التقرير العراقي

التقرير العراقي الاسبوعي | 26 فبراير –  4 مارس

بواسطة
تحميل نسخة PDF

أهم الاحداث العراقية خلال هذا الأسبوع:

  • استمرار أزمة تشكيل الحكومة مع إصرار الصدر على مواقفه.
  • الرئيس التركي يستقبل تحالف السيادة السني
  • ترتيبات لعقد اجتماع في اربيل للتحالف الثلاثي 
  •  صالح يستقبل مساعد الرئيس الإيراني ويؤكد على تفعيل الاتفاقيات بين البلدين.
  • الحلبوسي يتلقى دعوة رسمية لزيارة ايران.
  • حسم الجدل بشأن منصب رئيس ديوان الوقف السني.
  • مناطق في دهوك يستهدفها الجيش التركي لأول مرة
  • التحالف يزود البيشمركة بمعدات قتالية وخدمية.
  • وثائق مسربة “اريكسون” دفعت رشاوى لداعش للعمل في العراق.

الملف السياسي:

  • أزمة تشكيل الحكومة:

لايزال ملف تشكيل الحكومة والتوتر بين الأطراف السياسية بشأن آلية وشكل الحكومة المقبلة سيد الموقف، فلم تفلح اللقاءات في ايجاد مخرج للازمة لحد الان. 

التدخل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي لا يزال قائما، إلا أنه تراجع خلال السنوات الماضية، بسبب موجة الاحتجاجات الشعبية في محافظات الوسط والجنوب المناهضة للقوى السياسية والطبقة الحاكمة في البلاد.

اللقاءات التي أجراها قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقوى الإطار التنسيقي بهدف توحيد القوى الشيعية لتشكيل الحكومة الجديدة، أخفقت في إقناع الصدر بالدخول في تحالف مع جميع قوى الإطار.

للمرة الثانية يلتقي الرئيس التركي برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وزعيم تحالف عزم خميس الخنجر، بحضور رئيس المخابرات هاكان فيدان، ما يشير الى أننا سنشهد دورا فاعلا لتركيا في العراق خلال المرحلة القادمة.

الخطوة التركية تأتي في ظل الانسحاب الامريكي من العراق والمنطقة، بالتزامن مع تراجع الدور الإيراني في العراق، ما يعني ان تركيا تستغل هذه الفرصة المناسبة لمحاولة ملء الفراغ، وايجاد دور يتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة. 

  • الخلاف الكردي حول منصب الرئيس

وفيما يتعلق بالخلاف القائم بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، حول منصب رئيس الجمهورية، فلا يختلف عما  يجري بين الصدر والإطار، فالمشكلة السياسية في العراق جاءت نتيجة تركيز القوى السياسية على الأشخاص دون البرامج السياسية.

بمرور الوقت، وعدم وجود تطور لحلحلة الأزمة، عمدت القوى السياسية المنضوية تحت الاطار التنسيقي، والتي يملك اغلبها مليشيات مسلحة، الى تهديد منافسيهم، ما استدعى التحالف الثلاثي الذي يضم التيار الصدري وتحالف السيادة السني والديمقراطي الكردي لعقد اجتماع في بغداد،لمناقشة التهديدات والضغوطات التي يتعرض لها التحالف، كما تم الترتيب لعقد اجتماع لزعماء التحالف الثلاثي في أربيل، بغية تقوية التحالف خلال المرحلة المقبلة.

  • حسم الجدل بشأن منصب رئيس ديوان الوقف السني.

بسبب الخلافات السياسية بقي منصب رئاسة الوقف السني شاغلا خلال الأربع سنوات الماضية من عمر الحكومة، ويبدو أن توافقا من نوع ما حصل بين الأطراف السياسية، ليتم حسم هذا الموضوع، بتولي النائب عن تحالف عزم عبد الخالق العزاوي رئاسة الوقف، بعد مباركة المجمع الفقهي. 

الملف الامني:

 على الصعيد الأمني، يستمر الجدل السياسي حول العمليات التي يشنها الجيش التركي ضد معاقل حزب العمال الكردستاني شمالي العراق. وقد تباينت المواقف السياسية من هذا التدخل:

  •  الأحزاب المدعومة من إيران تصب جام غضبها على تركيا، واصفة تلك الهجمات بالتدخل في شؤون العراق، متناسية ما تفعله إيران من تدخل في الشأن العراقي على أكثر من صعيد منذ ثمانية عشر سنة.
  • بينما يرى آخرون أنه من غير المقبول الاحتجاج على رد تركيا على اعتداءات التنظيم، الذي يهدد أمنها، داعين الى عدم السماح لحزب العمال بخرق الأراضي التركية.
  • تقرير لصحيفة الغارديان: وثائق مسربة “اريكسون” دفعت رشاوى لداعش للعمل في العراق.
  •  التحقيقات أثبتت وجود مخالفات تتمثل في دفع  رشاوى  وعمولات، واستخدام طرق التهريب لتجاوز سلطات الجمارك العراقية الرسمية، لتوصيل اجهزة الشركة . 
  • هناك أدلة مثل رسائل البريد الإلكتروني تشير إلى تجاوز غير قانوني للجمارك والمرور عبر المناطق التي يسيطر داعش في العراق.
  • بلغت قيمة المدفوعات المشبوهة في العراق للشركة نحو 37 مليون دولار، بالإضافة إلى إعطاء المسؤولين هدايا وإجازات.

  التنسيق الأمني الكردي الأمريكي:

  • في زيارة خاصة قام بها وفد عسكري أمريكي برئاسة كبير المستشارين العسكريين والملحق العسكري في السفارة الأمريكية في العراق، جرت مباحثات أمنية وعسكرية مع رئيس الاقليم ورئيس الحكومة.
  • يبدو أن الولايات المتحدة لم تعد واثقة بحكومة بغداد التي لم تستطع حماية سفارتها وقواتها من هجمات المليشيات المسلحة الموالية لإيران.
  •  المباحثات تأتي بعد تجدد هجمات تنظيم داعش في الفترة الاخيرة في مناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين، المتاخمة لحدود الإقليم.
  • المليشيات المسلحة الموالية لإيران، وبحجة وجود تهديد من قبل داعش، قامت بالتمركز في تلك المناطق بعد تهجير سكانها، وسط صمت حكومي مريب، ما يعني انها اصبحت على مرى حجر من اربيل، لذلك قامت قوات التحالف بتسليم البيشمركة دفعة جديدة من الآليات العسكرية القتالية والخدمية.
  •  يأتي هذا بالتزامن مع هروب 500 عنصر من التنظيم من سجون سورية، مع اتهامات بوجود يد لإيران في ذلك، من أجل الضغط على اربيل “سياسيا” و أعادت خلط الأوراق مرة اخرى.

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: