تركيا بعيون اسرائيلية | 08 – 14 يناير 2022

التطورات المهمّة:
13 يناير 2021: الرئيس التركي أردوغان يعزّي الرئيس الاسرائيلي
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياُ بنظيره الإسرائيلي، وقام بتعزيته بوفاة والدته.
13 يناير 2021: وفاة الزعيم الفخري للطائفة اليهودية في تركيا بنسيون بنتو
توفي أول زعيم فخري للطائفة اليهودية في تركيا بنسيون بنتو، وهو الوحيد الذي حصل على هذا اللقب، وقام الرئيس التركي أردوغان بتقديم تعازيه لنجل بنتو في اتصال هاتفي.
14 يناير 2022: السفير التركي في واشنطن يلتقي بنائب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي
التقى السفير التركي في واشنطن مراد مرجان بنائب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي مرام ستيرن في واشنطن، حيث تباحث معه في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الجهود التركية لدعم مسيرة السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك بحسب ما أعلنت السفارة التركية في واشنطن عبر حسابها الرسمي على تويتر.
الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الأبحاث والإعلام الاسرائيلي عن تركيا
مقال في صحيفة “إسرائيل هايوم” بعنوان “الضغوط الاقتصادية والجيوسياسية تدفع تركيا للتقارب مع إسرائيل”، جاء في المقال[1]:
- ركز المقال على التصريحات الايجابية للرئيس التركي أردوغان تجاه إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، وضرورة عدم نسيان التصريحات القاسية التي قالها أردوغان ضد اسرائيل في السنوات الماضية.
- ويركز المقال على سببين للتغير الذي حصل في تصريحات اردوغان:
- تركيا أصبحت وحيدة بسبب فشل أيديولوجية الاخوان المسلمين الذين كانوا حلفاء تركيا في الربيع العربي.
- ولإن تركيا أصبحت منعزلة، فإن الشركات التركية لم تعد تستطيع العمل كثيراً في المنطقة، الأمر الذي تسبب بمشاكل اقتصادية.
- وبالنظر إلى تصريحات أردوغان السابقة، والوضع الاقتصادي الحالي لتركيا، فإن محاولات التقارب هذه لا تبدو صادقة.
مقال في موقع “ميكوميت” بعنوان “ما خلفية تحسين العلاقات مع تركيا”، نشر المقال بالعبرية واقتبس أجزاء من مقالة سعيد الحاج الذي كتبه للجزيرة[2].
- المحور الإسرائيلي – المصري – الإماراتي كان منافساً لتركيا في جميع الملفات بالمنطقة تقريباً خلال السنوات العشر الأخيرة، وينبغي النظر الى إسرائيل كدولة في هذا المحور.
الشكل 1: التنافس بين تركيا والإمارات العربية المتحدة
الإمارات تدعم بشار الأسد في سوريا، وتركيا تدعم المعارضة
الإمارات تدعم السيسي في مصر، بينما تركيا دعمت مرسي
الإمارات تدعم حفتر في ليبيا، في مقابل دعم تركيا للحكومة الشرعية في طرابلس
تركيا لها علاقات طيبة مع قطر، فيما العلاقات الإماراتية التركية متوترة
تركيا ادانت التدخل الإماراتي في اليمن، وحملتها مسؤولية الأزمة الانسانية هناك.
الإمارات وقفت إلى جانب منتدى الغاز في الشرق المتوسط، ضد تركيا التي تتبنى نظرية الوطن الأزرق.
- التحول الحاصل في موقف أردوغان تجاه هذا المحور وتجاه اسرائيل، يُنظر إليه على أنه محاولة لتحسين صورة تركيا لدى ادارة بايدن.
- الحقائق الاقتصادية وانتخابات 2023 تجعل أردوغان يتخذ موقفاً ايجابياً في السياسة الخارجية.
- الخلافات الموجودة في شرق المتوسط، تدفع تركيا لطلب تعزيز العلاقات مع إسرائيل ومصر.
- أكبر عائق أمام تطور العلاقات بين البلدين هو علاقة حماس بتركيا، وفعاليات أعضاء حماس داخل تركيا.
- أما تركيا، فتضع الشروط التالية لتطوير العلاقات الثنائية:
- وقف الهجمات الجوية ضد الفلسطينيين
- التوقف عن أي تصرفات تضر بحل الدولتين
- العودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين
- وقف بناء المستوطنات غير الشرعية
- الابتعاد عن أي تصرفات تنتهك الوضع الحالي لمدينة القدس.
- ما زال الوقت مبكراً لتخمين ما ستؤول إليه الأمور، ولا يوجد تغيير حقيقي في موقف الدولتين تجاه القضية الفلسطينية، التي تعتبر أكبر مشكلة في العلاقات بين البلدين.
تقييم عام
تستمر تركيا في إعطاء إشارات إيجابية لتطبيع العلاقات مع اسرائيل، ولكن محتوى هذه الإشارات يُظهر أن التغير في السياسة هو تغير سطحي، لأن اردوغان حتى في رسائله الايجابية تجاه اسرائيل لا يبتعد عن ذكر القضية الفلسطينية، ولا يبدو ممكناً تغيير المواقف في القضايا السياسية الخلافية بين البلدين، ولذا فإن التقارب يمكن أن يكون على مستوى تخفيف حدة الخطاب بين البلدين، وفي هذا الوضع فإن التحسن يكون في الحلقات الأولى والثانية فقط، ولذا يبدو أن الوقت مبكر للحديث عن خطوات متقدمة مثل الثقة المتبادلة وإعادة النظر في الأولويات.
الشكل الأخير:
العلاقات المستمرة حالياً بين البلدين:
- التعاون في مجال الاستخبارات.
- التجارة.
- السياحة.
الملفات التي يمكن أن يحصل فيها تغيير:
- الخطاب المتبادل
- تطوير التعاون في الملفات غير السياسية
- الحوار بين الزعماء
- تعيين سفراء بشكل متبادل
الملفات التي ليس من المتوقع حدوث تغيير فيها خلال المرحلة الأولى:
- الخلاف في شرق البحر الأبيض.
الملفات التي لا يمكن أن تتغير:
- الاختلافات في تناول القضية الفلسطينية.
المراجع:
- https://www.israelhayom.com/2022/01/11/economic-geopolitical-pressures-prompt-erdogan-to-seek-rapprochement-with-israel/
- https://www.mekomit.co.il/%D7%9E%D7%94-%D7%A2%D7%95%D7%9E%D7%93-%D7%9E%D7%90%D7%97%D7%95%D7%A8%D7%99-%D7%94%D7%AA%D7%97%D7%9E%D7%9E%D7%95%D7%AA-%D7%94%D7%99%D7%97%D7%A1%D7%99%D7%9D-%D7%A2%D7%9D-%D7%98%D7%95%D7%A8%D7%A7%D7%99/