التقرير التركيتقارير

المشهد الأسبوعي في تركيا | 21 – 30 ديسمبر 2021

بواسطة
تحميل نسخة PDF
أهم الأحداث خلال الأسبوع
أكد الرئيس إردوغان أنه لا وجود لانتخابات مبكرة، في رد على دعوات المعارضة المتكررة لتقديم موعد الانتخابات عن موعدها المقرر في يونيو  2023.   22 ديسمبر
إبقاء رجل الأعمال “عثمان كافالا” المحبوس منذ 4 سنوات دون محاكمة، في السجن حتى موعد الجلسة المقبلة في جلسة 17 يناير المقبل على ذمة التحقيق.
تركيا تجمد أرصدة 770 شخصاً ومؤسسة مقرها أميركا 24 ديسمبر
إحباط عملية إرهابية لداعش في رأس السنة في مرسين 24 ديسمبر
تركيا تعلن قتل 13 من قسد حاولوا التسلل إلى مناطق نبع السلام 24 ديسمبر
اردوغان خلال استقبال وفود مؤتمر لرجال الدين اليهود في تركيا ن العلاقات الاقتصادية بين تل أبيب وأنقرة هي الأقوى بين الدولتين من أي وقت سبق.  25 ديسمبر
تدخلات البنك لمركزي التركي تنقذ الليرة وتستنزف الاحتياطي 26 ديسمبر
فتح تحقيق موسع لمعرفة صحة الإدعاءات المتعلقة بارتباط مئات الموظفين في بلدية إسطنبول بمنظمات مثل “كولن” وحزب العمال الكردستاني، واللتين تعتبرهما تركيا إرهابيتين. 27 ديسمبر
تركيا تحض روسيا على التخلي عن مطالبها من الناتو بخصوص أوكرانيا 27 ديسمبر
إجراءات التشجيع والتحفيز الاستثمارات، التي تطبقها الحكومة التركية، أدت إلى زيادتها بنسبة 71.2% 27 ديسمبر
أردوغان يلتقي رئيسة البرلمان الألباني 28 ديسمبر
توقيف 16 شخصاً في تركيا بتهمة الارتباط بـداعش 28 ديسمبر
تركيا تعلن عقد اجتماع التطبيع الأول مع أرمينيا 28 ديسمبر 
تركيا: دعاوى جنائية ضد 26 شخصاً لمشاركتهم منشورات «تؤثر سلباً» على الليرة 28 ديسمبر
حذر وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، من أن المحاولات الانفصالية في البوسنة والهرسك “لا تصب في مصلحة أي طرف 28 ديسمبر
كشف وزير الخارجية التركي  أن حفتر طلب لقاء أردوغان لكن الأخير رفض. 28 ديسمبر
تركيا وقطر تتنظران موافقة طالبان على اتفاقية تشغيل 5 مطارات افغانية 28 ديسمبر
تركيا تحصل على عقد إنشاء سكك حديدية في تنزانيا بـ1.9 مليارات دولار 29 ديسمبر
اعتبارا من الخميس.. تركيا توفر لقاحها المحلي “توركوفاك” 29 ديسمبر
رئيس حزب الحركة القومية يطالب بعزل رئيس بلدية اسطنبول بحال ثبتت ادعاءات توظيف ارهابيين 30 ديسمبر

التعيينات والمهام الجديدة

  • لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع

المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)

تزايدت في الآونة الأخيرة احتمالات التوتر مع رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو والحكومة بعد انتشار أخبار  واداعاءات حول تعيين أشخاص ينتمون لمنظمات إرهابية في بلدية اسطنبول قامت وزارة الداخلية بفتح تحقيق موسع لمعرفة صحة الإدعاءات. وقال وزير الداخلية التركي إن الوزارة “بدأت عملية تفتيش خاصة على أساس الإخطارات التي تفيد بأن بعض الموظفين العاملين في البلدية مرتبطون أو ينتمون إلى منظمات إرهابية”.

وقد كشفت تقارير صحفية تركية أن “إمام أوغلو” قام بعد وصوله لرئاسة بلدية إسطنبول بطرد 23 ألف موظف من البلدية، وأدخل مكانهم 45 ألف موظف آخرين من قواعد حزبي “الشعب الجمهوري” و”الشعوب الديمقراطي”، وتحدث البعض عن أن عدد منهم ينتمون لحزب العمال الكردستاني.

وقد حاول رئيس البلدية إعادة الاتهام للدولة حيث قال “إذا كان الأشخاص المرتبطون بالإرهاب يتجولون ويجدون وظائف في المؤسسات العامة، فهذه المشكلة تعود إلى وزارة الداخلية، وهي المسؤولة عن الأمن، وليست عائدة إلى بلدية إسطنبول”.

ويعتبر هذا الموضوع حساسا لأن أكرم إمام أوغلو لديه طموح في الترشح للرئاسة في الانتخابات القادمة كما يأتي ذلك بالتزامن مع احتدام الخلاف بين رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو وإمام أوغلو حيث لا يرغب الأول بترشح الثاني.

ويقود الحملة ضد بلدية اسطنبول من حزب العدالة والتنمية وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ومن شأن هذه الحملة ان تضر بتحالف حزب الجمهور كثيراً، إذ ان تخلّي امام اوغلو عن هؤلاء الأشخاص المشتبه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني سيجعله يخسر أصوات الاكراد المؤيدين لحزب الشعوب الديموقراطي، وفي حال قام بالدفاع عنهم سيخسر أصوات الحزب الجيد والاصوات القومية داخل حزب الشعب الجمهوري. 

من جانب آخر وردا على إدراج مجموعة العمل المالي، التابعة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، والتي تعد هيئة رقابية دولية، تركيا على القائمة الرمادية، لتقاعسها في التصدي لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.

 أصدرت الحكومة التركية قراراً بتجميد الأصول المالية لـ770 شخصاً، ومؤسسة، قالت إنهم يتبعون تنظيمات إرهابية ويموّلون الإرهاب.وشمل القرار أعضاء في تنظيم غولن، بالإضافة إلى حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، وتضمن القرار أشخاصاً متهمين بصلتهم بتنظيمات داعش وجبهة النصرة والقاعدة والحركة الإسلامية وجيش القدس وحزب الله، فضلاً عن تنظيمات أخرى وصفتها الوزارة في القرار بأنها تنظيمات إرهابية يسارية.

 وبلغ عدد الأشخاص المتهمين بصلتهم بحركة غولن ممن جُمِّدت أصولهم 454 شخصاً، إلى جانب تجميد الأصول المالية لوقف «نياغرا» التابع لحركة غولن، والذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له.

كما شمل القرار 108 أشخاص من المنتمين إلى حزب العمل الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وتضمن القرار تجميد أصول 119 شخصاً من المنتمين لتنظيمات رأت وزارة الخزانة والمالية التركية أنها تستغل الدين، مثل حزب الله وتنظيمي داعش والقاعدة والحركة الإسلامية وجيش القدس وجبهة النصرة. وشمل القرار تجميد الأصول المالية لـ84 شخصاً من المنتمين لتنظيمات يسارية تصنّفها تركيا «إرهابية»، أبرزها حزب مثل جبهة التحرير الشعبية الثورية.

المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)

فيما يتعلق بالمشهد الخارجي اتفقت شركات طيران تركية وقطرية خاصة على العمل بشكل مشترك لتشغيل 5 مطارات في أفغانستان، مع أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي مع حكومة “طالبان، وقد وقعت مذكرة تفاهم في الدوحة لتشغيل مطار كابل و4 مطارات أخرى.

لم يعرف بعد سبب تأخر طالبان في إقرار التفاهم بين قطر وتركيا ولكن يعتقد أن الإمارات مهتمة بالانضمام لهذا الاتفاق خاصة أنها كانت تدير الجزء المدني من مطار كابل قبل وصول طالبان إلى السلطة. وقد تم نقاش هذه المسألة خلال زيارة محمد بن زايد إلى أنقرة في نوفمبر الماضي، ولم تعبر تركيا عن رفضها ولكن قالت في نفس الوقت عبر وزير خارجيتها أنه لم يكن هناك اقتراح ملموس.

وتحترم تركيا موقف حركة طالبان وتعتبرها المسؤول المحلي الذي يمكنه البت بالموضوع، وفي هذا السياق ذهبت فرق تركية لتقديم المقترحات لحركة طالبان ويعتقد أن المفاوضات ستكتمل في الدوحة.

على الجانب الآخر أعطت تركيا هذا الأسبوع أهمية كبيرة للتطورات في البلقان حيث قام وزير الدفاع خلوصي أكار بزيارة البوسنة والهرسك وكوسوفو، مع وجود محاولات انفصالية من الصرب في البوسنة والهرسك.

 وقبل أسبوعين، بدأ نواب صرب البوسنة الانسحاب من المؤسسات المركزية في البوسنة، رغم تحذيرات الغرب ضد هذه الخطوة، ومرر برلمان صرب البوسنة تصويتا يلزم الحكومة المحلية بالانسحاب من 3 مؤسسات مشتركة أساسية هي الجيش والنظام القضائي والضرائب في الأشهر الستة المقبلة

وترى تركيا أن هذه المحاولات لا تصب في مصلحة أي طرف. ومن المعروف أنه يوجد لتركيا قوات في البوسنة كانت تساهم في تأمين الاستقرار منذ عدة سنوات وتحرص تركيا على استمرار الاستقرار وعدم تدهور الأمور .

وتنسق تركيا وجودها مع المؤسسات الأوروبية وحلف الناتو  وتعتبر زيارة أكار كوزير للدفاع رسالة مهمة من تركيا حول أهمية وحساسية الموضوع. ويتوقع أن تستمر تركيا بالإلقاء بثقلها وعدم السماح بتدهور الأوضاع.

Ay Yıldız PNG, Beyaz Ay Yildiz, Ayyıldız Tim Resimleri indir - Free  Transparent PNG Logos

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: