التقرير العراقيتقارير

المشهد الأسبوعي في تركيا | 05 – 12 مارس 2022

بواسطة
تحميل نسخة PDF
أهم الأحداث خلال الأسبوع
نائب أردوغان يلتقي رئيس كازاخستان 5 مارس
نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال يبحث مع نظيرته الأمريكية ويندي شيرمان التطورات في أوكرانيا 5 مارس
أنقرة تنفي أن تكون قدمت طائرات مسيّرة محلية الصنع مساعدات عسكرية لأوكرانيا، مشيرة إلى أن الطائرات التي أعلنت عنها كييف تم تسليمها إليها في إطار صفقة تجارية تم الاتفاق عليها من قبل. 5 مارس
صادرات اسطنبول تسجل 15 مليار دولار في يناير وفبراير 2022. 6 مارس
أردوغان يدعو خلال اتصال هاتفي مع وبوتين لإعلان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وفتح الممرات الإنسانية وتوقيع اتفاق سلام. 6 مارس
تركيا وقطر تبحثان تعزيز التعاون العسكري في لقاء بين قائد القوات الخاصة القطرية والسفير التركي في الدوحة  8 مارس
تركيا تعلن انضمام سفينة تنقيب رابعة لأسطولها 8 مارس
تركيا تبدأ بتسليم الفلبين مروحيات أتاك الهجومية 9 مارس
مشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء من 75 بلدا، وممثلي 39 منظمة دولية في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي”. 9 مارس
فشل الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وتركيا في إحراز أي تقدم حول وقف إطلاق النار. 10 مارس
اتصال هاتفي بين أردوغان وبايدن امتد لساعة شمل عدة ملفات أهمها الغزو الروسي لأوكرانيا وموقف تركيا 10 مارس
تركيا ترفض بيانات الجامعة العربية التي تزعم انتهاك تركيا لسيادة بعض الدول العربية 10 مارس
الرئيس الإسرائيلي هيرتسوغ،  يختتم زيارة لتركيا، حظي خلالها باستقبال حار من جانب نظيره التركي إردوغان. 10 مارس
تركيا تجلي  13 ألفا و963 من مواطنيها المقيمين في أوكرانيا منذ التدخل العسكري الروسي. 11 مارس
وزير الخارجية التركي، يبحث مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، القضايا ذات الاهتمام المشترك. 11 مارس
تركيا تنقل سفارتها من كييف إلى تشيرنفيستي غرب أوكرانيا بسبب تعرض كييف لغارات روسية 11 مارس
وزير الخارجية التركي يعقد اجتماعاً مثمراً وبنّاء للغاية مع نظيره الأرمني أرارات ميرزويان. 12 مارس
الرئيس أردوغان، يلتقي رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، ئيس غينيا بيساو، عمر سيسوكو إمبالو، ورئيس الوزراء البلغاري، ورئيس المجلس الرئاسي للبوسنة في إطار لقاءاته على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي. 12 مارس
رئيس الأركان التركي يشار غولر، يتناول ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف، في اتصال هاتفي عددا من القضايا الأمنية الراهن. 12 مارس
وزارة الداخلية التركية تطلق عملية “أرن شتاء 31” ضد تنظيم “بي كا كا” في ولاية دياربكر جنوب شرقي البلاد بمشاركة 1130 عنصرا من القوات الخاصة. 12 مارس

التعيينات والمهام الجديدة

لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع

المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)

ملخص: على المستوى الداخلي كان أبرز الملفات يتمثل في استمرار محاولات زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو لأخذ موافقة تحالف الأحزاب المعارضة للقبول به كمرشح المعارضة للرئاسة، وقد استطاع كليجدار أوغلو الوصول لصيغة ترشيح أحد قادة المعارضة الستة لكن لم يتم التوافق عليه حتى الآن، وتتمثل الصيغة التي يريدها كليجدار أوغلو في ترشيح نفسه للرئاسة وترشيح زعيمة الحزب الجيد ميرال أكشينار لرئاسة الوزراء حيث أعلنت الأخيرة أنها لن تكون مرشحة للرئاسة.

وقد قال كليجدار أوغلو مؤخرا “إذا قال قادة التحالف،”كن مرشحًا، سأكون مرشحًا”، ويعتقد أنه يقصد أكشينار لأن موقفها هو الأكثر حسما.

ولكن إذا نظرنا إلى الأحزاب المعارضة فإن أكشينار تفضل مرشحا يمكن أن يفوز، ولا يؤيد كل من رئيس حزب السعادة تمل كارمولا أوغلو و رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو ترشيح كليجدار أوغلو، وبالطبع لا يزال أكرم إمام أوغلو يطمح أن يكون هو المرشح، خاصة مع وجود توجه أمريكي وغربي نحو ترشح إمام أوغلو، ولازالت هذه التفاعلات جارية بين أحزاب المعارضة مما يجعل حزب العدالة والتنمية مرتاحا نسبيا بسبب استمرار هذا الخلاف.

المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)

فيما يتعلق بالمشهد الخارجي كان الحدث الأبرز فيما يتعلق بتركيا هو زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا يليه تنظيم منتدى أنطاليا للدبلوماسية الذي شهد لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني برعاية تركية وهو أعلى مستوى بين البلدين حتى الآن منذ اندلاع الحرب.

انتهت زيارة الرئيس الاسرائيلي لتركيا حيث تم استقباله بحفاوة واضحة قوبلت ببعض الاحتجاجات من بعض التجمعات المحافظة، وقد كان أبرز ما أسفرت عنه الزيارة تشكيل خلية أزمة بين الطرفين برئاسة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، وكبير مستشاري الرئيس التركي المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين. وقد
أثبتت تلك الآلية نجاحها، في حادثة زوجين إسرائيليين احتجزا في تركيا قبل أشهر بتهمة التجسس وتصوير أحد مقار إقامة إردوغان في إسطنبول. وقد طلب هرتسوغ تقييد نشاط حركة حماس في تركيا. 

ومن المواضيع الأساسية التي تم نقاشها، دفع مشروع أنبوب لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عن طريق تركيا، وذلك بعدما عقد مسؤولون أتراك وأميركيون اجتماعات خلال الأيام الماضية، لتسهيل إقناع إسرائيل بالمشروع والتغاضي عن اتفاق مسبق مع كل من اليونان وقبرص لنقل الغاز الإسرائيلي عبر مشروع إيست ميد.

وسوف يزور وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، إسرائيل لبحث المشروع والتعاون في مجال الغاز في أبريل المقبل، بعد زيارة سيقوم بها وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ووفق نظرة تنويع البدائل ومع وجود احتياطيات كبيرة  يرى الطرف الإسرائيلي في ملف الغاز أن الخط الإسرائيلي التركي المقترح، لن يتضارب مع المشروع الذي تتشارك فيه إسرائيل فيه مع اليونان وقبرص وإيطاليا، أو المشروع الذي تتشارك فيه مع مصر. إنما يأتي إضافة لهما. ويعود هذا الاقتراح إلى المداولات التي تمت في سنة 2016، بين الرئيس إردوغان وبين وزير الطاقة في حكومة بنيامين نتنياهو، البروفسور يوفال شتاينتس، وعلى أثره تم استئناف العلاقات بين البلدين. لكن المحادثات تعرقلت في حينه لأسباب سياسية. فاتجهت إسرائيل عندها إلى كل من مصر واليونان. واتفق على تشغيل أنبوب بديل لنقل الغاز الإسرائيلي عبر قبرص واليونان وإيطاليا إلى أوروبا. وعلى تشغيل خط مسار أسرع بنقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر ومن هناك إلى أوروبا.

أما الأمر الآخر على المستوى الخارجي فقد كان فيما يتعلق بفشل الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وتركيا الذي عقد في مدينة أنطاليا التركية واستمر 3 ساعات ونصف في إحراز أي تقدم فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة بين موسكو وكييف حيث تمسك كل طرف بمواقفه، كما رفضت روسيا أي منصة للمفاوضات بديلة لمنصة بيلاروسيا.

ولكن يمكن القول أن تركيا نجحت من خلال اللقاء في تثبيت نفسها كوسيط وهو الأمر الذي أكده أردوغان في حديثه الهاتفي مع بايدن بعد اللقاء والذي يعد الأول منذ عدة أشهر فضلا عن بدء الأزمة
وتأمل تركيا في عقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين وقد قبل الأول فيما لا يزال بوتين يشترط أن يكون اللقاء جوهريا ويناقش قضايا محددة حتى يقبل، وقد شددت تركيا على ضرورة تحقيق وقف إطلاق للنار وفتح ممرات إنسانية للمدنيين، ولكن يبدو أن جهود الوساطة في حد ذاتها لم تنجح وهو الأمر الذي توقعه الجانب التركي وأكد عليه من خلال القول أن مجرد حدوث اللقاء هو خطوة أولى لا ينتظر منها التوصل لاتفاق.

كما أن هذا الأسبوع كان الأسبوع الدبلوماسي بامتياز، حيث نجحت تركيا في منتدى انطاليا الدبلوماسي من جمع 12 رئيس دولة وحكومة و70 وزيراً بينهم 50 وزير خارجية، تحت سقف واحد في انطاليا، بينهم فرقاء تاريخيين، حيث جلس وزير خارجية طالبان على بعد أشخاص من الأمين العام لحلف الناتو، كما احتوت القاعة على مسؤولين إسرائيليين وايرانيين اذربيجانيين وأرمينيين، وتحاول تركيا تحويل منتدى أنطاليا إلى منتدى دبلوماسي دولي على غرار منتدى ميونيخ للأمن ومنتدى دافوس للاقتصاد. 

Ay Yıldız PNG, Beyaz Ay Yildiz, Ayyıldız Tim Resimleri indir - Free  Transparent PNG Logos

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: