التقرير الاسرائيليتقارير

التقرير الاسرائيلي | 26 مارس – 2 أبريل

بواسطة
تحميل نسخة PDF

أبرز العناوين في الفترة بين 26 مارس- 2 أبريل

قمة النقب في إسرائيل تعقد بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة، والبحرين، والمغرب ومصر.
بينّيت يدين الهجوم الصاروخي والجوي على السعودية، من قبل الحوثيين المدعومين من إيران .
وزير الخارجية الأمريكي يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله قبل انعقاد القمة الدبلوماسية جنوبي صحراء النقب. 
العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني يلتقي بعباس خلال زيارته للضفة الغربية، ومصادر تؤكد منع  بينّيت وزير الدفاع الإسرائيلي من حضور هذا الاجتماع. 
رئيس الوزراء نفتالي بينّيت يتعرض لانتقادات شديدة من قبل المستوطنين والنواب اليمينيّين، بسبب استخدامه مصطلح “الضفة الغربية” بدل الاسم التوراتي “يهوذا والسامرة” خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الأمريكي أنتوني بلينكن.
بعد نقاش حاد،  مجلس الوزراء يوافق على بناء خمس مستوطنات جديدة (4 يهودية، 1 بدوية) في النقب.
في عمليّة مُنَسَّقَة بين الشاباك والشرطة الإسرائيلية، اعتقال العشرات من عرب إسرائيل بتهمة انتمائهم لداعش. 
وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس يلتقي العاهل الأردني في عمان لمناقشة الأزمة المحتَمَلَة خلال شهر رمضان.
رويتر: هجوم إيراني على فيلا في إقليم كردستان شمال العراق،  قد يكون على علاقة بمفاوضات نقل الغاز الطبيعي بين إسرائيل والعراق وتركيا. 
أحد عشر شخصاً يلقون مصرعهم في ثلاثة هجمات وقعت خلال ثمانية أيام في إسرائيل.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت: تواجه إسرائيل موجةً من الإرهاب العربي. 
العاهل الأردني يدين الهجمات المأساوية التي تستهدف المدنيين بعد استضافته للرئيس الإسرائيلي هرزوغ. 
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدين الهجوم الإرهابي في بني براق.
إسرائيل تعمل على تنسيق اتفاقية دفاع جويّ مع حلفائها الإقليميّين، و حسب صحيفة جلوبس فإنَّ الإمارات، والبحرين والمغرب تسعيان لشراء نظام القبة الحديدية الإسرائيلي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت يدعو المواطنين اليهود لحمل السلاح ضد الهجمات الإرهابية.
رئيس الأركان الإسرائيلي: قد تمتد الاعتداءات إلى اليهود في الخارج.
عضو الكنيست اليميني المتطرف بن غفير يقتحم  المسجد الأقصى برفقة الشرطة الإسرائيلية.
ثلاثة فلسطينيين يلقون مصرعهم أثناء الاعتقالات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في جنين، كانوا يستعدّون لتنفيذ هجوم جديد. 
وزير الخارجية التركي يقول إنَّه سيزور إسرائيل في شهر مايو القادم. 
الإمارات وإسرائيل توقعان اتفاقية تجارة حرّة. 
الرئيس التركي إردوغان يتواصل مع نظيره الإسرائيلي، ويدين الهجمات الأخيرة التي استهدفت الإسرائيليين.   
وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين عسكريين سودانيين في الخرطوم سرّاً. 
شركة يلبورت التركية لإدارة الموانئ تتقدم بطلب للمحكمة، بعد استبعادها من مناقصة ميناء حيفا لدواعي أمنية. 

السياسة الخارجية:

استمرّ الحراك الدبلوماسي لإسرائيل بالتواصل مع دول المنطقة لمنع التوترات المُحتَمَلة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفي هذا الإطار قام وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تلاه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرزوغ بزيارة علنية للأردن، وذلك لاستكمال المحادثات المتعلقة بمنع التوترات في المسجد الأقصى مع الإدارة الأردنية.[1]  

ومع تصاعد التوترات بسبب الهجمات المتكررة في إسرائيل قبيل شهر رمضان، فقد تُضطَرّ إسرائيل للتعامل مع هذه التوترات على جبهات عديدة في وقت واحد. لذلك فإنَّ إسرائيل تحاول الاستفادة من الزخم الإيجابي للحراك الدبلوماسي الإسرائيلي مع دول المنطقة في هذه الفترة، لتخفيف التوتر في الداخل، خصوصاً مع ورود إدانات من الملك عبد الله، والرئيس الفلسطيني عبّاس و الرئيس التركي إردوغان للهجوم في إسرائيل.[2]

وتواصل إسرائيل اتخاذ خطوات لتطوير الحلف الإقليمي أفقياً وعمودياً، حيث أنَّ بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت الذي يدين فيه الهجمات الحوثية على السعودية هو خطوة نحو ضم دولة جديدة إلى هذا الحلف، ويمكن اعتبار التطورات الجديدة مثل التقاء وفد إسرائيلي مع مسؤولين عسكريين سودانيين، و توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الإمارات وتصريح وزير الخارجية التركي بزيارته لـ إسرائيل في مايو القادم خطوات تندرج تحت عنوان التوسع العمودي في هذا الحلف. 

السياسة الداخلية: 

تستمرّ الأزمات بالظهور داخل الحكومة الإسرائيلية، فهذه المرة كانت المواجهة بين أبرز ثلاثة أسماء والذين يُعَدّون الأكثر نفوذاً في الائتلاف، وهم رئيس الوزراء بينّيت ووزير الخارجية لابيد ووزير الدفاع غانتس. حيث ذُكِر أنَّ وزير الدفاع غانتس أراد المشاركة في الاجتماع الذي دار بين العاهل الأردني الملك عبد الله ورئيس السلطة الفلسطينية عباس في رام الله، إلّا أنَّ رئيس الوزراء بينّيت ووزير الخارجية لابيد لم يريدا له المشاركة في الاجتماع نظراً لتزامن وقته مع القمة التاريخية في النقب.[3]

وقبل هذا الحدث بفترة قصيرة كانت المفاجأة حين أعلن وزير الدفاع غانتس مخططه لزيارة إلى الهند، حيث تم تخطيط تاريخ الرحلة ليكون بينها وبين رحلة رئيس الوزراء بينّيت إلى الهند 4 أيام.[4] لاحقاً أعلن مكتب وزير الدفاع تأجيل رحلة الهند، كما وتمَّ تأجيل رحلة رئيس الوزراء بينّيت بعد إصابته بفايروس كورونا.  

إنَّ هذه النزاعات بين الشخصيات القيادية في الائتلاف هي سباق بين الزعماء لإبراز أنفسهم. وكما هو معروف، فقد كان وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس سيستلم منصب رئيس الوزراء في حال استمرَّت الحكومة السابقة. وقد تمَّ تفسير الأحداث الأخيرة بين هؤلاء الزعماء بأنَّ غانتس لم يتخلَّ عن فكرة منصبه كرئيس للوزراء. 

المراجع:

  1. https://www.timesofisrael.com/herzog-to-meet-jordans-king-in-amman-amid-ramadan-flare-up-jitters/ 
  2. https://www.jpost.com/breaking-news/article-702698
  3. https://www.timesofisrael.com/bennett-gantz-said-to-spar-over-ramallah-meeting-with-abbas-jordans-abdullah/ 
  4. https://www.timesofisrael.com/bennett-gantz-schedule-trips-to-india-4-days-apart-in-latest-sign-of-tensions/ 

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading