ابرز أحداث الأسبوع الثالث من أبريل
| الرئيس أردوغان يدشن استخراج الغاز الطبيعي من حقل تركي في البحر الأسود. |
| وزير الطاقة التركي فاتح دونماز: أنقرة أشعلت اليوم الشرارة الأولى على طريق اكتفائها الذاتي من الطاقة. |
| وزير الطاقة التركي فاتح دونماز: غاز البحر الأسود المكتشف يكفي لجميع المساكن في تركيا لمدة 35 عاما. |
| الرئيس أردوغان يعلن مجانية الغاز الطبيعي في المنازل لمدة شهر بعموم تركيا |
| الرئيس أردوغان يعلن عن توفير الغاز الطبيعي بشكل مجاني، ضمن احتياجات المطابخ وتسخين المياه، لجميع المساكن في تركيا لمدة عام واحد. |
| الرئيس أردوغان يفتتح “مركز إسطنبول المالي” الذي يهدف إلى جعل اسطنبول بين أهم المراكز المالية في العالم. |
| الرئيس أردوغان يفتتح 99 عملية استثمارية في ولاية أسكي شهير تبلغ قيمتها نحو 244 مليون دولار. |
| الرئيس أردوغان: نهدف إلى جعل جميع المنازل آمنة من الزلازل في إسطنبول خلال 5 سنوات. |
| الرئيس أردوغان يعلن عن حملة تحول عمراني بإسطنبول تتضمن دفع الحكومة نصف تكاليف إعادة بناء المباني القديمة |
| إطلاق القمر الصناعي “إيمجه” (İMECE) الذي يعد أول قمر تركي الصنع للمراقبة |
| الرئيس أردوغان: سنشهد تجربة وإصدار شهادة أول قاطرة كهربائية محلية في تركيا (E5000) هذا العام بعد استكمال تصميم وإنتاج وتركيب القاطرة والأنظمة الفرعية. |
| تسليم منازل “القرية الذكية” في منطقة “نور داغي” بولاية غازي عنتاب بعد أن اكتمل بناؤها خلال 44 يوما. |
| وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يعلن عن تسليم أول دبابة منتجة محليًا إلى القوات المسلحة التركية الأسبوع المقبل. |
| شركة “نورول ماكينة” (Nurol Makina) تتمكن من تصميم وإنتاج نظام دروع خاص لمركبات الدفع الرباعي وناقلات الجنود والمنصات العسكرية، بالتعاون مع صناع الفولاذ المحليين. |
| شركة “روكيتسان” تنجح في تطوير أنظمة دروع أكثر فعالية وأخف وزناً بمواد عالية التقنية لصالح مشروع الدبابة التركية المحلية “ألطاي”. |
| حجم سوق التجارة الإلكترونية في تركيا يبلغ 800.7 مليار ليرة تركية خلال العام 2022 (الدولار يعادل نحو 19.33 ليرة)، بمعدل زيادة 109٪ عن العام السابق. |
| وزارة الخزينة والمالية: عجز في ميزانية الحكومة بقيمة 47,2 مليار ليرة خلال الشهر الماضي. |
| وزير الخزانة والمالية نور الدين نباتي: حولنا أكثر من 40 مليار ليرة تركية نقداً إلى إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” حتى الآن. |
| رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية أحمد ينر: عدد من يحق لهم الانتخاب بالاستحقاق الرئاسي والبرلماني في 14 مايو المقبل، بلغ 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا. |
| رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية: 4 ملايين و904 آلاف و672 مواطناً يحق لهم لأول مرة المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة 14 مايو المقبل. |
| الهيئة العليا للانتخابات تؤكد عدم ضرورة استقالة الوزراء المرشحين للبرلمان. |
| رئيسة الحزب الجيد ميرال أكشنار: أعدكم أننا سنعامل أردوغان ورفاقه معاملة عادلة عقب الفوز بالانتخابات. |
| الرئيس أردوغان: مستعدون لتقديم الدعم من أجل استقرار وسلام السودان. |
| السفارة التركية لدى الخرطوم تعلن أنها ستجلي مواطنيها الراغبين في مغادرة السودان على خلفية الاشتباكات العسكرية بالبلاد. |
| الرئيس أردوغان: سننقل مخاوفنا للسلطات التونسية حيال توقيف رئيس حزب “النهضة” راشد الغنوشي. |
| القائم بأعمال تركيا في القاهرة صالح شن: سيستطيع المواطنون الأتراك زيارة مصر بدون شرط الحصول على تأشيرة. |
| الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس موافقتها على بيع مجموعات تحديث نظام اتصالات مقاتلات “إف-16” إلى تركيا. |
| المحكمة العليا الأمريكية تطلب إعادة النظر في قضية مصرف “HALK BANK” التركي، حيث يواجه المصرف اتهامات بـ”خرق العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران” في الولايات المتحدة. |
الشأن الداخلي:
مع بداية شهر أبريل انطلقت في تركيا مرحلة الدعاية الانتخابية لمرشحي رئاسة الجمهورية ومرشحي البرلمان التركي، التي سوف تستمر حتى 13 مايو، أي قبل يوم واحد من موعد الانتخابات.
أطلق الرئيس أردوغان الحملة الانتخابية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، تحت شعار جديد “تابع التقدم وفق الخطوات الصحيحة” بالإضافة إلى شعار “الوقت المناسب والرجل المناسب لقرن تركيا”
يركز الرئيس أردوغان في دعايته الانتخابية على ما يلي:
- تضميد جراح الزلزال المدمر في أسرع وقت ممكن، حيث تم الإعلان عن مشاريع إعادة الإعمار ووضع حجر الأساسي لمشاريع بناء المنازل للمتضررين، والعمل على تسليمها خلال عام واحد.
- إطلاق مشاريع التحول الحضري في كافة الولايات وخاصة اسطنبول الأكثر عرضة للزلازل، وتقع على خط صدع شمال الأناضول كنظام وقاية مبكر حيال الكوارث المحتملة لجعل جميع المنازل في إسطنبول آمنة خلال خمس سنوات، وبالفعل أطلق الرئيس أردوغان حملة تحول عمراني بإسطنبول تتكفل الحكومة فيها بنصف تكاليف إعادة بناء المباني القديمة.
- افتتاح المشاريع المشاريع الوطنية الكبرى، ذات الأهمية الاستراتيجية الكبيرة قبيل الانتخابات المصيرية مثل:
- سيارة “توغ” الوطنية التي تعتبر أول سيارة وطنية حديثة.
- سفينة “تي سي جي أناضول” (TCG Anadolu)، كأول حاملة طائرات مسيّرة هجومية في العالم.
- تدشين استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود ونقله إلى محطات التخزين على اليابسة، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة.
- بدء تشغيل محطة “آق قويو” للطاقة النووية كي تحقق تركيا حلمها بامتلاك مفاعلات نووية لأغراض سلمية.
- افتتاح مركز إسطنبول المالي الذي يهدف لنقل تركيا إلى العالمية ودعم نمو الاقتصاد التركي، وجعل اسطنبول بين أهم المراكز المالية في العالم وتكون وجهة تنافسية للمؤسسات المالية الدولية والمستثمرين.
- إطلاق القمر الصناعي “إيمجه” (İMECE) الذي يعد أول قمر تركي الصنع للمراقبة، حيث يمكنه التقاط صور عالية الدقة من أي نقطة بالعالم، وتم إنتاجه بموارد وخبرات محلية ووطنية.
- العمل على استقطاب الناخب المتردد الذي قد لا يذهب إلى صناديق الاقتراع، أو الذي لا يشعر بالانتماء لأي حزب، فهذه الفئة التي تمثل تقريباً 10-15٪ من أصوات الناخبين هي التي تحسم سباق الانتخابات وخاصة في ظل الاستقطاب السياسي الحاد.
- التركيز على تلبية متطلبات فئة الشباب (18- 29) التي تشكل 25٪ من مجموع الناخبين وهي تتجاوز الـ15 مليون ناخب. وذلك باستعراض الإنجازات الحكومية الضخمة التي حدثت، وخاصة أن سلوكهم الانتخابي يتأثر بعدة عوامل كالظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسرة، والتوجه السياسي للوالدين، ووسائل التواصل الاجتماعي.
- العمل على تحسين الواقع المعيشي الذي يمس حياة المواطن بشكل يومي إذ بات أشبه برأس حربة المعارضة في وجه الرئيس أردوغان. حيث يركز مرشحو المعارضة على الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطن لاسيما التضخم وارتفاع الأسعار الذي طال كافة مناحي الحياة.
الشأن الخارجي:
أجرى الرئيس أردوغان اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وبحث خلالهما التطورات في السودان، حيث دعا الرئيس أردوغان الطرفين إلى وقف الاشتباكات والعودة إلى طاولة الحوار.
تأتي أهمية العلاقات التركية السودانية:
- تشهد العلاقات بين البلدين حراكاً واسعا منذ زيارة الرئيس أردوغان إلى السودان في ديسمبر 2017، حيث شهدت الزيارة توقيع 12 اتفاقية في مجالات سياسية واقتصادية وعسكرية، على رأسها بروتوكول إنشاء المجلس الأعلى الإستراتيجي بين البلدين.
- مشروع جزيرة سواكن التي تكفلت تركيا بإعادة تأهيلها وتحويلها إلى مركز جذب سياحي وإدارتها لفترة زمنية لم يتم تحديدها، وهذه الجزيرة الإستراتيجية تكتسي أهمية تاريخية ورمزية للأتراك كونها كانت تدار مباشرة من السلطان العثماني.
- ثمة تعاون بين تركيا والسودان فيما يخص الحقول العسكرية والأمنية السودانية، إذ تبلغ استثمارات المؤسسات العامة والخاصة التركية في السودان 600 مليون دولار.
- اتفاقية موقعة بين السودان وشركة تركية مملوكة للدولة، تسمح لها بالتنقيب عن الذهب ومعادن أخرى في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان.
- تعتزم تركيا إعادة بناء ميناء سوداني يرجع للحقبة العثمانية على ساحل البحر الأحمر وبناء مرفأ لصيانة السفن المدنية والعسكرية.
- اتفاقيات تعاون وقعتها تركيا مع السودان على مستوى الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية، حيث تعتبر السودان بمثابة “سلة غذاء للعالم العربي” وينظر إلى مستقبل السودان كأحد أهم ساحات الاستثمار الاقتصادي لاسيما في مجال الزراعة.
- تعمل تركيا على بحث تقني شامل حول مشروع “الهواد” التنموي على مساحة 2.400.00 فدان وذلك بالتنسيق بين وزارة الزراعة والغابات التركية ووزارة الري والموارد المائية في السودان.
فيمكن القول أن أهمية السودان بالنسبة لتركيا تكمن في الاستثمارات التركية الاقتصادية هناك، فضلا عن أن السودان تعتبر بوابة تركيا نحو القارة الإفريقية، حيث تسعى تركيا إلى زيادة نفوذها ومكانتها في القارة الإفريقية.
