المشهد الأسبوعي في تركيا | 01 – 08 ابريل 2022

أهم الأحداث خلال الأسبوع |
تركيا تتهم روسيا وأوكرانيا بعدم تنفيذ أي من تفاهمات مفاوضات إسطنبول 1 إبريل |
تركيا تطالب روسيا وأوكرانيا بخطوات في القرم ودونباس 2 إبريل |
ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف ديون تركيا لدرجة غير استثمارية 3 إبريل |
تركيا تؤكد استمرار وجودها العسكري في طرابلس 3 إبريل |
الرئيس أردوغان يبحث مع نظيره الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية. 4 إبريل |
تركيا تواصل قصف عين عيسى وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى إدلب 4 إبريل |
تركيا: التضخم الجامح يقفز فوق معدل 60% 5 إبريل |
رئيس البرلمان التركي يصف حل مجلس النواب التونسي بأنه “خرق صارخ للقانون والمبادئ الديمقراطية”. 5 إبريل |
سفارة تركيا تعود إلى العاصمة الأوكرانية كييف 6 إبريل |
السفارة الأمريكية: شركاتنا تنظر لتركيا كمركز إقليمي 6 إبريل |
وزير الخارجية التركي يبلغ بعض السفراء بمهامهم الجديدة في السفارات والممثليات الدائمة لتركيا. 6 إبريل |
تركيا تطالب بتحقيق مستقل في مذبحة بوتشا 7 إبريل |
وزير الخارجية التركي: تركيا ستقدم قريبا على خطوات في تطبيع العلاقات مع مصر 7 إبريل |
تونس تستدعي سفير تركيا احتجاجاً على تصريحات إردوغان 7 إبريل |
القضاء التركي، يقرر إحالة قضية محاكمة متهمين بجريمة مقتل خاشقجي إلى السلطات القضائية السعودية. 7 إبريل |
وزير الخارجية التركي يبحث هاتفيا مع نظيره الإماراتي العلاقات الثنائية. 7 إبريل |
تركيا تعرض استضافة الجولات القادمة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا 8 إبريل |
الخارجية التركية، ترحب بمخرجات لقاء الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني في بروكسل. 8 إبريل |
التعيينات والمهام الجديدة
- تعيين 37 سفيرا جديدا في عدة دول.
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
ملخص: على المستوى الداخلي لا زال السجال الداخلي بين التحالفات الانتخابية مستمرا، وهناك عملية تنافس قوية بين الداعين لاستمرار النظام الرئاسي والداعين للنظام البرلماني المعزز الذي تدعمه حوالي 7 أحزاب. 6 أحزاب بقيادة حزب الشعب الجمهوري بالإضافة إلى دعم من حزب الشعوب الديمقراطية الكردي. لكن لا يزال تحالف المعارضة غير متماسكا، في ظل معركة سرية بين حزب الشعب الجمهوري والحزب الجيد على الترشيح والقيادة. أما على جهة التحالف الحاكم تزداد الشراكة بين الرئيس أردوغان ودولت بهجلي رئيس الحركة القومية، قوة منذ عام 2016، وقد بدا أن الموقف منسق بينهما بشكل جيد بخصوص تغيير قانون الانتخابات وبعض التعديلات الوزارية وحتى الموقف من الأزمة الأوكرانية كان هناك تناغم في المواقف والتصريحات.
يعتبر التضخم القضية الأولى في أكثر من دولة بما فيها تركيا، فقد قفز التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا إلى أعلى مستوى في 20 عاماً عند 61.14% في مارس مدفوعاً بارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأولية في أعقاب الصراع الروسي الأوكراني، وهو ما يضاعف أثر انهيار الليرة أواخر العام الماضي. وعليه أعلن الرئيس أردوغان أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد التضخم. ولكن يُعتقد أن نجاح هذه الإجراءات لن يكون بهذه السهولة. ومع ذلك قال مسؤولون حكوميون إن التضخم سينخفض إلى أقل من 10% العام المقبل.
أبلغ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، بعض السفراء بمهامهم الجديدة في السفارات والممثليات الدائمة لتركيا. وسيتولي نائب وزير الخارجية ياووز سليم قيران، مهام السفير التركي لدى زغرب، وليفنت ألير ممثلا دائما لتركيا لدى الأمم المتحدة في فيينا.
وسيتم تعيين بكر أويصال سفيرا لدى بروكسل، وشولة أوزتونتش سفيرة لدى ريغا، ودنيز تشاقار سفيرة لدى هلسنكي، ويونيت جان تيزيل سفيرا لدى ستوكهولم، ورضا هاكان تكين سفيرا لدى كوبنهاغن، وإلهان كمال طوغ سفيرا لدى مكسيكو، وعمر فاروق دوغان سفيرا لدى الرباط، وصالح مراد تامر سفيرا لدى سيول.
وسيتولى عدنان كيتشجي مهام السفارة في مالابو، وحسني مراد أولكو سفارة كينشاسا، ومحمد باتشاجي سفارة إسلام أباد، وباشاق تورك أوغلو سفارة تالين، وعلي سعيد أقين سفارة بيساو، وفيرال تشيكيريك أوروتش قبطان سفارة ويندهوك، وغول بويوكيرشين سفارة سان سلفادور، وعلي قان أورباي سفارة تبليسي، وأرتان يالتشين سفارة لاباز، وأولكو قوجه أفه سفارة بنوم بنه.
ومن الأسماء الأخرى التي أبلغها الوزير بمهامها، بيرنا قاسناقلي فريستن سفيرة لتركيا لدى هراري، وسوبوتاي يوكسل سفيرا لدى نيروبي، وناجي آيدن قرمان أوغلو سفيرا لدى كراكاس، وإسماعيل تشوبان أوغلو سفيرا لدى الخرطوم، وأويغور مصطفى سيرتيل سفيرا لدى تشيسيناو، ونيازي أورين آق يول سفيرا لدى مانيلا، وأوزغور تشينار سفيرا لدى نيامي.
وبيسته بهليوان صون سفيرة لدى بوغوتا، وأمير سالم يوكسل سفيرا لدى كولالمبور، ومقبولة باشاق يالتشين سفيرة لدى كيتو، وطيار قاغان أطاي سفيرا لدى تيران، وألب ايشيقلي سفيرا لدى بوجومبورا، وإسحاق أبرار تشوبوقجو سفيرا لدى أنتاناناريفو، وعاكف ميناوشه سفيرا لدى نواكشوط، وطوبى نور سونماز سفيرة لدى الكويت، وغولشان قرانيس أكشي أوغلو سفيرة لدى بودابست.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي استمرت تركيا في مسار تطبيع العلاقات مع كل من مصر والسعودية، حيث أعلن وزير الخارجية التركي عن خطوات ستقدم عليها تركيا قريبا في ملف تطبيع العلاقات مع مصر، وقد تم الحديث في الصحافة التركية عن اسم موطلو شان كسفير تركي محتمل لتركيا في القاهرة، ولكن وزير الخارجية أشار الى أن الشخص الذي سيتم تعيينه هو قائم بالأعمال وليس سفيرا مما يشير إلى أن الاتفاق على تبادل السفراء لم يتم بعد، ومن جهة أخرى قرر القضاء التركي الموافقة على إحالة ملف قضية خاشقجي إلى القضاء التركي، وسرت تسريبات أن الرئيس التركي تلقى دعوة من الملك سلمان وولي عهده لأداء صلاة عيد الفطر في مكة.
على الجانب العربي علق أردوغان على قرار حل البرلمان الذي اتخذه الرئيس التونسي قيس سعيد الأسبوع الماضي، واصفا ذلك بأنه تشويه للديمقراطية وضربة لإرادة الشعب التونسي. وتمنى ألا تؤدي هذه التطورات إلى إلحاق الضرر بالمرحلة الانتقالية الجارية نحو إرساء الشرعية الديمقراطية في تونس. وقالت وزارة الشؤون الخارجية قولها إن تصريح الرئيس أردوغان بشأن تونس “تدخل غير مقبول في الشأن الداخلي، ويتعارض تماما مع الروابط الأخوية التي تجمع البلدين. كما تحدث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو عبر الهاتف، كما استدعى السفير التركي للتعبير عن رفض بلاده تعليقات الرئيس التركي بشأن حل البرلمان في تونس.
وفيما يتعلق بالعلاقات التركية الأمريكية، هناك تحسن مستمر في العلاقات الأمريكية وقد قال تشاووش أوغلو إنه تلقى دعوة من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن لعقد اجتماع بواشنطن في 18 مايو/أيار القادم. كما أن المباحثات بخصوص ملف شراء تركيا مقاتلات “إف16” من الولايات المتحدة الأمريكية، تسير بشكل إيجابي، فضلا عن تصريحات إيجابية من السفارة الأمريكية في أنقرة حول مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين. كما كانت زيارة نائبة وزير الخارجية الأميركي فكتوريا نولاند لتركيا، مؤخرا ولقائها بنائب الوزير سادات أونال الذي وصف اللقاء بأنه إيجابي. ولم تخف تركيا استمرار الخلاف مع واشنطن حول دعم واشنطن لحزب العمال شمال سوريا.
فيما يتعلق بتطورات الحرب الأوكرانية أعادت تركيا فتح سفارتها في كييف كما أدانت الجرائم بحق المدنيين في بوتشا معتبرة أن ما حدث يفسد الأجواء الإيجابية التي سادت المفاوضات، وقد عرضت تركيا استضافة الجولات المقبلة للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وذلك على مستوى وزيري خارجية البلدين.