التقرير التركيتقارير

المشهد الاسبوعي في تركيا | 18 – 26 أغسطس 2022

بواسطة
تحميل نسخة PDF
  • وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو: اتخذنا قرار تعيين سفير في تل أبيب، ومستمرون في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. 
  • وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو يلتقي زعماء المعارضة السورية في أنقرة.
  • الرئيس أردوغان: أعربنا عن قلقنا بشأن الاشتباكات الجارية حول محطة الطاقة النووية زابوروجي، لا نريد تجربة تشيرنوبيل جديدة. 
  • اجتماع ثلاثي بين الرئيس أردوغان والرئيس الأوكراني زيلنسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في لفيف. . 
  • تركيا وأوكرانيا توقعان اتفاقية لإعادة إعمار البنية التحتية التي تضررت بسبب حرب روسيا على أوكرانيا في لفيف. 
  • الجيش التركي يستمر في عملياته ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق. 
  • انخفاض في عدد الشركات المؤسسة في تركيا بنسبة ٣٧،٧٪؜ في تموز مقارنة مع الشهر الماضي ليبلغ مجموعه ٨ آلاف و٣٤٦، وانخفاض عدد الشركات المغلقة بنسبة ٣٩،٩٪؜ بما يعادل ١٥٨٦ شركة. 
  • البنك المركزي يخفض سعر الفائدة إلى ١٣٪؜
  • المخابرات التركية تعلن عن تصفيتها لأحد قيادات الوحدات الكردية في مدينة قامشلي شمال سوريا..
  • التبادل التجاري بين تركيا والسعودية يحقق نمواً بمقدار 73% بعد تحسن العلاقات السياسية بين البلدين. 
  • قافلة ‘قطار الخير’ السادسة للمساعدات الإنسانية تنطلق من أنقرة إلى أفغانستان.
  • رئيس حزب الوطن دوغو پرينچك يعلن عن نيته زيارة سوريا بناء على دعوة سورية في سبتمبر المقبل.
  • زعماء المعارضة التركية الستة يجتمعون للمرة السادسة والأخيرة لجولة المحادثة الأولى، وينشرون بياناً يؤكدون فيه على موقفهم. 

الشأن الداخلي: 

في الشأن الداخلي كان الحدث الأبرز اجتماع زعماء المعارضة الستة في ضيافة حزب السعادة في انقرة، حيث عقد اجتماع مغلق في مقر الحزب حضره رؤساء أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والعدالة وحزب دواء وحزب المستقبل والسعادة، ورغم أن البيان الختامي للاجتماع لم يحتوى على إضافات جديدة على الموقف، إلا أن تصريحات زعماء المعارضة بعد الاجتماع دلت على ان هناك تقارب أكثر على اختيار كمال كلجدار اوغلو مرشحاً للمعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا ما صرّح به تمل كارامولااوغلو رئيس حزب السعادة بعد الاجتماع، ومن المتوقع أن يكون اتفاق المعارضة على اختيار كليجدار اوغلو رئيساً للجمهورية، وتعيين زعماء الأحزاب الأخرى كمساعدين للرئيس. 

من جانب آخر، فقد قام البنك المركزي التركي بخفض الفائدة لتصبح 13% بعد ان كانت 14%، وذلك في إطار السياسة التي يتخذها الرئيس التركي اردوغان لتشجيع النمو، ورغم انه كان من المتوقع أن تشهد الليرة التركية انخفاضاً كبيراً بسبب هذا القرار، إلا أنها بقيت ثابتة تقريباً اذ لم تشهد انخفاضاً إلا بقيمة1%. 

السياسة الخارجية: 

زار الرئيس التركي اردوغان أوكرانيا لأول مرة منذ بدء الحرب، وعقد اجتماعاً ثلاثياً مع الرئيس زلنسكي والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، وعلى الأغلب فقد حمل الرئيس التركي اردوغان رسالة من بوتين إلى زلنسكي من أجل التوصل إلى حل. 

ولكن حملت الزيارة مجموعة من التطورات في الموقف التركي تجاه الحرب، يمكن إجمالها بما يلي: 

1-بعد الزيارة مباشرة صرّح الرئيس التركي اردوغان بأن القرم أرض أوكرانية وينبغي الحفاظ على الأراضي الأوكرانية.
2-مدير عام شركة بايكار المصنّعة لمسيّرات بيرقدار قال إن تركيا لن تبيع الطائرات المسيّرة إلى روسيا مهما كان السعر المعروض، وأن صفقات البيع التي تقوم بها الشركة ليست تجارية فحسب بل لها جانب حقوقي وأخلاقي.

وبالتالي فإن الموقف التركي حقق اتزاناً أكثر، بعد ظهور تعليقات في الصحافة الغربية تتحدث عن تقارب تركي – روسي كبير منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وحول الموقف التركي من سوريا، فإن تركيا تحاول عمل موازنة تحتفظ فيه بموقفها من النظام السوري ومن المعارضة السورية، بالتوازي مع العمل من أجل عملية عسكرية في الشمال السوري ضد الوحدات الكردية. 

وفي هذا الإطار فقد صرّح وزير الخارجية التركي أن الحل الوحيد في سوريا هو سياسي، وأن النظام السوري هو من لا يقترب من الحل السياسي ويصرّ على الحل العسكري، فيما قال رئيس حزب وطن “حزب تركي علماني مقرّب لليسار ومقرّب من دوائر القرار في تركيا اليوم” أنه سيزور دمشق للقاء المسؤولين السوريين والسماع منهم، ولكن لم تتحقق الزيارة حتى هذا اليوم. 

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: