التقرير التركيتقارير

المشهد الأسبوعي في تركيا | 16 – 23 ابريل 2022

بواسطة
تحميل نسخة PDF
أهم الأحداث خلال الأسبوع
5 مليارات دولار عجز بالميزانية التركية في مارس 16 أبريل
تركيا تحصن مواقعها شمال شرقي سوريا وتصعّد ضد قوات سوريا الديمقراطية 16 أبريل
تركيا تصف التقرير الأميركي حول حقوق الإنسان بـالمزاعم المؤسفة 17 أبريل
تركيا تطلق عملية عسكرية شمال العراق 18 أبريل
أردوغان يتحدث هاتفيا مع ملك الأردن للاطمئنان على صحته 19 أبريل
قتيل وأربعة جرحى بتفجير استهدف حافلة تنقل حراس سجن في تركيا 20 أبريل
أردوغان يجري اتصالا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس 18 أبريل
لقاء بين أردوغان ودولت بهتشلي لنقاش الأوضاع الداخلية 20 أبريل
وزير الداخلية التركي يلتقي بنظيره الأوكراني 20 أبريل
تركيا تستدعي القائم بالأعمال العراقي للدفاع عن حملتها ضد الأكراد 21 أبريل
قطع الكهرباء عن زعيم المعارضة التركية بعد رفض تسديد الفواتير احتجاجاً على الأسعار. 21 أبريل
إردوغان: سنسحق رؤوس الوحدات الكردية في سوريا 21 أبريل
وزير المالية التركي يلتقي بمجموعة من مدراء الشركات الأمريكية 21 أبريل
زعيم حزب الاتحاد الكبير: على اللاجئين العودة لبلادهم في حال استتبت الأوضاع
صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو تركيا 22 أبريل
درون تركية تستهدف الجناح النسائي لـقسد 22 أبريل
تركيا تتهم أعضاء في الناتو بالسعي لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا 22 أبريل
أنقرة: يمكننا التعاون مع الأسد في قضايا الإرهاب والهجرة 22 أبريل
الرئيس أردوغان يستقبل رئيس المحكمة الدستوري زهدي أرسلان 22 أبريل
تركيا تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات التي تنقل قوات من روسيا إلى سوريا 23 أبريل
أزمة دبلوماسية بين أنقرة وبغداد بسبب عملية “المخلب ـ القفل” وتسليم مذكرة للقائم بالأعمال 23 أبريل
مشاركة نائب إسرائيلي في نشاط تضامني مع الأرمن تثير غضب أنقرة 23 إبريل
بايدن يعترف مجدداً بالإبادة الجماعية للأرمن… وتركيا ترد  23 أبريل

التعيينات والمهام الجديدة

  • لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع.

المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)

ملخص: على المستوى الداخلي بعد إعلان أردوغان وحليفه لقانون الانتخابات الجديد بدأت الأحزاب الصغيرة في تحالف المعارضة تشعر أنها لن تكسب الكثير فبدأت الخلافات في الاتساع بين الأحزاب الستة المعارضة وكان أول من بدأ يتململ للخروج من هذا التحالف هو حزب السعادة حيث بدأ يقول أنه في حالة تنسيق مع المعارضة وليس ضمن تحالف انتخابي الذي يضم حزب الشعب الجمهوري والحزب الجيد. وكذلك الحال يبدو أن أحمد داود أوغلو زعيم حزب المستقبل وعلي باباجان زعيم حزب دواء يسيرون رويدا رويدا على نفس النهج.

ولهذا بدأ رئيس حزب السعادة تمل كارامولا أوغلو بالحديث عن تحالف ثالث للأحزاب الصغيرة المحافظة. ويبدو أن أحمد داود أوغلو شبه موافق فيما لازال باباجان مترددا، وقد انزعج كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري من هذا الاقتراح واعتبره مخربا على فكرة جمع 6 أحزاب معارضة على مرشح واحد هو نفسه كمال كليجدار أوغلو. وقد قام رئيس حزب الديمقراطي جولتكين اويصال وربما بإيعاز من حزب الشعب الجمهوري بالقول بأنه لا يريد ترشيح من كانوا مشاركين في حقبة حزب العدالة والتنمية سابقا ويقصد داود أوغلو وباباجان وهذا لإسكات أي طموح لديهم في المستقبل.

وبالطبع يجعل هذا الأمر ميرال اكشينار مرتاحة لأن فكرة ترشح كليجدار أوغلو من دون دعم هذه الأحزاب لن تنجح وبالتالي يسهل هذا عليها اقتراح شخص آخر غير كليجدار أوغلو وقد تتم العودة إلى منصور يفاش أو أكرم إمام أوغلو.

المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)

فيما يتعلق بالمشهد الخارجي وفي إثر حملة التطبيع التركية للعلاقات الإقليمية بدأت بعض المؤشرات تبرز حول إمكانية تطبيع تركيا علاقاتها مع النظام السوري، وقد كان منها ما قاله وزير الخارجية التركي أن تركيا 

إذا خيرت تركيا بين التطبيع مع النظام السوري وقبول قيام دولة كردية في شمال سوريا وعلى حدودها الجنوبية، فإنها ستنحاز إلى الخيار الأول، ولعل هذا سيفتح أبواب التعامل بين تركيا والنظام مع ابقاء شرعية النظام موضعا للتساؤل وهو ما قد لا يقبل به النظام السوري.

ويعتقد أن تركيا لم تغلق قنوات التواصل الأمنية بينها وبين النظام السوري ولكن لم تتقدم العلاقات بعد إلى المستوى السياسي ولكن تراجع روسيا وبدء النظام لعلاقات إقليمية وزيارته للإمارات مؤخرا تشجع تركيا على المزيد من التقدم بالرغم من وجود صعوبات وملفات كبيرة.

إن التهديد الأكبر الذي تشعر به تركيا في سوريا هو تهديد قيام كيان انفصالي ولو حدث تطور في التنسيق لإزالة هذا التهديد فإن الأمور مرشحة للتطور في التطبيع بين تركيا والنظام السوري.

على المستوى الإقليمي أحدثت العملية العسكرية التركية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق أزمة دبلوماسية بين أنقرة وبغداد، اللتين تبادلتا استدعاء السفراء وتقديم احتجاجات على تصريحات من الجانبين حول العملية، التي انطلقت فجر الاثنين الماضي باسم «المخلب – القفل». بينما كشفت وسائل إعلام كردية عن تعرض قاعدة عسكرية تركية، شمال محافظة دهوك، لقصف صاروخي. وسلمت وزارة الخارجية التركية مذكرة احتجاج إلى القائم بالأعمال العراقي المؤقت في أنقرة، نازدار إحسان شيرزاد، على خلفية تصريحات عراقية رسمية بشأن عملية المخلب – القفل. اعتبرت العمليات التركية انتهاكا لسيادة العراق. وكانت الخارجية العراقية نفت قيام أنقرة بالتنسيق مع بغداد حول العملية. واستدعت السفير التركي وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.

من الواضح أن تركيا ستستمر في مواجهة حزب العمال على الحدود العراقية وداخل الحدود لأنها تعتبر أن الدولة العراقية لا تقوم بواجبها لمنع هذا التهديد كما أنها تعتمد على بعض المواد في القانون الدولي التي تسمح بملاحقة التنظيم الإرهابية داخل الحدود. وعلى كل الأحوال أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل 45 من حزب العمال و3 من عناصر الجيش التركي. كما قصفت طائرات درون تركية أيضا مليشيات عراقية ترتبط بإيران وفقا لبعض المصادر كانت تحاول إطلاق صواريخ على قاعدة بعشيقة التي تضم جنودا أتراك قرب الموصل.

Ay Yıldız PNG, Beyaz Ay Yildiz, Ayyıldız Tim Resimleri indir - Free  Transparent PNG Logos

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: