قطر – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr Thu, 09 Jun 2022 08:25:38 +0000 ar hourly 1 http://ayam.com.tr/wp-content/uploads/2020/08/cropped-ayam-logo-100x100.png قطر – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr 32 32 182085277 تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | تقرير 22 مايو – 04 يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-may-22-jun-04-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-may-22-jun-04-2022/#respond Sun, 05 Jun 2022 16:19:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4297 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “بايدن يتّجه نحو شرق أوسط متغير لا يريده” ويتناول التالي:[1] 

  • عند تولّي بايدن الحكم أبدى اهتماماً قليلاً ومعدوماً تجاه الشرق الأوسط. 
    • انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان والعراق. 
    • لا مبالاة ملحوظة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. 
    • الموقف الصارم تجاه محمد بن سلمان.
    • تعليق شراء الإمارات طائرات إف-35.
    • معاقبة مصر على انتهاك حقوق الإنسان. 
    • موقف بارد تجاه أردوغان ونتنياهو. 
  • أدّى هذا الأمر إلى حدوث تطورات في المنطقة دون تدخل أمريكي، وبذلك بدأت دول المنطقة في اتباع استراتيجية للحد من اعتمادها على الولايات المتحدة. 
    • تقارب العلاقات بين تركيا والإمارات والسعودية ومصر وإسرائيل. 
    • التقارب بين السعودية وإسرائيل والذي انعكس كثيراً في وسائل الإعلام مؤخراً. 
    • بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ سياسات دول المنطقة تتعارض بوضوح مع سياسات الولايات المتحدة، فنرى معارضة إسرائيل بشكل قاطع للاتفاق النووي مع إيران، إقامة السعودية علاقات إقتصادية مع روسيا والصين وعدم موافقتها على زيادة إنتاج النفط، بالإضافة إلى أنَّ تركيا تبطء عملية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو. 
  • وعلى الرغم من عدم اهتمام بايدن في بداية الأمر، إلّا أنَّ المحور السعودي الإسرائيلي الأمريكي يحتل مركز جدول الأعمال مؤخّراً. 
  • كانت العلاقات السعودية-الإسرائيلية تجري بسرية تامة لسنوات عديدة. 
    • التقى الطرفان بشكل متكرر لتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران.
    • وذكر المقال موافقة السعودية على استثمار ملايين الدولارات في شركات إسرائيلية من خلال جاريد كوشنر. 
    • ووفقاً لموقع أكسيوس فإنَّ الولايات المتحدة تعمل على اتفاقية سعودية-إسرائيلية وذلك لنقل سيادة جزر تيرانا وصنافير في البحر الأحمر من مصر إلى السعودية. وتأمل إسرائيل والولايات المتحدة الاستفادة من هذه القضية وذلك لإنشاء قناة دبلوماسية مباشرة بين القدس والرياض أو تطبيع العلاقات في حال عدم وجود اتفاق سلام كامل بين البلدين.  
  • ويساهم التقارب مع إسرائيل في تحسين سمعة محمد بن سلمان لدى الولايات المتحدة. ولذلك فإنَّه من المُحتَمَل أن تقبل السعودية بالتطبيع المزدوج مع الولايات المتحدة وإسرائيل.  

نشرت صحيفة جيروسالم بوست مقالاً بعنوان “يجب على بايدن أن يدعم السعودية لإدخالها في اتفاقيات إبراهيم” ويتناول التالي:[2]

  • لم تكن أي من الصفقات التجارية والدفاعية التي تمَّت بسرعة كبيرة بين إسرائيل ودول الخليج لتتمَّ لولا موافقة السعودية، حيث أنَّ فتح السعودية مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية كان له دور مهمٌّ في هذه العملية. 
  • يبدو أنَّ هناك مؤشِّرات على تقارب جديد في العلاقات السعودية الإسرائيلية:
    • السماح للمسؤولين الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية بدخول السعودية. 
    • استثمار السعودية في شركات إسرائيلية من خلال جاريد كوشنر. 
    • استضافة السعودية لفعالية تمَّ تنظيمها من قبل حاخامات. 
    • لم يكن للتعاون الدفاعي بين إسرائيل والبحرين والذي يسمح للقوات الإسرائيلية بالتمركز في المنامة أن يحدث دون موافقة السعودية. 
  • وعلى عكس التوقعات يبدو أنَّ إدارة بايدن غير مهتمة بتوسيع أو إبطال اتفاقيات إبراهام، بل على النقيض فإنَّ إدارة بايدن تعتقد بأنَّ الاتفاق النووي مع إيران يصبُّ في مصلحتها. 
    • تجنّب فريق بايدن استخدام مصطلح “اتفاقات إبراهام” لمدة طويلة. 
    • لم يتم تعيين مسؤول مثل كوشنر للتعامل مع هذه العملية مثل بايدن. 
    • تخفيض مستوى العلاقات الأمريكية-السعودية حيث أنَّ الحوثيين قد تمَّ شطبهم من قائمة التنظيمات الإرهابية. 
    • انتقاد الولايات المتحدة لمصر والسعودية لانتهاكها حقوق الإنسان. 
    • بينما ظلَّت الولايات المتحدة صامتةً على انتهاك إيران لحقوق الإنسان بشكل مماثل. 
    • التقارب مع قطر.
  • يذكر المقال أنَّ الولايات المتحدة يجب عليها أن تتخلّى عن هذه السياسة وأن يصبح توسيع اتفاقات إبراهيم بشكل سريع هدفاً أساسياً لسياستها الخارجية، لأنَّ المساعي الامريكية في التقارب مع إيران لم تسفر عن أي نتائج إيجابية.
  • وإنَّ انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم سيرسل رسالةً للسلطة الفلسطينية مفادها أنَّ الوقت قد حان للمصالحة مع إسرائيل. 

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً لمدير معهد ميتفيم نِمرود غورين بعنوان “التغيير الإقليمي: مجال تعاون جديد بين تركيا وإسرائيل” ويتناول التالي:[3]

  • مع التقارب بين البلدين من المُتَوَقَّع ان يزداد التعاون في مجالات مثل التجارة والسياحة والحوار الاستراتيجي، بالإضافة إلى أنَّ التطورات في مجال البيئة والمناخ ستتيح فرصاً جديدة للتعاون بين البلدين.
  • إنَّ التغير المناخي يؤثِّر على تركيا بشكل كبير. 
    • الحرائق في غابات منطقة مرمرة، الجفاف وتلوث البحار وغيرها.
    • إنَّ مشروع قناة اسطنبول سيكون له نتائج بيئية مهمة.
  • بعد إدراجها في اتفاقية باريس بدأت تركيا باتخاذ خطوات لمكافحة تغير المناخ، ومن المُتَوَقَّع أن تؤثِّرَ مسائل مثل التحول الاخضر وأزمة المناخ في السياسة التركية في السنوات القادمة. 
  • تُعَدُّ مشاركة إسرائيل في العديد من منظمات مكافحة تغير المناخ في شرق المتوسط وعدم مشاركة تركيا فيها عقبةً امام التعاون بين البلدين في هذا المجال.
  • حيث يوفر منتدى غاز شرق المتوسط فرص تعاون مهمة للدول الأعضاء في مجال الطاقة الخضراء، ولا يبدو انَّه سيتم إدراج تركيا في هذا المنتدى في المستقبل القريب. 
  • ويمكن إنشاء إطار عمل جديد في المنطقة من خلال بدء مفاوضات حول البيئة والمناخ بين تركيا ومصر وإسرائيل. 
  • ويمكن البدء بمحادثات شبيهة متعلقة بهذا الأمر بين تركيا والإمارات وإسرائيل. 
  • ومن المهم إدراج فلسطين في هذا الإطار إذا تمَّ إنشاء بيئة تعاون كهذه، وبذلك فإنَّ تركيا لن تدعم فلسطين في مجالات تخلق التوتر والنزاعات بل في مجال إيجابي مثل المناخ والبيئة، وبهذا يمكن الحد من تدخل تركيا في القضية الفلسطينية. 

نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل مقالاً بعنوان “زيارة وزير الخارجية تظهر رغبة تركيا في تسريع المصالحة بينما تجعل إسرائيل أكثر حذراً” ويتناول التالي:[4]

  • قبل الزيارة كان من المتوقع حضور وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي دونمز، غير أنَّ إسرائيل وبسبب مخاوفها بشأن أنشطة حماس في تركيا فإنَّها لا تزال غير مستعدة للتعاون في مجال الطاقة.
    • صرَّح الرئيس التركي إردوغان مراراً وتكراراً انَّهم مستعدون للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة.
    • اعتماد تركيا الكبير على روسيا في مجال الطاقة يدفعها لتنويع مواردها من الطاقة. 
    • أولويات إسرائيل تختلف عن تركيا كالتالي: علاقات تركيا مع حماس، عودة السفراء، برامج التبادل البرلماني والأكاديمي وإعادة إقامة الحوار الإستراتيجي. 
  • تُعتَبَر زيارة تشاووش أوغلو أولاً لفلسطين وبعدها للمسجد الأقصى رسالةً للجمهور المحلي، حيث أنَّ إردوغان لا يريد خسارة صورته كمدافع عن القضية الفلسطينية قبل الانتخابات، حيث يسوِّق إردوغان التقارب مع إسرائيل على أنَّه “وسيلة لمساعدة الفلسطينيين”. 
  • إنَّ هناك قضايا أكثر أهمية على جدول أعمال تركيا من زيارة تشاووش أوغلو لإسرائيل: 
    • تصريحات إردوغان الهجومية على رئيس الوزراء اليوناني ميتشوتاكس. 
    • عملية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو. 
  • وعلى الرغم من كلِّ ذلك فإنَّ كلا الطرفين يتطلّع بحرارة لتعيين سفراء. 

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “قلق إسرائيل وتركيا من تصعيد الصراع مع طهران” ويتناول التالي:[5]

  • بعد فترة وجيزة من زيارة مولود تشاووش أوغلو لإسرائيل دعت إسرائيل مواطنيها في تركيا للعودة إلى البلاد بسبب التهديد الإيراني المتزايد للإسرائيليين في الخارج وقامت بتصنيف نسبة الخطر في تركيا بنسبة 3 من 4. 
    • يعزّز هذا الوضع الصورة التي تصف تركيا بأنَّها ليست وجهةً آمنةً لقضاء العطل والسياحة. 
    • يذكر المقال أنَّ المسؤولين الإسرائيليين قاموا بتبليغ المسؤولين الأتراك عن تحديثات التحذيرات الخاصة بأمن السفر قبل الإعلان عنها. 
    • وكان التهديد بالهجوم على الإسرائيليين قد بدأ قبل وقت طويل من اغتيال العقيد الإيراني حسن سيّد خُدائي.
  • وبالنظر إلى تعاون البلدين في السابق ضد تهديدات مماثلة، فمن المُتَوَقَّع أن تكون هناك استجابة مشتركة لهذه التهديدات أيضاً.

نشرت صحيفة هيوم مقالاً بعنوان “الدوحة ديلوكس” ويتناول التالي:[6]

  • يذكر المقال إصرار الولايات المتحدة بشكل مُطلَق على العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران كالتالي:  
    • قامت إيران بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية. 
    • بفضل الصين ازدادت صادرات النفط والغاز الطبيعي من إيران نظراً للعقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي، وبذلك تتزايد أرباح إيران من صادرات الطاقة. 
  • إنَّ المستفيدين الأساسيّين من عودة إيران إلى الاتفاق النووي هم القطريون. 
    • تُعتَبَر قَطَر حليفاً لإيران وليس للولايات المتحدة غير أنَّها كانت قد حسّنَت علاقاتها مؤَخَّراً مع الولايات المتحدة بشكل كبير. 
  • تشرح قناة الجزيرة إشاراتٍ مهمة حول الموقف القطري كالتالي:
    • اكتساب القرضاوي الذي يُعَد الرئيس المعنوي للإخوان المسلمين شهرته العالمية عن طريق قناة الجزيرة. 
    • لولا الجزيرة لما كانت الجماعات الجهادية ستحدث مثل هذا الانتشار خلال السنوات الخمس وعشرين الماضية.
    • تدعم القناة حماس وطالبان وغيرها من المنظمات. 
  • إنَّ قطر تنتهج سياسة مزدوجة. فمن جهة تنتهج نهجاً جهادياً ضد الولايات المتحدة والعالم أجمع ومن جهة أخرى تقدِّم قاعدةً حربيةً للولايات المتحدة فيها. 
  • كانت فترة حكم ترامب فرصةً ذهبيةً للولايات المتحدة لقطع العلاقات مع قطر تماماً إلّا  أنَّ الولايات المتحدة اختارت أن تتَّبِعَ مساراً متوسطاً في هذا الأمر.
  • بعد مقتل شيرين أبو عاقلة أظهرت قناة الجزيرة مدى خطورة وعداوة قطر لإسرائيل.
  • وترى إسرائيل باتباعها المواقف الوسطية التي تتبعها إسرائيل أنَّ قطر عام موازنةٍ لحركة حماس، إلّا أنَّها يجب أن تتخلّى عن هذه السياسة وتؤَكِّدَ على أنَّ قطر تُعتَبَرُ عدوّاً خطيراً لإسرائيل. 

المراجع:

  1. https://www.haaretz.com/israel-news/2022-05-29/ty-article/.premium/saudi-arabia-may-condition-normalization-with-israel/00000181-0fd5-dcf3-a395-3ff55e920000?utm_source=dlvr.it&utm_medium=twitter
  2. https://www.jpost.com/opinion/article-708445 
  3. https://www.haaretz.co.il/blogs/mitvim/2022-05-24/ty-article/00000180-fa45-ddf2-a383-ff4db2060000
  4. https://www.timesofisrael.com/fms-visit-shows-turkey-eager-to-accelerate-reconciliation-but-israel-more-cautious/
  5. https://www.haaretz.co.il/news/politics/2022-05-31/ty-article/.premium/00000181-1690-d57f-afc1-b6d752940000 
  6. https://www.israelhayom.co.il/magazine/hashavua/article/11269511 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-may-22-jun-04-2022/feed/ 0 4297
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية في النصف الثاني من مايو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-may-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-may-2022/#respond Thu, 02 Jun 2022 10:11:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4287 تركيا وسوريا: أردوغان يهدد بعملية عسكرية جديدة على الحدود

نقلاً عن موقع ستراتفور، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا تستعد لعملية عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا لتوسيع منطقة عازلة بطول 30 كيلومترًا، حسبما ذكرت قناة الجزيرة في 24 مايو / أيار. وقال أردوغان أن مجلس الأمن القومي سوف يجتمع لمناقشة العملية المحتملة في 26 مايو.

و تأتي العملية الجديدة ضمن اطار توسيع المنطقة العازلة لمنع هجمات وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني، والحصول على المزيد من الأراضي لإعادة توطين بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا، ومنح أردوغان دفعة للسياسة الخارجية قبل الانتخابات العامة في تركيا في يونيو 2023.

و يجب الإشارة أن شمال سوريا يستضيف قوات روسية وسورية وأمريكية، لذا فإن العملية العسكرية يمكن أن تستفز قوى أجنبية ما لم تحصل أنقرة على موافقتها.

https://worldview.stratfor.com/situation-report/turkey-syria-erdogan-threatens-fresh-offensive-along-border

إسرائيل وتركيا: رئيسا الوزراء يبحثان التعاون الاقتصادي

 نقل تقرير نشره موقع ستراتفور لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في القدس.

 و في اطار زيادة التعاون المشترك، اتفق الوزيران على إعادة إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة والعمل على اتفاقية طيران مدني جديدة، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس في 25 مايو.

وعلى الرغم من تنامي المساعي الإيجابية، لم يصل جاويش أوغلو إلى حد إعادة سفيره إلى إسرائيل، الأمر الذي كان سيطبع العلاقات بين البلدين بشكل كامل.

و الجدير بالذكر أن العلاقات الإسرائيلية التركية تتحسن مع استمرار أنقرة في التواصل مع القوى الإقليمية وسط أزمتها الاقتصادية، لكن تركيا تفضل التركيز على الفوائد الاقتصادية بدلاً من إعطاء الأولوية للمسار الدبلوماسي.

هذا وقد صدّرت تركيا بضائع بقيمة 1.8 مليار دولار إلى إسرائيل في الربع الأول من عام 2022، وهي قفزة بنسبة 37.2٪ على أساس سنوي، مما يعطي تركيا فائضًا تجاريًا مع إسرائيل.

https://worldview.stratfor.com/situation-report/israel-turkey-prime-ministers-discuss-economic-cooperation

زعماء أوروبا يتوصلون إلى اتفاق بشأن حظر النفط الروسي

وافق الاتحاد الأوروبي على حظر معظم واردات النفط الروسي، وهي أقسى عقوبة اقتصادية فُرضت حتى الآن على الغزو الروسي لأوكرانيا وربما تكون أكبر تضحيات أوروبا. وكان التكتل قد حظر بالفعل واردات الغاز الطبيعي الروسي، وقطع البنوك الروسية، وجمد الأصول الروسية، وأرسل أسلحة متطورة إلى أوكرانيا.

و قد أيد قادة الاتحاد الأوروبي فرض الحظر على النفط الروسي الذي يتم تسليمه بواسطة الناقلات، وهي الطريقة الأساسية، مما يقلل بشكل فعال الواردات بمقدار الثلثين، مع الالتزامات بخفض الواردات عبر خطوط الأنابيب.

و أعلن تشارلز ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، عن الصفقة في تغريدة في وقت متأخر من الليل، على الرغم من أن العديد من التفاصيل لا تزال بحاجة إلى الكشف عنها.

و يتم تمويل حرب روسيا في أوكرانيا من خلال مبيعات النفط الخام والمكرر والغاز الطبيعي، والتي تمثل معظم عائدات صادرات البلاد، والتي يتم جمعها بشكل أساسي من قبل شركات الطاقة التي تسيطر عليها الدولة. و يقول المحللون إن روسيا ستواصل العثور على بعض المشترين لنفطها، لكن من المرجح أن ينخفض ​​حجم المبيعات والأرباح بشكل كبير بمجرد سريان الحظر.

وعلى الصعيد الآخر، حذر المسؤولون من أن التكلفة المالية على بلدان الاتحاد الأوروبي ستكون عالية لاعتمادها الشديد على الوقود الروسي، إضافة إلى الاحتمال الكبير لنقص الغاز والنفط لدى تلك البلاد.

المشاريع المشتركة وسيلة رئيسية للمشاركة الأجنبية في المشهد التنافسي لدولة قطر

نشر مركز فيتش سولوشنز تقريراً أشار فيه إلى المشهد التنافسي بين المقاولين المحليين  و الأجانب فيما يتعلق بالبنية التحتية لدولة قطر.

و تُظهر بيانات مشاريع البنية التحتية الرئيسية لمركز فيتش سولوشنز أن المقاولين القطريين يشغلون 39٪ من وظائف البناء عبر نشاط المشروع في قطر، متقدمين بكثير على الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بنسبة 10٪ و 7٪ و 5٪ على التوالي.

وتعتبر شركة بن عمران ومدماك و حمد بن خليفة للتجارة والمقاولات من بين أكثر المقاولين المحليين نشاطاً، حيث تشارك الأخيرة في مشروع مشيرب في قلب الدوحة الذي تبلغ قيمته 5.5 مليار دولار أمريكي.

ولا تزال شركة BIC للمقاولات في الإمارات العربية المتحدة نشطة في المشهد التنافسي لدولة قطر، بينما شاركت أرابتك للإنشاءات في نشاط المشروع في السوق قبل تقديم طلب التصفية في سبتمبر 2020.

وتعد شركة سامسونغ للإنشاءات و التجارة من بين المقاولين الكوريين الجنوبيين البارزين في السوق، إذ تشارك حالياً كمقاول في مشروع توسعة الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال الشرقي بقيمة 28.7 مليار دولار أمريكي، جنباً إلى جنب مع مقاولين أجانب آخرين بما في ذلك شركة McDermott International الأمريكية التي حصلت على عقد الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب (EPCI) للمشروع في أوائل عام 2022.

ويظل المموّلون المحليون مسؤولين عن الجزء الأكبر من التمويل المقدم لنشاط المشاريع الكبيرة في السوق، بينما تظل هيئة الأشغال العامة في قطر (أشغال) والسلطات الحكومية مسؤولين عن رعاية المشاريع.

و يمثل المموّلون المحليون حوالي 51٪ من أدوار الممول عبر أنشطة البناء والبنية التحتية ، متقدمين على الممولين اليابانيين الذين يشغلون حوالي 38٪ من هذه الأدوار.

وتحتل البنوك المحلية مكانة بارزة في تمويل المشاريع القطرية، بما في ذلك مصرف قطر الإسلامي، وبنك الخليج التجاري، والبنك التجاري القطري. ومن بين الممولين الأجانب، في الوقت نفسه، بنك ميزوهو الياباني المحدود، وبنك اليابان للتعاون الدولي، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية.

https://www.fitchsolutions.com/infrastructure/joint-ventures-key-means-foreign-involvement-qatar-competitive-landscape-25-05-2022?fSWebArticleValidation=true&mkt_tok=NzMyLUNLSC03NjcAAAGEv_Z7piAH69LU3iEXVkilOJwXfQ-m6IUlk7w_wMdBqeoiAIX811P50QXIlS4fGoivfEc4keTGckahizH5FMuN_E3REYOLBHojjWlAAScf6w6qjBU5NQ

هل ستحقق طائرة بيرقدار TB3 نجاحاً في التصدير أيضاً؟

نشر موقع فوربس تقريراً ناقش فيه نية تركيا الكشف عن طائرتها المسيرة الجديدة  Bayraktar TB3 والتي تعد خليفة التصميم الناجح لطائرة TB2. وأشار التقرير إلى أن الطائرة البحرية الجديدة قادرة على العمل من مدارج قصيرة وأسطح السفن.

ولا تقف رغبة تركيا عند تطوير الطائرة المسيرة فحسب بل تأمل أن تصدّرها إلى دول أخرى على غرار سابقتها، الأمر الذي بدا واضحاً في تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة هالوك بيرقدار عندما قال أن الطائرة الجديدة ستلائم تماماً منصات Izumo-class اليابانية التي صممت للإقلاع والهبوط العمودي للطائرات والتي تعد أصغر من حاملات الطائرات التقليدية.

وتمثل أجنحة Bayraktar TB  القابلة للطي نقلة نوعية لسد فجوة مهمة في القدرات لتركيا. على سبيل المثال، ستزود الطائرة الجديدة سفينة TCG Anadolu البرمائية المقاتلة بقوة هجومية هائلة، ما سيدفع الدول الآخرى التي تملك سفناً مماثلة أن تحول السفن الهجومية البرمائية إلى “سفن بطائرة بدون طيار”.

وأضاف كاتب التقرير أن شركة Baykar تسعى للسيطرة على السوق الجديد للطائرات المسيرة البحرية العسكرية. وبصرف النظر عن قيام روسيا بتجارب على طائرت بدون طيار تبقى تركيا في صدارة المشهد.

ومن المتوقع نجاح النسخة الجديدة من الطائرة المسيرة ولكنها بحاجة إلى إثبات قدراتها على المدى الطويل أن يتم بيعها بطريقة مسؤولة لتجنب سوء الاستخدام من قبل الجهات الفاعلة.

واختتم التقرير بأن القدرة على الطيران ما وراء خط البصر وأنظمة الإقلاع والهبوط الآلية هي مميزات فريدة من نوعها لـ TB3 بالمقارنة مع TB2. وهذا التطور هو مؤشر على محاولة تركيا ترسيخ مكانتها ” كقوة عظمى للطائرات بدون طيار”.

https://www.forbes.com/sites/pauliddon/2022/05/31/will-turkeys-upcoming-bayraktar-tb3-naval-drone-also-become-an-export-success/?sh=1740087c4abd

أزمة الغذاء العالمية: أنباء عن محاولة تركيا تحرير صادرات الحبوب الأوكرانية

أفادت وكالة رويترز صباح الخميس أن تركيا تجري مناقشات مع روسيا وأوكرانيا لإنشاء ممر لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية ، في خطوة حاسمة لإنهاء أزمة إمدادات الغذاء العالمية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مسؤول تركي كبير لم يذكر اسمه لرويترز أن تركيا تجري محادثات لفتح طريق لصادرات الحبوب الأوكرانية لمغادرة موانئ البلاد على البحر الأسود والسفر عبر مضيق البوسفور الذي يمر عبر تركيا.

ووفقاً لأحدث التقارير، تقدّر كمية الحبوب العالقة في أوكرانيا بنحو 20 مليون طن، وتعد أوكرانيا واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للقمح والذرة وزيت عباد الشمس، مما يجعلها عنصراً أساسياً في الإمدادات الغذائية للبلدان على مستوى العالم.

وتتمثل الخطوة الحاسمة لاستئناف الصادرات في تطهير الموانئ الأوكرانية من الألغام – وهو أمر اتهمت كل من روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض بزرعه. و بدورها قد تعمل السفن التركية أيضاً كمرافقة بحرية للسفن التي تحتوي على الحبوب الأوكرانية، الأمر الذي عرضت المملكة المتحدة وليتوانيا تقديمه أيضاً، لكن روسيا قد تكون أكثر قابلية للخيار الأول نظراً لمواقف تركيا الإيجابية تجاه روسيا مقارنة بأعضاء الناتو الآخرين.

وفي سياق متصل، اتهمت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “بمحاولة دفع العالم للفدية” من خلال منع صادرات الحبوب خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، وواصلت: “إنه يقوم بشكل أساسي بتسليح الجوع ونقص الغذاء بين أفقر الناس في جميع أنحاء العالم.”

https://www.forbes.com/sites/dereksaul/2022/05/26/global-food-crisis-turkey-reportedly-trying-to-free-ukrainian-grain-exports/?sh=3970495cc1cf

ركود عالمي مؤلم يلوح في الأفق

جاء في مقال نشرته صحيفة نيورك تايمز أن الاقتصاد العالمي يتجه إلى فترة قاتمة محتملة، إذ يهدد ارتفاع التكاليف ونقص الغذاء والسلع الأخرى والحرب في أوكرانيا بإبطاء النمو الاقتصادي. فيما يواصل صناع القرار التصدي لتداعيات الوباء، بما في ذلك سلاسل التوريد المسدودة وعمليات الإغلاق في الصين.

ويجتمع وزراء المالية من دول مجموعة السبع هذا الأسبوع في بون بألمانيا لإيجاد طرق لتجنب التباطؤ مع الاستمرار في الضغط على روسيا لحربها في أوكرانيا. هذا وقد تهدد التحديات الاقتصادية الجبهة المتحدة للغرب ضد موسكو، بما في ذلك مساعيها لتقليل اعتمادها على الطاقة الروسية.

وبدأت البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة للمساعدة في ترويض التضخم السريع، وهي تحركات من شأنها أن تلطف النمو الاقتصادي من خلال زيادة تكاليف الاقتراض ولكن يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. وأشارت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الأسبوع الماضي إلى زيادة محتملة في أسعار الفائدة في تموز (يوليو)، والتي ستكون الخطوة الأولى من نوعها للبنك الأوروبي منذ أكثر من عقد.

أما في ما يتعلق بالأسواق الأمريكية، انخفضت الأسهم بحدة يوم الأربعاء بعد تقلص أرباح كبار تجار التجزئة مما أعاد إشعال مخاوف وول ستريت من ارتفاع التضخم. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4 في المائة، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020 ورابع تراجع بأكثر من 3 في المائة في أقل من شهر.

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-may-2022/feed/ 0 4287
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | تقرير 15 – 21 مايو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-may-15-21-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-may-15-21-2022/#respond Sun, 22 May 2022 06:49:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4231 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشر مركز آي إن إس إس مقالاً بعنوان “العلاقات العراقية-الخليجية:  هل هي مرساةٌ للاستقرار والحدِّ من التدخل الإيراني في المنطقة؟” ويتناول التالي:[1]

  • يذكر المقال تاريخ العلاقات بين العراق وجيرانها العرب كالتالي: 
    • بدء تدهور العلاقات مع الغزو الأمريكي للعراق.
    • ووصلت إلى الحضيض عندما دعمت المؤسسات الشيعية في العراق المظاهرات الشيعية في الخليج في عهد رئيس الوزراء المالكي. 
    • وخصوصاً أنَّ السعودية تنظر إلى العراق على أنَّه مرتبط بإيران، وهو السبب الرئيسي في تقارب إيران من العراق. 
    • وفي الآونة الأخيرة سعى القادة العراقيون إلى التقارب مع دول الخليج من أجل موازنة النفوذ الإيراني في البلاد وتحسين الوضع الاقتصادي للعراق.
  • في ظل الاتفاق النووي المُحتَمَل مع إيران فإنَّ العراق يحتل مكانةً جيوسياسيةً مهمة (جسر بين الخليج وإيران) وعلى الرغم من ذلك فإنَّ رفع مكانةً العراق الإقليمية يعتمد على الديناميكيات الداخلية وعلى الجمود السياسي في العراق:
    • ففي الانتخابات العراقية الأخيرة فقدت الجماعات الموالية لإيران قوتها. 
    • لا زال العمل على تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد في العراق مستمرّاً منذ ستة أشهر. 
    • وخصوصاً مع تعمُّق الخلافات الداخلية بين الأكراد والشيعة. 
    • ويمكن ذكر كتلتين تتنافسان على الحكم، فمن جهة نرى الشخصيات الموالية لإيران والتي تريد المشاركة في الائتلاف الحكومي رغم فقدانهم السلطة في الانتخابات حيث يهددون بتصعيد العنف بخلاف ذلك، ومن جهة أخرى نرى التحالف متعدد الأعراق بقيادة مقتدى الصدر الرافض للوجود الإيراني في البلاد. 
    • وعلى الرغم من أنَّ كتلة الصدر أرادت تشكيل حكومة بعيدة عن الديكتاتورية الإيرانية، إلّا أنَّهم اتَّفقوا على أنَّ هذه الحكومة يجب أن تضمَّ ممثلين تدعمهم طهران أيضاً. 
    • ويمكن الاستنتاج من مظاهرات عام 2019 أنَّ الجمهور العراقي غير مرتاح للنفوذ الإيراني في البلاد. 
  • الديناميكيات الإقليمية للعلاقات العراقية-الخليجية كالتالي: 
    • قامت الإمارات عام 2008 بتجديد العلاقات مع العراق وزادت استثمارها الاقتصادي في العراق منذ ذلك الوقت. 
    • أنهى العراق دفع الدين البالغ 52 مليار دولار عام 2022 كتعويضاتٍ للكويت على الغزو العراقي له سنة 1991.  
    • ومن جهة أخرى فقد عيّنت السعودية سفيراً غير مقيمٍ لها لدى العراق عام 2015، ثمَّ افتتحت قنصليتها في أربيل عام 2016، ثمَّ فتحت بوابة عرعر الحدودية بين البلدين عام 2020. 
    • أمَّا قطر فقد فتحت سفارتها في بغداد عام 2015 من جديد وعمَّقت استثماراتها في العراق منذ ذلك الوقت. 
    • وساهمت زيارات الكاظمي للرياض وأبو ظبي وتصريحاته حول الميليشيات الإيرانية في العراق في زيادة دعم دول الخليج.  
    • وتسعى السعودية للاستفادة من هذا التقارب لإبعاد الأسماء الموالية لإيران عن الحكومة العراقية. 
    • وحيث أنَّ دول الخليج تسعى للحد من اعتماد العراق الكبير على الطاقة الإيرانية فقد قبلت دول الخليج بربط العراق بشبكاتها الخاصة للكهرباء، إلّا أنَّ العراق لا زالت تعتمد على إيران في موضوع الطاقة.  
    • ومع توفير سياسات الولايات المتحدة في المنطقة ميزة لإيران فإنَّ فرصة العراق لمواجهة إيران تصبح ضئيلة.   
    • وعلى الرغم من استضافة العراق لمحادثات بين إيران والسعودية إلّا أن كلا البلدين يدعمان معسكرات مختلفة في السياسة الداخلية العراقية ممّا يمنع العراق من لعب دور فعال في عملية الاتفاق. 
  • الصعوبات أمام التقارب بين العراق ودول الخليج هي كالتالي:
    • وجود اختلافات بين مقاربات دول الخليج للعراق.
    • ولا زالت دول الخليج تتعامل مع الإدارة العراقية بارتياب. 
    • وإنَّ صعود إنتاج النفط العراقي يمكن أن يقوِّض هيمنة السعودية على أسواق النفط. 
    • بالإضافة إلى امتلاك زعماء الشيعة في العراق نفوذاً على الشيعة في البحرين والسعودية. 
    •  وإنَّ بناء العراق التدريجي لجيشه قد يشكّل تهديداً عسكرياً جديداً لدول الخليج. 
    • إنَّ معارضة الوجود الإيراني في العراق لا تعني دعم السعودية بشكل مباشر، فقد عارض العديد من الشيعة العراقيين السعودية تاريخياً نظراً لموقفها تجاه الشيعة في أرضهم ولغزوها البحرين لقمع الانتفاضة الشيعية عام 2011، بالإضافة إلى اتهام بعض شيعة العراق السعوديةَ بدعمها للمتطرّفين السنة في العراق وكونها مصدر تنامي تنامي داعش فيها.  
  • ويختم المقال بالاستنتاجات التالية: 
    • وتمتلك إسرائيل ودول الخليج مصالح أمنية كبيرة في كبح جماح الميليشيات الموالية لإيران في العراق.  
    • وإنَّ وجود قوات الحرس الثوري الإيراني في غرب العراق يشكّل حافزاً للتعاون الإسرائيلي السعودي. 
    • وبسبب الاستقطاب الداخلي والنفوذ الإيراني في العراق فلا يمكن للعراق أن تكون مرَشَّحاً مناسباً للتطبيع مع إسرائيل. 
    • وإنَّ غياب التطبيع الواضح بين إسرائيل والعراق سيساهم في اقتراب دول الخليج من العراق والتأثير على حكومته الجديدة بسهولة أكبر. 

نشر مركز موشيه دايان لدراسات أفريقيا والشرق الأوسط  مقالاً بعنوان “حكاية تطبيعان: تطبيع الإمارات-إسرائيل – القسم الأول” ويتناول التالي:[2] 

  • يعتمد تشكيل سياسة الإمارات الخارجية على هذه التطورات الإقليمية والعالمية التالية:
    • تعتمد على رؤية السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي تُعَد شريكاً استراتيجياً للإمارات بالإضافة إلى سياسة الولايات المتحدة الخارجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 
    • الصين وتصاعد منافسة الولايات المتحدة معها. 
    • استراتيجيات إزالة الكربون والطاقة الخضراء. 
    • النزاع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا. 
    • استمرار عدم الاستقرار الذي نتج عن الانتفاضات العربية -وخاصةً في اليمن وليبيا وسوريا. 
    • ازدياد القوة الإقليمية والنفوذ لإسرائيل وإيران وتركيا خلال ال20 سنة الأخيرة. 
    • التنافس والتوازن بين دول الخليج والإمارات. 
  • تأثير أوكرانيا والولايات المتحدة على العلاقات الإماراتية-الإسرائيلية: 
    • كان طلب الولايات المتحدة من حلفائها الالتزام بالسياسات التي حددتها ضد روسيا سبباً في توتر العلاقات بين واشنطن وأبو ظبي، حيث امتنعت الإمارات عن تنفيذ العقوبات المفروضة على روسيا ورفضت مطالب الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط. 
    • إنَّ رؤية السياسة الخارجية للإمارات لا تتمتّع بنظام عالمي مُستَقطَب. فعلى سبيل المثال، يبدو أنَّ العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين أو الاتفاق مع روسيا بشأن سوريا لن يُشِكِّل مشكلةً للعلاقات الأمريكية-الإماراتية، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ رؤية السياسة الخارجية للإمارات تتماشى بالتوازي مع رؤيتها للاقتصاد العالمي.  
    • إنَّ توقعات الولايات المتحدة من الإمارات في مسألة العقوبات المفروضة على روسيا تُعَدُّ خطراً يهدد رؤية السياسة الخارجية والاقتصاد العالمي للإمارات. وكمثالٍ على ذلك، فإنَّ مطالبة الولايات المتحدة الإمارات والسعودية بانتهاك اتفاقيات إنتاج أوبك+ تُعتَبَرُ محاولةً لكسر آليات الرقابة التي بنتها هذه الدول مع روسيا، وبذلك قد تتضرّر مصالح الإمارات السعودية بشكل مباشر.  
    • ومن جهة أخرى فإنَّ الإمارات تشعر بالقلق إثر انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، ممّا يدفعها للتطبيع مع إسرائيل وذلك لإيجاد شراكات أمنية قوية يمكن أن تحل محل اعتماد دول المنطقة على الولايات المتحدة. 
  • التغييرات الملحوظة في السياسة الخارجية الإماراتية في الفترة الأخيرة:  
    • بعد تولّي إدارة بايدن السلطة قامت الإمارات بالتخلّي عن سياسة الأمن القومي المكلفة والمُغامِرة وبدأت في تبني سياسةٍ أكثر ليونةً (صفر مشاكل مع دول المنطقة)
    • وبناءً على ذلك فقد استبدلت الإمارات مفهوم “المنافسة الكبرى” باستراتيجية “التكامل الكبير”، وهكذا فقد بدأت إعطاء الأولوية للقوة الناعمة والجهود الدبلوماسية والحوار، حيث أنَّ الإمارات التي تريد تطوير نفوذها في المنطقة تفضّل الآن تقديم نفسها على أنَّها “قوة سلام”. 
    • وانعكس هذا التحول بشكل واضح على علاقات الإمارات مع تركيا وإيران وسوريا.
  • التغيرات الحاصلة في العلاقات التركية-الإماراتية: 
    • بعد انعقاد قمة العُلا بدأت العلاقات التركية-الإماراتية بالتغير بشكل كبير، حيث استفادت الإمارات من موقع تركيا الضعيف في السياسة الخارجية وفضَّلت التقارب مع أنقرة. 
    • ويبدو انَّ الإمارات تهتمُّ بموازنة قوة إيران الإقليمية باستخدام علاقاتها مع تركيا، بالإضافة إلى أنَّ تركيا ستوفر للإمارات فرصة الانفتاح على أسواق جديدة في إقريقيا. 
  • التغيرات الحاصلة في العلاقات الإيرانية-الإماراتية:
    • بدأت الإمارات بتليين العلاقات مع إيران وذلك بعد الرد الضعيف للولايات المتحدة والسعودية تجاه إيران على إثر هجوم أيلول عام 2019 على السفن ومصفاة أرامكو في الخليج. 
    • إنَّ الإمارات لا تريد أن تبقى وحيدة أمام إيران، وفي الأصل لا يوجد بينها عداء مع إيران بقدر العداء الموجود  بين إيران والسعودية. 
    • إنَّ مخاوف الإمارات ازدادت فيما يتعلَّق بالمفاوضات النووية الجارية مع إيران وإزالة الحوثيين من قائمة التنظيمات الإرهابية وتفكير إدارة بايدن بإزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى صمت الولايات المتحدة حتى عندما يتعلَّق الأمر بالهجموم على منشآتها. 
    • يصف محللون إماراتيون إدارة بايدن بأنَّها عهد أوباما الثالث.
    • بالإضافة إلى أنَّ الإمارات تتبع سياسات مختلفة للحد من نفوذ إيران في المنطقة. فمن أجل تقليص النفوذ الإيراني في سوريا فإنَّ الإمارات تحاول إعادة الأسد إلى الصف العربي، بالإضافة إلى أنَّها تؤيّد أيضاً التحالف العربي الثلاثي الذي أُقيمَ بين مصر والأردن والعراق وذلك لتقليص النفوذ الإيراني في العراق. 
  • العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وإسرائيل: 
    • بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين سنة 2020. 
    • وبينما كانت التجارة بين البلدين سنة 2020 تصل إلى أقل من 200 مليون دولار وصلت التجارة سنة 2021 إلى 1.2 مليار دولار. ويبدو أنَّ جزء من هذه التجارة كانت تتمُّ بشكل سرّي وغير مباشر من قبل إلّا أنَّها أصبحت مُعلَنَةً اليوم.  
    • وبالأخص عند استمرار استثمار صندوق استثمار شركة مبادلة بتروليوم بشكل كبير في قطاع الطاقة في إسرائيل، ومن المُتَوَقَّع أن يتضاعف حجم التجارة بين البلدين سنة 2022.    
    • وقد تمَّ توقيع اتفاقية تجارة حرّة شاملة بين الإمارات وإسرائيل في شهر أبريل، حيث سيتم إعفاء 95% من جميع المنتجات المتداولة بين البلدين من الرسوم الجمركية. 
    • ومن جهة إسرائيل، فإنَّ الاتفاقية ستسمح للإمارات الاستفادة من شبكة التجارة الإقليمية والعالمية المتطورة للغاية. ومن جهة الإمارات، فإنَّ هذه الاتفاقية ستوفر للإمارات إمكانية وصولٍ أكبر إلى التقنيات الإسرائيلية وتسهّل عليهم الاستثمار في الشركات الإسرائيلية. 
    • تمَّ تعليق اتفاقية العبور بين الشركات الإسرائيلية والإماراتية والتي كانت ستسمح بنقل نفط الخليج إلى المتوسط، إلّا تعليق الاتفاقية لم يتسبب بمشاكل كبيرة كما هو متوَقَّع. 
  • ردود فعل الرأي العام الإماراتي تجاه التطبيع مع إسرائيل هي كالتالي: 
    • يذكر المقال أنَّ الرأي العام الإماراتي لم يبدي انفاعله تجاه التطبيع وأنَّ المعارضة أيضاً محدودة، بالإضافة إلى أنَّه من الصعب ملاحظة استياء المعارضة نظراً لأنَّه لا توجد معارضةٌ منظَّمة في الإمارات. 
    • أمَّا الإماريتيين في الخارج فقد انتقدوا التطبيع، ويبدو أنَّ هذا الأمر قد انعكس على السياسة الداخلية للإمارات. 
    • انخفاض معدَّل من يعتقدون أنَّ اتفاقيات إبراهام سيكون لها تأثير إيجابي في المنطقة إلى النصف، حيث انخفض من 44% إلى 23% بعدما تمَّ التوقيع وذلك بسبب أزمة المسجد الأقصى العام الماضي بالإضافة إلى عدم إحراز تقدّمٍ في المحادثات النووية الإيرانية. 
    • حيث أنَّ العائق الأساسي أمام تطور العلاقات بين شعبي البلدين هي قضية فلسطين عامّةً والمسجد الأقصى خاصةً. 
    • حيث أنَّ الدول المشاركة في اتفاقات إبراهام قامت بإدلاء تصريحات قاسية ضد إسرائيل وذلك بسبب أحداث الشيخ جراح والمسجد الأقصى. 
  • النتيجة:
    • إنَّ التطبيع مع إسرائيل يوفّر للإمارات عدَّة مصالح استراتيجية كالتالي: 
      • موازنة قوة إيران.
      • حليف في محاربة الإسلام السياسي. 
      • جزء من البنية الأمنية المحافظة المبنيَّة على أساس إقليمي
      • مصدر للتكنولوجيا الأمنية. 
      • حليف ومساعد مُحتَمَل في مسألة الدفاع والردع في المستقبل.
    • بالإضافة إلى ما سبق، فإنَّ إسرائيل تُعتَبَرُ أداةً رئيسية للحفاظ على العلاقات الأمريكية-الإماراتية. 
    • وبالنسبة للإمارات التي تتوقع الانتقال من الاقتصاد المعتمد على الطاقة فقط إلى الاقتصاد العالمي فإنَّ إسرائيل تُعَدُّ مكمِّلاً إقتصادياً إقليمياً للإمارات. 
    • بالإضافة إلى أنَّ الإمارات تجدِّد صورتها من خلال تسليط الضوء على جوانب القوة الناعمة مثل التسامح الديني والثقافي. 
    • ومع ذلك فإنَّ الإمارات تسعى لإبقاء عملية التطبيع تحت السيطرة وخصوصاً بسبب أنَّ المجتمع المدني الإماراتي لا يبدي أي حماسٍ للتطبيع. 
    • أمَّ من الناحية الإسرائيلية، فإنَّ هذا التقارب يُعتَبَرُ نعمةً كبيرةً لإسرائيل حيث أنَّه كسر انعزال إسرائيل الإقليمي.
    • إلّا أنَّه لا يمكن تناسي وجود خلافات مختلفة بين البلدين بخصوص قضية فلسطين والقدس. 
    • ومن المُحتَمَل أن يسبِّب الصراع بين ثقافة الأعمال والسياحة الليبرالية في إسرائيل وبين القيود التي يفرضها النظام الاجتماعي والسياسي في الإمارات صعوباتٍ في تنفيذ العمليات بين البلدين. 

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً تمَّ تحضيره من قبل معهد ميتفيم بعنوان “يجب الاستجابة بشكل محدود لرغبة تركيا في العودة إلى طاولة المفاوضات” ويتناول التالي:[3]

  • إنَّ زيارة وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو الأسبوع المقبل هي خطوةٌ أخرى مهمة على صعيد العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل. 
  • ومن المُتَوَقَّع مشاركة وزير الطاقة التركي في هذه الزيارة خاصّةً أنَّ التعاون في مجال الطاقة بين البلدين أصبح أكثر أهمية مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أنَّ قضايا الطاقة وشرق المتوسط تشكِّل أحد البنود الرئيسية للمناقشة في الاجتماع. 
    • إنَّ تركيا وعلى الرغم من اعتمادها على الغاز الروسي فإنَّ لها مصلحةً واضحة في نقل الغاز الإسرائيلي، حيث أنَّ تنويع مصادر طاقتها مفهومٌ ومبرَّر. 
  • يتمُّ التعامل مع قضايا البلدين في مجال الطاقة على مستويين مختلفين: مستوى الطاقة والاقتصاد والمستوى الدبلوماسي والاستراتيجي. 
    • مستوى الطاقة والاقتصاد: إنَّ تركيا تسعى لتنويع موارد الطاقة لديها، بالإضافة إلى أنَّها تحتلُّ موقعاً استراتيجياً من حيث إمداد الطاقة لأوروبا وتحاول الآن تحسين موقعها الجيوسياسي. 
    • المستوى الدبلوماسي-الاستراتيجي: في الوقت الذي كانت فيه العلاقات باردةً مع تركيا قامت إسرائيل بالتعاون مع دول إقليمية أخرى بإنشاء بنية إقليمية جديدة تعزل من خلالها تركيا. وقد أدركت أنقرة ذلك مؤخَّراً فحاولت تحسين علاقاتها مع إسرائيل والسعودية والإمارات ومصر. 
  • إنَّ السبب الأساسي في هذا التحول في السياسة الخارجية لتركيا يعود إلى رغبتها في تعزيز موقفها ضد اليونان وقبرص اليونانية، حيث أنَّ إسرائيل واليونان وقبرص اليونانية ومصر كانوا قد شكَّلوا كتلةً في شرق المتوسط. 
    • أعلنت إسرائيل أنَّ العلاقات مع تركيا لن يكون على حساب مصر واليونان وقبرص اليونانية، ولذلك فإنَّ الغاز الإسرائيلي عبر تركيا لا يبدو مناسباً للهيكل الإقليمي القائم. 
  • من أجل تطوير العلاقات بين البلدين يجب مراعاة النقاط التالية: 
    • توضيح المصالح الوطنية لكلا البلدين بأمانة وشمولية: وكمثالٍ على ذلك، يجب على إسرائيل أن توضِّح أنَّ صادرات الغاز إلى تركيا تتعارض مع مصالحها على المدى القريب. 
    • محاولة دمج تركيا في الهيكل الإقليمي القائم: لا يمكن توقّع أي تقدّمٍ حقيقي حتى انتخابات عام 2023 في تركيا، ومع ذلك فإنَّ استبعاد تركيا من منتدى شرق المتوسط للغاز ليس خياراً مقبولاً أيضاً. وبالتالي فقد يكون استئناف الحوار السياسي بين جمهورية قبرص التركية وجمهورية قبرص اليونانية خياراً لدمج تركيا في الشؤون الإقليمية، وبذلك يمكن لإسرائيل أن تلعب دوراً أساسياً في تعزيز هذا الحوار. 
    • تشكيل مجموعة عمل للطاقة بين إسرائيل وتركيا: يجب أن تعمل هذه المجموعة على محورين أساسيين. فمن جهة يجب التركيز على الجوانب العملية لصادرات الغاز من إسرائيل إلى تركيا (شكل التصدير، مستوى السعر، الكميات المُتَوَقَّعة، وغيرها)، ومن جهةٍ أخرى ينبغي التركيز على التعاون المحتَمَل في مجال الطاقة المتجدّدة.  
    • إنشاء مجموعة عمل ثلاثية في مجال الطاقة بين تركيا وإسرائيل والاتحاد الأوروبي: ستعمل هذه المجموعة على تسليط الضوء على المكانة المركزية لتركيا في مجال الطاقة والسياسة لدى الاتحاد الأوروبي. 

المراجع:

  1. https://www.inss.org.il/publication/iraq-gulf-states/
  2. https://dayan.org/content/tale-two-normalizations-israeli-normalization-united-arab-emirates-uae-part-i
  3. https://www.haaretz.co.il/blogs/mitvim/BLOG-1.10807240 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-may-15-21-2022/feed/ 0 4231
المشهد الأسبوعي في تركيا | من 24 – 30 إبريل 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-from-24-30-april-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-from-24-30-april-2022/#respond Sun, 01 May 2022 16:37:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4161
أهم الأحداث خلال الأسبوع
بايدن يعترف مجدداً بالإبادة الجماعية للأرمن… وتركيا ترد منتقدة له 24 أبريل
تركيا تغلق مجالها الجوي أمام نقل عسكريين روس إلى سوريا 25 أبريل
أميركا «قلقة» من قصف تركي على مناطق حلفائها شرق الفرات 26 أبريل
الاتحاد الأوروبي «يأسف بشدة» لسجن الناشط التركي عثمان كافالا مدى الحياة 27 أبريل
إردوغان يلوّح بـ«توسيع العمليات» ضد الأكراد شمال سوريا 27 أبريل
تركيا تواصل اتصالاتها في محاولة لدعم جهود إنهاء حرب أوكرانيا 28 أبريل
زيارة أردوغان للسعودية 28 أبريل
القبض على امرأة حاولت تفجير مقر مؤسسة شبابية في إسطنبول 28 أبريل
عجز التجارة الخارجية ارتفع بنسبة 75 % على أساس سنوي في مارس  الماضي، ليصل إلى 8.17 مليار دولار مدفوعاً بزيادة في الواردات بنسبة 30.7%. 29 أبريل
أردوغان يبحث مع بوتين عملية تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة 29 أبريل
تفكيك خلية متطرفة في إسطنبول وإحباط تفجير بجنوب البلاد 29 أبريل
اتهامات متبادلة بين تركيا واليونان بانتهاك المجال الجوي في بحر إيجه 30 إبريل

التعيينات والمهام الجديدة

  • لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع.

المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)

ملخص: على المستوى الداخلي تزايد الانقسام داخل أحزاب المعارضة مع احتمال بروز تحالف ثالث تشكله الأحزاب الصغيرة ربما حزب السعادة وحزب المستقبل بشكل أساسي، كما أن هناك خلافات داخل حزب الشعب الجمهوري ترفض ترشح كمال كليجدار أوغلو رئيس الحزب، فيما قامت ميرال أكشينار رئيسة الحزب الجيد بحملة مضادة لاثنين من قيادات حزبها، حيث تم فصل أحدهما وسحب ملف قيادة تنظيم الحزب من الآخر بعد حديث عن رفضهما لترشحها وسعيهم لترشيح مرشح آخر، وبالتأكيد سيستفيد حزب العدالة والتنمية وحلفائه من مثل هذه الخلافات بين أحزاب المعارضة. 

من جانب آخر وبالرغم من كل المحاولات لتحسين وضع الاقتصاد إلا أن الغلاء والتضخم لا زالا يتصاعدان، وقد كشف معهد الإحصاء التركي عن أن عجز التجارة الخارجية ارتفع بنسبة 75% على أساس سنوي في مارس (آذار) الماضي، ليصل إلى 8.17 مليار دولار مدفوعاً بزيادة في الواردات بنسبة 30%.

وأوضح البيان أن الواردات بلغت 30.88 مليار دولار في مارس، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 19.8 في المائة إلى 22.71 مليار دولار. وتهدف تركيا في إطار برنامج اقتصادي جديد إلى تحقيق فائض في رصيد المعاملات الجارية من خلال زيادة الصادرات مع الحفاظ في الوقت نفسه على أسعار الفائدة منخفضة، وإن جاء ذلك على حساب التضخم الذي يحلق في آفاق قياسية عالية. وقد عدل البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم بحلول نهاية العام، حيث أن التضخم في البلاد سيصل إلى ذروة تبلغ نحو 70% قبل يونيو من العام الجاري، بينما تتوقع بعض التقديرات ارتفاعه إلى نحو 75%.

المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)

فيما يتعلق بالمشهد الخارجي كان أبرز الأحداث هو زيارة أردوغان للسعودية يومي 28 و29 أبريل حيث استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بجدة الرئيس التركي الذي كان يسعى منذ مدة لعهد جديد في العلاقة مع السعودية. وقد جاءت الزيارة بعد تسوية ملف خاشقجي قضائيا، حيث تم إحالة الملف إلى القضاء التركي بعد توصية من وزارة العدل التركية.

ويأمل أردوغان في زيادة التعاون مع السعودية في قطاعات الصحة والطاقة والغذاء والأمن والدفاع والمال، ورفع حجم التبادل التجاري مع السعودية وزيادة الاستثمارات السعودية في تركيا وعقد شراكات باستثمارات وعقود ممتدة. وقد ذهب أردوغان بوفد كبير ضم وزراء العدل، والتجارة، والدفاع، والثقافة والسياحة، والخزانة والمالية، إلى جانب رئيس المخابرات، ونواب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية.

وقبل الزيارة عقد وزيرا المالية السعودي محمد الجدعان والتركي نور الدين نباتي، اجتماعاً افتراضياً، ناقشا خلاله سبل تحسين التعاون الاقتصادي، وتبادلا أيضاً وجهات النظر فيما يتعلق بالتجارة ومجالات الاستثمار.

ويعتقد أن الزيارة مهدت لتحسين العلاقات التي تراجعت على سبيل المثال في مجال الصادرات التركية إلى السعودية 62% بين 2020 و2021 ولكن مع ذلك لم يتم ملاحظة ذلك بشكل واضح كما حصل في زيارة أردوغان للإمارات وقد تكون الأمور أبطأ في خط التحسن.

على صعيد آخر كان هناك تطور تمثل بإعلان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، إغلاق مجال تركيا الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية الروسية التي تحمل جنوداً إلى سوريا، لمدة 3 أشهر، بعد انتهاء الإذن الممنوح لها سابقاً في أبريل الحالي، مما فتح الباب حول احتمالات تطور الموقف التركي ضد روسيا ولكن على الأغلب أن هذا الموقف قد تم تنسيقه مع الروس كما تم تنسيق ملف السفن عبر البسفور قبل ذلك.

وقد تحدث وزير الخارجية التركي عن هذا الأمر ولعل تفسير ذلك أن تركيا تحاول القيام بمثل هذه الخطوات التي لا تؤثر كثيرا على روسيا ولكن تعطي رسائل لحلفائها بالناتو أنها تقوم بخطوات محددة وبما يلزم كموقف إزاء الحرب الروسية على أوكرانيا.

Ay Yıldız PNG, Beyaz Ay Yildiz, Ayyıldız Tim Resimleri indir - Free  Transparent PNG Logos
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-from-24-30-april-2022/feed/ 0 4161
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | تقرير 16 – 23 أبريل 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-16-23-april-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-16-23-april-2022/#respond Sun, 24 Apr 2022 09:58:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4191 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “إسرائيل تريد من بايدن تحسين العلاقات مع السعودية” ويتناول التالي:[1]

  • أسباب تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية: 
    • تراجع العلاقات بين البلدين على إثر التقارير الاستخباراتية حول اغتيال جمال خاشقجي.
    • بعد ارتفاع أسعار الوقود بسبب الحرب الأوكرانية-الروسية طلبت الولايات المتحدة من السعودية زيادة إنتاجية البترول، إلّا أنَّ السعودية رفضت ذلك وفضَّلت أن تبقى موالية لشركائها في شركة أوبيك+، ممّا أدى إلى تراجع آخر في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.  
  • تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية يسبب القلق للمسؤولين الإسرائيليين: 
    • من الممكن أن ينعكس موقف الولايات المتحدة السلبي تجاه السعودية على باقي الدول، وذلك سيتيح المجال لانسحاب الولايات المتحدة بشكل تام من الشرق الأوسط وتشكل فراغ في القوى لتملأه إيران لصالحها. 
    • نظراً لأنَّ السعودية وإسرائيل تتشاركان معلومات استخباراتية ضد إيران، فإنَّ الموقف الأمريكي سيدفع السعوديين إلى إعادة النظر في تبادل المعلومات الإستخباراتية مع إسرائيل. 
    • من شأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أن يجعل دور السعودية أكثر أهمية في المنطقة. 
    • إنَّ تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية سيقلل من احتمالية مشاركة السعودية في اتفاقية ابراهام الاتفاقيات الابراهيمية.
  • الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول المسائل الاستراتيجية في الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة: 
    • أفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرزوغ بأنَّ السعودية تلعب دوراً مهماً في المنطقة وأضاف أنَّ العلاقات الأمريكية-السعودية ذات أهمية كبيرة.  
    • وعلى عكس هذه التصريحات فقد صرّح مسؤولون رفيعوا المستوى من حزب بايدن، الحزب الديموقراطي في رسالة لوزير الخارجية بلينكن بأنَّ دعم الولايات المتحدة للسعودية سيضر بسمعة واعتبار الولايات المتحدة.   

نشرت صحيفة واي نت مقالاً بعنوان “الاندماج في الشرق الأوسط لكن ليس على نهج كوشنر” ويتناول التالي:[2]

  • العلاقات بين ولي العهد السعودي الذي يدير صندوق الاستثمار السعودي وكوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق ترامب: 
    • أوصى الخبراء الماليون في صندوق الاستثمار السعودي بقطع الاستثمارات عن شركات كوشنر بسبب مخاطر مالية. 
    • بينما قام محمد بن سلمان باتخاذ قرار سياسي عن طريق تقديم الاستثمار المطلوب لشركة كوشنر. 
  • ويذكر المقال أنَّ العلاقة بين محمد بن سلمان وكوشنر قد يكون لها تأثير إيجابي على التطبيع بين السعودية وإسرائيل.  
  • على الرغم من أنَّ إسرائيل تحاول التواصل مع قادة دول المنطقة لإنشاء جبهة سنية-إسرائيلية ضد إيران، إلّا أنَّه لا ينبغي على إسرائيل نسيان الطبيعة الحقيقية لهذه الدول.  
  • العلاقة المُعَقَّدَة بين إسرائيل وقطر: 
    • تلعب المنح القطرية دوراً مهماً في الحفاظ على الهدوء في غزة. 
    •  تتبع قناة الجزيرة سياسة تحريرية معادية لإسرائيل.
    • يشارك رجال الأعمال الإسرائيليين بشكل نشط في الأسواق القطرية. 
  • وبناءً على ما سبق فإنَّ إسرائيل كانت ولا تزال تهدف إلى الاندماج في الشرق الأوسط منذ القدم، إلّا أنَّ هذا الاندماج يجب أن يكون باستخدام السلام إن أمكن وليس باستخدام طريقة كوشنر. 

نشرت صحيفة ماكو مقالاً بعنوان “الشرخ بين الولايات المتحدة والسعودية يتعمّق أكثر” ويتناول التالي:[3]

  • إنَّ تركيز الولايات المتحدة في سياستها الخارجية ينصب على الحرب الاوكرانية والعقوبات المفروضة على روسيا، وبذلك أصبح هناك تحول في السياسة الأمريكية تجاه السعودية.
    • فمنذ أن تولى بايدن الحكم لم يقبل مخاطبة محمد بن سلمان، إلّا أنَّ الحرب الأوكرانية دفعت حكومة بايدن إلى التفكير بشكل جدّي في إعادة العلاقات مع السعودية مرةً أخرى. 
    • ويذكر المقال أنَّ السعي الأمريكي لإعادة العلاقات مع السعودية هو بسبب ارتفاع أسعار البترول، حيث قام مسؤولون في البيت الأبيض بمحاولة توجيه السعودية حتى لا تتخذ خطواتٍ من الممكن أن تؤثر سلباً على العقوبات الغربية على روسيا.  
  • ويبدو أنَّ هذه العلاقات المتدهورة بين الولايات المتحدة والسعودية تشير إلى  تراجع تأثير الولايات المتحدة على حلفائها في المنطقة، مما أعطى الفرصة لدول مثل الإمارات والسعودية لاتخاذ قرارات معادية للولايات المتحدة في الساحة الدولية.  
  • وفي نفس الوقت فإنَّ هناك بعض المعارضين في حزب بايدن لسياسة التقارب بين الولايات المتحدة والسعودية مما يصعب الأمر على بايدن وحكومته. 
  • أسباب تراجع الإمارات والسعودية عن علاقاتهما مع الولايات المتحدة: 
    • اندفاع الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
    • إخراج الحوثيين الذين نفّذوا الهجمات على الأراضي السعودية والإماراتية من قائمة المنظمات الإرهابية. 
  • وعلى الرغم من الصورة السلبية الظاهرة في الإعلام، فقد نشرت السفارة السعودية في واشنطن رسالةً مفادها أنَّ العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة هي علاقات قويىة وعريقة.  

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً ذُكِرَ فيه أنَّ على إسرائيل الاعتراف بما يُسَمَّى بالإبادة الجماعية للأرمن من خلال تقديم الصحيفة مزاعم لا أساس لها من الصحة بشأن تركيا. حيث أنَّ إسرائيل يمكن أن تحذو حذو الولايات المتحدة في جعل قرار الاعتراف بما يسمّى بالإبادة الجماعية للأرمن مُنَفَّذاً بدوافع سياسية بحتة. بالإضافة إلى أنَّ المقال قد ذكر توافق الاعتراف بما يُسَمّى الإبادة الجماعية للأرمن مع الأخلاق اليهودية واستخدم تعبيرات عاطفية ومعنوية لمحاولة التأثير على القارئ.[4] 

المراجع:

  1. https://www.haaretz.com/us-news/.premium-israel-wants-biden-to-improve-ties-with-the-saudis-his-party-isn-t-on-board-1.10750850
  2. https://www.ynet.co.il/news/article/hjii116tv5
  3. https://www.mako.co.il/news-world/2022_q2/Article-3a30e293a1d4081026.htm?sCh=31750a2610f26110&pId=173113802
  4. https://www.haaretz.co.il/opinions/.premium-1.10753502 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-report-16-23-april-2022/feed/ 0 4191
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | 02 – 10 أبريل 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-02-10-april-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-02-10-april-2022/#respond Tue, 19 Apr 2022 18:19:02 +0000 http://ayam.com.tr/?p=3854 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشر مركز آي إن إس إس للدراسات مقالاً بعنوان “السير فوق خط رفيع: وساطة تركيا بين روسيا وأوكرانيا وعلاقاتها مع الغرب” ويتناول التالي:[1]

  • يتناول المقال  الجهود التركية المبذولة في الوساطة بين البلدين: 
    • 10 مارس: تمَّ عقد القمة الثلاثية بين وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وتركيا في أنطاليا.
    • 16-17 مارس: زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لروسيا وأوكرانيا. 
    • 29 مارس: اجتمع الوفد الروسي والأوكراني بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اسطنبول.
  • التأثيرات الناجمة عن الحرب الروسية-الأوكرانية على تركيا:
    • تُعَدّ روسيا من أهم مورّدي الطاقة بالنسبة لتركيا. 
    • تقوم شركة روساتوم الروسية ببناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا. 
    • تُعتَبَر روسيا وأوكرانيا من أكبر مورّدي القمح وزيت دوار الشمس إلى تركيا.
    • مساهمة روسيا وأوكرانيا في السياحة التركية  كبير جداً. 
    • يؤثّر الوجود الروسي في سوريا بشكل كبير على تركيا، وخاصّة أنَّ تركيا تخشى من سماح روسيا لقوات الأسد بمهاجمة الجيش التركي في إدلب.  
  • يتناول المقال طبيعة العلاقات بين تركيا والناتو خلال الحرب الروسية-الأوكرانية كالتالي:
    • حافظت تركيا على التقارب مع روسيا منذ عام 2016 على الرغم من حلفائها في الناتو، وعلى الرغم من الأزمات العديدة بين روسيا وتركيا مثل إلحاق القرم  بروسيا إلا أنَّ العلاقات  التركية-الروسية استمرَّت في التحسن. وبعد قيام تركيا بشراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 تمَّ اسبعادها من برنامج طائرات إف-35.
    • أمَّا خلال الحرب الروسية الأوكرانية فتحافظ تركيا على موقفها المحايد، فمن جهة أغلقت المداخل من البحر الأسود أمام السفن الروسية بحسب اتفاقية مونترو، ومن جهة أخرى لم تشارك في العقوبات المفروضة على روسيا وأبقت مجالها الجوي مفتوحاً أمام الطائرات الروسية.  
  • إنَّ التقارب بين تركيا وروسيا الذي لم يكن مرغوباً في السابق من قبل العديد من الدول قد أصبح قناة استراتيجية مهمة مع بداية الحرب، وبناءً على ذلك فقد اكتسبت تركيا قيمة كبيرة في الناتو، وتبنى قادة الناتو موقفاً ودّياً تجاه إردوغان خلال قمة الناتو الأخيرة.  
  • على عكس الناتو، فإنَّ موقف الاتحاد الأوروبي بقي كما هو، ولم يستجب لدعوات تركيا لاستئناف المفاوضات. 
  • إنَّ نجاح طائرات بايراقتار تي بي-2 في قلب موازين الحرب الروسية-الأوكرانية ساهم في زيادة الطلب على شرائها.  
    • إنَّ اندلاع الحرب في أوكرانيا قد أثَّر على الدور الأوكراني في عمليات إنتاج طائرات تي بي-2. 
  • يؤكّد المقال في جزئه الأخير على عدم وجود منافسة بين تركيا وإسرائيل في ما يتعلّق بالوساطة، إلّا أنَّ وجود تركيا كعضو في الناتو ووكونها تمتلك حدوداً مباشرة على البحر الأسود يعطيها الأفضلية في هذه القضية.

نشر مركز موشيه ديان للأبحاث الشرق أوسطية والإفريقية مقالاً بعنوان “الاحتلال الروسي لأوكرانيا: الانهيار الاقتصادي وانعكاساته على سوق الطاقة” ويتناول التالي:[2]

  • يذكر المقال تخفيض الاتحاد الأوروبي لواردات الغاز الروسي بمقدار الثلثين في غضون عام كأحد العقوبات المهمة المفروضة على روسيا ويهدف إلى إنهاء اعتماده على النفط والغاز الروسي في أوروبا بشكل تام بحلول عام 2030.
    • بدائل الغاز الروسي: زيادة شراء الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المُسال من مورّدين غير روسيا، بالإضافة إلى تعزيز إنتاج الطاقة المُتَجَدِّدة وفرض قيود على استخدام الوقود الأحفوري، وغيرها من البدائل. 
  • تعتمد الولايات المتحدة  على الاستيراد في الغاز الطبيعي بنسبة 90% وبنسبة 97% للبترول.  
    • بينما تشكِّل نسبة واردات الولايات المتحدة للغاز الروسي 45% وتشكّل وارداتها من الدول أخرى كالنروج 23% ، و12% من الجزائر، ومن قطر 5%،  ومن الولايات المتحدة نفسها 6%. 
    • وفي الوقت نفسه فإنَّ روسيا تُعَدّ أكبر مورّد في هذا المجال، حيث توفّر 27% من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من النفط الخام. 
  • تسببت الحرب الروسية-الأوكرانية في تدهور تدفق تجارة الحبوب، وقد أدّى ذلك إلى زيادة تضخم أسعار المواد الغذائية في تركيا حيث أنّها كانت تعتمد بشكلٍ كبير على استيراد منتجات الحبوب من هذه الدول. 
    • تشكّل أوكرانيا نسبة 10% بينما روسيا نسبة 16% من صادرات العالمية للقمح.
    • تشكّل أوكرانيا نسبة 14% وروسيا نسبة 2% من الصادرات العالمية للذرة. 
    • تمثّل أوكرانيا نسبة 17% وروسيا نسبة 13% من الصادرات العالمية للشعير. 
  • أما تأثير الحرب على أسواق النفط فتشير التقديرات خلال عام 2022 إلى أنَّ عائدات النفط للسعودية سترتفع من 207 مليار دولار إلى 210-380 مليار دولار، وعائدات النفط للإمارات سترتفع من 50 مليار دولار إلى 80-100 مليار دولار. 
  • وبناءً على الآثار المترتبة على الحرب، فبينما تصبح الدول المنتجة للنفط أكثر ثراءً ستصبح الدول الفقيرة المُستوردة للغذاء مثل مصر أكثر فقراً. 

نشرت صحيفة ذا ماركر التجارية مقالاً بعنوان “كييف وموسكو ترسمان خارطة اقتصادية جديدةً للشرق الأوسط” ويتناول التالي:[3]

  • بعد توقيع اتفاقيات التعاون المشترك بين الإمارات وإسرائيل من المتوقع زيادة أعداد السياح الإماراتيين لإسرائيل بشكل كبير. 
  • ويتناول المقال التأثيرات المُحتَمَلَة للحرب الروسية-الأوكرانية على قطاع السياحة لدول عدّة كالتالي:  
    • في ظل العقوبات المفروضة على روسيا بقيت يخوت وطائرات الأثرياء الروس معَلَّقة في موانئ دبي، ويذكر أنَّ هؤلاء الأثرياء كانوا قد قاموا باستثمارات كبيرة في قطاع العقارات. 
    • احتمالية انخفاض عائدات السياحة في تركيا من 34 مليار دولار إلى 15 مليار دولار نظراً لتشكيل السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا إلى تركيا نسبة كبيرة جداً. 
    • ويمكن ذكر نفس الأمر حين يتعلق الأمر بقطاع السياحة في مصر، إلّا أنَّ الأزمة الأكبر في مصر هي في قطاع الغذاء والقمح. 
  • ويذكر المقال إعلان قطر والسعودية والإمارات عن حزمة استثمارية بقيمة 15 دولار في مصر، وإنَّ الموقف القطري تجاه مصر مثيرٌ للاهتمام نظراً للأزمات الواقعة بين قطر ومصر في السابق. 
  • وبالمثل فإنَّ التقارب بين تركيا والإمارات والسعودية يمكن أن  يُفَسَّر على أسس اقتصادية. 
  • إنَّ السببين الرئيسيين خلف كلِّ هذا النشاط المالي هما: 
    • احتمالية عودة إيران إلى السوق. 
    • تأثيرات الحرب الروسية-الأوكرانية.
  • أدَّت الحرب إلى تعزيز موقف الخليج من خلال بدء الدول الغربية بالتقرب إليها. 
  • إنَّ المساعدات الاقتصادية التي تقدّمها السعودية والإمارات وقطر إلى ومصر والأردن وغيرها من الدول ستلعب دوراً كبيراً في ميزان القوى في الشرق الأوسط. 

نشرت صحيفة هآرتس العبرية مقالاً بعنوان “نافذة الفرص في اليمن” ويتناول التالي:[4]

  • قوبِلَت استقالة الرئيس اليمني هادي ونقله صلاحياته لمجلس الرئاسة بترحيب كبير من قبل الولايات المُتَّحدة والسعودية وإيران. 
  • إنَّ سيطرة الحوثيين تغطي الأجزاء الشمالية والوُسطى من اليمن، إلّا أنَّ هذا التغيير الحاصل وحده لا يكفي لإنهاء الحرب. 
  • ومع ذلك فإنَّ هذا التغيير هو تطور واعد مع قرار وقف إطلاق النار المُوَقَّع بين الحوثيين والسعودية والذي يستمر على الرغم من المشاكل البسيطة. 
  • ويذكر المقال أنَّ السعودية كانت قد مارست ضغوطاً على الرئيس اليمني هادي للتوقيع على نقل صلاحياته من خلال اختطاف نجليه. 
  • ويذكر أيضاً أنَّ السعودية والإمارات وعدتا بتقديم 2-3 مليار كمساعدات للمجلس الرئاسي الذي تولى السلطة، وبتقديم عشرات المليارات من الدولارات للحوثيين إذا توصَّلوا إلى اتفاق مع المجلس.
  • وفي حين أنَّ علاقة الحوثيين بإيران ليست إديولوجية، بل هي بسبب حاجتهم إلى السلاح والتمويل فمن الممكن أن تكون الهجمات الأخيرة للحوثيين قد تمَّ تنفيذها بمبادرة منهم وليس تحت إشراف إيران.
  • انتهاء الحرب في اليمن يقع في مصلحة السعودية والإمارات، حيث أنَّ السعودية عجزت عن تحقيق أي نجاح لها منذ سبع سنوات.

المراجع:

  1. https://www.inss.org.il/he/publication/turkey-russia-ukraine/
  2. https://dayan.org/content/russia-invades-ukraine-economic-fall-out-and-consequences-energy-markets
  3. https://www.themarker.com/wallstreet/.premium-1.10723873
  4. https://www.haaretz.co.il/news/zvibarel/.premium-1.10732551
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-02-10-april-2022/feed/ 0 3854
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | 10 – 16 أبريل 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-10-16-april-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-10-16-april-2022/#respond Sun, 17 Apr 2022 09:52:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4185 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشر مركز أي إن إس إس للدراسات مقالاً بعنوان “بعد سبع سنوات: هل توشك الحرب في اليمن على الانتهاء؟” ويتناول التالي:[1]

  • التطورات المهمة التي تشير إلى  اقتراب انتهاء الحرب في اليمن:
    • استقالة رئيس اليمن هادي ونائبه علي محسن الأحمر وتسليم الصلاحيات لمجلس الرئاسة. 
    • خطط الدعم والمساعدات التي أعلنت عنها دول الخليج لإعادة إعمار اليمن.
    • استمرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مع بداية شهر رمضان.
    • تبادل الأسرى المُتَبادَل على نطاق واسع.
  • تُعتَبَر استقالة الرئيس اليمني هادي ونائبه علي محسن الأحمر أولى الخطوات اللازمة لانتهاء الأزمة اليمنية، وقد تمَّ ذلك بعد ضغط كبير من قبل الدول الخليجية.
  • فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بين التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة والحوثيين من جهة أخرى يقول المقال:
    • خطوة مهمة لكنها ضعيفة نظراً للانتهاكات في مدينة مأرب.
    • بعد وقف إطلاق النار بدأت السعودية بتخفيف الحصار الجوي والبحري ضد الحوثيين حيث سمحت بدخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة، ومن المتوقع أن يتم افتتاح مطار صنعاء للرحلات التجارية إلى القاهرة وعمان. 
    • ومن نتائج فك الحصار الجوي والبحري بشكل جزئي بدء عمليات تبادل الأسرى على مراحل. 
  • ويشير  المقال إلى وجود مباحثات للمصالحة وتبادل الأسرى وتخفيف الحصار في الماضي  عامي 2018 و 2021 كما هو اليوم إلّا أنَّ تلك الجهود لم تنجح.
  • إلّا أنَّ الأسباب التي تدفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار في الظروف الحالية هي كالتالي:
    • ضغوطات دولية بسبب المأساة الإنسانية في اليمن. 
    • هزيمة الحوثيين على يد قوات مدعومة من الإمارات في مأرب وما حولها. 
    • الهجمات الحوثية على الإمارات والسعودية.
    • صعوبة إقامة نظام دفاعي فعال ضد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.   
    • الاتصالات بين طهران والرياض.
    • ارتفاع أسعار المواد الغذائية  في المناطق التابعة للحوثيين نتيجة الحرب الأوكرانية. 
  • التطورات المستقبلية المحتَمَلة فيما يتعلق بالأزمة اليمنية:
    • إمكانية إقناع الحوثيين بالجلوس على طاولة المفاوضات من قبل المجلس الرئاسي الذي يجمع مصادر القوى في اليمن. 
    • من جهة أخرى يمكن للحوثيين الاستفادة من وقف إطلاق النار لزيادة قوتهم وتجديد هجومهم على مدينة مأرب الغنية بالنفط بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار. 
    • وعلى الرغم من اختلاف رؤية مجموعات المجلس الرئاسي لمستقبل اليمن إلّا أنَّهم يجتمعون سياسياً على محاربة الحوثيين، وفي حال فشل المحادثات ستعمل السعودية على الرغم من صعوبة الأمر على تحويل هذا الاتحاد السياسي إلى اتحاد عسكري ضد الحوثيين.   
  • إنَّ مدى تحكّم إيران بالحوثيين محدود إلّا أنَّهم يمثلون حجراً أساسياً لإيران في اليمن: 
    • يُعتَبَرُ الدعم الإيراني للحوثيين أداةً مثمرة للضغط على الدول المنافسة مثل السعودية وإسرائيل والإمارات. 
    • وبالمثل فإنَّ علاقة إيران بالحوثيين تعزز موقف إيران في مفاوضات الاتفاق النووي ضد الغرب. 
  • ويذكر المقال أنَّ التوصُّل إلى اتفاق طويل الأمد مع الحوثيين سيكون في صالح السعودية إلّا أنَّه سيؤثر على العلاقات بين الحوثيين وإيران، وعلى الرغم من التأثير الكبير للسعودية على السياسة اليمنية فمن غير المُتَوَقَّع أن تسحب إيران دعمها عن الحوثيين. 

نشر مركز موشيه ديان لدراسات أفريقيا والشرق الأوسط مقالاً للكاتب جوكهان تشينكارا بعنوان “تحول في العلاقات بين إسرائيل وتركيا: سقوط الإخوان وصعود اتفاقات إبراهام” ويتناول التالي:[2]

  • يتناول المقال طبيعة الخلافات بين تركيا وإسرائيل، ويصفها بأنَّها خلافات متكررة وليست هيكلية أو مؤسسية. وفي الوقت الذي تحدد فيه القضية الفلسطينية طبيعة العلاقات التركية-الإسرائيلية التي تتسم بالتغير المُستَمر وعدم الاستقرار، لا تزال هناك علامات استفهام حول استمرارية هذه العلاقة الثنائية.
  • آثار الربيع العربي على دول المنطقة والذي يُعَرَّف بأنه رد فعل شعبي على تركّز الموارد الاقتصادية والبروقراطية في أيدي الحكّام: 
    • أدّى الربيع العربي إلى تقوية أيديولوجية الإخوان المسلمين مما دفع حكّام الشرق الأوسط وإسرائيل إلى تشكيل جبهة مضادة لهذه الأيديولوجية. 
    • بدأت دول الخليج بتفضيل المصالح الوطنية الخالصة على الالتزامات الدينية والعرقية في نهجها في السياسة الخارجية، فتمَّ إبطال المؤسسات والهويات الوطنية وتم البدء في تفضيل المصالح الوطنية فقط. 
    • وكنتيجة لذلك لم يحصل التغيير المُتَوَقَّع من الربيع العربي وكان الرابح هو النهج القومي  لكل دولة والخاسر هم الإخوان. 
    • وتصدَّرت اتفاقيات ابراهام المُنجَزَة من قبل إسرائيل والخليج الساحة بدل الربيع العربي، حيث تهدف الاتفاقيات إلى عزل إيران دبلوماسياً وتقييدها عسكرياً.  
  • ويقيّم المقال التغير الحاصل في السياسة الخارجية التركية كالتالي: 
    • بينما كانت استراتيجية تركيا في الاستثمار في مؤسسة الإخوان المسلمين و ايديولوجيتها كانت إسرائيل تسعى للحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة مما تسبب في زيادة الخلافات بين البلدين.  
    • بعد الربيع العربي بدأت مفاهيم مثل ” الاتحاد المقدّس” أو “السياسة الخارجية الأخلاقية” تفقد معناها في خضم التوازن المتغيّر للتحالفات الإقليمية. 
    • بعد اتفاقات ابراهيم قامت إسرائيل والسعودية والإمارات بتشكيل مراكز جيوسياسية إقليمية جديدة. 
    • وقد أدى الوضع الاقتصادي في تركيا إلى تغيير أولويات كل من الحكومة والناخبين. 
    • وأتاح هذا التغيير إلى إنتاج خطابات بديلة في السياسة الخارجية. 
  • العوامل المحددة لمستقبل السياسة الخارجية الجديدة في تركيا:
    • إنَّ تجنب تركيا لأفكار الإخوان على المستوى المؤسسي والشخصي سيسهل اندماجها في المحور الإقليمي الجديد الذي تسببت به اتفاقيات إبراهام. 
    • إنَّ التقارب التركي-الإسرائيلي يتم تحديده بموقف الطرفين في الأزمات المُتَوَقَّع ظهورها أثناء عملية التقارب. 

نشر مركز موشيه ديان لدراسات أفريقيا والشرق الأوسط مقالاً للسفير التركي لدى الولايات المتحدة حسن مراد ميرجان بعنوان “تركيا وإسرائيل: يجب أن يهيمن التفاؤل” ويتناول التالي:[3]

  • ذكر المقال التاريخ العريق لليهود في أراضي الأناضول كالتالي:
    • قامت الإمبراطورية العثمانية باحتضان اليهود الفارين من الجزيرة الأيبيرية. 
    • ويذكر المقال مساعدة العديد من الدبلوماسيين الأتراك في هروب اليهود من الاضطهاد النازي حيث كانت تركيا ممراً آمناً لليهود بسبب موقعها المحايد في الحرب العالمية الثانية.
    • ويؤكد المقال على عدم وجود أي تعبير أو مفهوم يسيء لليهود مثل “مشكلة اليهود” أو “معاداة السامية” في أي مرحلة من تاريخ تركيا. 
  • ويذكر المقال أنَّ هذه المعلومات التاريخية التي تدل على أنَّ العلاقات بين تركيا وإسرائيل هي أكثر من مجرد تعاون إقليمي تقليدي وشراكات مؤقته، وإنَّ هذه المعلومات التاريخية مهمة لفهم أفضل للتقارب بين البلدين. 
  • إنَّ الحاجة إلى تطوير العلاقات التركية الإسرائيلية على أساس الثقة المُتَبادلة مبنية على الأسس التالية:
    • إدارة الديناميكيات الإقليمية ومن ضمنها التهديدات والتحديات الأمنية غير المتماثلة. 
    • حاجة البلدين إلى زيادة الثقة والتنويع في طرق إمداد الطاقة.
    • الحرب المشتركة على الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.
  • ويؤكّد المقال أنَّ العلاقات التركية الإسرائيلية مهمة في مكافحة المنظمات الخبيثة وأنشطتها في المنطقة. 
  • ويذكر المقال أنَّ تأثير العلاقات بين البلدين لا يقتصر فقط على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بل من الممكن أن يصل إلى القوقاز وآسيا الوسطى وأفريقيا جنوبي الصحراء.
  • ويوضح المقال أنَّ التعاون الأمني القوي بين البلدين والذي يركز على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله سيساهم في تحسين الأمن القوي لكلا البلدين. 
  • بينما تسود المنافسة بين القوى العظمى يصبح بحث هذه القوى عن تحالفات إقليمية أكثر قيمة كالتالي:
    • إنَّ التعاون الإقليمي بين الدول يساهم في تحديد المستوى الأمني لهذه الدول بشكل أفضل ويجنب خطر تضارب مصالحها. 
    • ولذلك فإنَّ على الولايات المتحدة تشجيع هذا التقارب التركي-الإسرائيلي. 
  • ويذكر المقال أنَّ التقارب المُتَجدّد بين تركيا وإسرائيل سيعمل على تشكيل طبيعة التنافس بين القوى العظمى في الشرق الأوسط. وإنَّ التقارب بين البلدين هو نقطة تحول مهمة لقطاع الغاز الطبيعي. 
  • فمن جهة لن تختفي الخلافات بين تركيا وإسرائيل في مسألة القضية الفلسطينية بين ليلةٍ وضحاها، ومن جهة أخرى فإنَّ المصالح الجيوستراتيجية بين البلدين تتطلب شراكةً وثيقة ومتعددة المستويات. 

نشرت صحيفة جلوبس مقالاً بعنوان “تدقيق: هل أنهى بينّيت نقل الأموال إلى حماس” الذي يناقش صحة تصريح بينّيت “أوقفنا التدفق المالي إلى حماس” كالتالي:[4]

  • يدقق المقال في عمليات نقل الأموال إلى غزة كالتالي: 
    • وافقت إسرائيل على تحويل الأموال لغزة عام 2012، إلّا أنَّ غزة بدأت تدخل الأموال إليها على شكل حقائب نقدية منذ عام 2018.
    • أعلنت قطر عن التبرع بمبلغ 30 مليون دولار لغزة عام 2021.
    • لم يكن اعتراض حكومة بينّيت التي تولت السلطة عام 2021 على ال20 مليون دولار التي سيتم تقديمها لإنتاج الطاقة ودعم الأسر المحتاجة بل كان الاعتراض على ال10 مليون الباقية المُخَصَّصة لتمويل إدارة غزة وموظفي الخدمة المدنية.  
    • غير أنَّ حكومة بينّيت لم تستطع منع تحويل ال10 مليون دولار، فقد قامت قطر بالاتفاق مع مصر وتمويل إدخال وقود بقيمة 10 مليون دولار شهرياً، حيث تقوم إدارة غزة ببيع هذا الوقود والاستفادة من أرباحه. 
  • إنَّ استقالة إيدت سيلمان في الآونة الآخريرة أفقد الائتلاف الحكومي بقيادة بينّيت أغلبيته في البرلمان، مما أدى إلى احتدام الصدام بين رئيس المعارضة الأساسي نتنياهو ورئيس الوزراء بينّيت. وبينما يعتقد بينّيت أنَّه قد تفوق خطابياً على نتنياهو بقوله أنه منع تحويل الأموال النقدية من قطر إلى غزة، كشفت صحيفة جلوبس أنَّ خطاب نتنياهو لا يعكس الحقيقة. 

نشرت صحيفة إسرائيل هيوم مقالاً بعنوان “التوترات في المسجد الأقصى: تراجع إسرائيل المفاجئ في علاقاتها مع الدول العربية” ويتناول التالي:[5]

  • يصف المقال الأحداث الواقعة في المسجد الأقصى يوم الجمعة على أنها نصر لحماس والمجموعات الفلسطينية. 
  • ويذكر المقال أنَّ السياسات التحريرية لمؤسسات إعلامية مثل الجزيرة والأخبار ساهمت في تصعيد التوترات في المسجد الأقصى.
  • حيث أنَّ الأحداث الواقعة في السجد الأقصى سمحت لصعود جبهة مشتركة في الشرق الأوسط تدين إسرائيل، حتى أنَّها دفعت دولاً عربية كالأردن والإمارات والبحرين لأن تدين الهجوم الذي تنفذه إسرائيل على المسجد الأقصى والمصلّين بداخله. 
    • وبالنظر إلى هذه الإدانات فإنَّ إسرائيل قد فشلت في تحقيق أي تقدم دبلوماسي جاد في قمة النقب. 
    • ويذكر المقال أنَّه على الرغم من إدانة إسرائيل لهجمات الحوثيين على السعودية، إلا أنَّ السعودية لم تُدِن الهجمات ضد إسرائيل.

المراجع:

  1. https://www.inss.org.il/publication/yemen-war/
  2. https://dayan.org/content/u-turn-israeli-turkish-relations-fall-ikhwanism-and-rise-abraham-accords
  3. https://dayan.org/content/turkiye-and-israel-optimism-must-prevail
  4. https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001409029 
  5. https://www.israelhayom.co.il/news/world-news/middle-east/article/10071356 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-10-16-april-2022/feed/ 0 4185
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | 26 مارس –  2 أبريل 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-march-26-april-2-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-march-26-april-2-2022/#respond Sun, 03 Apr 2022 11:43:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=3754 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشرت صحيفة هآرتس مقالاً بعنوان “القمة الإسرائيلية: الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط بعيدون عن الاتفاق في مسألة إيران” ويتناول التالي:[1] 

  • يذكر المقال تطورات اللقاءات رفيعة المستوى بين دول المنطقة مثل زيارة الأسد للإمارات، القمة الثلاثية في شرم الشيخ بين (بينّيت-السيسي-محمد بن زايد) وقمة النقب: 
    • الاحتلال الروسي لأوكرانيا.
    • مفاوضات العودة للاتفاق النووي الجاري مع إيران.
    • تراجع الاهتمام الأمريكي في الشرق الأوسط (تركيز الولايات المتحدة على روسيا والصين).
  • وذكر المقال العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميّين على النحو التالي: 
    • إدارة بايدن تتجاهل تحفّظات الإمارات والسعودية وإسرائيل على إيران.  
    • مع تزايد أسعار النفط يتزايد معها اهتمام الغرب والولايات المتحدة بنفط الخليج.
    • ساهمت سياسة الولايات المتحدة الجديدة في الشرق الأوسط في رسم اتفاقيات ابراهام بين إسرائيل والخليج، وهذا بدوره كان سبباً في رسم الأساس للتقارب والمفاوضات المذكورة أعلاه.
  • ويتناول المقال قمة النقب التي جمعت وزراء خارجية إسرائيل، الإمارات، مصر، المغرب، البحرين والولايات المتحدة: 
    • يمكن اعتبار هذه القمة كمحاولة من الولايات المتحدة لتهدئة مخاوف دول المنطقة. 
    • على الرغم من أنَّ الجزء الأكبر من الخطاب الجاري في هذه القمة كان متعلقاً بتوحيد الجبهات ضد إيران إلّا أنَّ الدول المشاركة على أرض الواقع بعيدة كل البعد عن هذا الاتفاق، حيث أنَّ هناك اختلافات كبيرة بين موقف إسرائيل وموقف الدول الأخرى من إيران. 
    • لم تشارك السعودية والأردن في هذه القمة.
    • تُعتَبَر هذه القمة فرصة كبيرة لكي تثبت حكومة بينّيت ولابيد -والتي تتم مقارنتها بحكومة نتنياهو باستمرار- جدارتها وقدرتها أن تكون “ناجحة كحكومة نتنياهو”. 

وفي مقال آخر نشرته صحيفة هآرتس بعنوان “السبب الخفي وراء زيارة بلينكن للشرق الأوسط” ويتناول التالي:[2]

  • يتناول المقال زيارة بلينكن كالتالي: 
    • تضمنت زيارة بلينكن: إسرائيل، فلسطين، المغرب والجزائر.
    • التقى بلينكن بوزراء خارجية الإمارات، البحرين، مصر، المغرب وإسرائيل في قمة النقب في إسرائيل.
    • إنَّ الهدف الأساسي لإدارة بايدن وبلينكن هو التأكد من وضوح موقف الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لحلفائها في الشرق الأوسط. 
    • إنَّ أهمّ مخاوف دول الشرق الأوسط هو العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، لا سيما بعد دراسة الولايات المتحدة لإمكانية شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
  • يذكر المقال استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات لتلبية الاحتياجات الدفاعية لهذه الدول ضد إيران لكن على المدى القصير.   
  • وإنَّ إدارة بايدن تسعى بشكل مستمر في إطار اتفاقيات ابراهام، والتي تُعَدَّ أحد أعمال السياسة الخارجية في عهد ترمب.
  • وعلى الرغم من هذه الأوضاع الإيجابية التي سادت دول المنطقة، إلّا أنّه ما زال السؤال المهم هو في كيفية تطبيق التطبيع على الفلسطينيين. 
  • ويشير المقال إلى التوترات المُحتَمَلة خلال شهر رمضان والتي ستشكّل تهديداً لعملية التطبيع إن استمرت على نفس الوتيرة.

ونشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل مقالاً بعنوان “قمّة النقب كانت مُتَعَلِّقة بإيران بالنسبة لإسرائيل لكن ليس لباقي الدول المشاركة” ويتناول التالي:[3]

  • ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنَّ قمة النقب تقع تحت عنوان “القمة ضد إيران.”
  • وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ بعد القمة، تمَّ التأكيد على أنَّ ممثِّلي الدول العربية لم يتطرَّقوا إلى الملف الإيراني إلا قليلاً.
  • وكانت كل دولة مشاركة في هذه القمة لها أولويات مختلفة، وهي حسب الترتيب التالي:
    • إسرائيل: التهديد الذي تُشَكِّله إيران ووكلاؤها.
    • الإمارات: الاستثمارات في الطاقة المتجدّدة.
    • البحرين: الأمن البحري. 
    • المغرب: التعليم والزراعة.
    • مصر: جميع ما ذُكِر.
    • الولايات المُتَّحِدة: تهدئة حلفائها في المنطقة.
  • وفي تصريح لدبلوماسيٍّ اماراتي بارز كان قد حضر القمة: أفاد أنَّ هذه القمة هي بداية جيدة على الرغم من أنَّ كل دولة قد أتت بأجندتها الخاصة بها وبذلك لم يتركوا المجال للملفات الإقليمية.
  • إنَّ الدول العربية التي شاركت في القمة لا تتجاهل الملف الإيراني بشكل كامل لكنها ليست عدوانية تجاه إيران كما هي إسرائيل. 

نشرت صحيفة والّا العبرية مقالاً بعنوان “قطر تحاول تغيير صورتها: “بعد المونديال سينظرون إلينا بشكل مختلف” تناول التالي:[4]

  • تعرَّضت قطر للانتقادات بعد اختيارها لاستضافة المونديال، وهي كما يلي:
    • شروط عمل العمالة الأجنبية، والعمال الأجانب الذين لَقَوا حتفَهُم في تشييد الملاعب.
    • حقوق الإنسان.
    • الإجراءات المُتَّخَذة تجاه المثليين.
  • وبما يتعلق بهذه الانتقادات يُقَدِّم الرئيس التنفيذي لكأس العالم في قطر عام 2022 آراءَهُ بالشكل التالي:
    • بينما تمتلئ الصفحات الإخبارية بالأخبار السيئة حول العمال، لا نجد أي خبر إيجابي في الإعلام.
    • (ردّاً على السؤال المُتَعَلِّق بالشذوذ الجنسي) فإنَّ قطر هي من أحد أكثر الدول أمناً في العالم. لدينا أيضاً بعض المعايير، ومثلما نحترم معايير الدول الأخرى حين نسافر لها نتوقع من القادمين إلى هنا احترام هذه المعايير. 
    • بعد أن يبدأ الناس بالقدوم إلى بلدنا ستتغير آراؤهم عنّا. 

نشرت صحيفة ذا ماركر التجارية مقالاً بعنوان “النفط مقابل الغاز” وتناولت التالي:[5]

  • يذكر المقال عدم وجود الكثير عن الخلفية المشتركة بين السعودية وقطر على مر التاريخ.
  • بعد المقارنه فإنَّ شركة أرامكو للنفط في السعودية تعد أضخم من شركة قطر للغاز الطبيعي. 
  • مع ارتفاع أسعار سوق النفط ضاعفت أرامكو أرباحها، بالإضافة إلى أنّها على عكس الشركات الأخرى زادت استثماراتها وقدرتها الإنتاجية من خلال الاستفادة من فجوة الإنتاج التي خلقتها سياسات التحول للطاقة المُتَجَدِّدة.
  • بعد أزمة الطاقة الحاصلة بسبب الحرب الروسية وضع قادة الدول الغربية ملف جمال خاشقجي جانباً وحاولوا التواصل مع محمد بن سلمان، ومع ذلك فقد تجاهلهم وسلّط انتباهه نحو دول الشرق:
    • تُواصل السعودية التمسك بسياسات أوبك+ والتي تضم روسيا أيضاً. 
    • استثمارات السعودية في الصين في مصافي التكرير، محاولات مختلفة لتبادل النفط مع الصين مقابل عملة اليوان.
    • تطور العلاقات التجارية بين شركة أرامكو وشركة هندية.
  • الأسباب الرئيسة للتوجه السعودي: 
    • خروج أكثر من ربع صادرات السعودية للنفط إلى الصين.
    • تعتقد السعودية أنَّ الولايات المتحدة تتجاهل المخاوف الأمنية للسعودية.
  • ويذكر المقال أنَّ علاقة قطر بالدول الاخرى تختلف عن السعودية بالشكل التالي:
    • على الرغم من أنَّ أكبر عملاء قطر هم من الدول الأسيوية إلّا أنَّ قطر لا تفضل مصالح شركة قطر للطاقة على المصالح الجيوسياسية، بالإضافة إلى أنَّها لا تتردد في إقامة علاقات وثيقة مع الولايات المُتَّحدة.
    • لم تقطع قطر إمدادات الغاز عن الإمارات حتى في فترة الأزمة الخليجية، ممّا ترك انطباعاً بأنَّها مورد موثوق به. 
  • على المدى البعيد يمكن النظر إلى جهود قطر للتوافق مع كل من الشرق والغرب على أنَّها طريقة أكثر حذراً مستقبلا، على الرغم من مواصلة كلتا الشركتين في زيادة الاستثمارات مع وجود حملات التحوّل إلى الطاقة المُتَجَدِّدة. 

نشرت صحيفة جلوبس مقالاً بعنوان “الحرب في أوكرانيا تُعتَبَرُ فرصَةً لإسرائيل لحل مشكلة الطاقة في حوض المُتَوَسِّط” ويتناول التالي:[6]

  • يذكر المقال أنَّ حكومة نتنياهو ساهمت في تسهيل عمل حكومة بينّيت حيث عملت على تحسين العلاقات بين اليونان وقبرص اليونانية وإسرائيل، حيث كانت اليونان أفضل طريق بديل لإسرائيل في شرق المتوسط في الفترة التي كانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل متوتّرة، وبذلك فقد تطور تعاون جيّد بين أثينا وتل أبيب.
  • ويذكر المقال أنَّ هناك جهات مختلفة في المستوى التنفيذي للحكومة الإسرائيلية تعمل وفق وجهات نظر مختلفة في السياسة الخارجية: 
    • بينّيت: يتبنّى مقاربة براغماتية، فهو يتجنب الانحياز إلى طرف بين روسيا وأوكرانيا. 
    • لابيد: يتبنّى نهجاً أكثر انتقاداً، حيث يدين روسيا في هذه الحرب على أوكرانيا.
    • هرزوغ: يجمع بين المنهجين بطريقة أكثر نُضجاً.
  • قبل زيارة هرزوغ إلى تركيا كانت تصريحاته في اليونان وقبرص اليونانية بأنَّ التقارب مع تركيا لن يكون على حسابهما موضع تقدير كجزء من موقفه السياسي الناضج. 
  • ويتناول المقال أنَّ بناء خط أنابيب بين تركيا و إسرائيل يتطلب عملية طويلة، ولذلك فإنَّ على إسرائيل أن تواصل إنجازاتها في السياسة الخارجية باستخدام مثلث بينّيت-لابيد-هرزوغ بطريقة متعددة الأوجه. 

المراجع:

  1. https://www.haaretz.com/israel-news/.premium.HIGHLIGHT-the-gathering-of-the-middle-east-s-diplomatic-elite-in-israel-has-no-clear-goal-1.10700327?utm_source=mailchimp&utm_medium=content&utm_campaign=daily-brief&utm_content=dcdbce82a1
  1. https://www.haaretz.com/israel-news/.premium.HIGHLIGHT-this-is-what-s-behind-blinken-s-middle-east-visit-1.10701169?utm_source=mailchimp&utm_medium=content&utm_campaign=haaretz-news&utm_content=bc5bf385dd
  1. https://www.timesofisrael.com/for-israel-the-negev-summit-was-all-about-iran-for-other-participants-not-so-much/
  1. https://sports.walla.co.il/item/3497811
  1. https://www.themarker.com/wallstreet/.premium-1.10702878
  1. https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001407298
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-march-26-april-2-2022/feed/ 0 3754
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | 19 – 26 شباط 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-february-19-26-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-february-19-26-2022/#respond Sun, 27 Feb 2022 19:06:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4282 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

مقال بعنوان “المعادلة الصفرية في الشرق الأوسط مقابل معادلة الربح المتبادل” ويتناول: [1]

  • تُعرَف المعادلة الصفرية بأنَّها نظرية المعادلة التي تضمن المكسب لأحد الطرفين والخسارة للطرف الآخر. 
    • كانت هذه المعادلة تُطَبَّق في سياسة دول الشرق الأوسط لسنوات طويلة. 
    •  موقف الأطراف في الصراع العربي-الإسرائيلي هو أحد الأمثلة على ذلك.
    • يُعَد الصراع بين الحكومات العربية والقطاع الخاص مثالاً أيضاً، حيث أنَّ العديد من الحكومات العربية تحاول إضعاف القطاع الخاص في بلدانها.
  • أمَّا معادلة الربح المتابدل فتُوصَف بأنّ التعاون بين الطرفين أو الأطراف يصب في مصلحة جميع الأطراف. 
    • وأفضل مثال على ذلك اتفاقيات الصلح.
    • أكبر معارض لهذه المعادلة هي الجماعات الدينية والسياسية الراديكالية. 
  • تُعَد اتفاقية ابرهام من أكبر المؤشرات الدالة على انتقال الشرق الأوسط من المعادلة الصفرية إلى معادلة الربح المتبادل، ومما نتج عنها: 
    • توسيع حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والدول العربية
    •  اتفاقية الطاقة والمياه الواقعة بين إسرائيل والأردن والإمارات عام 2021
      • وبناءً على ذلك فإنَّ اعتراض السعودية على هذه الاتفاقية ينبع من اتباعها “المعادلة الصفرية” 
    • وتُعَد مخططات الإصلاحات الإقتصادية في الإمارات مثال على انتقالها من العمل بالمعادلة الصفرية إلى معادلة الربح المتبادل. (حيث تسعى الحكومة لمنع بعض العائلات من احتكار بيع البضائع المستوردة)
  • تأثير هيمنة المعادلة الصفرية في السياسات الاقتصادية للحكومات على اقتصاد الدول العربية:
    • كانت الحكومات العربية ترى القطاع الخاص كعدو ومنافس لها إلى الآن.
    •  نموذج التنمية والتطوير في الدول العربية يعتمد على أمرين: (1) رفاهية المواطنين و (2) الامتيازات الممنوحة لبعض الشركات.
    •  هذا النظام الذي يقيّد حركة المواطنين والشركات يوفر مستوى معين من الرفاهية إلا أنّه بعد مدة معينة يصبح غير قادر على تلبية التوقعات.
    • كما يسبب مشاكل مزمنة في الدولة مثل زيادة الإنفاق العام، وبطالة المتعلمين، وفقدان التنافس بين القوة العاملة الشابة في القطاع الخاص. 
    • ولهذا فإنَّ القطاع الخاص في هذا النظام ينقسم إلى قسمين، إما أن يكون له علاقات سياسية قوية ويكون في أعلى الهرم، أو أن يكون في أسفل الهرم كقطاع غير رسمي، أمَّا الشركات المتوسطة التي تساهم بشكل كبير في الإنتاجية فلا مكان لها في هذا النظام.
  • إسرائيل تمارس منهج المعادلة الصفرية على اقتصاد الضفة الغربية وقطاع غزة. 
    • قامت بالحد من التطوير الصناعي في غزة والضفة الغربية خوفاً من وجود منافسة بين المنتجين ذوي التكلفة المنخفضة.
  • وكنتيجة لذلك أصبح اعتماد الفلسطينيين على صادرات العمالة الرخيصة أكبر، ومع ازدياد القيود المفروضة على دخول العمالة الفلسطينية على إسرائيل ازداد دعمهم لحماس. 
  • المعادلة الصفرية تهيمن على الصراع العربي-الإسرائيلي.
    • حل الدولتين وإنهاء هذا الصراع سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة. 

مقال بعنوان ” تركيا ستدفع ثمن دعم أوكرانيا في سوريا” يناقش المواضيع التالية: [2]

  • قامت روسيا بأنشطة مختلفة في سوريا لتوجه رسالة لتركيا وإسرائيل، وكانت كالتالي:
    •  صرَّح نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف بعد قيام تركيا بإرسال معدات عسكرية لأوكرانيا، أنَّ روسيا ترى مشاركة الأكراد السوريّين في العمليات الدبلوماسية عنصرا مهما في منع الإنفاصليين وإنشاء سوريا موحدة. 
    • قبول روسيا للأكراد كعنصر شرعي سيحدّ بشدة من مساحة العمليات التركية في سوريا.
    • الدوريات الجوية المشتركة بين روسيا والنظام فوق هضبة الجولان توجه رسالة واضحة لإسرائيل.
    • ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا  الانتقادات للهجمات الجوية الإسرائيلية في سوريا.
    •  وفي ضوء هذه الرسائل الروسية لإسرائيل قامت إسرائيل بنشر بيان يفيد بمنع نقل الأسلحة التي باعتها لدول البلطيق إلى أوكرانيا. 

مقال بعنوان”إعادة النظر بإمكانية التحالف العسكري الاقليمي”  يشير للتالي:[3]

  • التطورات التي تتطلب إعادة تقييم تحالف عسكري إقليمي هي كالتالي: 
    • اتفاقية ابراهام وتطور العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل (الاتفاقيات الاقتصادية، الزيارات الرسمية، الحركات الجوية وغيرها.)
    • التهديدات الخطيرة لدول الخليج (الهجمات الحوثية على الإمارات)
    • توقيع اتفاقيات الدفاع والتدريبات المشتركة بالتزامن مع كل ما سبق.
    • ربط إسرائيل بالقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
  • هناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذه التطورات: 
    • عدوان إيران المتزايد/ ازدياد حرية إيران للتصرف بعدوانية وتهديدات إيران ووكلائها. 
    • استمرار انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتشكيك حلفائها بموثوقيتها.
    • أصبحت الأهمية الاستراتيجية للعلاقات مع إسرائيل واضحة لدول الخليج. 
  • وعلى الرغم من كل هذه التطورات فأنَّ العوائق التالية تقف أمام تحالف عسكري إقليمي: 
    • التجارب الفاشلة في الوحدة العسكرية بين الدول العربية في السابق.
    • اختلاف الدول العربية في نظرتها للتهديد الإيراني.
    • النزاعات بين العرب (التنافس بين العشيرة والعائلة والأفراد، تضارب المصالح).
  • أمَّا بما يتعلق في مسألة اندماج إسرائيل بهذا التحالف الإقليمي فهو كالتالي:
    • زيادة التقارب بين الخليج وإسرائيل سيزيد من التهديد الإيراني على دول الخليج. 
    • وبدون مشاركة الولايات المتحدة في مثل هذا التحالف فإنَّه من الصعب على دول الخليج أن تنضم إليه.
    • ومن خلال الانضمام لمثل هذا التحالف فإنَّ إسرائيل ستمتنع عن المشاركة في نزاعات لا تعنيها.
  1.  https://dayan.org/content/zero-sum-versus-win-win-middle-east 
  2. https://www.haaretz.com/world-news/europe/.premium.HIGHLIGHT-the-cost-of-supporting-ukraine-may-be-paid-in-syria-1.10623639?utm_source=dlvr.it&utm_medium=twitter
  3.  https://www.inss.org.il/publication/nato-of-the-middle-east/
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-february-19-26-2022/feed/ 0 4282