قطر والخليج بعيون إسرائيلية | ديسمبر 2021

الأحداث المهمّة في ديسمبر
3 ديسمبر 2021: اتفاقية شراء مقاتلات حربية بين فرنسا والإمارات
وقعت الإمارات اتفاقية مع فرنسا لشراء 80 مقاتلة من طراز رافال، و12 مروحية قتالية من طراز ايرباص، بقيمة إجمالية تبلغ 16 مليار يورو، وتم توقيع الاتفاقية أثناء زيارة ماكرون للإمارات، وقد قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن الاتفاقية هي أكبر اتفاقية تصدير أسلحة في تاريخ فرنسا، وبهذه الاتفاقية تكون الإمارات ثاني أكبر مستخدم لطائرات الرافال بعد فرنسا، وقال قائد القوات الجوية الإماراتية إبراهيم ناصر العلوي إن هذه الصفقة ليست بديلة عن مقاتلات إف-35 الأمريكية، وأن مقاتلات الرافال ستحل مكان مقاتلات ميراج2000 فرنسية الصنع، التي تستخدمها الإمارات.
6 ديسمبر 2021: الرئيس الإيراني يستقبل مستشار الأمن القومي الإماراتي
استقبل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل ثاني، وقال وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش إن زيارة الشيخ طحنون بن زايد إلى إيران تأتي في إطار الاستمرار في جهود بناء جسور التعاون والتواصل في المنطقة.
9 ديسمبر 2021: وزير الخارجية الاسرائيلي يزور مصر
زار وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد مصر، والتقى خلال زيارته بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعدها التقى بنظيره المصري سامح شكري، كما أعاد خلال زيارته 95 قطعة أثرية مصرية هُرّبت في الماضي إلى اسرائيل، وتركز موضوع الزيارة على ملف إعادة إعمار غزة والتعاون الثنائي والمصالح المشتركة في الملف الفلسطيني، وملف الاتفاقية النووية مع إيران، كما بيّن لابيد في تصريحات بعد الزيارة أن اسرائيل ترغب في تعميق وتقوية العلاقات مع مصر.
13 ديسمبر 2021: رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيت يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بزيارة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى، والتقى بينيت خلال زيارته بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وتم تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الاقتصادي والتجاري والقضايا ذات المصالح المشتركة، وبحسب الأعلام الإسرائيلي فقد دعا بينيت محمد بن زايد إلى زيارة إسرائيل، ووافق بن زايد على تلبية الدعوة.
14 ديسمبر 2021: الولايات المتحدة تبلغ أمريكا أنها ستنسحب من اف-35
أبلغت الإمارات العربية المتحدة أمريكا أنها جمدت صفقة شراء مقاتلات اف-35 وطائرات مسيّرة مسلّحة بقيمة 35 مليار دولار، وأكّد مسؤول إماراتي لوكالة رويترز الخبر الذي جاء في صحيفة وول ستريت، وكانت الصفقة قد تيسّرت بعد اتفاقية ابراهام ولكن مجلس الشيوخ الأمريكي رفض الصفقة في ديسمبر 2020، وبينت صحيفة وول ستريت جورنال أن الامارات ابلغت امريكا بان الاجراءات الأمنية التي تطلبها أمريكا لحماية التكنولوجيا الأمريكية من التجسس الصيني مكلفة جداً وتعرض الأمن القومي الإماراتي للخطر.
التقارير الإخبارية والمنشورات التي نشرت في الإعلام ومراكز البحوث الإسرائيلية حول قطر ودول الخليج
نشرت صحيفة اسرائيل هايوم مقالاً بعنوان” التحالف المضاد للاتفاق النووي ينهار-الدولة الخليجية تقترب من إيران: بايدن يفسد التحالف الإقليمي”، ويتناول المقال القضايا التالية:
- خلال الأشهر الأخيرة، بدأت السعودية والإمارات بتبني استراتيجية جديدة في علاقاتهما مع إيران، وفي هذا الإطار يمكن ذكر النقاط التالية: [1]
- هناك لقاءات سرية بين المسؤولين السعوديين والإيرانيين في بغداد.
- قيام الإمارات بتعيين أنور قرقاش كمستشار لتحسين العلاقات مع إيران.
- اجتماع نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري مع أنور قرقاش في أبو ظبي.
- بعد هذا اللقاء أعلنت الإمارات أن وفداً إماراتياً سيزور إيران.
- وفي الإطار نفسه، يمكن تفسير لقاءات الإمارات العربية المتحدة مع تركيا ومع بشار الأسد، الأمر الذي يمكن تفسيره باستراتيجية الإمارات العربية الجديدة “صفر مشاكل”.
- المقال ينقل تصريحات لمسؤول إماراتي يقول فيها:
- التحالف المضاد لإيران، والذي كان قد تشكل في عهد ترامب، تبخّر الآن.
- التزمت اسرائيل بتعهداتها رغم تغيّر الحكومة.
- ادارة بايدن قامت بكل ما تستطيع من أجل إيقاف عملية التطبيع وإفساد الحلف المتشكل في المنطقة.
- بايدن تصرّف ضد الإدارة السعودية بقلة احترام.
- المسؤول الإماراتي قال إن بايدن، وبدلاً من دعم جهود برهان الذي يحاول القضاء على العناصر الاسلامية المتطرفة في السودان، طالب بإطلاق سراح حمدوك، وفي هذا الوضع لو حصل انقلاب عسكري بقيادة المتطرفين الإسلاميين في السودان فإن اتفاقية تطبيع العلاقات مع اسرائيل ستذهب إلى مزبلة التاريخ.[2]
نشر معهد القدس للأمن والاستراتيجيات مقالاً بعنوان: “الوجود الإيراني في البحر الأحمر، والحاجة إلى ردود الفعل الإسرائيلية”، وتطرق المقال إلى المواضيع التالية:[3]
- البحر الأحمر تحوّل إلى ساحة مواجهة جديدة بين ايران واسرائيل، بعد لبنان وسوريا والعراق، وأن المناورات العسكرية المشتركة التي جرت في البحر الأحمر الشهر الماضي بين الجيش الأمريكي والإسرائيلي البحريني والإماراتي، هي بداية تعاون بين إسرائيل وحلفائها ضد الوجود الإيراني في البحر الأحمر.
- الأهمية الإستراتيجية للبحر الأحمر بالنسبة لإيران هي:
- البحر الأحمر والمحيط الهندي هما نقطة التقاء أوروبا بآسيا وأفريقيا، ولذا فهي مهمة جيو استراتيجياً.
- مضيق باب المندب مهم لتجارة النفط العالمية.
- القسم الأكبر من التجارة الأوروبية مع الصين والهند واليابان يمر عبر البحر الأحمر.
- تهدف إيران إلى التواجد في المناطق البعيدة عن حدودها في إطار طموحها لتصبح قوة إقليمية.
- تحافظ إيران على وجودها في البحر الأحمر بحجة مرافقة السفن الإيرانية ومكافحة القرصنة، ومن الملاحظ أن التحركات الإيرانية في المنطقة زادت بشكل كبير في المرحلة الأخيرة.
- تتحكم إيران عبر الحوثيين بميناء الحديدة ومطار صنعاء، الأمر الذي يشكّل تهديداً كبيراً للسعودية، ويستهدف الحوثيون الموانئ السعودية والسفن التي تزور الموانئ السعودية بشكل مباشر.
- كما أن إيران تقوم بالتجسس في المنطقة باستخدام السفن المموهة كأنها سفن مدنية، ومثال على هذا السفينة الإيرانية “سافيس” التي قُصفت في 6 نيسان 2021، والتي تم شحنها بواسطة سفينة أخرى اسمها “باشد”.
- بالرغم من كل هذه الفعاليات إلا أن إيران لم تستطيع تحقيق نجاح كبير في المنطقة، ولكن لابد الحذر من تزايد النفوذ الإيراني وفق المحددات التالية:
- يمكن لطهران أن تقوي موقفها من خلال اقترابها جغرافياً من إسرائيل عبر البحر، و قيامها بأنشطة تجسسية وهجومية ضد إسرائيل.
- التواجد الإيراني الدائم في البحر الأحمر يمكن أن يؤثر على عملية اتخاذ القرار في اسرائيل، ويضعف من الردع الاسرائيلي.
- يمكن لوجود إيران أن يزيد من الفعاليات البحرية للمجموعات المسلّحة مثل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثيين، وخاصة أن التكنولوجيا الآلية والذكاء الصناعي سيكون متاحاً أكبر في المستقبل، الأمر الذي سيجعل العمليات البحرية لهذه التنظيمات أكثر سهولة.
- يمكن لوجود إيران أن يؤثر على حرية التنقل لإسرائيل وحلفائها في المنطقة.
- في حال وقوع تصعيد محتمل، يمكن لإيران أن توقف حركة البضائع والطاقة الى اوروبا واسرائيل.
- على اسرائيل أن تضع هذه التهديدات في الحسبان، وأن تطور علاقاتها مع دول الخليج ودول القرن الأفريقي المدعومة امريكياً “جيبوتي، ارتيريا، السودان، اثيوبيا”، وان هذه الفعاليات ينبغي أن تكون بقيادة امريكية، وأن تحتوي على مناورات عسكرية ودوريات وعمليات مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة.
نشر مركز موشيه دايان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا مقالاً بعنوان: “الذكرى السنوية، لفيدرالية اسمها الإمارات العربية المتحدة”، ويتناول المقال النقاط التالية:[4]
- يتناول المقال أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها عام 1971، باندماج 7 إمارات.
- في العهد الأول للتأسيس كانت تسعى للنأي بنفسها عن المشاكل، ولهذا تقرّبت من أمريكا خلال هذه الفترة.
- كان الهدف الأساسي للشيخ زايد بن سلطان هو تأسيس تحالف متين بين الإمارات السبعة، وتأسيس البنية التحتية اللازمة الانسانية والمادية، من أجل الانفتاح على العالم، إضافة إلى إدارة موجات الهجرة.
- في القرن الواحد والعشرين تغيّرت سياسة “القوة الناعمة” التي انتهجتها الإمارات، للأسباب التالية:
- التوترات في المنطقة بعد الربيع العربي.
- السقوط الذي عاشته الأنظمة العربية.
- زيادة المساحات الخارجة عن سيطرة الدول، والتي توفر المجال لحركة التيارات السلفية الجهادية.
- خطر زيادة النفوذ التركي والإيراني.
- السياسات الأمريكية غير المستقرة تجاه المنطقة.
- أهم عامل لزيادة شهرة الإمارات في المجتمع الدولي هو السعة الاقتصادية، وخاصة قيام المستثمرين الإماراتيين بالاستثمار في الأسواق الأمريكية والأوروبية خلال الأزمة المالية 2007-2008، الأمر الذي جعل الإمارات تدخل نادي الكبار، وتخلصت من نموذج الدولة الصغيرة التي تسعى للتهرب من المشاكل.
- مع ولي العهد محمد بن زايد، دخلت الإمارات في عهد جديد، حيث كانت اتفاقية ابراهام خطوة مخالفة لقواعد الشرق الأوسط، وفتحت الباب أمام عهد جديد.
- باختصار، فإن الإمارات تأقلمت مع الظروف الإقليمية، وفي هذا السياق تأتي المبادرات التي بدأتها الإمارات مع إيران وتركيا، و يعود السبب الأساسي لهذه الخطوات هو انحسار الغطاء الأمني الأمريكي عن المنطقة، ولكن هذه الخطوات لن تؤثر على العلاقات الاسرائيلية الإماراتية، إذ أن القوة العسكرية الاسرائيلية ومواهبها التكنولوجية تعد عوامل تجعل من إسرائيل شريكا استراتيجيا لا يمكن التخلي عنه، بالنسبة للإمارات.
تقييم عام لشهر ديسمبر
نرى أن السياسة الخارجية في الشرق الأوسط تتغير بتغير المعادلات في المنطقة، وبناء عليه تقوم الدول بالمناورة في مساحات واسعة بعيداً عن التحالفات التي تشكلت في عهد ترامب، وهذا الأمر يوفر المناخ للدول التي كانت في جهات مختلفة في السابق، لكي تبني علاقات أقرب، ويمكن الحديث عن عدة عوامل تجعل دول المنطقة تتحرك في إطار المصالح المشتركة بدلاً من حرب المصالح التي كانت بينهم:
- المخاوف الأمنية بسبب سياسة الولايات المتحدة الأمريكية التي تقضي بتقليص وجودها في المنطقة.
- مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، والمخاوف المترتبة على زيادة نفوذ إيران في المنطقة.
- الأزمات الاقتصادية الموجودة بسبب الوباء، وارتفاع أسعار الطاقة.
هذه الأمور تدفع دول المنطقة إلى تبني مقاربة ايجابية بعيدة عن الاشتباكات المباشرة، فعلى سبيل المثال تقوم الإمارات باتخاذ خطوات بعيدة عن اتفاقية ابراهام (مثل مطالبها بالانسحاب من اتفاقية اف-35)، فإنها تقوم باستمرار تعاونها مع الدول التي كانت في اتفاقية ابراهام، مثل زيارة بينيت والمناورات العسكرية المشتركة، ورغم ان هذه الامور تبدو كمؤشرات على سنة هادئة قد تعيشها المنطقة، إلا أن هناك الكثير من التطورات التي قد تعيد رفع التوتر في المنطقة، خاصة أن غياب التحالفات وتحرك الدول في علاقاتها بناء على المصالح الثنائية، قد يكون سبباً في ظهور خلافات متعددة بين البلدان.
فعلى سبيل المثال تعمل الامارات من أجل إعادة المشروعية لنظام الأسد، وفي لقاء بوتين مع بينيت، كانت هناك ادعاءات تقول ان اسرائيل تحاول لعب دور الوساطة بين أمريكا وروسيا، كما أن اسرائيل تضغط على امريكا كي تغير موقفها من سوريا، ورغم أن الموقف الحالي يظهر وكأن اسرائيل والامارات يعملان معاً من أجل تغيير وضع الأسد، إلا أن هذا الأمر قد يتطور ويجعل الدولتين في مواجهة بين بعضهما البعض، لأن التوازن الذي ستحاول الإمارات مراعاته بين مطالب الأسد ومطالب تل أبيب، سيؤثر على موقف إسرائيل من خلال لعب الشركات الروسية أو الاماراتية دورا في اعادة الاعمار، كما أن هناك عدة أسئلة حول مدى تطابق السياسة الإماراتية والاسرائيلية بخصوص النفوذ الإيراني في سوريا.
ونموذج آخر، يظهر في عدم التوافق بين إسرائيل ودول الخليج في ملف مواجهة إيران، وهذا الأمر يتم التركيز عليه بشكل كبير في الاعلام الاسرائيلي ومراكز الأبحاث الإسرائيلية، إذ أن اسرائيل لا تملك خيار الحوار مع إيران الذي تملكه دول الخليج، ولهذا فإنها المعرضة لتهديدات إيران بالدرجة الأولى، لذا فهي تحاول أن توجه دول الاتفاقيات الابراهيمية نحو تحالف ضد إيران، وهذا يبدو واضحاً في الرسائل التي تلت المناورات العسكرية المشتركة بين إسرائيل وأمريكا والبحرين والامارات في البحر الأحمر، إذ تناول الإعلام الإسرائيلي هذه المناورات كرسالة قوية ضد ايران، ولذا فإن وجود الخطر الإيراني في البحر الأحمر وتحوله إلى خطر استراتيجي قد يخدم المساعي الإسرائيلية في هذا الاتجاه.
تعتبر منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي من المناطق التي تتدخل فيها مجموعة كبيرة من الدول، وتقوم الدول الأفريقية الموجودة في المنطقة بالتحالف مع الدول الأوروبية مستفيدين من الموقع الجغرافي المميز، وهذا الأمر يوفر مجال قوة للعديد من الدول التي ليس لها سواحل في المنطقة، والأمر الآخر الذي يشكل بنية المنطقة هو التحالفات وشبكة العلاقات بين دول المنطقة والدول الأفريقية.
وفي هذا المضمار، فإن الإمارات العربية المتحدة التي تعد واحدة من اكبر حلفاء اسرائيل، تتبنى دوراً مهماً في المنطقة، إذ أنها ورغم عدم وجود ساحل لها في البحر الأحمر، إلا أن لها قاعدة عسكرية في ارتيريا، وتلعب دوراً فعالاً في المنطقة من خلال هذه القاعدة، كما أن شركة موانئ دبي تلعب دوراً فاعلاً في العديد من الموانئ في المنطقة، أما اسرائيل، فلها قاعدة عسكرية في ايلات، وإلى جانب هذه القاعدة مباشرة هناك قاعدة للجيش الأردني، كما أن هناك عدد من الموانئ في المنطقة، وتعتبر مصر التي لها 20 ميناء واحدة من أنشط الدول في المنطقة.
اما ايران، فليس لها قاعدة ثابتة في المنطقة، اذ ان فعاليات إيران مقتصرة على مرافقة السفن ومكافحة القرصنة، إلا أن الحوثيين الذين يعتبرون حلفاء ايران، يقومون باستهداف السفن التجارية بالقوارب المسيّرة.
ان مطالب اسرائيل بجعل التهديد الإيراني تهديداً استراتيجياً للمنطقة لزيادة تواجدها هناك، يمكن تفسيره كجهد لإعادة تفعيل اتفاقيات ابراهام، وقيام أمريكا بمناورات مشتركة مع إسرائيل، ونقل المسؤولية الإسرائيلية من القيادة الاوروبية إلى القيادة المركزية في الجيش الأمريكي[5]، بمعنى أن أمريكا قد تدعم خطوة كهذه، ولكن لا يعني هذا الأمر أنه زوال التهديدات الامنية في البحر الأحمر.
لقد تم تأسيس عدد من المبادرات في المنطقة بدعم من الدول الكبيرة، ولكن كانت هذه المبادرات بعيدة جداً عن حل أزمات المنطقة، وظهرت كحملات سياسية، وأن الاستقرار في المنطقة يمكن أن يكون عبر تعاون وشراكة تضع أمن المنطقة فوق الاعتبار، وتتصرف بعيداً عن التجاذبات والتوجهات السياسية، والمبادرة الحالية الاسرائيلية ستكون سبباً في زيادة تعقيد المعادلة الحالية المعقّدة من الأساس.[6]
- https://www.israelhayom.co.il/news/world-news/middle-east/article/5909156
- 25 Ekim darbesiyle General Burhan yönetimi ele geçirerek sivil Başbakan Abdullah Hamduk’u ev hapsine mahkum etmişti. Gelen baskılar neticesinden Hamduk ile uzlaşı sağlanmış ve Hamduk görevine geri dönmüştü.
- https://jiss.org.il/he/dostri-iranian-presence-in-the-red-sea/
- https://dayan.org/he/content/5858
- Avrupa Komutanlığından, Körfez ülkelerinin de yer aldığı Merkez Komutanlığa aktarılması. Merkezi Stuttgart’ta olan EUCOM Avrupa ülkelerini kapsarken CENTCOM ise Ortadoğu, Orta ve Güney Asya’dan 21 ülkeyi kapsamaktadır.
- Bu bölümde The Africa Report isimli site tarafından yayınlanan 9 seriden oluşan “Red Sea Dynamics” isimli rapordan istifade edilmiştir. İlgili rapor için bkz. https://www.theafricareport.com/in-depth/red-sea-dynamics/