المشهد الأسبوعي في تركيا | 01 – 07 يناير 2022

أهم الأحداث خلال الأسبوع |
تركيا ترفع أسعار الكهرباء والغاز 1 يناير |
تركيا: إجراء الانتخابات الليبية أهم ضمان لوحدة البلاد 1 يناير |
تركيا تطالب أميركا بعدم الإخلال بالتوازن في نزاعها مع اليونان 1 يناير |
أردوغان وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية في اتصال هاتفي 2 يناير |
تشاووش أوغلو وبلينكن يبحثان العلاقات التركية الأمريكية في اتصال هاتفي 3 يناير |
الرئاسة التركية: موعد زيارة الرئيس ” أردوغان” المرتقبة إلى السعودية لم يتم تأكيده بعد 4 يناير |
أردوغان: الحكومة عازمة على ألا تترك المواطن تحت ضغوط تقلب سعر الصرف والارتفاع الفاحش للأسعار 4 يناير |
متحدث الرئاسة التركية: 2022 سيكون عام انفتاحات إقليمية جديدة 4 يناير |
الخارجية التركية: “نرفض توصيف اليونان إرادة بلادنا بشأن الدفاع عن حقوقها ومصالحها بالتهديد 5 يناير |
تركيا: نثق بقدرة الإدارة الكازاخية على تجاوز أزمة الاحتجاجات 5 يناير |
لقاء مغلق بين أردوغان وبهتشلي ببيت الأخير 5 يناير |
تشاووش أوغلو ووزير الداخلية السنغالي يبحثان العلاقات الثنائية في أنقرة 5 يناير |
نائب رئيس الأركان التركي يجتمع مع رئيس الأركان الباكستاني في إسلام أباد 5 يناير |
أنقرة تستقبل قطار شحن يربط باكستان وإيران وتركيا 5 يناير |
“العدالة والتنمية” التركي يدين الاعتداء على مصور “الأناضول” في تل أبيب 5 يناير |
الخطوط التركية تلغي رحلتين بين إسطنبول ونور سلطان بسبب أحداث كازخستان 6 يناير |
تشاووش أوغلو يبحث مع نظيره الأذربيجاني الوضع في كازاخستان 6 يناير |
اجتماع طارئ، للمجلس التركي في 11 يناير في تركيا لبحث التطورات في كازاخستان. 7 يناير |
التعيينات والمهام الجديدة
- لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
على المستوى الداخلي كان أبرز الأحداث في هذا الأسبوع هو زيارة الرئيس أردوغان لحليفه زعيم الحركة القومية دولت بهتشلي في بيته حيث اعتبرت الزيارة مقدمة للإعلان عن قانون انتخابي جديد سيعرضه الطرفان على البرلمان في وقت لاحق من شأنه أن يضيق الخناق على فرص المعارضة بالفوز في الانتخابات القادمة.
ومن جهة أخرى حصلت بعض الخلافات الإجرائيةالاجراءية بين الحركة القومية والعدالة والتنمية وظهرت بعض التصريحات المتعارضة بخصوص العمل في ملف القضاء وفي تعامل وزارة الداخلية مع انتهاكات وشبهات في بلدية اسطنبول.
ولكن الأهم من ذلك هو ما يتعلق بالترتيبات من أجل الانتخابات حيث يعتقد أن حزب الحركة القومية لا زال يرفض تغيير قاعدة 50+1 ويرفض نظام انتخابات المنطقة الضيقة الذي يريده الرئيس أردوغان. ومع أن أجندة الزيارة التي استمرت ساعة لم تعرض على الإعلام إلا أنه من المتوقع حدوث تقدم في التعاون بين أردوغان وبهتشلي خاصة أن أردوغان وافق على تنزيل العتبة الانتخابية من 10% إلى 7% بناء على طلب الحركة القومية.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي رتبت تركيا الكثير من ملفات سياساتها الخارجية وفي إطار زيارته المتوقعة للإمارات في فبراير يحاول الرئيس أردوغان أن يجعلها جولة خليجية تشمل السعودية والكويت وعمان وقد برز هذا في تعبير أردوغان أنه يخطط لزيارة السعودية خلال شهر فبراير، ولكن في إشارة أخرى إلى وجود بطء أو عقبات في طريق الزيارة أكدت رئاسة الاتصال في الرئاسة التركية أن الترتيبات لم تتم بعد بشكل نهائي.
في سياق آخر بقيت بعض الجبهات متوترة وأهمها جبهة اليونان والبوسنة بدرجة أقل حيث اتهمت تركيا اليونان باتخاذ خطوات وصفتها بالاستفزازية بسبب توسعها في التسلح
وتحاول تركيا حث الولايات المتحدة على الحفاظ على عدم الإخلال بالتوازن في شرق البحر المتوسط وتشكيل آلية مناقشة القضايا العالقة بين البلدين التي اتفق عليها الرئيسان الأميركي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما على هامش قمة العشرين في روما في نهاية أكتوبر الماضي. وفي هذا السياق اتهم وزير الخارجية التركي اليونان بمحاولة إنفاق الأموال على الأسلحة بطريقة غير عقلانية، قائلا “إنه عند النظر إلى اقتصادها، نجده لا يستطيع تحمل ذلك، وعندما ننظر إلى مبرراتها لشراء الأسلحة، فإن اليونان في الغالب تقول إنه بسبب التهديد التركي، لكن اليونان هي التهديد نفسه، ولقد تصرفنا دائماً وفق القانون الدولي.”
وبهذا يتضح أن المشكلة أكثر تعقيدا من مجرد الخلاف التركي اليوناني حيث أن واشنطن تزيد من وجودها العسكري في مدينة دادا أغاتش أو أليكساندرو أوبولي بمنطقة تراقيا الغربية، شمال شرقي اليونان، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات رمزية على تركيا بسبب أنشطتها في البحث والتنقيب، التي اعتبرها غير قانونية، وضغط من أجل وقفها حتى توقفت بالفعل.
ومع ذلك لا زالت تركيا تأمل أن تقوم واشنطن بتشكيل وبدء اجتماعات آلية مقترحة، تتعلق بمعالجة القضايا الخلافية العالقة بين البلدين، والتعامل مع المسائل التي اتفق عليها الرئيسان رجب طيب أردوغان والأميركي جو بايدن، خلال لقائهما على هامش قمة العشرين في روما نهاية أكتوبر الماضي.
وفي سياق العلاقات الأمريكية لا زال هناك 3 قضايا رئيسية تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية وتضر بها، أولها قيام الإدارة الأميركية منذ عهد الرئيس باراك أوباما بدعم ما سماه بالتنظيمات الإرهابية، في سوريا والثانية تتعلق بعدم اتخاذ واشنطن خطوات ملموسة ومرضية بشأن تنظيم غولن إضافة إلى الخلافات المتعلقة بمنظومة الصواريخ الروسية إس 400 وعقوبات قانون مكافحة خصوم أميركا بالعقوبات كاتسا المفروضة على تركيا.
من جانب آخر، يصعد إلى الواجهة التطورات في كازاخستان كإمتحان قوي لمنظمة الدول التركية التي تشكلت قبل أشهر قليلة، فقد آثر الرئيس الكازاخستاني طلب الدعم من منظمة الامن الجماعي التي تترأسها روسيا بدلاً من منظمة الدول التركية، وهو تطور مهم ينبغي مراقبته خلال الأيام المقبلة، وستشهد الساحة الكازاخستانية تنافساً كبيراً بين تركيا وروسيا خلال الأيام المقبلة.