المشهد الأسبوعي في تركيا | 09 – 15 نوفمبر 2021

أهم الأحداث خلال الأسبوع
الحكم على ألماني – تركي في أنقرة بالسجن 23 بتهمة التجسس عاما 9 نوفمبر |
أردوغان يتهم رئيس وزراء اليونان بـالكذب. 10 نوفمبر |
التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية. 11 نوفمبر |
ناقش وزير الخارجية أزمة الهجرة على الحدود البولندية البيلاروسية مع نظيره البولندي زبيغنيو راو. 11 نوفمبر |
بحث وزير الخارجية التركي العلاقات الثنائية مع نظيرته البريطانية إليزابيث تروس. 11 نوفمبر |
وقع زيارة وزير الطاقة فاتح دونمز في الجزائر، على 6 اتفاقيات بين البلدين في مختلف المجالات. 11 نوفمبر |
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري. 11 نوفمبر |
عقدت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي اجتماعا حول السياسات التمييزية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. 11 نوفمبر |
تركيا: تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر قارب مستويات ما قبل كورونا 11 نوفمبر |
تركيا والمجر تبرمان 9 اتفاقيات تعاون. 11 نوفمبر |
أردوغان يعلن تحويل المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية. 12 نوفمبر |
تركيا وجورجيا تجريان مناورات حدودية مشتركة. 12 نوفمبر |
بتهمة التلاعب في تقرير طبي حكم بسجن زوجة الرئيس السابق لحزب الشعوب دميرطاش عامين ونصفاً 13 نوفمبر |
بسبب صورة لمنزل إردوغان تركيا توجه تهمة التجسس لزوجين إسرائيليين واحتمال تدخل هرتسوغ للوساطة من أجل الإفراج عنهما. 13 نوفمبر |
بمشاركة تركيا ودول أخرى قطر تطلق الاثنين تمرينا عسكريا يحاكي تأمين المونديال. 14 نوفمبر |
زيارة وزير الخارجية التركي إلى طهران. 15 نوفمبر |
التعيينات والمهام الجديدة
• لم يتم الإعلان عن تعيينات جديدة جوهرية هذا الأسبوع.
(المشهد الداخلي )التفاعلات الحزبية
ملخص: على المشهد الداخلي كان أهم ملف على مستوى السياسة الداخلية هو لقاء الرئيس أردوغان مع رئيس حزب السعادة تمل كاراموال أوغلو بهدف إقناعه بالانضمام لتحالف حزب العدالة والحركة القومية ولكن رئيس حزب السعادة أعطى إشارات أنه لن يتجه بهذا المسار حيث يريد تغيير نظام حكم البالد من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني وهو الأمر الذي لم يبد أردوغان موافقة عليه حتى الآن على الأقل. كما أعطى رئيس حزب السعادة بعض المعلومات أن الرئيس أردوغان ال يفكر إلا في الفوز وهو يعتقد أن الاقتصاد والسياسة الخارجية في البالد على ما يرام ولا يوجد بهما أي مشاكل. وفي هذا السياق ألمح المستشار الرئاسي التركي والسياسي المخضرم جميل تشيشك إلى ضرورة حصول تغيير مشيرا إلى أن القانون الملزم للمرشح الرئاسي بالحصول على نصف الأصوات زائد واحد للفوز بالسباق “يسبب مشاكل سياسية و نوعا من الفوضى”، داعيا الحكومة والمعارضة إلى العمل معا لصالحها. “كلماتي هذه العلاقة لها بكوني موال للحكومة أو معارض.” وفي إشارة إلى أن المعارضة تضغط من أجل العودة إلى النظام البرلماني، قال تشيشك “ماذا سيحدث إذا ً فشلت المعارضة في الحصول على 360 مقعداً في البرلمان في 2023؟ في هذه الحالة يستمر العمل بالنظام الرئاسي لمدة 5 سنوات أخرى.” وأنه “إذا تسبب النظام الرئاسي في حدوث مشكالت وفوضى، فهذا يعني أن تركيا ستدخل في فترة من عدم اليقين مدتها 5 سنوات”. وعند هذه النقطة فإن هناك مسارين الأول هو الإصرار من قبل الرئيس على الاستمرار بالنظام بشكله الحالي أو القيام ببعض التعديلات الاصلاحية البسيطة أما المسار الثاني فيشمل القيام بتعديلات كبيرة تطالب بها المعارضة في إطار اتفاق أو تفاهم مع حزب أو عدة أحزاب من المعارضة.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي برزت عدة موضوعات خلال الأسبوع الماضي منها انتقاد أردوغان لليونان بسبب إقامة قواعد عسكرية أمريكية جديدة حيث اعتبر الرئيس التركي ” أن اليونان بإقامتها قاعدة في جزيرة ألكسندروبوليس (دادا آغاتش)، تحولت إلى قاعدة عسكرية أمريكية. وقال “أردوغان” إن “الولايات المتحدة تستخدم القواعد العسكرية في اليونان، وعددها كبير لدرجة لا يمكن حسابها، ولذا تحولت اليونان عمليا إلى قاعدة للولايات المتحدة.” وأضاف أردوغان أنه تحدث عن هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكن لا يوجد هناك أي رد. وتصرفات اليونان في المنطقة غير صائبة.” منظمة الدول التركية من جهة أخرى كان رعاية تركيا لتحويل المجلس التركي (تأسس في 2009) إلى منظمة الدول التركية ومقرها اسطنبول، قرارا مهما حيث يشير إلى استراتيجية مستقبلية للتعاون بين أعضائها، وذلك بقبول “رؤية 2040 للعالم التركي” التي أعدها الرئيس المؤسس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، كوثيقة استراتيجية. وكان من أبرز البنود التي تم الاتفاق عليها هو قبول تركمانستان في المنظمة، والإشادة بتركيا عضوا بمقر الأمانة العامة لمنظمة الدول التركية لتخصيصها مبنى تاريخي. كما تم تهنئة أذربيجان على تحريرها أراضيها المحتلة في 44 يوما، ودعم تطبيع علاقاتها مع وأرمينيا. وتم التأكيد كذلك على ضرورة التوصل لحل دائم ومستدام للمسألة القبرصية، يحظى بقبول الأطراف، ويستند على الحقائق في الجزيرة، والتضامن مع القبارصة الأتراك على أساس المساواة في الحقوق. و على دعم جهود قرغيزيا لإيجاد حل سلمي لوضع الحدود مع طاجيكستان عن طريق الحوار، ودعوة البلدين لاتخاذ الخطوات الضرورية من، أجل تفادي أي اشتباك مسلح في المستقبل. كما تم الإتفاق على التعاون بين دول المنظمة لمكافحة الإرهاب والتطرفوالانفصال والعنصرية وظاهرة معاداة الأجانب والإسلاموفوبيا والكراهية بكافة أشكالها، والمساهمة في الجهود الدولية بهذا الإطار. وفي الشأن االقتصادي دعا البيان إلى اتخاذ التدابير الالزمة من أجل تسهيل التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء بالمنظمة. و إلى العمل على تأسيس “بيوت التجارة التركية” من أجل زيادة القدرات التجارية و الاستثمارية للدول الأعضاء والدول التي تحمل صفة مراقب في المنظمة.
وحضر القمة التاريخية في إسطنبول رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان و أذربيجان إلهام علييف، وكازاخستان قاسم جومارت توقاييف، وقرغيزيا صدر جاباروف، وأوزبكستان شوكت ميرضيائيف. كما حضرها رئيس تركمانستان قربانقلي بردي محمدوف، ألول مرة بصفته رئيس دولة عضو مراقب، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان (عضو مراقب). وتسلمت تركيا الرئاسة الدورية للمنظمة من أذربيجان خلال القمة التي ناقشت القضايا المتعلقة بمواصلة تطوير التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كافة المجالات. قضايا أخرى وفي سياق منفصل من القضايا الأخرى التي شهدها هذا الأسبوع هو استلام الهند أول دفعة من صواريخ اس 400 وتنتظر تركيا هل ستقوم واشنطن بتطبيق عقوبات على ال هند أم لا وفي حال عدم قيام واشنطن بذلك وهو مرجح في الأوساط التركية فإن تركيا ستكون أكثر راحة في التعامل مع هذا الملف. من زاوية أخرى تم الإعلان في بعض وسائل الإعلام عن زيارة مرتقبة لولي العهد الإماراتي لتركيا وينتظر أن تتناول الزيارة ملفات عدة من سوريا إلى ليبيا وحتى القرن الإفريقي إلى التعاون االقتصادي وغيره، وربما تكون الزيارة موضع تقرير أكثر تفصيل في التقرير القادم.