تركيا – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr Thu, 08 Sep 2022 12:53:37 +0000 ar hourly 1 http://ayam.com.tr/wp-content/uploads/2020/08/cropped-ayam-logo-100x100.png تركيا – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr 32 32 182085277 تقرير إسرائيل | 21 – 31 أغسطس 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-august-21-31-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-august-21-31-2022/#respond Fri, 02 Sep 2022 12:51:17 +0000 http://ayam.com.tr/?p=5019 أبرز العناوين في الفترة بين 21-31 أغسطس

وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس: إنَّ هجوماً مُحتَمَلاً من قبل حزب الله على حقل الغاز الإسرائيلي قد يؤدّي إلى حرب. 
شركة برامج التجسس الإسرائيلية إن إس أو  تعلن عن استقالة رئيسها التنفيذي وطرد مئة موظف خلال عملية إعادة الهيكلة. 
إصدار 45 منظمة حقوقية إسرائيلية بياناً يدين فيه إغلاق إسرائيل لمكاتب سبع منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان بحجة انَّها تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض استئناف الإفراج عن الأسير خليل عواودة المُضرِب عن الطعام. وقد تمَّ نقل الأسير عواودة إلى المستشفى بعد أن ساء وضعه الصحي، حيث أعلن الأطباء عن احتمالية وفاة عواودة في أي لحظة بعد إضرابه ل170 يوماً. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي ماكرون يؤكد على أنَّ إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي.
جهاز المخابرات الإسرائيلي الشاباك يوجه “تحذيراً جادّاً” للسلطة الفلسطينية بعدم التدخل في الانتخابات الإسرائيلية المُقبلة، وقد اجتمع مسؤولون من السلطة الفلسطينية مع الأحزاب العربية في الكنيست.  
وزير الخارجية التركي يعلن أنَّه سيتم تعيين سفير تركي لدى إسرائيل، وأضاف أنَّ تركيا ستدافع عن القضية الفلسطينية بشكل أفضل بفضل هذا الحوار بين البلدين. 
بحسب استطلاعات الرأي الأخير فقد كان لقرار انفصال اليميني المتطّرف إيتمار بن غفير عن حزب الصهيونية الدينية والدخول في الانتخابات بقائمته الخاصة أثراً سلبياً على كتلة نتنياهو. وإنَّ هذا الانشقاق في اليمين المتطرف يجعل تشكيل نتنياهو للحكومة أمراً صعباً.  
زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو يدعو اليمنيَّين المتطرفَين سموتريش وبن غفير إلى إعادة تأسيس تحالفهما والدخول في الانتخابات بقائمة مشتركة، وقد أعطى بن غفير بعد تصريحات نتنياهو رسالةً مفادها أنَّه يمكنه الجلوس مع سموتريش مرّة أخرى. 
الجيش الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينياً في عملية شنها في الضفة الغربية. 
زعيم حزب الله نصر الله يلتقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي النخالة في لبنان، حيث ناقشا التطورات الإقليمية وخصوصاً في غزّة والضفة الغربية. 
وزير الخارجية الروسي لافروف يدين الهجمات الصاروخية الإسرائيلية الخطيرة على سوريا. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في بيانٍ له يوم الخميس: ساهمت تكتيكات الضغط الإسرائيلية على الولايات المتحدة بشأن الصفقة الإيرانية ببعض الآثار الإيجابية، حيث وافق الأمريكيون على معظم ما أردنا منهم أن يدرجوه في المسودات، فهذا تغيير مرحَّبٌ به وسنواصل حوارنا مع الولايات المتحدة.
وسائل إعلام إسرائيلية: الرئيس الأمريكي بايدن يرفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد لإجراء مكالمة هاتفية. بالإضافة إلى أنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس لن يلتقي بنظيره الأمريكي خلال زيارته للولايات المتحدة. 
رئيس الموساد ديفيد بارنيا يصف الاتفاق النووي الذي تمَّ توقيعه بين جمهورية إيران الإسلامية والقوى العالمية بأنَّه “كارثة استراتيجية” لإسرائيل. 
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال زيارته لمقر القيادة المركزية الأمريكية: إسرائيل والولايات المتحدة ستواصلان توسيع تعاونهما في مواجهة العدوان الإيراني. 
زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدعو النائبَين اليمينيَّين المُتَطَرِّفين إيتمار بن غفير وبتسلإيل سموتريش إلى اجتماع لتكثيف جهود حزبي عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية لإصدار قائمة مشتركة في انتخابات 1 نوفمبر.  
توجيه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الاتهامات نحو إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار.  
بعد الجهود المبذولة من قبل زعيم المعارضة نتنياهو يعلن الحزبين اليمينيَّين المتطرفين عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية أنَّهما سيخوضان الانتخابات معاً.   
شركة استخبارات فضائية إسرائيلية تعلن عن إعادة روسيا لبعض أنظمة الدفاع الجوي إس-300 من سوريا إلى روسيا خلال حرب أوكرانيا. 
رئيس الموساد بارنيا يسافر الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة لمناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني. 
إيلي أفيدار يخطط لدخول الانتخابات المقبلة مع حزب القائمة العربية الموحدة (راعم) بعد أن ترك حزبه إسرائيل بيتنا وقام بتأسيس حزبه الخاص.  
صور مُتَداوَلة تُظهِر أضراراً جسيمة في إحدى القواعد العسكرية في منطقة مصياف بسوريا جرَّاء الهجوم الجوي الذي نفَّذته إسرائيل في المنطقة.
زعيم حزب الله حسن نصر الله يلتقي وفدا من كبار مسؤولي حماس في بيروت يوم الأحد. 
وفقاً لآخر استطلاعات الرأي فإنَّ نسبة المشاركة العربية في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ستنخفض إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. 
انتهاء إضراب المعلمين في إسرائيل قبل بدء العام الدراسي بيوم واحد من خلال اتفاق لزيادة الرواتب بين وزارة المالية الإسرائيلية ونقابة المعلمين.

السياسة الداخلية: 

مع اقتراب موعد الانتخابات يضع الانقسام الذي شوهد في أحزاب اليمين المتطرف نتنياهو في مأزق. حيث تضرّرت كتلة نتنياهو بشدّة بحسب استطلاعات الرأي وذلك بعد إعلان اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بأنه سيترك حزب الصهيونية الدينية، الذي خاض الانتخابات السابقة معه، ودخوله انتخابات 1 نوفمبر مع حزبه عوتسما يهوديت. ونظراً لانخفاض عدد المقاعد في كتلة نتنياهو عن 61 مقعدا المطلوبة لتشكيل حكومة، قام نتنياهو بالتدخل وعقد اجتماع بين إيتمار بن غفير وزعيم حزب الصهيونية الدينية سموتريش، وقد توصَّل الطرفان إلى اتفاقٍ لخوض الانتخابات معاً مرَّةً أخرى. ويبدو أنَّ إيتمار بن غفير يعتبر هذه الخطوة محاولة لتأمين منصبٍ مُحتَمَلٍ في الحكومة المقبلة، حيث تُستَخدَم مثل هذه الحملات في عملية ما قبل الانتخابات لتعظيم مكاسب الأحزاب والقادة، وبذلك فإنَّ الوعود التي سيقطعها زعيم المعارضة نتنياهو للأحزاب في هذه العملية الانتخابية ستلعب دوراً مهماً في تحديد حكومة نتنياهو المقبلة. وبحسب ما ورد في الإعلام الإسرائيلي من المُرَجَّح أنَّ نتنياهو قد عرض مقعداً وزارياً على بن غفير. 

السياسة الخارجية: 

قامت إسرائيل بتسريع اتصالاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وذلك نتيجة للتقدّم الذي تمَّ إحرازه بين إيران والولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي. فبعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس للولايات المتحدة خلال الأسبوع تمَّ الإعلان عن زيارة رئيس الموساد بارنيا إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. حيث نشر الإعلام الإسرائيلي تصريحات بارنيا التي أكَّدت على أنَّ الاتفاق الذي تمَّ التوصل إليه مع إيران خلال الأسبوع يُعتَبَرُ كارثةً استراتيجيةً لإسرائيل. وتُظهر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد ووزير الدفاع الإسرائيلي غانتس بشأن هذه المسألة أنَّ إسرائيل لم تعد تعمل لمنع الاتفاق وبدأت باتخاذ خطوات للحصول على ضمانات مختلفة من الولايات المتحدة لمواجهة التهديد الإيراني. أمّا تصريحات بارنيا الأخيرة التي تستهدف الاتفاق بشكل مباشر، تختلف عن الخطاب الحالي للإدارة الإسرائيلية تجاه الولايات المتحدة.    

على الرغم من تصاعد الأحداث في الملف الإيراني في الساحة الدولية إلّا أنَّ الصراع بين حزب الله وإسرائيل لا يزال مستمرّاً. فبعد تهديدات زعيم حزب الله نصر الله ضد إسرائيل صرَّح وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس أنَّ الهجوم على حقول الغاز الإسرائيلية يمكن أن يُشعِلَ حرباً ضد حزب الله. بالإضافة إلى ذلك فقد أجرى زعيم حزب الله نصر الله محادثات مع إدارتي حماس وحركة الجهاد الإسلامي بشكل متتالي خلال الأسبوع. ولذلك يمكن أن نرى أنَّ السبب الرئيسي في تكثيف إسرائيل لهجماتها الجوية على سوريا في الفترة الأخيرة هو منع إيران من إرسال أسلحة إلى حزب الله.  

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-august-21-31-2022/feed/ 0 5019
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | 01 – 06 اغسطس 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-01-06-august-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-01-06-august-2022/#respond Sun, 07 Aug 2022 12:41:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4835 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشرت صحيفة ذا ماركر مقالاً بعنوان “الحلم بنظام سكة حديد لإعادة مجد الماضي في الشرق الأوسط، لكن الرؤية بعيدة” ويتناول التالي:[1]

  • لم يكن الوصول  البري إلى السعودية سهلاً منذ تدمير سكة حديد الحجاز خلال الحرب العالمية الأولى.
    • تمَّ إعادة فتح الخط البالغ طوله 1215 كم بين الرياض ومدينة الكريات على الحدود الأردنية في مارس. 
    • وفي الآونة الأخيرة كانت الحكومات في الشرق الأوسط تُعِدُّ ميزانيات بمليارات الدولارات لإعادة تنظيم وتوسيع  السكة الحديدية المُدَمَّرة. 
  • قامت دول المنطقة التي تأسست مع انهيار الإمبراطورية العثمانية بقطع علاقاتها مع بعضها البعض من أجل ترسيخ سيطرتها على أراضيها، ولذلك لم يكن هناك حاجة للاستثمار في السكك الحديدية لسنوات عديدة. 
    • إلّا أنَّ الطرق الضيقة وتزايد عدد السكان والتغير المناخي دفع إلى إعادة التفكير في الأمر. حيث أنَّ هناك طلباً جادّاً على القطارات نظراً لأنَّ السفر بالقطار أسرع وأنظف من السفر بالسيارة الشخصية. 
  • الخطوط المهمة والتي لا زالت قيد الإنشاء/التخطيط هي كالتالي:
    • مصر: تمَّ التخطيط لخط قطار بين ميناء عين السخنة على البحر الأحمر ومدينة مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، وسيتم بناؤه من قبل شركة ألمانية. (بديل لقناة السويس)
    • السعودية: تمَّ التخطيط لخط بين ميناء جدة والرياض. (بديل لمضيق هرمز) وتمَّ التوقيع في المشروع مع شركة إسبانية. 
    • الإمارات: يتم التخطيط لخط بين الفجيرة وأبوظبي، سيتم بناء معظم الخط من قبل تحالف من شركات بريطانية وألمانية.
  • ضمن مشروع الحزام والطريق، أجرت الصين محادثات مع إسرائيل وإيران والإمارات حول مختلف خطط التنمية وبناء السكك الحديدية، ومع ذلك يبدو أنَّ منافسي الصين الغربيين يتقدّمون عليها.

نشرت صحيفة واي نت مقالاً بعنوان “خرسانة وزجاج بترليون” والذي يتضمن تقييمات حول مشروع “الخط” الذي أعلنت السعودية عن بنائه ضمن مشروع نيوم، ويتناول ما يلي بالإضافة إلى التفاصيل الفنية:[2]

  • ومن المُتَوَقَّع أن تصل تكلفة المشروع المُضَخَّم بشكل كبير إلى ترليون دولار، وهو مبلغ مرتفع حتى بالنسبة للسعودية. وقد تمَّ الإعلان أنَّ التكلفة ستتم تغطيتها باستثمارات من أموال المملكة والقطاع الخاص. 
  • يقدّم المشروع شعارات تتعلق بالبيئة وترك بصمة للمستقبل. ومع ذلك، حتى لو كان الناتج النهائي يتوافق مع هذه الشعارات فإنَّ عملية البناء ستكون مجزرة بيئية كاملة، لأنَّ قطاع البناء يعتبر أكثر القطاعات تلويثاً للبيئة، حيث أنَّه نقل مواد البناء الضخمة إلى المنطقة سيتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالبيئة. 
  • إنَّ سجل انتهاك حقوق الإنسان في السعودية ودول الخليج مرتفع للغاية، حيث تمَّ إجبار القبائل التي تعيش في المنطقة التي سيُقام فيها مشروع نيوم على مغادرة منازلهم. بينما في قطر فقد آلاف العمال حياتهم في الإنشاءات التي كانت تحضّر  لاستقبالها لكأس العالم. ويبدو أنَّ مسألة مماثلة ستحدث خلال عملية إنشاء هذا المشروع. 
  • إذا تركنا جانباً النظر إلى المشاكل المتعلقة بجدوى بناء المشروع، فيمكن القول أنَّه لن يكون من السهل إقناع الناس بالعيش هنا من خلال بناء مدينة من الصفر في الصحراء، فحتى في الرياض إنَّ العديد من المباني الشاهقة خالية حالياً. 
     

نشرت صحيفة إسرائيل هيوم مقالاً بعنوان “الاتفاق النووي السري بين السعودية وإسلام أباد” ويتناول التالي:[3]

  • إنَّ التقارب الأخير بين السعودية وباكستان يُنبِئُ بخط قادم: فبينما يوجّه العالم أنظاره نحو إيران يجب أن تكون إسرائيل مستعدة لسيناريو تصبح فيه السعودية قوة نووية.
  • على الرغم من أنَّ تحول السعودية إلى قوة نووية لا يمثل تهديداً مثل إيران، إلّا أنَّه يشكّل بعض المخاطر على إسرائيل:
    • إنَّ السعودية تُعتَبَرُ دولةً غير ديموقراطية فيها عناصر إسلامية، لذلك يمكن للحكومة أن تتغير في أي وقت وتصبح معادية لإسرائيل، غير أنَّ مصالح الحكومة الحالية لن تتوافق إلى الأبد مع إسرائيل. 
    • وإنَّ حقيقة امتلاك السعودية لطاقة نووية ستشجع دول المنطقة الأخرى مثل تركيا ومصر على القيام بذلك.
  • إنَّ العلاقة السعودية الباكستانية تقوم على التوازن، حيث تجد السعودية في باكستان ثقلاً يوازن نفوذ إيران  الشيعية، فإنَّ باكستان تُعتَبَر ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان بتعدادا سكاني 215 مليون مسلم، 85% منهم من السنة.
    • في المقابل تتمتع باكستان الفقيرة بدعم اقتصادي ضخم ومليارات الدولارات من الاستثمارات السعودية، بينما تكتسب دوراً مركزياً في حماية الأماكن المقدّسة للإسلام والنفوذ السياسي في الخليج العربي.  
    • ومن خلال إنتاج أسلحة نووية في باكستان بتمويل سعودي فإنَّ السعودية تتجنب الضغط الدولي، بينما تكتسب الباكستان بذلك قوة ردع ضد الهند. 
  • قد تؤدي عودة إيران إلى الاتفاق النووي إلى سباق نووي في المنطقة، وضمن هذا السيناريو يبدو أنَّه من المُحتَمَل أن تحصل السعودية على أسلحة نووية جاهزة من باكستان أو أن تبني برنامج نووي خاص بها من خلال تبادل المعرفة والخبرات الباكستانية. 
  • وعلى الرغم من هذه الاحتمالات، يشير الخبراء إلى وجود عقبات فنية أمام مثل هذا التبادل بين باكستان والسعودية، ولا يوجد مشروع يمكنه تحقيق ذلك في وقت قصير. 
  • وفي إسرائيل، التي تصب كل تركيزها على إيران، يتم تجاهل التهديد السعودي الباكستاني، حيث أنَّ عدداً قليلاً جداً من الدراسات يتم إجراؤه في هذا المجال. 

نشرت صحيفة ذا ماركر مقالاً بعنوان “إردوغان ينقل تركيا بين القمح الأوكراني والسلاح النووي الروسي والغاز الإسرائيلي” ويتناول التالي:[4]

  • تُعَدُّ مغادرة أول سفينة محمَّلة بالحبوب من ميناء أوديسا ووصولها إلى اسطنبول بعد عقد الاتفاق الذي تمَّ بمبادرات تركية إنجازاً تاريخياً لرجب طيب إردوغان. 
    • في مقابل الصفقة سيكون بإمكان روسيا تصدير الأسمدة بعد أن تمَّ إعفاؤها من العقوبات.
    • وبفضل الاتفاقية من المُتَوَقَّع أن تشهد دول إفريقيا والشرق الأوسط ارتياحاً جزئياً لأزمة الغذاء. 
  • على الرغم من عدم وضوح السبب الحقيقي الذي دفع بوتين أن يمنح إردوغان هذا النصر إلّا أنَّ هناك بعض التفسيرات. 
    • قيام روسيا ببناء مفاعل نووي في تركيا. حيث أنَّه في حين لم يتمّ تجديد العقد مع الشركات التركية المسؤولة عن العقد مؤخراً، تمَّ توقيع العقد مع ثلاث شركات روسية لاستكمال البناء، وقد يكون هذا المفاعل وسيلةً لروسيا لتجاوز العقوبات. 
    • اعتماد تركيا بشكل كبير على الغاز الروسي. فحين حدّدت تركيا موقفها من روسيا لم تتجاهل هذا الأمر، حيث أنَّ بسبب المخاوف المُتَعَلِّقة بالغاز الروسي لم تشارك تركيا في العقوبات ضد روسيا، لذلك لا يزال من الممكن الحديث عن علاقة جيدة بين إردوغان وبوتين. 
  • إلّا أنَّ تركيا تواصل أنشطتها لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي. 
    • تواصل أنشطة الحفر والمطالب السياسية في شرق المتوسط. 
    • تعمل تركيا على تطوير علاقاتها مع مصر. 
    • وبشكل مبدئي، فإنَّ تركيا مستعدّة لاتفاق طويل الأمد لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا.  

المراجع:

  1. https://www.themarker.com/wallstreet/2022-08-04/ty-article-magazine/.premium/00000182-6301-d879-a7e3-f3df8a4d0000
  2. https://www.ynet.co.il/architecture/article/b1moi8lpq
  3. https://www.israelhayom.co.il/news/world-news/middle-east/article/12648007
  4. https://www.themarker.com/opinion/2022-08-04/ty-article-magazine/.premium/00000182-6360-da5e-a7da-f3e4f8a90000
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-01-06-august-2022/feed/ 0 4835
التقرير العراقي | يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/#respond Thu, 04 Aug 2022 16:14:33 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4724  أهم الأحداث العراقية هذا الشهر:

  • الأمم المتحدة: العراق من أكثر البلدان تضررا نتيجة الحرب الاوكرانية
  • وزارة الصحة: العراق يواجه اربعة اوبئة في آن واحد.
  • العراق والسعودية يوقعان اتفاقيتين للربط الكهربائي
  • الكاظمي يشارك في قمة جدة للأمن والتنمية.
  • الصدر يدعو لإقامة صلاة موحدة في مدينة الصدر
  • تسجيل منسوب لنوري المالكي يتعهد فيه بإسقاط مشروع الصدر والبارزاني والحلبوسي
  •  حزب الدعوة الإسلامية يوصي أعضاءه بأخذ الحيطة والحذر بعد هجومين مسلحين.
  • وفد من حزب الله يصل بغداد للتهدئة بين الصدر والمالكي
  • قصف مجهول المصدر يستهدف سياحا عراقيين في مدينة زاخو على الحدود العراقية التركية
  • العراق يتهم تركيا بالقصف ويشكوها الى مجلس الامن، واردوغان ينفي تورط بلاده بالهجوم ويعتبره عملا إرهابيا يهدف للإضرار بعلاقة البلدين
  • اردوغان يعتبر هجوم دهوك احدى العمليات المعتادة لتنظيم pkk الارهابي
  • طائرات مسيرة تستهدف معسكرا للجيش التركي شمالي العراق
  • هجوم صاروخي يستهدف القنصلية التركية بالموصل، وبغداد تطالب أنقرة بسحب قواتها من أراضيها
  • الاطار التنسيقي يصوت بالاجماع على محمد شياع السوداني كمرشح رسمي لرئاسة الوزراء 
  • العراق يبلغ الجانب الإيراني بترحيب بن سلمان في إجراء مفاوضات علنية
  • منصة انستغرام تحذف الحساب الرسمي لهيئة الحشد الشعبي
  • وزارة النفط العراقية تعلن بلوغ إيرادات شهر حزيران ١١ مليار
  • كوردستان تُصدّر خلال حزيران الماضي ما يقارب من 15 مليون برميل من النفط الخام بإيرادات مالية بلغت أكثر من مليار و800 مليون دولار.
  • العراق يشتري حصة إكسون موبيل في حقل القرنة 1 بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار
  • استهداف حقل غاز بإقليم كردستان للمرة الرابعة خلال شهر
  • العاهل الأردني الملك عبدالله يقول إن حدود بلاده باتت الآن تتعرض لهجمات ميليشيات مرتبطة بإيران.
  • الكاظمي يكلف مدير مكتبه رائد جوحي بمهام رئيس جهاز المخابرات
  • أتباع التيار الصدري يقتحمون البرلمان العراقي احتجاجا على ترشيح محمد السوداني لرئاسة الوزراء
  • قائد فيلق القدس يصل بغداد ويجتمع مع قادة الاطار التنسيقي
  • 291 يوماً والوقت مفتوح.. العراق يدخل موسوعة غينيس بأطول مدة بلا حكومة

الملف السياسي:

  • عُقدت في المملكة العربية السعودية قمة جدة للأمن والتنمية بالسعودية التي شارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بحضور قادة دول الخليج والأردن ومصر والعراق.

وأكد بيان خليجي أميركي في ختام القمة على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الدول الخليجية والولايات المتحدة، في حين نفى وزير الخارجية السعودي أي نقاش بشأن تحالف دفاعي مع إسرائيل.

وأشار قادة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، في بيان مشترك على هامش القمة، التزامهم بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية، مؤكدين دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيرين إلى مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، والتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.

  • أقيمت صلاة الجمعة الموحدة التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الخامس عشر من تموز- يوليو الجاري بمدينة الصدر.

وفي خطبته أكد الصدر، أنه لا منة للحشد الشعبي بتحرير الأراضي من تنظيم داعش، مبينًا أن لولا أهاليها لما تحررت، مشددا على ضرورة إبعاد الميليشيات عن المناطق المحررة وأن تبنى بايدي ابنائها.

ودعا الصدر الطبقة السياسية إلى عدم إعادة المجرب إلى دفة الحكم في العراق، محذرا من عودة المأساة مجدداً كما حصلت في السنوات السابقة بسقوط المحافظات بيد الإرهاب ووقوع مجزرة الصقلاوية وسبايكر، في اشارة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي يرجح أن احتمالية توليه لمنصب رئيس الوزراء باتت مطروحة بعد استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان.

وأضاف الصدر في خطبته: انني لست ناطقًا باسم المرجعية لكننا نعلم أن المرجعية أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء وهذه سبه لكل السياسيين” مؤكدا أن أغلب السياسيين ذو توجهات خارجية.

وتأتي دعوة الصدر، إلى إقامة صلاة جمعة موحدة تزامنا مع ذكرى إقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة من قبل والده محمد محمد صادق الصدر، في الوقت الذي انتشرت فيه دعوات غير رسمية للصدريين للتحرك عبر الشارع، لاسيما بعد تصدر وسم “جاهزون” منصات أتباع التيار الصدري على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • تتوالى في العراق التسريبات المنسوبة إلى رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم ائتلاف “دولة القانون”، نوري المالكي والتي أثارت تفاعلا وردود فعل داخلية، وفي التسريب الرابع يحذر المالكي من أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة قتال في العراق، ويهاجم مجددا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال المالكي في احد المقاطع إن المرحلة المقبلة هي مرحلة قتال، وإن الصدر يريد الدم كما يتحدث هو بذلك، وقد اخبرت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أني لا أثق بالجيش والشرطة، وكل واحد سيدافع عن نفسه، وأنا سأدافع عن نفسي، ولدينا دبابات ومدرعات ومُسيّرات، وان عشيرة بني مالك (قبيلة المالكي) ستتدخل في حال المساس بالمالكي.

وأضاف المالكي أن العراق مقبل على حرب طاحنة لا يخرج منها أحد إلا في حال إسقاط مشروع مقتدى الصدر، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، فإذا أسقطنا مشروعهم نجا العراق، وفي حال عدم استطاعتنا ذلك فإن العراق سيدخل في الدائرة الحمراء.

وكانت تلك المقاطع المنسوبة للمالكي، قد تم نشرها من قبل إعلامي عراقي مقيم في أميركا، مع وجود اتهامات للكاظمي الذي لا يزال يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات بأن له يدا في تلك التسريبات.

التسريبات تأتي في وقت حرج للغاية، بعد أن أصبحت كفة المالكي هي الأرجح لتولي منصب رئيس الوزراء بعد استقالة نواب التيار الصدري، كما تؤكد التسريبات حقيقة التخوفات التي كان يخشاها الكثيرون من اندلاع صراع دموي في حال لم يتم حسم موضوع تشكيل الحكومة، خاصة بين الأطراف الشيعية.

وفي رده على التسريبات نصح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي باعتزال الحياة السياسية وتسليم نفسه الى القضاء. وطالب الصدر بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة، ومن قبل وجهاء عشيرته من جهة اخرى. في الوقت الذي خرج انصار الصدر في مظاهرة في مدينة الصدر والناصرية وميسان والبصرة ضد نوري المالكي.

‏صحيفة ⁧‫العرب اللندنية‬⁩ ذكرت أن التسريبات تركت المالكي لوحده، وأن مكونات الإطار التنسيقي ستضطر للقطيعة معه والبحث عن مسار للتسوية بدونه، كما أن الحشد الشعبي الذي كان ورقة قوية بيده سيجد نفسه مضطرا إلى الحياد، وحتى ⁧‫إيران‬⁩ التي يستقوي بها فإنها ستكون مجبرة على البحث عن بديل له. 

والأمر نفسه بالنسبة إلى حزب الدعوة الذي سيجبر على سحب حمايته له والبحث عن وجه جديد لتمثيله في مشاورات المرحلة القادمة.‏

 وكان الإطار التنسيقي، قد شكل لجنة لاختيار المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، تضم كلاً من الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس المجلس الاعلى همام حمودي وممثل حزب الفضيلة عبد السادة الفريجي.

وبعد اجتماع اللجنة قررت تقليص الأسماء المرشحة ليصبحوا اثنين من الذين قدمهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وهما (محمد شياع السوداني، وعلي شكري)، أما المرشحين الاثنين الآخرين فقدمهم زعيم تحالف الفتح هادي العامري وهما (قاسم الأعرجي، وفالح الفياض). لكن قاسم الاعرجي اعتذر عن قبول ذلك الترشيح، وفي وقت لاحق تم التصويت بالاجماع من قبل الاطار التنسيقي على  محمد شياع السوداني كمرشح رسمي لرئاسة الوزراء .

  • من هو محمد شياع السوداني؟

لم يتوقف طرح اسم محمد شياع السوداني مرشحاً لمنصب رئاسة الوزراء منذ الاحتجاجات التي انطلقت في تشرين الأول أكتوبر 2019.

وعندما أجبرت تلك الاحتجاجات عادل عبد المهدي على الاستقالة من منصبه، طُرحت الكثير من الأسماء وكان من بينها محمد شياع السوداني.إلا أن الرفض الذي أبداه المتظاهرون وكذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جعل حظوظ السوداني تتقلص في ذلك الوقت، وليس من المستبعد أن يتكرر السيناريو مجدداً إذا ما أبدى الصدر معارضة لذلك. وحتى لو نجح السوداني في تشكيل الحكومة فليس هناك ما يضمن ان تصمد طويلاً.

محمد شياع صبار حاتم السوداني، من مواليد عام 1970،  حاصل على كالوريوس علوم زراعية من جامعة بغداد 1992،  ينحدر من أسرة تنتمي إلى حزب الدعوة، وقد شغل العديد من المناصب بعد 2003 أكثرها بالوكالة.

– قائممقام مدينة العمارة عام 2004 عن حزب الدعوة

– عضو مجلس محافظة ميسان 2005 – 2009.

– محافظ ميسان لعام 2009.

– وزير حقوق الإنسان عام 2010.

– رئيس الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة وكالة 2011 لغاية تشرين الأول 2012.

– وزير الزراعة/ وكالةً عام 2013.

– رئيس مؤسسة السجناء السياسيين/ وكالة عام 2014 حتى بداية كانون الثاني 2015.

– وزير الهجرة والمهجرين/ وكالة عام 2014.

– وزير العمل والشؤون الاجتماعية 2014.

– رئيس هيئة رعاية الطفولة.

– وزير المالية/ وكالة لعام 2014-2015.

– وزير التجارة/ وكالة منذ شهر تشرين الأول عام 2015.

  •  على وقع التوتر الحاصل في المشهد السياسي والامني في العراق، يحاول قياديون من الشيعية وشيوخ عشائر قيادة مساع للصلح بين المالكي والصدر، فقد قدمت مجموعة من شيوخ قبائل ذي قار مبادرة للمرجع الأعلى علي السيستاني للتدخل بين الطرفين.

ونظراً لخطورة الأوضاع في العراق إثر تسريبات المالكي، تحرك حزب الله بشكل عاجل بالتنسيق مع الجانب الايراني، وأرسل وفداً يضم شخصيات لها علاقة وثيقة بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتهدئة الأخير ومعالجة الأزمة من خلال وساطة الحزب.

وخلال الايام الماضية أجرى حزب الله مع السفير الإيراني اتصالات مكثفة بين المالكي والصدر لإيجاد حلول مؤقتة لوقف أي مواجهة مسلحة قد تحدث بين الطرفين.

السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق كان له هو الآخر تحرك ملحوظ لإيجاد مخرج للأزمة مقترحاً انتقال المالكي مؤقتا إلى طهران.

  •  أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ترحيب بلاده بعقد مفاوضات مع السعودية، مع توفر الأرضية لعقد الجولة القادمة بصورة رسمية وسياسية وعلمية، مجددا شكره  للجهود والدور الإيجابي لبغداد بهذا الصدد، مؤكدا أن خمس جولات من المفاوضات بين طهران والرياض في بغداد كانت إيجابية.

واضاف كنعان، خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رحب بالحوار السياسي والعلني بين طهران والرياض.

وكان مسؤولون إيرانيون وسعوديون قد أجروا عدة جلسات مفاوضات لحل المشاكل بين البلدين في العاصمة العراقية بغداد منذ شهر نيسان 2021 بغية تقريب وجهات النظر وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سابق عهدها.

  •  سجل العراق أطول فترة “جمود” سياسي بعد الانتخابات وعدم تشكيل حكومة جديدة بـ291 يوماً، فيما لا يبدو “حتى الآن” أي ملامح لتشكيلها في ظل الانقسام السياسي الحاصل، فبعد مضي أكثر من تسعة أشهر على إجراء انتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول لم يقترب المشرعون المكلفون باختيار رئيس جمهورية، ورئيس وزراء من الاتفاق على شيء.

الشلل السياسي ترك العراق دون موازنة عامة لعام 2022، فتوقف الإنفاق على مشروعات للبنية الأساسية مطلوبة بشدة وتعطلت الإصلاحات الاقتصادية، كما أن هذا الوضع زاد من نقص الخدمات والوظائف حتى مع تحقيق بغداد عائدات نفطية قياسية بسبب ارتفاع أسعار الخام.

الملف الأمني:

  •  استهدف قصف مجهول المصدر منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا، راح ضحيته 9 قتلى، فيما أصيب 33 آخرون.

وعلى اثر الهجوم قامت الخارجية العراقية باستدعاء السفير التركي في بغداد وسلمته رسالة شديدة اللهجة، مطالبة بلاده بسحب قواتها من شمالي العراق وتقديم اعتذار رسمي عن الحادث.

من جانبها نفت وزارة الخارجية التركية ان يكون القصف صادرا من الجيش التركي، داعية الحكومة العراقية الى التعاون للكف عن الجناة الحقيقيين وراء الهجوم، وأبدت استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات لكشف الحقيقة، مؤكدة أن تركيا تعارض جميع أنواع الهجمات التي تستهدف المدنيين.

الهجوم جاء بعد يوم من انعقاد قمة طهران التي ضمت ايران وتركيا وروسيا، وعلى ما يبدو فان الاطراف فشلت في إقناع تركيا بالتخلي عن دورها في العراق وسوريا.

 في هذه الاثناء شنّت طائرتان مسيرتان، هجوماً على قاعدة عسكرية تابعة للجيش التركي في بلدة “بامرني” التابعة لقضاء العمادية شمالي محافظة دهوك في إقليم كوردستان.

وقد تمكنت القوات المتواجدة في القاعدة من إسقاط احدى الطائرتين بينما سقطت الأخرى داخل مطار القاعدة، بينما لم يسفر الحادث عن اية إصابات في صفوف عناصر الجيش التركي.

كما تعرضت القنصلية التركية شمال شرقي مدينة الموصل لهجوم باربعة صواريخ ضربت المقر الدبلوماسي التركي، لكنها لم تخلّف أي خسائر أو أضرار. بينما طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من بلاده.

 ورد مندوب تركيا في مجلس الأمن الدولي، على تلك الاتهامات بأن حزب العمال هو من يقف خلف الهجوم، مضيفا اننا لا نقبل أن يكون العراق ولا أي دولة أخرى منطلقاً لهجمات الإرهابيين، كما لا نريد ان تضرر علاقاتنا نتيجة حسابات سياسية في العراق.

  •  أصدر حزب الدعوة الإسلامية تحذيرا عاجلا لأعضائه بأخذ الحيطة والحذر على خلفية هجومين مسلحين في محافظة ذي قار جنوبي العراق.

التوجيه صدر لقيادات حزب الدعوة في المحافظات كافة ولا سيما ذي قار بضرورة أخذ الحيطة والحذر من تكرار الهجمات المسلحة ضدهم، وهو التحذير الثاني الذي يصدر خلال أسبوع واحد من الأمانة العامة لحزب الدعوة إلى قيادات الحزب.

يأتي هذا التحذير على خلفية هجومين مسلحين تعرض لهما قياديان في حزب الدعوة بمحافظة ذي قار، أحدهما عضو في مجلس النواب، والآخر لفريق ركن متقاعد في وزارة الدفاع العراقية ينتمي إلى الحزب.

ويأتي هذا التطور، في خضم الخلاف المتصاعد بعد انتشار تسجيلات صوتية نسبت للأمين العام لحزب الدعوة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، هاجم فيها بشدة مقتدى الصدر، والحشد الشعبي وقادة وتيارات سياسية.

  •  تعرض حقل غاز  كورمور الواقع في قضاء جمجمان بمحافظة السليمانية إلى قصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا، في رابع هجوم يطال الحقل ذاته خلال شهر، فيما شهدت مواقع للنفط والغاز في الإقليم هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة.

ويقع حقل الغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان. وفي الأسابيع الأخيرة، استهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها، لكن الدلائل تشير باصابع الاتهام الى الفصائل المسلحة الممولة من ايران والتي تملك تلك الاسلحة، ولها تواجد على حدود الإقليم، والتي سبق أن استهدف مطار اربيل والقنصلية الامريكية في الاقليم. ومن المرجح أن يكون السبب وراء الاستهداف هو الضغط على حكومة الإقليم لوقف تصدير النفط بعد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بمنع الإقليم من تصدير النفط، الا ان سلطات الاقليم لم تلتزم بالقرار.

  • ليست المرة الأولى التي حذر فيها ملك الأردن عبدالله الثاني من الخطر الإيراني المحدق ببلاده. فمنذ عقد من الزمن، حذر من قيام “هلال شيعي” في الشرق الأوسط تصنعه إيران ما بين حدودها والبحر الأبيض المتوسط سيبتلع العراق وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية، وربما الأردن. إذ كان الملك عبد الله يقصد بكلامه الشبكة الميليشياوية التابعة للنظام الإيراني تحت إشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري بزعامة قاسم سليماني وقتها.

وقد تحققت منذ ذلك الإنذار التاريخي فعلياً معظم الأهداف الإيرانية في الهلال الخصيب. فالعراق استراتيجياً، ما عدا كردستان في قبضة الحشد، وكتائب “حزب الله” العراقي، والميليشيات الايرانية الأخرى، ومعظم سوريا عادت ترزح تحت نظام الأسد والحرس الثوري، ولبنان سقط نهائياً في قبضة “حزب الله”، والهلال الشيعي بات واقعاً عملياً، وإيران تتهيأ للانقضاض على دول خارج هذه المنطقة من الشرق الأوسط، لا سيما الجزيرة العربية. إلا أن دولة عربية واحدة من الهلال المذكور لا تزال خارج المظلة الإيرانية.

وهذا ما عناه الملك عبدالله عندما أعلن الأسبوع الماضي أن حدود بلاده باتت الآن تتعرض لهجمات ميليشيات مرتبطة بإيران، هذا التصريح الخطير إنما يفجر كثيراً من الأسئلة بالنسبة لدولة عربية لم تخض حرباً خارجية منذ 1970، عندما دخلت أرتال دبابات أقحمها الرئيس الراحل حافظ الأسد لتدعم منظمات مسلحة خلال اشتباكها مع الجيش الاردني. الأردن ينعم باستقرار غير مسبوق لعقود طويلة، وخرج مما سمي “بالربيع العربي” سالماً موحداً. 

المجموعات المسلحة الموجودة على الحدود الأردنية مع العراق وسوريا معظمها تابعة لإيران. فمن جهة العراق تنتشر فصائل الحشد الشعبي والمجموعات المرتبطة بها، أما من جهة سوريا، فتوجد الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، ومنها عناصر من أفغانستان وباكستان، إضافة إلى المجموعات المسلحة التابعة لنظام الأسد، كما تنتشر أيضاً وحدات من حزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني أيضاً.

 وتقوم الميليشيات المسيطرة على تلك المساحات بتسليح وتجهيز عصابات التهريب المحلية وتدفعها باتجاه الداخل الأردني لتعيث فساداً وفوضى، ولكن لماذا تتحرك هذه الميليشيات على الحدود الأردنية؟

لطهران أهداف استراتيجية واضحة في الشرق الأوسط تتلخص في السيطرة على الهلال الخصيب واليمن بمرحلة أولى كمقدمة للسيطرة على الجزيرة العربية بمرحلة ثانية. بالتالي يقع الأردن جيوسياسياً ما بين الهدفين الأساسيين، ما يعني في المنطق الاستراتيجي أنه بعد استكمال السيطرة على الهلال الخصيب، وقبل الشروع بالسيطرة على الجزيرة، يتحتم على ايران أن تعمل على اضعاف الأردن ثم تسقطه في شبكتها الإقليمية، ليكتمل الجزء الأول من توسعها. فالأردن يقع على تقاطع تاريخي بين بادية الشام وبلاد النهرين وفلسطين والحجاز، وهو المبتغى التاريخي العقائدي لدى الإيرانيين، فمن يسيطر على الأردن فانه يكتسب حدوداً، وبالتالي يتحكم بالممرات إلى كل تلك الدول.

  • اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء مساء الأربعاء السابع والعشرين من تموز، رفضا لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.

ودخل المحتجون الى مبنى البرلمان بعد أن أسقطوا كتلا كونكريتية وحواجز، وذلك بعد نحو ساعتين من تجمعهم الحاشد في ساحة التحرير ثم عبور جسر الجمهورية متجهين نحو المنطقة الخضراء. 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  قد دعا أتباعه المتظاهرين إلى العودة لمنازلهم قائلاً إنهم “أرعبوا الفاسدين”، واصفا تلك التظاهرة بأنها ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، لكنه عاد وقال انه لن يتدخل في المظاهرات اذا استمر الفاسدون في عنادهم.

وردا على التظاهرة وفي وقت متأخر عقد الاطار التنسيقي اجتماعا لمناقشة الوضع واصدر بيانا اكد فيه على مضيه في تشكيل الحكومة برئاسة السوداني.

بدوره دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المتظاهرين الى الحفاظ سلمية التظاهر وحماية الممتلكات العامة. كما دعا رئيس الجمهورية برهم صالح الى التزام التهدئة وتغليب لغة العقل.

في هذه الاثناء وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني الى بغداد، وعقد اجتماعاً مع قيادات الاطار التنسيقي لمناقشة التطورات السياسية الحالية.

الاجتماع عُقد خارج المنطقة الخضراء، وذلك بسبب  اقتحام أنصار للمنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، كما أطلّع  قاآني على مضمون بيان الإطار بهذا الخصوص.

قادة الإطار أكدوا خلال الاجتماع التمسك بترشيح محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الحكومة، لكنه ابقى الباب مفتوحا لاحتمال اعادة النظر بهذا الأمر، في حال طلب السوداني سحب ترشيحه شخصياً.

ومن المعلوم أن زيارات قآاني تكررت الى بغداد لإعادة ترتيب البيت الشيعي وتشكيل حكومة توافقية إلا ان محاولاته لم تحقق مبتغاه.

الملف الإقتصادي:

  • قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير له إن 71 مليون شخص إضافي في جميع أنحاء العالم يعانون من الفقر نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة التي قفزت في الأسابيع التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومن بين الدول التي تضررت بشدة من التضخم هاييتي والأرجنتين ومصر والعراق وتركيا والفلبين ورواندا والسودان وكينيا وسريلانكا وأوزبكستان. 

كما بين التقرير انه في بلدان مثل أفغانستان وإثيوبيا ومالي ونيجيريا واليمن ، تكون تأثيرات التضخم أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون بالفعل في أدنى خط للفقر.

  • وقعت وزارتا الكهرباء والنفط العراقية اتفاقيتين للربط الكهربائي في السعودية، على هامش قمة جدة للأمن والتنمية التي تستضيفها المملكة.

وتشمل الاتفاقية إنشاء خطوط ربط كهربائي من المحطة التابعة للهيئة في الكويت إلى محطة الفاو الواقعة جنوب العراق، لإمداد جنوب العراق بنحو 500 ميغا واط من الطاقة من دول مجلس التعاون.

ويتوقع أن تحتاج خطوط الربط الكهربائي الجديدة التي سيتم إنشاؤها، قرابة 24 شهرا، ويمكن أن تعمل بقدرة إجمالية تصل إلى 1800 ميغا واط.

  •  كشفت شركة تتبع السفن العالمية (tankertrackers) ان اقليم كوردستان صدر خلال حزيران الماضي ما يقارب من 15 مليون برميل من النفط الخام بإيرادات مالية بلغت أكثر من مليار و800 مليون دولار.

وذكرت الشركة أن صادرات النفط من اقليم كوردستان خلال شهر حزيران الماضي بلغت 14 مليون و836 الفا و586 برميلا وبواقع 494 الفا و553 برميلا يوميا”، مبينا أن “7 دول اشترت النفط الخام من اقليم كوردستان ذهب 88% منه الى كل من اليونان وإيطاليا وأوكرانيا وتركيا، مشيرة إلى أن “سعر البرميل المباع بلغ 122.74 دولارا”.

  •  كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار أنَّ شركة النفط الوطنية ستشتري حصة إكسون موبيل المشغل الرئيس في حقل غرب القرنة 1، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار، وسيتم إدراج الصفقة ضمن الموازنة المقبلة، منوهاً بأنَّ المبلغ وفقاً للجدوى الاقتصادية المقدمة لوزارة المالية سيسترجع خلال عامين من الأرباح الإنتاجية والتصديرية.

ومن الجدير بالذكر أنَّ حقل غرب القرنة 1، تم تطويره وتوسعته من جانب الشركة الأميركية عام 2010، ويقدر احتياطي النفط فيه بقرابة 8.5 مليارات برميل، وينتج بالمتوسط 300 ألف برميل يومياً.

وكانت إكسون موبيل تملك 60 بالمئة من عقد تطوير الحقل، بينما تملك شركة النفط الوطنية العراقية 25 بالمئة، ورويال داتش شل 15 بالمئة، بحسب بيانات عراقية رسمية.

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/feed/ 0 4724
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية | النصف الثاني من يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/#respond Mon, 01 Aug 2022 13:22:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4712 لقاء بوتين مع رئيسي و أردوغان: ما هو مصير سوريا؟

في 19 يوليو، سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران في ثاني زيارة دولية له منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير. في طهران، التقى بوتين بشكل فردي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان . ثم عقد قمة مع كلا الزعيمين ، حيث كانت الحرب الأوكرانية والصراع السوري من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال.

 بدا أن رؤساء الدول الثلاثة لديهم أولويات مختلفة لهذه الاجتماعات. كان الرئيس بوتين عازماً على إظهار أنه على الرغم من المحاولات الغربية لجعل العالم يعتقد بخلاف ذلك، فإن روسيا ليست معزولة على المسرح الدولي .

 بينما كان الرئيس أردوغان مهتماً في المقام الأول بالحصول على ضوء أخضر جديد لعملية عسكرية في شمال سوريا، وكذلك تأمين استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا .

أخيراً، ركزت أجندة الرئيس الإيراني على التجارة والدفاع عن المصالح الإيرانية داخل سوريا وبقية المنطقة.

أما في نظر نظام الأسد، قد توفر التطورات الأخيرة فرصة لمزيد من تعطيل المفاوضات السياسية بناءً على قرار الأمم المتحدة رقم 2554، وزيادة الاستثمار في الانتصار الروسي الأخير في مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود.

و تشير التطورات الأخيرة إلى نية روسيا وسوريا تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية: فمن ناحية، دفعت روسيا لتأجيل الجولة التالية للجنة الدستورية بعد أن طلب النظام مكاناُ جديداُ، ومن ناحية أخرى اعترف النظام مؤخراُ باستقلال الانفصاليين في جمهوريات شرق أوكرانيا وأبرم عدة اتفاقيات اقتصادية وسياسية معها.

بالإضافة إلى ذلك ، يأمل نظام الأسد أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق يسمح للنظام بتوسيع نفوذه في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وردع أي عملية عسكرية تركية مستقبلية في شمال حلب.

و في هذا السياق، من الصعب تخمين ما يخبئه المستقبل لسوريا وسكانها الذين يعانون من الفقر. لكن ما هو واضح، كما أثُبت في البيان الذي نُشر بعد القمة، أن هناك القليل من الاتفاق بين الزعماء الثلاثة بشأن مصير البلاد.

المصدر: Italian Institute for International Political Studies

استنزاف الحبوب: لماذا لا تستطيع تركيا تجاهل عمليات تهريب الحبوب الروسية من أوكرانيا

تحول اهتمام العالم إلى تركيا الأسبوع الماضي حيث استضافت حفل توقيع اتفاق طال انتظاره وتدعمه الأمم المتحدة في اسطنبول بين روسيا وتركيا وأوكرانيا لفتح موانئ الأخيرة على البحر الأسود.

سيسمح الاتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ في منطقة أوديسا، وبالتالي سيخفف من أزمة الغذاء العالمية التي تلوح في الأفق والتي أثارتها روسيا.

على صعيد آخر، أصبحت القضية برمتها انتصاراً دبلوماسياً كبيراً لتركيا – التي جعل رئيسها ، رجب طيب أردوغان، الصفقة ممكنة إلى حد كبير من خلال دبلوماسيته المكوكية التي استمرت لأشهر بين القادة الأوكرانيين والروس لجمع الطرفين المتحاربين في نهاية المطاف.

ومن المتوقع أيضاً أن تلعب تركيا دوراً رئيسياً في تنفيذ الاتفاقيات. إذ سيتم إنشاء مركز تنسيق مشترك في اسطنبول، وسيتم فحص السفن التجارية في الموانئ التي تحددها تركيا عند الدخول والخروج من المضائق التركية.

وفي حال التزام جميع الأطراف ، سيكون لأنقرة أسباب متعددة للاحتفال. أولها، تجديد الإمدادات الغذائية لإعادة التصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وزيادة “القوة الناعمة” في المنطقة ، وتحسين الصورة في العواصم الغربية ، وتعزيز دعم القيادة الحالية محلياً.

و لا يفوتنا أن ننوه أن هناك أدلة متزايدة على ازدهار التجارة غير المشروعة في القمح الأوكراني الذي شحنته روسيا من الأراضي المحتلة ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ، إلى سوريا وتركيا بشكل أساسي. الأمر الذي نفته وزارة الخارجية التركية ، مشيرة إلى عدم وجود دليل على أن الحبوب من أصل أوكراني.

من ناحية، هناك إجماع عام في تركيا على أنه لا يمكن الوثوق بروسيا ولكن يجب استيعابها لتجنب الصدمات التي تتعرض لها السوق المحلية.  و من ناحية أخرى ، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في الأسواق الدولية من أجل تخفيف المظالم الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المتضررة من أزمة الغذاء.

جاء الغزو الروسي لأوكرانيا بثمن باهظ للاقتصاد التركي ، وتستحق جهود أنقرة لاستعادة سلاسل التوريد المعطلة في البحر الأسود الثناء.

لكن المحاولات الروسية لوقف العملية ومواصلة شحن الحبوب المنهوبة من أوكرانيا قد يكون لها تكاليف جانبية أعلى بالنسبة لتركيا – التي لا تستطيع السماح بحدوث ذلك لأسباب عدة.

أولاً، قد يثير قبول سفن روسية بحبوب أوكرانية مسروقة حتى بعد الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية تساؤلات حول مصداقية أنقرة كوسيط غير متحيز في المفاوضات لإلغاء حظر الصادرات الأوكرانية.

ثانياً، يمكن لهذا التعاون أن يقوض على نطاق أوسع دور تركيا كلاعب بناء وجدير بالثقة في أشكال أخرى لحل النزاعات الإقليمية – مثل منصة أستانا في سوريا ، والعملية السياسية في ليبيا ، والوساطة في حرب ناغورنو كاراباخ.

ثالثاً، من خلال جر الموانئ التركية إلى مخططات التهريب المشبوهة ، تأمل روسيا في قلب الشراكة التركية الأوكرانية الراسخة. الأمر الذي بدا واضحاً في تصريحات السفير الأوكراني في تركيا أن الرأي العام في أوكرانيا كان غير راضٍ بشكل متزايد عن تعاون أنقرة العرضي مع موسكو.

رابعاً، تخاطر تركيا بمواجهة مشاكل جديدة في علاقاتها مع الغرب ، تماماً كما بدأت الآمال في تجديد التعاون العسكري مع الناتو في النمو بعد موقف أنقرة البناء من محاولة السويد وفنلندا الانضمام. إذ يعد إدراج تركيا في قائمة شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية الأمريكية امراً مقلقاً.

خامساً، الهدف الروسي بعيد المدى المتمثل في توسيع أسطولها الذي يسافر من موانئ أوكرانيا المحتلة إلى تركيا يضفي شرعية فعلية على الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم.

أخيراً، قد تعاني الشركات التركية من خسائر مالية مباشرة. إذ يعمل المزارعون الأتراك على زراعة آلاف الهكتارات عن طريق تأجير الأراضي الزراعية في المناطق الجنوبية من أوكرانيا ، التي تحتلها الآن القوات الروسية. وبالتالي ، فمن المحتمل جداً أن بعض السفن الروسية التي تشحن القمح ومنتجات عباد الشمس المسروقة لديها بعض المحاصيل “التركية” على متنها.

و في نهاية المطاف ، فإن استنزاف الحبوب من الأراضي الأوكرانية المحتلة يصب في مصلحة روسيا تماماً بينما ليس لدى تركيا ما تربحه في هذه اللعبة ، وهناك الكثير لتخسره.

المصدر: Atlantic Council

التقارب بين روسيا وإيران مستمر في النمو

يعد دعم خامنئي العلني للحرب في أوكرانيا من أبرز نتائج لقاء طهران بالنسبة لبوتين. فقد ردد المرشد الأعلى الإيراني رواية بوتين بشكل شبه حرفي قائلاً: “لو لم تكن قد اتخذْتَ المبادرة بنفسك، لكان طرفٌ آخر قد أخذ زمام المبادرة وتسبب باندلاع الحرب”. وأضاف: “حلف الـ”ناتو” هو كيان خطير”.

وأظهرت القمة أن العلاقة الوثيقة مع إيران ستكون الآن أكثر أهمية بالنسبة لموسكو. وفي الواقع، شهدت العلاقة الثنائية نمواً متواصلاً قبل أن توصلها الحرب في سوريا إلى ذروة غير مسبوقة.

و لا تقتصر رحلة بوتين على توجيه رسالة إلى الغرب مفادها أنه ليس وحيداً، فروسيا وإيران تستعدان لتطوير علاقاتهما السياسية والاقتصادية. كما أوضح كبار المسؤولين الروس أن القمح في البلاد متاح للدول الصديقة، ومن المحتمل أن تكون روسيا مستعدة لتزويد إيران بالمزيد من القمح.

إضافة لمواصلة الدولتان مناقشة سبل التحايل على العقوبات من خلال إنشاء ممر نقل بري بحري بين الشمال والجنوب، يربط روسيا بالخليج العربي، والذي من شأنه أن ينقل البضائع الروسية إلى الهند.

وبعد القمة، صدّق بوتين أيضاً على بروتوكول للتجارة الحرة بين إيران و”الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”- أي البديل الخاص ببوتين عن “الاتحاد الأوروبي”- وبالتالي اتخاذ خطوة أخرى نحو إنشاء منطقة تجارة حرة بين روسيا وإيران.

وحين يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، يؤدي التغاضي عن روسيا وإيران باعتبارهما جهتين فاعلتين ضعيفتين إلى السماح للبلدين باتخاذ مبادرة استراتيجية في بعض الأماكن مثل سوريا. ومعاً، لا يزال بإمكانهما عرقلة المصالح الغربية وتهديد الأمن الإقليمي. وتشكل روسيا وإيران، أكثر من السابق، جزأين لا يتجزآن من المجموعة الاستراتيجية نفسها.

المصدر: The Washington Institute for Near East Policy

أتباع الصدر يقيمون اعتصاماً طويلاً في البرلمان العراقي

نصب أنصار الزعيم الشعبوي العراقي مقتدى الصدر خياماً واستعدوا لاعتصام مفتوح أمام البرلمان العراقي يوم الأحد في تحرك قد يطيل الأزمة السياسية أو يغرق البلاد في أعمال عنف جديدة.

واقتحم الآلاف من الموالين لرجل الدين الشيعي المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد يوم السبت ، وسيطروا على مبنى البرلمان الخالي للمرة الثانية خلال أسبوع في الوقت الذي يحاول فيه خصومه الشيعة، ومعظمهم مقربون من إيران ، تشكيل الحكومة.

و قال مسؤول في التيار الصدري الاجتماعي السياسي التابع للصدر بأنهم يطالبون بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة واستبدال قضاة فيدراليين.

و يواصل الصدر ركوب موجة المعارضة الشعبية لخصومه المدعومين من إيران ، قائلاً إنهم فاسدون ويخدمون مصالح طهران وليس بغداد. 

ومع ذلك ، فإن رجل الدين الزئبقي يحافظ على قبضة قوية على أجزاء كبيرة من الدولة ، ويدير التيار الصدري الذي ينتمي إليه منذ فترة طويلة بعضًا من أكثر الإدارات الحكومية فسادًا واختلالًا.

المصدر: Reuters

تونس تتراجع من الربيع العربي إلى الاستبداد

دخلت تونس ، مهد احتجاجات الربيع العربي الجماهيرية عام 2011 التي اجتاحت شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، فصلاً مجهولاً في انتقال البلاد المضطرب نحو الديمقراطية.

عزز الرئيس التونسي قيس سعيد ، الذي حكم البلاد بمرسوم منذ 25 يوليو 2021 ، عندما أقال البرلمان والحكومة ، سلطته من خلال استفتاء دستوري بعد عام بالضبط يوم الاثنين.

و على الرغم من اعتقاد التونسيين أن البلاد بحاجة إلى زعيم قوي لمعالجة مشاكلها ، إلا أنه لم يكن هناك  حماس كبير  للاستفتاء. ومهد استفتاء 25 يوليو، الذي تم إجراؤه بمشاركة منخفضة نسبياً، تقل عن 30٪ ، الطريق لتغيير النظام السياسي في تونس إلى نظام يمنح سعيد سلطات غير محدودة تقريباً.

الدستور الجديد، الذي يحل محل الدستور الذي تمت صياغته في عام 2014 ، بعد ثلاث سنوات من الربيع العربي ، سيمنح رئيس الدولة السيطرة التنفيذية الكاملة ، والقيادة العليا للجيش ، والقدرة على تعيين حكومة دون موافقة برلمانية.”

ومع الاستفتاء الذي وضع الانتقال السياسي في البلاد على مسار أكثر تعقيداً ، لا تزال تونس تواجه مهام حكم شاقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. إذ يجب أن تكون على رأس قائمة مهام الحكومة كيفية تنشيط الاقتصاد وبناء ثقة الجمهور وثقته في القيادة السياسية للبلاد.

و وفقاً  للإصدار الأخير من مؤشر الحرية الاقتصادية  السنوي لمؤسسة التراث ، فإن درجة الحرية الاقتصادية لتونس هي 54.2 ، مما يجعل اقتصادها يحتل المرتبة 128 في مؤشر 2022 من بين 177 دولة.

أما من منظور السياسة الخارجية لواشنطن، لا يزال بإمكان تونس أن تجعل من نفسها أحد الأصول الحاسمة ذات القيمة المحتملة غير المستغلة للولايات المتحدة.إذ لن توفر تونس المستقرة والديمقراطية للولايات المتحدة حليفاً استراتيجياً فحسب ، بل يمكن أن تكون أيضاً نموذجاً ممكناً وعملياً للديمقراطيات المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

والجدير بالذكر أنه في حين سعت تونس إلى المزيد من الدعم والمساعدات الإنمائية ،  كانت الصين  تتطلع إلى موقع تونس الاستراتيجي. ففي عام 2021 ، على سبيل المثال ، وقعت تونس  والصين  اتفاقية تعاون اقتصادي وتقني ، تهدف إلى توسيع قائمة  المشاريع المدعومة من الصين  في تونس ، بما في ذلك مركز بن عروس الرياضي والمراكز الثقافية ، والأكاديمية الدبلوماسية التونسية ، ومستشفى جامعي ، وإنشاء قناة نهر مجردة.

ختاماً، إن أفضل طريقة لضمان مستقبل أكبر وأكثر إشراقاً لتونس هي السماح بسعيها من القاعدة إلى القمة للديمقراطية والحرية الاقتصادية.

المصدر: The Heritage Foundation

استخراج الغاز الإسرائيلي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​يهدد حزب الله

واصلت إسرائيل عمليات استخراج الغاز في المياه المتنازع عليها رغم تهديدات حزب الله، إذ يزعم كل من إسرائيل ولبنان أن حقل غاز كاريش في شرق البحر المتوسط ​​هو جزء من منطقتهما الاقتصادية الخالصة.

وسعى حزب الله لتعطيل العمليات الإسرائيلية من خلال إرسال طائرات بدون طيار باتجاه منصة إسرائيلية في أواخر يونيو / حزيران وأوائل يوليو / تموز، لكن سرعان ما تم إسقاطها.

 تماشيًا مع تفكير الحكومة اللبنانية ، يرى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن عائدات استخراج الغاز هي وسيلة للتخفيف من معاناة لبنان المالية، وقد قال مؤخراً إنه لن يتمكن أحد من الاستفادة من الحقل إذا لم يستطع لبنان ذلك.

في الوقت الحالي، تعتبر تهديدات حزب الله مجرد كلمات، على الرغم من أنها ستستمر للحفاظ على شرعيته السياسية كمدافع عن الأراضي المتنازع عليها نيابة عن لبنان بأكمله ، إلا أن قواته لا تزال مقيدة في سوريا.

علاوة على ذلك، فإن بدء صراع مع إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبرى في لبنان ويمكن أن يتسبب في إلحاق الجيش الإسرائيلي لأضرار كبيرة في لبنان.

و في هذه الأثناء، لا يبدو أن إيران، راعية حزب الله، مهتمة بأزمة بلاد الشام الكبرى أثناء استمرار المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.

 وبغض النظر عن هذه القيود، فإن التوترات الإقليمية المتأججة تعني أن استفزازات حزب الله قد تؤدي عن غير قصد إلى انتقام إسرائيلي.

المصدر: Stratfor

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/feed/ 0 4712
  استثمارات دول الخليج في تركيا http://ayam.com.tr/ar/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa/gulf-countries-investments-in-turkey/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa/gulf-countries-investments-in-turkey/#respond Sat, 30 Jul 2022 10:19:17 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4642 المقدمة

يمكن تعريف استثمارات رأس المال الأجنبية بأنها موارد نقدية أو تقنية يكتسبها بلد ما من مصادر خارجية ويزيد من قوته الاقتصادية.(1) حيث تسهم تلك الاستثمارات في اقتصاد بلد ما من حيث “زيادة تجميع رأس المال، وجلب التكنولوجيا والمعرفة التجارية، وخلق فرص العمل، وتشجيع المنافسة، والحد من العجز في ميزانية المدفوعات، وجلب الدينامية إلى السوق المحلية، والحد من نقص الموظفين التقنيين والعجز الإداري”.(2) ويمكن تصنيف رأس المال الأجنبي بطريقتين وفقًا للطريقة التي يصل بها إلى بلد ما: (1) الاستثمار المباشر لرأس المال الأجنبي،  وتعني “شراء شركة لشركة أخرى في بلد آخر، أو إنشاء شركة جديدة، أو الشراكة  مع شركة قائمة في ذلك البلد من خلال زيادة رأسمالها، أو التأسيس/ جلب عناصر مثل الترخيص والدراية والتكنولوجيا والمعرفة الإدارية للشركات القائمة.  ” وهذا النوع من الاستثمار يمكن التعبير عنه أيضا بشكل استثمار خاص لرأس مال أجنبي مباشر، أو استثمار مباشر أو أجنبي، أو استثمار مباشر في رأس المال الأجنبي.(3) ووفقاً لمنظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي، فإن الاستثمار الأجنبي المباشر هي “فئة من الاستثمارات الدولية المشتركة التي يقوم بها المستثمر المباشر لإنشاء ارتباط دائم في مؤسسة يكون مقرها في بلد آخر. “(4) إذ أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة  هي استثمارات حقيقية نحو الإنتاج.(5) (2) استثمار الأسهم وهو “صفقة مالية تحدث عندما يحصل رأس المال الأجنبي على أسهم متداولة في بورصة بلد ما، سندات/تحويلات تحمل ضمانات حكومية”.(6)

ويمتد تاريخ استثمارات رأس مال الأجنبية من  القرن السادس عشر. لكن التطور الرئيسي ظهر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر نتيجة للثورة الصناعية، وخاصة عندما استثمرت البلدان الصناعية من أوروبا الغربية؛ في البلدان المستعمرة لتلبية احتياجاتها من المواد الخام،  وقد اتبعت تدفقات رأس المال الأجنبي العالمي منذ الحرب العالمية الأولى منحنى متعرجا بسبب الأزمة الاقتصادية في عام 1929، ومع زيادة الشركات متعددة الجنسيات بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت رؤوس الأموال الأجنبية المباشرة في التزايد في جميع أنحاء العالم.(7)  حيث أسهمت إسهاماً كبيرًا في عملية العولمة، مما يساعد على التعجيل في تنمية البلدان النامية مثل تركيا.(8) 

قبل عام 2000

وعلى الرغم من اتباع تركيا سياسة ليبرالية بين عامي 1950 و1960، لم يكن هناك تدفق كبير لرأس المال الأجنبي. وبعد 1960 لم تنجح مساعي الخطة التنموية في اجتذاب مزيد من المستثمرين إلى البلاد، فكان مجموع الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا بين 1954-1979. 228 مليون دولار.(9) ومع قانون ترويج رأس المال الأجنبي رقم 6224، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 1954، لم يصل الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع إلى تركيا حتى عام 1990.(10)  وفي السبعينات بقي اجتذاب رأس المال الأجنبي منخفضًا مع تحديد البنك المركزي سعر الصرف بشكل مرتفع لأكثر من مرة، وكانت الليرة التركية غير قابلة للتحويل، فضلًا عن انخفاض تدفق رأس المال الأجنبي إلى تركيا بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. ورغم دخول رأس المال الأجنبي الذي بلغ 250 مليون دولار في السبعينيات إلى تركيا، إلا أن أزمة الديون و الركود الكبير في السوق الداخلي بعد منتصف السبعينات أدت إلى توجه جزء من المصادر إلى الخارج.(11)

وتبعًا لقرارات الاستقرار الاقتصادي في 24 يناير 1980 واتباع تركيا سياسة منفتحة أصبح هناك زيادة في تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر.(12) وفي الواقع مهدت القرارات التي اتخذت في 24 كانون الثاني/يناير الطريق لتحرير التجارة الخارجية والعملة الأجنبية وأدخلت لوائح تسمح بدخول رأس المال والتكنولوجيا الأجنبيين إلى البلاد.(13) وبعد الانتخابات العامة عام 1983 أخذ الاستثمار الأجنبي يتزايد مع تولي الحكومة الجديدة زمام الأمر، والتغييرات الحاصلة في التشريعات المتعلقة بالاستثمار الأجنبي المباشر، لكن بدأ الاستثمار الأجنبي في الانخفاض بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي وتدهوره نتيجة لحكومات الائتلافية  التي أنشئت بعد عام 1992 والتغييرات القيادية داخلها.(14) وبعد إصلاحات كانون الثاني/يناير 1980، بلغ متوسط تدفق رأس المال الأجنبي إلى تركيا بين عامي 1981 و 1987 ما متوسطه 93 مليون دولار.(15)

وتشير ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر في ذلك البلد يشكل جزءاً مهمًا من تنميته. وهناك مؤشرات تحدد ارتفاع نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر في الناتج المحلي الإجمالي في البلاد، وهي “الشفافية في البلد، والنمو الحقيقي المستقر والسريع، وانخفاض سعر الفائدة، ومعدل التضخم المتوقع والمنخفض، والتقلبات المعتدلة في أسعار الصرف، والتجارة الخارجية الليبرالية وأنظمة العملة، وحوافز الاستثمار، والترتيبات الضريبية الدولية المناسبة”. ولأسباب اقتصادية وسياسية، فقد تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا. وخصوصًا بعد تأثرها ب”عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وسياسات التصنيع الداخلية ، وسياسة الإفراط في تقييم العملة الوطنية، وضوابط صرف العملات الأجنبية، والبيروقراطية المكثفة، والإصلاحات القانونية

غير الكافية ، وقصور في البنية التحتية ، وثقل العبء الضريبي ، والموقف السلبي تجاه رأس المال الأجنبي في الرأي العام” الذي كان فعالًا.(16)

المصدر: رابطة المستثمرين الدوليين(17)

نلاحظ ازدياد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أواخر الثمانينات في جميع أنحاء العالم. ويبدو أن البلدان النامية الأخرى أكثر نجاحًا من تركيا،(18) بالإضافة إلى الحد الأدنى من تدفق رأس المال الأجنبي إلى تركيا بسبب أزمة جنوب شرق آسيا وزلزال  17 أغسطس 1997،(19) وهناك أسباب اقتصادية وغير اقتصادية على حد سواء لعدم قدرة تركيا لجذب الاستثمار الأجنبي قبل عام  2000.  ومن بين الأسباب الاقتصادية ارتفاع التعرض الضريبي للمستثمرين الأجانب، والتضخم المزمن، وزيادة عدم الاستقرار الاقتصادي، والافتقار إلى قانون حقوق الملكية الفكرية، وعدم الخصخصة، وعدم كفاية الهيكل القانوني، وقصور البنية التحتية. وتشمل العوامل غير الاقتصادية عدم الاستقرار السياسي المزمن، وإرهاب حزب العمال الكردستاني، والكراهية التاريخية للمستثمرين الأجانب نتيجة للامتيازات التي قدمت للدول الغربية  في الفترة العثمانية كواقع مفروض نتيجة للهزائم التي منيت بها الدولة ، والخوف من اكتساب البلدان نفوذاً سياسيًا على البيروقراطية العسكرية والمدنية، وعدم تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر وهيكلة عالم الأعمال التركي المحتكر من قبل عائلات قليلة، والمعروفة بانغلاقها أمام المستثمرين الأجانب.(20) 

 في ديسمبر 1999 وقعت الحكومة اتفاقية متابعة لمدة ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي لتعزيز المصداقية وخفض التضخم وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.(21)

المصدر:استثمارات الرأس مال الأجنبية المباشرة والتوزيع الإقليمي في  تركيا(22)

عندما ننظر إلى استثمارات دول الخليج في تركيا قبل عام 2000 نرى أنها كانت منخفضة مقارنة بما بعد عام 2000. وفي هذه الحالة كان موقف تركيا الرسمي تجاه الشرق الأوسط مؤثرًا باستثناء منتصف الخمسينيات.(23) وعليه فقد بلغ عدد الشركات في تركيا والتي كانت دول الخليج شركاء فيها، 5 شركات في عام 1981.(24) واكتسبت العلاقات في المجال الاقتصادي قوة بعد الخصخصة في عهد أوزال.(25) وشاركت دول الخليج في الشركات القائمة إلى جانب  تأسيسها لشركات جديدة، فعلى سبيل المثال: قام مستثمرون سعوديون بشراء 28٪ من رأس مال شركة إزداش- إزمير للحديد والفولاذ، وهي واحدة من الشركات الرائدة في صناعة الحديد والصلب. كما اشتركت دول الخليج  في العديد من القطاعات الأخرى مثل المنسوجات.(26) وقد كانت في فترة ما قبل عام 2000 تتجنب الاستثمارات المباشرة ذات المخاطر العالية وتقوم باستثمارات سائلة تعتبرها أكثر أمانًا .(27) واستثمرت دول الخليج

دخلها من النفط في البنوك وشركات الاستثمار.(28) وبهذا الصدد، جاءت إلى تركيا بنوك مثل البنك السعودي الأمريكي وبنك البحرين والكويت B.S.C. (29

وقد قللت  السياسة التركية الخارجية من الاستثمارات الخليجية في تركيا، منذ النصف الثاني من التسعينيات حيث وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة وحتى عام 2002، طغت العلاقات التركية الإسرائيلية على العلاقات بين تركيا ودول الخليج.(30) ومع ذلك بدأ الاستثمار الأجنبي المباشر في التزايد بعد الإصلاحات التي قامت بها تركيا في إطار مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ويلاحظ الزيادة السريعة في حجم الاستثمار الخليجي بعد توقيع معاهدة اتحاد الجمارك في عام 1955 (31) كانت  القوى العاملة المؤهلة والشركات الحديثة  والخبرة التكنولوجية التركية عاملًا جاذباً بالنسبة للدول الخليجية.(32) ولم تكن الزيادة في الاستثمارات الخليجية في البلاد راجعة إلى تركيا فحسب، بل ساهم فيها أيضا التحول الاقتصادي الذي شهدته تلك الدول،  وفي هذا الصدد، اتبعت دول الخليج استراتيجيات مثل بناء البنية التحتية المتقدمة،  والاستثمار الأجنبي المباشر والإقراض.(33) بينما كانت معظم الاستثمارات الأجنبية  المباشرة في تركيا من قبل دول الإتحاد الأوروبي في الفترة التي سبقت عام 2000،. وبالتوازي مع ذلك، كان عدد الشركات القادمة من الإتحاد الأوروبي كبيرًا . فحين ننظر إلى توزيع عدد الشركات المملوكة للأجانب حسب البلد بين عامي 1954 و 1999، يتضح أن نصف الشركات المملوكة للأجانب في تركيا  كانت من الإتحاد الأوروبي.(34)

ما بعد عام 2000

في عام 2003، استعيض  عن “قانون تحفيز رأس المال الأجنبي”المؤرخ عام 1954 ورقمه 6224 بقانون الاستثمار الأجنبي المباشر رقم 4875.  ويحدد هذا القانون أحكام الاستثمارات في إطار المعايير الدولية. وعلى عكس القانون القديم، يزيل القانون الجديد حاجز رأس المال الأجنبي الذي يتعين تحقيقه بتصريح معين. ولذلك، زادت الاستثمارات بسرعة وتنوعت القطاعات المستثمرة.(35) نتيجة لتحسين بيئة الاستثمار بالإضافة إلى القانون رقم 4875، الذي تم تقديمه لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر للبلاد، حيث تم في عام  2004 تأسيس مجلس تنسيق تحسين بيئة الاستثمار 

ومع ذلك، لم يُحسّن مجلسُ التنسيق بيئةَ الاستثمار إلى المستوى المتوقع. وقد تم إنشاء المجلس الاستشاري للاستثمار في عام 2004 لدعم هذا المجلس، وباعتبار هذا المجلس منبراً مشتركاً لتبادل الأفكار بين المستثمرين الأجانب وكبار صانعي السياسات، فقد تم قطع مسافات كبيرة في تحسين بيئة الاستثمار.(36)

في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مهدت مساعي الانضمام لعضوية الإتحاد الأوروبي لانخفاض التضخم إلى 10٪، وعقد الإصلاحات القانونية للاستثمار الأجنبي وتوقيع اتفاقية التحكيم الدولي، الطريقَ أمام تركيا للارتفاع بسرعة في مؤشرAT-Kearney الدولي لثقة الاستثمار منذ عام   2005.(38) فأخذ الاستثمار الأجنبي المباشر بالازدياد بعد سن قانون رقم 4875 في عام 2003، وارتفع إلى رقم قياسي بلغ  22 مليون دولار في عام 2007. ومع ذلك، فإن مشكلة السيولة بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 خفضت الاستثمارات في تركيا. ورغم وصولها لمستوى قياسي في 2015 إلا أنها أخذت بالانخفاض في السنوات التالية، كما أثرت محاولة الانقلاب الفاشلة في الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي مما انعكس سلبًا على الاستثمارات الأجنبية.(39) وبعد عام 2015 أخذت الاستثمارات 

الأجنبية المباشرة في تركيا تجري باتجاه تنازلي. وإن تركيا معرضة لظروف الاقتصاد الكلي العالمية، كونها ليست غنية بالموارد الطبيعية.(40)

المصدر: مكتب الاستثمار الرئاسي التركي .(41)

المصدر: مكتب الاستثمار P.R.T.  (42

عندما ننظر إلى البلدان التي تعدّ مصدرًا للاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا،  نرى أن دول الخليج كانت أكثر استثماراً  بعد عام 2000. وعندما وصلت قيادة حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، طورت تركيا علاقاتها الاقتصادية مع دول الخليج نتيجة لسياستها في تنويع الأسواق والحد من التجارة مع الإتحاد الأوروبي.(43) وعلى وجه الخصوص كان رفض تركيا لمذكرة 1 مارس المتعلقة باستخدام الولايات المتحدة للأراضي التركية لغزو العراق حجر المحك في العلاقات بين تركيا ودول الخليج.  (44) وفي الفترة التي تلت الحرب الباردة حتى عام 2002 الذي وصل فيه حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، تشكلت العلاقات بين تركيا ودول الخليج حسب الصراع العربي الإسرائيلي ونظام المنطقة . وخلال هذه الفترة أدت سياسة تركيا في تجنب الصراعات في المنطقة وعلاقتها الوثيقة مع إسرائيل إلى الابتعاد عن دول الخليج.(45) ومع بداية الألفية الجديدة أضافت التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية زخماً للعلاقات بين تركيا وبلدان الخليج العربي. بعد 11 سبتمبر ومزاعم الغرب بعلاقة الأموال الخليجية بالإرهاب دفعت دولَ الخليج للبحث عن أسواق جديدة للاستثمار؛  كما قامت تركيا ضمن مساعيها لاحتواء الأزمة الاقتصادية  عام  2001 بالخصخصة والبحث عن رأس المال الأجنبي والأسواق الجديدة لضمان الاستقرار الاقتصادي؛

وبعد عام 2002 ونتيجة لارتفاع أسعار النفط، ارتفعت رؤوس الأموال في بلدان الخليج كأحد التطورات الاقتصادية في تلك الفترة.(46) وبالنظر إلى التطورات السياسية، حافظت تركيا على مكانة بارزة في منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي)،(47) وبدأت تركيا تسعى لإيجاد  تعاون خارج الإتحاد الأوروبي، كما كانت الدول الخليجية تسعى لإيجاد تعاون خارج الولايات المتحدة،(48)   ونتيجة للتطورات الجيو-سياسية بعد احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق التي حولت ميزان القوى في المنطقة لصالح إيران.  مما أقلق دول الخليج (وخاصة المملكة العربية السعودية) من التوسع الإيراني واعتبرت تركيا جدارًا محصناً ضد  إيران.(49)  ومن بين الأسباب الأمنية التي جعلت تركيا ودول الخليج أكثر تقارباً في بداية الألفية الجديدة المشاكل الناجمة عن اعتماد دول الخليج على الولايات المتحدة في المجال الأمني. ونتيجة لذلك ازداد النفوذ الإيراني في العراق، وظهرت ميليشيات مسلحة على غرار  «حزب الله» في لبنان، وكانت الدول الخليجية ترى تركيا عنصراً مهمًا لتحقيق التوازن ضد إيران التي كانت بصدد إنتاج أسلحة نووية.(50)

وبسبب ارتفاع أسعار النفط بين عامي 2003 و 2007، فقد جعلت الزيادة في عائدات النفط الخليجي تركيا مركزًا استثمارياً جاذباً. إذ حققت دول الخليج في عام 2006 أكثر من 400 مليار دولار من عائدات النفط. وبهذا الصدد، فمنذ عام 2003 زاد عدد الشركات الخليجية المستثمرة في  تركيا لأكثر من الضعف. وبناء على ذلك بلغت الاستثمارات الخليجية في تركيا عام 2006 ما قيمته 1.78 مليار دولار. وقد تم تخصيص جزء كبير من هذا الاستثمار للقطاع الزراعي من أجل زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من الأغذية.(51) إلى جانب ذلك ارتفع حجم التجارة بين تركيا ودول الخليج من 2 مليار   دولار في عام 1999 إلى 18 مليار دولار في عام 2007.(52) كما نرى أن تطور العلاقات التجارية بين تركيا ودول الخليج له تأثير كبير على الاقتصاد التركي. ففي الفترة بين عام 2002-2007 ازداد معدل الدخل الوطني إلى الضعف كما حققت الاقتصاد التركي زيادة 7% في المتوسط السنوي.(53)

واستثمرت دول الخليج 6.5 مليار دولار في تركيا بين عامي 2004 و 2011. وخلال هذه الفترة، احتلت الإمارات العربية المتحدة أكثر من نصف استثمارات دول الخليج في تركيا، في حين استثمرت المملكة العربية السعودية 1.3 مليار دولار، واستثمرت الكويت 1.7 مليار دولار بين عامي 2004 و2009. لكن بالنظر إلى حجم الاستثمارات  الخليجية في جميع أنحاء العالم التي بلغت 166.5 مليار دولار بين عامي 2004 و 2009 نرى بكل وضوح أن استثماراتها في تركيا كانت منخفضة للغاية.(54)  وتأتي في أولويات الاستثمارات الخليجية في تركيا في السنوات العشر الأولى من القرن الحادي والعشرين ، المجالات المصرفية والمالية ومجال الاتصالات. 

وقد اشترت الشركات الخليجية و المستثمرون الخليجيون حصصاً كبيرة في شركات تركية رائدة مثل توركسيل.(55) وفي عام 2005،استحوذت شركة Oger Telekom التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًا لها على حصة نسبتها 55٪ في تورك تليكوم مقابل 6.5 مليار دولار،وفي عام2007 استحوذ أكبر بنك في المملكة العربية السعودية وهو البنك التجاري الوطني على حصة 60٪ في أكبر بنك تشاركي في تركيا ”تركيا فينانس” مقابل ما يقرب من مليار دولار. وبالإضافة إلى ذلك فقد استحوذت شركات خليجية على معظم أسهم بنك “أدابنك” وبنك “إم إن جي”.(56) إضافة إلى ذلك تم تأسيس بنك كويت التشاركي، كما استحوذت أبراج كابيتال -أحد أكبر صناديق الاستثمار في شبه الجزيرة العربية- على 50٪ من شركة آجي بادم للتأمين في عام 2007. ومن المجالات الأخرى التي تساهم فيها رأس المال الخليجي؛ الاستثمار في المناطق التي يغطيها مشروع جنوب شرق الأناضول( GAP)(57)

ومن القطاعات الأخرى التي استثمرت فيها دول الخليج في بداية الألفية الجديدة عدة قطاعات مختلفة مثل السياحة. وفيما يتعلق بقطاع السياحة فقد ازداد عدد السياح بعد عام 2007 بين عامي 2008 و 2010، ولكن إيرادات السياحة لم ترتفع.  وكان من عوامل ذلك الأزمة المالية التي نتج عنها ارتفاع سعر الصرف والتخفيضات على الأسعار، وعلى الرغم من أن عائدات السياحة وعدد السياح زادا باطراد بعد عام 2011،إلا أن اتجاه الطلب تحول إلى البلدان المتنافسة في حوض البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2016 نتيجة للمخاوف الأمنية المتزايدة والتوترات السياسية مع روسيا.(58) بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 بدأ الاستثمار الأجنبي بالانخفاض في جميع أنحاء العالم ولم يصل الاستثمار الأجنبي المباشر في العالم إلى مستوى (2.1 تريليون دولار) مرة أخرى كما كان في عام 2007.(59) وفي هذه الحالة، بالإضافة إلى المخاطر الجيو-سياسية المتزايدة وعدم الاستقرار السياسي في عام 2016،كان انخفاض أرباح الشركات الدولية وانخفاض الطلب وضعف النمو الاقتصادي عاملًا مؤثراً.(60)

ألقت التطورات السياسية والصراعات خلال الثورات العربية بعد عام 2010 بظلالها على الاستثمارات الخليجية في تركيا.(61) وخلال هذه الفترة التي انسجم فيها الرؤى الإقليمية بين تركيا وقطر، انتهجت دول الخليج -عدا قطر – سياسة مختلفة تجاه الثورات العربية.(62) وبينما كانت تركيا تدعو إلى إصلاح سياسي،  انتهجت دول الخليج سياسة منع الإطاحة بأنظمتها.(63) وغيرت الثورات العربية ميزان القوى الإقليمية وفتحت صفحة جديدة في علاقة تركيا ودول الخليج. (64) 

وقد تسببت السياسة التي اتبعتها تركيا في الثورات العربية في تحفظ المملكة العربية السعودية عن تركيا في اعتبارها شريكاً استراتيجياً لها.(65)

بعد الثورات العربية، ظهر هيكل ثلاثي الأبعاد في الشرق الأوسط. واعتبرت إيران من جهة، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى، بينما كانت تركيا وقطر في جهة ثالثة(66) كان أساس هذه التصنيفات هو تأثير نهج السياسة الخارجية المختلفة التي أُتبِعت خلال الثورات العربية. فقد كانت تركيا وقطر تدعمان المطالب المشروعة للشعوب العربية في هذه الفترة، في حين اتخذت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين موقفاً معاديا لإرادة الشعوب العربية. وكموقف ثالث دعمت إيران نظام الأسد في سوريا.(67) وأدى التغير في سياسات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في سوريا وليبيا ومصر -وما سببته هذه السياسات من تهديد لأمن تركيا- إلى تراجع العلاقات بين تركيا وبعض دول الخليج.(68) كما اظهر الأزمة القطرية التي بدأت في  2017 انقساما لدى الجانبين .   كما يمكن القول إن وجود قاعدة عسكرية تركية في كل من ليبيا وقطر وإجراء شحنات عسكرية إليها يعتبر مثالا لذلك التوتر بين الجانبين، لذلك ومع بداية الثورات العربية، انخفضت الاستثمارات القادمة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى تركيا. في حين زادت الاستثمارات القطرية في تركيا مع استمرار تراجع الاستثمارات السعودية والإماراتية  أعقاب الأزمة القطرية.

في السنوات ال 18 الماضية، استثمرت دول الخليج في العديد من القطاعات في تركيا، من قطاع الصناعة إلى التمويل، والبيع بالتجزئة إلى وسائل الإعلام. وخلال هذه الفترة بلغت حجم الاستثمارات في تركيا 11.4 مليار دولار. وكانت الإمارات العربية المتحدة الدولة التي لها أكبر قدر من الاستثمارات في تركيا من بين دول الخليج بقيمة 4.3 مليار دولار، في حين كانت قطر ثاني أكبر دولة خليجية بقيمة 2.7 مليار دولار. وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة بين دول الخليج بملياري دولار، في حين تحتل الكويت المرتبة الرابعة ب 1.9 مليار دولار.(69) وبالنظر إلى أبرز القطاعات التي يتم فيها الاستثمار الخليجي في تركيا نرى اهتمامها بالبنوك التركية. ويملك الخليجيون كمستثمرون أو شركاء في 8 بنوك في تركيا، ومن بين البنوك الثلاثة الأولى بنك QNB المملوكة لقطر بحجم 198 مليون دولار، وبنك الإمارات NBD  المملوكة للإمارات بحجم 122 مليون دولار، وتركيا فينانس المملوكة للسعودية بحجم 118 مليون دولار.(70)

المصدر:  الاستثمارات القطرية ومكانة تركيا(71) 

في السنوات الخمس الأخيرة جاءت قطر في المرتبة الأولى للدول الخليجية المستثمرة في تركيا بقيمة 1.8 مليار دولار، تليها الكويت ب 342 مليون دولار، ثم الإمارات العربية المتحدة ب 205  ملايين دولار. وقامت شركة مجموعة الأبراج الإماراتية الخاصة للاستثمار بشراء حصة من شركة نتلوق التركية التي تعتبر من أكبر الشركات اللوجستية في تركيا في تموز 2017،ثم اشترت كنتاكي تركيا التي لديها 104 مطاعم في ديسمبر.(72) في السنوات ال 5 الماضية، كما جذبت قطر الانتباه في تركيا باستثماراتها المباشرة التي بلغت أكثر من70 في المئة من الاستثمارات المباشرة لدول الخليج.(73) وقد باشرت قطر باستثماراتها في تركيا لأول مرة في عام 2013 من خلال شراء بنك Alternatif في 2013.(74) وأصبحت ثامن أكثر الدول ذات الاستثمار المباشر في تركيا عام 2013 باستثمار قدره 469 مليون دولار.(75) وفي هذا الصدد اشترى أول بنك خاص قطري وهو البنك التجاري في يوليو 2013 ما مجموعه  70.8٪ من إجمالي أسهم آك بنك التركية من مجموعة الأناضول وفي عام 2016 اشترت الأسهم المتبقية من البنك مقابل 222.5 مليون دولار.(76) وواصلت قطر استثماراتها في القطاع المصرفي بامتلاك فينانس بنك، مما يظهر اهتمام رأس المال الخليجي بالقطاع المصرفي. بعد أن امتلكت قطر كلا من شركة ERGO للأرصدة و Digiturk  قامت كل من شركة مادو وبانفيت وأنكاس،

وبوينر وBMC أيضا(77)، في عام 2015 اشترى المستثمر القطري كونتس بيتش هوتيل للسياحة  مقابل 7.9 مليون دولار.  (78) وتسارعت الاستثمارات القطرية في تركيا بعد حصار قطر الذي بدأ في عام 2017.(79) وبلغت حصة الاستثمارات الخليجية 7.9 في المائة من مجموع الاستثمارات الأجنبية في عام 2018 و12 في المائة في عام 2019.  بينما كانت في عام 2017،   3.4 في المائة.(80)

وقد واجهت الاستثمارات الخليجية بعض المشاكل في تركيا. واحدة من هذه المشاكل هي القطاع العقاري. فقد أدى ركود مبيعات العقارات في تركيا وارتفاع أسعار الحديد في السنوات الأخيرة  إلى إبطاء قطاع البناء، مما دفع المستثمرين الخليجيين إلى اتباع سياسة الانتظار والترقب. فحقق المستثمرون الخليجيون المال من خلال بيع العقار الذي اشتروه بالليرة التركية في غضون سنوات قليلة عندما زادت قيمته السوقية لكن حين فقدت الليرة التركية قيمتها مقابل الدولار وكان هناك فائض في سوق الإسكان، الأمر الذي سببت لهم خسارة كبيرة . واستمرت الاستثمارات الخليجية حتى محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/يوليو. ومع ذلك، فإن بعض التطورات مثل محاولة الولايات المتحدة الاستيلاء على الأموال الخليجية ومحاولات الإداريين السعوديين فتح مجالات استثمارية في بلدانهم لإيرادات غير نفطية يمكن أن تؤثر على الاستثمارات الخليجية في تركيا على المدى المتوسط والطويل.(81)

المصدر: البنك المركزي التركي(82)

وحين ننظر إلى بعض المشاكل التي واجهت الاستثمار الخليجي في تركيا، يأتي على رأس هذه المشاكل مشكلة أبراج دبي، والتي تقرر إنشائها في اسطنبول أثناء زيارة الأمير محمد بن راشد آل مكتوب إلى تركيا، وذلك على أرض ستبيعها بلدية اسطنبول إلى شركة سما دبي القابضة، ولكن قامة غرفة المهندسين المعماريين في تركيا القريبة من المعارضة بفتح قضية ضد إنشاء الأبراج على الأرض، الأمر الذي دفع شركة سما إلى الاعلان على انها لن تدفع مبلغ 825 مليون دولار قبل بت المحكمة في القرار الذي رفعته غرفة المعماريين، وقد أثر هذا الأمر على قرار بعض الشركات الخليجية الأخرى في الاستثمار في تركيا.(83) ومع ذلك فقد استمرت الاستثمارات الخليجية عمومًا . وفي  عام 2005 اشترى مستثمرون  من دبي في قطاعات العقارات والبنوك والطيران المدني، في حين اشترت شركة قطرية أسهم صحيفة “صباح” التركية.(84) واشترى بنك دبي الإسلامي بنك MNG مقابل 160 مليون دولار، وفي عام 2007 نمت شركة الطيران الإماراتية بنسبة 25 في المائة لتصل الأرباح التي حصلت عليها حوالي 800 مليون دولار. إلى جانب ذلك أعلنت شركة تامر القابضة التي تتخذ من دبي مقرًا لها أنها ستبني مشروعًا في إسطنبول بقيمة 8 مليارات دولار.  و مع ازدياد استثمارات الإمارات العربية المتحدة، زادت الاستثمارات الكويتية. حيث قام المستثمرون الكويتيون في هذه الفترة بالاستثمار في مراكز التسوق مثل جواهر مول في إسطنبول ، كما اشتروا أسهما كبيرة من بنك الشعب خلال هذه الفترة.(85) وعلاوة على ذلك فقد دفعت مؤسسة الاستثمار العالمية (بيت الاستثمار العالمي) أحد أكبر البنوك الكويتية في دول الخليج، 120 مليون دولار مقابل 60 في المائة من أسهم صندوق الإقراض المالي الذي هو أحد مديري الاستثمار في شركة أولكر.  ولكن بعد شهر أعلنت الشركة الكويتية أنها ستسحب عرضها لأن الحكومة التركية لم تخفض ضريبة القيمة المضافة البالغة 18  في المائة إلى  1 في المائة وفقًا للاتفاق. وبالمحصلة فإن البيئة الضبابية أو التغيرات اللاحقة التي تم إجراؤها قد عرقلت الاستثمارات.(86)

وثمة عقبة أخرى أمام الاستثمارات الخليجية في تركيا وهي الخطاب المعارض التي تستخدمها السياسة الداخلية التركية. تلك اللغة التي تستهدف قطر. ففي نوفمبر 2020 استخدم رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو لغة انتقادية فيما يتعلق بنقل بورصة إسطنبول إلى هيئة قطر للاستثمار.(87) وبالإضافة إلى ذلك، قالت رئيسة حزب (إيي) أن عملية النقل تمت بطريقة مغلقة وأن هذا النقل كان نتاجًا لأنظمة استبدادية.(88) لكن في الحقيقة تتكون حصة قطر من حصة ال 10 في المئة التي كانت اشتراها البنك الأوروبي للتنمية والتعمير في بورصة إسطنبول في عام 2015.    

وأخيراً، استخدم نائب حزب الشعب الجمهوري علي ماهر باشارير مصطلح “الجيش المباع” في معرض حديثه فيما يتعلق ببيع 49 في المئة من حصص مصنع الدبابات والمصفحات إلى  قطر. وقد كانت وزارة الدفاع الوطني قد أعلنت أن ملكية وإدارة هذا المصنع تعود إلى الوزارة وأن قطر لها كلمة في الجزء التسويقي.(89) مما يعني أن الاستثمارات العربية في تركيا، وخاصة قطر، أصبحت تستخدم كمادة للسياسية المحلية للأحزاب السياسية لكسب الأصوات.

النتيجة

وفي فترة ما قبل عام 2000، حال عدم كفاية الهياكل الأساسية التقنية والقانونية وعدم الاستقرار السياسي ومشكلة الإرهاب دون زيادة الاستثمار الأجنبي في تركيا. واستخدمت دول الخليج عائداتها النفطية من خلال الاستثمار في البنوك وشركات الاستثمار. غير أن الاستثمارات الخليجية كانت محدودة.  وقد زادت الاستثمارات الخليجية في تركيا بسرعة خلال فترة حزب العدالة والتنمية. وكان توجه السياسة الخارجية التركية، الذي كان مهتمًا بالشرق الأوسط مؤثراً، و كانت الظروف التي مرت بها دول الخليج، مثل ارتفاع أسعار النفط، فعالة أيضًا .  وتجاوزت الاستثمارات الخليجية في تركيا العشرة مليار دولار. ومع ذلك، فإن هذا المبلغ قليل بالنسبة للاستثمارات التي تبلغ قيمتها 165 مليار دولار من استثمارات دول الخليج في العالم.  وتمتلك الإمارات العربية المتحدة أكبر استثمارات في تركيا بقيمة 4 مليارات دولار، تليها قطر والمملكة العربية السعودية والكويت. بالإضافة إلى ذلك، كانت قطر الدولة الخليجية الأكثر استثمارًا في تركيا في السنوات الخمس الماضية بسبب دعم تركيا لقطر خلال الأزمة القطرية. وأخيراً،هناك بعض الأسباب السياسية والاقتصادية التي تقف في وجه الاستثمارات الخليجية في تركيا. وبما أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة هي استثمارات طويلة الأجل، فإن معدلات التضخم المرتفعة في تركيا تؤثر سلبًا على هذه الاستثمارات. كما يؤثر التخفيض المستمر لقيمة الليرة التركية مقابل الدولار سلبًا على هذه الاستثمارات. ومن المتوقع أن يؤثر تطبيق تركيا لنموذج اقتصادي جديد لصالح القطاع الصناعي والزراعي بعيدًا عن قطاع البناء؛ بشكل إيجابي على الاستثمارات. ونظرًا للأيدي العاملة والبنية التحتية في تركيا والقوة المالية التراكمية لقطر، فإن البلدين يتمتعان بخصائص متكاملة.  لكن لأسباب سياسية، اتخذت تركيا موقفاً مغايراً عن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة خلال الثورات العربية، مما أدى إلى خفض استثمارات البلدين في تركيا. لذلك، فإن تدفقات ومخارج الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا تتم بالتوازي مع الشعار الإقليمي لها في الشرق الأوسط وموقف تركيا في هذا النظام. وأخيراً، فإن استخدام الاستثمارات العربية وخاصة القطرية كعنصر في السياسية المحلية من قبل أحزاب المعارضة في تركيا هو أحد العقبات التي تحول دون الاستثمارات الخليجية في تركيا.

المراجع 

  1. جونجور أوراس,الاستثمارات الرأس مال الأجنبية في تركيا, اسطنبول: مطبعة الفورمول، 1979, 19.
  2. جاهيت أيدمير، إبراهيم أرسلان و فوندا أونجو ، “تطور الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا والعالم”، مجلة معهد جامعة كوجائيلي للعلوم الاجتماعية 23، (2012): 70-71.
  3. يافان وحمدي كارا،    “استثمارات رأس المال الأجنبي والاستثمارات الإقليمية في تركيا”،  مجلة العلوم الجغرافية 1، (2003): 20.
  4. جاهيت أيدمير، إبراهيم أرسلان و فوندا أونجو،”تطور الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا والعالم ” ، 71.
  5. جيم ألبار، “الشركات المتعددة الجنسيات والتنمية الاقتصادية”،أنقرة: منشورات أكاديمية الاقتصاد والعلوم التجارية، 1978، 1.
  6. يافان وكارا ،     “الاستثمارات الرأس مال الأجنبية المباشرة وتوزيعها الإقليمي في تركيا” ، 20.
  7. يافان وكارا ، “الاستثمارات الرأس مال الأجنبية المباشرة وتوزيعها الإقليمي في تركيا”    ، 22.
  8. عاصم إركيلك،  “تحليل مقارن للاستثمار الأجنبي المباشر الداخل والخارج في تركيا” الشركات العابرة  12 (ديسمبر  2003): 79-80.
  9. يافان وكارا،” الاستثمارات الرأس مال الأجنبية المباشرة وتوزيعها الإقليمي في تركيا “، 29. 
  10. يلماظ غوفن،”التحليل القطاعي للاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية وتأثيرها على التنمية الاقتصادية في فترة ما بعد عام 1980 في تركيا”، مجلة  أي بي بي اف جامعة عثمان غازي أسكي شهير 3، (أبريل 2008): 76-77.
  11. آيدمير، أرسلان و أونجو، “تطورالاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم وتركيا”، 80.
  12. غوفن ” التحليل القطاعي للاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية وتأثيرها على التنمية الاقتصادية في فترة ما بعد عام 1980 في تركيا “،76-77.
  13. يافان وكارا،” الاستثمارات الرأس مال الأجنبية المباشرة وتوزيعها الإقليمي في تركيا ” ، 30.
  14. غوفن ” التحليل القطاعي للاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية وتأثيرها على التنمية الاقتصادية في فترة ما بعد عام 1980 في تركيا “،79.
  15. أيدمير، أرسلان وأونجو، “تطور الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم وتركيا”، 81.
  16. غوفن ” التحليل القطاعي للاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية وتأثيرها على التنمية الاقتصادية في فترة ما بعد عام 1980 في تركيا “،92-93.
  17. “الاستثمارات الدولية المباشرة(UDY) 2020تقرير تقييم نهاية العام” ، ياسد، 5.               https://yased-api.yased.org.tr/Uploads/Reports/yased-2020-UDY-Raporu_r05_OPT.pdf 
  18. أركيلك ، “تحليل مقارن للاستثمار الأجنبي المباشر الداخل والخارج في تركيا” ،84.
  19. أيدمير، أرسلان وأونجو، “تطور الاستثمارات الأجنبية في العالم وتركيا”، 81.
  20. أركيلك ، “تحليل مقارن للاستثمار الأجنبي المباشر الداخل والخارج في تركيا”، 80-81.
  21. أيدمير، أرسلان وأونجو ، “تطورالاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم وتركيا “، 81.
  22. يافان وكارا، الاستثمارات الرأس مال الأجنبية المباشرة وتوزيعها الإقليمي في تركيا ، 34.
  23. ف. ستيفن لارابي، “تركيا ومجلس التعاون الخليجي،”  الدراسات التركية  12، (2011): 690.
  24. حسن سلجوق،”تحليل السوق المالية لدول الخليج من حيث بترودولات والتقييم من ناحية تركيا” (أطروحة دكتوراه، جامعة ستانبول، 1987)، 249 و 279.
  25. محمد جان بالانجي، “العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي في القرن الحادي والعشرين”(رسالة ماجستير، ODTÜ، 2015)، 26.
  26. سلجوق، تحليل السوق المالية لدول الخليج من حيث بترودولات والتقييم من ناحية تركيا ،250.
  27. سلجوق، تحليل السوق المالية لدول الخليج من حيث بترودولات والتقييم من ناحية تركيا ،282.
  28. سلجوق، ” تحليل السوق المالية لدول الخليج من حيث بترودولات والتقييم من ناحية تركيا ،285.
  29. سلجوق ،” تحليل السوق المالية لدول الخليج من حيث بترودولات والتقييم من ناحية تركيا “253.
  30. فخري ترك “العلاقات التركية مع دول الخليج (السعودية وقطر والكويت) في ظل حكم حزب العدالة والتنمية”. مجلة العلوم الاجتماعية والطبيعية 2، (2009): 22.
  31. أحمد أوجآغاج،  “العلاقات بين تركيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربي: نحو شراكة”(رسالة ماجستير، جامعة ساكاريا، 2013): 87.
  32. غراهام فولر، الجمهورية التركية الجديدة: تركيا كدولة محورية  في العالم الإسلامي  (المعهد الأميركي للسلام، 2007)، 84.
  33. أوجآغاج,  “العلاقات بين تركيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربي: نحو شراكة,  ” 57-58.
  34. غوفن،” التحليل القطاعي للاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية وتأثيرها على التنمية الاقتصادية في فترة ما بعد عام 1980 في تركيا “،85-95.
  35. أوزليم آك وبرهان الدين زينجين،الاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية المباشرة في تركيا: تقييم لقطاع السياحة، تروي اكاديمي،(5) 1 و92 و96.
  36. غوفن”التحليل القطاعي للاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية وتأثيرها على التنمية الاقتصادية في فترة ما بعد عام 1980 في تركيا “،83.
  37. الاستثمارات الدولية المباشرةفي تركيا، 29, 
  1. وزارة الخزانة التركية،تقرير الاستثمارات الأجنبية المباشرة للرئاسة العامة للاستثمار الأجنبي عام 2005 ، مايو2006، ص 7.
  2. آق وزنجين، “الاستثمارات ذات رأس المال الأجنبي المباشر في تركيا:تقييم لقطاع السياحة”، 96-97.
  3. غوكجن تونجر: “انخفضت الاستثمارات في تركيا بنسبة 19 في المائة في عام 2020: قطر هي أحد أكبرمستثمرَين في تركيا ” اندبندنت  التركية ،28 يناير 2021 ،تم الوصول إليها:24 يونيو 2021 ،

https://www.indyturk.com/node/307611/ekonomi%CC%87/t%C3%BCrkiyeye-do%C4%9Frudan-yat%C4%B1r%C4%B1mlar-2020de-y%C3%BCzde-19-d%C3%BC%C5%9Ft%C3%BC-katar-en-b%C3%BCy%C3%BCk-iki-yabanc%C4%B1

  1. “الاستثمارات الدولية المباشرة في تركيا”، 29,
  1. رئاسة مكتب الاستثمار في جمهورية تركيا، 56,
  1. ف. ستيفن لاررابي،  “الشراكة المضطربة: العلاقات الأمريكية التركية في عصر التغير الجيوسياسي العالمي”،  سانتا  مونيكا، كاليفورنيا: راند للتعاون،2010، 42.
  2. أوجآغاج ,  “العلاقات بين تركيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: نحو سفينة على قدم المساواة,” 51-53.
  3. عبد الله أربوغا، “العلاقات التركية -الخليجية في تداعيات المنافسة والتعاون”، حزب العدالة والتنمية في غضون 15 عاما، كمال إنات، علي أصلان وبرهان الدين دوران (محرر)، (إسطنبول : التواصل2017)، 281.
  4. نوري يشيليورت، العلاقات مع الشرق الأوسط . باسكين أوران (المحرر.)، سياسة تركياالخارجية:        حقائق، ووثائق، وتعليقات منذ حرب التحرير (المجلد الثالث 2001-2012) ،إسطنبول :التواصل , p. 434.; روبرت أولسون،  ‘علاقات تركيا مع مجلس التعاون الخليجي من 2003 إلى 2007 : نماذج جديدة؟، ‘Meditarranean الفصلية، المجلد 19 ، رقم : 3 (2008) ، 68-69. 
  5. بولنت آراس، “تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي: علاقة ناشئة،” سياسة الشرق الأوسط  12، (2005): 89-97.
  6. سين فولي، “مجلة  الشرق الأوسط للشؤون الدولية، (14)، ساي: 3، 2010، ق. 30.
  7. فاليريا تالبوت، “العلاقات التركية الخليجية في الشرق الأوسط المتغير”،  ISPI، تحليل رقم: 178 (2013)، 2.
  8. لينور مارتن، أمن تركيا ومجلس التعاون الخليجي، الدراسات   التركية، 10:1، 79-83.
  9. ف. ستيفن لارابي، “الشراكة المضطربة: العلاقات الأمريكية التركية في عصر التغير الجيوسياسي العالمي”،42.
  10. أوجآغاج ,  “العلاقات بين تركيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: نحو شراكة,”60.
  11. أوجآغاج ,  “العلاقات بين تركيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: نحو شراكة,”55.
  12. تالبوت، “العلاقات التركية الخليجية في الشرق الأوسط المتغير”،6.
  13. روبرت أولسون، “علاقات تركيا مع مجلس التعاون الخليجي من 2003 إلى 2007،”  فصلي  البحر الأبيض المتوسط  19، (2008 ياز): 78.
  14. يشيليورت، “العلاقات معرالشرق الأوسط” ، ص 435.
  15. ترك “العلاقات التركية مع دول الخليج (السعودية وقطر والكويت) في ظل حكم حزب العدالة والتنمية”, 28.
  16. آق وزنجين ،”الاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية المباشرة في تركيا: تقييم لقطاع السياحة”، 99.
  17. آق وزنجين،”الاستثمارات ذات رأس المال الأجنبية المباشرة في تركيا: تقييم لقطاع السياحة”، 92 و 96.
  18. غولشاه ن.آقايا، “مجلس الأعمال الخليجي نادي الملوك  النظام الإقليمي المتغير ” ، سيتا للتحليل ، 70 ، ص 23. 
  19. محمدجان بالانجي،  “العلاقات بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي في القرن الحادي والعشرين”(رسالة ماجستير، ODTÜ، 2015)، 60.
  20. تالبوت، “العلاقات التركية الخليجية في الشرق الأوسط المتغير”،7-9.
  21. م. أتامان ن. أكايا، “تركيا والخليج بعد الربيع العربي”، العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا: فجر عصر جديد،  المحررين: أوزدن زينب أوكتاف وهيلين ساري إرتم، (كامبريدج: مركز أبحاث الخليج، 2015)، 74.
  22. تالبوت، “العلاقات التركية الخليجية في الشرق الأوسط المتغير”،7-9.
  23. عبد الله الشامري، “الطريق الجديد في سياسة المملكة العربية السعودية: الفرص والتحديات”.تحليل الشرق الأوسط     

               6 رقم: 61 (2015)، 74.

  1. مصطفى اليتيم،”هيكل ثلاثي القطب وتركيا في الشرق الأوسط ،”  تحليل الشرق الأوسط ،أبريل 2021، المجلد:12، العدد:100، 24-27.
  2. إسماعيل نعمان تلجي، “الاتفاقيات المتغيرة في مقاليد السياسة الخليجية، ” أبريل 2021، المجلد:12، العدد:100، 14. 
  3. محيي الدين آتامانو إسماعيل آكدوغان “المملكة العربية السعودية 2017،” الشرق الأوسط2017 في ، المحررين: كمال إنات ومحيي الدين أتامان، (أنقرة: دار قديم للنشر،218)، 172-174.
  4. https://www.aa.com.tr/tr/analiz/turkiyeye-yatirimda-hollanda-abd-ve-ingiltere-basi-cekiyor/207195
  5. https://www.aa.com.tr/tr/analiz-haber/korfezin-turk-bankalarina-ilgisi-suruyor/1050294 
  6. شريف ديليك، مكانة تركيا في الاستثمارات القطرية ، سيتا،ديسمبر 2020، تحليل رقم 341، 16. 
  7. ميرفي كايا وأميرهان كايا، “العلاقات الاقتصادية والسياسية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي (KI K)في الألفية الجديدة “، مجلة ماناسللبحوث الاجتماعية،8، العدد: 1، 517.
  8. “الحركة الخليجية في الاقتصاد”، برغن ، 17 أكتوبر2020 ،  

https://www.birgun.net/haber/ekonomiye-korfez-atesi-319497

  1. ديليك، “مكانة تركيا في الاستثمارات القطرية “،15.
  2. كايا وكايا،” العلاقات الاقتصادية والسياسية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي (KI K)في الألفية الجديدة ” 516.
  3. كايا وكايا،” العلاقات الاقتصادية والسياسية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي (KI K)في الألفية الجديدة ”   517.
  4. ديليك، “مكانة تركيا في الاستثمارات القطرية”،15 .
  5. آق وزنجين،”الاستثمارات الرأسمالية الأجنبية المباشرة في تركيا: تقييم لقطاع السياحة”، 101.
  6. إسماعيل نعمان تلجي وجوكخان إريلي، “الاستثمارات   كأدوات للسياسة الخارجية: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة وقطرمثالا، أورسام ،مارس2021، التقرير رقم: 26، 31.
  7. https://www.haberturk.com/korfez-ulkelerinden-turkiye-ye-yatirim-5-yilda-2-5-milyar-dolari-buldu-2609272-ekonomi 
  8. كايا وكايا،  ” العلاقات الاقتصادية والسياسية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي (KI K)في الألفية الجديدة “، 517.
  9. https://www.tcmb.gov.tr/wps/wcm/connect/tr/tcmb+tr/main+menu/istatistikler/doviz+kurlari/gosterge+niteligindeki+merkez+bankasi+kurlarii
  10. روبرت أولسون، “علاقات تركيا مع مجلس التعاون الخليجي من 2003 إلى 2007،70-73.
  11. ترك ” العلاقات التركية مع دول الخليج (السعودية وقطر والكويت) في ظل حكم حزب العدالة والتنمية”, 29.
  12. روبرت أولسون، “علاقة تركيا مع مجلس التعاون الخليجي من 2003 إلى 2007،”70-73.
  13. روبرت أولسون، “علاقات تركيا مع مجلس التعاون الخليجي من 2003 إلى 2007،”74-75.
  14. https://tr.euronews.com/2020/11/27/chp-genel-baskan-k-l-cdaroglu-borsa-istanbul-un-yuzde-10-unu-kaca-satt-n-z
  15. https://www.indyturk.com/node/279421/haber/i%CC%87yi%CC%87-partiden-katarla-yap%C4%B1lan-anla%C5%9F%20%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7-ili%D9%AAC5%D9%AA9Fkin-a%20%D9%AAC3%D9%AAA7%D9%AAC4%D9%AAB1klama-kapal%D9%AAC4%D9%AAB1-sat%D9%AAC4%D9%AAB1n-buys 
  16. محمد آجيت، ليست جيشا مباعة بل عقول  ،   ” يني شافاك،30 نوفمبر 2020، https://www.yenisafak.com/yazarlar/mehmet-acet/satilmis-ordu-degil-satilmis-kafalar-2056932 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a7%d8%aa/gulf-countries-investments-in-turkey/feed/ 0 4642
المشهد الاسبوعي في تركيا | 23 – 29 يونيو 2022  http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-23-29-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-23-29-june-2022/#respond Fri, 29 Jul 2022 13:42:42 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4774 تركيا توقع مذكرة ثلاثية مع فنلندا والسويد للتعاون ضد الإرهاب في إطار مفاوضات انضمام الدولتين إلى حلف الناتو.

الرئيس التركي أردوغان يدعو السويد إلى تغيير موقفها من تنظيم حزب العمال الكردستاني.

الجيش التركي يواصل عملياته في منطقة نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات شمال سوريا.
المخابرات التركية تقبض على جاسوس يعمل لصالح اليونان، ويجمع المعلومات لصالحها، وهو رجل أعمال يحمل الجنسية اليونانية من أصول إيرانية.

تركيا تبدأ بتجربة أو سفينة حاملة للطائرات، والتي ستحمل طائرات مسيّرة.

تركيا تعلن شروعها في تصنيع أول غواصّة محلية. 

الجيش التركي يستمر في عملياته العسكرية في شمال العراق، ويستهدف عدداً كبيراً من الأهداف التابعة لحزب العمال الكردستاني هناك. 

إسطنبول تحطّم الرقم القياسي في عدد السياح القادمين في شهر أيار\مايو.

الجيش التركي يبدأ باستخدام السرب الأول من الدرونات الحاملة للذخائر “بويغا” والتي يمكنها حمل الذخائر وإلقائها فوق الأهداف المختلفة.

المشهد الداخلي:

على الصعيد الداخلي لم يكن هناك أي تطورات أو تنقلات مهمّة في الساحة السياسية التركية، ولكن ما زال الخطاب العنصري مرتفعاً في الشارع التركي بتحريض من رئيس حزب ظفر أوميت أوزداغ، والذي يستخدم الملف كورقة ضغط سياسية على الرئيس التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية، كما يستفيد من هذا الخطاب في استقطاب الأصوات التي تصوّت لصالح المعارضة. 

ورغم هذه الموجة العنصرية إلا أن مدينة إسطنبول حطّمت رقما قياسياَ في عدد السيّاح الذين أتوا إليها في شهر مايو، إذ بلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة خلال شهر أيار مليون و400 ألف سائح. 

من جهة أخرى فقد شهد هذا الأسبوع زخماً في مشاريع الصناعات الدفاعية التي تعمل عليها تركيا، فقد تمت أول عملية إبحار تجريبية لسفينة الأناضول التركية، حاملة الطائرات، والتي سيستعين بها الجيش التركي في شرق المتوسط، وستكون قاعدة متنقلة للطائرات المسيّرة التركية من طراز بيرقدار وغيرها، وتحمل هذه السفينة أهمية استراتيجية في ضوء ارتفاع التوتر مع اليونان في شرق المتوسط وفي بحر ايجه.

المشهد الخارجي:

على الصعيد الخارجي كان أبرز تطور هو مشاركة الرئيس التركي اردوغان في قمة الناتو في مدريد، ولقاءه مع الرئيس الأمريكي بايدن وعدداً من رؤساء دول الناتو، وقد حملت هذه القمة أهمية استثنائية بسبب الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع الناتو ومع السويد وفنلندا حول عدم ممانعة انضمام هذه الدول إلى حلف الناتو مقابل تفهّم هذه الدول لمخاوف تركيّا الأمنية، وعدم تسامحهم مع حزب العمال الكردستاني، إضافة إلى مطالب تركيا من جميع دول حلف الناتو والمتمثلة برفع حظر المنتجات المتعلقة بالصناعات الدفاعية، وتقليل الحشد الأمريكي في اليونان، وعدم دعم الخطاب اليوناني في وجه تركيا. 

وإضافة إلى هذه المطالب المعلنة، فقد تحدثت بعض الصحف عن مطالب غير معلنة متمثلة في مطالب تركيا بالاعتراف بقبرص التركية كدولة مستقلّة. 

وإلى جانب هذا الأمر، فقد استمرت عمليات الجيش التركي في شمال سوريا، وفي شمال العراق أيضاً ضد معاقل حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية التي تعتبرها تركياً فرعاً لمنظمة العمّال الكردستاني، وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع حلف الناتو لدخول السويد وفنلندا، والتي طلبت فيها تركيا أيضاً تفهّم مخاوف تركيا الأمنية من الجنوب، الأمر الذي يعتبر إشارة لتغاضي هذه الدول عن قيام تركيا بعملية عسكرية في شمال سوريا. 

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-23-29-june-2022/feed/ 0 4774
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية  | 17 – 23 يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-17-23-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-17-23-july-2022/#respond Sun, 24 Jul 2022 13:14:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4635 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشر مركز موشيه دايان لدراسات أفريقيا والشرق الأوسط مقالاً بعنوان “بين كأس العالم وحماس: الجزيرة ‘في عام قطر'” ويتناول التالي:

  • كانت هناك روابط مهمّة بين زعيم القاعدة أسامة بن لادن والجزيرة في التسعينات، حيث أن أشرطة خطابات أسامة بن لادن المناهضة لأمريكا وصلت إلى ملايين الأشخاص بفضل شبكة الجزيرة. 
    • قام أيمن الظواهري، الذي يُعَدُّ الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة، بالإدلاء بتصريحات في أشرطةٍ تمَّ نشرها في سبتمبر 2020 ويناير 2022 والتي تتَّهم قطر والجزيرة نظراً إلى التقارب الأخير الحاصل بين قطر والولايات المتَّحدة وإسرائيل. 
    • وتشير تصريحات الظواهري هذه إلى خيبة الأمل والانزعاج من هذا التحوّل الحاصل في قطر.  
  • قامت قطر في الآونة الأخيرة بترسيخ صورتها الإيجابية والناجحة في الساحة الدولية بالإضافة إلى تحسين مكانتها الإقليمية.
    • منحت الولايات المتَّحدة قطر صفة “الحليف المهم من خارج الناتو”. 
    • وأظهرت قمَّة العُلا أنَّ الدبلوماسية القطرية نجحت في إحباط الدول التي قامت بمقاطعتها.
    • وقد كانت قطر قد عملت في قضايا مثل انسحاب الولايات المتَّحدة من أفغانستان، المفاوضات النووية مع إيران وحرب أوكرانيا. 
    • وستقوم قطر باستضافة كأس العالم عام 2022 والذي أعلنته الدوحة على أنَّه عام قطر. (حيث تمكنَّت قطر من تجاوز العديد من العَقَبَات لاستضافة هذه البطولة، مثل محاولة السعودية وإيران أن تصبحا شريكتين في مثل هذه البطولة بحجَّة أنَّ مثل هذه البطولة تُعتَبَرُ كبيرةً جداً بالنسبة لقطر.)
  • وقد قامت الدوحة ببعض التغييرات في السياسة التحريرية لقناة الجزيرة وذلك لعدم الإضرار بصورة قطر المرموقة التي تمَّ إنشاؤها في “عام قطر”. 
    • فمنذ قمَّة العُلا حدث تغيير كبير في خطاب القناة تجاه الدول المجاورة ودول المنطقة، فلم يبقَ أي أثر للحرب الإعلامية الشرسة التي حدثت خلال فترة المقاطعة. 
    • خلال الاحتلال الأمريكي للعراق كانت القناة متعاطفة مع الحركات الجهادية العالمية، بالإضافة إلى أنَّ موقف الجزيرة كان واضحاً أيضاً فترة الربيع العربي، إلّا أنَّه بعد سيطرة العناصر الجهادية على مناطق مختلفة قامت قناة الجزيرة، مثل غيرها من القنوات، بتبنّي موقف حاسم ضد التنظيمات المتطرّفة مثل داعش. 
  • تواصل قناة الجزيرة تناول القضايا التي من المُحتَمَل أن تخلق أزمةً دبلوماسية ولو كان ذلك بشكل ضئيل، فبدلاً من شاشات الجزيرة الرئيسية، يتم مناقشة هذه القضايا على حسابات التواصل الاجتماعي لكبار المراسلين والمذيعين أو من خلال قنوات شبكة الجزيرة الأخرى الأقل مشاهدة (مثل الجزيرة مباشر والجزيرة+). 
    • لا تزال قناة الجزيرة تمثّل صوت حركة النهضة في تونس أو تعرض انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وتدافع عن الصحفيين المسجونين وغيرهم من القضايا، إلّا أنَّ ما يُنشَرُ حول هذه المسائل أقل بكثير مقارنةً بما تمَّ بثّه في الأيام الأولى للربيع العربي. 
  • غير أنَّ القضية الفلسطينية تبقى خطاً أحمر لقناة الجزيرة لا يمكن تجاوزه على الرغم من التغييرات العديدة في استراتيجيتها الإعلامية، فنجد القناة تواصل إنتاج خطاب مؤيّد لحماس حتى في “عام قطر”. 
    • وخصوصاً بعد مَقتَل الصحفية شيرين أبو عاقلة، فقد كثَّفت القناة الخطاب المُعادي لإسرائيل. 

نشر معهد القدس للاستراتيجيات والأمن (جيسس) مقالاً بعنوان “تركيا وإيران: أبقِ أصدقاءكَ قريبين، وأعداءَكَ أقرب” ويتناول التالي:

  • على الرغم من العنف الذي حدث في القدس في رمضان الماضي إلّا أنَّ العلاقات التركية-الإسرائيلية أحرزت تقدّماً. وبسبب تزايد التهديد الإيراني قرب نهاية مايو دعت إسرائيل مواطنيها بعدم الذهاب إلى تركيا. ومن خلال التعاون بين الاستخبارات التركية والموساد تمَّ اعتقال ثمانية أشخاص يُعتَقَدُ أنَّهم كانوا يستعدّون لمهاجمة الإسرائيليين. 
    • وبناءً على ذلك فقد نفت إيران هذه الادّعاءات التي لا أساس لها من الصّحة ووصفتها بأنَّها محاولة إسرائيلية لتعطيل العلاقات التركية-الإيرانية.
  • وعلى الرغم من الطبيعة المتوتّرة للعلاقات التركية-الإيرانية فإنَّ البلدين يشتركان في بعض المصالح المشتركة.
    • فكلا البلدين يقاتلان الانفصاليين الأكراد و يتعاونان ضد الاستقلال الكردي في شمال العراق. 
    • إنَّ هناك تجارة حدودية مهمّة بين تركيا وإيران، ولذلك فقد بذلت تركيا محاولات مختلفة للالتفاف على العقوبات الدولية ضد إيران، فعلى الرغم من كونها عضواً في الناتو إلّا أنَّها صوَّتت ضد العقوبات المفروضة على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتَّحدة، وقامت بخرق عقوبات الأمم المتَّحدة من خلال بنك هالكبانك. 
    • إنَّ هذا الموقف التركي لم يتغيّر اليوم، فنرى أنَّه في قمّة جاووش أوغلو وعبد اللهيان صرّح الجانب التركي مرَّةً أخرى بضرورة رفع العقوبات المفروضة على إيران. 
  • إنَّ قضيّة منطقة قره باغ تمثّل أحد المواجهات بين تركيا وإيران.
    • فقد استولت أذربيجان على منطقة قره باغ من خلال دعم تكنولوجيا الأسلحة التي قدّمتها تركيا وإسرائيل، وبذلك فقد اتّسعت الحدود الإيرانية-الأذربيجانية بشكل ملحوظ وازداد النفوذ التركي في القوقاز. 
    • يعيش عدد كبير من المواطنين الإيرانيين من أصل أذربيجاني في شمال غرب إيران، وبالنسبة لإيران فإنَّ أذربيجان الخالية من التهديدات الأرمينية يمكن أن تركّز اهتمامها على هذه المنطقة، لذلك قامت إيران بتوفير ممرٍ لأرمينيا لشراء أسلحة جديدة من روسيا.  
    • وقد ساهمت تطورات مثل قراءة الرئيس التركي إردوغان لقصيدة أراس في باكو، وتطبيق مناورات عسكرية مشتركة تركيا وأذربيجان وباكستان في باكو في زيادة القلق الإيراني حيث بلغ ذروته. 
  • إنَّ العراق هو أحد الساحات الرئيسية للتنافس بين البلدين. 
    • منذ بدء عملية “قفل المخلب” عام 2019 لمحاربة حزب العمال الكردستاني، قامت تركيا ببناء 38 قاعدة عسكرية في شمال العراق. وبحسب التصريحات الرسمية التركية فإنَّ مناطق حفتانين، ميتينا، زاب، سيدكان، أفاشين، هاكورك، بازيان وسينو في شمال العراق تخضع حالياً للسيطرة التركية. 
    • إنَّ هذه الأنشطة التركية في شمال العراق أصبحت مصدر قلق لإيران، وأصبحت هذه المخاوف أكثر حدّة عندما أعرب رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني عن رغبته في بيع غاز حكومة إقليم كردستان إلى أوروبا عبر تركيا. 
    • بعد التقارب بين تركيا وإقليم كردستان، أصبح حزب العمال العمال الكردستاني معارضاً لحكومة إقليم كردستان وأصبح حليفاً للميليشيات الشيعية والحشد الشعبي المدعومين من إيران.
    • إنَّ استمرار هجمات واستفزازات الحشد الشعبي ضد تركيا وزيادة وجود حزب العمال الكردستاني في جبال سنجار قد يدفع تركيا لشن هجوم على الحشد الشعبي المدعوم من إيران. 
  • كما هو الحال في العراق فإنَّ كلا البلدان لهما مواقع مختلفة في سوريا. 
    • بينما تدعم تركيا الجيش السوري الحر، تدعم إيران نظام الأسد والعناصر الشيعية المحلّية. فمن خلال عملية درع الفرات في عام 2016 أصبح لتركيا دوراً نشطاً في سوريا. 
    • بالنسبة لتركيا فإنَّ وجود حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا يشكّل تهديداً لوحدتها الوطنية، ولذلك فقد سعت تركيا لتنفيذ عمليات عسكرية في هذه المنطقة والتي أدَّت إلى القضاء بشكلٍ كبير على وجود حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب على طول حدودها.
    • إلّا أنَّه بسبب استمرار تواجد حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب في منطقتي تل رفعت ومنبج، فإنَّ تركيا تخطط لتطهير الجانب الغربي من نهر الفرات بالكامل من هذه العناصر. وبسبب أنَّ بلدتا النوب والزهراء ذات الأغلبية الشيعية تقعان في منطقة تل رفعت فغنَّ إيران تشعر بالقلق من سيطرة تركيا على هذه المناطق بالكامل. 
    • وخلال اجتماع جاووش أوغلو وعبد اللهيان، وافق وزير الخارجية الإيراني على أنَّ تركيا لها الحق في إجراء عملية عسكرية في شمال سوريا وضمان أمنها.
  • بالإضافة إلى كل ذلك، فإنَّ مشكلة المياه تُعتَبَرُ قضية يمكن أن تسبب صراعات كبيرة بين البلدين. 
    • ففي العقد الماضي عانت تركيا وإيران من من موجات جفاف شديدة تسبّبت في اختفاء بعض البحيرات والأنهار في كلا البلدين.
    • يُعتَبَر نهرا دجلة وأراس من العناصر الحيوية لأنظمة الري في كلا البلدين، حيث أنَّ تركيا أقامت على نهري دجلة والفرات 19 سد و14 محطّة لتوليد الطاقة الكهرومائية، أمّا نهر أراس فهناك سدود اكتمل بناؤها وأخرى لا تزال قيد الإنشاء.  
    • وإنَّ إيران تُحَمِّل تركيا مسؤولية نقص المياه في العراق وإيران، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ تركيا تُبرِز قضيّة أزمة المناخ وسوء إدارة إيران للمياه. 
  • إنَّ تحسين علاقات تركيا مع إسرائيل والإمارات والسعودية ومصر إلى حدٍّ ما ساهم في عزل إيران. 
    • فقد حقّقت تركيا نجاحاً دبلوماسياً بعد محاولة إيران الفاشلة في الهجوم على إسرائيليين على الأراضي التركية، بالإضافة إلى تحقيقها مكاسب في سوريا. 

نشر المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية (ميتفيم) مقالاً بعنوان “لماذا لا يزال اليسار الإسرائيلي ينظر ببرود إلى دول الخليج؟” ويتناول التالي:

  • بعد وقتٍ قصير من التوقيع على اتفاقيات إبراهام، تمَّ تأيس منظمة غير حكومية تُسَمَّى “شراكة” وذلك بتعاون إسرائيلي-إماراتي، وتهدف هذه المنظّمة إلى إقامة علاقة بين المجتمع العربي وإسرائيل من خلال الاستفادة من الأجواء الإيجابية الناشئة. وتتضمَّن إدارة هذه المنظّمة أسماء شخصياتٍ من اليمين الإسرائيلي. 
    • ليس فقط في منظّمة شراكة، بل إنَّ الأشخاص والمؤسسات العاملة في هذا المجال في إسرائيل هم من اليمين الإسرائيلي بشكلٍ عام. 
  • من جهةٍ أخرى فإنَّ اليسار الإسرائيلي من أفراد ومؤسسات تتقارب بحذر تجاه هذا التقارب بين إسرائيل ودول الخليج. 
    • أهمّ مخاوف اليسار: كون الإمارات ليست نظاماً ديموقراطياً، وانتهاكها لحقوق الإنسان بشكل منهجي، تمكين وصول مثل هذا النظام إلى الأسلحة والتقنيات الإسرائيلية، غير أنَّ المستفيدين الحقيقيين من هذا الاتفاق هم من حول نتنياهو وترامب. 
  • إنَّه من المعقول أن يتبنّى اليسار الإسرائيلي مثل هذا الموقف عندما تمَّ التوقيع على الاتفاقيات لأول مرّة، إلّا أنَّه ليس مناسباً له أن يظلَّ ثابتاً على موقفه في الوقت الذي تستمرُّ فيه العلاقات بين البلدين في التطور بأبعادٍ متعدّدة. 
    • ويوضِّح سياسيٌّ يساري سبب ابتعاد اليسار الإسرائيلي عن هذا التقارب بأنَّ هذا التقارب الإسرائيلي-الإماراتي ،الذي حدث من خلال وسيط أحمق (ترامب)، ما هو إلّا تجارة اقتصادية مبنيٌّة من أولِّها لآخرها على المصالح.   
    • وينتقد سياسي يساريّ آخر منح هذه الاتفاقيات الحق لإسرائيل في تجاهل الفلسطينيين. 
    • بعد الاتفاقيات، برز الخليجيون الذين يعبرون عن حبّهم ودعمهم لإسرائيل ولهذه الاتفاقيات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلّا أنَّ هذه الفئة تعبِّرُ عن ثلث الجمهور الإماراتي فقط. 
  • إنَّ دول اتفاقيات إبراهيم تبدو أقرب إلى اليسار الإسرائيلي، فهم يريدون الاعتراف بالإسرائيليين الذين يدعمون حلّ الدولتين أو أؤلئك النشطاء في السعي إلى السلام بين الدولتين، إلّا أنَّ اليسار الإسرائيلي يفوِّت هذه الفرصة. 

المراجع:

  1. https://dayan.org/he/content/5962
  2. https://jiss.org.il/en/yanarocak-turkey-and-iran/
  3. يمثّل نهر أراس الحدود بين إيران وأذربيجان، حيث يعيش الأتراك على جانبي النهر. وقد أثارت الأسطر التالية في القصيدة التي قرأها إردوغان ردود فعل: فصلوا أراس، ملؤوه بالرمل؛ لن أكن لأتركك، فصلوني عنك بالغصب.
  1. https://mitvim.org.il/en/publication/why-is-the-israeli-left-still-turning-a-cold-shoulder-to-gulf-states/ 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-17-23-july-2022/feed/ 0 4635
المشهد الاسبوعي في تركيا | 15 – 22 يوليو 2022  http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-15-22-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-15-22-july-2022/#respond Fri, 22 Jul 2022 13:29:22 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4762 الرئيس أردوغان يشارك في القمة الثلاثية في طهران مع الرئيس الإيراني رئيسي والرئيس الروسي بوتين، وقد أظهرت القمة عدم وجود توافق بين الدول الثلاث حول العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. 

الرئيس التركي أردوغان: على أمريكا أن تخلي منطقة شرق الفرات من جنودها.

توقيع اتفاقية التنسيق والتعاون الأمني بين تركيا وطاجكستان بحضور وزيري داخلية البلدين.

رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير يعلن عن دخول منظومة “شاهين” الدفاعية المجهزة ضد الطائرات المسيرة الصغيرة في حيز الاستخدام.

وزارة التجارة التركية تحضر استراتيجية “تجارة الدول البعيدة” بالاستفادة من الوسائل الحديثة وسوق التجارة الإلكترونية

وزارة الداخلية التركية تعلن عن عملية عسكرية في مدينة فان ضد الأعمال الإرهابية داخل البلاد بمشاركة ٥٣٠ عنصر أمني.

المخابرات التركية تنفذ عملية أسفرت عن تحييد عز الدين إنان أحد قادة التنظيم الإرهابي   .

الخطوط الجوية التركية تُقِلّ أكثر من ٢٦٠ ألف راكب يومياً لتحقق نسبة امتلاء قدرها ٨٧٪؜.

احتفالات في الذكرى السادسة للمحاولة الانقلابية الفاشلة (١٥ تموز).

المشهد الداخلي:

احتفلت تركيا بالذكرى السادسة لفشل المحاولة الانقلابية التي حاول تنظيم فتح الله غولن تنظيمها ضد الرئيس التركي اردوغان والدولة التركية في 15 تموز 2016، وترى تركيا أن هذه المحاولة الانقلابية تمت بدعم أو ضوء أخضر غربي بسبب السياسات التركية المختلفة عن الرؤية الغربية في عدد من الملفات مثل الشرق الأوسط وشرق المتوسط.

من جانب آخر، استمرت تركيا في الإعلان عن ابتكارات جديدة في مجال تكنولوجيا الصناعات الدفاعية، فقد أعلن رئيس الصناعات الدفاعية إسماعيل شاهين عن تصنيع منظومة دفاع جوي جديدة متخصصة في مواجهة الأهداف الجوية الصغيرة والصغيرة جداً مثل الدرونات، وفي واقع الأمر فإن هناك حاجة كبيرة جداً إلى تصنيع مثل هذا النوع من الأنظمة، خصوصاً مع وجود تهديدات كبيرة تواجه الجيش التركي الموجود في شمال سوريا والعراق، من قبل الميليشيات التي تملك عدداً كبيراً جداً من الطائرات المسيّرة. 

المشهد الخارجي:

انعقدت القمّة الثلاثية التركية الإيرانية الروسية في طهران، بعد أقل من أسبوع من انعقاد قمّة جدّة التي جمعت الرئيس الأمريكي بقادة الدول العربية، الأمر الذي اعتبره البعض رمزية مهمّة، خصوصاً أن هذا اللقاء كان الأول للرئيس الروسي بوتين مع أردوغان منذ بداية الحرب الأوكرانية – الروسية. 

الملف الأبرز لتركيا في هذه القمّة كان الحصول على موافقة إيرانية وروسية أو على الأقل التفاهم معهم بشأن العملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من هاتين الدولتين، فروسيا لا تريد أن تترك المنطقة للجيش التركي كي يدخلها، بل تفضَل ان تتفاهم الوحدات الكردية مع النظام السوري وتعود هذه المناطق إلى النظام السوري، أما إيران فهي ترى ان هناك انسحاباً روسياً بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتطمح إلى ملء الفراغ المتشكّل في المنطقة، بدلاً من ترك المنطقة لتركيا. 

أما تركيا فقد استطاعت الحصول على ضوء أخضر للعملية من الغرب، وهو الشق الأهم بالنسبة لها، وذلك بسبب ملف انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، وكانت تطمح إلى التفاهم مع إيران وروسيا في هذه القمة، الأمر الذي لم يتم، بل عمّق الخلافات الموجودة بين هذه الدول حول الملف السوري، ولكن اتفقت جميع الدول المشاركة في القمة على موضوع واحد، ألا وهو ضرورة خروج الولايات المتحدة من سوريا. 

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-15-22-july-2022/feed/ 0 4762
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية | في النصف الأول من يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/#respond Sat, 16 Jul 2022 13:15:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4591 قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط

جيوسياسياً

يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الرحلة في إرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمنطقة في وقت يسوده عدم اليقين الجيوسياسي عندما تعمل الجهات الفاعلة الخارجية الأخرى، ولا سيما روسيا والصين، بطرقها الخاصة للتأثير على الاتجاهات في جميع أنحاء المنطقة.

و تعدّ الزيارة فرصة لتحويل إطار عمل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط بعيداً عن العسكرة، نحو نوع جديد من المشاركة و السعي إلى إقامة علاقات أعمق مع شعوب وحكومات المنطقة و المساعدة في تعزيز الاتجاهات نحو خفض التصعيد والمزيد من التكامل الإقليمي.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

دبلوماسياً

تتضمن رحلة الرئيس جو بايدن الأولى إلى منطقة الخليج أجندة غنية وطويلة من البنود ذات الأولوية القصوى. و في مقدمتها، الخطوات المستقبلية بشأن إيران- بالنظر إلى الاحتمالية المتزايدة لعدم التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة.

إضافةً للجهود المبذولة للوصول إلى حل تفاوضي للنزاع اليمني و السعي لتعزيز المزيد من ترتيبات التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وتحسين – إن لم يكن الحل الكامل – للخلافات بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين حول كيفية معالجة التأثير العالمي للعدوان الروسي في أوكرانيا وإدارة المشاركة الإقليمية الصينية العميقة.

و توفر الزيارة فرصة ليس فقط لمعالجة القضايا الحالية ولكن لوضع الهياكل التي يمكن أن تحافظ على التعاون والتنسيق في المستقبل كترشيح السفراء و عودة الاجتماعات المنتظمة في كل من المنطقة والولايات المتحدة و التي كانت سابقاً بمثابة فرص لضمان التنسيق بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

عسكرياً

تعد خطط شراء الصواريخ البالستية الأخيرة  للمملكة العربية السعودية – وربما التطوير المحلي بمساعدة الصين – أكثر ما يقلق وزارة الدفاع الأمريكية.

و على الرغم من صعوبة مهمة بايدن، يجب أن يبذل قصارى جهده لإقناع السعوديين بأن انتشار الصواريخ البالستية في الشرق الأوسط يزعزع الاستقرار بطبيعته. و أن آخر ما تحتاجه المنطقة هو سباق الصواريخ الهجومية بالنظر إلى مدى قوة تلك الأسلحة وتدميرها.

و ربما تكون حقيقة أن السعوديين أقل طمأنة من أي وقت مضى عندما يتعلق الأمر باستعداد واشنطن لحمايتهم من العدوان الإيراني قد أثرت على اتخاذ قراراتهم الأمنية. ولكن حتى لو لم تكن هذه المخاوف موجودة ، فمن غير الواضح أن الرياض كانت ستتخلى عن خيار الصواريخ الهجومية تماماً.

و لكن الجدير بالذكر أن نظام الإنذار المبكر المشترك هو الأكثر أهمية دفاعياً لأنه الدرع الأول، ولا يمكن إدارته ونشره إلا من قبل الولايات المتحدة، والتي من شأنها أن تعمل كمحور يوفر البيانات من خلال أقمارها الصناعية لجميع محطات أنظمة الإنذار المبكر المشتركة داخل دول الخليج العربية المشاركة.

ختاماً، يجب أن تعلم الرياض أن زيادة التعاون مع الصين في مجال الصواريخ الهجومية سيؤدي إلى فقدان الدعم الأمريكي الكامل للدفاع الصاروخي.

أمن الطاقة

في إطار زيارة الرئيس بايدن، ستكون هناك فرصة للقاء القيادة الإقليمية لمناقشة التحدي المشترك لأمن الطاقة في المستقبل والنظر في الدور المركزي لدول الخليج.

و يتوجب على الرئيس الأمريكي أن يركز بدرجة أقل على “طلب” قصير الأجل وأن يركز أكثر على الشراكة المحتملة مع دول الخليج لتلبية الاحتياجات الأوسع لانتقال الطاقة في الأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

إذ أن مطالبة المملكة العربية السعودية بتحمل العبء سيخلق في النهاية سوقاً أكثر عرضة للصدمات، إضافةً لصعوبة انفصال المملكة العربية السعودية عن شركائها في أوبك + لا سيما أن معظمهم لا يحققون أهدافهم الإنتاجية.

لقد استوعب منتجو النفط والغاز الخليجيون بالفعل عملية التحول الوشيك للطاقة، مما يعني تناقص الطلب على أهم مصادر عائدات التصدير، وتحولاً محلياً في أسواق العمل، واحتياجات رأس المال الجديدة، ومراجعة دور الدولة في الاقتصاد.

 في الواقع، يخلق ارتفاع الأسعار الآن فرصة لدول الخليج لإدارة الديون القائمة، واتخاذ قرارات استثمارية بشأن قطاعات الطاقة المتجددة وأهداف صافي الصفر، ومضاعفة إجراءات التحرر.

 و إنها أيضاً لحظة للتفكير في كيفية قيام المنتجين الخليجيين المهيمنين بإعادة تشكيل الاقتصاد السياسي للمنطقة الأوسع للتوافق مع احتياجاتهم ، وإعادة وضع علاقتهم مع الولايات المتحدة.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

الزيارة من منظور إيراني

تركز رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط على إيران لكنها أوسع من ذلك. في الواقع، ليس سراً في واشنطن أن الهدف الأساسي لبايدن هو مساعدة إسرائيل والمملكة العربية السعودية على التقارب، باعتبار أن كل من القدس والرياض تشتركان في نفس المخاوف بشأن تصرفات طهران الإقليمية.

و لكن من المحتمل أن تكون أهداف بايدن أكبر بأن تكون الولايات المتحدة مرة أخرى المزود الأمني ​​بلا منازع لحلفائها في الشرق الأوسط وأن تعمل كمنسق بينهم و بين شركائها في المنطقة. ومن ثم، تضغط الولايات المتحدة لتكون بمثابة وسيط بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

و لا تتوقع طهران أن تؤدي زيارة بايدن إلى إنشاء حلف “شمال أطلسي في الشرق الأوسط” ضد إيران كخصم رئيسي له. ولكي يحدث ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من التعديلات الإقليمية.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

اختبار في المنزل

تأتي زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط في لحظة حساسة ، حيث تغذي أسعار النفط المرتفعة التضخم المحلي إضافةً إلى اقتراب تصويت منتصف المدة.

و في السياق، كانت العلاقات الأمريكية السعودية متوترة للغاية، خاصة  فيما يتعلق بحقوق الإنسان، بينما عانت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية من مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت قبل شهرين في جنين. بالتالي، سيكون الرأي العام أكثر تشككاً إذا كان الرئيس يأمل في إحياء العلاقات مع البلدين.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يوجه الديمقراطيون للزيارة نظرة انتقادية جداً بالنظر إلى سجل الرياض والقدس السلبي فيما يتعلق في مجال حقوق الإنسان.

و فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، يبدو أن جهود الرئيس بايدن لإعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة قد وصلت إلى طريق مسدود، لكنها لا تزال مصدر قلق لنظرائها في الشرق الأوسط ونصيبا جيداً من الكونغرس.

موقف الأحزاب السياسية الأمريكية من زيارة بايدن للشرق الاوسط

https://www.ispionline.it/en/pubblicazione/biden-middle-east-reigniting-us-agenda-region-35739

بيان القمة الخليجية الأمريكية المشتركة

صدر البيان المشترك الذي أعقب قمة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية على النحو التالي:

·         جدد القادة التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين بلديهم، والتزامهم المشترك بالبناء على إنجازات القمم السابقة لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور في جميع المجالات.

 ·         أكد القادة التزامهم بالتعاون المشترك لتعزيز جهود التعافي الاقتصادي العالمي، ومعالجة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل التوريد وتأمين إمدادات الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر الطاقة النظيفة والتكنولوجيات، ومساعدة البلدان المحتاجة في تلبية احتياجاتها الإنسانية والإغاثية.

 ·         رحبت الولايات المتحدة بقرار مجموعة التنسيق العربية، التي تضم عشر مؤسسات مالية تنموية وطنية وعربية متخصصة ، بتقديم ما لا يقل عن 10 مليارات دولار استجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميا ودوليا. كما رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة عن تقديم مليار دولار كمساعدات إنسانية حادة جديدة ومساعدات للأمن الغذائي قريبة وطويلة الأجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 ·         أقر القادة بالجهود المستمرة التي تبذلها أوبك + لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية لصالح المستهلكين والمنتجين ودعم النمو الاقتصادي. ورحبوا بالإعلان الأخير لأعضاء أوبك + عن زيادة الإمدادات على مدار شهري يوليو وأغسطس ، وأشادوا بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء أوبك +.

 ·          رحب الرئيس بايدن بالإعلان عن أن بعض شركاء دول مجلس التعاون الخليجي يخططون لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف الشراكة الأمريكية للبنية التحتية والاستثمار العالمية (PGII) للاستثمار في البنية التحتية الحيوية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما في ذلك من خلال الاستثمار في المشاريع التي تعزز أمن المناخ والطاقة والاتصال الرقمي ، وتعزز سلاسل التوريد العالمية وتنوعها.

 ·          أعرب الرئيس بايدن عن تقديره لتعهد دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي توفر الرعاية الصحية المنقذة للحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

·          أكد القادة التزامهم المشترك بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، ودعم الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد الإقليمي، وتعميق التعاون الدفاعي والأمني ​​والاستخباراتي على مستوى المنطقة، وضمان حرية وأمن الممرات المائية. وفي هذا السياق، رحب قادة دول مجلس التعاون الخليجي بتأكيد الرئيس بايدن على التزام الولايات المتحدة بشراكتها الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، واستعدادها للعمل بشكل مشترك مع شركائها في مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة جميع الأطراف الخارجية. تهديدات لأمنهم، وكذلك تهديدات للممرات المائية الحيوية ، وخاصة مضيق هرمز وباب المندب.

 ·         أكد القادة دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج العربي من جميع أسلحة الدمار الشامل ، مؤكدين على محورية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي ، ومواجهة الإرهاب وجميع الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار. 

 ·          أشاد القادة بالتعاون المستمر بين دول المجلس والولايات المتحدة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة وممراتها المائية. وأكدوا التزامهم بالتعاون والتنسيق بين بلدانهم لتعزيز قدراتهم الدفاعية والردعية المشتركة ضد التهديد المتزايد الذي يمثله انتشار المنظومات الجوية غير المأهولة وصواريخ كروز، وكذلك ضد تسليح المليشيات والجماعات الإرهابية.

 ·         ناقش القادة مختلف سبل تعزيز التعاون المشترك بهدف تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون، فضلاً عن تعزيز التكامل والتشغيل البيني في دفاعاتهم الجوية والصاروخية وقدراتهم الأمنية البحرية وأنظمة الإنذار المبكر وتبادل المعلومات.

 ·          رحب القادة بإنشاء فرقة العمل المشتركة 153 وفريق المهام 59 ، اللذان سيعززان التنسيق الدفاعي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والقيادة المركزية الأمريكية لمراقبة التهديدات البحرية بشكل أفضل وتحسين الدفاعات البحرية من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والأنظمة.

 ·          أكد القادة حرصهم على استمرار عقد القمة الأمريكية الخليجية سنوياً.

مجلس النواب الأمريكي يضع عقبة أمام خطة بايدن لبيع طائرات F-16 لتركيا

دعم المشرعون، بهامش 244/179، بنداً في مشروع قانون تفويض الدفاع السنوي الذي يحظر بيع طائرات F-16 إلى تركيا ما لم يضمن بايدن أن توفير مقاتلات شركة لوكهيد مارتن يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وأن تركيا لن تستخدم الطائرات في التحليق الإقليمي غير المصرح به في اليونان.

و في تصريح سابق، قال بايدن إنه يدعم بيع طائرات F-16 إلى تركيا، وهو القرار الذي جاء بعد فترة وجيزة من إشارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دعمه لعضوية فنلندا والسويد في الناتو. وأضاف بايدن عندما سئل عن الصفقة المحتملة في قمة الناتو في مدريد الشهر الماضي: “ليس من مصلحتنا عدم القيام بذلك”.

و قال النائب الديمقراطي فرانك بالوني، أحد الرعاة المشاركين لهذا البند، خلال مناقشة مشروع قانون الدفاع: “ما نقوله هنا هو أننا نريد بعض التحليل التفصيلي لما يجري هنا”. “خلاصة القول أنهم لم يقدموا أي تفسير كيف يصب ذلك الاتفاق في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.”

كما يواجه بايدن معارضة لعملية البيع في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعلى الأخص من السيناتور بوب مينينديز، وهو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي يقود لجنة العلاقات الخارجية. و حتى لو تم إدراج هذا الإجراء في مشروع قانون الدفاع الذي يذهب إلى مكتب بايدن، فإن مينينديز هو واحد من أربعة من كبار قادة الكونجرس الذين سيتعين عليهم عدم الاعتراض على البيع للمضي قدماً.

https://www.bloomberg.com/news/articles/2022-07-14/us-house-sets-hurdle-in-front-of-biden-plan-to-sell-turkey-f-16s

 الحرب الروسية  تسهم في زيادة نفوذ قطر على تدفقات الطاقة العالمية

لعبت قطر دوراً كبيراً في أسواق السلع العالمية منذ أن بدأت في تصدير الغاز الطبيعي المسال منذ أكثر من عقدين. والآن، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وسلسلة من الصفقات لتطوير حقل غاز جديد، من المقرر أن يكون تأثير الدولة الخليجية على تدفقات الطاقة الدولية أكبر.

أعلنت شركة قطر للطاقة، منتج الغاز المملوك للدولة، في الأسابيع الأخيرة عن اتفاقيات مشاريع مشتركة مع خمسة من أكبر شركات النفط العالمية في العالم لمشروع ضخم بقيمة 29 مليار دولار يعرف باسم حقل الشمال الشرقي.

و يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة التصديرية السنوية لقطر من 77 مليون طن إلى 110 مليون طن بحلول عام 2026، مما يساعدها على تجاوز أستراليا كثاني أكبر منتج للوقود بعد الولايات المتحدة.

وقالت كارول نخله، الرئيسة التنفيذية لشركة Crystal Energy الاستشارية ، إن الاضطرابات الناجمة عن الحرب الروسية يمكن أن تساعد قطر في إعادة ترسيخ أهميتها بعد عقد من القتال على الصدارة مع أستراليا والولايات المتحدة.

ووفقاً لمتخصص الغاز الطبيعي المسال في Wood Mackenzie، فرانك هاريس، قامت قطر تاريخياً ببيع معظم الغاز الطبيعي المسال الخاص بها إلى المرافق الآسيوية بموجب عقود طويلة الأجل، وقد طورت “سمعة ممتازة” كمورد موثوق.

و يتمثل أحد التحديات التي يواجهها المشترون الأوروبيون في أن قطر تفضل تقليدياً العقود طويلة الأجل التي تحدد وجهة تسليم ثابتة، بدلاً من العقود المرنة التي يقدمها المنتجون الأمريكيون ، والتي تسمح للمشتري بشحن الوقود في أي مكان.

و يُنظر إلى المشترين الأوروبيين على أنهم أكثر ترددًا في توقيع عقود مدتها 25 عامًا نظراً لعدم اليقين بشأن الدور المستقبلي للغاز في ما يتوقعه معظم القادة في عالم إزالة الكربون.

https://www.ft.com/content/eb611a7b-45dd-4eea-ba62-f9fdac68d1d2

حان الوقت لوضع خطة بديلة للمساعدات السورية

على الرغم من أن بدائل آلية “الأمم المتحدة” للمساعدات إلى سوريا تحمل شكوكاً خاصة بها، إلّا أن استمرار الوضع الراهن المحطَّم لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقف موسكو، وتعريض المدنيين السوريين للخطر، ومساعدة نظام الأسد على تجنب العقوبات- ناهيك عن إثارة شهيته لشحنات الغاز الطبيعي.

لقد طال انتظار خطة بديلة لتلك المتمثلة بترك المساعدات الإنسانية رهينة لروسيا. وبالنظر إلى التدهور المستمر لقرارات “الأمم المتحدة”، وسلسلة التنازلات لموسكو، والصعوبات التي سيواجهها المدنيون المعرضون للخطر في شمال غرب سوريا إذا أُجبر الدبلوماسيون مجدداً على المساومة بشأن التجديد القادم للمساعدات في الشتاء المقبل، فمن الضروري أن يعمل الغرب على تسريع جهوده من أجل صياغة “خطة بديلة”.

وأحد الاقتراحات المطروحة منذ فترة طويلة هو إنشاء صندوق استئماني تديره البلدان المانحة الرئيسية. ومع ذلك، ففي حين أن اتّباع هذا المسار يمكن أن يساعد الحلفاء على تجاوز العوائق الروسية، إلا أنه مليء بالشكوك.

 الأول هو مسألة نطاقه الجغرافي، لا سيما ما إذا كانت ستشمل شمال شرق سوريا في مرحلة ما. إن اهتمام تركيا العميق بهذا الجزء من سوريا والمسألة الأوسع نطاقاً للحكم الذاتي الكردي، يثير تساؤلات جدية حول الكيفية التي قد تنظر بها أنقرة إلى مثل هذه المبادرة  ومحاولة الاستفادة منها.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاهات الاقتصادية الحالية وعوامل أخرى تجعل من غير المؤكد ما إذا كان هذا الصندوق يمكن أن يتناسب مع المستوى الحالي لمساعدة “الأمم المتحدة” ويلبّي باستمرار احتياجات السكان.

ووفقاً لذلك، فإلى أن تتمكن واشنطن وشركاؤها من صياغة خطة بديلة قابلة للاستمرار، يجب عليهم تكريس قدراً كبيراً من العمل لمنع روسيا من توسيع الثغرة الإنسانية إلى سيل من تدفقات الكهرباء والغاز لنظام الأسد.

 وعلى الرغم من عدم ذكر الغاز الطبيعي بشكل مباشر في القرار 2642، إلّا أن اللغة المتعلقة بالكهرباء تفتح الباب لمثل هذه المناقشات. وإذا تم إطلاق خطط لنقل الغاز عبر سوريا لاستخدامه في لبنان، فستواجه هذه الإمدادات خطراً جسيماً في أن تصبح الوقود المستخدم من قبل نظام الأسد في محطات طاقة خامدة أو تعمل جزئياً.

ووفقاً للاتفاقيات الأولية، يُحتمل أن يأخذ النظام ما يصل إلى 8 في المائة من الغاز العابر لأراضيه كرسم عبور، وهو سيناريو جذب اهتماماً كبيراً في جلسات استماع اللجان في “الكابيتول هيل” (مقر المجلس التشريعي للحكومة الأمريكية)، حيث انتقد المشرّعون الأمريكيون بشدة جهود إدارة بايدن لمتابعة مشاريع قد تنتهك “قانون قيصر” بقدر ما تساعد لبنان.

https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/time-develop-plan-b-syria-aid

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/feed/ 0 4591
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية | 01 – 07 يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-01-07-%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%88/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-01-07-%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%88/#respond Thu, 07 Jul 2022 22:23:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4583 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشر مركز آي إن إس إس مقالاً بعنوان “زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط: اقتراحات لأجل إسرائيل” ويتناول التالي:[1]

  • الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارةٍ إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13-16 يوليو.
    • وبعد زيارة بايدن لفلسطين وإسرائيل، سيقوم بايدن بزيارة جدّة لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي والتي سيشارك فيها أيضاً قادة مصر والأردن والعراق. 
  • وقد كان بايدن قد تبنّى موقفاً سلبياً تجاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسبب مقتل خاشقجي، غير أنَّ الواقع الجوستراتيجي الحالي يجبر إدارة بايدن على إعطاء الأولوية لنهج واقعي أكثر من الاتزام بالمبادئ. 
    • حيث أنَّ التضخّم في الولايات المتحدة يشهد ارتفاعات جديدة، وقد تسبَّبت احتمالية خسارة الديموقراطيين للأغلبية في الانتخابات النصفية المقبلة للكونجرس إلى زيادة الضغط على الإدارة لخفض أسعار النفط. 
  • القضايا المُتَوَقَّع أن تبرُز في الاجتماع الأمريكي-السعودي:
    • التزام السعودية بزيادة إنتاج النفط وبذلك تنخفض أسعار النفط. 
    • إعادة ترسيخ صورة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. 
    • استعادة ثقة الدول العربية وبالأخص دول الخليج بالولايات المتَّحدة كحليف رئيسي لها. 
    • توسيع التعاون بين إسرائيل ودول الخليج والدول العربية الأخرى ضمن إطار التعاون ضد إيران. 
    • التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
  • لماذا تُعَدّ هذه الزيارة مهمّة لإسرائيل؟ 
    • إنَّ هذه الزيارة تُعتَبَرُ رمزاً مهمّاً لاستمرار الولايات المتَّحدة بالوقوف إلى جانب إسرائيل في الوقت الذي تبدو فيه حريصةً على الانسحاب من المنطقة. 
    • سواء تمَّ تجديد الاتفاق النووي أم لا فإنَّ زيارة بايدن تهدف إلى تعزيز التنسيق الإقليمي في مواجهة المساعي الإيرانية للتمركز وتوسيع استخدامها للصواريخ والطائرات المسيّرة في المنطقة.
    • إنَّ هذه الزيارة تمتلك القدرة على تعميق اتّجاه التطبيع بين إسرائيل والدول العربية بشكل عام والسعودية بشكل خاص.  
  • التوصيات المُتَعَلِّقة بالعلاقات الإسرائيلية الأمريكية هي كالتالي: 
    • يجب أن يمتلك كلا البلدين فهماً واضحاً للمصالح المشتركة والمُتباينة، حيث أنَّه يجب على إسرائيل أن تعزّز صورتها أمام الكونجرس الامريكي مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح وأولويات الولايات المتّحدة في الحرب في أوكرانيا والتنافس مع الصين. 
    • إنَّ التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتَّحدة بشأن إيران يُعتَبَرُ ضرورياً، حيث أنَّه يجب على إسرائيل أن ترسم الخطوط الحمراء اللازمة مع الإدارة الأمريكية وأن توافق مسبَقاً على الردود السياسية والاقتصادية والعسكرية التي سيتم إظهارها في حال تمَّ تجاوز هذه الخطوط المرسومة. 
    • يُعتَبَرُ تقديم الولايات المُتَّحدة الدَّعم لأنشطة إسرائيل ذو أهمّية كبيرة كورقةٍ رابحةٍ ضد إيران. وبالتالي فإنَّ زيارة بايدن يجب أن تنعكِسَ على هذا الأمر من خلال السعي للتخطيط المُشترك لعمليةٍ ضدّ إيران. 
    • وأثناء هذه الزيارة يجب على إسرائيل أن تؤَكِّدَ على أهمّية الحفاظ على الوجود الأمريكي في سوريا والعراق. 

نشر معهد القدس للدراسات الأمنية والاستراتيجية (جيسس) مقالاً بعنوان “ما الموجود في أجندة شرق المتوسّط” ويتناول التالي:[2]

  • في السنوات الأخيرة زادت إسرائيل وإدارة قبرص اليونانية واليونان العلاقات بينهم في مجال الطاقة والعلاقات العسكرية بشكلٍ ملحوظ، ممّا دفع تركيا لتغيير سياساتها تجاه اتفاقيات إبراهيم. 
    • أصبح منتدى غاز شرق المُتوسِّط، والذي يضمّ مصر وإيطاليا والأردن وفلسطين بالإضافة إلى الدول الثلاثة المذكورة أعلاه (إسرائيل، اليونان، إدارة قبرص اليونانية)، منصّةَ تعاون إقليمية مهمّة لتطوير حقول الغاز الطبيعي. 
    • جرت اجتماعات عديدة بين قادة الدول وتمَّ إجراء تدريبات عسكرية بينهم. 
  • ومن أجل زيادة الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة بين إسرائيل وإدارة قبرص اليونانية واليونان يجب تحديد أجندة سياسية خارجية مشتركة واتّخاذ خطوات مختلفة: 
    • يجب أن تكون الولايات أكثر إدراكاً تجاه شرق المتوسّط. 
      • يتشكّل تقارب الولايات المُتَّحدة مع مصر، والتي تُعتَبَرُ ذات أهميةٍ حاسمة لشرق المُتَوَسِّط، بناءً على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.  
      • بينما يتشكَّل التوجّه في ليبيا نحو العناصر الإسلامية. 
      • سحب منتدى غاز شرق المتوسط دعمه عن أهمِّ مشروعٍ له وهو خط أنابيب مشروع “إيست ميد”. 
      • من المُحتَمَل أن توَجِّه أسعارُ الطاقة المتزايدة اهتمامً الولايات المتَّحدة إلى الشرق الأوسط لفترةٍ من الوقت بعد أن كان قد تحوَّلَ إلى الصين قبل ذلك. وعن طريق استغلال هذه الفرصة يمكن إقناع الولايات المتَّحدة بأهمية هذا التحالف الثلاثي في شرق المتوسّط.
    • بدلاً من تركيا يجب رسم خطّة عمل تتماشى مع مصر والتي تُعتَبَرُ عضواً في منتدى غاز شرق المتوسّط.
      • قامت مصر بتحسين علاقاتها العسكرية مع اليونان وإدارة قبرص اليونانية، بالإضافة إلى تحسّن العلاقات المصرية- الإسرائيلية مؤخّراً.
      • وعلى الرغم من أنَّ تركيا تتبنّى موقفاً أكثر اعتدالاً لأسبابٍ متعدّدة، إلا أنَّها تتحرَّك بدوافع “إسلامية” و”عثمانية حديثة”.
    • يجب اتخاذ إجراءات مشتركة لإبقاء تركيا تحت السيطرة. 
      • إنَّ الحرب الأوكرانية زادت من أهميّة تركيا الاستراتيجية، وذلك لأنَّ الولايات المتَّحدة لا تريد أن تكون تركيا إلى جانب روسيا، ولذلك فإنَّها تمنح أنقرة قدراً معيّناً من الحرّية. 
    • من الضروري دعم جهود اللجنة الرباعية الجديدة لغرب آسيا والمُكَوَّنة من الولايات المتّحدة وإسرائيل والهند والإمارات وذلك لخلق بديلٍ لمبادرة “الحزام والطريق” الصينيّة. 
      • إنَّ الحكومة الهندية تحاول إيجاد بديلٍ لمبادرة “الحزام والطريق” الصينية من خلال ربط الهند بالبحر الابيض المتوسّط عبر الإمارات وإسرائيل. 
      • ومثل هذا الأمر يُرضي الولايات المُتَّحدة، ولذلك يجب أن تدعمه كتلة اليونان- إدارة قبرص اليونانية- إسرائيل- الإمارات. 
  • أثبتت الحرب الأوكرانية أنَّ الحرب لا تزال خياراً حتى في أوروبا، وأنَّ الضعف يستقطب العدوان، ولذلك حتى لو لم يكن هناك تحالفٌ بين إسرائيل واليونانو إدارة قبرص اليونانية فإنَّه يجب على هذه الدول تعزيز قدرات الردع لديها. 

نشر مركز آي إن إس إس مقالاً بعنوان “العالم العربي في خضَمِّ سباق القوى العظمى” ويتناول التالي:[3] 

  • تتعامل الدول العربية باستقلالية متزايدة في سياساتها الخارجية.
    • إنَّ هذه الدول التي تُعتَبَرُ جزءاً من مجال النفوذ الأمريكي الغربي، بدأت بالتقارب مع دولٍ مثل الصين وروسيا لتأسيس تعاون سياسيّ واقتصاديّ وعسكري. 
    • وبهذه الطريقة فإنَّ هذه الدول تقوم بالضغط على الولايات المتَّحدة. 
  • الولايات المتَّحدة الأمريكية: لا تزال تُعَدُّ أكبر مورِّدٍ للإسلحة إلى الشرق الأوسط إلّا أنَّ هذا الوضع تراجع قليلاً مؤخّراً. 
    • روسيا: في الفترة بين 2017-2021 تمَّ توجيه 20% من إجمالي صادرات الأسلحة الروسية إلى الشرق الأوسط وخاصّةً مصر والجزائر، حيث ارتفعت صادرات الأسلحة من روسيا إلى مصر بنسبة 723%، أمّا بالنّسبة للإمارات فإنَّ روسيا أصبحت مورّداً مهمّا لها. 
    • الصين: إنَّ الولايات المتَّحدة تعارض وبشدّة تطوّر العلاقات الأمنية بين دول الخليج والصين، وتمتنع الولايات المتَّحدة عن بيع بعض الأنظمة لدول المنطقة من خلال الالتزام بالعقود مثل الحفاظ على التفوّق العسكري النوعي لإسرائيل ونظام حماية تكنولوجيا الصواريخ. بينما تركّز الصين على على هذه الأنظمة في صادراتها الدفاعية للمنطقة. (الطائرات المسيّرة المتطوّرة، الأنظمة المُضادّة للصواريخ، والأنظمة المُضادّة للطائرات المُسَيَّرة)
  • لماذا تتّجه الدول العربية إلى بدائل لها مثل روسيا والصين؟ 
    • رفض الولايات المتَّحدة بيع بعض أنظمة الأسلحة. 
    • السعي لعدم الارتباط بمورّد واحد. 
    • ربط الدول الغربية مسألة بيع الأسلحة بشؤونها الداخلية وقضايا حقوق الإنسان (مثل التعليق المؤقّت للواردات إلى السعودية بعد اغتيال جمال خاشقجي). 
    • استعداد الصين وروسيا لإنشاء منشآت للبحث والتطوير وإنتاج الأسلحة في الدول العربية (توقيع الصين والسعودية اتفاقيات لتطوير وإنتاج طائرات بدون طيّار في عامي 2017 و2022).
    • تسعى السعودية والإمارات إلى إنشاء صناعات أسلحة خاصّة بهما وبذلك فهما تطالبان بالوصول إلى التقنيات ذات الصلة بالأمر. 
    • نفوذ روسيا والصين على إيران. 
  • وعلى الرغم من كل الأسباب المذكورة أعلاه فإنَّ شراء الأسلحة من مورّدين مختلفين يعتمد بشكلٍ أساسيّ على أسباب سياسية. 
    • فإنَّ شراء الأسلحة من مصادر مختلفة يفرض عبئاً على العسكريين لأنَّها تتطلّب تدريباً خاصّاً وصيانة.
    • لذا فإنَّ السبب الرئيسي لتنويع مصادر التوريد هو تطوير العلاقات مع القوى الأجنبية واكتساب المكانة في المجتمع الدولي. 
  • إنَّ هناك تعاوناً استراتيجياً بين بعض الدول العربية مع دول مثل روسيا والصين مؤخّراً في مجال الطاقة النووية وتطوير الصواريخ. 
    • روسيا: تساهم في برنامج مصر النووي المدني. 
    • الصين: تزيد تدريجياً تعاونها الصاروخي والنووي مع السعودية، وإنَّ هناك وثائق استخباراتية أمريكية مسرّبة تُظهِر أنَّ الصين متورّطة في بناء منشآت مختلفة تتعلَّق بنقل الصواريخ والوقود النووي في السعودية. 
    • الباكستان: هناك تعاون استراتيجي تمَّ تطويره مؤخَّراً بين السعودية وباكستان، يمكن أن يتشكَّل هذا التعاون بعدّة احتمالات. (نقل المعرفة الفنّية، تدريب الفرق السعودية، تمويل باكستان لتخصيب اليورانيوم، نشر الأنظمة النووية الباكستانية في السعودية، وغيرها). 
  • تُظهر استطلاعات الرأي أنَّ مكانة الولايات المتَّحدة في نظر الجمهور العربي قد تراجعت وأنَّ دعم الجمهور العام للعلاقات مع دول مختلفة مثل روسيا والصين قد ازداد.
    • بحسب لاستبيانٍ تمَّ إجراؤه، فإنَّ 46% من المصريين يعتقدوون أنَّ روسيا هي الدولة التي يمكن تقدِّم لهم الحماية بشكلٍ أفضل من التهديدات الخارجية، في حين أنَّ 12% فقط من المصريين يمتلكون نفس وجهة النظر هذه تجاه الولايات المتَّحدة.
    • أظهر استطلاعٌ تمَّ إجراؤه في قطر أنَّ 56% من القطريين يعتقدون أنَّه لا يمكن الوثوق بالولايات المتَّحدة. 
    • يرى 50% من الجمهور الإماراتي أنَّ العلاقات مع القوى الرئيسية الثلاث وهي الولايات المتَّحدة والصين وروسيا تقع على نفس القدر من الأهمّية. 
  • وبالنَّظر إلى كل هذه البيانات يمكن الوصول إلى الاستنتاجات التالية:  
    • هناك توجّه بين الدول العربية لتنويع حلفائها.
    • لا تزال الدول العربية ترى الولايات المتَّحدة كعنصر أساسي لأمنها، إلّا أنَّها غير مرتاحة لموقف الولايات المتَّحدة اللامبالي تجاه القضايا الأمنية. 
    • إنَّ الدول العربية تدرك أنَّ الصين وروسيا لا يمكن أن تحلّا محل الولايات المتَّحدة في المستقبل القريب، إلّا أنَّ الحياد الذي أظهرته هذه الدول في الحرب الأوكرانية يشير إلى فقدان الولايات المتحدة لقيمتها من حيث المكانة في المنطقة. 
    • إنَّ العلاقات مع روسيا والصين تُعَدُّ أدواتٍ مفيدة للضغط على الولايات المتَّحدة والتعبير عن عدم الرضا عنها. (من الأمثلة على ذلك رفض دول الخليج زيادة إنتاج النفط.) 
    • وقد يؤدّي هذا التوجّه إلى تباعدٍ بطيءٍ وتدريجيّ عن الولايات المتَّحدة على المدى الطويل. 
    • إنَّ الولايات المتَّحدة تصبح أقلَّ تسامحاً تجاه التعاون بين دول الخليج والصين، إلّا أنَّ دول الخليج تسعى لإعادة المعادلة القديمة في علاقاتها مع الولايات المتَّحدة. (إبداء مزيد من الاهتمام بالاحتياجات الأمنية مقابل تنظيم أسعار النفط).
    • إنَّ الهدف الأساسي من توريد الأسلحة هو تعزيز وسائل الرد والدفاع وإظهار استعدادها لمواجهةلوماجهة أي أزمة. وبالنسبة لإسرائيل فإنَّ السؤال عن نوع التوقّعات التي تشتري بها دول مثل مصر الأسلحة يُعتَبَرُ مهمّاً.
  • بالنسبة لإسرائيل ينبغي النظر في التوصيات التالية: 
    • يجب تحسين أدواتها الاستخباراتية من خلال عدم اللامبالاة والاهتمام بالأدلّة التي تشير إلى أنشطة التطوير النووي في السعودية.
    • قامت دول الخليج ومصر مؤخَّراً بتعزيزات عسكرية خطيرة، ولذلك يجب على إسرائيل أن لا تتجاهل التهديدات المُحتَمَلة لهذا الوضع. 
    • إنَّ إبقاء الدول العربية في الكتلة الأمريكية الغربية له أهمّية استراتيجية بالنسبة لإسرائيل، ويجب تفضيل حقيقة أنَّ هذه الدول تمتلك أنظمة أسلحةٍ متطوّرة من الولايات المتَّحدة بدل أن يتمَّ دفعها إلى حضن الصين وروسيا.

المراجع:

  1. https://www.inss.org.il/publication/biden-visit-to-the-me/ 
  2. https://jiss.org.il/en/inbar-what-is-the-agenda-for-the-eastern-mediterranean/ 
  3. https://www.inss.org.il/publication/arab-states/
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-01-07-%d9%8a%d9%88%d9%84%d9%8a%d9%88/feed/ 0 4583