تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | 10 – 16 أبريل 2022

الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج
نشر مركز أي إن إس إس للدراسات مقالاً بعنوان “بعد سبع سنوات: هل توشك الحرب في اليمن على الانتهاء؟” ويتناول التالي:[1]
- التطورات المهمة التي تشير إلى اقتراب انتهاء الحرب في اليمن:
- استقالة رئيس اليمن هادي ونائبه علي محسن الأحمر وتسليم الصلاحيات لمجلس الرئاسة.
- خطط الدعم والمساعدات التي أعلنت عنها دول الخليج لإعادة إعمار اليمن.
- استمرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مع بداية شهر رمضان.
- تبادل الأسرى المُتَبادَل على نطاق واسع.
- تُعتَبَر استقالة الرئيس اليمني هادي ونائبه علي محسن الأحمر أولى الخطوات اللازمة لانتهاء الأزمة اليمنية، وقد تمَّ ذلك بعد ضغط كبير من قبل الدول الخليجية.
- فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بين التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة والحوثيين من جهة أخرى يقول المقال:
- خطوة مهمة لكنها ضعيفة نظراً للانتهاكات في مدينة مأرب.
- بعد وقف إطلاق النار بدأت السعودية بتخفيف الحصار الجوي والبحري ضد الحوثيين حيث سمحت بدخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة، ومن المتوقع أن يتم افتتاح مطار صنعاء للرحلات التجارية إلى القاهرة وعمان.
- ومن نتائج فك الحصار الجوي والبحري بشكل جزئي بدء عمليات تبادل الأسرى على مراحل.
- ويشير المقال إلى وجود مباحثات للمصالحة وتبادل الأسرى وتخفيف الحصار في الماضي عامي 2018 و 2021 كما هو اليوم إلّا أنَّ تلك الجهود لم تنجح.
- إلّا أنَّ الأسباب التي تدفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار في الظروف الحالية هي كالتالي:
- ضغوطات دولية بسبب المأساة الإنسانية في اليمن.
- هزيمة الحوثيين على يد قوات مدعومة من الإمارات في مأرب وما حولها.
- الهجمات الحوثية على الإمارات والسعودية.
- صعوبة إقامة نظام دفاعي فعال ضد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.
- الاتصالات بين طهران والرياض.
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المناطق التابعة للحوثيين نتيجة الحرب الأوكرانية.
- التطورات المستقبلية المحتَمَلة فيما يتعلق بالأزمة اليمنية:
- إمكانية إقناع الحوثيين بالجلوس على طاولة المفاوضات من قبل المجلس الرئاسي الذي يجمع مصادر القوى في اليمن.
- من جهة أخرى يمكن للحوثيين الاستفادة من وقف إطلاق النار لزيادة قوتهم وتجديد هجومهم على مدينة مأرب الغنية بالنفط بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار.
- وعلى الرغم من اختلاف رؤية مجموعات المجلس الرئاسي لمستقبل اليمن إلّا أنَّهم يجتمعون سياسياً على محاربة الحوثيين، وفي حال فشل المحادثات ستعمل السعودية على الرغم من صعوبة الأمر على تحويل هذا الاتحاد السياسي إلى اتحاد عسكري ضد الحوثيين.
- إنَّ مدى تحكّم إيران بالحوثيين محدود إلّا أنَّهم يمثلون حجراً أساسياً لإيران في اليمن:
- يُعتَبَرُ الدعم الإيراني للحوثيين أداةً مثمرة للضغط على الدول المنافسة مثل السعودية وإسرائيل والإمارات.
- وبالمثل فإنَّ علاقة إيران بالحوثيين تعزز موقف إيران في مفاوضات الاتفاق النووي ضد الغرب.
- ويذكر المقال أنَّ التوصُّل إلى اتفاق طويل الأمد مع الحوثيين سيكون في صالح السعودية إلّا أنَّه سيؤثر على العلاقات بين الحوثيين وإيران، وعلى الرغم من التأثير الكبير للسعودية على السياسة اليمنية فمن غير المُتَوَقَّع أن تسحب إيران دعمها عن الحوثيين.
نشر مركز موشيه ديان لدراسات أفريقيا والشرق الأوسط مقالاً للكاتب جوكهان تشينكارا بعنوان “تحول في العلاقات بين إسرائيل وتركيا: سقوط الإخوان وصعود اتفاقات إبراهام” ويتناول التالي:[2]
- يتناول المقال طبيعة الخلافات بين تركيا وإسرائيل، ويصفها بأنَّها خلافات متكررة وليست هيكلية أو مؤسسية. وفي الوقت الذي تحدد فيه القضية الفلسطينية طبيعة العلاقات التركية-الإسرائيلية التي تتسم بالتغير المُستَمر وعدم الاستقرار، لا تزال هناك علامات استفهام حول استمرارية هذه العلاقة الثنائية.
- آثار الربيع العربي على دول المنطقة والذي يُعَرَّف بأنه رد فعل شعبي على تركّز الموارد الاقتصادية والبروقراطية في أيدي الحكّام:
- أدّى الربيع العربي إلى تقوية أيديولوجية الإخوان المسلمين مما دفع حكّام الشرق الأوسط وإسرائيل إلى تشكيل جبهة مضادة لهذه الأيديولوجية.
- بدأت دول الخليج بتفضيل المصالح الوطنية الخالصة على الالتزامات الدينية والعرقية في نهجها في السياسة الخارجية، فتمَّ إبطال المؤسسات والهويات الوطنية وتم البدء في تفضيل المصالح الوطنية فقط.
- وكنتيجة لذلك لم يحصل التغيير المُتَوَقَّع من الربيع العربي وكان الرابح هو النهج القومي لكل دولة والخاسر هم الإخوان.
- وتصدَّرت اتفاقيات ابراهام المُنجَزَة من قبل إسرائيل والخليج الساحة بدل الربيع العربي، حيث تهدف الاتفاقيات إلى عزل إيران دبلوماسياً وتقييدها عسكرياً.
- ويقيّم المقال التغير الحاصل في السياسة الخارجية التركية كالتالي:
- بينما كانت استراتيجية تركيا في الاستثمار في مؤسسة الإخوان المسلمين و ايديولوجيتها كانت إسرائيل تسعى للحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة مما تسبب في زيادة الخلافات بين البلدين.
- بعد الربيع العربي بدأت مفاهيم مثل ” الاتحاد المقدّس” أو “السياسة الخارجية الأخلاقية” تفقد معناها في خضم التوازن المتغيّر للتحالفات الإقليمية.
- بعد اتفاقات ابراهيم قامت إسرائيل والسعودية والإمارات بتشكيل مراكز جيوسياسية إقليمية جديدة.
- وقد أدى الوضع الاقتصادي في تركيا إلى تغيير أولويات كل من الحكومة والناخبين.
- وأتاح هذا التغيير إلى إنتاج خطابات بديلة في السياسة الخارجية.
- العوامل المحددة لمستقبل السياسة الخارجية الجديدة في تركيا:
- إنَّ تجنب تركيا لأفكار الإخوان على المستوى المؤسسي والشخصي سيسهل اندماجها في المحور الإقليمي الجديد الذي تسببت به اتفاقيات إبراهام.
- إنَّ التقارب التركي-الإسرائيلي يتم تحديده بموقف الطرفين في الأزمات المُتَوَقَّع ظهورها أثناء عملية التقارب.
نشر مركز موشيه ديان لدراسات أفريقيا والشرق الأوسط مقالاً للسفير التركي لدى الولايات المتحدة حسن مراد ميرجان بعنوان “تركيا وإسرائيل: يجب أن يهيمن التفاؤل” ويتناول التالي:[3]
- ذكر المقال التاريخ العريق لليهود في أراضي الأناضول كالتالي:
- قامت الإمبراطورية العثمانية باحتضان اليهود الفارين من الجزيرة الأيبيرية.
- ويذكر المقال مساعدة العديد من الدبلوماسيين الأتراك في هروب اليهود من الاضطهاد النازي حيث كانت تركيا ممراً آمناً لليهود بسبب موقعها المحايد في الحرب العالمية الثانية.
- ويؤكد المقال على عدم وجود أي تعبير أو مفهوم يسيء لليهود مثل “مشكلة اليهود” أو “معاداة السامية” في أي مرحلة من تاريخ تركيا.
- ويذكر المقال أنَّ هذه المعلومات التاريخية التي تدل على أنَّ العلاقات بين تركيا وإسرائيل هي أكثر من مجرد تعاون إقليمي تقليدي وشراكات مؤقته، وإنَّ هذه المعلومات التاريخية مهمة لفهم أفضل للتقارب بين البلدين.
- إنَّ الحاجة إلى تطوير العلاقات التركية الإسرائيلية على أساس الثقة المُتَبادلة مبنية على الأسس التالية:
- إدارة الديناميكيات الإقليمية ومن ضمنها التهديدات والتحديات الأمنية غير المتماثلة.
- حاجة البلدين إلى زيادة الثقة والتنويع في طرق إمداد الطاقة.
- الحرب المشتركة على الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.
- ويؤكّد المقال أنَّ العلاقات التركية الإسرائيلية مهمة في مكافحة المنظمات الخبيثة وأنشطتها في المنطقة.
- ويذكر المقال أنَّ تأثير العلاقات بين البلدين لا يقتصر فقط على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بل من الممكن أن يصل إلى القوقاز وآسيا الوسطى وأفريقيا جنوبي الصحراء.
- ويوضح المقال أنَّ التعاون الأمني القوي بين البلدين والذي يركز على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله سيساهم في تحسين الأمن القوي لكلا البلدين.
- بينما تسود المنافسة بين القوى العظمى يصبح بحث هذه القوى عن تحالفات إقليمية أكثر قيمة كالتالي:
- إنَّ التعاون الإقليمي بين الدول يساهم في تحديد المستوى الأمني لهذه الدول بشكل أفضل ويجنب خطر تضارب مصالحها.
- ولذلك فإنَّ على الولايات المتحدة تشجيع هذا التقارب التركي-الإسرائيلي.
- ويذكر المقال أنَّ التقارب المُتَجدّد بين تركيا وإسرائيل سيعمل على تشكيل طبيعة التنافس بين القوى العظمى في الشرق الأوسط. وإنَّ التقارب بين البلدين هو نقطة تحول مهمة لقطاع الغاز الطبيعي.
- فمن جهة لن تختفي الخلافات بين تركيا وإسرائيل في مسألة القضية الفلسطينية بين ليلةٍ وضحاها، ومن جهة أخرى فإنَّ المصالح الجيوستراتيجية بين البلدين تتطلب شراكةً وثيقة ومتعددة المستويات.
نشرت صحيفة جلوبس مقالاً بعنوان “تدقيق: هل أنهى بينّيت نقل الأموال إلى حماس” الذي يناقش صحة تصريح بينّيت “أوقفنا التدفق المالي إلى حماس” كالتالي:[4]
- يدقق المقال في عمليات نقل الأموال إلى غزة كالتالي:
- وافقت إسرائيل على تحويل الأموال لغزة عام 2012، إلّا أنَّ غزة بدأت تدخل الأموال إليها على شكل حقائب نقدية منذ عام 2018.
- أعلنت قطر عن التبرع بمبلغ 30 مليون دولار لغزة عام 2021.
- لم يكن اعتراض حكومة بينّيت التي تولت السلطة عام 2021 على ال20 مليون دولار التي سيتم تقديمها لإنتاج الطاقة ودعم الأسر المحتاجة بل كان الاعتراض على ال10 مليون الباقية المُخَصَّصة لتمويل إدارة غزة وموظفي الخدمة المدنية.
- غير أنَّ حكومة بينّيت لم تستطع منع تحويل ال10 مليون دولار، فقد قامت قطر بالاتفاق مع مصر وتمويل إدخال وقود بقيمة 10 مليون دولار شهرياً، حيث تقوم إدارة غزة ببيع هذا الوقود والاستفادة من أرباحه.
- إنَّ استقالة إيدت سيلمان في الآونة الآخريرة أفقد الائتلاف الحكومي بقيادة بينّيت أغلبيته في البرلمان، مما أدى إلى احتدام الصدام بين رئيس المعارضة الأساسي نتنياهو ورئيس الوزراء بينّيت. وبينما يعتقد بينّيت أنَّه قد تفوق خطابياً على نتنياهو بقوله أنه منع تحويل الأموال النقدية من قطر إلى غزة، كشفت صحيفة جلوبس أنَّ خطاب نتنياهو لا يعكس الحقيقة.
نشرت صحيفة إسرائيل هيوم مقالاً بعنوان “التوترات في المسجد الأقصى: تراجع إسرائيل المفاجئ في علاقاتها مع الدول العربية” ويتناول التالي:[5]
- يصف المقال الأحداث الواقعة في المسجد الأقصى يوم الجمعة على أنها نصر لحماس والمجموعات الفلسطينية.
- ويذكر المقال أنَّ السياسات التحريرية لمؤسسات إعلامية مثل الجزيرة والأخبار ساهمت في تصعيد التوترات في المسجد الأقصى.
- حيث أنَّ الأحداث الواقعة في السجد الأقصى سمحت لصعود جبهة مشتركة في الشرق الأوسط تدين إسرائيل، حتى أنَّها دفعت دولاً عربية كالأردن والإمارات والبحرين لأن تدين الهجوم الذي تنفذه إسرائيل على المسجد الأقصى والمصلّين بداخله.
- وبالنظر إلى هذه الإدانات فإنَّ إسرائيل قد فشلت في تحقيق أي تقدم دبلوماسي جاد في قمة النقب.
- ويذكر المقال أنَّه على الرغم من إدانة إسرائيل لهجمات الحوثيين على السعودية، إلا أنَّ السعودية لم تُدِن الهجمات ضد إسرائيل.
المراجع:
- https://www.inss.org.il/publication/yemen-war/
- https://dayan.org/content/u-turn-israeli-turkish-relations-fall-ikhwanism-and-rise-abraham-accords
- https://dayan.org/content/turkiye-and-israel-optimism-must-prevail
- https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001409029
- https://www.israelhayom.co.il/news/world-news/middle-east/article/10071356