التقرير العراقيتقارير

التقرير الأسبوعي العراقي | 08 – 14 أبريل 2022

بواسطة
تحميل نسخة PDF

 اهم الاحداث هذا الاسبوع:

  •  وفد من كردستان يصل بغداد لبحث ملف النفط.
  •  وزير الدفاع الدنماركي يزور العراق.
  • تعيين سفير إيراني جديد لدى العراق خلفا لمسجدي.
  •  الجواز العراقي يحقق المرتبة ماقبل الاخيرة بترتيب الجوازات العالمية.
  • الاطار: لسنا معنيين بتحديد مدة لن تنجح سوى باطالة مدة الانسداد السياسي.
  • الغارديان: روسيا تتلقى ذخيرة حربية من العراق لاستخدامها في الحرب على العراق.
  • الأمن الوطني يعتقل العشرات في محافظات الوسط والجنوب.
  • وزير الخارجية العراقي يزور طهران يرافقه مستشار الأمن الوطني.
  • سبعة جرحى في تفجير استهدف القوات الامنية في صلاح الدين.
  • وفد امني رفيع يصل كركوك للاطلاع على عملية المطرقة الحديدية.
  • العراق استثمر 23 مليارا و425 مليون دولار في السندات الأمريكية.
  • البرلمان العراقي ينقذ الموازنة بتفويض من حكومة الكاظمي.
  • ايرج مسجدي: لم يحن الوقت بعد لحكومة الأغلبية في العراق.

الملف السياسي:

  •  بعد مرور ستة اشهر على اجراء الانتخابات التشريعية، لا تزال الازمة السياسية مستمرة في العراق بسبب تعنت الاطراف السياسية وتمسك كل طرف بشروطه، ومن اجل حل تلك الاشكالية تحرك البرلمان باتجاه تفويض الحكومة الحالية لرفع الموازنة العامة، واقراها داخل البرلمان. 

وفي خضم تلك الاحداث ينتظر الشارع السياسي والشعبي الإجابة على تساؤلات عدة حول دستورية إدارة الملفات العالقة على طاولة البرلمان، منها ما هو تشريعي ورقابي في حال استمرار الانسداد السياسي التي تصنعه القوى السياسية بصراعها على الكتلة الأكبر، معطلة بذلك مهام البرلمان وواجباته.

وتعد خطوة البرلمان هذه اعترافا ضمنيا باستمرار حكومة الكاظمي، بمنحها صلاحيات تفوق حكومة تصريف الاعمال.

من جهته قال ايرج مسجدي السفير الايراني السابق في العراق إنه لم يحن الوقت بعد لحكومة الأغلبية في العراق، لذا فان التوافق هو الحل، على حد قوله، مشددا أن الدعوات للاغلبية الوطنية محل تقدير، لكنها لن تكون ناجحة إلا في البلدان المؤسساتية والديمقراطية.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع على لسان المتحدث باسمها سعيد خطيب زادة عن تعيين سفير جديد لها في العراق، وجاء في البيان الأسبوعي للوزارة أن محمد كاظم آل صادق سيبدأ عمله سفيرا جديدا لإيران في بغداد خلفا لإيرج مسجدي. والاثنان ينحدران من خلفية واحدة، فهما قياديان في الحرس الثوري الإيراني.

ويمكن النظر الى تغيير السفير الإيراني على أنها خطوة في اتجاه حلحلة الأزمة السياسية المستمرة في العراق، فالسفير الجديد له علاقات واسعة ومؤثرة مع قادة القوى الشيعية العراقية، الأمر الذي قد يؤهله للعب دور في الازمة الحالية التي يعيشها العراق نتيجة الانسداد السياسي الذي يمر به منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي ومنيت فيها القوى الشيعية بخسارة كبيرة وانحسر عدد نوابها في البرلمان الحالي بشكل كبير عما كان عليه في عام 2018.

والجدير بالذكر أن آل صادق ولد في مدينة النجف من اسرة حوزوية علمية، ويتحدث العربية ويجيد اللهجة العراقية بطلاقة.

الملف الأمني:

  •  روسيا تتلقى ذخائر عسكرية من العراق.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا يتحدث عن نقل اسلحة من العراق الى روسيا من أجل استخدامها في حربها ضد أوكرانيا، وذلك بمساعدة تقدمها شبكات تهريب الأسلحة الايرانية.

واستنادا الى أعضاء في فصائل عراقية مدعومة من ايران، واجهزة استخبارات اقليمية مطلعة على العملية، فقد تم نقل قذائف “ار بي جي” وصواريخ مضادة للدبابات، بالاضافة الى انظمة لإطلاق صواريخ برازيلية التصميم. كانت بحوزة الحشد الشعبي من العراق الى ايران في 26 مارس الماضي، حيث تلقاها الجيش الايراني ثم نقلت الى روسيا عن طريق البحر.

وتعكس عملية تهريب الاسلحة هذه تحولا جذريا في الاستراتيجية الروسية، من خلال اضطرارها الى الاعتماد على إيران، حليفها العسكري في سوريا، بعد العقوبات الجديدة المفروضة على روسيا.

وتأتي هذه العملية بعد ان اصبح العراق غارقا بالاسلحة بعد عقدين من الحرب، فالكثير من هذه الاسلحة انتقل الى ايدي الميليشيات المدعومة من ايران والتي تم دمجها رسميا في القوات المسلحة العراقية منذ العام 2016  كجزء من الحرب ضد تنظيم داعش.

  • الأمن الوطني يعتقل العشرات في محافظات الوسط والجنوب.

قام جهاز الأمن الوطني بحملة اعتقالات واسعة، تنفيذا لأوامر قبض قضائية لملاحقة واعتقال من سماهم عناصر الحركات المتطرفة التي تحاول الإساءة إلى المعتقدات والرموز الدينية وتهديد السلم المجتمعي. إذ تم اعتقال 33 شخصا في محافظات بغداد، ذي قار، بابل، القادسية، المثنى، البصرة، ميسان، واسط، والنجف.

يذكر أن اتباع المرجع الصرخي قد دعوا خلال خطبة الجمعة الماضية الى هدم قبور الأئمة والأولياء في العراق. وكان القضاء العراقي قد أصدر في وقت سابق مذكرة القاء قبض بحق المرجع السيد محمود الصرخي الذي عرف بدعوته للدولة المدنية، وسعيه إلى إقامة علاقات طيبة بين السنة والشيعة في وقت كان الـتوتر الطائفي يطغى على المشهد العراقي، فأصدر فتواه بـ حرمة الدم العراقي، ورفض كل ما صدر عن سلطات الاحتلال ومشروعهم في العراق.

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: