التقرير التركيتقارير

المشهد الأسبوعي في تركيا | 16 – 24 مارس 2023

بواسطة
تحميل نسخة PDF

ابرز أحداث الأسبوع الثالث من مارس 2023

  • هيئة إدارة الكوارث والطوارئ: ارتفاع حصيلة ضحايا ‎الزلزال في تركيا إلى 50.096 قتيلا.
  •  الرئيس أردوغان يشارك في مراسم وضع حجر الأساس لـ 17 ألفا و902 منزل للمتضررين من الزلزال في ولاية قهرمان مرعش. 
  • الرئيس أردوغان يشارك المواطنين المتضررين من الزلزال إفطار أول أيام رمضان المبارك.
  • الرئيس أردوغان: سنعمل جاهدين على إنشاء 100 ألف منزل مسبق الصنع لإيواء نصف مليون متضرر من الزلزال في شهر مايو القادم.
  • الرئيس أردوغان يشارك عبر الفيديو كونفرنس في مؤتمر المانحين الذي يعقده الاتحاد الأوروبي لدعم تركيا بمواجهة آثار الزلزال.
  • تركيا تحتفل  بيوم الشهداء 18 مارس والذكرى الـ 107 لنصر معركة “جناق قلعة”. 
  • الرئيس أردوغان يفتتح أول مصنع لإنتاج كربيد البورون في تركيا بتكلفة استثمارية بلغت 80 مليون دولار، وطاقة إنتاجية تبلغ 1000 طن من كربيد البورون سنوياً.
  • وزير الطاقة التركي فاتح دونماز: تركيا تمتلك حوالي 73% من احتياطيات معدن البورون في العالم.
  • الرئيس أردوغان يعلن رفع الحد الأدنى لمعاش التقاعد من 5.500 ليرة إلى 7.500 ليرة تركية.
  • الرئيس أردوغان: وصل عدد طلبات شراء السيارة الكهربائية المحلية “توغ” (Togg)  إلى نحو 80 ألف طلب حتى مساء 22 مارس.
  • حزب “الرفاه من جديد” يعلن انضمامه لتحالف الشعب الحاكم.
  • تحالف الشعب يوقع بروتوكول التحالف ويقدمه للهيئة العليا للانتخابات، حيث يضم التحالف: حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب الاتحاد الكبير، وحزب الرفاه من جديد.
  • الرئيس المشارك لحزب “الشعوب الديموقراطي” بيرفين بولدان: لن نسمي مرشحين في الانتخابات الرئاسية، وسنفي بمسؤوليتنا التاريخية.
  • حزب الدعوة الحرة “هدى بار” يعلن عن خوض الانتخابات البرلمانية على قوائم حزب العدالة والتنمية الحاكم دون الانضمام رسمياً إلى تحالف الشعب.
  • البنك المركزي التركي يحدث توقعاته لأرقام التضخم لنهاية العام الحالي إلى 37.72%، ويرفع توقعاته للدولار إلى 22.91 ليرة.
  • العاصمة التركية أنقرة تستضيف  قمة طارئة لمنظمة الدول التركية للتضامن عقب الزلزال المزدوج الذي شهدته البلاد أوائل فبراير الماضي.
  • مطار إسطنبول الدولي يحصد جائزتين من جوائز “أفضل مطارات العالم 2023” التي تنظمها شركة “سكاي تراكس” المتخصصة بتصنيف خطوط الطيران والمطارات ومقرها بريطانيا.
  • مؤتمر المانحين الذي عقد بمقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل يتعهد بتقديم 7 مليارات يورو لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.
  • الدوحة تستضيف اجتماع يستعرض فرص الصناعات الغذائية في تركيا، ينظمه مكتب الاستثمار والملحقية التجارية التركية في قطر.
  •  شركات توساش وتوركسات وبروفن التركية الرائدة في مجال الصناعات الفضائية، تشارك في معرض “Satellite 2023” الذي يعد الأكبر في مجال الأقمار الصناعية المقام حاليا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
  • الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي:  أكدنا عزمنا على العمل معا لإنجاز مشروع “طريق التنمية” الرامي لبناء ممر نقل بري وسكة حديد يمتد من البصرة إلى تركيا. 
  • وزير الخارجية تشاووش أوغلو يجري زيارة رسمية إلى مصر بدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري.
  • توقيع  اتفاقيات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي خلال “ملتقى الأعمال السعودي التركي” بحضور وزيري التجارة التركي محمد موش والسعودي ماجد القصبي.
  • لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي توافق على مشروع القانون المتعلق بقبول عضوية فنلندا في حلف الناتو.
  • الرئيس أردوغان: نجحنا في تنفيذ مشاريع النفط والغاز الطبيعي مع دول العالم التركي.
  • بمناسبة الذكرى التاسعة لإلحاق شبه جزيرة القرم إلى روسيا، تركيا تجدد تأكيدها دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية وعدم الاعتراف بإلحاق روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بشكل غير قانوني.
  • المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن يلتقي أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وبحث معهم القضايا ذات الاهتمام المشترك في إطار زيارته المستمرة للولايات المتحدة الأمريكية.
  • الخارجية التركية تنشر البيان المشترك الصادر عن “اجتماع الأجندة الإيجابية الرابع” لخطة العمل المشتركة بين تركيا واليونان.
  • وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: الجانب الروسي طلب تأجيل الاجتماع الرباعي حول سوريا على مستوى نواب وزراء الخارجية لعدم تمكنه من التحضير له بعد. 
  • متحدث الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: تركيا وروسيا ستواصلان تعاونهما في إنشاء مشروع مركز الغاز الطبيعي.

الشأن الداخلي: 

أعلنت الرئيسة المشاركة في حزب الشعوب الديمقراطي “HDP” بيرفين بولدان في مؤتمر صحفي أن الحزب لن يطرح مرشحاً مستقلاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويعتبر ذلك دعماً ضمنياً لمرشح تحالف الأمة المعارض كمال كليتشدار أوغلو الذي قام بزيارة مقر حزب الشعوب الديمقراطي والتقى بالرئيسين المتشاركين للشعب الجمهوري مدحت سنجار وبيرفين بولدان في مقر حزبهم بالعاصمة التركية أنقرة 21 مارس الجاري. وتعتبر هذه الخطوة منعطفاً كبيراً في سير السباق الانتخابي لصالح المعارضة وبالتالي يعيد إلى الأذهان تكرار سيناريو انتخابات عام 2019، بعدما رجحت أصوات حزب الشعوب الديمقراطي كفة المعارضة بالفوز في بلدتي أنقرة وإسطنبول

إذ يعتبر حزب “الشعوب الديمقراطي” ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، إذ حقق في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2018 نسبة 11.7٪ من الأصوات بمجموع 67 نائباً برلمانياً. 

تعهد كمال كليتشدار أوغلو خلال اجتماعه مع قيادة حزب الشعوب الديمقراطي بحل المسألة الكردية عبر البرلمان، وإلغاء تطبيق نظام الوصاية التي فرضت على البلديات المتهمة بدعم منظمة العمال الكردستاني. 

يثير هذا التقارب غضب حزب الجيد الذي تقوده ميرال أكشنار وقاعدته الجماهيرية من القوميين المحافظين، نظراً للتأثير الاستقطابي لحزب الشعوب الديمقراطي، كما يضع مرشح الرئاسة كليتشدار أوغلو في امتحان صعب بمدى قدرته على استقطاب الأصوات القومية والمحافظة، إذ قد يؤدي دعم حزب الشعوب الديمقراطي لكليتشدار أوغلو إلى عودة فئة من الناخبين القوميين في حزب الجيد إلى حزب الحركة القومية الأم “MHP” وكذلك ذهاب بعض الأصوات القومية في حزب الشعب الجمهوري إلى حزب الحركة القومية، وكل هذا يدفع الطاولة السداسية التي تعاني أصلاً من الانقسام للمزيد من الاضطرابات والتصدعات بين أعضاءها. 

على صعيد أخر هناك كتلة محافظة من ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي غير مرتاحة من التعاون مع التحالف المعارض مما يدفعهم نحو حزب الدعوة الحرة “هدى بار” الكردي المحافظ الذي أعلن زعيمه دعمه الكامل للرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية، وخوض الانتخابات البرلمانية على قوائم حزب العدالة والتنمية الحاكم. 

في ملف أخر: أعلن حزب “الرفاه من جديد” الذي يتزعمه فاتح أربكان قبوله التحالف مع حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، إذ قام وفد من أحزاب “تحالف الشعب” المكون من أحزاب “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” و”الاتحاد الكبير” و”الرفاه من جديد” بتسليم بروتوكول التحالف إلى اللجنة العليا للانتخابات.

كما أعلن زعيم الحزب فاتح أربكان انسحابه من ترشحه للرئاسة ودعم مرشح تحالف الشعب الحاكم الرئيس أردوغان.

جاء هذا الإعلان بعد استقالات كبيرة في صفوف الحزب إثر إعلان زعيم الحزب فاتح أربكان قبل أيام رفضه التحالف وتقديم نفسه مرشحاً للرئاسة. 

يذكر أن حزب “الرفاه من جديد” يتشارك مع حزب  العدالة والتنمية الحاكم بالقاعدة الانتخابية بسبب التقارب الأيديولوجي للحزبين، حيث ينتمي أنصار الحزب إلى تيار الرؤية الوطنية التي أسسها الراحل نجم الدين أربكان والذي كان معلماً ورفيق درب الرئيس أردوغان.

الشأن الخارجي: 

أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو زيارة رسمية إلى العاصمة المصرية القاهرة تلبية لدعوة رسمية من نظيره المصري سامح شكري، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 11 عاما.

 تعتبر هذه الزيارة كما وصفها المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أنها بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين وإطلاق حوار مُعمّق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. 

ارتكزت المباحثات بين الطرفين على الملف الاقتصادي، إذ هناك قناعة تامة لدى الجانبين أن التبادل التجاري بين البلدين لا يزال دون المأمول إذ بلغ قرابة خمسة مليارات دولار العام الماضي، فيسعى الطرفان إلى زيادة هذا الرقم  ليتعدى 10 مليارات دولار خلال العام الحالي، حيث تحرص تركيا في تعزيز موقعها الاستثماري في السوق المصري التي تعد سوقاً كبيراً للمنتجات التركية فتحتل مصر المرتبة 15 ضمن قائمة الدول الأكثر استيراداً من تركيا، حيث أعلنت كيانات تركية عن ضخ استثمارات جديدة في مصر بقيمة 500 مليون دولار في مجالات تطوير المناطق الصناعية والغزل والنسيج والملابس الجاهزة والرياضية والمستحضرات الطبية والأجهزة الكهربائية.

كما جرت المحادثات حول تعزيزر العلاقات في مجالات الطاقة ولا سيما أن تركيا تعد مستورداً مهماً للغاز المصري الرخيص وتتطلع لعقود طويلة الأجل مع مصر لاستيراد الغاز المسال بغية تنويع مصادرها في تأمين الطاقة، بينما تتطلع مصر الاستفادة من الأسطول التركي بالتنقيب بدل العروض الفرنسية. 

كما ناقشا الطرفان إمكانية استعادة السفراء خلال الفترة المقبلة، أما المسائل العالقة والحساسة تم إرجاء البحث فيها في اللقاءات القادمة. 

في ملف أخر: حضر وزير التجارة التركي محمد موش مع نظيره السعودي ماجد بن عبدالله القصبي، فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي التركي” الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية في الرياض بمشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية وعدد من الجهات الحكومية في البلدين.

كما شهد الملتقى توقيع 3 اتفاقيات تعاون تجاري بين ممثلي قطاع الأعمال السعودي والتركي، في مجال التصنيع المحلي لمعدات ولوازم اللحام، وكذلك في مجال صناعة الشاحنات والخزانات، ومشروع مشترك في مجال الأتمتة، والمشروعات الهندسية المشتركة في الشرق الأوسط. 

يتطلع الجانبان التركي والسعودي لرفع حجم التبادل التجاري إلى 10 مليارات دولار خلال الأعوام المقبلة. كما يسعى 

 القطاع التركي الخاص أن يتبوأ دوراً رئيسياً في المشاريع الضخمة التي ستطرحها السعودية في نطاق رؤيتها لعام 2030 مثل مشاريع “مدينة نيوم الصناعية” ومشروع “البحر الأحمر”. 

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: