المشهد الاسبوعي في تركيا | 08 – 14 فبراير 2023

ابرز احداث الاسبوع الثاني من شهر فبراير 2023
- إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”: ارتفاع وفيات الزلزال إلى 31.643 شخصاً.
- الرئيس أردوغان: خصصنا 100 مليار ليرة (5.26 مليارات دولار) في المقام الأول تحت تصرف مؤسساتنا للمساعدات الطارئة وأنشطة الدعم.
- الرئيس أردوغان يعلن عن تخصيص كافة المساكن الجامعية في عموم البلاد للمتضررين من الزلزال والانتقال إلى نظام التعليم عن بعد في الجامعات حتى الصيف القادم.
- الرئيس أردوغان: 160 ألف عامل في البحث والإنقاذ من داخل تركيا وخارجها يواصلون العمل بالليل والنهار.
- الرئيس أردوغان: 26 سفينة و75 طائرة و81 مروحية و12 ألف مركبة وآلية تابعة للجيش التركي تعمل ليل نهار في منطقة الزلزال.
- الرئيس أردوغان: تم توجيه الأوامر إلى الخطوط الجوية التركية لنقل المسافرين من وإلى مناطق الزلزال “مجانا”.
- الرئيس أردوغان: خصصنا ميزانية لتقديم مساعدات أولية للناجين وسنبدأ بتقديم 15 ألف ليرة تركية لكل عائلة متضررة.
- وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”: 25 ألفا و67 عنصرا من القوات المسلحة يعملون في منطقة الزلزال.
- وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يعلن عن فتح كافة المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلزال أمام المنكوبين.
- وزير الدفاع التركي: أسسنا 19 ثكنة لوجستية في 7 محافظات لتنسيق إيصال المساعدات إلى المتضررين.
- إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد” تخصص 250 مليون ليرة تركية لعمليات الإنقاذ الطارئة.
- إدارة الكوارث والطوارئ التركية: إجلاء أكثر من 100 ألف مواطن من المناطق المنكوبة منذ وقوع الزلزال.
- وزارة الخزانة والمالية تعلن عن تأجيل الضرائب في مناطق الزلزال وإعلان حالة “الظروف القاهرة” حتى 31 يوليو 2023.
- بدء أعمال إنشاء مدينة حاويات في ولاية عثمانية مخصصة لمنكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي البلاد.
- الهلال الأحمر التركي: تسكين أكثر من مليون من منكوبي الزلزال في مراكز إيواء مؤقتة.
- توقيف 100 مقاولاً في تركيا جراء انهيار مبانٍ بسبب الزلزال.
- شركة توركسات تزود الولايات العشرة التي تعرضت للزلزال جنوبي تركيا بـ800 محطة أقمار صناعية لتوفير وتسريع خدمة الإنترنت.
- تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الحاويات والمنازل المركبة للمؤسسات والمنظمات ذات الصلة بضحايا الكوارث في مناطق الزلزال من 18% إلى 1% حتى نهاية العام.
- وزارة التجارة التركية تحظر تصدير حاويات المنازل والمباني الجاهزة لمدة 3 أشهر من أجل تلبية الاحتياجات المحلية وإيواء المتضررين من الزلزال.
الشأن الداخلي:
وصف الرئيس “رجب طيب أردوغان” كارثة الزلزال بأنها كارثة القرن: “نحن أمام كارثة هي الأكبر في تاريخ الجمهورية وفي المنطقة” وأكد أن “زلزال قهرمان مرعش أقوى وأكثر تدميرًا بثلاثة أضعاف من زلزال عام 1999 المحفور في ذاكرة البلاد”.
يرى الخبراء هذين الزلزالين بأنهما حركات أرضية استثنائية مستقلة عن بعضها البعض ولكنها تثير بعضها البعض وليس لها سابقة في العالم. لقد وقع كلا الزلزالين على عمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما زاد من شدة الدمار أضعافا مضاعفة. كما أشار الباحث الجيولوجي بالجامعة الأمريكية في بيروت “طوني نمر” أن الفالق الذي كُسر في تركيا يبلغ طوله حوالي 350 كيلومترا، وهي مساحة كبيرة جدا تعادل مساحة دولة بأكملها.
عقب وقوع الزلزال تدخلت الحكومة التركية على الفور، واستجابت بشكل عاجل لمواجهة الكارثة وذلك بتسخير كل مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والطبية لمواجهة هذه الكارثة الكبيرة من جهود الإغاثة وعمليات البحث والإنقاذ وتوفير كل المساعدات الضرورية اللازمة للمتضررين من مساعدات إغاثية ورعاية طبية ومستشفيات ميدانية ومراكز إيواء وخيام ووجبات غذائية وأطعمة وملابس.
لا شك أن الرئيس أردوغان وحكومته أمام تحدي سياسي واقتصادي كبير جداً ينتظره بعد الزلزال المدمر في تعويض المتضررين من الزلزال، وتشييد الآلاف من المنازل والمصانع، وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في عشر ولايات تركية، لطالما تميّز أردوغان ببراعته في التعامل مع أزمات كبيرة بهذا الحجم عبر استجابة سريعة وفورية بكفاءة عالية وتبني سياسات وإجراءات عاجلة تحد من تداعيات الزلزال الكارثية.
بالرغم من اعتراف الرئيس أردوغان بوجود ثغرات وعثرات في مواجهة الزلزال ولكن المعارضة سرعان ما اتجهت نحو توظيف الكارثة لصالحها وبدأت تتهم الحكومة بالفشل في إدارة الازمة والتقصير في إغاثة المنكوبين وعدم وجود إعداد مسبق للتعامل مع مثل هذه الكوارث وتحميلها المسؤولية الكاملة في زيادة الأضرار.
إذ تأمل المعارضة في تكرار سيناريو زلزال 1999، حيث أدى الزلزال لتغيير الخارطة السياسية في البلاد حيث سبب في تصاعد حالة السخط تجاه الحزب الحاكم آنذاك وفتح الطريق أمام تولى حزب العدالة والتنمية سدة الحكم بعد 3 سنوات من وقوع الكارثة، لا سيما أن الولايات العشرة المنكوبة حالياً تعتبر من مراكز الثقل الانتخابي للرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم فمثلاً خلال تصويت 2018، فاز أردوغان وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، على التوالي، في جميع المحافظات العشرة باستثناء ديار بكر.
أما ما يتعلق بتأثير الزلزال على موعد الانتخابات: فالدستور يمنع قرار تأجيل الانتخابات عن موعدها الأصلي (شهر يونيو) إلا في حالة الحرب، لكن هناك سيناريو محتمل أن يصدر المجلس الأعلى للانتخابات قرار التأجيل لمدة عام لأسباب عدة أهمها عدم ضمان أمن الانتخابات في الولايات المتضررة من الزلزال، ونزوح قرابة 13 مليون مواطن من منازلهم، وعدم جاهزية الدوائر الانتخابية في المحافظات المنكوبة، لا سيما أنه لا يُمكن الطعن في قرارات المجلس أمام القضاء أو أي سلطة أخرى بموجب الدستور.
الشأن الخارجي:
بعد وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وخلف آلاف القتلى والجرحى، بدأت الدول والمنظمات الدولية بإرسال المساعدات إلى تركيا لمساعدتها في مواجهة الكارثة العظيمة، وبحسب وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” فإن 99 دولة و 16 منظمة قدمت مساعداتها لتركيا، وطواقم 68 دولة تعمل حاليا في المناطق المنكوبة.
ووصف مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة “مارتن غريفيث” الزلزال المدمر الذي وقع في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا أنه “أسوأ حدث تشهده هذه المنطقة خلال 100 عام”.
يمكن تلخيص المساعدات الدولية بما يلي:
- قطر تنشئ جسر جوي إغاثي بينها وبين تركيا، وتقدم 10 آلاف منزل متنقل بالإضافة إلى مركبات ومستشفى ميداني وخيام ومؤن أخرى.
- جسر جوي إغاثي سعودي يسيِّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، بالإضافة إلى تنظيم حملة شعبية لجمع التبرعات.
- الإمارات العربية المتحدة ترسل 27 طائرة شحن ضمن عملية “الفارس الشهم 2” لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، بالإضافة إلى تقديم 50 مليون دولار.
- سلطنة عُمان تسير جسرا جويا لنقل المواد الإغاثية للمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا.
- الكويت ترسل طائرتين عسكريتين إلى تركيا، تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي لضحايا الزلزال.
- البحرين ترسل فرق إنقاذ للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.
- الحكومة الأردنية ترسل خمس طائرات إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين وأطباء.
- مصر ترسل 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا.
- تونس ترسل شحنة مساعدات وفريق إنقاذ إلى تركيا لمواجهة الزلزال المدمر.
- الحكومة الجزائرية تقدم مساعدات مالية إلى تركيا قدرها 30 مليون دولار، بالإضافة إلى فريق إنقاذ ومساعدات إنسانية.
- المغرب ترسل مساعدات طبية ولوجستية عاجلة إلى تركيا.
- لبنان ترسل فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
- العراق ترسل فرق دفاع مدني إلى تركيا وسوريا، بالإضافة إلى مساعدات للطوارئ وإمدادات إغاثة.
- الولايات المتحدة ترسل فريقي بحث وإنقاذ فضلاً عن مساعدات إنسانية.
- الصين ترسل فريقاً متخصصاً في عمليات الإنقاذ .
- وزارة الطوارئ الروسية: طائرتين من طراز آي.إل-76 تحملان مئة فرد من فرق الإنقاذ جاهزتان للسفر إلى تركيا إذا لزم الأمر.
- بريطانيا ترسل فريقاً للبحث والإنقاذ مكونا من 77 شخصا.
- الهند ترسل فريقين من القوة الوطنية الهندية للتعامل مع الكوارث إلى تركيا.
- اليابان ترسل 73 من أفراد الإغاثة إلى تركيا مع معدات مثل أجهزة لرصد الأحياء وحفارات ومولدات محمولة ومستلزمات طبية ومواد غذائية.
- إسبانيا ترسل طائرة عسكرية وطائرة إيرباص وسفينتين حربيتين إلى تركيا محملة بفرق إنقاذ وإطفاء ومعدات ومساعدات إنسانية.
- النرويج ترسل طائرتين إلى تركيا للمساهمة في نقل متضرري الزلزال وإيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
- إسرائيل ترسل فرق إنقاذ وشحنة من المساعدات الإنسانية.
- باكستان إرسال طائرتين تحملان مواد إغاثة و36 فردا من فرق البحث والإنقاذ.
- أذربيجان ترسل فريق إنقاذ مكون من 647 شخصا إلى تركيا للمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ بالإضافة إلى قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 16 عربة عقب الزلازل المدمرة.
- بولندا ترسل مجموعة إنقاذ مكونة من 76 فرد إطفاء.
- السلطات الكوبية ترسل 32 مسعفاً إلى تركيا.
- اليونان ترسل شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية من الصليب الأحمر اليوناني لمتضرري الزلزال في تركيا.
- البنك الدولي يعلن عن مساعدة بقيمة 1.78 مليار دولار لتركيا.
- صندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة يخصص 50 مليون دولار لمواجهة الزلزال في سوريا وتركيا.
- الاتحاد الأوروبي يحشد 6.5 ملايين يورو مساعدات طارئة لتركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر.
- مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناريكتش: ارتفاع عدد الدول الأوروبية التي أرسلت فرق إغاثة إلى تركيا بسبب الزلازل إلى 23 دولة.
- قدمت 20 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وألبانيا والجبل الأسود وصربيا 31 فريقا للبحث والإنقاذ و 5 فرق طبية، وتضم الفرق أكثر من 1500 رجل إنقاذ.