المشهد الاسبوعي في تركيا | 24 – 31 يناير 2023

- الطائرة المسيرة القتالية التركية “بيرقدار قزل إلما” تجتاز بنجاح اختبار “تعريف النظام” في طيرانها الثاني.
- بدء العمل على إنتاج 3 فرقاطات تركية، من قبل المهندسين الأتراك بعد الفرقاطة التركية “TCG Istanbul”.
- الرئيس “أردوغان” يترأس اجتماع مجلس الأمن القومي التركي في العاصمة أنقرة لتقييم أخر التطورات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
- الرئيس أردوغان يفتتح منشأة منجم الذهب في ولاية بيلاجيك بقدرة إنتاج سنوية للذهب تصل إلى 2.5 طن في البداية، وصبَّ السبائك الذهبية الأولى فيها.
- رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش: ترشيح أردوغان غير قانوني وغير شرعي، وسأقدم اعتراضا إلى اللجنة العليا للانتخابات.
- رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو “سنعلن عن مرشحنا للانتخابات الرئاسية في تركيا يوم 13 فبراير المقبل”.
- شركة النفط التركية (TPAO) تعلن عن بدء سفينة “فاتح” أعمال التنقيب عن الغاز في حقل “صقاريا” بالبحر الأسود.
- المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: على أوروبا اتخاذ التدابير ضدّ الاعتداءات على الإسلام.
- وزارة الداخلية التركية: تم رفع الإجراءات الأمنية إلى أعلى مستوى في البلاد عقب حرق القرآن الكريم في السويد وهولندا والدنمارك، تحسبا لأي استفزازات محتملة.
- استمرار مناورات “شتاء 2023” العسكرية الأكبر في تاريخ الجمهورية التركية، حيث يشارك فيها 1758 عسكريا من 17 دولة أبرزها ألمانيا وبريطانيا وأذربيجان وكازاخستان.
- رئيس البرلمان التركي “مصطفى شنطوب” يدعو كلا من السويد وهولندا والدنمارك للتحلي بالمبادئ، على خلفية حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم في الدول المذكورة.
- وزير الثقافة والسياحة التركي “محمد نوري أرصوي” يجري زيارة رسمية إلى السعودية، ويلتقي مع نظيره السعودي “أحمد الخطيب”، وبحثا سبل تعزيز الإمكانات السياحية بين البلدين.
- رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية: ننتظر من المؤسسات السويدية، الوفاء بالتزاماتها حيال تركيا لكي توافق الأخيرة على عضويتها في الناتو.
- توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، والمركز الدولي للاستثمار الإنتاجي بجمهورية فنزويلا البوليفارية.
- وزير الخارجية “مولود تشاووش أوغلو” يمثل تركيا في الاجتماع الـ 26 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاقتصادي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند.
- وزير الدفاع السويدي بال جونسون: ستوكهولم ملتزمة بمذكرة التفاهم الثلاثية المبرمة مع تركيا، بغية انضمام بلاده وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.
- وزير الخارجية التركي يلتقي مع نظيره التايلاندي دون برامودويناي في العاصمة أنقرة، حيث شاركا في اجتماع الدورة الرابعة للجنة التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين.
- وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يدين الهجوم المسلح على السفارة الأذربيجانية في العاصمة الإيرانية طهران.
- الرئيس أردوغان يدعو لمواصلة عقد لقاءات بين تركيا وروسيا وسوريا وإيران، بهدف الوصول إلى الاستقرار شمالي سوريا.
- وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز: أبرمنا اتفاقية مع سلطنة عُمان لاستيراد 1.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا لمدة 10 أعوام قابلة للتمديد.
الشأن الداخلي:
عقدت الطاولة السداسية التي تضم ستة من أكبر أحزاب المعارضة التركية اجتماعها الحادي عشر بضيافة حزب الجيد ورئيسة الحزب “ميرال أكشينار” وصدر بيان ختامي بعد الاجتماع ذُكر فيه: أن الرئيس أردوغان لا يحق له الترشح للمرة الثالثة إلى الانتخابات الرئاسية وفق الدستور ولذلك يعتبر ترشحه مخالفاً للدستور.
ووفق الدستور الحالي فإن رئيس الجمهورية تحق له فترتين انتخابيتين فقط، بواقع خمس سنوات لكل فترة، ولا يحق له الترشح للفترة الرئاسية الثالثة إلا في حال صدور قرار من البرلمان بالذهاب إلى انتخابات مبكرة، وهذا لم يحدث حسب اعتبار المعارضة فالانتخابات ستجري في موعدها الطبيعي. هذا الموقف من المعارضة جاء بعد بعد إعلان زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المعتقل صلاح الدين دميرتاش، أنه سيقدم اعتراضا إلى المجلس الأعلى للانتخابات على ترشح أردوغان. وجاء الرد على بيان المعارضة من رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب قائلاً: ” هذه الفترة الرئاسية هي الأولى للرئيس أردوغان، ويمكن ترشحه للمرة الثانية وفق الإجراءات العادية ولا داعي لإتخاذ البرلمان قرارا حول ذلك”. وقد صرح ايضاً عضو الهيئة التنفيذية في حزب العدالة والتنمية مجاهد بيرنجي: ” بعد التعديلات الدستورية في 2017، انتقلت البلاد إلى النظام الرئاسي، حيث تغير الوصف الوظيفي للرئيس، مع إلغاء منصب رئيس الوزراء، فأصبح الرئيس أردوغان رئيسا بولاية أولى وفقا للنظام الرئاسي الجديد بعد الانتخابات التي أجريت في 24 يونيو 2018، حيث دخل النظام الرئاسي حيز التنفيذ، لذلك فإن ولاية أردوغان الثانية تبدأ بعد فوز الرئيس أردوغان في انتخابات 2023. ويذكر أن الكلمة النهائية بخصوص قانونية الترشح ستكون للجنة العليا للانتخابات عندما يتحدد تقويم الانتخابات.
كما ورد في بيان الطاولة السداسية: أنه جرى التوافق على ورقة السياسات المشتركة بين الأحزاب، والمكونة من 9 عناوين رئيسية و75 عنواناً فرعياً، سيعلن عنها في 30 يناير الجاري. حيث تتضمن السياسات المشتركة مواضيع مهمة كمكافحة الفقر وحقوق المرأة والصناعات الدفاعية وإدارة الأزمات والتعليم وأزمة السكن ومكافحة المخدرات ومواضيع أخرى. كما قررت الطاولة السداسية تشكيل “لجنة التحالف الانتخابي”، والبدء بمناقشات تحديد المرشح المشترك الذي سيخوض الانتخابات، حيث من المتوقع الإعلان عن اسم المرشح يوم 13 فبراير المقبل. وهناك عدة سيناريوهات مطروحة فيما يخص مرشح الطاولة السداسية:
- أن يكون أحد أعضاء الطاولة هو المرشح التوافقي وهنا يبدو كمال كليتشدار أوغلو هو الأقرب.
- أحد الشخصيات السياسية البارزة ضمن أحزاب المعارضة نفسها مثل رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام أوغلو” أو رئيس بلدية أنقرة “منصور يافاش”.
- أن تتفق الطاولة على ترشيح شخصية سياسية قوية من خارج أحزاب المعارضة الستة.
- تلجأ المعارضة إلى خوض الجولة الأولى من الانتخابات بمرشحين مستقلين، بأن يقدم كل حزب مرشحه المستقل، بحيث يتم الاتفاق في الجولة الثانية على دعم المرشح الذي يتمكن من الصعود للجولة الثانية.
أما الأحزاب المعارضة الأُخرى خارج الطاولة السداسية، يعتزم حزب الشعوب الديمقراطي تقديم مرشح مستقل، وأنه سيعلن عنه في أقرب وقت. وأعلن رئيس حزب الرفاه الجديد فاتح أربكان نجل الراحل نجم الدين أربكان أنه لن يكون حزبه جزءاً في حلف الطاولة السداسية، وسيخوض الانتخابات بمفرده.
الشأن الخارجي:
اجتمع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس أردوغان في العاصمة أنقرة لتقييم الملفات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. إذ صدر بيان من المجلس عقب الاجتماع يؤكد على ضرورة التزام السويد وفنلندا ببنود مذكرة التفاهم الثلاثية بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الصدد. كما شدد البيان بخصوص الاستفزازات اليونانية أنه لن يتم التسامح مع أي أمر واقع يستهدف الأمن القومي لتركيا ومصالحها. وأدان المجلس الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت القرآن الكريم، مشيرة أن هذه الأفعال تستهدف أسس حرية الأديان والفكر. وناقش المجلس أيضاً سبل التقارب بين دمشق وأنقرة، والاجتماع الثلاثي المرتقب بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا، ومسالة مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وفي ملف آخر، توجه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى العاصمة الأوزبكية طشقند بغية المشاركة بالاجتماع الـ 26 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) التي تضم كلا من تركيا وأذربيجان وإيران وباكستان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وأفغانستان وتركمانستان، وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب. حيث ألقى تشاووش أوغلو كلمة خلال الاجتماع أكد فيها أن المنظمة أصبحت المنبر الاقتصادي الأول في المنطقة بالتعاون الاقتصادي، وأشار إلى أهمية الاستفادة من اتفاقية التجارة واستراتيجية تسهيلها والاتفاقيات المصرفية التي أبرمت تحت مظلة منظمة التجارة من أجل تطوير التجارة الإقليمية.
اتفقت دول منظمة التعاون الاقتصادي على تطوير “الممر الأوسط” المعروف باسم “TRANS-CASPIAN INTERNATIONAL TRANSPORT ROUTE” (جزء من طريق الحرير الصيني) الذي يربط أسيا بأوروبا ويعبر من تركيا إلى منطقة القوقاز، ومنها يعبر بحر قزوين إلى تركمانستان وكازاخستان وصولاً إلى الصين، في مركز نقل تجارة تبلغ قيمته 600 مليار دولار سنوياً. حيث تضاعفت أهمية الممر الأوسط بالنسبة لخطوط النقل التجاري الدولي وسلاسل التوريد العالمي في الوقت الذي يشهد فيه الممر “الشمالي” مشاكل وعوائق كبيرة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وفرض العقوبات على موسكو، و”الجنوبي” بسبب العقوبات على إيران والنزاعات في الشرق الأوسط. يعتبر الممر الأوسط أفضل من ناحية السرعة والتكلفة الاقتصادية وأقصر مدة حيث يقطع الممر 7 آلاف كيلومتر في 12 يوما مقارنة بمسافة 10 آلاف كيلومترات في مدة لا تقل عن 15 يوماً حال عبور الممر الشمالي ( عبر روسيا) ومسافة 20 ألف كيلومتر في مدة تتراوح بين 45 و60 يوما في حال عبور الممر الجنوبي الذي يعبر إيران أو عبر قناة السويس.