المشهد الاسبوعي في تركيا | 01 – 08 ابريل 2023

ابرز احداث الاسبوع الأول من ابريل 2023
- الرئيس أردوغان: التدخلات والتهديدات للمكانة التاريخية والروحية للمسجد الأقصى يجب أن تنتهي بشكل قاطع.
- الرئيس أردوغان: سنواصل الوقوف بجانب أشقائنا الفلسطينيين في كل الظروف والدفاع عن مقدساتنا، وعلى إسرائيل أن تدرك ذلك.
- وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يدعو البلدان الإسلامية إلى وحدة الصف لمنع شن إسرائيل اعتداءاتها ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
- الرئيس أردوغان: نعمل على مسارين إزالة آثار الزلزال من جهة، ومواصلة تنفيذ المشاريع الكبرى من جهة أخرى.
- الرئيس أردوغان: سخرنا كافة الإمكانات من أجل بناء مساكن جديدة لمنكوبي الزلزال في غضون عام.
- الرئيس أردوغان يستلم أول سيارة من طراز “توغ” (TOGG) الكهربائية المحلية.
- وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز: نستعد لإخراج الغاز الطبيعي المكتشف في البحر الأسود إلى البر آخر أيام شهر رمضان.
- الرئيس أردوغان: لدينا فريق بقيادة وزير المالية الأسبق محمد شيمشك، يقوم بتحضيرات كبيرة لتعزيز سياساتنا الاقتصادية.
- الرئيس أردوغان ينتقد زيارة السفير الأمريكي في أنقرة جيف فليك، لزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.
- حزب الحركة القومية حليف الحزب الحاكم MHP يعلن عن قائمة مرشحي البرلمان للحزب والتي يتصدرها رئيس الحزب “دولت بهتشلي” كمرشح في ولاية عثمانية، حيث يخوض الحزب الانتخابات البرلمانية بشعاره وقوائمه الخاصة.
- حزب اليسار الديمقراطي DSP يعلن دعمه للرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وخوض الانتخابات البرلمانية ضمن قوائم حزب العدالة والتنمية.
- شركة ميتا مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتس آب، ستفعّل مركز عمليات لضمان أمن الانتخابات التشريعية والرئاسية المزمع إجراؤها بتركيا في 14 مايو المقبل.
- مرشح حزب البلد المعارض محرم إنجه “MEMLEKET PARTİSİ” يبدأ حملته الانتخابية تحت شعار “لا لليسار ولا لليمين، نحن على نهج أتاتورك نسير”.
- عضو مجلس الإدارة المؤسس لحزب المستقبل “GELECEK PARTİSİ” موسى أرات يستقيل من حزبه ويعلن دعمه الرئيس اردوغان في الانتخابات المقبلة.
- رئيس الحزب الجيد “İYİ PARTİ” في محافظة أنقرة فاروق كويلو اوغلو: 40٪ من ناخبينا لديهم تحفظات بشأن ترشيح كمال كيليتشدار أوغلو.
- رئيس حزب التغيير “TDP” مصطفى ساريغول يعلن دعمه لمرشح الطاولة السداسية المعارض كمال كيليتشدار أوغلو.
- البيان الانتخابي لتحالف الحرية والديمقراطية بقيادة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP): يجب الاعتراف باللغة الكردية كلغة رسمية ثانية، وضرورة الإفراج عن جميع المسجونين السياسيين دون تمييز أو شروط مسبقة، وإنهاء الحبس الانفرادي المفروض على عبد الله أوجلان.
- رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير يعلن عن تسليم سفينة “TCG Anadolu”، أكبر السفن الحربية التركية، إلى قيادة القوات البحرية يوم الاثنين المقبل.
- وزير الدفاع الأذربيجاني زاكر حسنوف يقلد رئيس مجلس إدارة شركة “بايكار” للصناعات الدفاعية سلجوق بيرقدار، بميدالية “الخدمة في مجال التعاون العسكري”.
- عقد الاجتماع الرباعي بشأن سوريا على مستوى نواب وزراء خارجية تركيا، وروسيا، والنظام السوري، وإيران في العاصمة الروسية موسكو.
- وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يجري زيارة رسمية إلى تركيا الخميس 6 أبريل تستمر يومين، تلبية لدعوة نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
- وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: تركيا ومصر تعملان على تحديد موعد للقاء على مستوى رئيسي البلدين.
- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: نتجه لتنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة مع تركيا قريباً.
- تركيا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام رحلات مطار السليمانية اعتبارا من 3 أبريل ولغاية 3 يوليو على خلفية زيادة أنشطة تنظيم “بي كي كي” الإرهابي وتسلله نحو مطار السليمانية الدولي.
- وزير الخارجية التركي: السويد لم تستكمل التزاماتها وفق مبادرة التفاهم لانضمامها لحلف الناتو وهي بحاجة لاتخاذ المزيد من الخطوات.
- وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكيس يزور المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا.
الشأن الداخلي:
بعد حسم قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية، تتجه الأنظار نحو الانتخابات البرلمانية وإعلان التحالفات الخاصة بها، إذ تقوم الأحزاب السياسية بتسليم قوائم المرشحين للبرلمان إلى الهيئة العليا للانتخابات التركية في موعد أقصاه 9 أبريل، موضحة الطريقة التي ستشارك بها في الانتخابات بأن يدخل الحزب بمفرده وشعاره وقوائمه الخاصة، أو تدخل الأحزاب المتحالفة بقوائم واحدة مشتركة.
بداية يجب الحديث عن قانون الانتخاب المحدث في 31 مارس 2022 حيث جرى تمرير تعديل دستوري معروف باسم 7393 لتعديل قانون انتخاب النواب وبعض القوانين الأخرى.
١- أصبح بإمكان الأحزاب السياسية خوض غمار السباقات الانتخابية على شكل تحالف.
٢- انخفضت العتبة الانتخابية من 10% إلى 7% (ويقصد بالعتبة الحد الأدنى للأصوات التي يحتاج إليها الحزب السياسي لدخول البرلمان) إذ سيتم اعتبار أن جميع الأحزاب داخل التحالف تجاوزت العتبة الانتخابية في حال تجاوز إجمالي الأصوات التي حصل عليها التحالف الـ7 ٪. مما يسمح هذا التعديل للأحزاب الصغيرة التي لم تتمكن من تجاوز العتبة الانتخابية بمفردها، بتجاوز العتبة من خلال التحالف الذي انضمت إليه.
٣- بموجب قانون الانتخابات الجديد عند احتساب المقاعد البرلمانية المخصّصة لكل ولاية سينظر إلى الأصوات التي حصل عليها الحزب بدلاً من مجموع أصوات التحالف ككل، سابقاً كان ينظر إلى مجموع الأصوات ككل التي حصل عليها التحالف في ولاية ما، وهذا التعديل له تأثير كبير على المكاسب البرلمانية لأي حزب في تلك الولاية.
هناك نقطة مهمة أيضاً يجب التنويه لها أن الانتخابات النيابية في تركيا تعتمد على نظام “هوندت” للتمثيل النسبي، الذي أوجده الرياضي البلجيكي فكتور هوندت، حيث يهدف هذا النظام على ضمان وجود كتل نيابية كبيرة في البرلمان ما يساعد على الاستقرار. إذ يعطي الفرصة للحزب الأول بالحصول على المزيد من النواب.
بموجب طريقة هوندت في حساب الأصوات يتم تقسيم إجمالي الأصوات الحاصل عليها كل حزب في الدائرة الانتخابية، أولاً على 1، ثم على 2، ثم على 3، حتى يصل العدد إلى إجمالي عدد المقاعد التي تم تخصيصها للدائرة الانتخابية. ثم توزيع مقاعد تلك الدائرة على الأحزاب السياسية باختيار الأرقام الأعلى التي نتجت عن عملية القسمة.
وهنا تظهر أهمية القوائم المشتركة للأحزاب المتحالفة، حيث يتيح الدخول بقوائم مشتركة في الدوائر الانتخابية حصر الأصوات ضمن التحالف وعدم تشرذمها بحيث يضمن التحالف الحصول على مقاعد برلمانية أكبر بدلاً من دخول أحزاب صغيرة بقائمتها الخاصة وتفريق الأصوات.
هذا النظام النسبي في التمثيل يفتح المجال أمام الأحزاب الصغيرة في ترشيح بعض قياداتها على قوائم الأحزاب الكبيرة، مقابل انضمامها للتحالفات أو دعم المرشحين الرئاسيين، وهذا ما يظهر جلياً في تحالف الأمة المعارض.
من المرجح أن يدخل تحالف الجمهور الحاكم الانتخابات البرلمانية بقوائم منفردة كل حزب على حده، بينما يتجه تحالف الأمة المعارض إلى القوائم المشتركة عدا حزب الجيد الذي يرفض فكرة القوائم المشتركة خارج الولايات الكبيرة.
بينما حزب الشعوب الديمقرطي ثالث أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان الحالي سيدخل الانتخابات البرلمانية بقوائم الحزب الخاصة به.
الشأن الخارجي:
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في زيارة رسمية إلى تركيا الخميس 6 أبريل تستمر يومين، تلبية لدعوة نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
بحث لافروف مع المسؤولين أجندات مهمة أبرزها:
١- مباحثات تطبيع العلاقات التركية ـ السورية حيث استضافت موسكو الاجتماع الرباعي بين تركيا وروسيا وإيران وسوريا على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الأربعة، حيث اتفق المشاركون على استمرار المشاورات بخصوص سورية، وبالرغم أنه لم يكن متوقعاً الإعلان عن نتائج محددة؛ كون الاجتماع يحمل طابعاً فنياً لمناقشة وجهات النظر والإعداد لاجتماع وزراء الخارجية، لكن يبدو أن نجاح مسار التطبيع سوف يستغرق وقتاً طويلاً بسبب طبيعة القضايا المطروحة والتباينات في مواقف الجانبين التركي والسوري.
٢- سير أعمال محطة “آق قويو” للطاقة النووية وأهميتها في تعزيز أمن الطاقة لتركيا، حيث تبنيها شركة “روس آتوم” الروسية في مدينة مرسين التركية، إذ سيتم تحميل الوقود النووي في المحطة لأول مرة في 27 أبريل المقبل خلال حفل تدشين سيحضره الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أو يشارك عبر الانترنيت وفق إعلان الرئيس أردوغان في وقت سابق.
٣- إزالة كافة المعوقات وكافة القيود أمام الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة والأمونيا والمنتجات الغذائية؛ من أجل ضمان تمديد اتفاقية نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود. فالمشكلة تكمن في أن البنوك لم تتخذ أي خطوات بعد بشأن عمليات الدفع والتأمين، ومنها عدم إعادة البنك الزراعي في روسيا إلى نظام سويفت الدولي للتحويلات المالية.
روسيا تهدد بإلغاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية ما لم يحصل تقدم في تلبية مطالبها.
٤- الحرب الروسية الأوكرانية، فتركيا بصفتها العضو الوحيد في حلف الناتو التي تقيم علاقات جيدة مع طرفي الصراع روسيا وأوكرانيا، تحاول جادة لاستئناف محادثات السلام بينهما وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
في ملف أخر:
أدان المسؤولون الأتراك الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وطالبوا بوقف الهجمات في أسرع وقت، وحملوا تل أبيب مسؤولية تصاعد العنف وتقويض جهود التهدئة.
إذ أكد الرئيس أردوغان لنظيره رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عبر اتصال هاتفي، أنه من غير الممكن أن تبقى تركيا صامتة حيال الاستفزازات والتهديدات التي تطول المسجد الأقصى، واستعداد تركيا لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة لتحقيق السلام العادل والدائم.
كما شهدت المدن التركية مظاهرات احتجاجا على اقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى.