المشهد الأسبوعي في تركيا | 11 – 18 أكتوبر 2021

1 أهم الأحداث خلال الأسبوع |
حضر أردوغان قمة القادة الاستثنائية لمجموعة العشرين، التي ستعقد بخصوص أفغانستان، عبر طريقةالفيديو كونفرنس من قصر وحيد الدين. 11 أكتوبر |
عقد وزير الخارجية مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي. 11 أكتوبر |
نائب وزير الخارجية سادات أونال يحضر الاجتماع السادس لوزراء الخارجية لمؤتمر التعاونوإجراءات بناء الثقة في آسيا. 11 أكتوبر |
تم تغيير إدارة الهجرة التركية إلى رئاسة رئاسة إدارة الهجرة. وتم تغيير اسم وزارة البيئة والتحضر إلى وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ. 11 أكتوبر |
سعر صرف الليرة مقابل الدولار تجاوز الـ 9 ليرات. 11 أكتوبر |
وزير الخارجية التركي: واشنطن وموسكو مسؤولتان عن الهجمات الأخيرة ضد المدنيين وضدنا في شمال سوريا. 13 أكتوبر |
جهازا الاستخبارات يلقي القبض على 8 أشخاص بينهم عميلان إي ارنيان خلال محاولتهم تهريب عسكري إيراني سابق إلى بلاده عبر ولاية وان شرقي تركيا. 13 أكتوبر |
تقديرات ترى أن تركيا تهيئ الأجواء لعملية عسكرية في منطقة تل رفعت. 13 أكتوبر |
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس برلمان طاجيكستان محمد تور زوكار زودا. 14 أكتوبر |
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس البنك المركزي لجمهورية تركيا، شهاب كافجي أوغلو. 14 أكتوبر |
رئيس حزب السعادة تمل كرامولا أوغلو يزور رئيسة الحزب الجديد ميرال أكشنر في مقر الحزب. 14 أكتوبر |
استقبل الرئيس أردوغان، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في المجمع الرئاسي. 14 أكتوبر |
اتفاقية لاستيراد الغاز الطبيعي من أذربيجان. 14 أكتوبر |
تضمن حصول أنقرة على 11 مليار متر مكعب إضافي من الغاز حتى 2024. 15 أكتوبر |
التقى وزير الخارجية التركي بوزيرة الخارجية الليبية، ووزير خارجية طالبان. 15 أكتوبر |
لقاء رجال أعمال بحرينيين نظرائهم الأتراك في إسطنبول للارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين. 15 أكتوبر |
ميركل تزور تركيا وتلتقي أردوغان في زيارة وداعية لتركيا. 16 اكتوبر |
إقالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 3 أعضاء في لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي. 16 أكتوبر |
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد أن الولايات المتحدة اقترحت أن تبيع لبلاده طائرات “إف- 16 ” المقاتلة مقابل استثماراتها في برنامج “إف -35 “.17 أكتوبر |
بدء جولة أردوغان في أفريقيا، أنغولا، وتوغو ونيجيريا. 18 أكتوبر |
الرئيس أردوغان يتوقع نمو الاقتصاد التركي 9 %في 2021. 18 أكتوبر |
التعيينات والمهام الجديدة
• تعيين طه تشاكمك مساعدا لرئيس البنك المركزي
• تعيين يوسف طونا عضو لجنة السياسات النقدية [1]
• تعيين مفتي جديد لاسطنبول.
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
ملخص: على المشهد الداخلي كثرت استطلاعات الرأي التي تقيم نسب تأييد الأحزاب ومن بينها شركة أورك التي أعلنت في أكتوبر الجاري نتائجها والتي كانت ردا على سؤال إذا أجريت الانتخابات في نهاية سبتمبر، لمن ستصوت حيث قدرت الأحزاب الأصوات التي ستحصل عليها على النحو التالي:
حزب العدالة والتنمية 31.9%، حزب الشعب الجمهوري 25.9%، الحزب الجيد 13% حزب الحركة القومية 9.4٪، حزب الشعوب الديمقراطية 8%، حز ب دواء 4.7%، وحزب المستقبل المستقبل 2.9٪.
وقد كان هناك سؤال آخر ملفت للانتباه وهو إذا لم يكن أردوغان مرشحاً لانتخابات عام 2023 لأي سبب من الأسباب؟ فمن هو المرشح” كان الجواب على السؤال هو اسم وزير الدفاع الوطني خلوصي أكار الذي ورد ذكره أكثر من غيره في كواليس حزب العدالة والتنمية.
ولعل ذلك يأتي بعد عمليات تركيا في سوريا وليبيا وأذربيجان، حيث ظهر اسم أكار في المقدمة واكتسب الثقة والتقدير من القاعدة الشعبية. من المفترض أن ينظر إلى أكار على أنه شخصية تمثل الدولة، وليس الحزب، وفي حالة عدم رغبة أردوغان في أن يكون مرشحاً أو لا يمكن أن يكون مرشحاً، و يمكن أن يكون فوق السياسة في حالة العودة المحتملة إلى النظام البرلماني والتي تريده المعارضة. ومع ذلك في ظل هذا الافتراض لا يوجد احتمال أن يكون لأكار فرصة ضد أي مرشح تطرحه المعارضة.
على المشهد المقابل تحاول الأصوات القريبة من حزب العدالة والتنمية أن تظهر المعارضة ضعيفة غير قادرة على التوافق فيما بينها على مرشح ولا تستطيع تبني خطاب مشاريعي عميق بدلا من النقد الشعبوي وفي هذا السياق انتقد كتاب مقربون من حزب العدالة والتنمية القضايا التي يطرحها المعارضون مثل احتمالات الاغتيالات السياسية وقد ركزوا على نقد الخطاب الديماغوجي للمعارضة في الوقت الذي تعمل الحكومة والرئيس من وجهة نظرهم على حل مشاكل تركيا المستقبلية وإقامة علاقات صحية مع الدول الأجنبية. ويرون هنا أنه يجب أن تعود المعارضة، وخاصة حزب الشعب الجمهوري، إلى رشدها لأن المعارضة المريضة تجلب الديمقراطية المريضة.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي كانت الجولة الافريقية لأردوغان هي الأبرز في المشهد وقد انعكست على الاستقطاب الداخلي حيث قالت المعارضة مرة أخرى إن رحلة أردوغان إلى إفريقيا لا طائل من ورائها. إن فيما اعتبر المؤيدون للرئيس أنه من الضروري تنويع علاقات تركيا وتجارتها، وإفريقيا هي العنوان الصحيح في هذا الصدد.
وقد زار أردوغان انجولا وتوغو ونيجيريا ورافقه في جولته الإفريقية، وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش، إضافة لمتحدث “حزب العدالة والتنمية” عمر جليك، ونائب رئيس الحزب إفكان آلا، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم كالن .
وقد اتفق أردوغان مع رئيس أنغولا جواو مانويل لورينسو، على تطوير العلاقات في كافة المجالات من التعليم إلى الأمن والاقتصاد وصولا إلى الحياة الثقافية كما بحث مع رئيس توغو فور غناسينغبي، العديد من الملفات لا سيما مكافحة الإرهاب وقضايا إقليمية، وأنهما أبديا رغبتهما في دفع عجلة التعاون في المجالين السياسي والعسكري كما التقى مع رئيسي بوركينا فاسو كريستيان كابوري، وليبيريا جورج ويا بالعاصمة التوغولوية لومي. وأوضح أن اجتماعه مع نظرائه التوغولي والبوركيني والليبيري في مأدبة عمل، تمخض عنه إعلان بيان تناول عدة جوانب، منها تعزيز التعاون في المجال الأمني وتحديدا على مكافحة فعالة ضد التنظيمات الإرهابية مثل غولن والقاعدة وبوكو حرام وداعش دون أي تمييز بينها.”
وحول لقائه مع الرئيس النيجيري محمد بخاري، أكد أردوغان أنهما استعرضا كافة جوانب العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الزيارة توجت بتوقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون. وكان من أبرز القضايا التي تم بحثها وجود تنظيم غولن في نيجريا.
كما حضر أردوغان الجلسة الختامية لمنتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي بنسخته الثالثة المزمع عقده يومي 21 و22 أكتوبر الجاري في إسطنبول. وأفاد بأن بلاده ستتوج علاقاتها وتعاونها مع القارة السمراء في قمة الشراكة التركية الإفريقية المزمع عقدها يومي 17 ـ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم في إسطنبول.
وبشكل تحليلي تأتي جولة أردوغان الأفريقية في إطار توسيع تركيا لشراكاتها الاقتصادية في الوقت الذي تشتد الحاجة فيه لتحسين وضع الاقتصاد فضلا عن تكريس تركيا لدورها في إفريقيا كساحة مليئة بالفرص والإمكانات الواعدة. ويأتي أيضا توسيع الشراكات الأمنية والتجارية ولعل موضوع الصناعات الدفاعية التركية يعتبر موضوعا حاضرا بقوة في هذه الشراكات حيث اهتمت به تركيا بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
يبقى أن نشير إلى الموضوع الذي تم طرحه على أجندة السياسة الخارجية وهو موضوع إس 400 حيث ذكر الرئيس أردوغان أن واشنطن عرضت تزويد تركيا بطائرات اف 16 لتعو يض المبلغ ا لذي دفعته تركيا في مشروع
اف 35 الذي تم إخراجها منه بسبب شرائها منظومة اس 400 الروسية، وقد أعلنت تركيا عن حاجتها لطائرات اف 16 ويعتقد أن هذا الملف سيعد حاسما لتطوير سلاح الجو التركي في ظل رفع اليونان لقدراتها العسكرية الجوية بعد حصولها على صفقات عسكرية ابرزها طائرات رافال من فرنسا وتزايد نشاطها ومناوراتها الجوية مع دول منافسة لتركيا، وفي حال تعثر ترتيب هذا الأمر بين أنقرة وواشنطن فإنه سيكون له تأثير حاسم على العلاقة بين انقرة وواشنطن وتحديدا فيما يتعلق بتوجه أنقرة شرقا في العالقات مع الصين وروسيا.
المصادر:
1- https://www.resmigazete.gov.tr/eskiler/2021/10/20211014-6.pdf