المشهد الأسبوعي في تركيا | 24 – 30 ابريل 2023

أهم أحداث الأسبوع الأخير من أبريل 2023
- نحو 3.5 مليون ناخب في الخارج يبدؤون التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
- الهيئة العليا للانتخابات تلغي إنشاء صناديق الاقتراع في السودان بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.
- الرئيس أردوغان يشارك عبر اتصال مرئي برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حفل تزويد محطة “أق قويو” بأول وقود نووي.
- الرئيس أردوغان: تركيا دخلت نادي دول الطاقة النووية في العالم، عبر محطة “أق قويو” في ولاية مرسين.
- وزير الطاقة التركي فاتح دونماز: سنبدأ في توليد الكهرباء من الطاقة النووية في العام المقبل.
- انطلاق فعاليات مهرجان تكنوفيست لتكنولوجيا الطيران والفضاء في مدينة إسطنبول.
- الرئيس أردوغان يقدم أول رائدي فضاء تركيين ضمن مهمة إلى محطة الفضاء الدولية نهاية 2023.
- الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في مهرجان “تكنوفيست”: مسيرة “قزل إيلما” في الجو ودبابة “ألطاي” وسيارة “توغ” على الأرض وسفينة الأناضول في البحر، هذه هي تركيا اليوم.
- الرئيس الأذربيجاني علييف: سيتم إنشاء مركزا للطائرات المسيرة “بيرقدار” في أذربيجان قريباً.
- الرئيس أردوغان يشارك في حفل وضع حجر أساس شركة “سايرو” لإنتاج البطاريات وتطويرها في منطقة غمليك بولاية بورصة.
- تركيا تبدأ في الإنتاج التجاري للجيل الجديد من المدرعة الكهربائية “AKREP II 4×4” التي تنتمي لعائلة مدرعات ومركبات “العقرب” العسكرية.
- البنك المركزي التركي يثبت سعر الفائدة مجدداً عند 8.5%.
- نحو 3 ملايين و480 ألف زائر لاسطنبول في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
- حزب الشعوب الديمقراطي “HDP” يعلن دعم كمال كليتشدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية.
- الخارجية التركية ترحب بنيل برلمان شمال قبرص التركية صفة العضو المراقب في الجمعية البرلمانية لمنظمة الدول التركية.
- الرئيس أردوغان: مستعدون للتعاون مع الأمم المتحدة لدعوة الأطراف السودانية إلى محادثات سلام وحل خلافاتهم.
- وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: خصصنا 5 طائرات نقل تابعة للقوات المسلحة لإجلاء مواطنينا من السودان.
- وزارة الدفاع التركية لم نسجل أي إصابة بعد تعرض إحدى طائرات الإجلاء لإطلاق نار خفيف أثناء هبوطها في السودان.
- متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن: الاجتماع الرباعي المقبل حول سوريا سيعقد بعد الانتخابات الرئاسية التركية في موسكو الروسية.
- وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم: أنشطة “بي كي كي” الإرهابي وراء رفض تركيا عضويتنا بالناتو.
الشأن الداخلي:
بعد استعراض وعود حزب العدالة والتنمية الحاكم في التقرير الماضي، سوف يتناول هذا التقرير الوعود الانتخابية للمعارضة التركية في السباق الانتخابي المصيري.
ترتكز وعود الطاولة السداسية على ما يلي:
- إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في أقرب وقت عبر فتح حوار مباشر مع نظام الأسد، فالناخب التركي غاضب من سياسة اللجوء والهجرة غير المنتظمة.
- ضمان حقوق الأقليات الإثنية والعرقية والطائفية، وتدعيم حقوق حماية المرأة، وتعزيز الحريات الشخصية، وترسيخ مفهوم الإعلام الحر وحرية التعبير، وهذا نجده في أغلب الأحزاب اليسارية التي ترتكز في حملاتها على مبادئ التضامن والعدالة والحرية.
- تعزيز استقلال القضاء والنزاهة ومحاسبة المسؤولين المتورطين في قضايا فساد مالي وإداري، وهذا ما يكرره كمال كليتشدار أوغلو في كل مرة بخطاباته الميدانية والتلفزيونية.
- مكافحة الإسراف والتبذير، كنقل مقر إقامة الرئيس، وبيع الطائرات الرئاسية، وفتح القصور أمام زيارات عامة الشعب، ومقترح سن قانون الأخلاق السياسية، وإلغاء الصندوق السيادي التابع لرئاسة الجمهورية.
- تحسين حياة المواطنين اليومية، بانتهاج سياسة اقتصادية نيو ليبرالية يحقق استقلالية البنك المركزي في إدارة شؤونه كنسبة الفائدة وسعر صرف الليرة … إلخ.
- التعهد بخفض التضخم، إذ بات كليتشدار أوغلو يحضر معه بصلاً في حملاته الانتخابية بعدما أصبح البصل رمزا للتضخم الحاد الذي بلغ 50%.
- عدم السماح ببيع المنازل لأي أجنبي، لمواجهة تضخم أسعار المنازل خاصة في المدن الكبرى، والحد من ارتفاع الإيجارات.
- جلب استثمارات مباشرة، إذ زعم كمال كلتشدار أوغلو أنه سيحضر 300 مليار دولار إلى البلاد فور وصوله السلطة، ولكن لم يشرح بالضبط آلية جذب هذه الأموال.
- العودة إلى النظام البرلماني، فالأحزاب المعارضة ترى أن النظام الرئاسي لم يحظ بنقاش حزبي ومجتمعي كاف، والاستفتاء عليه أجري في حالة الطوارئ بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة.
- استعطاف الأحزاب اليمينية والمحافظة بتقديم مرشحين تجذب انتباه هذه الكتلة الانتخابية.
- حل المسألة الكردية عبر الحوار والدبلوماسية ضمن سقف البرلمان بكسب ود حزب الشعوب الديمقراطي “HDP”.
- ترميم العلاقات التركية الأمريكية، وبذل الجهد لإزالة القضايا العالقة مثل: منظومة أس-400 الدفاعية الروسية، وعودة تركيا إلى برنامج طائرات أف-35، انضمام السويد إلى حلف شمالي الأطلسي “الناتو”، وموقف تركيا حيال الحرب الروسية الأوكرانية.
الشأن الخارجي:
عقد وزراء دفاع تركيا وروسيا وإيران وسوريا اجتماعًا رباعيًا في موسكو في 25 أبريل من أجل مواصلة المفاوضات بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
تباينت التصريحات الرسمية حول ما جرى في الاجتماع، إذ أكد الجانب التركي أن الاجتماع تناول الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لتطبيع العلاقات التركية السورية، وسبل مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية، والجهود اللازمة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
بينما نفى النظام السوري وجود خطوات ملموسة لإعادة تطبيع العلاقات مع تركيا، بل ركز الاجتماع على آلية انسحاب القوات التركية من سوريا ولا شيء يتعلق بالتطبيع. وأضاف المصدر أن تطبيع العلاقات لن يتحقق حتى تنسحب أنقرة.
يبدو أن مسار التطبيع لن يكون سهلاً، فالطريق طويل ومعقد، فموقف تركيا إزاء عملية انسحابها من سورية مرتبط بقرار مجلس الأمن 2254 والعملية السياسية، لا انسحاب دون تحقيق هذين الأمرين.
كما صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أنه من المرجح أن يُعقد اجتماع بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا في أوائل مايو في موسكو.
يمكن القول أن توقيت انعقاد هذه الاجتماعات سيكون في صالح الحكومة التركية من أجل توجيه رسالة للناخب التركي مفادها أن هناك إرادة قوية وجدية لحل الأزمة السورية، ولكن من يعطل المسار هو النظام السوري وحلفائه.