المشهد الأسبوعي في تركيا | 15 – 21 يناير 2022

أهم الأحداث خلال الأسبوع |
استقبل الرئيس التركي وزير الخارجية القطري وبحث معه آخر المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. 14 يناير |
تعرضت قاعدة زليكان العسكرية التركية، شمال الموصل، لقصف صاروخي بـ3 صواريخ 15 يناير |
أنقرة تقبض على 9 عراقيين من عناصر تنظيم داعش 15 يناير |
تركيا: إبقاء رجل الأعمال عثمان كافالا رهن الاعتقال 17 يناير |
أردوغان: واشنطن سحبت دعمها لخط أنابيب إيست ميد بسبب التكلفة 18 يناير |
إردوغان يحث الأتراك على تحويل مدخراتهم بالعملة الأجنبية إلى الليرة 19 يناير |
أنقرة تدين تهجير إسرائيل “عائلة صالحية” بحي الشيخ جراح 19 يناير |
أردوغان يشكر نظيره الصربي على زيارته لتركيا 19 يناير |
سفير تركيا لدى طرابلس يلتقي عقيلة صالح 19 يناير |
الدوحة.. أمير قطر يبحث مع رئيس البرلمان التركي علاقات البلدين 19 يناير |
عطل فني يوقف إمداد إيران لتركيا بالغاز الطبيعي 10 أيام 20 يناير |
أردوغان: زيارة بوكيلة إلى تركيا نقطة تحول في علاقاتنا مع السلفادور 20 يناير |
تشاووش أوغلو يجري مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الإسرائيلي 20 يناير |
تركيا والإمارات توقعان اتفاقية مقايضة العملة بـ5 مليارات دولار 20 يناير |
إسرائيل ترحب بتصريحات إردوغان ولا تستعجل لقاء قمة 20 يناير |
كشفت مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة قد توافق على طلب تركيا شراء مقاتلات “إف-35” الأمريكية، وذلك في إطار تعزيز تواجد شركاء حلف شمال الأطلسي “ناتو”، في البحر الأسود. 20 يناير |
مباحثات تركية ـ إيرانية بشأن أمن الحدود 20 يناير |
أنقرة أرسلت بشكل رسمي إلى المجلس الأوروبي رؤيتها الرسمية حيال قضية رجل الأعمال عثمان كافالا، المعتقل بقضايا عدة؛ استجابة للطلب الأوروبي قبيل اتخاذ قرار بفرض عقوبات على أنقرة بسبب القضية. 20 يناير |
تركيا تحذر قبرص بعد سماحها بفتح مكتب تمثيل لحزب كردي سوري 21 يناير |
أردوغان: يمكننا التوسط لنزع فتيل التوتر بين روسيا وأوكرانيا 21 يناير |
أنقرة تحتضن اجتماعا لرجال أعمال أتراك ومصريين 21 يناير |
التعيينات والمهام الجديدة
- لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
على المستوى الداخلي تصاعدت معركة التصريحات الإعلامية بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وزعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، وعلى سبيل المثال قال إردوغان إن رئيس حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك عقب إعلان قيام الجمهورية التركية في عشرينات القرن الماضي، سيُمحى وأنصاره من السياسة ومن ذاكرة الشعب التركي في الانتخابات القادمة. وأضاف: أجراس الخطر بدأت تدق أمام السيد كمال ورفاقه منذ مدة، لن يستطيعوا أن ينقذوا أنفسهم من العاقبة التي تنتظرهم في صناديق الاقتراع في انتخابات 2023.
ودعا إردوغان، الشعب التركي إلى عدم الوقوع فيما سماه «فخ المعارضة وإعلامهم وأجنداتهم الضيقة والشريرة»، قائلاً إن “أتباع الحزب هؤلاء لا يهمهم مشاكل الوطن والمواطنين ولا خدمتهم، إنهم فقط يحمون مقاعدهم الدافئة”.
كما اتهم أردوغان، كمال كليجدار أوغلو بأنه ما زال يحاول تسميم المناخ السياسي وشل الدولة، من خلال تنظيم غارات شبيهة بهجمات المافيا على مؤسسات الدولة، وتهديد الموظفين العموميين بالدولة علناً. وأضاف لقد تغير العالم… تغيرت تركيا… تغير كل شيء، لكن أسلوب سياسة حزب الشعب الجمهوري لم يتغير أبداً، لم يعد بإمكانهم رؤية أن جميع الطرق والأساليب غير الديمقراطية قد أُغلقت في تركيا بعد ملحمة 15 يوليو 2016 وتابع: إنهم يتحدثون عن توفير الكهرباء للمزارعين مجاناً، بينما لا يستطيع المواطنون حتى الحصول على الخدمات الأساسية في البلديات التي يديرونها.
في مقابل ذلك، سخر كليتشدار أوغلو من إردوغان، قائلاً إنه مجرد ناقل لما تمليه عليه شاشات التلقين عندما يلقي خطاباته أمام الجماهير حيث تحدى كليجدار أوغلو، في مقطع فيديو على حسابه الشخصي بموقع أردوغان لإجراء مناظرة معه أمام الشعب التركي،
ولا زالت المعارضة تريد التوجه لانتخابات مبكرة، وفي هذا السياق فهي تتعرض للانتقاد بأنها متناقضة حيث تدعو للانتخابات المبكرة وفي نفس الوقت لا يوجد لديها مرشح لخوض السباق ضد أردوغان ولهذا، قال كليجدار أوغلو إن هناك مرشحاً واحداً سيمثل المعارضة في مواجهة إردوغان، وسيتم إعلانه فوراً إذا دعا إردوغان، بوصفه رئيس الجمهورية، إلى التوجه للانتخابات المبكرة. ولكن يعتقد أن هناك خلافا كبيرا حول اعتماد مرشح للمعارضة من بين عدة أسماء مرشحة منها كليجدار أوغلو وإمام أوغلو.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي كان أحد أبرز التطورات التي تصب لمصلحة تركيا هي سحب الولايات المتحدة دعمها لخط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا؛ لأنه غير مجدٍ اقتصاديا.والذي جرى الترويج له على أنه بديل للمساعدة في تقليص اعتماد أوروبا على الغاز الروسي. وكان من المتوقع أن يبلغ طوله 1900 كيلومترا. وقد عارضت تركيا المشروع وفيما دعمه الرئيس السابق دونالد ترامب فقد سحبت إدارة بايدن دعمها له بسبب “مخاوف بشأن جدواه الاقتصادية وتأثيره على البيئة”. ولكن الأرجح أن حسابات التكلفة ليست منطقية. ويعد هذا التطور انتصارا لموقف تركيا وضربة لليونان التي بنت آمالا عريضة على هذا المشروع.
من جانب آخر لا زالت الرسائل التركية التي تهدف لإنهاء التوتر في العلاقات مع اسرائيل مستمرة وقد صرح أردوغان أن “الطرفين حاولا في السابق التعاون بشأن مصادر الطاقة، لكن المحادثات لم تحقق تقدما كبيرا”. مشيرا أنه يوجد أمل في التوصل إلى شيء الآن إذا تم الجلوس ومناقشة الشروط. وأشار أردوغان إلى أن هناك محادثات مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ ومن الممكن أن تكون له زيارة إلى تركيا، وقبل كل شيء نحن سياسيون، وكسياسيين فإننا مع السلام وليس الصراع، وإذا كان النفط وسيلة للسلام فإننا سنستخدمه. وبما أن هرتسوغ يعتبر شخصية رمزية في اسرائيل فإن التطور الأهم هو حديث وزير الخارجية عبر التليفون والذي يعتقد أن اتصال يرتب لاجراءات قادمة ربما على صعيد تبادل السفراء. وتعد الملاحظة الأبرز هنا أنه بالرغم من رغبة تركيا في المضي نحو ترتيب العلاقات إلا أن هناك بطء اسرائيلي في هذا التوجه وربما يرجع ذلك لهشاشة الحكومة الحالية في اسرائيل ولعدم الرغبة بتخريب العلاقات مع دول مثل اليونان وقبرص.