اوكرانيا – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr Thu, 02 Jun 2022 10:17:01 +0000 ar hourly 1 http://ayam.com.tr/wp-content/uploads/2020/08/cropped-ayam-logo-100x100.png اوكرانيا – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr 32 32 182085277 المشهد الأسبوعي في تركيا | 20 – 30 مايو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-20-30-may-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-20-30-may-2022/#respond Wed, 01 Jun 2022 10:13:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4243 أبرز الأحداث والأخبار: 

الرئيس أردوغان يجري اتصالات هاتفية مع نظيره الفنلندي و رئيس الوزراء السويدي والأمين العام لحلف الناتو، حول انضمام فنلندا والسويد إلى حلف. 
الخارجية التركية تستدعي السفير الأمريكي في انقرة، وتسلّمه رسالة احتجاج على تحذير السفارة للمواطنين الأمريكيين في تركيا، من عنف الشرطة التركية.
الشرطة التركية تصدر بياناً تحذّر فيه المواطنين الأتراك الموجودين في أمريكا من التواجد في أماكن التظاهرات، بسبب العنف المحتمل من الشرطة الامريكية، الذي يشمل اطلاق الرصاص والصعق الكهربائي.
مقتل أكثر من 5 جنود أتراك في عمليات الجيش التركي شمال العراق
الرئيس اردوغان يقول إن بلاده ستبدأ عملية عسكرية في شمال سوريا
وزير الخارجية التركي يزور فلسطين وإسرائيل، ويلتقي بنظيره الفلسطيني والإسرائيلي
وفد من السويد وآخر من فنلندا يصلان تركيا لإجراء مفاوضات بشأن انضمام هاتين الدولتين إلى حلف الناتو. 
تركيا تقبض على زعيم تنظيم الدولة في عملية أمنية باسطنبول
تركيا تستضيف اجتماعاً ثلاثياً يجمع وزراء خارجية رومانيا وبولندا وتركيا في إسطنبول، من أجل مناقشة انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، وتنسيق المواقف في قمة الناتو في مدريد.
بدء الحشود الانتخابية في تركيا بحشد انتخابي للرئيس التركي اردوغان في اضنه وبعدها في إسطنبول، والمعارضة تقيم حشداً آخر في إسطنبول. 

المشهد الداخلي: 

شهد هذا الإسبوع تراجعاً كبيراً في الحملات العنصرية التي تستهدف السوريين، فيما بدأت الأحزاب السياسية التركية الحشد لانتخابات 2023، ففي الأسبوع الماضي نظّم الرئيس التركي أردوغان مهرجاناً شبابياً ضخماً في اضنه، كما أقام احتفالاً ضخماً في مطار اتاتورك بمناسبة ذكرى فتح اسطنبول، أما على صعيد المعارضة فقد نظّم رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو حشداً آخر الأسبوع الماضي في إسطنبول، ولكن شهد هذا الحشد غياب زعماء الأحزاب الموجودة في تحالف المعارضة، وبعد أسبوع من هذا الحشد نظّم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام اوغلو حشداً جماهيرياً آخر بمناسبة فتح إسطنبول، إلا أن حشود المعارضة لم تكن بحجم حشد حزب العدالة والتنمية. 

وما زالت المعارضة غير قادرة على نقاش أي شيء توافقي فيما بينها سوى موضوع النظام الرئاسي واستبداله بنظام برلماني مقوّى، اما جميع البرامج الأخرى فهي متفرقة بين بعضها البعض، وتتحاشى الدخول في تفاصيله حتى لا يتفرّق التحالف قبل أن يبدأ. 

المشهد الخارجي: 

يبدو المشهد في السياسة الخارجية أن تركيا حصلت على ورقة رابحة تحاول من خلالها المفاوضة على جميع الملفات الخلافية مع الغرب، ألا وهي مسألة انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، وتحاول تركيا مقايضة موقفها من دخول هذه الدول إلى  الحلف بالتالي: 

  • تنفيذ عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية شمال سوريا، ووقف الدعم الغربي للوحدات الكردية. 
  • تسهيل صفقة مقاتلات اف-16 إلى تركيا، وإعادتها ربما إلى برنامج اف-35. 
  • صحف غربية قالت ان تركيا طرحت مسألة الاعتراف بدولة شمال قبرص من أجل الموافقة على انضمام هذه الدول لحلف الناتو. 

ورغم أن تحقيق جميع هذه المطالب ليس بالأمر السهل، ورغم أن الكثير من المراقبين يرون ان تركيا ستوافق في نهاية المطاف على انضمام هذه الدول، إلا أنها مصرة على اللعب بهذه الورقة والاستفادة منها أكبر قدر ممكن. 

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-20-30-may-2022/feed/ 0 4243
المشهد الاسبوعي في تركيا | 01 – 08 مايو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-01-08-may-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-01-08-may-2022/#respond Mon, 09 May 2022 09:47:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4178
أهم الأحداث خلال الأسبوع
اعتقال 164 شخصاً بإسطنبول للمشاركة في مظاهرات عيد العمال 1 مايو 
إردوغان يتحدث عن تطوير الحوار مع مصر إلى أعلى المستويات 1 مايو 
تركيا تستعد لعودة مليون لاجئ سوري طوعاً   2 مايو 
أكار يعلن تحييد 61 إرهابيا في عملية “المخلب-القفل” شمال العراق 2 مايو 
أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيا بأمير الكويت، الشيخ “نواف الأحمد الجابر الصباح”، بعد ساعات من اتصالين مماثلين أجراهما مع أمير قطر، وسلطان عمان. 2 مايو
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الروسي سيرغي شويغو، يبحثان تطورات الأوضاع في أوكرانيا في اتصال هاتفي بينهما 2 مايو 
وزير الداخلية سليمان صويلو يشارك في مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في محافظة إدلب السورية 3 مايو
الرئيس التركي: سنتجاوز الغلاء في فترة وجيزة وسيخيب أمل من ينتظرون تعثرنا 3 مايو 
وزيرا خارجية تركيا وإيران يبحثان العلاقات الثنائية في اتصال هاتفي وفق بيان للخارجية التركية 3 مايو
الممثلان الخاصان لأرمينيا وتركيا، يؤكدان في اجتماع في فيينا، أن هدف عملية التطبيع هو تحقيق تسوية كاملة للعلاقات بين البلدين   3 مايو
ضبط 120 مهاجرا غير نظامي في إسطنبول 4 مايو
تركيا: التضخم يلامس نسبة 70% 5 مايو 
أردوغان لماكرون: نبذل قصارى جهدنا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بالسبل الدبلوماسي. 5 مايو 
تركيا تعلن القضاء على 24 عنصراً من قسد رداً على مقتل أحد جنودها في عفرين 5 مايو 
وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية تبلغ رئاسة دائرة التفتيش في البنتاغون، أن ميليشيات مدعومة من إيران، تعاونت مع تنظيم “بي كا كا” الإرهابي ضد تركيا في العراق، وهاجمت من حين لآخر قواعد تركية في شمال العراق. 5 مايو
تل أبيب تعتبر تهنئة إردوغان لهيرتسوغ بالاستقلال اجتيازاً ناجحاً بعد أحداث رمضان 6 مايو
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يبحث مع ملك ماليزيا السلطان عبد الله أحمد شاه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية. 6 مايو
وزارة الخارجية التركية تدين هجوما استهدف نقطة لرفع المياه في سيناء المصرية، وأسفر عن مقتل 11 من عناصر الجيش. 8 مايو 
تركيا تواصل بناء التجمعات السكنية للنازحين في شمال غربي سوريا 8 مايو

التعيينات والمهام الجديدة

  • لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع.

المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)

ملخص: على المستوى الداخلي  أدت حملة المعارضة ضد اللاجئين وضد سياسة الحكومة في ملف اللاجئين مع وجود حوالي 5 مليون لاجيء في تركيا لجعل هذا الموضوع على الأجندة الأسبوعية لتركيا حيث قام رئيس حزب ظفر أوميت أوزداغ والمعروف بتشدده القومي بإثارة أكثر من ملف منها فيديو يتحدث عن مستقبل تركيا وأن الأتراك سيكونوا تحت رحمة السوريين بعد 20 عاما في تركيا، مما أدى إلى رد وزير الداخلية عليه وحدوث تلاسن بين الطرفين.

وبناء عليه اضطرت الحكومة للإعلان عن خطوات لترتيب ملف اللاجئين حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عن التحضيرات لإعادة مليون سوري على الأراضي التركية إلى بلادهم، طوعياً، بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، وسط جدل حاد ومتصاعد بين الحكومة والمعارضة حول قضية اللاجئين السوريين.

كما تم الحرص على ذهاب وزير الداخلية لتركيا لحضور مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، والتأكيد من هناك أن نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفّرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها العسكرية في سوريا عام 2016. وقد أشار الوزير  إلى أن المشروع الجديد، يتضمن جعل التجمعات السكنية المقرر تشييدها، مكتفية ذاتياً من حيث البنية الاقتصادية التحتية، انطلاقاً من الزراعة وصولاً إلى الصناعة، وأنه تم إنجاز 57 ألفاً و306 منازل في الشمال السوري، حتى الآن بدعم من منظمات مدنية وتنسيق من إدارة الكوارث والطوارئ التركية.

ويتيح المشروع الشامل العودة الطوعية لمليون سوري، سيتم تنفيذه بدعم من منظمات مدنية تركية ودولية، في 13 منطقة، على رأسها أعزاز، وجرابلس، والباب، وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في تلك المناطق، ويشمل بناء مرافق متنوعة، مثل المدارس والمستشفيات. وعلى المستوى السياسي يبدو أن تركيا مستعدة للتنسيق مع نظام الأسد بخصوص عودة اللاجئين إلى سوريا دون الاعتراف بشرعية تامة للأسد.

على المستوى الداخلي أيضا لا زالت تفاعلات الخلاف داخل أحزاب المعارضة قائمة ومحتدمة حول من سيكون المرشح المشترك للمعارضة وحاليا يوجد 3 أسماء متصارعة داخل حزب الشعب الجمهوري هي إمام أوغلو ومنصور يفاش وكمال كليجدار اوغلو.

المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)

فيما يتعلق بالمشهد الخارجي كانت أبرز الأحداث هي تطورات التطبيع التركي المصري حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مطلع الشهر عن إمكانية تطوير الحوار وتطبيع العلاقات مع مصر، على غرار الخطوات التي اتخذتها بلاده مع إسرائيل ودول أخرى في المنطقة، مبرزاً أن الحوار مع مصر قد يتطور إلى أعلى المستويات. وهي إشارة إلى أن أردوغان ممكن أن يلتقي بالسيسي بعد أن كان أردوغان يرفض اللقاء على هذا المستوى ويقبل بأي مستوى أقل من ذلك.

كان هناك لقاء منتظر في رمضان حيث وجه وزير الخارجية التركي دعوة لنظيره المصري للإفطار معا في تركيا ولكن الزيارة لم تتم ويبدو أن التأخير في عملية التطبيع بين الطرفين يعود لشروط مصرية متعلقة بوجود المعارضة المصرية في تركيا من جهة وبالدور التركي في ليبيا من جهة أخرى بالدرجة الأولى.

وفي هذا السياق أعلنت فضائية مكملين وهي واحدة من ثلاث قنوات تابعة لـلإخوان تبث من إسطنبول، وقف بثها نهائياً من تركيا، وإغلاق استديوهاتها بعد ثمانية أعوام، والتوجه إلى البث من عواصم عالمية أخرى. وعلى الصعيد الليبي دعت تركيا فتحي باشاغا المدعوم من مصر إلى أنقرة حيث تم إجراء لقاءات معه للتوصل لحل في ليبيا وهي خطوة يعتبر أنها مرحب بها مصريا.

وكانت آخر لمسة في العلاقات بين الطرفين هي إدانة وزارة الخارجية التركية هجوما استهدف نقطة لرفع المياه في سيناء المصرية، وأسفر عن مقتل 11 من عناصر الجيش. حيث قدمت الخارجية التركية تعازيها لأسر القتلى وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.

وجاء في البيان: “نسأل الله الرحمة لمن فقد حياته في الهجوم، ونقدم تعازينا لأسرهم وللشعب المصري الشقيق وللدولة المصرية، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

ويتوقع أن يؤثر التطبيع التركي السعودي بشكل إيجابي على العلاقات التركية المصرية في الأيام القادمة ومن الممكن أن تحدث لقاءات دبلوماسية رفيعة بين الطرفين خلال الأسابيع القادمة.

Ay Yıldız PNG, Beyaz Ay Yildiz, Ayyıldız Tim Resimleri indir - Free  Transparent PNG Logos
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-01-08-may-2022/feed/ 0 4178
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية | ابريل 2022 http://ayam.com.tr/ar/uncategorized-ar/the-most-prominent-publications-of-western-research-centers-april-2022/ http://ayam.com.tr/ar/uncategorized-ar/the-most-prominent-publications-of-western-research-centers-april-2022/#respond Sun, 01 May 2022 06:13:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4221 1. السير على حبل مشدود: الوساطة التركية بين روسيا و اوكرانيا و العلاقات مع الغرب

نشر مركز INSS الإسرائيلي للدراسات مقالاً تناول فيه الوساطة التركية بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب بينهما متسائلاً عن ما يكمن خلف سياسة أنقرة المتمثلة “بالسير على حبل مشدود” دون استفزاز أي من الطرفين.

ومنذ بداية الحرب بأوكرانيا والتي تجاوزت يومها الخمسين، أعلنت تركيا معارضتها انتهاك سلامة الأراضي الأوكرانية، وأغلقت المضائق بين بحري إيجة والأسود أمام السفن الحربية الروسية، باستثناء تلك التي تعود إلى قواعدها، وفقًا لاتفاقية مونترو 1936 لكنها لم تفرض عقوبات على روسيا ولم تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.

 وعرج التحليل على أهمية العلاقات التركية الروسية في مجالات اقتصادية عدة منها استيراد الطاقة والمواد الغذائية، بجانب اتفاقات بين البلدين حول سوريا، ويضاف إلى ذلك قطاع السياحة حيث تعد تركيا الوجهة الأولى للسياح الروس الذين بلغ عددهم خمسة ملايين سائح في عام 2021.

 بالمقابل، أشار التحليل إلى أهمية أوكرانيا كمصدر أساسي لتصدير القمح والمواد الغذائية إلى تركيا، وكون كييف أول دولة تشتري طائرات بلا طيار TB2 المصنعة في شركة بيرقدار التركية، والتي أثبتت كفاءتها في الحرب الروسية الأوكرانية ما زاد الاهتمام العالمي باقتنائها. و في ذات السياق، تزايد اهتمام تركيا بأوكرانيا لبناء مصنع لأجزاء من طائرات TB2 ومحركات أكثر تقدمًا، على أراضيها نتيجة اتفاق بين البلدين.

وشكك كاتبا التحليل باستمرارية “سياسة الحبل المشدود” المتبعة من قبل تركيا تحديداً إذا ارتفعت حدة التوتر بين روسيا و الغرب وطالب كلا الطرفين تبني تركيا موقفاً ثابتاً لصالح أحدهما. في غضون ذلك قوبل قرار أنقرة بالانحياز إلى الغرب، وإن كان بطريقة تدريجية ومحدودة، على عكس التقديرات المتشائمة بأنها ستقف إلى جانب المعسكر الموالي لروسيا، بشكل إيجابي من قبل حلفائها.

وبعد سنوات انتقد فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) -في كثير من الأحيان بشدة- الحكومة التركية لتقاربها مع روسيا، فإن الدول الغربية تنظر الآن إلى العلاقات التي طورتها تركيا مع روسيا في السنوات الأخيرة كأحد أهم قنوات التواصل المباشر مع الرئيس الروسي بوتين.

لذلك منذ بداية الحرب في أوكرانيا، كان هناك تغيير في اللهجة بين العديد من القادة تجاه موقف تركيا داخل الناتو، وما يدلل على ذلك الأصوات المطالبة ضمن حلف الناتو لإعادة التفكير في الحكمة من تدابير حظر الأسلحة ضد الحلفاء والذي فرض على تركيا من قبل كندا بمنعها توريد المكونات المتعلقة بالطائرات بدون طيار الى تركيا.

ويتوقع كاتبا التحليل بأن وساطة أنقرة لن تحل بعض المعضلات التي طرحتها الحرب فحسب، بل ستوفر أيضًا فرصة لتحسين علاقاتها مع الناتو.

2. هل تحاول إدارة بايدن إطالة حرب أوكرانيا؟

طرح المقال الذي نشره معهد CATO  سؤالاً حول ما إذا كانت سياسات واشنطن تجاه الحرب الروسية الاوكرانية غير كفؤة فحسب، أو ما إذا كانت تعكس استراتيجية متعمدة لاستنزاف القوات الروسية وإلحاق هزيمة جيواستراتيجية بخصم من القوى العظمى بغض النظر عن التكلفة التي تتحملها أوكرانيا.

و ذكر كاتب المقال عدة مؤشرات تدل على رغبة ضمنية لإدارة بايدن لإطالة أمد الحرب منها تزويد الولايات المتحدة وحلف الناتو لاوكرانيا بالسلاح، الأمر الذي كان كفيلاً من وجهة نظر القادة الأوروبيين  لمنع انتصار سهل لروسيا. بالإضافة الى المواقف الغربية الفاترة من تصريحات زيلنسكي استعداده  للتخلي عن طموحات بلاده بالانضمام إلى الناتو والقبول بدلاً من ذلك بوضع محايد بضمانات متعددة الأطراف والتي ستؤدي بدورها الى مباحثات سلام.

و أضاف الكاتب أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تصريحات الرئيس الأمريكي العامة غير الحكيمة والقتالية حيث أذهل بايدن المراقبين في جميع أنحاء العالم بتصريح مرتجل على ما يبدو قرب نهاية خطابه في وارسو قائلاً: “بحق الله، لا يمكن لهذا الرجل [بوتين] البقاء في السلطة!” تم تفسير التعليق على نطاق واسع على أنه يتبنى سياسة أمريكية جديدة” لتغيير النظام” فيما يتعلق بروسيا.

و اختتم المقال بأنه يبدو أن جوهر السياسة الأمريكية بالعقوبات الواسعة التي فرضتها واشنطن والقوى الأوروبية على روسيا عقب الغزو و تأييدها دعوات لاتهام بوتين بارتكاب جرائم حرب، موجه لتحقيق هذا الهدف بالتأكيد. المنطق الكامن وراء نهج واشنطن هو ممارسة مثل هذا الضغط المؤلم على الاقتصاد الروسي بحيث يتخذ الأوليغارشية القوية وأعضاء النخبة الأخرى في البلاد خطوات لإزاحة بوتين من السلطة.

وبالتالي، فإن الطريقة الوحيدة التي يتخوف بها بوتين من مثل هذا الإجراء هي الإطاحة به (والبقاء على قيد الحياة بعد تلك الواقعة). والطريقة الوحيدة التي يُرجح أن تتم الإطاحة به هي إذا هُزمت روسيا في أوكرانيا أو وافقت على معاهدة سلام التي ستبدو وكأنها هزيمة لأهداف سياسة موسكو. وبالتالي ، فإن احتمالية وقوع انقلاب ومحاكمة جرائم حرب لاحقة تخلق حافزًا قويًا للغاية لبوتين لمواصلة الحرب إلى أجل غير مسمى، إذا كان النجاح لا يتحقق من خلال الدبلوماسية  فإنه يخلق حافزًا للتصعيد إذا لزم الأمر ليصل لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.

3. كيف ستؤثر الحرب في أوكرانيا على السياحة؟

نشر مركز ايكنوميست انتيلجينس تقريراً يتنبأ فيه بانخفاض حاد في التوقعات السياحية للعام الحالي نتيجة للعقوبات المفروضة على روسيا و الارتفاع في نسب التضخم و غياب الزوار الروس والأوكرانيين.

و اشار التقرير في النقطة الاولى الى الخسارة الفادحة التي سيتسببها توقف الروس و الاوكرانيين عن نشاطاتهم السياحية، حيث تصنف روسيا في المركز الحادي عشر عالمياً كمصدر للسياحة، بينما تحل اوكرانيا في المركز الثالث عشر.

ويزداد الأمر أهمية فيما يتعلق بالإنفاق السياحي، إذ شكلت مساهمات الروس والأوكرانيين مجتمعة حوالي 50 مليار دولار أمريكي (حوالي 8٪ من الإجمالي العالمي) في عام 2019، و كانت روسيا وحدها سابع أكبر منفق في العالم.

وكانت تركيا الوجهة الأكثر شعبية للبلدين في عام 2018، حيث استقطبت 6 ملايين سائح روسي، و 1.4 مليون سائح أوكراني، وهو ما يمثل 16٪ من إجمالي السياح الوافدين إلى تركيا في ذلك العام.

و أضاف التقرير أن كلا البلدين سيتكبد خسائر كبيرة حيث يصل عدد الزوار القادمين إلى روسيا حوالي  25 مليون سائح (معظمهم من اوكرانيا) و بدورها ستخسر اوكرانيا ما يصل إلى 14 مليون زائر ( معظمهم من روسيا ايضا).

و في نقطة آخرى، بيّن التقرير تداعيات العقوبات المفروضة على روسيا و تأثيرها على شركات الخطوط الجوية، إذ تشير التوقعات ان شركة Aeroflot الروسية وحدها ستخسر ما يقدّر بمليون مسافر (أو 550 مليون دولار من إيرادات المقاعد شهريًا).

و بشكل حتمي ستعاني شركات الطيران الأخرى، حيث قدّر مركز OAG المزود لبيانات السفر العالمية اعتبارًا من الرابع من نسيان أنه قد تمت إزالة حوالي 28 مليون مقعدًا من جداول الرحلات للأشهر الثلاثة المقبلة – بانخفاض سنوي بنسبة 2٪.

قضية أخرى تواجه شركات الطيران، هي تكلفة الوقود التي تعتبر أعلى بأكثر من 80٪ مما كانت عليه قبل عام، وفقًا لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) حتى قبل الحرب. و يتوقع (IATA) أن تتكبد شركات الطيران الأعضاء فيه -والبالغ عددها 290 شركة- خسارة صافية تبلغ 11.6 مليار دولار أمريكي في عام 2022، بعد أن خسرت حوالي 190 مليار دولار أمريكي في 2020-2021.

و يختم التقرير، بأن أسعار السلع المرتفعة ستؤثر أيضاً على السياحة، وسيكون لهذا تأثير مباشر على الفنادق والمطاعم، والذي سيؤدي الى الزيادة التي يدفعها السائح، علاوة على ذلك، يعاني المستهلكون أنفسهم من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتضخم العام، مع فشل الأجور في مواكبة ذلك.

4. مشهد جيوسياسي جديد

نشرت صحيفة ذا نيويورك تايمز في نشرتها اليومية تقريراً يوضح المشهد الجيوسياسي الجديد. و جاء في التقرير، مع احتدام الحرب في أوكرانيا، رفضت الحكومات في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية اتخاذ موقف محدد، وتجنبت اعتبارات “نحن ضد هم” التي ميزت معظم حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية،  بدلالة واضحة على تنامي الشعور بالثقة لدى البلدان الأصغر التي لم تعد تعتمد على راعي أيديولوجي أو اقتصادي واحد، لتذهب في طريقها الخاص.

غالبًا ما تم تشبيه المشهد الجيوسياسي الحالي بمشهد الحرب الباردة الجديدة. و على الرغم من تماثل الخصوم الرئيسيين- الولايات المتحدة وروسيا والصين بشكل متزايد – فقد تغيرت الأدوار التي تلعبها بقية دول العالم، بإشارة الى إعادة تشكيل النظام العالمي الذي استمر لأكثر من ثلاثة أرباع القرن.

و امتنعت عشرات الدول عن التصويت في الأمم المتحدة على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان هذا الشه، بما في ذلك تايلاند والبرازيل وجنوب إفريقيا والمكسيك وسنغافورة. وكان أكثر من نصف الممتنعين عن التصويت من بين الدول الأفريقية التي تلاقي اهتمام الصين المتزايد واستثماراتها. 

 وفيما يتعلق بالولاءات التاريخية، وصف بعض حلفاء الولايات المتحدة قرارهم “بالتنويع” نتيجة للتغيب الأمريكي عن دبلوماسية اللقاحات أو التجارة. و على الصعيد الاخر، لا يمكن لروسيا التي تفتقر إلى أموال المحسوبية والنفوذ الجيوسياسي للاتحاد السوفيتي الاعتماد على حلفائها السابقين أيضًا.

5. معضلة بايدن النفطية السعودية

نشر مركز ويلسون للدراسات مقالاً بيّن فيه الأزمة التي يعيشها الرئيس الأمريكي جو بايدن إبان الحرب الروسية على أوكرانيا والتي أجبرته على على التفكير بجدية في التخلي عن وعد حملته الرئاسية بجعل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منبوذًا في واشنطن بعد تورطه في قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

هذه المعضلة تضع التزام بايدن بتعزيز الديمقراطية ومكافحة المد المتصاعد للاستبداد في مواجهة السياسة الواقعية المتمثلة في ارتفاع أسعار البنزين قبل انتخابات الكونجرس في تشرين الثاني (نوفمبر) وضرورة فصل أوروبا الغربية عن الاعتماد على النفط والغاز الروسي.

 من جهتها تعمل المملكة العربية السعودية على توسيع طاقتها الإنتاجية بمقدار مليون برميل يوميًا ، أي أكثر من ثلث الصادرات الروسية الحالية إلى أوروبا الغربية التي تسعى إدارة بايدن إلى منعها.

و أكد التقرير أنه يجب على بايدن  التفكير مليًا مسبقًا في ما قد يكون محمد بن سلمان مستعدًا أو قادرًا على تقديمه كمقابل للتخلي عن “سياسته المنبوذة” لاسيما أنه لم يتحدث حتى عبر الهاتف مع ولي العهد منذ توليه منصبه قبل خمسة عشر شهرًا و لم يعين سفيرا أمريكياً جديدا في المملكة، إضافة للتفكير في الضرر المحتمل الذي قد يلحقه احتضانه لولي العهد بصورته والسياسات الأخرى.

ولخص التقرير نقاطاً ينبغي على ولي العهد تحقيقها و التي تتضمن موافقته على إنتاج المزيد من النفط، والانسحاب من حرب اليمن ، والاعتراف بإسرائيل ، وقبول التسوية مع إيران. بينما عرض التقرير مطالب محمد بن سلمان بإعادة فرض تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين على أنهم منظمة إرهابية وتجديد الدعم العسكري لمساعدة قواته على هزيمتهم في ساحة المعركة ومعارضته سياسة إدارة بايدن المتمثلة في إحياء الاتفاق النووي مع طهران الذي انسحب منه ترامب في عام 2018.

وانتهى التقرير بالاشارة الى أنه لا يوجد “حب ضائع ، أو حتى يمكن اكتسابه،” بين هذين الزعيمين. لكن من المشكوك فيه أيضًا ما إذا كانت السياسة الواقعية تكفي لحل الجمود حيث يفتقر كلاهما إلى الإنجازات لجعل صفقة المعاملات المجردة قابلة للتحقيق.

6. مفاتيح قراءة الخريطة الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة

كتب محمد باهارون مدير عام مركز دبي لبحوث السياسات العامة (بحوث) تحليلاً نشره مركز الشرق الأوسط للدراسات و الذي تضمن شرح ثلاثة مفاتيح للخريطة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركتها الدولية والتغيرات الحاصلة في تعاملها مع القضايا و التي وصفها بأنها أكثر اتساقاً.

و حدد المقال المفتاح الأول بالنظام العالمي الشبكي والذي يعكس إدراك الإمارات للطريقة التي تطورت بها العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين حيث لم يعد النظام العالمي أحاديًا أو ثنائيًا أو حتى متعدد الأقطاب، ولكنه بالأحرى “متشابك”. أي أن الدول يمكن أن تنخرط في علاقات متعددة بناءً على المصالح الوطنية والإقليمية بدلاً من التقارب أيديولوجياً. و طبقت الإمارات هذا المفهوم عن طريق استبدال مراكز الجاذبية بعقد الاتصال و إزاحة حساب التفاضل والتكامل الصفري فمثلاً العلاقات الاقتصادية الإماراتية مع الصين لا تقلل من قيمة علاقتها مع الولايات المتحدة و استبدال مفهوم المنافسة الكبرى باستراتيجية “التكامل الكبير” و الذي بدا جلياً في التقارب الإماراتي التركي الأخير.

أما المفتاح الثاني فهو أجندة الاتصال العالمي وفهم الإمارات العميق للمساحة الجيوستراتيجية و تشجيعها لاستراتيجية المشاركة التي تتمحور حول الربط الإقليمي باعتبار أن كل مسطح مائي هو بوابة لمنطقة إستراتيجية.

و أخيراً المفتاح الثالث لفهم الخريطة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمييز بين الجهات الحكومية وغير الحكومية باعتبار أن الاولى هي اللبنة الاساسية لإدارة الشؤون العالمية ومنطلق مشاركة الدولة الإماراتية في أي مسعىً دولي. و هذا يفسر موقف الإمارات المعادي للحوثيين و حزب الله  والحشد الشعبي و الإخوان المسلمين  باعتبارهم جميعاً جهات فاعلة عابرة للحدود الوطنية ولا تحترم سيادة الدولة وترى نفسها فوق الأمة.

و أضاف الكاتب في الخاتمة أن تطبيق هذه المفاتيح قد يساعد في فهم مشاركة الإمارات العربية المتحدة في جميع أنحاء العالم و شرح بعض القضايا التي يجدها المراقبون أحيانًا محيرة.

7. هل ستكون صفقة إيران ركيزة استقرار أم مقامرة محفوفة بالمخاطر؟

نشر معهد رويال يونايتد البريطاني مقالاً أكد فيه تزايد المخاوف في الشرق الأوسط بشأن تداعيات الأمن الإقليمي مع وجود مؤشرات على إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي بات وشيكاً.

وبحسب المقال، يبقى دعم إيران للميليشيات والجهات الفاعلة غير الحكومية القضية الأكثر حساسية لأمن دول الخليج وإسرائيل، إذ تشير التقديرات إلى أن إيران تدعم أكثر من 40 ميليشيا موزعة بين العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن.

ويعزو المقال السبب الرئيسي لعدم تراجع نشاط إيران الإقليمي حتى لو وقعت اتفاقية جديدة إلى تصميم الاتفاقية نفسها، إذ تركز خطة العمل المشتركة الشاملة على مراقبة المنشآت النووية الإيرانية، ومنع المزيد من تخصيب اليورانيوم، ولكنها لا تحتوي على بنود بخصوص دعم إيران للميليشيات في المنطقة.

مؤيدو الصفقة يؤكدون -وفقا للمقال- أن إعادة دمج إيران في السوق الدولية سيشجعها على تغيير سياستها الإقليمية، فمع تنامي العائدات الاقتصادية سيكون لدى إيران الحافز للتصرف بشكل مختلف وستقلل التوترات مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، لكن لا بد من الاشارة الى فشل الاتفاقية بهذا الصدد  تبعاً للمؤشرات الحاصلة في المنطقة كتصعيد الحوثيين لهجماتهم بدلاً من الانخراط  في العملية السياسية خصوصاً بعد تبني ادارة جو بايدن سياسة الاسترضاء معهم و حذفهم من قائمة المنظمات الإرهابية في رسالة فد تفهم أن الولايات المتحدة لم تعد ملتزمة بأمن حلفائها في المنطقة.

ويختم المقال بأنه من المهم عدم المبالغة في تقدير خطة العمل المشتركة الشاملة كحل ممكن لجميع الأزمات في المنطقة، حيث تتوقع الميليشيات العديدة التي تدعمها إيران دورًا أكبر لها بعد التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة، وليس دورًا أقل حيث ستكون إيران حرّة من أي عقوبات أو التزامات تجاه جيرانها في المنطقة.

8. تونس: الرئيس سعيّد يعدّل مفوضية الانتخابات ويعزز سلطاته

أكد مركز ستراتفور للدراسات في تقرير نشره مطلع نيسان الحالي، أن حلّ الرئيس التونسي قيس سعيّد للبرلمان سيؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الاجتماعية في الدولة من خلال إثارة الجماعات المعارضة وإعاقة إقرار الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة. 

وسلط تقرير جديد نشره مركز ستراتفور الضوء على المرسوم الصادر عن المكتب الرئاسي التونسي والقاضي بإصلاح هيكل مفوضية الانتخابات في البلاد، وعلى وجه التحديد، استبدال الرئيس أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بسبعة أعضاء جدد.

ويعد مرسوم سعيّد الأحدث في سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي تعزز المزيد من السلطة داخل المكتب الرئاسي على حساب البرلمان المنتخب شعبياً؛ ويقول منتقدون محليون، بمن فيهم زعيم حزب النهضة الإسلامي راشد  الغنوشي، إن هذا القرار سيضر بمصداقية الانتخابات المقبلة.

بالمقابل، يحظى سعيّد ببعض الدعم العام لإجراءاته التنفيذية و إجراءاته ضد البرلمان، فمن غير الواضح ما إذا كان التونسيون سيواصلون دعمهم له إذا استمر في السيطرة على المزيد من المؤسسات الحكومية.

9. إعادة فتح مطار العاصمة اليمني المغلق منذ فترة طويلة

نشر مركز ستارتفور للدراسات تقريراً عن إعادة افتتاح المطار الدولي في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، للمرة الأولى منذ ست سنوات، في إطار الهدنة المؤقتة التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي دخلت حيز التنفيذ في بداية شهر رمضان في 2 أبريل / نيسان.

وبناء عليه تستأنف الرحلات الجوية بين صنعاء والعاصمة الأردنية عمان، وكذلك مدن أخرى في البلدان المجاورة بغية الربط التجاري والإغاثة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

و أشار التقرير أن إعادة فتح المطار هي علامة على أن الهدنة الرمضانية تحقق أهدافها الإنسانية، حيث ستمنح وكالات الإغاثة الوصول المباشر إلى العاصمة التي يسيطر عليها المتمردون. ومع ذلك، يستمر الصراع الأهلي في اليمن مع استمرار القتال حول مدينة مأرب الاستراتيجية الغنية بالطاقة.

وفي حين أنه من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار الحالي سيستمر إلى ما بعد نهاية شهر رمضان في 1 مايو ، فإن إعادة فتح المطار يمثل خطوة مهمة في بناء الثقة تدريجياً بين الأطراف المتحاربة في اليمن، وهو أمر ضروري لضمان أي سلام دائم في البلاد.

المصادر:

  1. https://www.inss.org.il/publication/turkey-russia-ukraine/
  2. https://www.cato.org/commentary/biden-administration-trying-prolong-ukraine-war
  3. https://www.eiu.com/n/campaigns/how-the-russia-ukraine-war-will-affect-tourism/
  4. https://www.nytimes.com/2022/04/24/world/asia/cold-war-ukraine.html
  5. https://www.wilsoncenter.org/article/bidens-saudi-oil-dilemma
  6. https://www.mei.edu/publications/keys-reading-uaes-strategic-map
  7. https://rusi.org/explore-our-research/publications/commentary/will-iran-deal-be-pillar-stability-or-risky-gamble
  8. https://worldview.stratfor.com/situation-report/tunisia-president-overhauls-electoral-commission-consolidates-more-power?mc_cid=c9945bc1e5&mc_eid=d389715a5b
  9. https://worldview.stratfor.com/article/weekly-rundown-eu-mulls-sanctioning-russian-oil-yemens-main-airport-reopens
]]>
http://ayam.com.tr/ar/uncategorized-ar/the-most-prominent-publications-of-western-research-centers-april-2022/feed/ 0 4221
تقرير إسرائيل | 19 – 26 مارس 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-march-19-26/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-march-19-26/#respond Sun, 27 Mar 2022 17:18:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=3649 أبرز الأحداث في الفترة 19 – 26 مارس

أكثر من 750 ألف إسرائيلي حضروا جنازة رجل الدين اليهودي حاييم كانيفسكي.
في خطابه بالكنيست عبر الزووم، زيلينسكي يشبه ما يحدث في أوكرانيا بما حدث في الهولوكوست.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت: مع الأسف، إنَّ الولايات المتحدة عازمة على توقيع الاتفاق النووي مع إيران بأي ثمن، وسيكون ذلك مكلفاً.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت يهنئ الإيرانيين بعيد النوروز برسالة مرئية، وستمنى لهم التخلص من “النظام الإيراني الظالم والقاسي”. 
الرئيس الإسرائيلي هرزوغ يلتقي نظيره الفرنسي ماكرون في فرنسا. 
طائرات إسرائيلية تشارك في مناورة جوية تستضيفها اليونان، بمشاركة مصر، الكويت،المغرب والسعودية فيها بصفة مراقب. 
وزارة الإسكان والتعمير تطرح 10000 منزل ميسور التكلفة للبيع عن طريق القرعة، وذلك بعد الارتفاع الحاصل في أسعار العقارات السكنية. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت يلتقي مع الرئيس المصري السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في شرم الشيخ. 
أعلن وزير الخارجية السنغافوري بعد لقائه مع نظيره الإسرائيلي أنَّ سنغافورة ستفتتح سفارة لها في تل أبيب.  
مقتل 4 إسرائيليين في هجوم على بئر السبع.
جنرال إيراني رفيع الرتبة يهدد إسرائيل برد انتقامي فوري إذا أقدمت إسرائيل على قتل أحد جنودها. 
انخفاض معدل البطالة في إسرائيل من 5.6 إلى 5.4 وفقاً لدائرة الإحصاء. 
بوتين يجري مكالمة هاتفية مع بينّيت، أعرب فيها بوتين عن تعازيه للهجوم الذي وقع في بئر السبع وذلك أثناء مناقشة مسألة أوكرانيا. 
اسرائيل ترفض طلب أوكرانيا للحصول على برنامج إن إس أوه للتجسس مخافة رد فعل روسيا على ذلك. 
إسرائيل تستضيف وزيرة الخارجية الأمريكية بلينكن و وزراء خارجية الإمارات، المغرب، مصر والبحرين في قمّة سُمِّيَت “بالقمّة التاريخية”، ويبدو أنَّ هناك محاولات جارية لإقناع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للانضمام وفقاً لما ذكرته صحيفة واللا نيوز.
وزارة النقل الإسرائيلية تعلن أنَّ الأولوية لتفريغ البضائع في الموانئ ستُعطَى للسفن المُحَمَّلة بالقمح والحبوب وذلك نظراً للخوف من المجاعة المُحتَمَلة بسبب الحرب الأوكرانية.  
الرئيس التركي إردوغان: رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت قد يزور تركيا قريباً. 
الجيش الإسرائيلي يعلن عن انتهاء الزيارة الرسمية الأولى لكبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى المغرب. 
السفير الروسي في سوريا يحذر من أنَّ الهجمات الإسرائيلية في سوريا تستفز روسيا للرد. 
بحسب ما ذُكِر في الإعلام الإسرائيلي فإنَّ إيران قد رفضت شرط الولايات المتحدة في “التعهد العلني بتهدئة التوتر في المنطقة”، حيث كان ذلك الشرط لشطب اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب. 

السياسة الخارجية

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد بأنَّه سيستضيف وزراء خارجية الولايات المتحدة، الإمارات، المغرب، البحرين ومصر في “القمة التاريخية” في إسرائيل، وذلك بعد اللقاء الثلاثي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت و الرئيس المصري السيسي و وليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد في شرم الشيخ.[1] وستشكِّل هذه القمة نقطة تحول في الجهود المبذولة لتحقيق التعاون المستمر في المنطقة. ومن جهة أخرى أشار الرئيس التركي إردوغان إلى إمكانية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تركيا في المستقبل القريب.[2] 

إنَّ هناك أسباب متعدِّدَة تدفع دول المنطقة إلى إقامة مثل هذه العلاقات والتعاون مع إسرائيل، إلّا أنَّ السبب الأساسي لها هو السياسة الإقليمية الجديدة للولايات المتحدة في المنطقة، حيث أكَّدَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت أنَّ تصميم الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لن يؤثّر على إسرائيل فحسب بل على المنطقة بأكملها.[3] ومن جهة أخرى فإنَّ التهديد الإيراني المتزايد هو أحد العوامل الرئيسة لزيادة التعاون بين دول المنطقة، وخاصّةً بعد تجاهل الولايات المتحدة للهجمات الإيرانية الأخيرة على دول الخليج والتي نفَّذها وكلاء إيران في المنطقة.[4] بالإضافة إلى الهجوم الأخير الذي قام به الحوثيون المدعومون من إيران على منشآت شركة أرامكو السعودية. 

ومن ناحية أخرى فإنَّ قضية أمن الطاقة هي أحد الأسباب الأساسية لزيادة التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة خاصة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، فقد أصبحت هذه المسألة ذات أهمية كبرى على المستوى الدولي. فمن جهة تعمل مصر وإسرائيل على تطوير التعاون المشترك في مجال الطاقة،[5] ومن جهة أخرى ناقش الرئيس التركي إردوغان مسألة التعاون مع إسرائيل في مجال أمن الطاقة ونقل الغاز الطبيعي مرة أخرى هذا الأسبوع، حيث أنَّ هذه القضية هي من أحد الأسباب الرئيسة للتقارب بين البلدين.[6] بينما توصلت الأردن والإمارات إلى اتفاق مع إسرائيل للتعاون على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة. وإنَّ هذا التقارب سيشكّل النقطة الحاسمة لمستقبل قطاع الطاقة فيها. فعلى سبيل المثال فإنَّ قضية استخدام إسرائيل لمنشآت تسييل الغاز الطبيعي المصرية أو نقله إلى تركيا ستحدد طبيعية العلاقات الثنائية بين هذه الدول.[7]

 السياسة الداخلية:

احتلت حادثة الطعن بالسكين في بئر السبع الأجندة السياسية الداخلية هذا الأسبوع، وعلى الرغم من إدانة حزب القائمة العربية الموحدة للهجوم بشكل واضح ومباشر، إلّا أنَّ الحقيقة هي أنَّ منفذ الهجوم هو مواطن إسرائيلي من عرب ال48 وأنَّ هذا الحزب العربي هو جزء من الائتلاف الحكومي فقد أدّى ذلك إلى رد فعل شعبي عنيف.[8] إذ أنّه وبعد بذل حزب القائمة العربية الموحدة جهود كبيرة تمَّ تخصيص ميزانية كبيرة من الموازنة الإسرائيلية وذلك لغرض الاستثمار في مناطق مواطني عرب ال48، وبالأخص منطقة النقب.[9] ومن جهة أخرى فقد استند الخطاب السياسي لزعيم الحزب منصور عباس إلى تقليص معدلات الجريمة المرتفعة في الوسط العربي.   

وفي ظل هذه الحادثة، فقد اتَّهم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بينّيت ولابيد بتسليم النقب أولاً إلى حزب راعم والآن للإرهابيين الإسلاميين المتعطشين للدماء.[10] ومن جهة أخرى فقد اتَّهم بعضُ أعضاء حزب المعارضة الرئيسي ليكود الحكومةَ بالضعف وفقدان السيطرة في النقب[11] بينما أدان بعض أعضاء الائتلاف نتنياهو وحزبه بتوظيف هذا الحدث كأداة سياسية. 

المراجع:

  1. https://www.ynet.co.il/news/article/sjv4yunzc#autoplay
  2. https://www.timesofisrael.com/erdogan-claims-bennett-may-soon-visit-turkey-israel-said-to-deny-it/ 
  3. https://www.timesofisrael.com/bennett-says-us-determined-to-sign-nuclear-deal-at-any-cost/
  4. https://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1001405979 
  5. https://www.al-monitor.com/originals/2022/02/israel-egypt-tighten-energy-ties 
  6. https://www.trthaber.com/haber/gundem/cumhurbaskani-erdogandan-enerjide-turkiye-cikisi-666995.html 
  7. https://www.ynet.co.il/news/article/hy4dn8jzq 
  8. https://twitter.com/mnsorabbas/status/1506308934235217920 
  9. https://www.timesofisrael.com/cabinet-okays-over-nis-32-billion-to-develop-arab-israeli-economy-fight-crime/
  10. https://twitter.com/netanyahu/status/1506351878380167170 
  11. https://twitter.com/regev_miri/status/1506289060146556943 
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/israel-report-march-19-26/feed/ 0 3649
التقرير الاسرائيلي | 13 – 19 مارس 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-israeli-report-march-13-19/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-israeli-report-march-13-19/#respond Sun, 20 Mar 2022 14:31:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=3634 أبرز العناوين في الفترة بين 13-19 مارس

الرئيس الأوكراني يدعو  لاستضافة إسرائيل المفاوضات بين أوكرانيا و روسيا.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوكراني وذلك بعد اقتراح زيلينسكي عقد قمة وساطة بين روسيا وأوكرانيا في القدس.
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد أثناء زيارته لرومانيا: لا يوجد مبرر لغزو روسيا لأوكرانيا.
بعض شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الكبيرة مثل ويكس و فايفر توقف أنشطتها في روسيا على الرغم من عدم فرض إسرائيل أي عقوبات على روسيا. 
لا تزال معاملة الحكومة الإسرائيلية للاجئين الأوكرانيين غير اليهود تثير الانتقادات، وبعد الضغوط والانتقادات صرّح رئيس الوزراء بينّيت ووزيرة الداخلية شاكيد بزيادة عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم حيث أنَّه من كان له أقارب في إسرائيل فيمكنه البقاء في البلاد دون إدراجه ضمن حصة ال5000 لاجئ التي قررت اسرائيل استقبالهم.
السفارة الأوكرانية في إسرائيل تدعم الالتماس المقدم لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية لزيادة عدد اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب. 
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد يؤكد في تصريحاته أثناء زيارته لسلوفاكيا أنَّ إسرائيل لن تكون خياراً للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا. 
مؤسسة ياد فاشيم ترفض طلب زيلينسكي لإلقاء خطابه في المؤسسة. 
إسرائيل تعمل على تسهيل إجراءات اللاجئين الأوكرانيين بشكل كبير.
وفقاً لصحيفة بلومبيرج فإنَّ إسرائيل والإمارات تقومان بالضغط على الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية ضد إيران. 
ايران تعلن  استهدافها مركز اسرائيلياً استراتيجياً  بهجمات صاروخية في العراق، ويبدو أنَّ هذا الهجوم جاء ردّاً على مقتل قائدين في جيش الحرس الثوري الإيراني تمَّ استهدافهما في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي. 
نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية وعدد من كبار القادة يجرون محادثات أمنية في الولايات المتحدة. في حين أنَّ رئيس الأركان الإسرائيلي كوخافي كان قد عقد اجتماعاً في البحرين، وعلى ما يبدو في الإعلام الإسرائيلي أنّه كان قد عقد اجتماعاً آخر مع نظيره القطري في نفس الأسبوع.  
نتنياهو يصف استمرار المحادثات النووية في فيينا “بالعبثية” بعد الهجوم الإيراني على مقربة من القنصلية الأمريكية في أربيل بالصواريخ.
ابتداء الرحلات الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وتل أبيب.
الرئيس الأوكراني يلقي كلمة عبر الفيديو  امام الكنيست الاسرائيلي، قال فيه ان العدوان الذي تتعرض له أوكرانيا شبيه بالعدوان الذي تتعرض له اسرائيل
وزير الاقتصاد الإسرائيلي ليبرمان يقدم اعتذارا عن تعبير استخدمه في اجتماع لمجلس الوزراء بعد أن أثار تصريحه الانتقادات حيث قال أنَّ بعض رؤساء البلديات يريدون النساء الاوكرانيات فقط. 
وزيرة الهجرة واستيعاب المهاجرين بنينا تامانو-شطا في اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقِدَ للاجئين الأوكرانيين: إنَّ هذا الأمر يدل على نفاق العرق الأبيض، فيجب علينا أيضاً العمل على تسريع هجرة يهود إثيوبيا الفارين من الحرب. 
بحسب الأخبار المنقولة عن صحيفة هآرتس فإنَّ إسرائيل شنَّت هجوماً على أسطول الطائرات بدون طيار التابع للحرس الثوري في محافظة كرمانشاه الإيرانية في منتصف فبراير حيث ألحق الهجوم العديد من الأضرار.  
إيران تقول بأنّها ألقت القبض على أشخاص يعملون لحساب إسرائيل بعد أن حاولوا تخريب منشآتها النووية تحت الأرض في مدينة فوردو الإيرانية.  
وزير الخارجية الروسي لافروف : تمَّ الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لاستثناء إيران من العقوبات المفروضة على روسيا في حال تمَّ الاتفاق النووي.  
تعطّل المواقع الحكومية الإسرائيلية لمدة ساعة بعد هجوم سيبراني عليها. 
وزير الخارجية الإسرائيلي بعد لقائه مع نظيره الأوكراني لأول مرة منذ بداية الحرب يؤكد أن  وزير الخارجية الأوكراني (كوليبا) قدّم الشكر لإسرائيل على جهود الوساطة التي تبذلها وعلى موقفها من العقوبات على روسيا. 
النائب العام يرفض اقتراح وزير الأمن العام الإسرائيلي بالحد من زيارات النواب للمسجد الأقصى. 
الولايات المتحدة تدرس قرار شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لديها. وبحسب موقع أكسيوس الإخباري فإنَّ إيران تتعهد بتهدئة التوترات في المنطقة مقابل هذا القرار.  
في بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت ووزير الخارجية الإسرائيلي لابيد: “إنَّ الحرس الثوري منظمة إرهابية قتلت آلاف الأشخاص بمن فيهم الأمريكيّين، و نعتقد أنَّ الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود إرهابية فارغة.”
اعتقال أربعة مقيمين في القدس الشرقية لانتمائهم لحركة حماس، ويبدو أنَّ من بين المعتقلين أشخاصاً تلقّوا تدريبات على الأسلحة في تركيا وساهموا بفعالية في تحويل الأموال من تركيا إلى حماس. 

أجندة السياسة الخارجية:

شهد الأسبوع الذي بدأ بالهجوم الإيراني على أربيل أحداثاً مهمة على صعيد الصراع الإسرائيلي-الإيراني. وفي حين صرّح الجانب الإيراني أنَّ الهجمات على أربيل استهدفت مراكز إسرائيل الاستراتيجية فإنَّ الجانب الإسرائيلي لم يُصدر أي بيان حول هذا ا الأمر. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلي بأنَّ الهجوم الإيراني له سببين: 

  • انتقام الحرس الثوري لمقتل قائدين منه في الهجوم الإسرائيلي على دمشق الأسبوع الماضي. (وذلك بعد أن صرّح الحرس الثوري بأنَّ الكيان الصهيوني سيدفع الثمن)..)
  • و وفقاً لما ذكرته صحيفة هآرتس العبرية بأنَّ طائرات إسرائيلية مسيرة قامت بالهجوم على سرب طائرات مسيرة تابعة للحرس الثوري في كرمانشاه والذي تسبب في جعل العديد من الطائرات المسيرة غير صالحة للاستخدام.{1}

وفقاً لما ذكره موقع أكسيوس الإخباري، فإنَّ الولايات المتحدة تخطط لإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب ردّاً على التزام إيران بتهدئة التوترات في المنطقة.{2} وإنَّ الهجمات الواقعة بالقرب من القنصلية الأمركية في أربيل هي دليل على ما يمكن لإيران فعله في حال عدم حصولها على ما تريده من الإدارة الأمريكية. ومن ناحية أخرى أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت ووزير الخارجية الإسرائيلي لابيد في بيان مشترك لهما عن اعتقادهما بأنَّ الولايات المتحدة لن تخذل حلفاءها الرئيسيين بانخداعها بوعود الإرهابيين الفارغة. 

وتجدر الإشارة إلى أنَّ حكومة بايدن اتبعت سياسة خارجية تتعارض مع مصالح حلفائها في المنطقة، ويبدو أنَّ هذه السياسة دفعت إسرائيل إلى زيادة التعاون مع حلفائها الإقليميين في المنطقة في مجال الدفاع. ويمكن اعتبار حقيقة نقل الولايات المتحدة لإسرائيل من يوروكوم إلى القيادة المركزية التي تضم دولاً إقليمية مثل مصر والبحرين والإمارات والأردن إشارة على أنَّ واشنطن ستدعم فكرة التعاون الإقليمي هذه. وبالنظر إلى أنَّ التهديد الإيراني بالنسبة لإسرائيل في تزايد فإنَّ المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أجرَوا اتصالات مختلفة مع حلفائهم في المنطقة ومع المسؤولين الأمنيين الأمريكيّين في الأسابيع القليلة الماضية، وبالطبع فإنَّ التهديد الإيراني هو الموضوع الأساسي في أجندة هذه المحادثات.{3}

أجندة السياسة الداخلية:

أثارت سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه اللاجئين الأوكرانيين مناقشات جادّة. فبعد إعلان وزيرة الداخلية أيليت شاكيد الأسبوع الماضي استعداد إسرائيل لقبول 5000 لاجئ أوكراني من غير اليهود تمَّ توجيه انتقادات مختلفة للحكومة الإسرائيلية بشأن هذا الأمر وبشأن الإجراءات الأمنية الصارمة مع اللاجئين الأوكرانيين في النقاط الأمنية.{4} وردّاً على هذه الانتقادات بدأت الحكومة الإسرائيلية بالتعامل بمرونة أكثر في مسألة أعداد اللاجئين الأوكرانيين القادمين لإسرائيل و قامت بتسهيل إجراءات الدخول عليهم. {5} أمّا الحزب اليساري في الائتلاف الحكومي ميرتس والذي كان جزءاً من هذه العملية فقد التزم الصمت حيال الممارسات التمييزية للحكومة، وقد أثار هذا الأمر ردود فعل في قاعدته الخاصة. فقد تمَّ اتهام حزب ميرتس ونوابه بخيانة القيم اليسارية وتقليد شخصيات يمينية مثل نتنياهو وشاكيد.{6} ونظراً بأنَّ هذه الأزمة ستزيد الضغط على ميرتس في الائتلاف الحكومي فإنَّ طريقة تعامل ممثِّلي الحزب، الذين اتبَّعوا مساراً سلساً\منسجماً داخل الائتلاف الحكوميإلى الآن، مع هذا الضغط سيكون مهمّاً. ويبدو أنَّ ضغط الناخبين اليساريين بشكل أكبر في القرارات المعارضة لوجهات نظر حزب ميرتس مثل بناء المستوطنات التي يجب أن تستلمها الحكومة قريباً سيؤدي إلى أزمة جديدة دال الحكومة.  

المراجع: 

  1. https://www.haaretz.com/israel-news/.premium.HIGHLIGHT-israel-destroyed-hundreds-of-iranian-drones-in-massive-strike-1.10674930
  2. https://www.axios.com/us-weighs-deal-remove-irans-irgc-from-blacklist-c4aa21ed-5b57-4be7-bce6-3670a5dac453.html
  3. https://www.jpost.com/israel-news/article-701689
  4. https://www.ynetnews.com/article/bke4tbbwc
  5. https://www.timesofisrael.com/facing-bitter-criticism-israel-eases-limits-on-entry-of-ukrainian-refugees/
  6. https://www.haaretz.com/opinion/.premium-michaeli-shaked-there-s-no-real-difference-between-these-two-israeli-ministers-1.10680054
]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-israeli-report-march-13-19/feed/ 0 3634