تقاريرتركيا والخليج بعيون إسرائيلية
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | تقرير 24 أبريل – 07 مايو 2022

الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج
نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “التحوّل القطري ودوره المركزي في استقرار العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية” ويتناول التالي:[1]
- لعبت قطر دوراً مهماً في الحيلولة دون انتقال التوتر من القدس إلى غزة في الأحداث الأخيرة التي تصاعدت وتيرتها منذ مارس الماضي:
- سعى السفير القطري لعدم وصول التوترات إلى غزة خلال يوم الأرض الفلسطيني.
- أجرى أمير دولة قطر خلال شهر رمضان اتصالاً هاتفياً مع مسؤول حركة حماس اسماعيل هنية ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
- الخطوات القطرية المبذولة متعلقة بالدعم المادي الذي تقدمه قطر لغزة كالتالي:
- بحسب مصادر قطرية فإنَّ نصف الاستثمار القطري البالغ 1.5 مليار دولار تمَّ إنفاقه على مشاريع البنية التحتية.
- تمول قطر مشاريع التعليم والصحة في غزة عن طريق هذا الدعم المادي.
- ويؤكّد المقال أنَّ غالبية الدعم المالي القطري للفلسطينيين يم إنفاقه في الضفة الغربية حيث تعّد قطر مصدراً رئيسياً لتمويل السلطة الفلسطينية، وإنَّ هذا الأمر سيكون صادماً للإسرائيليين.
- ويذكر المقال العلاقات بين البلدين فيما يتعلّق بإدراك إسرائيل للدور المتوازن الذي تلعبه قطر في غزة كالتالي:
- على الرغم من عدم وجود علاقة رسمية بين البلدين إلّا أنّنا نجد زيارات سرية لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى قطر.
- تسمح قطر بمشاركة الرياضيين الإسرائيليين للمنافسة في مسابقات بلادها، ومن المُتَوَقَّع أن تستقبل قطر العديد من مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في نوفمبر.
- على الرغم من تقارب قطر مع إيران إلّا أنَّ المسؤولين الإسرائيليين لن ينظروا لهذا التقارب من زاوية واحدة، ولذلك لن يكون من الصحيح اعتبار قطر عدوة لإسرائيل بسبب علاقاتها مع إيران.
- قام وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس في شهر أغسطس بتقديم الشكر للإدارة القطرية على تعاونها الإيجابي في قطاع غزة.
- يذكر المقال العاملان اللذان يجعلان قطر قوة إقليمية مهمة:
- مخزون الغاز الطبيعي والبترول.
- قناة الجزيرة الإعلامية.
- إنَّ قطر التي دعمت الإخوان المسلمين لسنوات بدأت تمر بتحول في سياساتها حيث بدأت بالتقارب مع مصر والسعودية.
- امّا بالنسبة للتسلسل الزمني في العلاقة بين قطر ومصر والسعودية فقد بدأ مع الانقلاب على مرسي واستمر مع مقاطعة الدول الخليجية لقطر.
- وفي عام 2021 بدأت العلاقات القطرية المصرية تعود إلى طبيعتها.
- أمّا بالنسبة لعلاقات قطر مع الولايات المتحدة فقد بدأت بالتحسن في الأشهر الأخيرة.
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالاً بعنوان “دعونا ننسى خاشقجي: إردوغان يحتاج إلى صديق ويزور محمد بن سلمان” ويتناول التالي:[2]
- إنَّ العلاقات بين تركيا والسعودية بدأت تتخذ مساراً جديداً من خلال زيارة إردوغان للسعودية بعد أن كانت هناك خلافات بين البلدين.
- إنَّ أهم الخلافات بين البلدين هي مسألة جريمة خاشقجي والعلاقات المتقاربة بين تركيا وقطر.
- بالإضافة إلى أنَّ كِلا البلدين يتنافسان على قيادة العالم الإسلامي السني.
- وعلى الرغم من وجود الأغلبية السنية في كلا البلدين إلّا أنَّ تركيا وقطر تختلفان عن باقي دول الخليج بدعمهما للإخوان المسلمين.
- إنَّ رفع السعودية للمقاطعة عن قطر العام الماضي كان خطوة مهمة في تحسن العلاقات التركية-السعودية.
- ما يتعلّق بجريمة خاشقجي:
- إنَّ الدول الغربية تعتقد اعتقاداً وثيقاً أنَّ أمر مقتل خاشقجي قد صدر عن الأمير محمد بن سلمان.
- وقد اتّخذ إردوغان موقفاً حادّاً تجاه السعودية كردٍّ على هذه الجناية، وقام بتحميل محمد بن سلمان المسؤولية الكاملة لهذا الأمر.
- وكردٍّ على ذلك قامت السعودية باتخاذ تدابير اقتصادية تجاه تركيا.
- وفي الشهر الماضي قامت تركيا بتحويل قضية خاشقجي إلى السعودية في بادرة لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.
- ويذكر المقال أنَّ تركيا تريد إعادة العلاقات بين البلدين أكثر من السعودية:
- وجاءت التسريبات الأولية عن الزيارة من مصادر مُقَرَّبة من الحكومة التركية.
- أمَّا الإعلام السعودي فقد تصرَّف بسرية أكبر في موضوع الزيارة.
- ويمكن القول أنَّ هناك وضعاً مشابهاً شهدته زيارة الرئيس الإسرائيلي هرزوغ إلى أنقرة.
- السياسة الخارجية الجديدة لتركيا في التقارب مع دول المنطقة هي كالتالي:
- يمكن النظر إلى السياسة الخارجية التركية في السنوات الماضية على أنَّها محاولة لإستعادة الأمجاد العثمانية.
- أمَّا السبب في خطوات إردوغان الجديدة فهو اقتراب موعد الانتخابات والوضع الاقتصادي الصعب لبلاده.
- وعلى الرغم من أنَّ تركيا مستعدّة لخوض مسارٍ مماثل مع مصر إلّا أنَّ دعمها للإخوان المسلمين سيجعل الأمر صعباً.
- ومع أنَّ التقارب بين تركيا والسعودية مهمٌّ للمنطقة إلّا أنَّه لا يزال هناك بعض المسائل العالقة بين البلدين والتي تحتاج إلى حل:
- ويمكن ذكر هذه المسائل العالقة كالتالي: الملف السوري واللبناني، وملف علاقاتها مع الولايات المتحدة، والمسائل الاقتصادية والدينية.
نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “التقارب التركي-السعودي يدفع حماس والإخوان المسلمين لتغيير الاتجاه” ويتناول التالي:[3]
- :
- جاء في البيان الصادر عن السعودية أنَّ إردوغان تلقّى دعوة من قبل الملك.
- وقام محافظ مكة خالد الفيصل الذي قاد المفاوضات بشأن مقتل خاشقجي باستقبال إردوغان في المطار.
- ويذكر المقال أنَّ المقصود من خطاب إردوغان بعد الاجتماع حين قال “إنَّ تركيا تعارض كل أشكال الإرهاب” هم الإخوان المسلمون.
- بالتوازي مع ذلك تمّت مناقشة إغلاق قناة مكمّلين القريبة من الإخوان المسلمين.
- نقاط التدهور في العلاقات التركية-السعودية:
- الاختلافات حول نهج السيسي الذي تولّى السلطة من خلال الانقلاب في مصر.
- دعم تركيا لقطر في مواجهة المقاطعة ضد قطر.
- التعاون التركي-القطري ضد خليفة حفتر في ليبيا.
- مَقتَل خاشقجي.
- إنَّ أحد النقاط المشتركة التي تجمع البلدين هو علاقاتهما مع الولايات المتحدة:
- إنَّ الولايات المتحدة ترفض مخاطبة محمد بن سلمان نتيجة مَقتَل خاشقجي.
- المشاكل الجدّية الموجودة بين تركيا والولايات المتحدة بسبب نظام إس-400 الروسي.
- إنَّ استراتيجية الولايات المتحدة للانسحاب من المنطقة كان لها علاقة وثيقة في التقارب بين دول المنطقة، حيث أنَّ بدء سحب المظلّة الأمنية للولايات المتحدة من المنطقة والذي سمح باحتمال عودة إيران إلى المنطقة بشكل شرعي قد دفع السعودية إلى تشكيل تحالفات جديدة.
- إنَّ الحرب في أوكرانيا كان لها تأثيرات وانعكاسات ايجابية على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا والسعودية كالتالي:
- فبدون الحرب لم تكن رغبة تركيا في شراء طائرات إف-15 من الولايات المتحدة ستتحقق، إلّا أنّه ومع بدء الحرب في الفترة الأخيرة أصبح وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يميل باعتدال إلى إنشاء الاتفاقية.
- نظراً لارتفاع أسعار البترول العالمية بسبب الحرب فإنَّ إدارة بايدن تحاول التواصل مع محمد بن سلمان.
نشر مركز آي إن إس إس للدراسات مقالاً بعنوان “دول الخليج وتركيا: إعادة رسم خريطة التحالفات في الشرق الأوسط” ويتناول التالي:[4]
- التطورات في العلاقات بين تركيا والإمارات هي كالتالي:
- زيارة محمد بن زايد إلى أنقرة في نوفمبر عام 2021.
- زيارة رجب طيب إردوغان إلى الإمارات في فبراير عام 2022.
- تعهّد الإمارات باستثمار 10 مليون دولار في تركيا.
- اتفاقية مقايضة بين البنك المركزي التركي والاماراتي بقيمة 5 مليار دولار بين البلدين.
- التعاون في مكافحة الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والصناعات الدفاعية وغيرها من المجالات.
- وصف وزارة الخارجية التركية في يناير عام 2022 الهجمات الحوثية على الإمارات والسعودية بأنّها أعمال إرهابية.
- فرض الإمارات قيوداً على زعيم المافيا التركي الهارب سيدات بيكار.
- يصف المقال نقل تركيا قضية خاشقجي إلى السعودية وذلك عقب زيارة إردوغان للسعودية وتقارب تركيا مع الإمارات بأنَّه قرار استثنائي.
- تقييم الخطوات التركية نحو التقارب مع دول المنطقة كالتالي:
- إنَّ هذه المبادرات التركية هي بسبب الحاجة إلى تحسين الوضع الاقتصادي التركي.
- إنَّ تغيّر إدارة الولايات المتحدة والمصالحة بين قطر ودول الخليج المجاورة لها ستوفر مزيداً من المرونة لجميع الأطراف في هذا التقارب.
- أسباب التوتر الواقع بين دول الخليج وتركيا:
- ترى دول الخليج باستثناء قطر أنَّ تركيا التي تدعم الحركات الإسلامية تلعب أيضاً دوراً مُزَعزِعاً للاستقرار في المنطقة بسياسة (العثمانية الجديدة).
- إنَّ الدعم التركي لحماس والإخوان المسلمين هو مدعاة للقلق لدول الخليج.
- في عام 2010 كان هناك تقارباً مؤقّتاً بين تركيا والسعودية ودول الخليج، حيث كانت السعودية تحاول تحسين العلاقات بين تركيا والخليج بالإضافة إلى أنَّ تركيا كانت قد أعلنت دعمها للسعودية في المراحل الأولى من الحرب في اليمن.
- أمَّا في ما يتعلّق بقيادة العالم السنّي فإنَّ تركيا والسعودية في تنافس في هذا الموضوع.
- اختبارات مهمة للتقارب بين تركيا ودول الخليج:
- إنَّ التعاون بين تركيا والخليج يتركّز على المجال الاقتصادي.
- في سيناريو ازدياد قوة ونفوذ إيران ستبرز أنقرة كعامل توازن مهم ضد إيران.
- وتشير التقديرات في المقال إلى أنَّ تركيا لن تكون قادرة على تقاسم نفس المنظور مع دول الخليج ضد إيران، وبذلك ستثير هذه القضية خلافات في المستقبل.
- هناك احتمالية لتحوّل استراتيجي في نهج تركيا الإقليمي، حيث أنَّ الوجود العسكري التركي في ليبيا والبحر الأحمر والخليج لا يزال يشكّل تهديداً للإمارات والسعودية.
- ولا يزال هناك تساؤل حول وجود أو عدم وجود تقارب مشابه بين تركيا ومصر.
- النزاعات القائمة بين تركيا واليونان وقبر اليونانية في شرق البحر المتوسط يمكن أن تؤثّر على العلاقة بين تركيا والإمارات.
- ويذكر المقال أنَّ تركيا لا تفضل التقارب مع دول أخرى خوفاً من فقدان مكانتها المميزة في قطر.
- إنَّ منظور تقارب الإمارات وتركيا تجاه القضية الفلسطينية مختلف، ففي حال حدوث نزاعات بين إسرائيل وفلسطين فإنَّ تركيا ستطالب الإمارات بالتراجع في علاقاتها مع إسرائيل.
نشر معهد القدس للاستراتيجيات والأمن مقالاً بعنوان “أوزبكستان الجديدة: حليف تركيا الجديد في منظمة الدول التركية” ويتناول التالي:[5]
- ما يتعلّق بتوقيت زيارة الرئيس إردوغان لأوزبكستان كالتالي:
- جاءت هذه الزيارة عقب التدخل الروسي في كازاخستان في يناير والحرب الأوكرانية في مارس، وفي ظل هذه الأحداث تمَّت مناقشة تأثير هذا الموقف الروسي على الدول التركية.
- إنَّ أوزبكستان على خلاف دول المنطقة الأخرى تتبع سياسة خارجية مستقلة عن روسيا.
- وبناءً على ذلك فإنَّ أوزبكستان تعد حليفاً مهمّاً في منظمة الدول التركية.
- إنَّ ما يميّز أوزبكيستان هي أنَّها الدولة التركية الوحيدة في آسيا الوسطى والتي لا تخضع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا.
- يذكر المقال أنَّ تركيا كانت تحاول تطوير علاقاتها مع روسيا والصين كبديل عن الغرب منذ عام 2010، إلّا أنَّ هذه العلاقات لم تصل إلى المستوى المطلوب بسبب رغبة تركيا في أن يكون لها نفوذ في دول آسيا الوسطى، ولذلك لم يتم قبول تركيا في منظمة شنغهاي للتعاون.
- ومع انتصار أذربيجان على أرمينيا عام 2021 أصبح النفوذ التركي في آسيا الوسطى نفوذاً استراتيجياً، وأصبحت منظمة الدول التركية تشكل تحالفاً أمنياً بقيادة تركيا وتهدف إلى إحياء المُثُل العليا التركية.
- الموقف الصيني والروسي تجاه منظمة الدول التركية:
- خلال الأزمة السياسية في كازاخستان لم تسمح روسيا لرئيس كازاخستان توكاييف بالتواصل مع منظمة الدول التركية وأجبرته إلى حدٍّ ما على الانضمام إلى منظمّة معاهدة الأمن الجماعي.
- أما الجانب الصيني فقد كان مسروراً لعدم تمكّن منظمة الدول التركية من التدخّل في كازاخستان.
- كما حذَّرَت الصين تركيا بأنَّها لن تتسامح مع الحركات القومية التركية التي قد تسبب عدم الاستقرار في منطقة شينجيانج والأويغور.
- وقد ساهمت الحرب في أوكرانيا إلى عزل روسيا دولياً وإخفاقها ميدانياً ممّا ساهم في تحول منظمة الدول التركية إلى بديل قوي لدول آسيا الوسطى التركية في المنطقة.
- ويمكن لنهج طشقند النقدي تجاه روسيا أن يكون قدوة للدول الأخرى مما سيجعل منظمة الدول التركية جهةً فاعلةً بشكل أقوى.
المراجع:
- https://www.haaretz.com/middle-east-news/.premium.HIGHLIGHT-in-a-shift-qatar-plays-central-role-in-stabilizing-israeli-palestinian-ties-1.10772175?utm_source=dlvr.it&utm_medium=twitter
- https://www.ynet.co.il/news/article/bjw9by00h5
- https://www.haaretz.co.il/news/world/middle-east/.premium.HIGHLIGHT-1.10782094
- https://www.inss.org.il/publication/turkey-gulf-states/
- https://jiss.org.il/en/yanarocak-the-new-uzbekistan/