تقرير إسرائيل | 23 – 30 أبريل 2022

أبرز العناوين في الفترة بين 23-30 أبريل

السياسة الخارجية: 

لقد مرّت إسرائيل بفترة صعبة للغاية سواء كان ذلك على الصعيد الداخلي أو الخارجي، حيث بدأت هذه الفترة مع الهجمات المسلحة  قبل رمضان بالتزامن مع فقدان الحكومة للأغلبية في البرلمان واستمرت مع التوترات التي شهدتها خلال شهر رمضان. 

وقد ازدادت الضغوطات على إسرائيل ،التي بدأت مؤخَّراً بالاندماج أكثر مع دول المنطقة، لاتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة بشأن القضية الفلسطينية. وبالأخص فيما يتعلّق بالتطورات الأخيرة في المسجد الأقصى وما حوله فقد ازدادت الضغوطات بالمقارنة مع العام الماضي على إسرائيل التي تعمل مع الدول العربية لتهدئة التوترات الحاصلة، حيث كان الحفاظ على الوضع الراهن والحد من التوتر أحد المواضيع البارزة التي طورتها دول المنطقة، بينما اتبعت الحكومة الإسرائيلية خطاباً مشابهاً يؤكّد على أنَّ إسرائيل مصمِّمة على الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى.[1] ويمكن النظر إلى هذا الخطاب على أنَّه خطوة في التقارب الفعلي بين إسرائيل ودول المنطقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ومن ناحية أخرى فإنَّ دول المنطقة كانت تتوقع أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة تجاه الممارسات في القدس والمسجد الأقصى لا سيما تجاه سلوك اليهود المتعصّبين الذي قوَّضَ مكانة المسجد الأقصى، مقابل تهدئة التوترات في المنطقة. وإنَّ دور حماس المحدود تجاه هذه التوترات خلال شهر رمضان يمثّل انعكاساً لهذا الوضع. حيث ذكر الإعلام الإسرائيلي أنَّ قطر التي حسَّنَت علاقاتها مع مصر والولايات المتحدة لعبت دوراً مهمّاً في الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة بفضل هذه العلاقات.[2]

أمَّا فيما يتعلَّق بالعلاقات التركية-الإسرائيلية فإنَّ التطورات الأخيرة زادت من التعاون الاستخباراتي بين البلدين. وبحسب ما ذكر الإعلام الإسرائيلي فقد منع الموساد محاولة إيرانية لاغتيال دبلوماسي إسرائيلي يعمل في القنصلية في اسطنبول.[3] وفي عمليةٍ مماثلة في فبراير عمل الموساد والمخابرات التركية سوياً لمنع محاولة ايرانية أخرى لاغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي يائير جيلر.[4] 

السياسة الداخلية:

تستمر أزمة الائتلاف في السياسة الداخلية الإسرائيلية، حيث أنَّ مستقبل الحكومة الإسرائيلية بعد خسارتها للأغلبية في البرلمان غير معروف. وإنَّ قيام حزب راعم بتجميد عضويته في الائتلاف في ظل التوترات الحاصلة في رمضان اعتُبِرَ خطوةً لإزالة الضغوطات المفروضة عليه دون أن يكون لهذه الخطوة قوة عقابية حقيقية. وعلى الرغم ممّا ذُكَرَ في الإعلام الإسرائيلي عن قيام لابيد بإقناع زعيم حزب راعم منصور عباس بالعودة إلى الائتلاف، إلَّا أنَّ عباس نفى هذا الأمر وأعلن بأنَّ المفاوضات ما زالت جارية.[5]  

ومن ناحية أخرى، فقد تمَّ طرد نائب حزب يمينة عميشاي شكلي الذي لم يدعم الحكومة الائتلافية كردٍّ على انضمام حزب عربي إلى الائتلاف الحكومي. ويُمكن تفسير طرد هذا النائب على أنَّه تخويف للنواب الآخرين الذين كانوا يميلون إلى الاستقالة من الائتلاف، لأنَّ وفقاً للقانون الإسرائيلي فإنَّ الطرد من الحزب يتضمَّن أيضاً عقوباتٍ مهمة على الصعيد الشخصي مثل منع المشاركة في الانتخابات المقبلة.[6]  

المراجع:

1. https://www.timesofisrael.com/lapid-reaffirms-israels-official-commitment-to-maintaining-temple-mount-status-quo/ 
2. https://www.haaretz.com/middle-east-news/.premium.HIGHLIGHT-in-a-shift-qatar-plays-central-role-in-stabilizing-israeli-palestinian-ties-1.10772175?utm_source=dlvr.it&utm_medium=twitter 
3. https://www.timesofisrael.com/mossad-foiled-plot-by-irans-irgc-to-assassinate-israeli-diplomat-in-turkey-report/ 
4. https://www.salom.com.tr/haber/121257/Iranli-casuslarin-Israilli-is-insanina-suikasti-mIt-tarafindan-engellendi
5. https://www.jpost.com/breaking-news/article-705542 
6. https://www.timesofisrael.com/vote-on-yamina-ouster-of-chikli-turns-into-political-theater-over-coalitions-future/