تقرير إسرائيل | 21 – 31 أغسطس 2022

أبرز العناوين في الفترة بين 21-31 أغسطس
وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس: إنَّ هجوماً مُحتَمَلاً من قبل حزب الله على حقل الغاز الإسرائيلي قد يؤدّي إلى حرب. |
شركة برامج التجسس الإسرائيلية إن إس أو تعلن عن استقالة رئيسها التنفيذي وطرد مئة موظف خلال عملية إعادة الهيكلة. |
إصدار 45 منظمة حقوقية إسرائيلية بياناً يدين فيه إغلاق إسرائيل لمكاتب سبع منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان بحجة انَّها تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. |
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض استئناف الإفراج عن الأسير خليل عواودة المُضرِب عن الطعام. وقد تمَّ نقل الأسير عواودة إلى المستشفى بعد أن ساء وضعه الصحي، حيث أعلن الأطباء عن احتمالية وفاة عواودة في أي لحظة بعد إضرابه ل170 يوماً. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي ماكرون يؤكد على أنَّ إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي. |
جهاز المخابرات الإسرائيلي الشاباك يوجه “تحذيراً جادّاً” للسلطة الفلسطينية بعدم التدخل في الانتخابات الإسرائيلية المُقبلة، وقد اجتمع مسؤولون من السلطة الفلسطينية مع الأحزاب العربية في الكنيست. |
وزير الخارجية التركي يعلن أنَّه سيتم تعيين سفير تركي لدى إسرائيل، وأضاف أنَّ تركيا ستدافع عن القضية الفلسطينية بشكل أفضل بفضل هذا الحوار بين البلدين. |
بحسب استطلاعات الرأي الأخير فقد كان لقرار انفصال اليميني المتطّرف إيتمار بن غفير عن حزب الصهيونية الدينية والدخول في الانتخابات بقائمته الخاصة أثراً سلبياً على كتلة نتنياهو. وإنَّ هذا الانشقاق في اليمين المتطرف يجعل تشكيل نتنياهو للحكومة أمراً صعباً. |
زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو يدعو اليمنيَّين المتطرفَين سموتريش وبن غفير إلى إعادة تأسيس تحالفهما والدخول في الانتخابات بقائمة مشتركة، وقد أعطى بن غفير بعد تصريحات نتنياهو رسالةً مفادها أنَّه يمكنه الجلوس مع سموتريش مرّة أخرى. |
الجيش الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينياً في عملية شنها في الضفة الغربية. |
زعيم حزب الله نصر الله يلتقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي النخالة في لبنان، حيث ناقشا التطورات الإقليمية وخصوصاً في غزّة والضفة الغربية. |
وزير الخارجية الروسي لافروف يدين الهجمات الصاروخية الإسرائيلية الخطيرة على سوريا. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في بيانٍ له يوم الخميس: ساهمت تكتيكات الضغط الإسرائيلية على الولايات المتحدة بشأن الصفقة الإيرانية ببعض الآثار الإيجابية، حيث وافق الأمريكيون على معظم ما أردنا منهم أن يدرجوه في المسودات، فهذا تغيير مرحَّبٌ به وسنواصل حوارنا مع الولايات المتحدة. |
وسائل إعلام إسرائيلية: الرئيس الأمريكي بايدن يرفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد لإجراء مكالمة هاتفية. بالإضافة إلى أنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس لن يلتقي بنظيره الأمريكي خلال زيارته للولايات المتحدة. |
رئيس الموساد ديفيد بارنيا يصف الاتفاق النووي الذي تمَّ توقيعه بين جمهورية إيران الإسلامية والقوى العالمية بأنَّه “كارثة استراتيجية” لإسرائيل. |
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال زيارته لمقر القيادة المركزية الأمريكية: إسرائيل والولايات المتحدة ستواصلان توسيع تعاونهما في مواجهة العدوان الإيراني. |
زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدعو النائبَين اليمينيَّين المُتَطَرِّفين إيتمار بن غفير وبتسلإيل سموتريش إلى اجتماع لتكثيف جهود حزبي عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية لإصدار قائمة مشتركة في انتخابات 1 نوفمبر. |
توجيه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الاتهامات نحو إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار. |
بعد الجهود المبذولة من قبل زعيم المعارضة نتنياهو يعلن الحزبين اليمينيَّين المتطرفين عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية أنَّهما سيخوضان الانتخابات معاً. |
شركة استخبارات فضائية إسرائيلية تعلن عن إعادة روسيا لبعض أنظمة الدفاع الجوي إس-300 من سوريا إلى روسيا خلال حرب أوكرانيا. |
رئيس الموساد بارنيا يسافر الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة لمناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني. |
إيلي أفيدار يخطط لدخول الانتخابات المقبلة مع حزب القائمة العربية الموحدة (راعم) بعد أن ترك حزبه إسرائيل بيتنا وقام بتأسيس حزبه الخاص. |
صور مُتَداوَلة تُظهِر أضراراً جسيمة في إحدى القواعد العسكرية في منطقة مصياف بسوريا جرَّاء الهجوم الجوي الذي نفَّذته إسرائيل في المنطقة. |
زعيم حزب الله حسن نصر الله يلتقي وفدا من كبار مسؤولي حماس في بيروت يوم الأحد. |
وفقاً لآخر استطلاعات الرأي فإنَّ نسبة المشاركة العربية في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ستنخفض إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. |
انتهاء إضراب المعلمين في إسرائيل قبل بدء العام الدراسي بيوم واحد من خلال اتفاق لزيادة الرواتب بين وزارة المالية الإسرائيلية ونقابة المعلمين. |
السياسة الداخلية:
مع اقتراب موعد الانتخابات يضع الانقسام الذي شوهد في أحزاب اليمين المتطرف نتنياهو في مأزق. حيث تضرّرت كتلة نتنياهو بشدّة بحسب استطلاعات الرأي وذلك بعد إعلان اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بأنه سيترك حزب الصهيونية الدينية، الذي خاض الانتخابات السابقة معه، ودخوله انتخابات 1 نوفمبر مع حزبه عوتسما يهوديت. ونظراً لانخفاض عدد المقاعد في كتلة نتنياهو عن 61 مقعدا المطلوبة لتشكيل حكومة، قام نتنياهو بالتدخل وعقد اجتماع بين إيتمار بن غفير وزعيم حزب الصهيونية الدينية سموتريش، وقد توصَّل الطرفان إلى اتفاقٍ لخوض الانتخابات معاً مرَّةً أخرى. ويبدو أنَّ إيتمار بن غفير يعتبر هذه الخطوة محاولة لتأمين منصبٍ مُحتَمَلٍ في الحكومة المقبلة، حيث تُستَخدَم مثل هذه الحملات في عملية ما قبل الانتخابات لتعظيم مكاسب الأحزاب والقادة، وبذلك فإنَّ الوعود التي سيقطعها زعيم المعارضة نتنياهو للأحزاب في هذه العملية الانتخابية ستلعب دوراً مهماً في تحديد حكومة نتنياهو المقبلة. وبحسب ما ورد في الإعلام الإسرائيلي من المُرَجَّح أنَّ نتنياهو قد عرض مقعداً وزارياً على بن غفير.
السياسة الخارجية:
قامت إسرائيل بتسريع اتصالاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وذلك نتيجة للتقدّم الذي تمَّ إحرازه بين إيران والولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي. فبعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس للولايات المتحدة خلال الأسبوع تمَّ الإعلان عن زيارة رئيس الموساد بارنيا إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. حيث نشر الإعلام الإسرائيلي تصريحات بارنيا التي أكَّدت على أنَّ الاتفاق الذي تمَّ التوصل إليه مع إيران خلال الأسبوع يُعتَبَرُ كارثةً استراتيجيةً لإسرائيل. وتُظهر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد ووزير الدفاع الإسرائيلي غانتس بشأن هذه المسألة أنَّ إسرائيل لم تعد تعمل لمنع الاتفاق وبدأت باتخاذ خطوات للحصول على ضمانات مختلفة من الولايات المتحدة لمواجهة التهديد الإيراني. أمّا تصريحات بارنيا الأخيرة التي تستهدف الاتفاق بشكل مباشر، تختلف عن الخطاب الحالي للإدارة الإسرائيلية تجاه الولايات المتحدة.
على الرغم من تصاعد الأحداث في الملف الإيراني في الساحة الدولية إلّا أنَّ الصراع بين حزب الله وإسرائيل لا يزال مستمرّاً. فبعد تهديدات زعيم حزب الله نصر الله ضد إسرائيل صرَّح وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس أنَّ الهجوم على حقول الغاز الإسرائيلية يمكن أن يُشعِلَ حرباً ضد حزب الله. بالإضافة إلى ذلك فقد أجرى زعيم حزب الله نصر الله محادثات مع إدارتي حماس وحركة الجهاد الإسلامي بشكل متتالي خلال الأسبوع. ولذلك يمكن أن نرى أنَّ السبب الرئيسي في تكثيف إسرائيل لهجماتها الجوية على سوريا في الفترة الأخيرة هو منع إيران من إرسال أسلحة إلى حزب الله.