تقاريرتركيا والخليج بعيون إسرائيلية

تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | تقرير 16 – 23 أبريل 2022

بواسطة
تحميل نسخة PDF

الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “إسرائيل تريد من بايدن تحسين العلاقات مع السعودية” ويتناول التالي:[1]

  • أسباب تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية: 
    • تراجع العلاقات بين البلدين على إثر التقارير الاستخباراتية حول اغتيال جمال خاشقجي.
    • بعد ارتفاع أسعار الوقود بسبب الحرب الأوكرانية-الروسية طلبت الولايات المتحدة من السعودية زيادة إنتاجية البترول، إلّا أنَّ السعودية رفضت ذلك وفضَّلت أن تبقى موالية لشركائها في شركة أوبيك+، ممّا أدى إلى تراجع آخر في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.  
  • تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية يسبب القلق للمسؤولين الإسرائيليين: 
    • من الممكن أن ينعكس موقف الولايات المتحدة السلبي تجاه السعودية على باقي الدول، وذلك سيتيح المجال لانسحاب الولايات المتحدة بشكل تام من الشرق الأوسط وتشكل فراغ في القوى لتملأه إيران لصالحها. 
    • نظراً لأنَّ السعودية وإسرائيل تتشاركان معلومات استخباراتية ضد إيران، فإنَّ الموقف الأمريكي سيدفع السعوديين إلى إعادة النظر في تبادل المعلومات الإستخباراتية مع إسرائيل. 
    • من شأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أن يجعل دور السعودية أكثر أهمية في المنطقة. 
    • إنَّ تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية سيقلل من احتمالية مشاركة السعودية في اتفاقية ابراهام الاتفاقيات الابراهيمية.
  • الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول المسائل الاستراتيجية في الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة: 
    • أفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرزوغ بأنَّ السعودية تلعب دوراً مهماً في المنطقة وأضاف أنَّ العلاقات الأمريكية-السعودية ذات أهمية كبيرة.  
    • وعلى عكس هذه التصريحات فقد صرّح مسؤولون رفيعوا المستوى من حزب بايدن، الحزب الديموقراطي في رسالة لوزير الخارجية بلينكن بأنَّ دعم الولايات المتحدة للسعودية سيضر بسمعة واعتبار الولايات المتحدة.   

نشرت صحيفة واي نت مقالاً بعنوان “الاندماج في الشرق الأوسط لكن ليس على نهج كوشنر” ويتناول التالي:[2]

  • العلاقات بين ولي العهد السعودي الذي يدير صندوق الاستثمار السعودي وكوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق ترامب: 
    • أوصى الخبراء الماليون في صندوق الاستثمار السعودي بقطع الاستثمارات عن شركات كوشنر بسبب مخاطر مالية. 
    • بينما قام محمد بن سلمان باتخاذ قرار سياسي عن طريق تقديم الاستثمار المطلوب لشركة كوشنر. 
  • ويذكر المقال أنَّ العلاقة بين محمد بن سلمان وكوشنر قد يكون لها تأثير إيجابي على التطبيع بين السعودية وإسرائيل.  
  • على الرغم من أنَّ إسرائيل تحاول التواصل مع قادة دول المنطقة لإنشاء جبهة سنية-إسرائيلية ضد إيران، إلّا أنَّه لا ينبغي على إسرائيل نسيان الطبيعة الحقيقية لهذه الدول.  
  • العلاقة المُعَقَّدَة بين إسرائيل وقطر: 
    • تلعب المنح القطرية دوراً مهماً في الحفاظ على الهدوء في غزة. 
    •  تتبع قناة الجزيرة سياسة تحريرية معادية لإسرائيل.
    • يشارك رجال الأعمال الإسرائيليين بشكل نشط في الأسواق القطرية. 
  • وبناءً على ما سبق فإنَّ إسرائيل كانت ولا تزال تهدف إلى الاندماج في الشرق الأوسط منذ القدم، إلّا أنَّ هذا الاندماج يجب أن يكون باستخدام السلام إن أمكن وليس باستخدام طريقة كوشنر. 

نشرت صحيفة ماكو مقالاً بعنوان “الشرخ بين الولايات المتحدة والسعودية يتعمّق أكثر” ويتناول التالي:[3]

  • إنَّ تركيز الولايات المتحدة في سياستها الخارجية ينصب على الحرب الاوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا، وبذلك أصبح هناك تحول في السياسة الأمريكية تجاه السعودية.
    • فمنذ أن تولى بايدن الحكم لم يقبل مخاطبة محمد بن سلمان، إلّا أنَّ الحرب الأوكرانية دفعت حكومة بايدن إلى التفكير بشكل جدّي في إعادة العلاقات مع السعودية مرةً أخرى. 
    • ويذكر المقال أنَّ السعي الأمريكي لإعادة العلاقات مع السعودية هو بسبب ارتفاع أسعار البترول، حيث قام مسؤولون في البيت الأبيض بمحاولة توجيه السعودية حتى لا تتخذ خطواتٍ من الممكن أن تؤثر سلباً على العقوبات الغربية على روسيا.  
  • ويبدو أنَّ هذه العلاقات المتدهورة بين الولايات المتحدة والسعودية تشير إلى  تراجع تأثير الولايات المتحدة على حلفائها في المنطقة، مما أعطى الفرصة لدول مثل الإمارات والسعودية لاتخاذ قرارات معادية للولايات المتحدة في الساحة الدولية.  
  • وفي نفس الوقت فإنَّ هناك بعض المعارضين في حزب بايدن لسياسة التقارب بين الولايات المتحدة والسعودية مما يصعب الأمر على بايدن وحكومته. 
  • أسباب تراجع الإمارات والسعودية عن علاقاتهما مع الولايات المتحدة: 
    • اندفاع الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
    • إخراج الحوثيين الذين نفّذوا الهجمات على الأراضي السعودية والإماراتية من قائمة المنظمات الإرهابية. 
  • وعلى الرغم من الصورة السلبية الظاهرة في الإعلام، فقد نشرت السفارة السعودية في واشنطن رسالةً مفادها أنَّ العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة هي علاقات قويىة وعريقة.  

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً ذُكِرَ فيه أنَّ على إسرائيل الاعتراف بما يُسَمَّى بالإبادة الجماعية للأرمن من خلال تقديم الصحيفة مزاعم لا أساس لها من الصحة بشأن تركيا. حيث أنَّ إسرائيل يمكن أن تحذو حذو الولايات المتحدة في جعل قرار الاعتراف بما يسمّى بالإبادة الجماعية للأرمن مُنَفَّذاً بدوافع سياسية بحتة. بالإضافة إلى أنَّ المقال قد ذكر توافق الاعتراف بما يُسَمّى الإبادة الجماعية للأرمن مع الأخلاق اليهودية واستخدم تعبيرات عاطفية ومعنوية لمحاولة التأثير على القارئ.[4] 

المراجع:

  1. https://www.haaretz.com/us-news/.premium-israel-wants-biden-to-improve-ties-with-the-saudis-his-party-isn-t-on-board-1.10750850
  2. https://www.ynet.co.il/news/article/hjii116tv5
  3. https://www.mako.co.il/news-world/2022_q2/Article-3a30e293a1d4081026.htm?sCh=31750a2610f26110&pId=173113802
  4. https://www.haaretz.co.il/opinions/.premium-1.10753502 

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: