التقرير العراقي الاسبوعي | 19-25 فبراير

أهم الاحداث العراقية خلال هذا الأسبوع:
- زعيم التيار الصدري يصل الى بغداد لاكمال مشاورات تشكيل الحكومة.
- عدم تحقق أي اتفاق بين الاطار التنسيقي والصدر لحد الان.
- المحكمة الاتحادية تؤجل البت بدعوى إعادة فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
- الصدر يحذر من جر العالم الى حرب لا هوادة فيها بسبب الأزمة الأوكرانية.
- عمار الحكيم يحذر بأن إعلان الحرب بين روسيا واوكرانيا ينذر بأزمة عالمية كبرى يصعب احتواؤها.
- وزارة الخارجية العراقية تفاتح الجامعات والمعاهد في أوكرانيا لمنح الطلبة العراقيين اجازة بسبب اندلاع الحرب.
- السفارة العراقية في كييف تدعو العراقيين المتواجدين في أوكرانيا توخي الحيطة والحذر.
- وفد امني يصل الى كركوك لعقد اجتماع من أجل منع عمليات تهريب المحاصيل.
- شرطة ميسان تقوم بعمليات تفتيش في عدة مناطق، وتصادر عددا من الأسلحة والذخائر.
- شرطة بابل تضبط 4 طائرات درون في سيارة، بعد تكرر استهداف المواطنين بالمسيرات.
- زيادة نسبة الفقر في المحافظات التي تم استعادتها من داعش الى 41%
- 25 مليار دولار فروقات مالية عام 2020 ما بين حجم الحوالات المالية لاستيراد البضائع وقيمة البضائع الداخلة إلى العراق.
- طواقم الخطوط الجوية العراقية، ينظمون إضرابا عن العمل، ما تسبب إيقاف جميع الرحلات الداخلية والخارجية.
- حجم صادرات المنتجات الزراعية من روسيا الى العراق في العام 2021 يبلغ 37.7 مليار دولار.
- محافظ البنك المركزي العراقي يصل الى طهران لبحث تطوير العلاقات التجارية والمصرفية.
- محافظ مدينة إيرام الإيرانية يعلن أن بلاده صدرت منتجات زراعية الى العراق بقيمة 69 ملیون دولار، خلال سنة.
الملف السياسي:
لايزال موضوع الانسداد السياسي يتصدر الأحداث الجارية العراق، رغم مرور أكثر من أربعة أشهر على إجراء الانتخابات في العاشر من أكتوبر الماضي، فلم تظهر أي نتيجة من زيارة مقتدى الصدر إلى بغداد، وبقي مصراً على موقفه في اقصاء الأحزاب الشيعية الأخرى، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، معتمداً على تحالف “السيادة” والأكراد.
أما الأحزاب الشيعية الأخرى، فتلوّح بورقة الثلث المعطّل في اختيار رئيس الجمهورية، وتراهن على أن أي حكومة تشكّل بدون التفاهم معها فإنها لن تستطيع الصمود طويلاً، أما إيران فإنها لا تريد تشكيل حكومة في العراق دون توحيد البيت الشيعي واقناع الصدر بتشكيل الحكومة مع التحالف الشيعي، وفي حال لم يتم التوصل إلى تفاهم، فإن مسألة تأسيس الحكومة العراقية يبدو انها ستطول، خصوصاً أنه ينبغي اختيار رئيس الجمهورية قبل تأسيس الحكومة وفق الدستور العراقي، وهو امر لم يتحقق حتى الآن بسبب الخلافات بين الفرقاء.
الملف الأمني
وضمن تطورات الاوضاع الامنية في ميسان، والتي شهدت سلسلة من عمليات الاغتيال خلال الأيام الماضية، كان طرفيها التيار الصدري وكتائب عصائب اهل الحق المنشقة من التيار بزعامة قيس الخزعلي، فقد صادرت الشرطة عددا من الأسلحة والذخائر، في محاولة لنزع فتيل التوتر الذي يعصف بالمدينة.
وتأتي الاغتيالات نتيجة لتعنت الصدر بموقفه الرافض لإشراك الأطراف الشيعية الخاسرة في الانتخابات في تشكيل الحكومة المقبلة، ورغم الوساطات الايرانية المتكررة التي قام بها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاءاني، لكنها لم تستطع أن تثني الصدر عن رأيه، ولذا يمكن ان نقول أن هذه الاغتيالات تأتي كرسائل إيرانية إلى الصدر، كي يتراجع عن موقفه، وهو أمر غير وارد في الساحة حتى اللحظة، إذ يقوم أتباع الصدر بالانتقام وقتل أفراد مقربين من عصائب أهل الحق كرد على الاغتيالات.