ايران – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr Thu, 08 Sep 2022 12:53:37 +0000 ar hourly 1 http://ayam.com.tr/wp-content/uploads/2020/08/cropped-ayam-logo-100x100.png ايران – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr 32 32 182085277 تقرير إسرائيل | 21 – 31 أغسطس 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-august-21-31-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-august-21-31-2022/#respond Fri, 02 Sep 2022 12:51:17 +0000 http://ayam.com.tr/?p=5019 أبرز العناوين في الفترة بين 21-31 أغسطس

وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس: إنَّ هجوماً مُحتَمَلاً من قبل حزب الله على حقل الغاز الإسرائيلي قد يؤدّي إلى حرب. 
شركة برامج التجسس الإسرائيلية إن إس أو  تعلن عن استقالة رئيسها التنفيذي وطرد مئة موظف خلال عملية إعادة الهيكلة. 
إصدار 45 منظمة حقوقية إسرائيلية بياناً يدين فيه إغلاق إسرائيل لمكاتب سبع منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان بحجة انَّها تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. 
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض استئناف الإفراج عن الأسير خليل عواودة المُضرِب عن الطعام. وقد تمَّ نقل الأسير عواودة إلى المستشفى بعد أن ساء وضعه الصحي، حيث أعلن الأطباء عن احتمالية وفاة عواودة في أي لحظة بعد إضرابه ل170 يوماً. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي ماكرون يؤكد على أنَّ إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي.
جهاز المخابرات الإسرائيلي الشاباك يوجه “تحذيراً جادّاً” للسلطة الفلسطينية بعدم التدخل في الانتخابات الإسرائيلية المُقبلة، وقد اجتمع مسؤولون من السلطة الفلسطينية مع الأحزاب العربية في الكنيست.  
وزير الخارجية التركي يعلن أنَّه سيتم تعيين سفير تركي لدى إسرائيل، وأضاف أنَّ تركيا ستدافع عن القضية الفلسطينية بشكل أفضل بفضل هذا الحوار بين البلدين. 
بحسب استطلاعات الرأي الأخير فقد كان لقرار انفصال اليميني المتطّرف إيتمار بن غفير عن حزب الصهيونية الدينية والدخول في الانتخابات بقائمته الخاصة أثراً سلبياً على كتلة نتنياهو. وإنَّ هذا الانشقاق في اليمين المتطرف يجعل تشكيل نتنياهو للحكومة أمراً صعباً.  
زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو يدعو اليمنيَّين المتطرفَين سموتريش وبن غفير إلى إعادة تأسيس تحالفهما والدخول في الانتخابات بقائمة مشتركة، وقد أعطى بن غفير بعد تصريحات نتنياهو رسالةً مفادها أنَّه يمكنه الجلوس مع سموتريش مرّة أخرى. 
الجيش الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينياً في عملية شنها في الضفة الغربية. 
زعيم حزب الله نصر الله يلتقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي النخالة في لبنان، حيث ناقشا التطورات الإقليمية وخصوصاً في غزّة والضفة الغربية. 
وزير الخارجية الروسي لافروف يدين الهجمات الصاروخية الإسرائيلية الخطيرة على سوريا. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد في بيانٍ له يوم الخميس: ساهمت تكتيكات الضغط الإسرائيلية على الولايات المتحدة بشأن الصفقة الإيرانية ببعض الآثار الإيجابية، حيث وافق الأمريكيون على معظم ما أردنا منهم أن يدرجوه في المسودات، فهذا تغيير مرحَّبٌ به وسنواصل حوارنا مع الولايات المتحدة.
وسائل إعلام إسرائيلية: الرئيس الأمريكي بايدن يرفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد لإجراء مكالمة هاتفية. بالإضافة إلى أنَّ وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس لن يلتقي بنظيره الأمريكي خلال زيارته للولايات المتحدة. 
رئيس الموساد ديفيد بارنيا يصف الاتفاق النووي الذي تمَّ توقيعه بين جمهورية إيران الإسلامية والقوى العالمية بأنَّه “كارثة استراتيجية” لإسرائيل. 
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال زيارته لمقر القيادة المركزية الأمريكية: إسرائيل والولايات المتحدة ستواصلان توسيع تعاونهما في مواجهة العدوان الإيراني. 
زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يدعو النائبَين اليمينيَّين المُتَطَرِّفين إيتمار بن غفير وبتسلإيل سموتريش إلى اجتماع لتكثيف جهود حزبي عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية لإصدار قائمة مشتركة في انتخابات 1 نوفمبر.  
توجيه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الاتهامات نحو إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار.  
بعد الجهود المبذولة من قبل زعيم المعارضة نتنياهو يعلن الحزبين اليمينيَّين المتطرفين عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية أنَّهما سيخوضان الانتخابات معاً.   
شركة استخبارات فضائية إسرائيلية تعلن عن إعادة روسيا لبعض أنظمة الدفاع الجوي إس-300 من سوريا إلى روسيا خلال حرب أوكرانيا. 
رئيس الموساد بارنيا يسافر الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة لمناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني. 
إيلي أفيدار يخطط لدخول الانتخابات المقبلة مع حزب القائمة العربية الموحدة (راعم) بعد أن ترك حزبه إسرائيل بيتنا وقام بتأسيس حزبه الخاص.  
صور مُتَداوَلة تُظهِر أضراراً جسيمة في إحدى القواعد العسكرية في منطقة مصياف بسوريا جرَّاء الهجوم الجوي الذي نفَّذته إسرائيل في المنطقة.
زعيم حزب الله حسن نصر الله يلتقي وفدا من كبار مسؤولي حماس في بيروت يوم الأحد. 
وفقاً لآخر استطلاعات الرأي فإنَّ نسبة المشاركة العربية في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ستنخفض إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. 
انتهاء إضراب المعلمين في إسرائيل قبل بدء العام الدراسي بيوم واحد من خلال اتفاق لزيادة الرواتب بين وزارة المالية الإسرائيلية ونقابة المعلمين.

السياسة الداخلية: 

مع اقتراب موعد الانتخابات يضع الانقسام الذي شوهد في أحزاب اليمين المتطرف نتنياهو في مأزق. حيث تضرّرت كتلة نتنياهو بشدّة بحسب استطلاعات الرأي وذلك بعد إعلان اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بأنه سيترك حزب الصهيونية الدينية، الذي خاض الانتخابات السابقة معه، ودخوله انتخابات 1 نوفمبر مع حزبه عوتسما يهوديت. ونظراً لانخفاض عدد المقاعد في كتلة نتنياهو عن 61 مقعدا المطلوبة لتشكيل حكومة، قام نتنياهو بالتدخل وعقد اجتماع بين إيتمار بن غفير وزعيم حزب الصهيونية الدينية سموتريش، وقد توصَّل الطرفان إلى اتفاقٍ لخوض الانتخابات معاً مرَّةً أخرى. ويبدو أنَّ إيتمار بن غفير يعتبر هذه الخطوة محاولة لتأمين منصبٍ مُحتَمَلٍ في الحكومة المقبلة، حيث تُستَخدَم مثل هذه الحملات في عملية ما قبل الانتخابات لتعظيم مكاسب الأحزاب والقادة، وبذلك فإنَّ الوعود التي سيقطعها زعيم المعارضة نتنياهو للأحزاب في هذه العملية الانتخابية ستلعب دوراً مهماً في تحديد حكومة نتنياهو المقبلة. وبحسب ما ورد في الإعلام الإسرائيلي من المُرَجَّح أنَّ نتنياهو قد عرض مقعداً وزارياً على بن غفير. 

السياسة الخارجية: 

قامت إسرائيل بتسريع اتصالاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وذلك نتيجة للتقدّم الذي تمَّ إحرازه بين إيران والولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي. فبعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس للولايات المتحدة خلال الأسبوع تمَّ الإعلان عن زيارة رئيس الموساد بارنيا إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. حيث نشر الإعلام الإسرائيلي تصريحات بارنيا التي أكَّدت على أنَّ الاتفاق الذي تمَّ التوصل إليه مع إيران خلال الأسبوع يُعتَبَرُ كارثةً استراتيجيةً لإسرائيل. وتُظهر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد ووزير الدفاع الإسرائيلي غانتس بشأن هذه المسألة أنَّ إسرائيل لم تعد تعمل لمنع الاتفاق وبدأت باتخاذ خطوات للحصول على ضمانات مختلفة من الولايات المتحدة لمواجهة التهديد الإيراني. أمّا تصريحات بارنيا الأخيرة التي تستهدف الاتفاق بشكل مباشر، تختلف عن الخطاب الحالي للإدارة الإسرائيلية تجاه الولايات المتحدة.    

على الرغم من تصاعد الأحداث في الملف الإيراني في الساحة الدولية إلّا أنَّ الصراع بين حزب الله وإسرائيل لا يزال مستمرّاً. فبعد تهديدات زعيم حزب الله نصر الله ضد إسرائيل صرَّح وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس أنَّ الهجوم على حقول الغاز الإسرائيلية يمكن أن يُشعِلَ حرباً ضد حزب الله. بالإضافة إلى ذلك فقد أجرى زعيم حزب الله نصر الله محادثات مع إدارتي حماس وحركة الجهاد الإسلامي بشكل متتالي خلال الأسبوع. ولذلك يمكن أن نرى أنَّ السبب الرئيسي في تكثيف إسرائيل لهجماتها الجوية على سوريا في الفترة الأخيرة هو منع إيران من إرسال أسلحة إلى حزب الله.  

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-august-21-31-2022/feed/ 0 5019
التقرير العراقي | يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/#respond Thu, 04 Aug 2022 16:14:33 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4724  أهم الأحداث العراقية هذا الشهر:

  • الأمم المتحدة: العراق من أكثر البلدان تضررا نتيجة الحرب الاوكرانية
  • وزارة الصحة: العراق يواجه اربعة اوبئة في آن واحد.
  • العراق والسعودية يوقعان اتفاقيتين للربط الكهربائي
  • الكاظمي يشارك في قمة جدة للأمن والتنمية.
  • الصدر يدعو لإقامة صلاة موحدة في مدينة الصدر
  • تسجيل منسوب لنوري المالكي يتعهد فيه بإسقاط مشروع الصدر والبارزاني والحلبوسي
  •  حزب الدعوة الإسلامية يوصي أعضاءه بأخذ الحيطة والحذر بعد هجومين مسلحين.
  • وفد من حزب الله يصل بغداد للتهدئة بين الصدر والمالكي
  • قصف مجهول المصدر يستهدف سياحا عراقيين في مدينة زاخو على الحدود العراقية التركية
  • العراق يتهم تركيا بالقصف ويشكوها الى مجلس الامن، واردوغان ينفي تورط بلاده بالهجوم ويعتبره عملا إرهابيا يهدف للإضرار بعلاقة البلدين
  • اردوغان يعتبر هجوم دهوك احدى العمليات المعتادة لتنظيم pkk الارهابي
  • طائرات مسيرة تستهدف معسكرا للجيش التركي شمالي العراق
  • هجوم صاروخي يستهدف القنصلية التركية بالموصل، وبغداد تطالب أنقرة بسحب قواتها من أراضيها
  • الاطار التنسيقي يصوت بالاجماع على محمد شياع السوداني كمرشح رسمي لرئاسة الوزراء 
  • العراق يبلغ الجانب الإيراني بترحيب بن سلمان في إجراء مفاوضات علنية
  • منصة انستغرام تحذف الحساب الرسمي لهيئة الحشد الشعبي
  • وزارة النفط العراقية تعلن بلوغ إيرادات شهر حزيران ١١ مليار
  • كوردستان تُصدّر خلال حزيران الماضي ما يقارب من 15 مليون برميل من النفط الخام بإيرادات مالية بلغت أكثر من مليار و800 مليون دولار.
  • العراق يشتري حصة إكسون موبيل في حقل القرنة 1 بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار
  • استهداف حقل غاز بإقليم كردستان للمرة الرابعة خلال شهر
  • العاهل الأردني الملك عبدالله يقول إن حدود بلاده باتت الآن تتعرض لهجمات ميليشيات مرتبطة بإيران.
  • الكاظمي يكلف مدير مكتبه رائد جوحي بمهام رئيس جهاز المخابرات
  • أتباع التيار الصدري يقتحمون البرلمان العراقي احتجاجا على ترشيح محمد السوداني لرئاسة الوزراء
  • قائد فيلق القدس يصل بغداد ويجتمع مع قادة الاطار التنسيقي
  • 291 يوماً والوقت مفتوح.. العراق يدخل موسوعة غينيس بأطول مدة بلا حكومة

الملف السياسي:

  • عُقدت في المملكة العربية السعودية قمة جدة للأمن والتنمية بالسعودية التي شارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بحضور قادة دول الخليج والأردن ومصر والعراق.

وأكد بيان خليجي أميركي في ختام القمة على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الدول الخليجية والولايات المتحدة، في حين نفى وزير الخارجية السعودي أي نقاش بشأن تحالف دفاعي مع إسرائيل.

وأشار قادة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، في بيان مشترك على هامش القمة، التزامهم بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية، مؤكدين دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيرين إلى مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، والتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.

  • أقيمت صلاة الجمعة الموحدة التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الخامس عشر من تموز- يوليو الجاري بمدينة الصدر.

وفي خطبته أكد الصدر، أنه لا منة للحشد الشعبي بتحرير الأراضي من تنظيم داعش، مبينًا أن لولا أهاليها لما تحررت، مشددا على ضرورة إبعاد الميليشيات عن المناطق المحررة وأن تبنى بايدي ابنائها.

ودعا الصدر الطبقة السياسية إلى عدم إعادة المجرب إلى دفة الحكم في العراق، محذرا من عودة المأساة مجدداً كما حصلت في السنوات السابقة بسقوط المحافظات بيد الإرهاب ووقوع مجزرة الصقلاوية وسبايكر، في اشارة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي يرجح أن احتمالية توليه لمنصب رئيس الوزراء باتت مطروحة بعد استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان.

وأضاف الصدر في خطبته: انني لست ناطقًا باسم المرجعية لكننا نعلم أن المرجعية أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء وهذه سبه لكل السياسيين” مؤكدا أن أغلب السياسيين ذو توجهات خارجية.

وتأتي دعوة الصدر، إلى إقامة صلاة جمعة موحدة تزامنا مع ذكرى إقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة من قبل والده محمد محمد صادق الصدر، في الوقت الذي انتشرت فيه دعوات غير رسمية للصدريين للتحرك عبر الشارع، لاسيما بعد تصدر وسم “جاهزون” منصات أتباع التيار الصدري على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • تتوالى في العراق التسريبات المنسوبة إلى رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم ائتلاف “دولة القانون”، نوري المالكي والتي أثارت تفاعلا وردود فعل داخلية، وفي التسريب الرابع يحذر المالكي من أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة قتال في العراق، ويهاجم مجددا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال المالكي في احد المقاطع إن المرحلة المقبلة هي مرحلة قتال، وإن الصدر يريد الدم كما يتحدث هو بذلك، وقد اخبرت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أني لا أثق بالجيش والشرطة، وكل واحد سيدافع عن نفسه، وأنا سأدافع عن نفسي، ولدينا دبابات ومدرعات ومُسيّرات، وان عشيرة بني مالك (قبيلة المالكي) ستتدخل في حال المساس بالمالكي.

وأضاف المالكي أن العراق مقبل على حرب طاحنة لا يخرج منها أحد إلا في حال إسقاط مشروع مقتدى الصدر، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، فإذا أسقطنا مشروعهم نجا العراق، وفي حال عدم استطاعتنا ذلك فإن العراق سيدخل في الدائرة الحمراء.

وكانت تلك المقاطع المنسوبة للمالكي، قد تم نشرها من قبل إعلامي عراقي مقيم في أميركا، مع وجود اتهامات للكاظمي الذي لا يزال يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات بأن له يدا في تلك التسريبات.

التسريبات تأتي في وقت حرج للغاية، بعد أن أصبحت كفة المالكي هي الأرجح لتولي منصب رئيس الوزراء بعد استقالة نواب التيار الصدري، كما تؤكد التسريبات حقيقة التخوفات التي كان يخشاها الكثيرون من اندلاع صراع دموي في حال لم يتم حسم موضوع تشكيل الحكومة، خاصة بين الأطراف الشيعية.

وفي رده على التسريبات نصح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي باعتزال الحياة السياسية وتسليم نفسه الى القضاء. وطالب الصدر بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة، ومن قبل وجهاء عشيرته من جهة اخرى. في الوقت الذي خرج انصار الصدر في مظاهرة في مدينة الصدر والناصرية وميسان والبصرة ضد نوري المالكي.

‏صحيفة ⁧‫العرب اللندنية‬⁩ ذكرت أن التسريبات تركت المالكي لوحده، وأن مكونات الإطار التنسيقي ستضطر للقطيعة معه والبحث عن مسار للتسوية بدونه، كما أن الحشد الشعبي الذي كان ورقة قوية بيده سيجد نفسه مضطرا إلى الحياد، وحتى ⁧‫إيران‬⁩ التي يستقوي بها فإنها ستكون مجبرة على البحث عن بديل له. 

والأمر نفسه بالنسبة إلى حزب الدعوة الذي سيجبر على سحب حمايته له والبحث عن وجه جديد لتمثيله في مشاورات المرحلة القادمة.‏

 وكان الإطار التنسيقي، قد شكل لجنة لاختيار المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، تضم كلاً من الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس المجلس الاعلى همام حمودي وممثل حزب الفضيلة عبد السادة الفريجي.

وبعد اجتماع اللجنة قررت تقليص الأسماء المرشحة ليصبحوا اثنين من الذين قدمهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وهما (محمد شياع السوداني، وعلي شكري)، أما المرشحين الاثنين الآخرين فقدمهم زعيم تحالف الفتح هادي العامري وهما (قاسم الأعرجي، وفالح الفياض). لكن قاسم الاعرجي اعتذر عن قبول ذلك الترشيح، وفي وقت لاحق تم التصويت بالاجماع من قبل الاطار التنسيقي على  محمد شياع السوداني كمرشح رسمي لرئاسة الوزراء .

  • من هو محمد شياع السوداني؟

لم يتوقف طرح اسم محمد شياع السوداني مرشحاً لمنصب رئاسة الوزراء منذ الاحتجاجات التي انطلقت في تشرين الأول أكتوبر 2019.

وعندما أجبرت تلك الاحتجاجات عادل عبد المهدي على الاستقالة من منصبه، طُرحت الكثير من الأسماء وكان من بينها محمد شياع السوداني.إلا أن الرفض الذي أبداه المتظاهرون وكذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جعل حظوظ السوداني تتقلص في ذلك الوقت، وليس من المستبعد أن يتكرر السيناريو مجدداً إذا ما أبدى الصدر معارضة لذلك. وحتى لو نجح السوداني في تشكيل الحكومة فليس هناك ما يضمن ان تصمد طويلاً.

محمد شياع صبار حاتم السوداني، من مواليد عام 1970،  حاصل على كالوريوس علوم زراعية من جامعة بغداد 1992،  ينحدر من أسرة تنتمي إلى حزب الدعوة، وقد شغل العديد من المناصب بعد 2003 أكثرها بالوكالة.

– قائممقام مدينة العمارة عام 2004 عن حزب الدعوة

– عضو مجلس محافظة ميسان 2005 – 2009.

– محافظ ميسان لعام 2009.

– وزير حقوق الإنسان عام 2010.

– رئيس الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة وكالة 2011 لغاية تشرين الأول 2012.

– وزير الزراعة/ وكالةً عام 2013.

– رئيس مؤسسة السجناء السياسيين/ وكالة عام 2014 حتى بداية كانون الثاني 2015.

– وزير الهجرة والمهجرين/ وكالة عام 2014.

– وزير العمل والشؤون الاجتماعية 2014.

– رئيس هيئة رعاية الطفولة.

– وزير المالية/ وكالة لعام 2014-2015.

– وزير التجارة/ وكالة منذ شهر تشرين الأول عام 2015.

  •  على وقع التوتر الحاصل في المشهد السياسي والامني في العراق، يحاول قياديون من الشيعية وشيوخ عشائر قيادة مساع للصلح بين المالكي والصدر، فقد قدمت مجموعة من شيوخ قبائل ذي قار مبادرة للمرجع الأعلى علي السيستاني للتدخل بين الطرفين.

ونظراً لخطورة الأوضاع في العراق إثر تسريبات المالكي، تحرك حزب الله بشكل عاجل بالتنسيق مع الجانب الايراني، وأرسل وفداً يضم شخصيات لها علاقة وثيقة بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتهدئة الأخير ومعالجة الأزمة من خلال وساطة الحزب.

وخلال الايام الماضية أجرى حزب الله مع السفير الإيراني اتصالات مكثفة بين المالكي والصدر لإيجاد حلول مؤقتة لوقف أي مواجهة مسلحة قد تحدث بين الطرفين.

السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق كان له هو الآخر تحرك ملحوظ لإيجاد مخرج للأزمة مقترحاً انتقال المالكي مؤقتا إلى طهران.

  •  أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ترحيب بلاده بعقد مفاوضات مع السعودية، مع توفر الأرضية لعقد الجولة القادمة بصورة رسمية وسياسية وعلمية، مجددا شكره  للجهود والدور الإيجابي لبغداد بهذا الصدد، مؤكدا أن خمس جولات من المفاوضات بين طهران والرياض في بغداد كانت إيجابية.

واضاف كنعان، خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رحب بالحوار السياسي والعلني بين طهران والرياض.

وكان مسؤولون إيرانيون وسعوديون قد أجروا عدة جلسات مفاوضات لحل المشاكل بين البلدين في العاصمة العراقية بغداد منذ شهر نيسان 2021 بغية تقريب وجهات النظر وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سابق عهدها.

  •  سجل العراق أطول فترة “جمود” سياسي بعد الانتخابات وعدم تشكيل حكومة جديدة بـ291 يوماً، فيما لا يبدو “حتى الآن” أي ملامح لتشكيلها في ظل الانقسام السياسي الحاصل، فبعد مضي أكثر من تسعة أشهر على إجراء انتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول لم يقترب المشرعون المكلفون باختيار رئيس جمهورية، ورئيس وزراء من الاتفاق على شيء.

الشلل السياسي ترك العراق دون موازنة عامة لعام 2022، فتوقف الإنفاق على مشروعات للبنية الأساسية مطلوبة بشدة وتعطلت الإصلاحات الاقتصادية، كما أن هذا الوضع زاد من نقص الخدمات والوظائف حتى مع تحقيق بغداد عائدات نفطية قياسية بسبب ارتفاع أسعار الخام.

الملف الأمني:

  •  استهدف قصف مجهول المصدر منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا، راح ضحيته 9 قتلى، فيما أصيب 33 آخرون.

وعلى اثر الهجوم قامت الخارجية العراقية باستدعاء السفير التركي في بغداد وسلمته رسالة شديدة اللهجة، مطالبة بلاده بسحب قواتها من شمالي العراق وتقديم اعتذار رسمي عن الحادث.

من جانبها نفت وزارة الخارجية التركية ان يكون القصف صادرا من الجيش التركي، داعية الحكومة العراقية الى التعاون للكف عن الجناة الحقيقيين وراء الهجوم، وأبدت استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات لكشف الحقيقة، مؤكدة أن تركيا تعارض جميع أنواع الهجمات التي تستهدف المدنيين.

الهجوم جاء بعد يوم من انعقاد قمة طهران التي ضمت ايران وتركيا وروسيا، وعلى ما يبدو فان الاطراف فشلت في إقناع تركيا بالتخلي عن دورها في العراق وسوريا.

 في هذه الاثناء شنّت طائرتان مسيرتان، هجوماً على قاعدة عسكرية تابعة للجيش التركي في بلدة “بامرني” التابعة لقضاء العمادية شمالي محافظة دهوك في إقليم كوردستان.

وقد تمكنت القوات المتواجدة في القاعدة من إسقاط احدى الطائرتين بينما سقطت الأخرى داخل مطار القاعدة، بينما لم يسفر الحادث عن اية إصابات في صفوف عناصر الجيش التركي.

كما تعرضت القنصلية التركية شمال شرقي مدينة الموصل لهجوم باربعة صواريخ ضربت المقر الدبلوماسي التركي، لكنها لم تخلّف أي خسائر أو أضرار. بينما طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من بلاده.

 ورد مندوب تركيا في مجلس الأمن الدولي، على تلك الاتهامات بأن حزب العمال هو من يقف خلف الهجوم، مضيفا اننا لا نقبل أن يكون العراق ولا أي دولة أخرى منطلقاً لهجمات الإرهابيين، كما لا نريد ان تضرر علاقاتنا نتيجة حسابات سياسية في العراق.

  •  أصدر حزب الدعوة الإسلامية تحذيرا عاجلا لأعضائه بأخذ الحيطة والحذر على خلفية هجومين مسلحين في محافظة ذي قار جنوبي العراق.

التوجيه صدر لقيادات حزب الدعوة في المحافظات كافة ولا سيما ذي قار بضرورة أخذ الحيطة والحذر من تكرار الهجمات المسلحة ضدهم، وهو التحذير الثاني الذي يصدر خلال أسبوع واحد من الأمانة العامة لحزب الدعوة إلى قيادات الحزب.

يأتي هذا التحذير على خلفية هجومين مسلحين تعرض لهما قياديان في حزب الدعوة بمحافظة ذي قار، أحدهما عضو في مجلس النواب، والآخر لفريق ركن متقاعد في وزارة الدفاع العراقية ينتمي إلى الحزب.

ويأتي هذا التطور، في خضم الخلاف المتصاعد بعد انتشار تسجيلات صوتية نسبت للأمين العام لحزب الدعوة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، هاجم فيها بشدة مقتدى الصدر، والحشد الشعبي وقادة وتيارات سياسية.

  •  تعرض حقل غاز  كورمور الواقع في قضاء جمجمان بمحافظة السليمانية إلى قصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا، في رابع هجوم يطال الحقل ذاته خلال شهر، فيما شهدت مواقع للنفط والغاز في الإقليم هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة.

ويقع حقل الغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان. وفي الأسابيع الأخيرة، استهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها، لكن الدلائل تشير باصابع الاتهام الى الفصائل المسلحة الممولة من ايران والتي تملك تلك الاسلحة، ولها تواجد على حدود الإقليم، والتي سبق أن استهدف مطار اربيل والقنصلية الامريكية في الاقليم. ومن المرجح أن يكون السبب وراء الاستهداف هو الضغط على حكومة الإقليم لوقف تصدير النفط بعد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بمنع الإقليم من تصدير النفط، الا ان سلطات الاقليم لم تلتزم بالقرار.

  • ليست المرة الأولى التي حذر فيها ملك الأردن عبدالله الثاني من الخطر الإيراني المحدق ببلاده. فمنذ عقد من الزمن، حذر من قيام “هلال شيعي” في الشرق الأوسط تصنعه إيران ما بين حدودها والبحر الأبيض المتوسط سيبتلع العراق وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية، وربما الأردن. إذ كان الملك عبد الله يقصد بكلامه الشبكة الميليشياوية التابعة للنظام الإيراني تحت إشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري بزعامة قاسم سليماني وقتها.

وقد تحققت منذ ذلك الإنذار التاريخي فعلياً معظم الأهداف الإيرانية في الهلال الخصيب. فالعراق استراتيجياً، ما عدا كردستان في قبضة الحشد، وكتائب “حزب الله” العراقي، والميليشيات الايرانية الأخرى، ومعظم سوريا عادت ترزح تحت نظام الأسد والحرس الثوري، ولبنان سقط نهائياً في قبضة “حزب الله”، والهلال الشيعي بات واقعاً عملياً، وإيران تتهيأ للانقضاض على دول خارج هذه المنطقة من الشرق الأوسط، لا سيما الجزيرة العربية. إلا أن دولة عربية واحدة من الهلال المذكور لا تزال خارج المظلة الإيرانية.

وهذا ما عناه الملك عبدالله عندما أعلن الأسبوع الماضي أن حدود بلاده باتت الآن تتعرض لهجمات ميليشيات مرتبطة بإيران، هذا التصريح الخطير إنما يفجر كثيراً من الأسئلة بالنسبة لدولة عربية لم تخض حرباً خارجية منذ 1970، عندما دخلت أرتال دبابات أقحمها الرئيس الراحل حافظ الأسد لتدعم منظمات مسلحة خلال اشتباكها مع الجيش الاردني. الأردن ينعم باستقرار غير مسبوق لعقود طويلة، وخرج مما سمي “بالربيع العربي” سالماً موحداً. 

المجموعات المسلحة الموجودة على الحدود الأردنية مع العراق وسوريا معظمها تابعة لإيران. فمن جهة العراق تنتشر فصائل الحشد الشعبي والمجموعات المرتبطة بها، أما من جهة سوريا، فتوجد الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، ومنها عناصر من أفغانستان وباكستان، إضافة إلى المجموعات المسلحة التابعة لنظام الأسد، كما تنتشر أيضاً وحدات من حزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني أيضاً.

 وتقوم الميليشيات المسيطرة على تلك المساحات بتسليح وتجهيز عصابات التهريب المحلية وتدفعها باتجاه الداخل الأردني لتعيث فساداً وفوضى، ولكن لماذا تتحرك هذه الميليشيات على الحدود الأردنية؟

لطهران أهداف استراتيجية واضحة في الشرق الأوسط تتلخص في السيطرة على الهلال الخصيب واليمن بمرحلة أولى كمقدمة للسيطرة على الجزيرة العربية بمرحلة ثانية. بالتالي يقع الأردن جيوسياسياً ما بين الهدفين الأساسيين، ما يعني في المنطق الاستراتيجي أنه بعد استكمال السيطرة على الهلال الخصيب، وقبل الشروع بالسيطرة على الجزيرة، يتحتم على ايران أن تعمل على اضعاف الأردن ثم تسقطه في شبكتها الإقليمية، ليكتمل الجزء الأول من توسعها. فالأردن يقع على تقاطع تاريخي بين بادية الشام وبلاد النهرين وفلسطين والحجاز، وهو المبتغى التاريخي العقائدي لدى الإيرانيين، فمن يسيطر على الأردن فانه يكتسب حدوداً، وبالتالي يتحكم بالممرات إلى كل تلك الدول.

  • اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء مساء الأربعاء السابع والعشرين من تموز، رفضا لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.

ودخل المحتجون الى مبنى البرلمان بعد أن أسقطوا كتلا كونكريتية وحواجز، وذلك بعد نحو ساعتين من تجمعهم الحاشد في ساحة التحرير ثم عبور جسر الجمهورية متجهين نحو المنطقة الخضراء. 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  قد دعا أتباعه المتظاهرين إلى العودة لمنازلهم قائلاً إنهم “أرعبوا الفاسدين”، واصفا تلك التظاهرة بأنها ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، لكنه عاد وقال انه لن يتدخل في المظاهرات اذا استمر الفاسدون في عنادهم.

وردا على التظاهرة وفي وقت متأخر عقد الاطار التنسيقي اجتماعا لمناقشة الوضع واصدر بيانا اكد فيه على مضيه في تشكيل الحكومة برئاسة السوداني.

بدوره دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المتظاهرين الى الحفاظ سلمية التظاهر وحماية الممتلكات العامة. كما دعا رئيس الجمهورية برهم صالح الى التزام التهدئة وتغليب لغة العقل.

في هذه الاثناء وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني الى بغداد، وعقد اجتماعاً مع قيادات الاطار التنسيقي لمناقشة التطورات السياسية الحالية.

الاجتماع عُقد خارج المنطقة الخضراء، وذلك بسبب  اقتحام أنصار للمنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، كما أطلّع  قاآني على مضمون بيان الإطار بهذا الخصوص.

قادة الإطار أكدوا خلال الاجتماع التمسك بترشيح محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الحكومة، لكنه ابقى الباب مفتوحا لاحتمال اعادة النظر بهذا الأمر، في حال طلب السوداني سحب ترشيحه شخصياً.

ومن المعلوم أن زيارات قآاني تكررت الى بغداد لإعادة ترتيب البيت الشيعي وتشكيل حكومة توافقية إلا ان محاولاته لم تحقق مبتغاه.

الملف الإقتصادي:

  • قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير له إن 71 مليون شخص إضافي في جميع أنحاء العالم يعانون من الفقر نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة التي قفزت في الأسابيع التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومن بين الدول التي تضررت بشدة من التضخم هاييتي والأرجنتين ومصر والعراق وتركيا والفلبين ورواندا والسودان وكينيا وسريلانكا وأوزبكستان. 

كما بين التقرير انه في بلدان مثل أفغانستان وإثيوبيا ومالي ونيجيريا واليمن ، تكون تأثيرات التضخم أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون بالفعل في أدنى خط للفقر.

  • وقعت وزارتا الكهرباء والنفط العراقية اتفاقيتين للربط الكهربائي في السعودية، على هامش قمة جدة للأمن والتنمية التي تستضيفها المملكة.

وتشمل الاتفاقية إنشاء خطوط ربط كهربائي من المحطة التابعة للهيئة في الكويت إلى محطة الفاو الواقعة جنوب العراق، لإمداد جنوب العراق بنحو 500 ميغا واط من الطاقة من دول مجلس التعاون.

ويتوقع أن تحتاج خطوط الربط الكهربائي الجديدة التي سيتم إنشاؤها، قرابة 24 شهرا، ويمكن أن تعمل بقدرة إجمالية تصل إلى 1800 ميغا واط.

  •  كشفت شركة تتبع السفن العالمية (tankertrackers) ان اقليم كوردستان صدر خلال حزيران الماضي ما يقارب من 15 مليون برميل من النفط الخام بإيرادات مالية بلغت أكثر من مليار و800 مليون دولار.

وذكرت الشركة أن صادرات النفط من اقليم كوردستان خلال شهر حزيران الماضي بلغت 14 مليون و836 الفا و586 برميلا وبواقع 494 الفا و553 برميلا يوميا”، مبينا أن “7 دول اشترت النفط الخام من اقليم كوردستان ذهب 88% منه الى كل من اليونان وإيطاليا وأوكرانيا وتركيا، مشيرة إلى أن “سعر البرميل المباع بلغ 122.74 دولارا”.

  •  كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار أنَّ شركة النفط الوطنية ستشتري حصة إكسون موبيل المشغل الرئيس في حقل غرب القرنة 1، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار، وسيتم إدراج الصفقة ضمن الموازنة المقبلة، منوهاً بأنَّ المبلغ وفقاً للجدوى الاقتصادية المقدمة لوزارة المالية سيسترجع خلال عامين من الأرباح الإنتاجية والتصديرية.

ومن الجدير بالذكر أنَّ حقل غرب القرنة 1، تم تطويره وتوسعته من جانب الشركة الأميركية عام 2010، ويقدر احتياطي النفط فيه بقرابة 8.5 مليارات برميل، وينتج بالمتوسط 300 ألف برميل يومياً.

وكانت إكسون موبيل تملك 60 بالمئة من عقد تطوير الحقل، بينما تملك شركة النفط الوطنية العراقية 25 بالمئة، ورويال داتش شل 15 بالمئة، بحسب بيانات عراقية رسمية.

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/feed/ 0 4724
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية | النصف الثاني من يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/#respond Mon, 01 Aug 2022 13:22:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4712 لقاء بوتين مع رئيسي و أردوغان: ما هو مصير سوريا؟

في 19 يوليو، سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران في ثاني زيارة دولية له منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير. في طهران، التقى بوتين بشكل فردي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان . ثم عقد قمة مع كلا الزعيمين ، حيث كانت الحرب الأوكرانية والصراع السوري من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال.

 بدا أن رؤساء الدول الثلاثة لديهم أولويات مختلفة لهذه الاجتماعات. كان الرئيس بوتين عازماً على إظهار أنه على الرغم من المحاولات الغربية لجعل العالم يعتقد بخلاف ذلك، فإن روسيا ليست معزولة على المسرح الدولي .

 بينما كان الرئيس أردوغان مهتماً في المقام الأول بالحصول على ضوء أخضر جديد لعملية عسكرية في شمال سوريا، وكذلك تأمين استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا .

أخيراً، ركزت أجندة الرئيس الإيراني على التجارة والدفاع عن المصالح الإيرانية داخل سوريا وبقية المنطقة.

أما في نظر نظام الأسد، قد توفر التطورات الأخيرة فرصة لمزيد من تعطيل المفاوضات السياسية بناءً على قرار الأمم المتحدة رقم 2554، وزيادة الاستثمار في الانتصار الروسي الأخير في مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود.

و تشير التطورات الأخيرة إلى نية روسيا وسوريا تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية: فمن ناحية، دفعت روسيا لتأجيل الجولة التالية للجنة الدستورية بعد أن طلب النظام مكاناُ جديداُ، ومن ناحية أخرى اعترف النظام مؤخراُ باستقلال الانفصاليين في جمهوريات شرق أوكرانيا وأبرم عدة اتفاقيات اقتصادية وسياسية معها.

بالإضافة إلى ذلك ، يأمل نظام الأسد أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق يسمح للنظام بتوسيع نفوذه في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وردع أي عملية عسكرية تركية مستقبلية في شمال حلب.

و في هذا السياق، من الصعب تخمين ما يخبئه المستقبل لسوريا وسكانها الذين يعانون من الفقر. لكن ما هو واضح، كما أثُبت في البيان الذي نُشر بعد القمة، أن هناك القليل من الاتفاق بين الزعماء الثلاثة بشأن مصير البلاد.

المصدر: Italian Institute for International Political Studies

استنزاف الحبوب: لماذا لا تستطيع تركيا تجاهل عمليات تهريب الحبوب الروسية من أوكرانيا

تحول اهتمام العالم إلى تركيا الأسبوع الماضي حيث استضافت حفل توقيع اتفاق طال انتظاره وتدعمه الأمم المتحدة في اسطنبول بين روسيا وتركيا وأوكرانيا لفتح موانئ الأخيرة على البحر الأسود.

سيسمح الاتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ في منطقة أوديسا، وبالتالي سيخفف من أزمة الغذاء العالمية التي تلوح في الأفق والتي أثارتها روسيا.

على صعيد آخر، أصبحت القضية برمتها انتصاراً دبلوماسياً كبيراً لتركيا – التي جعل رئيسها ، رجب طيب أردوغان، الصفقة ممكنة إلى حد كبير من خلال دبلوماسيته المكوكية التي استمرت لأشهر بين القادة الأوكرانيين والروس لجمع الطرفين المتحاربين في نهاية المطاف.

ومن المتوقع أيضاً أن تلعب تركيا دوراً رئيسياً في تنفيذ الاتفاقيات. إذ سيتم إنشاء مركز تنسيق مشترك في اسطنبول، وسيتم فحص السفن التجارية في الموانئ التي تحددها تركيا عند الدخول والخروج من المضائق التركية.

وفي حال التزام جميع الأطراف ، سيكون لأنقرة أسباب متعددة للاحتفال. أولها، تجديد الإمدادات الغذائية لإعادة التصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وزيادة “القوة الناعمة” في المنطقة ، وتحسين الصورة في العواصم الغربية ، وتعزيز دعم القيادة الحالية محلياً.

و لا يفوتنا أن ننوه أن هناك أدلة متزايدة على ازدهار التجارة غير المشروعة في القمح الأوكراني الذي شحنته روسيا من الأراضي المحتلة ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ، إلى سوريا وتركيا بشكل أساسي. الأمر الذي نفته وزارة الخارجية التركية ، مشيرة إلى عدم وجود دليل على أن الحبوب من أصل أوكراني.

من ناحية، هناك إجماع عام في تركيا على أنه لا يمكن الوثوق بروسيا ولكن يجب استيعابها لتجنب الصدمات التي تتعرض لها السوق المحلية.  و من ناحية أخرى ، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في الأسواق الدولية من أجل تخفيف المظالم الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المتضررة من أزمة الغذاء.

جاء الغزو الروسي لأوكرانيا بثمن باهظ للاقتصاد التركي ، وتستحق جهود أنقرة لاستعادة سلاسل التوريد المعطلة في البحر الأسود الثناء.

لكن المحاولات الروسية لوقف العملية ومواصلة شحن الحبوب المنهوبة من أوكرانيا قد يكون لها تكاليف جانبية أعلى بالنسبة لتركيا – التي لا تستطيع السماح بحدوث ذلك لأسباب عدة.

أولاً، قد يثير قبول سفن روسية بحبوب أوكرانية مسروقة حتى بعد الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية تساؤلات حول مصداقية أنقرة كوسيط غير متحيز في المفاوضات لإلغاء حظر الصادرات الأوكرانية.

ثانياً، يمكن لهذا التعاون أن يقوض على نطاق أوسع دور تركيا كلاعب بناء وجدير بالثقة في أشكال أخرى لحل النزاعات الإقليمية – مثل منصة أستانا في سوريا ، والعملية السياسية في ليبيا ، والوساطة في حرب ناغورنو كاراباخ.

ثالثاً، من خلال جر الموانئ التركية إلى مخططات التهريب المشبوهة ، تأمل روسيا في قلب الشراكة التركية الأوكرانية الراسخة. الأمر الذي بدا واضحاً في تصريحات السفير الأوكراني في تركيا أن الرأي العام في أوكرانيا كان غير راضٍ بشكل متزايد عن تعاون أنقرة العرضي مع موسكو.

رابعاً، تخاطر تركيا بمواجهة مشاكل جديدة في علاقاتها مع الغرب ، تماماً كما بدأت الآمال في تجديد التعاون العسكري مع الناتو في النمو بعد موقف أنقرة البناء من محاولة السويد وفنلندا الانضمام. إذ يعد إدراج تركيا في قائمة شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية الأمريكية امراً مقلقاً.

خامساً، الهدف الروسي بعيد المدى المتمثل في توسيع أسطولها الذي يسافر من موانئ أوكرانيا المحتلة إلى تركيا يضفي شرعية فعلية على الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم.

أخيراً، قد تعاني الشركات التركية من خسائر مالية مباشرة. إذ يعمل المزارعون الأتراك على زراعة آلاف الهكتارات عن طريق تأجير الأراضي الزراعية في المناطق الجنوبية من أوكرانيا ، التي تحتلها الآن القوات الروسية. وبالتالي ، فمن المحتمل جداً أن بعض السفن الروسية التي تشحن القمح ومنتجات عباد الشمس المسروقة لديها بعض المحاصيل “التركية” على متنها.

و في نهاية المطاف ، فإن استنزاف الحبوب من الأراضي الأوكرانية المحتلة يصب في مصلحة روسيا تماماً بينما ليس لدى تركيا ما تربحه في هذه اللعبة ، وهناك الكثير لتخسره.

المصدر: Atlantic Council

التقارب بين روسيا وإيران مستمر في النمو

يعد دعم خامنئي العلني للحرب في أوكرانيا من أبرز نتائج لقاء طهران بالنسبة لبوتين. فقد ردد المرشد الأعلى الإيراني رواية بوتين بشكل شبه حرفي قائلاً: “لو لم تكن قد اتخذْتَ المبادرة بنفسك، لكان طرفٌ آخر قد أخذ زمام المبادرة وتسبب باندلاع الحرب”. وأضاف: “حلف الـ”ناتو” هو كيان خطير”.

وأظهرت القمة أن العلاقة الوثيقة مع إيران ستكون الآن أكثر أهمية بالنسبة لموسكو. وفي الواقع، شهدت العلاقة الثنائية نمواً متواصلاً قبل أن توصلها الحرب في سوريا إلى ذروة غير مسبوقة.

و لا تقتصر رحلة بوتين على توجيه رسالة إلى الغرب مفادها أنه ليس وحيداً، فروسيا وإيران تستعدان لتطوير علاقاتهما السياسية والاقتصادية. كما أوضح كبار المسؤولين الروس أن القمح في البلاد متاح للدول الصديقة، ومن المحتمل أن تكون روسيا مستعدة لتزويد إيران بالمزيد من القمح.

إضافة لمواصلة الدولتان مناقشة سبل التحايل على العقوبات من خلال إنشاء ممر نقل بري بحري بين الشمال والجنوب، يربط روسيا بالخليج العربي، والذي من شأنه أن ينقل البضائع الروسية إلى الهند.

وبعد القمة، صدّق بوتين أيضاً على بروتوكول للتجارة الحرة بين إيران و”الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”- أي البديل الخاص ببوتين عن “الاتحاد الأوروبي”- وبالتالي اتخاذ خطوة أخرى نحو إنشاء منطقة تجارة حرة بين روسيا وإيران.

وحين يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، يؤدي التغاضي عن روسيا وإيران باعتبارهما جهتين فاعلتين ضعيفتين إلى السماح للبلدين باتخاذ مبادرة استراتيجية في بعض الأماكن مثل سوريا. ومعاً، لا يزال بإمكانهما عرقلة المصالح الغربية وتهديد الأمن الإقليمي. وتشكل روسيا وإيران، أكثر من السابق، جزأين لا يتجزآن من المجموعة الاستراتيجية نفسها.

المصدر: The Washington Institute for Near East Policy

أتباع الصدر يقيمون اعتصاماً طويلاً في البرلمان العراقي

نصب أنصار الزعيم الشعبوي العراقي مقتدى الصدر خياماً واستعدوا لاعتصام مفتوح أمام البرلمان العراقي يوم الأحد في تحرك قد يطيل الأزمة السياسية أو يغرق البلاد في أعمال عنف جديدة.

واقتحم الآلاف من الموالين لرجل الدين الشيعي المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد يوم السبت ، وسيطروا على مبنى البرلمان الخالي للمرة الثانية خلال أسبوع في الوقت الذي يحاول فيه خصومه الشيعة، ومعظمهم مقربون من إيران ، تشكيل الحكومة.

و قال مسؤول في التيار الصدري الاجتماعي السياسي التابع للصدر بأنهم يطالبون بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة واستبدال قضاة فيدراليين.

و يواصل الصدر ركوب موجة المعارضة الشعبية لخصومه المدعومين من إيران ، قائلاً إنهم فاسدون ويخدمون مصالح طهران وليس بغداد. 

ومع ذلك ، فإن رجل الدين الزئبقي يحافظ على قبضة قوية على أجزاء كبيرة من الدولة ، ويدير التيار الصدري الذي ينتمي إليه منذ فترة طويلة بعضًا من أكثر الإدارات الحكومية فسادًا واختلالًا.

المصدر: Reuters

تونس تتراجع من الربيع العربي إلى الاستبداد

دخلت تونس ، مهد احتجاجات الربيع العربي الجماهيرية عام 2011 التي اجتاحت شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، فصلاً مجهولاً في انتقال البلاد المضطرب نحو الديمقراطية.

عزز الرئيس التونسي قيس سعيد ، الذي حكم البلاد بمرسوم منذ 25 يوليو 2021 ، عندما أقال البرلمان والحكومة ، سلطته من خلال استفتاء دستوري بعد عام بالضبط يوم الاثنين.

و على الرغم من اعتقاد التونسيين أن البلاد بحاجة إلى زعيم قوي لمعالجة مشاكلها ، إلا أنه لم يكن هناك  حماس كبير  للاستفتاء. ومهد استفتاء 25 يوليو، الذي تم إجراؤه بمشاركة منخفضة نسبياً، تقل عن 30٪ ، الطريق لتغيير النظام السياسي في تونس إلى نظام يمنح سعيد سلطات غير محدودة تقريباً.

الدستور الجديد، الذي يحل محل الدستور الذي تمت صياغته في عام 2014 ، بعد ثلاث سنوات من الربيع العربي ، سيمنح رئيس الدولة السيطرة التنفيذية الكاملة ، والقيادة العليا للجيش ، والقدرة على تعيين حكومة دون موافقة برلمانية.”

ومع الاستفتاء الذي وضع الانتقال السياسي في البلاد على مسار أكثر تعقيداً ، لا تزال تونس تواجه مهام حكم شاقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. إذ يجب أن تكون على رأس قائمة مهام الحكومة كيفية تنشيط الاقتصاد وبناء ثقة الجمهور وثقته في القيادة السياسية للبلاد.

و وفقاً  للإصدار الأخير من مؤشر الحرية الاقتصادية  السنوي لمؤسسة التراث ، فإن درجة الحرية الاقتصادية لتونس هي 54.2 ، مما يجعل اقتصادها يحتل المرتبة 128 في مؤشر 2022 من بين 177 دولة.

أما من منظور السياسة الخارجية لواشنطن، لا يزال بإمكان تونس أن تجعل من نفسها أحد الأصول الحاسمة ذات القيمة المحتملة غير المستغلة للولايات المتحدة.إذ لن توفر تونس المستقرة والديمقراطية للولايات المتحدة حليفاً استراتيجياً فحسب ، بل يمكن أن تكون أيضاً نموذجاً ممكناً وعملياً للديمقراطيات المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

والجدير بالذكر أنه في حين سعت تونس إلى المزيد من الدعم والمساعدات الإنمائية ،  كانت الصين  تتطلع إلى موقع تونس الاستراتيجي. ففي عام 2021 ، على سبيل المثال ، وقعت تونس  والصين  اتفاقية تعاون اقتصادي وتقني ، تهدف إلى توسيع قائمة  المشاريع المدعومة من الصين  في تونس ، بما في ذلك مركز بن عروس الرياضي والمراكز الثقافية ، والأكاديمية الدبلوماسية التونسية ، ومستشفى جامعي ، وإنشاء قناة نهر مجردة.

ختاماً، إن أفضل طريقة لضمان مستقبل أكبر وأكثر إشراقاً لتونس هي السماح بسعيها من القاعدة إلى القمة للديمقراطية والحرية الاقتصادية.

المصدر: The Heritage Foundation

استخراج الغاز الإسرائيلي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​يهدد حزب الله

واصلت إسرائيل عمليات استخراج الغاز في المياه المتنازع عليها رغم تهديدات حزب الله، إذ يزعم كل من إسرائيل ولبنان أن حقل غاز كاريش في شرق البحر المتوسط ​​هو جزء من منطقتهما الاقتصادية الخالصة.

وسعى حزب الله لتعطيل العمليات الإسرائيلية من خلال إرسال طائرات بدون طيار باتجاه منصة إسرائيلية في أواخر يونيو / حزيران وأوائل يوليو / تموز، لكن سرعان ما تم إسقاطها.

 تماشيًا مع تفكير الحكومة اللبنانية ، يرى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن عائدات استخراج الغاز هي وسيلة للتخفيف من معاناة لبنان المالية، وقد قال مؤخراً إنه لن يتمكن أحد من الاستفادة من الحقل إذا لم يستطع لبنان ذلك.

في الوقت الحالي، تعتبر تهديدات حزب الله مجرد كلمات، على الرغم من أنها ستستمر للحفاظ على شرعيته السياسية كمدافع عن الأراضي المتنازع عليها نيابة عن لبنان بأكمله ، إلا أن قواته لا تزال مقيدة في سوريا.

علاوة على ذلك، فإن بدء صراع مع إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبرى في لبنان ويمكن أن يتسبب في إلحاق الجيش الإسرائيلي لأضرار كبيرة في لبنان.

و في هذه الأثناء، لا يبدو أن إيران، راعية حزب الله، مهتمة بأزمة بلاد الشام الكبرى أثناء استمرار المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.

 وبغض النظر عن هذه القيود، فإن التوترات الإقليمية المتأججة تعني أن استفزازات حزب الله قد تؤدي عن غير قصد إلى انتقام إسرائيلي.

المصدر: Stratfor

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/feed/ 0 4712
تركيا والخليج بعيون إسرائيلية  | 17 – 23 يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-17-23-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-17-23-july-2022/#respond Sun, 24 Jul 2022 13:14:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4635 الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج

نشر مركز موشيه دايان لدراسات أفريقيا والشرق الأوسط مقالاً بعنوان “بين كأس العالم وحماس: الجزيرة ‘في عام قطر'” ويتناول التالي:

  • كانت هناك روابط مهمّة بين زعيم القاعدة أسامة بن لادن والجزيرة في التسعينات، حيث أن أشرطة خطابات أسامة بن لادن المناهضة لأمريكا وصلت إلى ملايين الأشخاص بفضل شبكة الجزيرة. 
    • قام أيمن الظواهري، الذي يُعَدُّ الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة، بالإدلاء بتصريحات في أشرطةٍ تمَّ نشرها في سبتمبر 2020 ويناير 2022 والتي تتَّهم قطر والجزيرة نظراً إلى التقارب الأخير الحاصل بين قطر والولايات المتَّحدة وإسرائيل. 
    • وتشير تصريحات الظواهري هذه إلى خيبة الأمل والانزعاج من هذا التحوّل الحاصل في قطر.  
  • قامت قطر في الآونة الأخيرة بترسيخ صورتها الإيجابية والناجحة في الساحة الدولية بالإضافة إلى تحسين مكانتها الإقليمية.
    • منحت الولايات المتَّحدة قطر صفة “الحليف المهم من خارج الناتو”. 
    • وأظهرت قمَّة العُلا أنَّ الدبلوماسية القطرية نجحت في إحباط الدول التي قامت بمقاطعتها.
    • وقد كانت قطر قد عملت في قضايا مثل انسحاب الولايات المتَّحدة من أفغانستان، المفاوضات النووية مع إيران وحرب أوكرانيا. 
    • وستقوم قطر باستضافة كأس العالم عام 2022 والذي أعلنته الدوحة على أنَّه عام قطر. (حيث تمكنَّت قطر من تجاوز العديد من العَقَبَات لاستضافة هذه البطولة، مثل محاولة السعودية وإيران أن تصبحا شريكتين في مثل هذه البطولة بحجَّة أنَّ مثل هذه البطولة تُعتَبَرُ كبيرةً جداً بالنسبة لقطر.)
  • وقد قامت الدوحة ببعض التغييرات في السياسة التحريرية لقناة الجزيرة وذلك لعدم الإضرار بصورة قطر المرموقة التي تمَّ إنشاؤها في “عام قطر”. 
    • فمنذ قمَّة العُلا حدث تغيير كبير في خطاب القناة تجاه الدول المجاورة ودول المنطقة، فلم يبقَ أي أثر للحرب الإعلامية الشرسة التي حدثت خلال فترة المقاطعة. 
    • خلال الاحتلال الأمريكي للعراق كانت القناة متعاطفة مع الحركات الجهادية العالمية، بالإضافة إلى أنَّ موقف الجزيرة كان واضحاً أيضاً فترة الربيع العربي، إلّا أنَّه بعد سيطرة العناصر الجهادية على مناطق مختلفة قامت قناة الجزيرة، مثل غيرها من القنوات، بتبنّي موقف حاسم ضد التنظيمات المتطرّفة مثل داعش. 
  • تواصل قناة الجزيرة تناول القضايا التي من المُحتَمَل أن تخلق أزمةً دبلوماسية ولو كان ذلك بشكل ضئيل، فبدلاً من شاشات الجزيرة الرئيسية، يتم مناقشة هذه القضايا على حسابات التواصل الاجتماعي لكبار المراسلين والمذيعين أو من خلال قنوات شبكة الجزيرة الأخرى الأقل مشاهدة (مثل الجزيرة مباشر والجزيرة+). 
    • لا تزال قناة الجزيرة تمثّل صوت حركة النهضة في تونس أو تعرض انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وتدافع عن الصحفيين المسجونين وغيرهم من القضايا، إلّا أنَّ ما يُنشَرُ حول هذه المسائل أقل بكثير مقارنةً بما تمَّ بثّه في الأيام الأولى للربيع العربي. 
  • غير أنَّ القضية الفلسطينية تبقى خطاً أحمر لقناة الجزيرة لا يمكن تجاوزه على الرغم من التغييرات العديدة في استراتيجيتها الإعلامية، فنجد القناة تواصل إنتاج خطاب مؤيّد لحماس حتى في “عام قطر”. 
    • وخصوصاً بعد مَقتَل الصحفية شيرين أبو عاقلة، فقد كثَّفت القناة الخطاب المُعادي لإسرائيل. 

نشر معهد القدس للاستراتيجيات والأمن (جيسس) مقالاً بعنوان “تركيا وإيران: أبقِ أصدقاءكَ قريبين، وأعداءَكَ أقرب” ويتناول التالي:

  • على الرغم من العنف الذي حدث في القدس في رمضان الماضي إلّا أنَّ العلاقات التركية-الإسرائيلية أحرزت تقدّماً. وبسبب تزايد التهديد الإيراني قرب نهاية مايو دعت إسرائيل مواطنيها بعدم الذهاب إلى تركيا. ومن خلال التعاون بين الاستخبارات التركية والموساد تمَّ اعتقال ثمانية أشخاص يُعتَقَدُ أنَّهم كانوا يستعدّون لمهاجمة الإسرائيليين. 
    • وبناءً على ذلك فقد نفت إيران هذه الادّعاءات التي لا أساس لها من الصّحة ووصفتها بأنَّها محاولة إسرائيلية لتعطيل العلاقات التركية-الإيرانية.
  • وعلى الرغم من الطبيعة المتوتّرة للعلاقات التركية-الإيرانية فإنَّ البلدين يشتركان في بعض المصالح المشتركة.
    • فكلا البلدين يقاتلان الانفصاليين الأكراد و يتعاونان ضد الاستقلال الكردي في شمال العراق. 
    • إنَّ هناك تجارة حدودية مهمّة بين تركيا وإيران، ولذلك فقد بذلت تركيا محاولات مختلفة للالتفاف على العقوبات الدولية ضد إيران، فعلى الرغم من كونها عضواً في الناتو إلّا أنَّها صوَّتت ضد العقوبات المفروضة على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتَّحدة، وقامت بخرق عقوبات الأمم المتَّحدة من خلال بنك هالكبانك. 
    • إنَّ هذا الموقف التركي لم يتغيّر اليوم، فنرى أنَّه في قمّة جاووش أوغلو وعبد اللهيان صرّح الجانب التركي مرَّةً أخرى بضرورة رفع العقوبات المفروضة على إيران. 
  • إنَّ قضيّة منطقة قره باغ تمثّل أحد المواجهات بين تركيا وإيران.
    • فقد استولت أذربيجان على منطقة قره باغ من خلال دعم تكنولوجيا الأسلحة التي قدّمتها تركيا وإسرائيل، وبذلك فقد اتّسعت الحدود الإيرانية-الأذربيجانية بشكل ملحوظ وازداد النفوذ التركي في القوقاز. 
    • يعيش عدد كبير من المواطنين الإيرانيين من أصل أذربيجاني في شمال غرب إيران، وبالنسبة لإيران فإنَّ أذربيجان الخالية من التهديدات الأرمينية يمكن أن تركّز اهتمامها على هذه المنطقة، لذلك قامت إيران بتوفير ممرٍ لأرمينيا لشراء أسلحة جديدة من روسيا.  
    • وقد ساهمت تطورات مثل قراءة الرئيس التركي إردوغان لقصيدة أراس في باكو، وتطبيق مناورات عسكرية مشتركة تركيا وأذربيجان وباكستان في باكو في زيادة القلق الإيراني حيث بلغ ذروته. 
  • إنَّ العراق هو أحد الساحات الرئيسية للتنافس بين البلدين. 
    • منذ بدء عملية “قفل المخلب” عام 2019 لمحاربة حزب العمال الكردستاني، قامت تركيا ببناء 38 قاعدة عسكرية في شمال العراق. وبحسب التصريحات الرسمية التركية فإنَّ مناطق حفتانين، ميتينا، زاب، سيدكان، أفاشين، هاكورك، بازيان وسينو في شمال العراق تخضع حالياً للسيطرة التركية. 
    • إنَّ هذه الأنشطة التركية في شمال العراق أصبحت مصدر قلق لإيران، وأصبحت هذه المخاوف أكثر حدّة عندما أعرب رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني عن رغبته في بيع غاز حكومة إقليم كردستان إلى أوروبا عبر تركيا. 
    • بعد التقارب بين تركيا وإقليم كردستان، أصبح حزب العمال العمال الكردستاني معارضاً لحكومة إقليم كردستان وأصبح حليفاً للميليشيات الشيعية والحشد الشعبي المدعومين من إيران.
    • إنَّ استمرار هجمات واستفزازات الحشد الشعبي ضد تركيا وزيادة وجود حزب العمال الكردستاني في جبال سنجار قد يدفع تركيا لشن هجوم على الحشد الشعبي المدعوم من إيران. 
  • كما هو الحال في العراق فإنَّ كلا البلدان لهما مواقع مختلفة في سوريا. 
    • بينما تدعم تركيا الجيش السوري الحر، تدعم إيران نظام الأسد والعناصر الشيعية المحلّية. فمن خلال عملية درع الفرات في عام 2016 أصبح لتركيا دوراً نشطاً في سوريا. 
    • بالنسبة لتركيا فإنَّ وجود حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب في شمال سوريا يشكّل تهديداً لوحدتها الوطنية، ولذلك فقد سعت تركيا لتنفيذ عمليات عسكرية في هذه المنطقة والتي أدَّت إلى القضاء بشكلٍ كبير على وجود حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب على طول حدودها.
    • إلّا أنَّه بسبب استمرار تواجد حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب في منطقتي تل رفعت ومنبج، فإنَّ تركيا تخطط لتطهير الجانب الغربي من نهر الفرات بالكامل من هذه العناصر. وبسبب أنَّ بلدتا النوب والزهراء ذات الأغلبية الشيعية تقعان في منطقة تل رفعت فغنَّ إيران تشعر بالقلق من سيطرة تركيا على هذه المناطق بالكامل. 
    • وخلال اجتماع جاووش أوغلو وعبد اللهيان، وافق وزير الخارجية الإيراني على أنَّ تركيا لها الحق في إجراء عملية عسكرية في شمال سوريا وضمان أمنها.
  • بالإضافة إلى كل ذلك، فإنَّ مشكلة المياه تُعتَبَرُ قضية يمكن أن تسبب صراعات كبيرة بين البلدين. 
    • ففي العقد الماضي عانت تركيا وإيران من من موجات جفاف شديدة تسبّبت في اختفاء بعض البحيرات والأنهار في كلا البلدين.
    • يُعتَبَر نهرا دجلة وأراس من العناصر الحيوية لأنظمة الري في كلا البلدين، حيث أنَّ تركيا أقامت على نهري دجلة والفرات 19 سد و14 محطّة لتوليد الطاقة الكهرومائية، أمّا نهر أراس فهناك سدود اكتمل بناؤها وأخرى لا تزال قيد الإنشاء.  
    • وإنَّ إيران تُحَمِّل تركيا مسؤولية نقص المياه في العراق وإيران، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ تركيا تُبرِز قضيّة أزمة المناخ وسوء إدارة إيران للمياه. 
  • إنَّ تحسين علاقات تركيا مع إسرائيل والإمارات والسعودية ومصر إلى حدٍّ ما ساهم في عزل إيران. 
    • فقد حقّقت تركيا نجاحاً دبلوماسياً بعد محاولة إيران الفاشلة في الهجوم على إسرائيليين على الأراضي التركية، بالإضافة إلى تحقيقها مكاسب في سوريا. 

نشر المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية (ميتفيم) مقالاً بعنوان “لماذا لا يزال اليسار الإسرائيلي ينظر ببرود إلى دول الخليج؟” ويتناول التالي:

  • بعد وقتٍ قصير من التوقيع على اتفاقيات إبراهام، تمَّ تأيس منظمة غير حكومية تُسَمَّى “شراكة” وذلك بتعاون إسرائيلي-إماراتي، وتهدف هذه المنظّمة إلى إقامة علاقة بين المجتمع العربي وإسرائيل من خلال الاستفادة من الأجواء الإيجابية الناشئة. وتتضمَّن إدارة هذه المنظّمة أسماء شخصياتٍ من اليمين الإسرائيلي. 
    • ليس فقط في منظّمة شراكة، بل إنَّ الأشخاص والمؤسسات العاملة في هذا المجال في إسرائيل هم من اليمين الإسرائيلي بشكلٍ عام. 
  • من جهةٍ أخرى فإنَّ اليسار الإسرائيلي من أفراد ومؤسسات تتقارب بحذر تجاه هذا التقارب بين إسرائيل ودول الخليج. 
    • أهمّ مخاوف اليسار: كون الإمارات ليست نظاماً ديموقراطياً، وانتهاكها لحقوق الإنسان بشكل منهجي، تمكين وصول مثل هذا النظام إلى الأسلحة والتقنيات الإسرائيلية، غير أنَّ المستفيدين الحقيقيين من هذا الاتفاق هم من حول نتنياهو وترامب. 
  • إنَّه من المعقول أن يتبنّى اليسار الإسرائيلي مثل هذا الموقف عندما تمَّ التوقيع على الاتفاقيات لأول مرّة، إلّا أنَّه ليس مناسباً له أن يظلَّ ثابتاً على موقفه في الوقت الذي تستمرُّ فيه العلاقات بين البلدين في التطور بأبعادٍ متعدّدة. 
    • ويوضِّح سياسيٌّ يساري سبب ابتعاد اليسار الإسرائيلي عن هذا التقارب بأنَّ هذا التقارب الإسرائيلي-الإماراتي ،الذي حدث من خلال وسيط أحمق (ترامب)، ما هو إلّا تجارة اقتصادية مبنيٌّة من أولِّها لآخرها على المصالح.   
    • وينتقد سياسي يساريّ آخر منح هذه الاتفاقيات الحق لإسرائيل في تجاهل الفلسطينيين. 
    • بعد الاتفاقيات، برز الخليجيون الذين يعبرون عن حبّهم ودعمهم لإسرائيل ولهذه الاتفاقيات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلّا أنَّ هذه الفئة تعبِّرُ عن ثلث الجمهور الإماراتي فقط. 
  • إنَّ دول اتفاقيات إبراهيم تبدو أقرب إلى اليسار الإسرائيلي، فهم يريدون الاعتراف بالإسرائيليين الذين يدعمون حلّ الدولتين أو أؤلئك النشطاء في السعي إلى السلام بين الدولتين، إلّا أنَّ اليسار الإسرائيلي يفوِّت هذه الفرصة. 

المراجع:

  1. https://dayan.org/he/content/5962
  2. https://jiss.org.il/en/yanarocak-turkey-and-iran/
  3. يمثّل نهر أراس الحدود بين إيران وأذربيجان، حيث يعيش الأتراك على جانبي النهر. وقد أثارت الأسطر التالية في القصيدة التي قرأها إردوغان ردود فعل: فصلوا أراس، ملؤوه بالرمل؛ لن أكن لأتركك، فصلوني عنك بالغصب.
  1. https://mitvim.org.il/en/publication/why-is-the-israeli-left-still-turning-a-cold-shoulder-to-gulf-states/ 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/turkey-and-the-gulf-through-israeli-eyes-17-23-july-2022/feed/ 0 4635
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية | في النصف الأول من يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/#respond Sat, 16 Jul 2022 13:15:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4591 قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط

جيوسياسياً

يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الرحلة في إرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمنطقة في وقت يسوده عدم اليقين الجيوسياسي عندما تعمل الجهات الفاعلة الخارجية الأخرى، ولا سيما روسيا والصين، بطرقها الخاصة للتأثير على الاتجاهات في جميع أنحاء المنطقة.

و تعدّ الزيارة فرصة لتحويل إطار عمل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط بعيداً عن العسكرة، نحو نوع جديد من المشاركة و السعي إلى إقامة علاقات أعمق مع شعوب وحكومات المنطقة و المساعدة في تعزيز الاتجاهات نحو خفض التصعيد والمزيد من التكامل الإقليمي.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

دبلوماسياً

تتضمن رحلة الرئيس جو بايدن الأولى إلى منطقة الخليج أجندة غنية وطويلة من البنود ذات الأولوية القصوى. و في مقدمتها، الخطوات المستقبلية بشأن إيران- بالنظر إلى الاحتمالية المتزايدة لعدم التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة.

إضافةً للجهود المبذولة للوصول إلى حل تفاوضي للنزاع اليمني و السعي لتعزيز المزيد من ترتيبات التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وتحسين – إن لم يكن الحل الكامل – للخلافات بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين حول كيفية معالجة التأثير العالمي للعدوان الروسي في أوكرانيا وإدارة المشاركة الإقليمية الصينية العميقة.

و توفر الزيارة فرصة ليس فقط لمعالجة القضايا الحالية ولكن لوضع الهياكل التي يمكن أن تحافظ على التعاون والتنسيق في المستقبل كترشيح السفراء و عودة الاجتماعات المنتظمة في كل من المنطقة والولايات المتحدة و التي كانت سابقاً بمثابة فرص لضمان التنسيق بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

عسكرياً

تعد خطط شراء الصواريخ البالستية الأخيرة  للمملكة العربية السعودية – وربما التطوير المحلي بمساعدة الصين – أكثر ما يقلق وزارة الدفاع الأمريكية.

و على الرغم من صعوبة مهمة بايدن، يجب أن يبذل قصارى جهده لإقناع السعوديين بأن انتشار الصواريخ البالستية في الشرق الأوسط يزعزع الاستقرار بطبيعته. و أن آخر ما تحتاجه المنطقة هو سباق الصواريخ الهجومية بالنظر إلى مدى قوة تلك الأسلحة وتدميرها.

و ربما تكون حقيقة أن السعوديين أقل طمأنة من أي وقت مضى عندما يتعلق الأمر باستعداد واشنطن لحمايتهم من العدوان الإيراني قد أثرت على اتخاذ قراراتهم الأمنية. ولكن حتى لو لم تكن هذه المخاوف موجودة ، فمن غير الواضح أن الرياض كانت ستتخلى عن خيار الصواريخ الهجومية تماماً.

و لكن الجدير بالذكر أن نظام الإنذار المبكر المشترك هو الأكثر أهمية دفاعياً لأنه الدرع الأول، ولا يمكن إدارته ونشره إلا من قبل الولايات المتحدة، والتي من شأنها أن تعمل كمحور يوفر البيانات من خلال أقمارها الصناعية لجميع محطات أنظمة الإنذار المبكر المشتركة داخل دول الخليج العربية المشاركة.

ختاماً، يجب أن تعلم الرياض أن زيادة التعاون مع الصين في مجال الصواريخ الهجومية سيؤدي إلى فقدان الدعم الأمريكي الكامل للدفاع الصاروخي.

أمن الطاقة

في إطار زيارة الرئيس بايدن، ستكون هناك فرصة للقاء القيادة الإقليمية لمناقشة التحدي المشترك لأمن الطاقة في المستقبل والنظر في الدور المركزي لدول الخليج.

و يتوجب على الرئيس الأمريكي أن يركز بدرجة أقل على “طلب” قصير الأجل وأن يركز أكثر على الشراكة المحتملة مع دول الخليج لتلبية الاحتياجات الأوسع لانتقال الطاقة في الأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

إذ أن مطالبة المملكة العربية السعودية بتحمل العبء سيخلق في النهاية سوقاً أكثر عرضة للصدمات، إضافةً لصعوبة انفصال المملكة العربية السعودية عن شركائها في أوبك + لا سيما أن معظمهم لا يحققون أهدافهم الإنتاجية.

لقد استوعب منتجو النفط والغاز الخليجيون بالفعل عملية التحول الوشيك للطاقة، مما يعني تناقص الطلب على أهم مصادر عائدات التصدير، وتحولاً محلياً في أسواق العمل، واحتياجات رأس المال الجديدة، ومراجعة دور الدولة في الاقتصاد.

 في الواقع، يخلق ارتفاع الأسعار الآن فرصة لدول الخليج لإدارة الديون القائمة، واتخاذ قرارات استثمارية بشأن قطاعات الطاقة المتجددة وأهداف صافي الصفر، ومضاعفة إجراءات التحرر.

 و إنها أيضاً لحظة للتفكير في كيفية قيام المنتجين الخليجيين المهيمنين بإعادة تشكيل الاقتصاد السياسي للمنطقة الأوسع للتوافق مع احتياجاتهم ، وإعادة وضع علاقتهم مع الولايات المتحدة.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

الزيارة من منظور إيراني

تركز رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط على إيران لكنها أوسع من ذلك. في الواقع، ليس سراً في واشنطن أن الهدف الأساسي لبايدن هو مساعدة إسرائيل والمملكة العربية السعودية على التقارب، باعتبار أن كل من القدس والرياض تشتركان في نفس المخاوف بشأن تصرفات طهران الإقليمية.

و لكن من المحتمل أن تكون أهداف بايدن أكبر بأن تكون الولايات المتحدة مرة أخرى المزود الأمني ​​بلا منازع لحلفائها في الشرق الأوسط وأن تعمل كمنسق بينهم و بين شركائها في المنطقة. ومن ثم، تضغط الولايات المتحدة لتكون بمثابة وسيط بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

و لا تتوقع طهران أن تؤدي زيارة بايدن إلى إنشاء حلف “شمال أطلسي في الشرق الأوسط” ضد إيران كخصم رئيسي له. ولكي يحدث ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من التعديلات الإقليمية.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

اختبار في المنزل

تأتي زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط في لحظة حساسة ، حيث تغذي أسعار النفط المرتفعة التضخم المحلي إضافةً إلى اقتراب تصويت منتصف المدة.

و في السياق، كانت العلاقات الأمريكية السعودية متوترة للغاية، خاصة  فيما يتعلق بحقوق الإنسان، بينما عانت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية من مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت قبل شهرين في جنين. بالتالي، سيكون الرأي العام أكثر تشككاً إذا كان الرئيس يأمل في إحياء العلاقات مع البلدين.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يوجه الديمقراطيون للزيارة نظرة انتقادية جداً بالنظر إلى سجل الرياض والقدس السلبي فيما يتعلق في مجال حقوق الإنسان.

و فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، يبدو أن جهود الرئيس بايدن لإعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة قد وصلت إلى طريق مسدود، لكنها لا تزال مصدر قلق لنظرائها في الشرق الأوسط ونصيبا جيداً من الكونغرس.

موقف الأحزاب السياسية الأمريكية من زيارة بايدن للشرق الاوسط

https://www.ispionline.it/en/pubblicazione/biden-middle-east-reigniting-us-agenda-region-35739

بيان القمة الخليجية الأمريكية المشتركة

صدر البيان المشترك الذي أعقب قمة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية على النحو التالي:

·         جدد القادة التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين بلديهم، والتزامهم المشترك بالبناء على إنجازات القمم السابقة لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور في جميع المجالات.

 ·         أكد القادة التزامهم بالتعاون المشترك لتعزيز جهود التعافي الاقتصادي العالمي، ومعالجة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل التوريد وتأمين إمدادات الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر الطاقة النظيفة والتكنولوجيات، ومساعدة البلدان المحتاجة في تلبية احتياجاتها الإنسانية والإغاثية.

 ·         رحبت الولايات المتحدة بقرار مجموعة التنسيق العربية، التي تضم عشر مؤسسات مالية تنموية وطنية وعربية متخصصة ، بتقديم ما لا يقل عن 10 مليارات دولار استجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميا ودوليا. كما رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة عن تقديم مليار دولار كمساعدات إنسانية حادة جديدة ومساعدات للأمن الغذائي قريبة وطويلة الأجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 ·         أقر القادة بالجهود المستمرة التي تبذلها أوبك + لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية لصالح المستهلكين والمنتجين ودعم النمو الاقتصادي. ورحبوا بالإعلان الأخير لأعضاء أوبك + عن زيادة الإمدادات على مدار شهري يوليو وأغسطس ، وأشادوا بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء أوبك +.

 ·          رحب الرئيس بايدن بالإعلان عن أن بعض شركاء دول مجلس التعاون الخليجي يخططون لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف الشراكة الأمريكية للبنية التحتية والاستثمار العالمية (PGII) للاستثمار في البنية التحتية الحيوية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما في ذلك من خلال الاستثمار في المشاريع التي تعزز أمن المناخ والطاقة والاتصال الرقمي ، وتعزز سلاسل التوريد العالمية وتنوعها.

 ·          أعرب الرئيس بايدن عن تقديره لتعهد دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي توفر الرعاية الصحية المنقذة للحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

·          أكد القادة التزامهم المشترك بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، ودعم الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد الإقليمي، وتعميق التعاون الدفاعي والأمني ​​والاستخباراتي على مستوى المنطقة، وضمان حرية وأمن الممرات المائية. وفي هذا السياق، رحب قادة دول مجلس التعاون الخليجي بتأكيد الرئيس بايدن على التزام الولايات المتحدة بشراكتها الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، واستعدادها للعمل بشكل مشترك مع شركائها في مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة جميع الأطراف الخارجية. تهديدات لأمنهم، وكذلك تهديدات للممرات المائية الحيوية ، وخاصة مضيق هرمز وباب المندب.

 ·         أكد القادة دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج العربي من جميع أسلحة الدمار الشامل ، مؤكدين على محورية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي ، ومواجهة الإرهاب وجميع الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار. 

 ·          أشاد القادة بالتعاون المستمر بين دول المجلس والولايات المتحدة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة وممراتها المائية. وأكدوا التزامهم بالتعاون والتنسيق بين بلدانهم لتعزيز قدراتهم الدفاعية والردعية المشتركة ضد التهديد المتزايد الذي يمثله انتشار المنظومات الجوية غير المأهولة وصواريخ كروز، وكذلك ضد تسليح المليشيات والجماعات الإرهابية.

 ·         ناقش القادة مختلف سبل تعزيز التعاون المشترك بهدف تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون، فضلاً عن تعزيز التكامل والتشغيل البيني في دفاعاتهم الجوية والصاروخية وقدراتهم الأمنية البحرية وأنظمة الإنذار المبكر وتبادل المعلومات.

 ·          رحب القادة بإنشاء فرقة العمل المشتركة 153 وفريق المهام 59 ، اللذان سيعززان التنسيق الدفاعي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والقيادة المركزية الأمريكية لمراقبة التهديدات البحرية بشكل أفضل وتحسين الدفاعات البحرية من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والأنظمة.

 ·          أكد القادة حرصهم على استمرار عقد القمة الأمريكية الخليجية سنوياً.

مجلس النواب الأمريكي يضع عقبة أمام خطة بايدن لبيع طائرات F-16 لتركيا

دعم المشرعون، بهامش 244/179، بنداً في مشروع قانون تفويض الدفاع السنوي الذي يحظر بيع طائرات F-16 إلى تركيا ما لم يضمن بايدن أن توفير مقاتلات شركة لوكهيد مارتن يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وأن تركيا لن تستخدم الطائرات في التحليق الإقليمي غير المصرح به في اليونان.

و في تصريح سابق، قال بايدن إنه يدعم بيع طائرات F-16 إلى تركيا، وهو القرار الذي جاء بعد فترة وجيزة من إشارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دعمه لعضوية فنلندا والسويد في الناتو. وأضاف بايدن عندما سئل عن الصفقة المحتملة في قمة الناتو في مدريد الشهر الماضي: “ليس من مصلحتنا عدم القيام بذلك”.

و قال النائب الديمقراطي فرانك بالوني، أحد الرعاة المشاركين لهذا البند، خلال مناقشة مشروع قانون الدفاع: “ما نقوله هنا هو أننا نريد بعض التحليل التفصيلي لما يجري هنا”. “خلاصة القول أنهم لم يقدموا أي تفسير كيف يصب ذلك الاتفاق في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.”

كما يواجه بايدن معارضة لعملية البيع في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعلى الأخص من السيناتور بوب مينينديز، وهو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي يقود لجنة العلاقات الخارجية. و حتى لو تم إدراج هذا الإجراء في مشروع قانون الدفاع الذي يذهب إلى مكتب بايدن، فإن مينينديز هو واحد من أربعة من كبار قادة الكونجرس الذين سيتعين عليهم عدم الاعتراض على البيع للمضي قدماً.

https://www.bloomberg.com/news/articles/2022-07-14/us-house-sets-hurdle-in-front-of-biden-plan-to-sell-turkey-f-16s

 الحرب الروسية  تسهم في زيادة نفوذ قطر على تدفقات الطاقة العالمية

لعبت قطر دوراً كبيراً في أسواق السلع العالمية منذ أن بدأت في تصدير الغاز الطبيعي المسال منذ أكثر من عقدين. والآن، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وسلسلة من الصفقات لتطوير حقل غاز جديد، من المقرر أن يكون تأثير الدولة الخليجية على تدفقات الطاقة الدولية أكبر.

أعلنت شركة قطر للطاقة، منتج الغاز المملوك للدولة، في الأسابيع الأخيرة عن اتفاقيات مشاريع مشتركة مع خمسة من أكبر شركات النفط العالمية في العالم لمشروع ضخم بقيمة 29 مليار دولار يعرف باسم حقل الشمال الشرقي.

و يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة التصديرية السنوية لقطر من 77 مليون طن إلى 110 مليون طن بحلول عام 2026، مما يساعدها على تجاوز أستراليا كثاني أكبر منتج للوقود بعد الولايات المتحدة.

وقالت كارول نخله، الرئيسة التنفيذية لشركة Crystal Energy الاستشارية ، إن الاضطرابات الناجمة عن الحرب الروسية يمكن أن تساعد قطر في إعادة ترسيخ أهميتها بعد عقد من القتال على الصدارة مع أستراليا والولايات المتحدة.

ووفقاً لمتخصص الغاز الطبيعي المسال في Wood Mackenzie، فرانك هاريس، قامت قطر تاريخياً ببيع معظم الغاز الطبيعي المسال الخاص بها إلى المرافق الآسيوية بموجب عقود طويلة الأجل، وقد طورت “سمعة ممتازة” كمورد موثوق.

و يتمثل أحد التحديات التي يواجهها المشترون الأوروبيون في أن قطر تفضل تقليدياً العقود طويلة الأجل التي تحدد وجهة تسليم ثابتة، بدلاً من العقود المرنة التي يقدمها المنتجون الأمريكيون ، والتي تسمح للمشتري بشحن الوقود في أي مكان.

و يُنظر إلى المشترين الأوروبيين على أنهم أكثر ترددًا في توقيع عقود مدتها 25 عامًا نظراً لعدم اليقين بشأن الدور المستقبلي للغاز في ما يتوقعه معظم القادة في عالم إزالة الكربون.

https://www.ft.com/content/eb611a7b-45dd-4eea-ba62-f9fdac68d1d2

حان الوقت لوضع خطة بديلة للمساعدات السورية

على الرغم من أن بدائل آلية “الأمم المتحدة” للمساعدات إلى سوريا تحمل شكوكاً خاصة بها، إلّا أن استمرار الوضع الراهن المحطَّم لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقف موسكو، وتعريض المدنيين السوريين للخطر، ومساعدة نظام الأسد على تجنب العقوبات- ناهيك عن إثارة شهيته لشحنات الغاز الطبيعي.

لقد طال انتظار خطة بديلة لتلك المتمثلة بترك المساعدات الإنسانية رهينة لروسيا. وبالنظر إلى التدهور المستمر لقرارات “الأمم المتحدة”، وسلسلة التنازلات لموسكو، والصعوبات التي سيواجهها المدنيون المعرضون للخطر في شمال غرب سوريا إذا أُجبر الدبلوماسيون مجدداً على المساومة بشأن التجديد القادم للمساعدات في الشتاء المقبل، فمن الضروري أن يعمل الغرب على تسريع جهوده من أجل صياغة “خطة بديلة”.

وأحد الاقتراحات المطروحة منذ فترة طويلة هو إنشاء صندوق استئماني تديره البلدان المانحة الرئيسية. ومع ذلك، ففي حين أن اتّباع هذا المسار يمكن أن يساعد الحلفاء على تجاوز العوائق الروسية، إلا أنه مليء بالشكوك.

 الأول هو مسألة نطاقه الجغرافي، لا سيما ما إذا كانت ستشمل شمال شرق سوريا في مرحلة ما. إن اهتمام تركيا العميق بهذا الجزء من سوريا والمسألة الأوسع نطاقاً للحكم الذاتي الكردي، يثير تساؤلات جدية حول الكيفية التي قد تنظر بها أنقرة إلى مثل هذه المبادرة  ومحاولة الاستفادة منها.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاهات الاقتصادية الحالية وعوامل أخرى تجعل من غير المؤكد ما إذا كان هذا الصندوق يمكن أن يتناسب مع المستوى الحالي لمساعدة “الأمم المتحدة” ويلبّي باستمرار احتياجات السكان.

ووفقاً لذلك، فإلى أن تتمكن واشنطن وشركاؤها من صياغة خطة بديلة قابلة للاستمرار، يجب عليهم تكريس قدراً كبيراً من العمل لمنع روسيا من توسيع الثغرة الإنسانية إلى سيل من تدفقات الكهرباء والغاز لنظام الأسد.

 وعلى الرغم من عدم ذكر الغاز الطبيعي بشكل مباشر في القرار 2642، إلّا أن اللغة المتعلقة بالكهرباء تفتح الباب لمثل هذه المناقشات. وإذا تم إطلاق خطط لنقل الغاز عبر سوريا لاستخدامه في لبنان، فستواجه هذه الإمدادات خطراً جسيماً في أن تصبح الوقود المستخدم من قبل نظام الأسد في محطات طاقة خامدة أو تعمل جزئياً.

ووفقاً للاتفاقيات الأولية، يُحتمل أن يأخذ النظام ما يصل إلى 8 في المائة من الغاز العابر لأراضيه كرسم عبور، وهو سيناريو جذب اهتماماً كبيراً في جلسات استماع اللجان في “الكابيتول هيل” (مقر المجلس التشريعي للحكومة الأمريكية)، حيث انتقد المشرّعون الأمريكيون بشدة جهود إدارة بايدن لمتابعة مشاريع قد تنتهك “قانون قيصر” بقدر ما تساعد لبنان.

https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/time-develop-plan-b-syria-aid

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/feed/ 0 4591
تقرير إسرائيل | 01 – 07 يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-01-07-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-01-07-july-2022/#respond Thu, 07 Jul 2022 22:14:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4570 أبرز العناوين في الفترة بين 1-7 يوليو

تنصيب يائير لابيد رئيس الوزراء الرابع عشر في تاريخ إسرائيل بشكلٍ رسمي. 
الرئيس الأمريكي جو بايدن: إنَّ أحد أهداف زيارته للشرق الأوسط هو “تعميق اندماج إسرائيل في المنطقة. 
الرئيس الأمريكي السابق ترامب ردّاً على سؤال تقديم دعمه لنتنياهو أم لا في الانتخابات المقبلة: لقد أُصِبت بخيبة أمل من بعض النواحي من (نتنياهو) إلّا أنَّه من جهة أخرى قام بعمل جيد للغاية.
نائب حزب الليكود يولي إدلشتاين يعلن أنَّه سينافس نتنياهو على رئاسة حزب الليكود مضيفا أنَّه لن يجرَّ حزب الليكود إلى صراع داخلي في الوقت الذي تمرّ فيه إسرائيل بفترة انتخابات حرجة، ولذلك قرَّر سحب ترشيحه من انتخابات  الحزب القادمة لمنصب رئاسة الحزب. 
زعيم الليكود بنيامين نتنياهو يستغل الوقت بعد انهيار الكنيست ليبدأ حملته الانتخابية من خلال زيارة مركز تجاري في القدس، حيث وعد بأنَّه سيحاول الحد من ارتفاع الأسعار إذا فاز في انتخابات 1 نوفمبر. 
الانتخابات الإسرائيلية التي تحدث في إسرائيل للمرة الخامسة منذ 3.5 سنوات تتوقّع تراجعاً في نسبة تصويت الناخبين العرب، ففي عام 2020 وصلت نسبة الناخبين العرب بنسبة قياسية إلى 65% ومن المُتَوَقَّع أن تتراجع إلى حوالي 40% في الانتخابات المُقبِلة.  
قراصنة إيرانيون يخترقون مؤخّراً عدداً من مواقع حجز السفر الإسرائيلية المعروفة وتمكّنوا من الحصول على معلومات شخصية لأكثر من 300 ألف إسرائيلي. 
بحسب صحيفة الصباح فإنَّ القنصل العام السابق لإسرائيل في اسطنبول يوسي ليفي-سفاري كان الهدف المركزي للمخطط الإيراني للهجوم على الإسرائيليين في تركيا. 
في التصريحات التي أدلى بها زعيم المعارضة نتنياهو بعد إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الحالي لابيد تمًَّ تفسير ذِكر لابيد كرئيس وزراء مؤقَّت وحقيقة أنَّ نتنياهو لم يتلقَّ توجيهات أمنية من لابيد على أنَّه أُبعد زعيم المعارضة عن رئيس الوزراء الجديد.    
شيمريت مِئير مستشار رئيس الوزراء السابق بينّيت: اعتمدّ بينّيت على التعاون مع الأحزاب العربية لإبقاء التحالف قائماً، ولذلك وصف زعيم المعارضة نتنياهو حكومة بينّيت بأنَّها “حكومة ابتزَّتها جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب العربية”.  
هناك محادثات جادّة حول اندماج حزب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أزرق أبيض وحزب الأمل الجديد بزعامة وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر.
الاتحاد الأوروبي أعلن أنَّه سيستأنف تمويله المُعَلَّق وذلك بعد عدم العثور خلال تحقيقات بروكسل على أي دليل على وجود مخالفات في قضية مؤسّسة الحق الفلسطينية والتي تتّهمها إسرائيل بدعم الإرهاب مالياً. 
بحسب الإذاعة السورية الرسمية سانا إنَّ إسرائيل شنَّت غارةً جوية على الساحل الجنوبي في سوريا صباح السبت ممّا أدى إلى إصابة شخصين، وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإنَّ إسرائيل استهدفت أنظمة دفاع جوي جديدة من إيران لسوريا. 
وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان أدان الغارة الجوّية الإسرائيلية على سوريا وأضاف أنَّ الصهاينة يحاولون زعزعة استقرار شعبهم وزيادة مشاكلهم. 
محكمة العدل العليا الإسرائيلية ألغت قرار وزيرة الداخلية أيليت شاكيد بتحديد عدد اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم إلى إسرائيل.  
فلسطين تسلِّم الرصاصة التي تسبَّبت في مَقتَل الصحفية أبو عاقلة للولايات المتَّحدة للتحقيق فيها، وبحسب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف فإنَّ إسرائيل ستقوم بفحص الرصاصة بحضور أمريكي. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في أول لقاءٍ مُتَلفَزٍ له ندَّدَ بالخطاب “المُتَطَرِّف والعنيف والعقيم” في السياسة الإسرائيلية ودعا إلى الوحدة والاحترام قبل الانتخابات الخامسة في البلاد خلال ثلاث سنوات ونصف.   
الجيش الإسرائيلي أعلن عن اعتراضه بنجاح لثلاث طائرات مسيرة تابعة لحزب الله متَّجهة نحو حقل غاز كاريش، حيث أدَّت النزاعات حول حقل غاز كاريش مؤخَّراً إلى توترات بين إسرائيل ولبنان. 
يتواصل النقاش بشأن تعيين رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، حيث أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس بأنَّ الحكومة المؤقّتة التي ستبقى في السلطة إلى الأول من نوفمبر تمتلك سلطة إجراء تعيينات رفيعة المستوى بينما تعارض المعارضة هذا الأمر بشدّة. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد يدعو زعيم المعارضة نتنياهو بشكل رسمي إلى تلقّي توجيهات أمنية من طرفه، بينما يرفض نتنياهو أن يظهر وهو يتلقّى توجيهات أمنية من خصومه السياسيين، ولذلك يمتنع عن عقد هذا الاجتماع ذو الأسس القانونية. 
29 شخصية من الجناح التقدّمي للحزب الديموقراطي في الولايات المُتَّحدة تدعو الرئيس بايدن إلى الضغط على إسرائيل لوقف خططها الإستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، وأنَّ خطّة التسوية إي-1 التي أحرزت إسرائيل فيها تقدّماً مؤخّراً تُعتَبَرُ محاولةً لتقويض حل الدولتين. 
روسيا قدَّمت سلسلة من الطلبات لتقييد أنشطة الوكالة اليهودية في روسيا، وبحسب تصريحات بعض المسؤولين في الوكالة اليهودية فإنَّ هذا الوضع لا يشكّل تهديداً وجودياً لأنشطة المنظمة في روسيا.  
يائير لابيد في تصريحٍ له قبل زيارته الرسمية إلى فرنسا كرئيسٍ للوزراء دعا الحكومة اللبنانية إلى “ردع حزب الله عن هذه الهجمات وإلّا سنضطر إلى ردعهم بأنفسنا”.
زعيم حزب العمل اليساري ميراف ميخائيلي: نحن منفتحون على التعاون مع الأحزاب الأورثوذوكسية المتشدّدة، إلّا أنَّ هذه الأحزاب ربطت نفسها مؤخّراً بنتنياهو. 
وزير التعاون الإقليمي من أصول عربية عيساوي فريج أعلن عن عدم ترشّحه للانتخابات المقبلة يوم الثلاثاء، وبذلك أعلن إنهاء فترة رئاسته التي استمرّت قرابة عشر سنوات في حزب ميرتس اليساري.
إيال زامير أحد أبرز المرشحين ليصبح القائد التالي للجيش الإسرائيلي يحذَّر من التمدّد الإيراني في المناطق المهمة في سوريا ويدعو للمزيد من الاغتيالات للمسؤولين العسكريين الإيرانيين لإفشال هذا التمدد. 
وزير الطاقة الإسرائيلي يقوم بزيارة حقل كاريش بعد إسقاط الجيش الإسرائيلي ثلاثة طائرات مسيرة تابعة لحزب الله والتي كانت متوجّهة إلى ذلك الحقل.  
لابيد ردّاً على أسئلة الصحفيين في باريس: يجب خلق تهديد عسكري لإجبار إيران على اتفاق مقبول. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد: إنَّ لقاء الرئيس الفلسطيني عباس ليس على جدول الأعمال. 
قادة حماس وفتح يلتقون وجهاً لوجه لأول مرّة منذ مدّة طويلة في الجزائر. 
تركيا وإسرائيل توقّعان اتفاقية في مجال الطيران ستسمح لشركات الطيران الإسرائيلية باستئناف الرحلات إلى تركيا.

السياسة الخارجية: 

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يائير لابيد بأوّل زيارة رسمية له إلى فرنسا حيث التقى ماكرون. وبحسب تصريحات لابيد قبل الاجتماع، فإنَّ البند الرئيسي على جدول أعماله هو لبنان وحزب الله. ومن المعروف أنَّ الخلافات بين البلدين تنصبُّ في قضية حقل غاز كاريش الطبيعي والتي لا تزال مستمرَّة إلى الآن. قُبَيلَ الزيارة قام الجيش الإسرائيلي بإبطال مفعول ثلاث طائرات مسيَّرة تابعة لحزب الله كانت تحلّق باتجاه منطقة كاريش. وفي الوقت الذي انتقد فيه لابيد هجمات حزب الله بشدّة في تصريحاته دعا الحكومة اللبنانية أيضاً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.  

في الأشهر الأخيرة، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس بتصريحات قاسية ضد حزب الله بالإضافة إلى أنَّه أشار إلى أنشطة حماس في لبنان. وذكر أنَّ عمليات المحاكاة ضد حزب الله في لبنان برزت في التدريبات واسعة النطاق التي أجراها الجيش الإسرائيلي في حيفا، غير أنَّ التدريبات الإسرائيلية التي تمَّ إجراؤها في الإدارة القبرصية اليونانية حاكت عملية برية يتمّ تنفيذها في لبنان. وبسبب القدرة الصاروخية لحزب الله يبدو أنَّه لا مفر من أن تشمل العملية الإسرائيلية المُحتَمَلة على لبنان عملية برّية لمنع الهجمات الصاروخية المُحتَمَلة. 

السياسة الداخلية:

بعد حل البرلمان بدأ زعيم المعارضة نتنياهو بالعمل بشكل سريع على حملته الانتخابية، حيث قام ببناء حملته على خطاب يميني شعبوي قائم على انتقاد الحكومة السابقة. تضمَّن خطاب نتنياهو وصف حكومة بينّيت ولابيد بأنَّها أسيرة الأحزاب العربية وأنَّ ارتفاع الأسعار هو بسبب عدم كفاءة هذه الحكومة.

تبنّى رئيس الوزراء لابيد، زعيم حزب يِش عتيد والذي يُعتَبَرُ أهمَّ منافسٍ لنتنياهو وأكبر حزب بعد الليكود، في خطابه الأول بعد أن أصبح رئيساً للوزراء خطاباً أكثر شمولية. ومع أنَّ استطلاعات الرأي الحالية تتنبأ بأنَّ كتلة نتنياهو ستهيمن بشكل واضح على الناخب اليميني، إلّا أنَّه يمكن القول أنَّ خطاب لابيد طوّر أسلوباً أكثر تحفّظاً وتحوّل إلى طريقة يمكن أن تعزز الناخبين في الكتلة المناهضة لنتنياهو ممّن يحملون خلفياتٍ مختلفة (يمين-يسار-عربي). 

لا شكّ أنَّ استطلاعات الرأي تشير إلى أنَّ نتنياهو هو أكبر مرشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة. ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أنَّ استطلاعات الرأي غالباً ما تكون خاطئة في إسرائيل. وإنَّ قرار حزب يمينا، الذي كان مناهضاً لنتنياهو حين كان في الائتلاف الحكومي السابق، بترك سياسة قادته ورئيس الوزراء السابق بينّيت سيلعب دوراً مهمّاً في مستقبل حزب نتنياهو. فعلى الرغم من أنَّ حزب يمينة كان قد أصبح شريكاً في الائتلاف من خلال فوزه بسبعة مقاعد في الانتخابات السابقة، إلّا أنَّ ثلاثة أعضاءٍ من الحزب كانوا قد انضمّوا إلى المعارضة. ومع قرار بينّيت بالانسحاب من السياسة لم يتبَقَّ سوى ثلاثة أسماء على المستوى الرئيسي للحزب. وبالتالي فإنَّ الزعيمة الجديدة للحزب أيليت شاكيد تنتظرها عملية صعبة لإبقاء حزب يمينة قائماً.

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-01-07-july-2022/feed/ 0 4570
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية في النصف الثاني من يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-june-2022/#respond Fri, 01 Jul 2022 18:02:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4517 لماذا ينبغي على الغرب السعي للسلام مع أردوغان؟

عززت حرب روسيا الوحشية والشاملة ضد أوكرانيا بشكل كبير من مكانة تركيا على رقعة الشطرنج الجيوستراتيجية ما جعل الغرب اليوم بأمس الحاجة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من أي وقت مضى.

و يضاف إلى عوامل بزوغ نجم تركيا في الوسط كونها مورد رئيسي للطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا مما سيحسن فرص الأخيرة في الانتصار خصيصاً إذا تم توسيع شحنات الأسلحة التركية إلى كييف.

و على الصعيد الدبلوماسي، أظهرت تركيا استعداداً للتعاون مع موسكو بشأن أوكرانيا. إذ ناقش وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خططاً لتأمين طريق لصادرات الحبوب الأوكرانية مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في أنقرة في 8 يونيو، مطالباً بخصم يصل إلى  25 في المائة على مشتريات الحبوب التركية كجزء من كسر الحصار الروسي على الموانئ الأوكرانية، الأمر الذي يكاد يكون مستحيل التحقيق دون الطرف التركي.

اقتصادياً، يعتبر ضم تركيا إلى الحلف الغربي نجاحاً كبيراً إذا ستسد أنقرة واحدة من أكبر الثغرات في نظام العقوبات المصرفية الغربية  المفروضة على روسيا. فتركيا وحدها القادرة على تقييد تدفق البضائع الروسية الخاضعة للعقوبات داخل وخارج البحر الأسود، و سيكون دورها حاسماً باعتبارها واحدة من أكبر الدول التي تقبل الدفع- المالي- الروسي الذي يقلل من تأثير العقوبات و يسهم في دعم اقتصاد روسيا.

و لكن الأهم من ذلك، أن تركيا ستكون لاعباً رئيسياً في إعادة ترتيب إمدادات الطاقة الأوروبية، إذ تتحكم في الوصول إلى الطاقة من خلال عدد من خطوط الأنابيب المهمة كخط الغاز الأذربيجاني الذي يتم توفيره عبر خطوط الأنابيب التركية العابرة للأناضول والبحر الأدرياتيكي. إضافة إلى سعي الرئيس أردوغان بشكل حثيث نحو تطوير موارد الغاز الخاصة بتركيا، وربما حتى ربط حقول الغاز البحرية الإسرائيلية والقبرصية بشبكة خطوط الأنابيب الأوروبية.

أخيراً، من شأن التحالف مع تركيا أن يوفر للغرب مزيداً من النفوذ الجيواستراتيجي على الكرملين بعد الحرب في أوكرانيا. إذ توفر الشراكة المستأنفة مع أردوغان مزيداً من نقاط الضغط في محاولة لتقييد نفوذ موسكو العالمي.

المصدر: Foreign Policy


أردوغان يستضيف ولي العهد السعودي منهياً الخلاف بشأن مقتل خاشقجي

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تركيا يوم الأربعاء في أول زيارة له منذ قتل عملاء سعوديون الصحفي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018. الأمر الذي أدى إلى فتح ما بدا أنه شقاق لا يمكن علاجه بين تركيا والسعودية، خصوصاً مع اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعلى مستويات” الحكومة السعودية بالمسؤولية.

و شنت الحكومة التركية حملة عالمية ضد قيادة المملكة، ما ساعد في تحويل محمد بن سلمان، إلى شخص منبوذ، منعزل ومقتصر إلى حد كبير على المملكة أو السفر إلى دول صديقة و استبدادية.

وأثار عكس مسار تركيا انتقادات من جانب بعض المعارضين السياسيين المحليين لأردوغان وسخرية من نشطاء حقوق الإنسان ، الذين قالوا إنه مثال صارخ بشكل خاص على المصالح الوطنية التي تتفوق على مخاوف أخرى. أما بالنسبة لابن سلمان ، كانت الرحلة إلى تركيا جزءًا من جولة إقليمية بدا أنها تهدف إلى إصلاح صورته ، مع توقف في الأردن ومصر.

وقالت وسائل إعلام تركية إن أردوغان و بن سلمان سيناقشان التعاون في مجالات التجارة والسياحة والرعاية الصحية والأمن. ونقلت رويترز عن مسؤول تركي لم تسمه قوله إن البلدين اتفقا أيضاً على إنهاء التغطية الإعلامية السلبية المتبادلة.

وأشارت البيانات التي نشرتها شركة MetroPoll التركية لاستطلاعات الرأي الأربعاء إلى أنه لم يكن هناك صخب كبير بين الجمهور التركي لاستعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، إذ اقتصرت نسبة المشاركين الذي ينظرون إلى التقارب بين البلدين بشكل إيجابي على أقل من 30 في المائة، بينما عارض 50 في المائة الأمر برمته.

المصدر: The Washington Post

https://www.washingtonpost.com/world/2022/06/22/turkey-saudi-mbs-khashoggi/

فنلندا والسويد في طريقهما إلى عضوية الناتو مع إسقاط تركيا حق النقض ضدهما

رفعت تركيا حق النقض ضد محاولة فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف الغربي بعد أن وافقت الدول الثلاث على حماية أمن بعضها البعض، منهية بذلك مأساة استمرت أسابيع اختبرت فيها وحدة الحلفاء ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.

و تمت الموافقة يوم الثلاثاء بعد أربع ساعات من المحادثات قبيل بدء قمة الناتو في مدريد، لتفادي مأزق محرج في اجتماع 30 زعيماً بهدف إظهار العزم أمام روسيا.

ويعني رفع حق النقض أن هلسنكي و ستوكهولم يمكنهما المضي قدماً في طلب الانضمام إلى التحالف العسكري، مما يعزز ما من المقرر أن يكون أكبر تحول في الأمن الأوروبي منذ عقود، حيث تسعى دولتا الشمال الأوروبي المحايدة منذ فترة طويلة إلى الحصول على حماية الناتو.

و قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ  أن شروط الاتفاق تشمل تكثيف السويد العمل بشأن طلبات تسليم المجرمين لتركيا وتعديل القانونين السويدي والفنلندي لتشديد نهجها تجاه ما تعتبره أنقرة تهديدات. إضافة لرفع السويد وفنلندا قيودهما على بيع الأسلحة إلى تركيا.

 وقال بيان الرئاسة التركية يوم الثلاثاء إن الاتفاق الرباعي يعني: “التعاون الكامل مع تركيا في محاربة حزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة له”. و جاء في البيان أن السويد وفنلندا “تظهران تضامنهما مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”.

و يعدّ حل المأزق بمثابة انتصار للدبلوماسية المكثفة حيث يحاول حلفاء الناتو إتمام انضمام الشمال في وقت قياسي كطريقة لتعزيز ردهم على روسيا- لا سيما في بحر البلطيق، حيث ستمنح العضوية الفنلندية والسويدية التفوق العسكري للتحالف.

المصدر: Aljazeera

https://www.aljazeera.com/news/2022/6/28/erdogan-to-have-bilateral-talks-with-world-leaders-at-nato-summit

لحظة للحساب بينما تستعد الولايات المتحدة وإيران لاستئناف المحادثات في الدوحة

بعد تعليق استمر ثلاثة أشهر للمحادثات النووية في فيينا، يبدو أن الولايات المتحدة وإيران على استعداد لاستئناف المفاوضات الدبلوماسية في 28 يونيو في الدوحة ، قطر.

وسيواصل الأوروبيون القيام بدور الرسل في الدوحة كما فعلوا خلال المحادثات في فيينا. في الواقع ، تأتي إعادة الإطلاق هذه بفضل الدبلوماسية المكوكية للممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

و نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية، تعقد إيران آمالاً كبيرة على الوصول لحل شامل للخلافات العالقة خلال وقت قصير قبل زيارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل والسعودية في منتصف يوليو، حيث من المتوقع أن تكون قضية إيران على رأس جدول الأعمال.

و تشير المصادر الإيرانية إلى بعض الحقائق الصعبة التي دفعت طهران إلى استئناف المحادثات والمضي قدمًا بأسرع وتيرة ممكنة. 

أولاً، يُقال إن الخلافات بين كبار المسؤولين داخل النظام الإيراني حول كيفية التفاوض مع الأمريكيين قد تم حلها.

ثانيًا، مع اقتراب الولايات المتحدة من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، تجد طهران أنه من الأفضل محاولة إبرام صفقة مع  البيت الأبيض قبل انتخابات الكونجرس المقبلة، حيث من المرجح أن يخسر الديمقراطيون مقاعد ويصبحون أقل اهتماماً بمصير البرنامج النووي الإيراني بعد ذلك.

ثالثًا، تجد إيران في ارتفاع أسعار النفط ونقص الطاقة الفائضة اللحظة المناسبة للضغط من أجل رفع العقوبات المفروضة على نفطها والاستفادة من إمكانات عائدات تصدير النفط الكبيرة للبلاد، والتي يمكن أن تصل إلى مئات المليارات من الدولارات سنوياً.

و هناك أيضاً نقطة ضغط حادة أخرى تحتاج إيران إلى معالجتها بشكل عاجل، إلا وهي تحولها إلى هدف للإسرائيليين، الذين يخشون البرنامج أكثر من أي دولة أخرى.  

و في الواقع، نشأت لعبة إلقاء اللوم البغيضة في طهران مع اختراق إسرائيل بكل المقاييس للنظام الإيراني لتخريب برامجه النووية والعسكرية. ففي الأسبوع الماضي وحده، كان هناك تطهير كبير بين الرتب العليا في الحرس الثوري، الكيان المسؤول عن الإشراف على جميع البرامج النووية العسكرية الحساسة.

و في الوقت الحالي، لا يوجد ما يشير إلى أن رئيسي على وشك تأمين صفقة أفضل في الدوحة. ومع ذلك ، هناك فرصة أخرى لطهران لمواجهة بعض الحقائق الصعبة بشأن اقتصادها النازف، والسكان الغاضبين، وتصميم إسرائيل المتزايد على إيجاد طرق للرد على إيران، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحريض الفصائل داخل النظام في طهران ضد بعضها البعض.

المصدر: Middle East Institute

https://www.mei.edu/publications/moment-reckoning-us-and-iran-prepare-resume-talks-doha

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: اجتماع اللجنة التوجيهية لقمة النقب في المنامة، البحرين

يجتمع ممثلو وزارات خارجية البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة  في المنامة بالبحرين لحضور الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لقمة النقب، والذي يهدف إلى معالجة الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب ما أفادت به صحيفة The Times of Israel في 27 حزيران / يونيو.

و يضفي اجتماع اللجنة التوجيهية طابعاً رسمياً على الالتزامات الشفوية بشأن الأمن الإقليمي التي تعهدت بها الدول المشاركة في قمة النقب الأولى في مارس، مدفوعة بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى إسرائيل في يوليو والتهديد الإقليمي لإيران.

و ستناقش مجموعات العمل التي تم تشكيلها خلال اجتماع قمة النقب السابق، والتي ركزت على المياه والأمن الغذائي والطاقة والصحة والتعليم والتسامح والسياحة، سبل تعميق التعاون التجاري بين جميع الأعضاء.

 ومع ذلك، سيضعف استمرار مقاومة دول المنطقة للتطبيع مع إسرائيل أي شراكات أمنية يتم التوصل إليها في اجتماعات القمة الحالية والمستقبلية.

المصدر: Stratfor

https://worldview.stratfor.com/situation-report/mena-negev-summit-steering-committee-meets-manama-bahrain

خطة عمل صفقة غاز لبنان مع مصر وسوريا

في 21 يونيو 2022، وقع مسؤولون من لبنان وسوريا ومصر صفقة لاستيراد 22.95 مليار قدم مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المصري عبر خط أنابيب يمر عبر الأردن وسوريا نحو لبنان.

و لكن الاتفاقية لن توفر الكهرباء بشكل مستدام حتى لو تم تنفيذها بشكل كامل. باعتبار أن معظم المنازل اللبنانية ستظل تتحمل 18 ساعة في اليوم دون الكهرباء التي توفرها الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، تعد الصفقة إصلاحاً قصير الأجل لا يعالج الفساد والخلل في قطاع الكهرباء في لبنان.و ستضيف الصفقة إلى ديون لبنان.

و لا تزال الاتفاقية تتطلب موافقة الولايات المتحدة. على الرغم من أن السفيرة الأمريكية دوروثي شيا هي التي أعلنت عن الصفقة منذ عام تقريباً، إلا أن مصر والأردن لا تزالان تنتظران تأكيداً أمريكياً بعدم خضوعهما لعقوبات قانون قيصر، التي تمنع التعامل مع الحكومة السورية.

و تعتبر الصفقة نتاج المنافسة الأمريكية الإيرانية في لبنان. إذ أعلنت السفيرة شيا عن الصفقة في أغسطس 2021، بعد ساعات فقط من إعلان زعيم حزب الله حسن نصر الله أنه حصل على شحنات وقود من إيران.

و قد تمنح هذه الصفقة أيضاً الولايات المتحدة نفوذاً على الحكومة اللبنانية في مفاوضات الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، والتي تقودها الولايات المتحدة وتسعى من خلالها إلى الحصول على تنازلات لبنانية أكبر.

و يعد الاتفاق مكسب لحكومة الأسد، إذ يمثل أول تحرك رئيسي نحو التكامل الاقتصادي لسوريا مع المنطقة منذ أن هزت احتجاجات الربيع العربي سوريا في مارس 2011 . و على الرغم من أن سوريا لن تتلقى مدفوعات مباشرة، إلا أنها ستتلقى جزءًا من الغاز ، مما سيساعد البلاد على معالجة مشاكل الطاقة الخاصة بها. و ستكتسب دمشق أيضًا القدرة على قطع إمدادات الغاز عن لبنان، مما يعزز نفوذها على بيروت. كما أن إدراج سوريا في الصفقة يضفي الشرعية على بشار الأسد ويمثل خطوة نحو إعادة تأهيل سوريا دولياً.

و ينقسم الكونجرس الأمريكي بشأن الحكمة من الصفقة. ففي وقت سابق من هذا العام، كتب كبار المشرعين الجمهوريين إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن للتعبير عن ” مخاوف جدية ” بشأن الاتفاقية ، بحجة أنها ستوفر “مخططًا للالتفاف على عقوبات قيصر في المستقبل”.

المصدر: Center for Strategic & International Studies

https://www.csis.org/analysis/politics-lebanons-gas-deal-egypt-and-syria

لماذا انسحب التيار الصدري من العملية السياسية العراقية؟

عبر مقتدى الصدر عن دوافعه خلف قرار الانسحاب عبر حساب صالح محمد العراقي والمعروف “بوزير القائد” إذ نشر في 12 من شهر حزيران/يونيو تغريدة بخط يد مقتدى الصدر، تبين أن قراره ينبع من رغبته في تخليص الشعب من المصير المجهول الناتج عن استمرار حالة الصراع السياسي.

كما  ذكر الصدر خلال لقائه أعضاء الكتلة الصدرية في النجف أن قرارالانسحاب من العملية السياسية جاء “كي لا يشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور …”وأضاف “أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم ومع شعبي”.

ورغم ما يدعيه هذا البيان، فإن هناك احتمالات أخرى، والتي قد تكون الدافع الحقيقي وراء قرار الصدر بالانسحاب المفاجئ من العملية السياسية.

إن انسحاب الصدريين من العملية السياسة قد يكون نابعا من رغبتهم في إبراز وجودهم السياسي، والتأكيد على فشل السياسيين في تشكيل حكومة قوية بعيداً عن تياره، ودفعهم في ما بعد الى مطالبته بالعودة الى الواجهة السياسية.

و قد يكون قرار الصدر أيضا مجرد مناورة سياسية تمت بالاتفاق مع حلفائه، لاسيما وأنه من غير الممكن استدعاء النواب البدلاء حالياً، أو إصدار أي قرار نيابي، نظراً الى دخول البرلمان في عطلته التشريعية والتي ستستمر حتى بداية شهر يوليو القادم.

و هناك احتمال أخر يفسر الدافع الرئيسي وراء قرار الصدر وهو أن يكون انسحاب الصدريون من العملية السياسية جاء نتيجة إدراكهم بفشلها المحتوم ورغبة الصدر في حماية تياره من هذه الوصمة المحيقة به والاستعداد لاحتمال حل البرلمان وبدأ انتخابات برلمانية جديدة.

ومع كل هذه الاحتمالات، فإن من الصعب التنبؤ بخطوة الصدر القادمة نظراً الى تناقضاته الكثيرة السابقة إضافة إلى خطواته السياسية المفاجئة والتي تزيد من صعوبة توقع خطوته التالية.

وفي ظل ذلك فإن حالة الانسداد السياسي تتطور نحو انهيار مؤسساتي شامل سيضع الدولة على منحدر حرج قد يكون الخروج منه صعباً، وربما يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل المباشر من أجل حل الأزمة بعد أن فشل السياسيون من حله داخلياً.

المصدر: The Washington Institute for Near East Policy

https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/why-did-sadrists-withdraw-iraqi-political-process

تحول الاهتمام إلى أوكرانيا يستوجب حلولاً طويلة الأمد للاجئين السوريين 

شهدت الأشهر القليلة الماضية واحدة من أكبر التحركات السكانية حيث فر أكثر من 14 مليون أوكراني من ديارهم نتيجة للغزو الروسي. و استناداً إلى أرقام الأمم المتحدة، غادر 7.3 مليون أوكرانيا بينما عاد حوالي 2.4 مليون إلى بلادهم في المدن التي تعتبر آمنة فيها.

وجد الجزء الأكبر من الأوكرانيين ملاذاً في البلدان المجاورة، وخاصة بولندا، بينما استقبلت العديد من الدول الأوروبية الأخرى أيضاً أعداداً كبيرة من الأوكرانيين.

و تعد تركيا الوجهة المفضلة للأوكرانيين بسبب نظام التأشيرات السياحية المجانية وتعاطف الأوكرانيين مع تركيا بسبب دعمها العسكري والإنساني لبلدهم.

الجدير بالذكر أن تركيا هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم منذ عام 2014، حيث يوجد حوالي 3.7 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة و 400 ألف لاجئ وطالب لجوء تحت الحماية الدولية، مع وجود الأفغان على رأس المجموعة الأخيرة.

و في حين لا توجد بيانات رسمية عن عدد المواطنين الأوكرانيين الذين لجأوا إلى تركيا منذ فبراير 2022، تشير التقديرات إلى وجود حوالي 145000 لاجئ أوكراني في تركيا وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.

و أثار تحول اهتمام المجتمع الدولي نحو مستقبل اللاجئين الأوكرانيين مخاوف في البلدان التي تستضيف عدداً كبيراً من السوريين فيما يتعلق بالتزام المانحين بمستقبل السوريين.

و في هذا الصدد، كانت التعهدات في المؤتمر السادس لـ “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في بروكسل في مايو 2022، والذي جمع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، مصدر ارتياح مرحب به. إذ تم التعهد بإجمالي 6.4 مليار يورو لعام 2022 وما بعده للسوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة، بما يتجاوز مبلغ 2021 البالغ 5.3 مليار يورو.

بالإضافة إلى ذلك، اقترحت المفوضية الأوروبية في يونيو 2021 حزمة إجمالية قدرها 5.7 مليار يورو لدعم اللاجئين في المنطقة، منها 3 مليارات يورو من المتوقع تخصيصها لتركيا “لدعم الاندماج الاجتماعي والاقتصادي طويل الأمد للاجئين السوريين الذين استقروا بالفعل و يحتاجون إلى منظور للسنوات المقبلة”، ومن المرجح أن يذهب باقي هذا المبلغ إلى الأردن ولبنان وسوريا.

تعتبره هذه التطورات إيجابية لتغطية بعض الاحتياجات الأساسية للسوريين على الأقل حتى 2025-2026. ومع ذلك، إذا أصبح الغزو الروسي لأوكرانيا أزمة طويلة الأمد ، فمن المحتمل أن يعيد المانحون التركيز على أوكرانيا وسيزداد العبء على البلدان المضيفة للسوريين.

 إلى جانب تحويل انتباه المانحين، يمكن أن تؤثر أسعار الغذاء العالمية المتزايدة وأزمة المحاصيل الناجمة عن الحرب بشكل سلبي للغاية على الوضع في دول إفريقيا والشرق الأوسط، التي  تشتري معظم القمح من أوكرانيا. علاوة على كون اللاجئين أكثر من يعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلدان المضيفة.

أخيراً، يحتاج المانحون الدوليون والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة المحلية والمنظمات غير الحكومية والبلديات إلى توحيد القوى لخلق حلول طويلة الأجل للاندماج الاجتماعي والاقتصادي للسوريين.

 لا يزال وصول السوريين إلى سبل العيش يمثل المشكلة الأكثر إلحاحاً في المستقبل في جميع البلدان المضيفة.إذ يحتاج المانحون الدوليون إلى دعم المشاريع الكبيرة التي تدعم خلق فرص العمل في البلدان المضيفة.

لن تؤدي الاستثمارات في قطاعات الإنتاج إلى تمكين اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف من الوصول إلى الوظائف فحسب، بل يمكنها أيضاً مساعدة البلدان على الوصول إلى أسواق جديدة وخلق فرص تصدير للشركات التي توظف اللاجئين.

المصدر: Wilson Center

https://www.wilsoncenter.org/blog-post/long-term-solutions-needed-syrian-refugees-attention-shifts-ukraine

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-june-2022/feed/ 0 4517
تقرير إسرائيل | 26 – 30 يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-26-30-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-26-30-june-2022/#respond Fri, 01 Jul 2022 17:53:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4530 أبرز العناوين في الفترة بين 26-30 يونيو

خلافات في الرأي بين الجيش الإسرائيلي والموساد فيما يتعلَّق بموقف إسرائيل من المفاوضات النووية مع إيران، وقال وزير الدفاع غانتس أنَّ مثل هذه الخطابات يجب أن تبقى خلف الأبواب المُغلَقَة. 
الإعلام الإسرائيلي: حزب الله يقيم  15 نقطة مراقبة جديدة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. 
المُفاوضات على الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية مستمرّة بوساطة أمريكية، عقد فريق التفاوض الإسرائيلي اجتماعاً مع المفاوض الأمريكي عاموس هوشستين والذي قام بدوره بزيارة لبنان في 13-14 يونيو.  
نائب حزب الليكود ديفيد أَمسَالِم: بعد وصول الائتلاف الذي سيتم تشكيله بقيادة نتنياهو إلى 61 مقعد، لن يكون هناك أيّ ضرر في انضمام حزب القائمة إلى الائتلاف. وذكر أنَّ في حال عدم وصول الائتلاف إلى 61 مقعد فلن يتم تشكيل حكومة بالاعتماد على حزب مناهض للصهيونية. بينما قام حزب الليكود ونتنياهو برفض هذه التصريحات.
بعد الحادث الذي وقع في ميناء العقبة إسرائيل تعرض المساعدة للأردن في علاج الجرحى. 
بينّيت في بيانٍ له بعد تصريحات حماس بأنَّ صحّة أحد الأسرى آخذة في التدهور: إسرائيل ستواصل بذل الجهود لإنقاذ الأسرى والمفقودين بكل مسؤولية وعزم بوساطة مصرية. 
مع اقتراب موسم السياحة الصيفي من المُتَوَقَّع أن تخفف إسرائيل من تحذيرات السفر إلى تركيا.
صحيفة وول ستريت جورنال: الولايات المتّحدة مسؤولين تجمع دفاعيين رفيعي المُستَوى من إسرائيل والدول العربية لمناقشة التنسيق ضد التهديد الإيراني بالصواريخ والطائرات المُسَيَّرَة. وتمَّ عقد المُحادثات في شرم الشيخ في مارس حيث ضمَّت مشاركين من إسرائيل والسعودية وقطر ومصر والإمارات والبحرين والأردن.
دبلوماسيون من إسرائيل والبحرين والإمارات ومصر والمغرب والولايات المتَّحدة اجتمعوا للمرّة الأولى في قمّة النقب يجتمعون في المنامة البحرين. 
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد يبعث رسالةً إلى رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والذي من المُتَوَقَّع أن يزور إيران، وأوضَحَ في الرسالة أنَّ هذه الزيارة تُعتَبَرُ خطأً استراتيجياً.  
الإعلام الإسرائيلي: الرئيس الأمريكي بايدن سيلتقي مع نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل.  
نتيجة الهجمات الإلكترونية التي نفَّذتها إسرائيل شركة خوزستان للصلب الإيرانية تضطر لوقف إنتاجها. 
إسرائيل تخطط لمطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالموافقة على تسليم نظام الدفاع الدفاع الجوي الإسرائيلي والذي يعمل بالليزر إلى الدول العربية المُتَحالفة ضد إيران بما في ذلك السعودية. 
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في بيانٍ له:  إسرائيل تقيم تحالف دفاع جوي إقليمي ضد إيران، مؤكدا للإعلام الإسرائيلي أنَّ الجيش الإسرائيلي يُجري محادثاتٍ مع الجانب السعودي والقطري حول هذه القضية. 
إدارة بايدن: تمَّ إحراز تقدّم في حلّ النزاع الحدودي البحري الإسرائيلي اللبناني. 
مسؤول إيراني كبير في تصريحٍ له لصحيفة نيويورك تايمز: إسرائيل اخترقت عمليات المُخابرات الإيرانية وشتّتتها بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. 
السفير الأمريكي توم نيديس يطلب من النواب الإسرائيليين دعم التشريع الذي يحمل أهمّية كبيرة وذلك لمشاركة إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية. 
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: إنَّ إيران ووكيلها في لبنان حزب الله حاول مؤخّراً القيام بهجوم إلكتروني على قوات حفظ السلام التابعة للامم المُتَّحدة في جنوب لبنان لسرقة معلومات حول أنشطتها في المنطقة. 
البرلمان الإسرائيلي الكنيست تمَّ حلّه رسمياً بعد تصويت يوم الخميس، وقام بينّيت بتسليم منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى يائير لابيد، وبالتوازي مع ذلك سيستمر لابيد في أداء مهام منصب وزير الخارجية الإسرائيلي. 
بينّيت الذي قام بتسليم منصبه يعلن أنَّ لن يقوم بالتَّرشّح في الانتخابات المقبلة، وأنَّ أيليت شاكيد ستكون الزعيمة الجديدة لحزب يمينا. 
صحيفة نيويورك تايمز: أحد كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني اعتُقِلَ سرّاً في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

السياسة الخارجية:

مع اقتراب زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، يتمّ مناقشة إمكانية تحالف دفاعي مُشتَرك بين إسرائيل والدول العربية ضد إيران بشكل علني. وبحسب الإعلام الإسرائيلي فمن المُحتَمَل أن تشارك السعودية وقطر في هذا التحالف المُشتَرَك المُزمَع إقامته ضد الهجمات الجوّية الإيرانية.  

موقف الولايات المتحدة من إيران أزعَجَ حلفاءها في المَنطقة، بالإضافة إلى أنَّ انسحابها أدّى إلى بدء تشكّل كتلة دفاعية إقليمية تحلّ محل المظلة الأمنية الأمريكية في المنطقة. وعلى الرغم من ظهور المحادثات المتمحورة حول الاتفاقية الشبيهة بحلف الناتو والذي سيُقام بين دول المنطقة، إلّا أنَّه لا تزال هناك علامات استفهام حول ما إذا كان هناك إجماع وتفاهم مشترك بين هذه الدول إلى الحدّ الذي يعتمد فيه على هويّة مؤسسية. في هذا الصدَد يرى العديد من الخبراء أنَّ تحرّكاً في مجال التعاون الدفاعي يعتمد على المصالح المُؤَقَّتة بدلاً من اتفاقية دفاع إقليمية. وهنا يتمّ التأكيد على أنَّه على الرغم من معاناة الولايات المتّحدة من السياسة الإقليمية والتهديد المُتَزايِد لإيران، إلّا أنَّ العديد من الدول العربية لا تتّخذ موقفاً حادّاً مثل إسرائيل ضد إيران، ولذلك فإنَّ أي تحالف دفاع جوّي مُحتَمَل سيكون أضيق من أن يوصَفَ بأنَّه “ميثاق”.  

السياسة الداخلية:

بعد التصويت الذي جرى هذا الأسبوع تمَّ حل البرلمان الإسرائيلي رسمياً، وتمَّ التوصّل إلى إجراء انتخابات مبكّرة في 1 نوفمبر. وقام بينّيت، الذي شغَلَ منصب رئيس الوزراء في الحكومة السادسة والثلاثين، بتسليم مقعده إلى شريكه في الائتلاف يائير لابيد. بالإضافة إلى ذلك، أعلن نفتالي بينّيت أنَّه لن يشارك في الانتخابات المُقبِلة وأنَّه سيأخذ استراحة من النشاط السياسي لبعض الوقت، بينما ستكون وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد الزعيمة الجديدة لحزب يمينا.  

الإعلان عن عدم ترشّح بينّيت هو بلا شكّ أنباء جيّدة لزعيم المعارضة نتنياهو، لأنَّ أيليت شاكيد التي ستقود حزب يمينا بعد بينّيت صرَّحت في الأسابيع الماضية بأنَّها منفتحة على الإنضمام إلى ائتلاف سيتم تشكيله بقيادة نتنياهو. وتُظهِر استطلاعات الرأي أنَّ حزب يمينا يمتلك حوالي خمس مقاعد، وفي هذه الحالة فإنَّ كتلة نتنياهو بمشاركة حزب يمينا بزعامة شاكيد ستستطيع توفير ال61 مقعداً لتشكيل الحكومة.  

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-26-30-june-2022/feed/ 0 4530
التقرير العراقي لشهر يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-for-the-month-of-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-for-the-month-of-june-2022/#respond Fri, 01 Jul 2022 12:24:21 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4508  أهم الأحداث هذا الشهر:

  • حكومة كردستان تحمل حزب العمال مسؤولية التوصل الحاصل على حدودها
  • فرضية إجراء انتخابات مبكرة تطفو على السطح من جديد
  • المالكي يعقد عددا من الاجتماعات مع الأطراف السياسية لحل الأزمة 
  • وزارة الداخلية تطرح مقترحا لتوسيع الفئات المشمولة بمنح الجنسية العراقية
  • العراق يهدر ثلاثة مليارات دولار سنوياً، من حرق الغاز المصاحب في حقوله
  • 15 بالمئة من صادرات العراق النفطية نقلت إلى أوروبا في العام 2021.
  • العراق يحقق واردات نفطية بلغت 11 مليار دولار خلال شهر مايو
  • البرلمان العراقي: 11 مليون شخص يتقاضون رواتب حكومية
  • توضيح رسمي عن سبب عدم انضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية
  • سفيرة واشنطن في بغداد  تسلم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية
  • الخارجية الامريكية تنتقد سلوك حزب العمال والحشد الشعبي في سنجار
  • تعرض معسكر زلكان لهجمات بطائرات مسيرة
  • خلال شهر العراق يصدر أكثر من تسعة ملايين برميل نفط الى أمريكا
  • هجوم بطائرة مسيرة يستهدف القنصلية الامريكية في اربيل
  • الاحزاب الكردستانية تجتمع بحضور بلاساخرت
  • بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية، تغير في الخارطة السياسية.
  • مجلس النواب يعقد جلسته الاستثنائية بأداء اليمين الدستورية للنواب البدلاء.
  •  صادرات العراق النفطية الى الصين ارتفعت بنحو 300% خلال شهر مايو.
  •  فالح الفياض: الحشد لن يكون طرفاً سياسياً في أي معركة سياسية ولن نسمح بإسقاط الدولة.
  • إيران تفقد سيطرتها على وكلائها في الشرق الاوسط
  • الأمم المتحدة تحذر بان العراق سيفقد انهاره في غضون ثمان سنوات
  • الكاظمي يجري زيارة الى السعودية واخرى الى ايران
  • استجابة لقرار المحكمة الاتحادية.. شركات نفط عالمية تنسحب من كردستان

الملف السياسي:

بعد فترة من الركود والانسداد السياسي، طفت على السطح فرضية إجراء انتخابات نيابية مبكراً، عساها تأتي بتركيبة نيابية أقل تعقيداً، فقد قدم عدد من السياسيين العراقيين، دعوى قضائية ضد الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان)، مطالبين المحكمة الاتحادية العليا، بحل مجلس النواب، الذي عجز 3 مرات عن انتخاب رئيس جديد للبلاد.

إلا أن إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقديم استقالة نواب كتلته الى البرلمان، غير مجرى الأحداث، ما يعد انفراجة لصالح الإطار الشيعي، الذي اعتبرها فرصة لاعادة آماله بالعودة الى الحكومة، عن طريق صعود عدد من نوابه الخاسرين بدلا من النواب المستقيلين من التيار الصدري.

استقالة النواب الصدريين سرعان ما قبلها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي داعيا الى المباشرة بالاجراءات القانونية لاستبدال النواب المستقيلين بغيرهم، الأمر الذي سيغير المشهد برمته ليظهر لاعبين جدد ابرزهم نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق، الذي سيحصل نوابه على ٤٤ مقعد تقريبا وفق المعادلة الجديدة، وفي خضم ذلك عقد اجتماع في منزل المالكي حضره مصطفى الكاظمي، لكن الأنباء الواردة من داخل الاجتماع تقول إن الكاظمي غادر الاجتماع بعد مشادة مع قيس الخزعلي.

من جانبه اتخذ مرشح الكتلة الصدرية لمنصب رئاسة الحكومة، محمد جعفر الصدر، قراره النهائي بالاعتذار والانسحاب وذلك عقب استقالة جميع نواب الكتلة من البرلمان العراقي.

وعلى صعيد متصل قال فالح الفياض في كلمة خلال احتفالية ذكرى تأسيس الحشد الشعبي: أن الحشد الشعبي سيدافع عن الدولة، ولن نسمح لأحد بإسقاط الدولة، ولن يكون الحشد طرفاً سياسياً في أي معركة سياسية، موجها كلامه للسيد مقتدى الصدر الذي وجه بدوره بياناً للحشد، داعيا الى فصله عما تُسمى بالفصائل المسلحة في العراق. 

 وعن السيناريوهات المطروحة لمرحلة ما بعد استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان، فأن الإطار ينتظر مبادرة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني والتي قد تفضي لتجديد ولاية رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.

وفي انتظار مصادقة مفوضية الانتخابات على استقالة نواب الكتلة الصدرية وتسمية بدلاء عنهم وفقا لقانون الانتخابات الذي تم اعتماده، سيبدأ الإطار بعدها جولة جديدة من المباحثات مع جميع القوى لتشكيل الحكومة حسب الاستحقاق والثقل السياسي، وهو سيناريو قد لا يحظى بمقبولية الجميع.

لكن السيناريو الأقرب للتنفيذ هو أن يسعى الإطار لإقناع زعيم التيار الصدري بالعدول عن قرار الاستقالة مقابل ان يشارك الإطار ب50 نائبا شيعيا بالإضافة لنواب الكتلة الصدرية لتشكيل الكتلة الاكبر مقابل الوصول الى تفاهمات مشتركة حول رئيس الوزراء القادم فضلا عن توزيع الوزارات بما يتناسب والثقل السياسي بمعنى آخر الوزارات ال12 المخصصة للمكون الشيعي سيتفق على منح 8 منها للصدر بينها وزارة واحدة سيادية، مقابل اربع وزارات للاطار التنسيقي بينها ثلاث سيادية.

في هذا السياق يقود رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي وعمار الحكيم مساع للضغط باتجاه عدول الصدر عن قرار استقالة كتلته، بينما يرفض المالكي والخزعلي عودة كتلة الصدر الى البرلمان.

وبعد شد وجذب عقد مجلس النواب العراقي جلسته الاستثنائية الخميس الثالث والعشرين من يونيو برئاسة محمد الحلبوسي،  فقد تم أداء اليمين الدستورية للنواب البدلاء، وإكمال التعديلات، وإقرار النظام الداخلي لمجلس النواب.

وكان حزب الله قد هدد بحرق الأرض اذا لم يتم عقد جلسة الخميس في مجلس النواب، وقد غرد عشية عقد الجلسة داعيا الكتل الى عدم مسايرة الضغوط الطائفية التي سماها بالفقاعة، واتهم ما سماهم أذرع ايران بممارسة انتهاك سياسة القضاء، نافيا في الوقت نفسه الأنباء التي تقول ان بسبب الانسحاب جاء نتيجة تهديد إيراني .

في خضم ذلك اجرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي زيارة الى السعودية واخرى الى ايران، بهدف إحياء المحادثات السعودية – الإيرانية، ونقل الكاظمي الى السلطات الايرانية نقاطاً من السعودية بشأن المحادثات الثنائية، وأن الجانب السعودي مستعد لمواصلة المحادثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد.

 زيارة الكاظمي الى ايران  لا تخلو من ملف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فالكاظمي يبحث عن ولاية ثانية، وهذا الأمر بكل تأكيد تم مناقشته مع الشخصيات والقيادات الإيرانية خلال زيارته لطهران، لكن حتى الان لم تتضح رؤية إيران من دعم الكاظمي لولاية ثانية من عدمه.

الملف الأمني:

 مع إطلاق تركيا  لعمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي العراقية ضد حزب العمال الكردستاني، واشتداد المعارك البرية والقصف المتبادل الذي يسيطر على المشهد في أطراف اربيل ودهوك، حملت حكومة كردستان حزب العمال المسؤولية الكاملة إزاء تلك التدخلات بسبب تواجدهم داخل حدود الإقليم.

العمليات العسكرية التركية الأخيرة أجبرت حزب العمال على الاستعانة بجماعات موالية له مثل تنظيم “يبشه” للسيطرة على بعض المناطق، إضافة الى قصفها الصاروخي على القرى التي تتوغل فيها القوات التركية كإستراتيجية جديدة لمواجهة هذه العمليات، الامر الذي يفاقم الازمة .

وبالرغم من تكرار الدعوات الى ايجاد حل للتدخلات التركية الا ان العمليات العسكرية ما زالت مستمرة داخل الاراضي العراقية، الامر الذي يعرض المواطنين لخطر أكبر خاصة مع اقتراب رقعة المعارك من المناطق السكنية في أطراف المحافظات.

قالت مصادر أمنية عراقية إن 6 صواريخ استهدفت محيط قاعدة عين الأسد (غربي العراق)، التي توجد فيها قوات أميركية.

وأضافت المصادر أن 3 صواريخ انطلقت من الصحراء الغربية بمحافظة الأنبار، وسقطت على قرية مجاورة للقاعدة العسكرية بناحية البغدادي.

وتبنى فصيل يطلق على نفسه “المقاومة الدولية” إطلاق الصواريخ، وقال إنها أصابت الهدف بدقة تامة، على حد قوله.

ومؤخرا، تزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي، بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة -مقربة من إيران- باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامها الى استشارية.

 على صعيد متصل أفاد جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، بأن طائرة مسيرة مفخخة انفجرت  مساء الاربعاء الثامن من يونيو شمالي محافظة اربيل، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين أحدهم بحالة خطرة وإلحاق أضرار بعدة سيارات مدنية ومحال تجارية.

وكانت الطائرة قد انفجرت على بعد ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء، ومقر أمني تابع لقوات الأسايش. 

 وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان أن كتائب حزب الله العراقي هي من يقف وراء تلك الحادثة.

ووصفت بعثة الأمم المتحدة (يونامي)، ذلك الحادث بأنه “عمل طائش”، ومشددة أن العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء.

ومن جهته قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن الهجوم يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة.

 نشرت مجلة “ناشيونال انترست” تحليلا للباحث الإيراني مسعود رضائي اكد فيه أن إيران تعيد حساباتها في محاولة لاستعادة نفوذها بعد سلسلة هزائم إقليمية، عبر الاعتماد على استراتيجية جديدة لتطوير أسلحتها محلية الصنع.

فمع بداية تراجع قبضة إيران على وكلائها الإقليميين، وتصاعد الهجمات الإسرائيلية عليها، تتطلع طهران إلى المزيد من الأسلحة التقليدية لتعزيز أمنها، بما في ذلك الصواريخ والطائرات دون طيار.

ويقول محللون إن نفوذ طهران على أجزاء من الشرق الأوسط تضاءل منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني، في يناير(كانون الثاني) 2020، من ذلك تعيين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي يعد تراجعا لنفوذ إيران المباشر، ودورها في تعيين رئيس الوزراء العراقي لأول مرة منذ أربعة عشر عاماً، المدعوم من واشنطن والذي يعارض الوجود الإيراني في العراق.

وتكرر الأمر خلال الانتخابات البرلمانية العراقية في أكتوبر 2021 عندما فاز التيار الصدري المعارض لإيران، بأكثر المقاعد في البرلمان، إضافة إلى تعرض حزب الله اللبناني، الحليف الوثيق لإيران، لخسائر في الانتخابات البرلمانية اللبنانية.

ورداً على عجز محور وكلائها وانحسار قوتهم، وتضاؤل دور إيران في توجيه قواها في التطورات الداخلية والإقليمية، بدأت طهران مراجعة هيكلها الرادع، فالتحوّل الإيراني يأتي في الأساس رداً على العمليات الإسرائيلية ضدها في الفترة الماضية، حيث أعلنت تل أبيب استراتيجية جديدة مع إيران في يونيو (حزيران) 2020، وتركز استراتيجية تل أبيب التي بشكل أساسي على تصعيد الاغتيالات، والأعمال العسكرية الصغيرة والفعالة داخل إيران، والتي تخطّط اسرائيل للعمل بها حتى 2024، والتي قلّلت إلى حد كبير من مصداقية الردع الإيراني.

ولأن إيران قد تفقد قريباً سيطرتها السياسية والعسكرية الكاملة على ما تسميه “محور المقاومة” في الشرق الأوسط، مقابل احتفاظ إسرائيل بالقدرة على توجيه ضربة استباقية، قررت طهران ضم القوات العسكرية التقليدية الإيرانية، المعروفة باسم “أرتش”، إلى الحرس الثوري الإيراني لتطوير برنامجي الصواريخ والطائرات دون طيار المحليين.

وتهدف استراتيجية إيران الجديدة إلى سد الفجوة في الأسلحة تدريجياً بين الحرس الثوري، و”أرتش”، وتعزيز قدرة ردعها المباشر في سيناريوهات صراع المستقبل، ومحاولة إنقاذ ما تبقى لها من نفوذ إقليمي وتعزيز قبضتها على وكلائها في العراق، ولبنان، واليمن.

 هذا التحول الاستراتيجي كان بسبب  نظرة النخب العسكرية الإيرانية المتشائمة من الضربات الاستباقية الإسرائيلية، ومستقبل وكلائها في المنطقة، والتي تعتقد أنه لا يمكن الاعتماد عليها في الردع طويل المدى.

 أعدت وزارة الداخلية مقترحا لتوسيع الفئات المشمولة بمنح الجنسية العراقية.

وبحسب مدير شؤون الجنسية في الوزارة فإن المديرية تعكف على إعداد مقترح مشروع لتوسيع الفئات المشمولة بمنح الجنسية العراقية منها (الغجر)، موضحا أن ضوابط قانون منح الجنسية العراقية حددت المشمول بأن يكون من أبوين عراقيين أو أحدهما، والأجنبي الذي لديه إقامة مدتها عشر سنوات، والاجنبي المتزوج من عراقية، والاجنبية المتزوجة من عراقي  الجنسية بعد مرور خمس سنوات  على الزواج، لافتا إلى أن تلك الضوابط لا يمكن استثناء أي شخص منها كونها صادرة وفق قانون.

الملف الاقتصادي:

 كشفت شركة  Kpler العالمية المعنية برصد تدفقات النفط من المنتجين الى المستهلكين، أن 15 بالمئة من صادرات العراق النفطية نقلت إلى أوروبا في العام 2021، وبما يعادل 439 ألف برميل في اليوم، مبينة ان هذه الصادرات تقلصت قليلا في ايار من العام الحالي إلى 390 ألف برميل في اليوم” .

وقال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية إن الشركة تواصلت مع تجار فرنسيين بشأن إمكانية إمداد أوروبا بالخام، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ حظر على الواردات البحرية الروسية، مضيفا أن العراق ملتزم بقرارات أوبك.

ومن المتوقع أن يؤدي الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الروسية المنقولة بحراً، والذي أُعلن عنه في أواخر 30 مايو، إلى إعادة تشكيل تدفقات الطاقة العالمية التي تعطلت بالفعل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

على صعيد متصل أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن صادرات العراق النفطية للولايات المتحدة بلغت أكثر من 9 ملايين برميل في شهر ايار- مايو الماضي.

وأظهر جدول نشرته الادارة، أن العراق صدر من النفط الخام الى امريكا خلال شهر ايار- مايو  الماضي 9.114 ملايين برميل، و بمعدل 294 ألف برميل يوميا”، مرتفعا عن شهر نيسان – ابريل  الذي بلغت الصادرات النفطية العراقية فيه إلى أمريكا 5.520 ملايين برميل وبمعدل 184 ألف برميل يوميا.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن العراق قفز الى المرتبة الرابعة في صادراته لأمريكا خلال الشهر الماضي بعد كل من كندا والمكسيك والسعودية.

 من جهة اخرى ارتفعت الصادرات النفطية العراقية الى الصين خلال شهر أيار 2022 وبنسبة 278%، الامر الذي يعد غريبًا خصوصا مع توجه المصافي الصينية والهندية لشراء النفط الروسي بخصومات مغرية والتخلي التدريجي عن نفط العراق.

كما أعلنت إدارة الجمارك الصينية ان العراق احتل المرتبة الثامنة من بين العشرة الكبار المصدرة للنفط الى المصافي الصينية المستقلة بعد أن خرج منها خلال شهر نيسان الماضي.

لكن الغرابة تزول اذا علمنا ان هذه الكميات من النفط تم تصديرها الى الصين مقابل مبالغ مستحقة على العراق للشركات الصينية التي تنفذ عدة مشاريع في العراق.

أعلنت وزارة التجارة العراقية بان العراق ومنذ سنوات يسعى للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ولكن القوانين النافذة الموجودة حاليا تمنع دخول العراق للمنظمة، مؤكدة وجود رؤية جديدة لضم البلاد لهذه المنظمة.

كما دعت الوزارة مجلس النواب الى تشريع قوانين خلال الفترة المقبلة تتلاءم مع قرارات المنظمة.

كشفت مصادر حكومية في إقليم كردستان العراق، عن انسحاب عدد من الشركات النفطية الاجنبية من العمل في مواقع نفطية بالإقليم، أبرزها شركة اكسون موبيل وشيفرون الأميركيتان ومولي الهنغارية.

وقد بلغ مجموع المواقع النفطية التي تم الانسحاب منها 19 موقعاً في دهوك والسليمانية وأربيل.

وأكدت حكومة كردستان، في بيان صحافي سابق، أنها بصدد طرح وشيك لتراخيص استثمار لتلك المواقع أمام شركات أخرى خلال فترة قصيرة تتضمن رؤى جديدة ونظام استثمار متطور لصالح الشركات وحكومة الإقليم.

وبحسب معلومات خاصة فإن كل شركات الخدمات النفطية منذ أن بدأت المشاكل بين بغداد واربيل تعمل في الاقليم بغير اسمائها فمثلا شركة شلمبرجر تعمل حاليا في كردستان بأسم IOt الذي هو احد اقسامها، فيما تعمل شركة هاليبرتون في بأسم boots and coots الذي هو ايضا احد أقسامها، وذلك لتجنب العقوبات التي تزمع وزارة النفط فرضها على الشركات النفطية العاملة في الاقليم .

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-for-the-month-of-june-2022/feed/ 0 4508
تقرير إسرائيل | 19 – 25 يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-19-25-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-19-25-june-2022/#respond Sun, 26 Jun 2022 13:06:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4501 أبرز العناوين في الفترة بين 19-25 يونيو

مسؤولون إسرائيليون يحذّرون من أنَّ محاولة ايران قتل أو إيذاء إسرائيليين في اسطنبول، ووزير الدفاع الإسرائيلي يقول انهم سيردّون بقوةٍ على أي مجومٍ مُحتَمَل. 
مع ارتفاع التهديد بشأن هجوم إيراني على إسرائيليين في تركيا، وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنَّ كبار المسؤولين الإسرائيليين قلقون أيضاً من السفر إلى الإمارات والبحرين والأردن ومصر.  
وزير الدفاع الإسرائيلي في مقابلة له مع قناةٍ تلفزيونية: إسرائيل تنظر في خياراتها لمهاجمة إيران إذا لزم الأمر. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت وشريكه في التحالف وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد يعلنان قرارهما في الدعوة إلى انتخابات مبكّرة من خلال حلّ البرلمان، وبذلك تتوجّه إسرائيل إلى صناديق الاقتراع للمرّة الخامسة خلال ثلاثة سنوات ونصف، وسيتسلّم يائير لابيد منصب رئيس الوزراء أثناء الفترة الانتقالية. 
زعيم المعارضة الرئيسي نتنياهو في بيانٍ له بعد قرار حلّ حكومة بينّيت-لابيد: سنشكّل حكومة وطنية واسعة بقيادة الليكود. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينّيت: مسؤولي الأمن الإسرائيلييين والأتراك يعملون معاً لمنع الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين في تركيا. 
السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيديس: رحلة الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل ستستمر كما هو مخطّط لها على الرغم من الاضطرابات السياسية في إسرائيل.
حزب وزير المالية الإسرائيلي ليبرمان يقدم مسودّة قانون يهدف إلى منع النائب المُتَّهَم بارتكاب جريمة خطيرة من أن يُصبِحَ رئيساً للوزراء، وبذلك إن تم الموافقة على هذه المسودّة وأصبحت قانوناً فعلياً فسيتم منع نتنياهو من تشكيل حكومة، إلّا أنَّه من غير المُرَجَّح موافقة البرلمان على مسودّة القانون هذه. 
وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس أعلن أنَّه لن يجتمع مرّةً أخرى مع زعيم المعارضة نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة، حيث كان غانتس قد شكّل تحالفاً سابقاً مع نتنياهو عام 2020 إلّا أنَّه لم يدم طويلاً. 
الأحزاب الدينية اليمينية المُعارضة في إسرائيل تقدم التماساً إلى مكتب النائب العام لمنع الحكومة الحالية من إجراء أي تعيينات عليا حتى تشكيل حكومة جديدة، حيث تسعى المُعارضة بذلك إلى منع الحكومة الحالية من تحديد رئيس الأركان الجديد. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينّيت يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وتمَّ الاتفاق بينهما على أنَّ التعاون الوثيق سيستمرّ ضدَّ التهديدات الصادرة من طهران.
اعتقال خمسة إيرانيين في تركيا يُذكَرُ أنَّهم كانوا يستعدّون لمهاجمة الإسرائيليين المتواجدين هناك.
وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان يصرح بأنَّ إيران “جادّةٌ في التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ودائم”، ودعا الجانب الأمريكي إلى التحلّي بالواقعية. 
إجراء أول تصويت من بين أربعة مطالب لحلّ البرلمان في إسرائيل، ومن أجل استمرار عملية الحلّ يجب أن تمر مسودّة القانون عن طريق لجنة الكنيست البرلمانية. ومن جهة أخرى فإنَّ نير أورباخ الذي يرأس هذه اللجنة والذي كان قد استقال من الائتلاف الحاكم تمهيدا لحل الحكومة يعمل على إبطاء عملية حلّ البرلمان، وذلك لإعطاء المعارضة الوقت الكافي للعمل على تشكيل حكومة بديلة بقيادة نتنياهو قبل حلّ البرلمان الحالي.
وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد من حزب يمينا تقول بأنَّها مستعدَّةٌ لانضمام إلى حكومة يقودها زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
بحسب ما ورد في الإعلام الإسرائيلي فإنَّ الموعد الأكثر ترجيحاً للانتخابات الإسرائيلية المُقبِلة هو 1 نوفمبر.
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يلتقي نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة، وفي حين تمَّ التأكيد على التعاون الاستخباراتي والأمني بين البلدين تمَّ الإعلان عن بدء العمل على رفع العلاقات إلى مستوى السفارة. 
الأمم المتحدة تعلن يوم الجمعة تَوَصُّلَها إلى نتائج تكشف أنَّ الرصاصة التي قتلت مراسلة الجزيرة شرين أبو عاقلة في 11 مايو تمَّ إطلاقها من قبل القوات الإسرائيلية، وكردٍّ على ذلك أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يرفض فيه تقرير الأمم المتحدة.  
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تغريدة له: اتّهامات لبيد التي لا أساس لها من الصحة بأنَّ إيران تستعدّ لهجوم على الإسرائيليين في تركيا هي اتهامات سخيفة وتُعتَبَرُ جزءاً من سيناريو مسبَق لتعطيل العلاقات بين البلدين المُسلِمَين. 

السياسة الخارجية:

في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل أزمةً في السياسة الداخلية، لا تزال السياسة الخارجية تتمتّع بنشاط دبلوماسي فعال. فقد قام وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد بزيارة إلى أنقرة والتقى بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو. بالإضافة إلى أنَّ قوات الأمن التركية أعلنت في نفس يوم الزيارة عن القبض على خمس مواطنين إيرانيين كانوا مستعدّين للهجوم على إسرائيليين مقيمين في تركيا. ومن جهة أخرى أكَّد مسؤولون إسرائيليون من ضمنهم يائير لابيد على التعاون بين استخبارات البلدين عن طريق تحذيرات السفر إلى تركيا والتي صدرت الأسبوع الماضي.  

أمّا ما يخص أجندة هذا الأسبوع، فقد عادت فكرة إنشاء كتلة إقليمية معادية لإيران مرّةً أخرى إلى الساحة وذلك من خلال تصريحات العاهل الأردني عبد الله الثاني عن دعمه لإنشاء حلف شبيه بحلف الناتو في المنطقة. أمّا في ما يتعلَّق بزيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى السعودية فهناك توقعات كثيرة متزايدة لاتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة. ومن جهةٍ أخرى فإنَّ موقف تركيا سيلعب دوراً مهمّاً في هذه العملية سواءً كان لإسرائيل أو دول الخليج، حيث يمكن أن نرى الجهود المبذولة لإشراك تركيا بطريقةٍ ما في الصراع الإسرائيلي-الإيراني أو ضمان اتخاذها طرفاً واضحاً في هذا الصراع.  

السياسة الداخلية:

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت ووزير الخارجية لابيد عن قرارِهِما بحل البرلمان والتوجّه إلى انتخابات مبكّرة. جاء هذا القرار بعد فشل الائتلاف الحكومي، الذي ينتمي  إلى أقلية تملك 59 مقعداً في البرلمان المُؤَلَّف من 120 مقعداً، في تمرير حزمة من الإجراءات التي تُخضِع اليهود المُتَواجدين في الضفة الغربية بالقانون الإسرائيلي. وخلال الفترة الانتقالية سيجلس يائير لابيد في مقعد رئيس الوزراء بشكل مؤقّت وذلك وفقاً لاتفاق الائتلاف بين بينّيت ولابيد. حيث أنَّه إذا صوَّت اسمان أو أكثر من الأحزاب اليمينية ضد التحالف خلال سقوط الحكومة فإنَّ مقعد رئيس الوزراء سينتقل إلى لابيد. وعلى الرغم من أنَّ هذا الأمر لم يتمّ بشكل عملي إلّا أنَّ سقوط الحكومة كان بسبب استقالة عضوين من حزب يمينا اليميني، ولذلك فقد ترك رئيس الوزراء وزعيم حزب يمينا بينّيت المقعد لحليفه في الائتلاف لابيد.  

وبحسب استطلاعات الرأي بعد الإعلان عن الانتخابات المبكّرة فإنَّ إسرائيل من المُرَجَّح أن تدخل أزمةُ حكوميةً جديدة، إنَّ هناك كتلتان رئيسيتان في الصورة السياسية الحالية: 

  • كتلة الائتلاف الحالي: وتتكوّن من ثمانية أحزاب، ثلاثةٌ منها يمينية وواحدة عربية.  
  • أحزاب يمينية-دينية بقيادة نتنياهو. 

لم يذكر أي استطلاع بعد إعلان حلّ البرلمان عن حصول أي من الكتلتين على 61 مقعداً لتشكيل الحكومة، ومع ذلك فإنَّ طبيعة السياسة الإسرائيلية تسمح بالتحوّلات بين الأحزاب ودمج الاحزاب المختلفة اعتماداً على اتفاقيات ما قبل الانتخابات ونرى ذلك كثيراً بين الأحزاب. ستكون مثل هذه التحولات والاندماجات ذات أهميّة كبيرة من حيث مصير الانتخابات وتشكيل الحكومة المُقبِلة. وعلى الرغم من أنَّه يبدو من الصعب التنبّؤ بمثل هذه التحولات والاندماجات بناءً على التجارب الانتخابية السابقة إلّا أنَّ بعض السيناريوهات تبرز في الرأي  العام الإسرائيلي:   

  • إنَّ انتقال أحد أحزاب الائتلاف الحكومي إلى كتلة نتنياهو سيمهّد الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة بقيادة نتنياهو نفسه. حيث تظهر أسماء أحزابٍ عدّة في هذه المرحلة كانت قد عملت مع نتنياهو سابقاً وهي حزب يمينة، أمل جديد وحزب أزرق أبيض. 
  • إنَّ مواصلة رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينّيت مسيرته السياسية يُعتَبَرُ قراراً مهمّاً فيما يتعلَّق بالانتخابات، فإنَّ انفصال بينّيت عن السياسة سيعني أنَّ حزبَه يمينة لن يشارك في الانتخابات، وفي هذه الحالة فإنَّ تغيّر اتّجاه أصوات منتخبي حزب يمينة هو امر مهم.  
  • أمّا السيناريو الآخر فهو أن يتحالف حزب يمينة مع أحزابٍ أخرى مثل الامل الجديد وإسرائيل بيتنا ليدخل الانتخابات. إنَّ عمليات الدمج هذه تؤدّي إلى انخفاض العدد الإجمالي للمقاعد التي ستفوز بها الاحزاب، ومع ذلك يمكن اعتبار هذه العمليات بمثابة إجراءٍ احترازي للسيناريو الذي يكون فيه أحد الاطراف المعنية أقلّ من عَتَبَة الانتخابات.     
  • إنَّ هناك اندماجاً آخر بين حزبين يساريين وهما حزب ميرتس وحزب العمال. فبحسب استطلاعات الرأي الاخيرة فإنَّ حزب ميرتس سينخفض إلى ما دون العتبة إذا استقرَّبمفرده. 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-19-25-june-2022/feed/ 0 4501