورية وأمريكية، لذا فإن العملية العسكرية يمكن أن تستفز قوى أجنبية ما لم تحصل أنقرة على موافقتها.

https://worldview.stratfor.com/situation-report/turkey-syria-erdogan-threatens-fresh-offensive-along-border

إسرائيل وتركيا: رئيسا الوزراء يبحثان التعاون الاقتصادي

 نقل تقرير نشره موقع ستراتفور لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في القدس.

 و في اطار زيادة التعاون المشترك، اتفق الوزيران على إعادة إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة والعمل على اتفاقية طيران مدني جديدة، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس في 25 مايو.

وعلى الرغم من تنامي المساعي الإيجابية، لم يصل جاويش أوغلو إلى حد إعادة سفيره إلى إسرائيل، الأمر الذي كان سيطبع العلاقات بين البلدين بشكل كامل.

و الجدير بالذكر أن العلاقات الإسرائيلية التركية تتحسن مع استمرار أنقرة في التواصل مع القوى الإقليمية وسط أزمتها الاقتصادية، لكن تركيا تفضل التركيز على الفوائد الاقتصادية بدلاً من إعطاء الأولوية للمسار الدبلوماسي.

هذا وقد صدّرت تركيا بضائع بقيمة 1.8 مليار دولار إلى إسرائيل في الربع الأول من عام 2022، وهي قفزة بنسبة 37.2٪ على أساس سنوي، مما يعطي تركيا فائضًا تجاريًا مع إسرائيل.

https://worldview.stratfor.com/situation-report/israel-turkey-prime-ministers-discuss-economic-cooperation

زعماء أوروبا يتوصلون إلى اتفاق بشأن حظر النفط الروسي

وافق الاتحاد الأوروبي على حظر معظم واردات النفط الروسي، وهي أقسى عقوبة اقتصادية فُرضت حتى الآن على الغزو الروسي لأوكرانيا وربما تكون أكبر تضحيات أوروبا. وكان التكتل قد حظر بالفعل واردات الغاز الطبيعي الروسي، وقطع البنوك الروسية، وجمد الأصول الروسية، وأرسل أسلحة متطورة إلى أوكرانيا.

و قد أيد قادة الاتحاد الأوروبي فرض الحظر على النفط الروسي الذي يتم تسليمه بواسطة الناقلات، وهي الطريقة الأساسية، مما يقلل بشكل فعال الواردات بمقدار الثلثين، مع الالتزامات بخفض الواردات عبر خطوط الأنابيب.

و أعلن تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، عن الصفقة في تغريدة في وقت متأخر من الليل، على الرغم من أن العديد من التفاصيل لا تزال بحاجة إلى الكشف عنها.

و يتم تمويل حرب روسيا في أوكرانيا من خلال مبيعات النفط الخام والمكرر والغاز الطبيعي، والتي تمثل معظم عائدات صادرات البلاد، والتي يتم جمعها بشكل أساسي من قبل شركات الطاقة التي تسيطر عليها الدولة. و يقول المحللون إن روسيا ستواصل العثور على بعض المشترين لنفطها، لكن من المرجح أن ينخفض ​​حجم المبيعات والأرباح بشكل كبير بمجرد سريان الحظر.

وعلى الصعيد الآخر، حذر المسؤولون من أن التكلفة المالية على بلدان الاتحاد الأوروبي ستكون عالية لاعتمادها الشديد على الوقود الروسي، إضافة إلى الاحتمال الكبير لنقص الغاز والنفط لدى تلك البلاد.

المشاريع المشتركة وسيلة رئيسية للمشاركة الأجنبية في المشهد التنافسي لدولة قطر

نشر مركز فيتش سولوشنز تقريراً أشار فيه إلى المشهد التنافسي بين المقاولين المحليين  و الأجانب فيما يتعلق بالبنية التحتية لدولة قطر.

و تُظهر بيانات مشاريع البنية التحتية الرئيسية لمركز فيتش سولوشنز أن المقاولين القطريين يشغلون 39٪ من وظائف البناء عبر نشاط المشروع في قطر، متقدمين بكثير على الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بنسبة 10٪ و 7٪ و 5٪ على التوالي.

وتعتبر شركة بن عمران ومدماك و حمد بن خليفة للتجارة والمقاولات من بين أكثر المقاولين المحليين نشاطاً، حيث تشارك الأخيرة في مشروع مشيرب في قلب الدوحة الذي تبلغ قيمته 5.5 مليار دولار أمريكي.

ولا تزال شركة BIC للمقاولات في الإمارات العربية المتحدة نشطة في المشهد التنافسي لدولة قطر، بينما شاركت أرابتك للإنشاءات في نشاط المشروع في السوق قبل تقديم طلب التصفية في سبتمبر 2020.

وتعد شركة سامسونغ للإنشاءات و التجارة من بين المقاولين الكوريين الجنوبيين البارزين في السوق، إذ تشارك حالياً كمقاول في مشروع توسعة الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال الشرقي بقيمة 28.7 مليار دولار أمريكي، جنباً إلى جنب مع مقاولين أجانب آخرين بما في ذلك شركة McDermott International الأمريكية التي حصلت على عقد الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب (EPCI) للمشروع في أوائل عام 2022.

ويظل المموّلون المحليون مسؤولين عن الجزء الأكبر من التمويل المقدم لنشاط المشاريع الكبيرة في السوق، بينما تظل هيئة الأشغال العامة في قطر (أشغال) والسلطات الحكومية مسؤولين عن رعاية المشاريع.

و يمثل المموّلون المحليون حوالي 51٪ من أدوار الممول عبر أنشطة البناء والبنية التحتية ، متقدمين على الممولين اليابانيين الذين يشغلون حوالي 38٪ من هذه الأدوار.

وتحتل البنوك المحلية مكانة بارزة في تمويل المشاريع القطرية، بما في ذلك مصرف قطر الإسلامي، وبنك الخليج التجاري، والبنك التجاري القطري. ومن بين الممولين الأجانب، في الوقت نفسه، بنك ميزوهو الياباني المحدود، وبنك اليابان للتعاون الدولي، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية.

https://www.fitchsolutions.com/infrastructure/joint-ventures-key-means-foreign-involvement-qatar-competitive-landscape-25-05-2022?fSWebArticleValidation=true&mkt_tok=NzMyLUNLSC03NjcAAAGEv_Z7piAH69LU3iEXVkilOJwXfQ-m6IUlk7w_wMdBqeoiAIX811P50QXIlS4fGoivfEc4keTGckahizH5FMuN_E3REYOLBHojjWlAAScf6w6qjBU5NQ

هل ستحقق طائرة بيرقدار TB3 نجاحاً في التصدير أيضاً؟

نشر موقع فوربس تقريراً ناقش فيه نية تركيا الكشف عن طائرتها المسيرة الجديدة  Bayraktar TB3 والتي تعد خليفة التصميم الناجح لطائرة TB2. وأشار التقرير إلى أن الطائرة البحرية الجديدة قادرة على العمل من مدارج قصيرة وأسطح السفن.

ولا تقف رغبة تركيا عند تطوير الطائرة المسيرة فحسب بل تأمل أن تصدّرها إلى دول أخرى على غرار سابقتها، الأمر الذي بدا واضحاً في تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة هالوك بيرقدار عندما قال أن الطائرة الجديدة ستلائم تماماً منصات Izumo-class اليابانية التي صممت للإقلاع والهبوط العمودي للطائرات والتي تعد أصغر من حاملات الطائرات التقليدية.

وتمثل أجنحة Bayraktar TB  القابلة للطي نقلة نوعية لسد فجوة مهمة في القدرات لتركيا. على سبيل المثال، ستزود الطائرة الجديدة سفينة TCG Anadolu البرمائية المقاتلة بقوة هجومية هائلة، ما سيدفع الدول الآخرى التي تملك سفناً مماثلة أن تحول السفن الهجومية البرمائية إلى “سفن بطائرة بدون طيار”.

وأضاف كاتب التقرير أن شركة Baykar تسعى للسيطرة على السوق الجديد للطائرات المسيرة البحرية العسكرية. وبصرف النظر عن قيام روسيا بتجارب على طائرت بدون طيار تبقى تركيا في صدارة المشهد.

ومن المتوقع نجاح النسخة الجديدة من الطائرة المسيرة ولكنها بحاجة إلى إثبات قدراتها على المدى الطويل أن يتم بيعها بطريقة مسؤولة لتجنب سوء الاستخدام من قبل الجهات الفاعلة.

واختتم التقرير بأن القدرة على الطيران ما وراء خط البصر وأنظمة الإقلاع والهبوط الآلية هي مميزات فريدة من نوعها لـ TB3 بالمقارنة مع TB2. وهذا التطور هو مؤشر على محاولة تركيا ترسيخ مكانتها ” كقوة عظمى للطائرات بدون طيار”.

https://www.forbes.com/sites/pauliddon/2022/05/31/will-turkeys-upcoming-bayraktar-tb3-naval-drone-also-become-an-export-success/?sh=1740087c4abd

أزمة الغذاء العالمية: أنباء عن محاولة تركيا تحرير صادرات الحبوب الأوكرانية

أفادت وكالة رويترز صباح الخميس أن تركيا تجري مناقشات مع روسيا وأوكرانيا لإنشاء ممر لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية ، في خطوة حاسمة لإنهاء أزمة إمدادات الغذاء العالمية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مسؤول تركي كبير لم يذكر اسمه لرويترز أن تركيا تجري محادثات لفتح طريق لصادرات الحبوب الأوكرانية لمغادرة موانئ البلاد على البحر الأسود والسفر عبر مضيق البوسفور الذي يمر عبر تركيا.

ووفقاً لأحدث التقارير، تقدّر كمية الحبوب العالقة في أوكرانيا بنحو 20 مليون طن، وتعد أوكرانيا واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للقمح والذرة وزيت عباد الشمس، مما يجعلها عنصراً أساسياً في الإمدادات الغذائية للبلدان على مستوى العالم.

وتتمثل الخطوة الحاسمة لاستئناف الصادرات في تطهير الموانئ الأوكرانية من الألغام – وهو أمر اتهمت كل من روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض بزرعه. و بدورها قد تعمل السفن التركية أيضاً كمرافقة بحرية للسفن التي تحتوي على الحبوب الأوكرانية، الأمر الذي عرضت المملكة المتحدة وليتوانيا تقديمه أيضاً، لكن روسيا قد تكون أكثر قابلية للخيار الأول نظراً لمواقف تركيا الإيجابية تجاه روسيا مقارنة بأعضاء الناتو الآخرين.

وفي سياق متصل، اتهمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “بمحاولة دفع العالم للفدية” من خلال منع صادرات الحبوب خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، وواصلت: “إنه يقوم بشكل أساسي بتسليح الجوع ونقص الغذاء بين أفقر الناس في جميع أنحاء العالم.”

https://www.forbes.com/sites/dereksaul/2022/05/26/global-food-crisis-turkey-reportedly-trying-to-free-ukrainian-grain-exports/?sh=3970495cc1cf

ركود عالمي مؤلم يلوح في الأفق

جاء في مقال نشرته صحيفة نيورك تايمز أن الاقتصاد العالمي يتجه إلى فترة قاتمة محتملة، إذ يهدد ارتفاع التكاليف ونقص الغذاء والسلع الأخرى والحرب في أوكرانيا بإبطاء النمو الاقتصادي. فيما يواصل صناع القرار التصدي لتداعيات الوباء، بما في ذلك سلاسل التوريد المسدودة وعمليات الإغلاق في الصين.

ويجتمع وزراء المالية من دول مجموعة السبع هذا الأسبوع في بون بألمانيا لإيجاد طرق لتجنب التباطؤ مع الاستمرار في الضغط على روسيا لحربها في أوكرانيا. هذا وقد تهدد التحديات الاقتصادية الجبهة المتحدة للغرب ضد موسكو، بما في ذلك مساعيها لتقليل اعتمادها على الطاقة الروسية.

وبدأت البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة للمساعدة في ترويض التضخم السريع، وهي تحركات من شأنها أن تلطف النمو الاقتصادي من خلال زيادة تكاليف الاقتراض ولكن يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. وأشارت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الأسبوع الماضي إلى زيادة محتملة في أسعار الفائدة في تموز (يوليو)، والتي ستكون الخطوة الأولى من نوعها للبنك الأوروبي منذ أكثر من عقد.

أما في ما يتعلق بالأسواق الأمريكية، انخفضت الأسهم بحدة يوم الأربعاء بعد تقلص أرباح كبار تجار التجزئة مما أعاد إشعال مخاوف وول ستريت من ارتفاع التضخم. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4 في المائة، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020 ورابع تراجع بأكثر من 3 في المائة في أقل من شهر.

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading