العراق – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr Tue, 09 Aug 2022 13:46:41 +0000 ar hourly 1 http://ayam.com.tr/wp-content/uploads/2020/08/cropped-ayam-logo-100x100.png العراق – مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى http://ayam.com.tr 32 32 182085277 التقرير العراقي | يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/#respond Thu, 04 Aug 2022 16:14:33 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4724  أهم الأحداث العراقية هذا الشهر:

  • الأمم المتحدة: العراق من أكثر البلدان تضررا نتيجة الحرب الاوكرانية
  • وزارة الصحة: العراق يواجه اربعة اوبئة في آن واحد.
  • العراق والسعودية يوقعان اتفاقيتين للربط الكهربائي
  • الكاظمي يشارك في قمة جدة للأمن والتنمية.
  • الصدر يدعو لإقامة صلاة موحدة في مدينة الصدر
  • تسجيل منسوب لنوري المالكي يتعهد فيه بإسقاط مشروع الصدر والبارزاني والحلبوسي
  •  حزب الدعوة الإسلامية يوصي أعضاءه بأخذ الحيطة والحذر بعد هجومين مسلحين.
  • وفد من حزب الله يصل بغداد للتهدئة بين الصدر والمالكي
  • قصف مجهول المصدر يستهدف سياحا عراقيين في مدينة زاخو على الحدود العراقية التركية
  • العراق يتهم تركيا بالقصف ويشكوها الى مجلس الامن، واردوغان ينفي تورط بلاده بالهجوم ويعتبره عملا إرهابيا يهدف للإضرار بعلاقة البلدين
  • اردوغان يعتبر هجوم دهوك احدى العمليات المعتادة لتنظيم pkk الارهابي
  • طائرات مسيرة تستهدف معسكرا للجيش التركي شمالي العراق
  • هجوم صاروخي يستهدف القنصلية التركية بالموصل، وبغداد تطالب أنقرة بسحب قواتها من أراضيها
  • الاطار التنسيقي يصوت بالاجماع على محمد شياع السوداني كمرشح رسمي لرئاسة الوزراء 
  • العراق يبلغ الجانب الإيراني بترحيب بن سلمان في إجراء مفاوضات علنية
  • منصة انستغرام تحذف الحساب الرسمي لهيئة الحشد الشعبي
  • وزارة النفط العراقية تعلن بلوغ إيرادات شهر حزيران ١١ مليار
  • كوردستان تُصدّر خلال حزيران الماضي ما يقارب من 15 مليون برميل من النفط الخام بإيرادات مالية بلغت أكثر من مليار و800 مليون دولار.
  • العراق يشتري حصة إكسون موبيل في حقل القرنة 1 بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار
  • استهداف حقل غاز بإقليم كردستان للمرة الرابعة خلال شهر
  • العاهل الأردني الملك عبدالله يقول إن حدود بلاده باتت الآن تتعرض لهجمات ميليشيات مرتبطة بإيران.
  • الكاظمي يكلف مدير مكتبه رائد جوحي بمهام رئيس جهاز المخابرات
  • أتباع التيار الصدري يقتحمون البرلمان العراقي احتجاجا على ترشيح محمد السوداني لرئاسة الوزراء
  • قائد فيلق القدس يصل بغداد ويجتمع مع قادة الاطار التنسيقي
  • 291 يوماً والوقت مفتوح.. العراق يدخل موسوعة غينيس بأطول مدة بلا حكومة

الملف السياسي:

  • عُقدت في المملكة العربية السعودية قمة جدة للأمن والتنمية بالسعودية التي شارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بحضور قادة دول الخليج والأردن ومصر والعراق.

وأكد بيان خليجي أميركي في ختام القمة على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين الدول الخليجية والولايات المتحدة، في حين نفى وزير الخارجية السعودي أي نقاش بشأن تحالف دفاعي مع إسرائيل.

وأشار قادة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، في بيان مشترك على هامش القمة، التزامهم بحفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتهدئة التوترات الإقليمية، وتعميق التعاون الإقليمي الدفاعي والأمني والاستخباري، وضمان حرية وأمن ممرات الملاحة البحرية، مؤكدين دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج من كافة أسلحة الدمار الشامل، مشيرين إلى مركزية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، والتصدي للإرهاب وكافة الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار.

  • أقيمت صلاة الجمعة الموحدة التي دعا اليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الخامس عشر من تموز- يوليو الجاري بمدينة الصدر.

وفي خطبته أكد الصدر، أنه لا منة للحشد الشعبي بتحرير الأراضي من تنظيم داعش، مبينًا أن لولا أهاليها لما تحررت، مشددا على ضرورة إبعاد الميليشيات عن المناطق المحررة وأن تبنى بايدي ابنائها.

ودعا الصدر الطبقة السياسية إلى عدم إعادة المجرب إلى دفة الحكم في العراق، محذرا من عودة المأساة مجدداً كما حصلت في السنوات السابقة بسقوط المحافظات بيد الإرهاب ووقوع مجزرة الصقلاوية وسبايكر، في اشارة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي يرجح أن احتمالية توليه لمنصب رئيس الوزراء باتت مطروحة بعد استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان.

وأضاف الصدر في خطبته: انني لست ناطقًا باسم المرجعية لكننا نعلم أن المرجعية أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء وهذه سبه لكل السياسيين” مؤكدا أن أغلب السياسيين ذو توجهات خارجية.

وتأتي دعوة الصدر، إلى إقامة صلاة جمعة موحدة تزامنا مع ذكرى إقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة من قبل والده محمد محمد صادق الصدر، في الوقت الذي انتشرت فيه دعوات غير رسمية للصدريين للتحرك عبر الشارع، لاسيما بعد تصدر وسم “جاهزون” منصات أتباع التيار الصدري على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • تتوالى في العراق التسريبات المنسوبة إلى رئيس الوزراء العراقي الأسبق وزعيم ائتلاف “دولة القانون”، نوري المالكي والتي أثارت تفاعلا وردود فعل داخلية، وفي التسريب الرابع يحذر المالكي من أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة قتال في العراق، ويهاجم مجددا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال المالكي في احد المقاطع إن المرحلة المقبلة هي مرحلة قتال، وإن الصدر يريد الدم كما يتحدث هو بذلك، وقد اخبرت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أني لا أثق بالجيش والشرطة، وكل واحد سيدافع عن نفسه، وأنا سأدافع عن نفسي، ولدينا دبابات ومدرعات ومُسيّرات، وان عشيرة بني مالك (قبيلة المالكي) ستتدخل في حال المساس بالمالكي.

وأضاف المالكي أن العراق مقبل على حرب طاحنة لا يخرج منها أحد إلا في حال إسقاط مشروع مقتدى الصدر، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، فإذا أسقطنا مشروعهم نجا العراق، وفي حال عدم استطاعتنا ذلك فإن العراق سيدخل في الدائرة الحمراء.

وكانت تلك المقاطع المنسوبة للمالكي، قد تم نشرها من قبل إعلامي عراقي مقيم في أميركا، مع وجود اتهامات للكاظمي الذي لا يزال يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات بأن له يدا في تلك التسريبات.

التسريبات تأتي في وقت حرج للغاية، بعد أن أصبحت كفة المالكي هي الأرجح لتولي منصب رئيس الوزراء بعد استقالة نواب التيار الصدري، كما تؤكد التسريبات حقيقة التخوفات التي كان يخشاها الكثيرون من اندلاع صراع دموي في حال لم يتم حسم موضوع تشكيل الحكومة، خاصة بين الأطراف الشيعية.

وفي رده على التسريبات نصح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي باعتزال الحياة السياسية وتسليم نفسه الى القضاء. وطالب الصدر بإطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة، ومن قبل وجهاء عشيرته من جهة اخرى. في الوقت الذي خرج انصار الصدر في مظاهرة في مدينة الصدر والناصرية وميسان والبصرة ضد نوري المالكي.

‏صحيفة ⁧‫العرب اللندنية‬⁩ ذكرت أن التسريبات تركت المالكي لوحده، وأن مكونات الإطار التنسيقي ستضطر للقطيعة معه والبحث عن مسار للتسوية بدونه، كما أن الحشد الشعبي الذي كان ورقة قوية بيده سيجد نفسه مضطرا إلى الحياد، وحتى ⁧‫إيران‬⁩ التي يستقوي بها فإنها ستكون مجبرة على البحث عن بديل له. 

والأمر نفسه بالنسبة إلى حزب الدعوة الذي سيجبر على سحب حمايته له والبحث عن وجه جديد لتمثيله في مشاورات المرحلة القادمة.‏

 وكان الإطار التنسيقي، قد شكل لجنة لاختيار المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، تضم كلاً من الأمين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس المجلس الاعلى همام حمودي وممثل حزب الفضيلة عبد السادة الفريجي.

وبعد اجتماع اللجنة قررت تقليص الأسماء المرشحة ليصبحوا اثنين من الذين قدمهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وهما (محمد شياع السوداني، وعلي شكري)، أما المرشحين الاثنين الآخرين فقدمهم زعيم تحالف الفتح هادي العامري وهما (قاسم الأعرجي، وفالح الفياض). لكن قاسم الاعرجي اعتذر عن قبول ذلك الترشيح، وفي وقت لاحق تم التصويت بالاجماع من قبل الاطار التنسيقي على  محمد شياع السوداني كمرشح رسمي لرئاسة الوزراء .

  • من هو محمد شياع السوداني؟

لم يتوقف طرح اسم محمد شياع السوداني مرشحاً لمنصب رئاسة الوزراء منذ الاحتجاجات التي انطلقت في تشرين الأول أكتوبر 2019.

وعندما أجبرت تلك الاحتجاجات عادل عبد المهدي على الاستقالة من منصبه، طُرحت الكثير من الأسماء وكان من بينها محمد شياع السوداني.إلا أن الرفض الذي أبداه المتظاهرون وكذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جعل حظوظ السوداني تتقلص في ذلك الوقت، وليس من المستبعد أن يتكرر السيناريو مجدداً إذا ما أبدى الصدر معارضة لذلك. وحتى لو نجح السوداني في تشكيل الحكومة فليس هناك ما يضمن ان تصمد طويلاً.

محمد شياع صبار حاتم السوداني، من مواليد عام 1970،  حاصل على كالوريوس علوم زراعية من جامعة بغداد 1992،  ينحدر من أسرة تنتمي إلى حزب الدعوة، وقد شغل العديد من المناصب بعد 2003 أكثرها بالوكالة.

– قائممقام مدينة العمارة عام 2004 عن حزب الدعوة

– عضو مجلس محافظة ميسان 2005 – 2009.

– محافظ ميسان لعام 2009.

– وزير حقوق الإنسان عام 2010.

– رئيس الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة وكالة 2011 لغاية تشرين الأول 2012.

– وزير الزراعة/ وكالةً عام 2013.

– رئيس مؤسسة السجناء السياسيين/ وكالة عام 2014 حتى بداية كانون الثاني 2015.

– وزير الهجرة والمهجرين/ وكالة عام 2014.

– وزير العمل والشؤون الاجتماعية 2014.

– رئيس هيئة رعاية الطفولة.

– وزير المالية/ وكالة لعام 2014-2015.

– وزير التجارة/ وكالة منذ شهر تشرين الأول عام 2015.

  •  على وقع التوتر الحاصل في المشهد السياسي والامني في العراق، يحاول قياديون من الشيعية وشيوخ عشائر قيادة مساع للصلح بين المالكي والصدر، فقد قدمت مجموعة من شيوخ قبائل ذي قار مبادرة للمرجع الأعلى علي السيستاني للتدخل بين الطرفين.

ونظراً لخطورة الأوضاع في العراق إثر تسريبات المالكي، تحرك حزب الله بشكل عاجل بالتنسيق مع الجانب الايراني، وأرسل وفداً يضم شخصيات لها علاقة وثيقة بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لتهدئة الأخير ومعالجة الأزمة من خلال وساطة الحزب.

وخلال الايام الماضية أجرى حزب الله مع السفير الإيراني اتصالات مكثفة بين المالكي والصدر لإيجاد حلول مؤقتة لوقف أي مواجهة مسلحة قد تحدث بين الطرفين.

السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق كان له هو الآخر تحرك ملحوظ لإيجاد مخرج للأزمة مقترحاً انتقال المالكي مؤقتا إلى طهران.

  •  أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ترحيب بلاده بعقد مفاوضات مع السعودية، مع توفر الأرضية لعقد الجولة القادمة بصورة رسمية وسياسية وعلمية، مجددا شكره  للجهود والدور الإيجابي لبغداد بهذا الصدد، مؤكدا أن خمس جولات من المفاوضات بين طهران والرياض في بغداد كانت إيجابية.

واضاف كنعان، خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أكد خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رحب بالحوار السياسي والعلني بين طهران والرياض.

وكان مسؤولون إيرانيون وسعوديون قد أجروا عدة جلسات مفاوضات لحل المشاكل بين البلدين في العاصمة العراقية بغداد منذ شهر نيسان 2021 بغية تقريب وجهات النظر وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سابق عهدها.

  •  سجل العراق أطول فترة “جمود” سياسي بعد الانتخابات وعدم تشكيل حكومة جديدة بـ291 يوماً، فيما لا يبدو “حتى الآن” أي ملامح لتشكيلها في ظل الانقسام السياسي الحاصل، فبعد مضي أكثر من تسعة أشهر على إجراء انتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول لم يقترب المشرعون المكلفون باختيار رئيس جمهورية، ورئيس وزراء من الاتفاق على شيء.

الشلل السياسي ترك العراق دون موازنة عامة لعام 2022، فتوقف الإنفاق على مشروعات للبنية الأساسية مطلوبة بشدة وتعطلت الإصلاحات الاقتصادية، كما أن هذا الوضع زاد من نقص الخدمات والوظائف حتى مع تحقيق بغداد عائدات نفطية قياسية بسبب ارتفاع أسعار الخام.

الملف الأمني:

  •  استهدف قصف مجهول المصدر منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا، راح ضحيته 9 قتلى، فيما أصيب 33 آخرون.

وعلى اثر الهجوم قامت الخارجية العراقية باستدعاء السفير التركي في بغداد وسلمته رسالة شديدة اللهجة، مطالبة بلاده بسحب قواتها من شمالي العراق وتقديم اعتذار رسمي عن الحادث.

من جانبها نفت وزارة الخارجية التركية ان يكون القصف صادرا من الجيش التركي، داعية الحكومة العراقية الى التعاون للكف عن الجناة الحقيقيين وراء الهجوم، وأبدت استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات لكشف الحقيقة، مؤكدة أن تركيا تعارض جميع أنواع الهجمات التي تستهدف المدنيين.

الهجوم جاء بعد يوم من انعقاد قمة طهران التي ضمت ايران وتركيا وروسيا، وعلى ما يبدو فان الاطراف فشلت في إقناع تركيا بالتخلي عن دورها في العراق وسوريا.

 في هذه الاثناء شنّت طائرتان مسيرتان، هجوماً على قاعدة عسكرية تابعة للجيش التركي في بلدة “بامرني” التابعة لقضاء العمادية شمالي محافظة دهوك في إقليم كوردستان.

وقد تمكنت القوات المتواجدة في القاعدة من إسقاط احدى الطائرتين بينما سقطت الأخرى داخل مطار القاعدة، بينما لم يسفر الحادث عن اية إصابات في صفوف عناصر الجيش التركي.

كما تعرضت القنصلية التركية شمال شرقي مدينة الموصل لهجوم باربعة صواريخ ضربت المقر الدبلوماسي التركي، لكنها لم تخلّف أي خسائر أو أضرار. بينما طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من بلاده.

 ورد مندوب تركيا في مجلس الأمن الدولي، على تلك الاتهامات بأن حزب العمال هو من يقف خلف الهجوم، مضيفا اننا لا نقبل أن يكون العراق ولا أي دولة أخرى منطلقاً لهجمات الإرهابيين، كما لا نريد ان تضرر علاقاتنا نتيجة حسابات سياسية في العراق.

  •  أصدر حزب الدعوة الإسلامية تحذيرا عاجلا لأعضائه بأخذ الحيطة والحذر على خلفية هجومين مسلحين في محافظة ذي قار جنوبي العراق.

التوجيه صدر لقيادات حزب الدعوة في المحافظات كافة ولا سيما ذي قار بضرورة أخذ الحيطة والحذر من تكرار الهجمات المسلحة ضدهم، وهو التحذير الثاني الذي يصدر خلال أسبوع واحد من الأمانة العامة لحزب الدعوة إلى قيادات الحزب.

يأتي هذا التحذير على خلفية هجومين مسلحين تعرض لهما قياديان في حزب الدعوة بمحافظة ذي قار، أحدهما عضو في مجلس النواب، والآخر لفريق ركن متقاعد في وزارة الدفاع العراقية ينتمي إلى الحزب.

ويأتي هذا التطور، في خضم الخلاف المتصاعد بعد انتشار تسجيلات صوتية نسبت للأمين العام لحزب الدعوة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، هاجم فيها بشدة مقتدى الصدر، والحشد الشعبي وقادة وتيارات سياسية.

  •  تعرض حقل غاز  كورمور الواقع في قضاء جمجمان بمحافظة السليمانية إلى قصف بثلاثة صواريخ كاتيوشا، في رابع هجوم يطال الحقل ذاته خلال شهر، فيما شهدت مواقع للنفط والغاز في الإقليم هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة.

ويقع حقل الغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان. وفي الأسابيع الأخيرة، استهدفت مواقع لإنتاج المحروقات في إقليم كردستان بقذائف صاروخية لم تتبن أي جهة إطلاقها، لكن الدلائل تشير باصابع الاتهام الى الفصائل المسلحة الممولة من ايران والتي تملك تلك الاسلحة، ولها تواجد على حدود الإقليم، والتي سبق أن استهدف مطار اربيل والقنصلية الامريكية في الاقليم. ومن المرجح أن يكون السبب وراء الاستهداف هو الضغط على حكومة الإقليم لوقف تصدير النفط بعد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بمنع الإقليم من تصدير النفط، الا ان سلطات الاقليم لم تلتزم بالقرار.

  • ليست المرة الأولى التي حذر فيها ملك الأردن عبدالله الثاني من الخطر الإيراني المحدق ببلاده. فمنذ عقد من الزمن، حذر من قيام “هلال شيعي” في الشرق الأوسط تصنعه إيران ما بين حدودها والبحر الأبيض المتوسط سيبتلع العراق وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية، وربما الأردن. إذ كان الملك عبد الله يقصد بكلامه الشبكة الميليشياوية التابعة للنظام الإيراني تحت إشراف فيلق القدس التابع للحرس الثوري بزعامة قاسم سليماني وقتها.

وقد تحققت منذ ذلك الإنذار التاريخي فعلياً معظم الأهداف الإيرانية في الهلال الخصيب. فالعراق استراتيجياً، ما عدا كردستان في قبضة الحشد، وكتائب “حزب الله” العراقي، والميليشيات الايرانية الأخرى، ومعظم سوريا عادت ترزح تحت نظام الأسد والحرس الثوري، ولبنان سقط نهائياً في قبضة “حزب الله”، والهلال الشيعي بات واقعاً عملياً، وإيران تتهيأ للانقضاض على دول خارج هذه المنطقة من الشرق الأوسط، لا سيما الجزيرة العربية. إلا أن دولة عربية واحدة من الهلال المذكور لا تزال خارج المظلة الإيرانية.

وهذا ما عناه الملك عبدالله عندما أعلن الأسبوع الماضي أن حدود بلاده باتت الآن تتعرض لهجمات ميليشيات مرتبطة بإيران، هذا التصريح الخطير إنما يفجر كثيراً من الأسئلة بالنسبة لدولة عربية لم تخض حرباً خارجية منذ 1970، عندما دخلت أرتال دبابات أقحمها الرئيس الراحل حافظ الأسد لتدعم منظمات مسلحة خلال اشتباكها مع الجيش الاردني. الأردن ينعم باستقرار غير مسبوق لعقود طويلة، وخرج مما سمي “بالربيع العربي” سالماً موحداً. 

المجموعات المسلحة الموجودة على الحدود الأردنية مع العراق وسوريا معظمها تابعة لإيران. فمن جهة العراق تنتشر فصائل الحشد الشعبي والمجموعات المرتبطة بها، أما من جهة سوريا، فتوجد الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، ومنها عناصر من أفغانستان وباكستان، إضافة إلى المجموعات المسلحة التابعة لنظام الأسد، كما تنتشر أيضاً وحدات من حزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني أيضاً.

 وتقوم الميليشيات المسيطرة على تلك المساحات بتسليح وتجهيز عصابات التهريب المحلية وتدفعها باتجاه الداخل الأردني لتعيث فساداً وفوضى، ولكن لماذا تتحرك هذه الميليشيات على الحدود الأردنية؟

لطهران أهداف استراتيجية واضحة في الشرق الأوسط تتلخص في السيطرة على الهلال الخصيب واليمن بمرحلة أولى كمقدمة للسيطرة على الجزيرة العربية بمرحلة ثانية. بالتالي يقع الأردن جيوسياسياً ما بين الهدفين الأساسيين، ما يعني في المنطق الاستراتيجي أنه بعد استكمال السيطرة على الهلال الخصيب، وقبل الشروع بالسيطرة على الجزيرة، يتحتم على ايران أن تعمل على اضعاف الأردن ثم تسقطه في شبكتها الإقليمية، ليكتمل الجزء الأول من توسعها. فالأردن يقع على تقاطع تاريخي بين بادية الشام وبلاد النهرين وفلسطين والحجاز، وهو المبتغى التاريخي العقائدي لدى الإيرانيين، فمن يسيطر على الأردن فانه يكتسب حدوداً، وبالتالي يتحكم بالممرات إلى كل تلك الدول.

  • اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء مساء الأربعاء السابع والعشرين من تموز، رفضا لترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.

ودخل المحتجون الى مبنى البرلمان بعد أن أسقطوا كتلا كونكريتية وحواجز، وذلك بعد نحو ساعتين من تجمعهم الحاشد في ساحة التحرير ثم عبور جسر الجمهورية متجهين نحو المنطقة الخضراء. 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،  قد دعا أتباعه المتظاهرين إلى العودة لمنازلهم قائلاً إنهم “أرعبوا الفاسدين”، واصفا تلك التظاهرة بأنها ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، لكنه عاد وقال انه لن يتدخل في المظاهرات اذا استمر الفاسدون في عنادهم.

وردا على التظاهرة وفي وقت متأخر عقد الاطار التنسيقي اجتماعا لمناقشة الوضع واصدر بيانا اكد فيه على مضيه في تشكيل الحكومة برئاسة السوداني.

بدوره دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي المتظاهرين الى الحفاظ سلمية التظاهر وحماية الممتلكات العامة. كما دعا رئيس الجمهورية برهم صالح الى التزام التهدئة وتغليب لغة العقل.

في هذه الاثناء وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني الى بغداد، وعقد اجتماعاً مع قيادات الاطار التنسيقي لمناقشة التطورات السياسية الحالية.

الاجتماع عُقد خارج المنطقة الخضراء، وذلك بسبب  اقتحام أنصار للمنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، كما أطلّع  قاآني على مضمون بيان الإطار بهذا الخصوص.

قادة الإطار أكدوا خلال الاجتماع التمسك بترشيح محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الحكومة، لكنه ابقى الباب مفتوحا لاحتمال اعادة النظر بهذا الأمر، في حال طلب السوداني سحب ترشيحه شخصياً.

ومن المعلوم أن زيارات قآاني تكررت الى بغداد لإعادة ترتيب البيت الشيعي وتشكيل حكومة توافقية إلا ان محاولاته لم تحقق مبتغاه.

الملف الإقتصادي:

  • قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير له إن 71 مليون شخص إضافي في جميع أنحاء العالم يعانون من الفقر نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة التي قفزت في الأسابيع التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومن بين الدول التي تضررت بشدة من التضخم هاييتي والأرجنتين ومصر والعراق وتركيا والفلبين ورواندا والسودان وكينيا وسريلانكا وأوزبكستان. 

كما بين التقرير انه في بلدان مثل أفغانستان وإثيوبيا ومالي ونيجيريا واليمن ، تكون تأثيرات التضخم أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون بالفعل في أدنى خط للفقر.

  • وقعت وزارتا الكهرباء والنفط العراقية اتفاقيتين للربط الكهربائي في السعودية، على هامش قمة جدة للأمن والتنمية التي تستضيفها المملكة.

وتشمل الاتفاقية إنشاء خطوط ربط كهربائي من المحطة التابعة للهيئة في الكويت إلى محطة الفاو الواقعة جنوب العراق، لإمداد جنوب العراق بنحو 500 ميغا واط من الطاقة من دول مجلس التعاون.

ويتوقع أن تحتاج خطوط الربط الكهربائي الجديدة التي سيتم إنشاؤها، قرابة 24 شهرا، ويمكن أن تعمل بقدرة إجمالية تصل إلى 1800 ميغا واط.

  •  كشفت شركة تتبع السفن العالمية (tankertrackers) ان اقليم كوردستان صدر خلال حزيران الماضي ما يقارب من 15 مليون برميل من النفط الخام بإيرادات مالية بلغت أكثر من مليار و800 مليون دولار.

وذكرت الشركة أن صادرات النفط من اقليم كوردستان خلال شهر حزيران الماضي بلغت 14 مليون و836 الفا و586 برميلا وبواقع 494 الفا و553 برميلا يوميا”، مبينا أن “7 دول اشترت النفط الخام من اقليم كوردستان ذهب 88% منه الى كل من اليونان وإيطاليا وأوكرانيا وتركيا، مشيرة إلى أن “سعر البرميل المباع بلغ 122.74 دولارا”.

  •  كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار أنَّ شركة النفط الوطنية ستشتري حصة إكسون موبيل المشغل الرئيس في حقل غرب القرنة 1، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار، وسيتم إدراج الصفقة ضمن الموازنة المقبلة، منوهاً بأنَّ المبلغ وفقاً للجدوى الاقتصادية المقدمة لوزارة المالية سيسترجع خلال عامين من الأرباح الإنتاجية والتصديرية.

ومن الجدير بالذكر أنَّ حقل غرب القرنة 1، تم تطويره وتوسعته من جانب الشركة الأميركية عام 2010، ويقدر احتياطي النفط فيه بقرابة 8.5 مليارات برميل، وينتج بالمتوسط 300 ألف برميل يومياً.

وكانت إكسون موبيل تملك 60 بالمئة من عقد تطوير الحقل، بينما تملك شركة النفط الوطنية العراقية 25 بالمئة، ورويال داتش شل 15 بالمئة، بحسب بيانات عراقية رسمية.

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-july-2022/feed/ 0 4724
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية | النصف الثاني من يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/#respond Mon, 01 Aug 2022 13:22:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4712 لقاء بوتين مع رئيسي و أردوغان: ما هو مصير سوريا؟

في 19 يوليو، سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران في ثاني زيارة دولية له منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير. في طهران، التقى بوتين بشكل فردي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان . ثم عقد قمة مع كلا الزعيمين ، حيث كانت الحرب الأوكرانية والصراع السوري من القضايا الرئيسية على جدول الأعمال.

 بدا أن رؤساء الدول الثلاثة لديهم أولويات مختلفة لهذه الاجتماعات. كان الرئيس بوتين عازماً على إظهار أنه على الرغم من المحاولات الغربية لجعل العالم يعتقد بخلاف ذلك، فإن روسيا ليست معزولة على المسرح الدولي .

 بينما كان الرئيس أردوغان مهتماً في المقام الأول بالحصول على ضوء أخضر جديد لعملية عسكرية في شمال سوريا، وكذلك تأمين استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا .

أخيراً، ركزت أجندة الرئيس الإيراني على التجارة والدفاع عن المصالح الإيرانية داخل سوريا وبقية المنطقة.

أما في نظر نظام الأسد، قد توفر التطورات الأخيرة فرصة لمزيد من تعطيل المفاوضات السياسية بناءً على قرار الأمم المتحدة رقم 2554، وزيادة الاستثمار في الانتصار الروسي الأخير في مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود.

و تشير التطورات الأخيرة إلى نية روسيا وسوريا تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية: فمن ناحية، دفعت روسيا لتأجيل الجولة التالية للجنة الدستورية بعد أن طلب النظام مكاناُ جديداُ، ومن ناحية أخرى اعترف النظام مؤخراُ باستقلال الانفصاليين في جمهوريات شرق أوكرانيا وأبرم عدة اتفاقيات اقتصادية وسياسية معها.

بالإضافة إلى ذلك ، يأمل نظام الأسد أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق يسمح للنظام بتوسيع نفوذه في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وردع أي عملية عسكرية تركية مستقبلية في شمال حلب.

و في هذا السياق، من الصعب تخمين ما يخبئه المستقبل لسوريا وسكانها الذين يعانون من الفقر. لكن ما هو واضح، كما أثُبت في البيان الذي نُشر بعد القمة، أن هناك القليل من الاتفاق بين الزعماء الثلاثة بشأن مصير البلاد.

المصدر: Italian Institute for International Political Studies

استنزاف الحبوب: لماذا لا تستطيع تركيا تجاهل عمليات تهريب الحبوب الروسية من أوكرانيا

تحول اهتمام العالم إلى تركيا الأسبوع الماضي حيث استضافت حفل توقيع اتفاق طال انتظاره وتدعمه الأمم المتحدة في اسطنبول بين روسيا وتركيا وأوكرانيا لفتح موانئ الأخيرة على البحر الأسود.

سيسمح الاتفاق التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ في منطقة أوديسا، وبالتالي سيخفف من أزمة الغذاء العالمية التي تلوح في الأفق والتي أثارتها روسيا.

على صعيد آخر، أصبحت القضية برمتها انتصاراً دبلوماسياً كبيراً لتركيا – التي جعل رئيسها ، رجب طيب أردوغان، الصفقة ممكنة إلى حد كبير من خلال دبلوماسيته المكوكية التي استمرت لأشهر بين القادة الأوكرانيين والروس لجمع الطرفين المتحاربين في نهاية المطاف.

ومن المتوقع أيضاً أن تلعب تركيا دوراً رئيسياً في تنفيذ الاتفاقيات. إذ سيتم إنشاء مركز تنسيق مشترك في اسطنبول، وسيتم فحص السفن التجارية في الموانئ التي تحددها تركيا عند الدخول والخروج من المضائق التركية.

وفي حال التزام جميع الأطراف ، سيكون لأنقرة أسباب متعددة للاحتفال. أولها، تجديد الإمدادات الغذائية لإعادة التصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وزيادة “القوة الناعمة” في المنطقة ، وتحسين الصورة في العواصم الغربية ، وتعزيز دعم القيادة الحالية محلياً.

و لا يفوتنا أن ننوه أن هناك أدلة متزايدة على ازدهار التجارة غير المشروعة في القمح الأوكراني الذي شحنته روسيا من الأراضي المحتلة ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ، إلى سوريا وتركيا بشكل أساسي. الأمر الذي نفته وزارة الخارجية التركية ، مشيرة إلى عدم وجود دليل على أن الحبوب من أصل أوكراني.

من ناحية، هناك إجماع عام في تركيا على أنه لا يمكن الوثوق بروسيا ولكن يجب استيعابها لتجنب الصدمات التي تتعرض لها السوق المحلية.  و من ناحية أخرى ، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في الأسواق الدولية من أجل تخفيف المظالم الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المتضررة من أزمة الغذاء.

جاء الغزو الروسي لأوكرانيا بثمن باهظ للاقتصاد التركي ، وتستحق جهود أنقرة لاستعادة سلاسل التوريد المعطلة في البحر الأسود الثناء.

لكن المحاولات الروسية لوقف العملية ومواصلة شحن الحبوب المنهوبة من أوكرانيا قد يكون لها تكاليف جانبية أعلى بالنسبة لتركيا – التي لا تستطيع السماح بحدوث ذلك لأسباب عدة.

أولاً، قد يثير قبول سفن روسية بحبوب أوكرانية مسروقة حتى بعد الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية تساؤلات حول مصداقية أنقرة كوسيط غير متحيز في المفاوضات لإلغاء حظر الصادرات الأوكرانية.

ثانياً، يمكن لهذا التعاون أن يقوض على نطاق أوسع دور تركيا كلاعب بناء وجدير بالثقة في أشكال أخرى لحل النزاعات الإقليمية – مثل منصة أستانا في سوريا ، والعملية السياسية في ليبيا ، والوساطة في حرب ناغورنو كاراباخ.

ثالثاً، من خلال جر الموانئ التركية إلى مخططات التهريب المشبوهة ، تأمل روسيا في قلب الشراكة التركية الأوكرانية الراسخة. الأمر الذي بدا واضحاً في تصريحات السفير الأوكراني في تركيا أن الرأي العام في أوكرانيا كان غير راضٍ بشكل متزايد عن تعاون أنقرة العرضي مع موسكو.

رابعاً، تخاطر تركيا بمواجهة مشاكل جديدة في علاقاتها مع الغرب ، تماماً كما بدأت الآمال في تجديد التعاون العسكري مع الناتو في النمو بعد موقف أنقرة البناء من محاولة السويد وفنلندا الانضمام. إذ يعد إدراج تركيا في قائمة شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية الأمريكية امراً مقلقاً.

خامساً، الهدف الروسي بعيد المدى المتمثل في توسيع أسطولها الذي يسافر من موانئ أوكرانيا المحتلة إلى تركيا يضفي شرعية فعلية على الضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم.

أخيراً، قد تعاني الشركات التركية من خسائر مالية مباشرة. إذ يعمل المزارعون الأتراك على زراعة آلاف الهكتارات عن طريق تأجير الأراضي الزراعية في المناطق الجنوبية من أوكرانيا ، التي تحتلها الآن القوات الروسية. وبالتالي ، فمن المحتمل جداً أن بعض السفن الروسية التي تشحن القمح ومنتجات عباد الشمس المسروقة لديها بعض المحاصيل “التركية” على متنها.

و في نهاية المطاف ، فإن استنزاف الحبوب من الأراضي الأوكرانية المحتلة يصب في مصلحة روسيا تماماً بينما ليس لدى تركيا ما تربحه في هذه اللعبة ، وهناك الكثير لتخسره.

المصدر: Atlantic Council

التقارب بين روسيا وإيران مستمر في النمو

يعد دعم خامنئي العلني للحرب في أوكرانيا من أبرز نتائج لقاء طهران بالنسبة لبوتين. فقد ردد المرشد الأعلى الإيراني رواية بوتين بشكل شبه حرفي قائلاً: “لو لم تكن قد اتخذْتَ المبادرة بنفسك، لكان طرفٌ آخر قد أخذ زمام المبادرة وتسبب باندلاع الحرب”. وأضاف: “حلف الـ”ناتو” هو كيان خطير”.

وأظهرت القمة أن العلاقة الوثيقة مع إيران ستكون الآن أكثر أهمية بالنسبة لموسكو. وفي الواقع، شهدت العلاقة الثنائية نمواً متواصلاً قبل أن توصلها الحرب في سوريا إلى ذروة غير مسبوقة.

و لا تقتصر رحلة بوتين على توجيه رسالة إلى الغرب مفادها أنه ليس وحيداً، فروسيا وإيران تستعدان لتطوير علاقاتهما السياسية والاقتصادية. كما أوضح كبار المسؤولين الروس أن القمح في البلاد متاح للدول الصديقة، ومن المحتمل أن تكون روسيا مستعدة لتزويد إيران بالمزيد من القمح.

إضافة لمواصلة الدولتان مناقشة سبل التحايل على العقوبات من خلال إنشاء ممر نقل بري بحري بين الشمال والجنوب، يربط روسيا بالخليج العربي، والذي من شأنه أن ينقل البضائع الروسية إلى الهند.

وبعد القمة، صدّق بوتين أيضاً على بروتوكول للتجارة الحرة بين إيران و”الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”- أي البديل الخاص ببوتين عن “الاتحاد الأوروبي”- وبالتالي اتخاذ خطوة أخرى نحو إنشاء منطقة تجارة حرة بين روسيا وإيران.

وحين يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، يؤدي التغاضي عن روسيا وإيران باعتبارهما جهتين فاعلتين ضعيفتين إلى السماح للبلدين باتخاذ مبادرة استراتيجية في بعض الأماكن مثل سوريا. ومعاً، لا يزال بإمكانهما عرقلة المصالح الغربية وتهديد الأمن الإقليمي. وتشكل روسيا وإيران، أكثر من السابق، جزأين لا يتجزآن من المجموعة الاستراتيجية نفسها.

المصدر: The Washington Institute for Near East Policy

أتباع الصدر يقيمون اعتصاماً طويلاً في البرلمان العراقي

نصب أنصار الزعيم الشعبوي العراقي مقتدى الصدر خياماً واستعدوا لاعتصام مفتوح أمام البرلمان العراقي يوم الأحد في تحرك قد يطيل الأزمة السياسية أو يغرق البلاد في أعمال عنف جديدة.

واقتحم الآلاف من الموالين لرجل الدين الشيعي المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد يوم السبت ، وسيطروا على مبنى البرلمان الخالي للمرة الثانية خلال أسبوع في الوقت الذي يحاول فيه خصومه الشيعة، ومعظمهم مقربون من إيران ، تشكيل الحكومة.

و قال مسؤول في التيار الصدري الاجتماعي السياسي التابع للصدر بأنهم يطالبون بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة واستبدال قضاة فيدراليين.

و يواصل الصدر ركوب موجة المعارضة الشعبية لخصومه المدعومين من إيران ، قائلاً إنهم فاسدون ويخدمون مصالح طهران وليس بغداد. 

ومع ذلك ، فإن رجل الدين الزئبقي يحافظ على قبضة قوية على أجزاء كبيرة من الدولة ، ويدير التيار الصدري الذي ينتمي إليه منذ فترة طويلة بعضًا من أكثر الإدارات الحكومية فسادًا واختلالًا.

المصدر: Reuters

تونس تتراجع من الربيع العربي إلى الاستبداد

دخلت تونس ، مهد احتجاجات الربيع العربي الجماهيرية عام 2011 التي اجتاحت شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، فصلاً مجهولاً في انتقال البلاد المضطرب نحو الديمقراطية.

عزز الرئيس التونسي قيس سعيد ، الذي حكم البلاد بمرسوم منذ 25 يوليو 2021 ، عندما أقال البرلمان والحكومة ، سلطته من خلال استفتاء دستوري بعد عام بالضبط يوم الاثنين.

و على الرغم من اعتقاد التونسيين أن البلاد بحاجة إلى زعيم قوي لمعالجة مشاكلها ، إلا أنه لم يكن هناك  حماس كبير  للاستفتاء. ومهد استفتاء 25 يوليو، الذي تم إجراؤه بمشاركة منخفضة نسبياً، تقل عن 30٪ ، الطريق لتغيير النظام السياسي في تونس إلى نظام يمنح سعيد سلطات غير محدودة تقريباً.

الدستور الجديد، الذي يحل محل الدستور الذي تمت صياغته في عام 2014 ، بعد ثلاث سنوات من الربيع العربي ، سيمنح رئيس الدولة السيطرة التنفيذية الكاملة ، والقيادة العليا للجيش ، والقدرة على تعيين حكومة دون موافقة برلمانية.”

ومع الاستفتاء الذي وضع الانتقال السياسي في البلاد على مسار أكثر تعقيداً ، لا تزال تونس تواجه مهام حكم شاقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي. إذ يجب أن تكون على رأس قائمة مهام الحكومة كيفية تنشيط الاقتصاد وبناء ثقة الجمهور وثقته في القيادة السياسية للبلاد.

و وفقاً  للإصدار الأخير من مؤشر الحرية الاقتصادية  السنوي لمؤسسة التراث ، فإن درجة الحرية الاقتصادية لتونس هي 54.2 ، مما يجعل اقتصادها يحتل المرتبة 128 في مؤشر 2022 من بين 177 دولة.

أما من منظور السياسة الخارجية لواشنطن، لا يزال بإمكان تونس أن تجعل من نفسها أحد الأصول الحاسمة ذات القيمة المحتملة غير المستغلة للولايات المتحدة.إذ لن توفر تونس المستقرة والديمقراطية للولايات المتحدة حليفاً استراتيجياً فحسب ، بل يمكن أن تكون أيضاً نموذجاً ممكناً وعملياً للديمقراطيات المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

والجدير بالذكر أنه في حين سعت تونس إلى المزيد من الدعم والمساعدات الإنمائية ،  كانت الصين  تتطلع إلى موقع تونس الاستراتيجي. ففي عام 2021 ، على سبيل المثال ، وقعت تونس  والصين  اتفاقية تعاون اقتصادي وتقني ، تهدف إلى توسيع قائمة  المشاريع المدعومة من الصين  في تونس ، بما في ذلك مركز بن عروس الرياضي والمراكز الثقافية ، والأكاديمية الدبلوماسية التونسية ، ومستشفى جامعي ، وإنشاء قناة نهر مجردة.

ختاماً، إن أفضل طريقة لضمان مستقبل أكبر وأكثر إشراقاً لتونس هي السماح بسعيها من القاعدة إلى القمة للديمقراطية والحرية الاقتصادية.

المصدر: The Heritage Foundation

استخراج الغاز الإسرائيلي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​يهدد حزب الله

واصلت إسرائيل عمليات استخراج الغاز في المياه المتنازع عليها رغم تهديدات حزب الله، إذ يزعم كل من إسرائيل ولبنان أن حقل غاز كاريش في شرق البحر المتوسط ​​هو جزء من منطقتهما الاقتصادية الخالصة.

وسعى حزب الله لتعطيل العمليات الإسرائيلية من خلال إرسال طائرات بدون طيار باتجاه منصة إسرائيلية في أواخر يونيو / حزيران وأوائل يوليو / تموز، لكن سرعان ما تم إسقاطها.

 تماشيًا مع تفكير الحكومة اللبنانية ، يرى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن عائدات استخراج الغاز هي وسيلة للتخفيف من معاناة لبنان المالية، وقد قال مؤخراً إنه لن يتمكن أحد من الاستفادة من الحقل إذا لم يستطع لبنان ذلك.

في الوقت الحالي، تعتبر تهديدات حزب الله مجرد كلمات، على الرغم من أنها ستستمر للحفاظ على شرعيته السياسية كمدافع عن الأراضي المتنازع عليها نيابة عن لبنان بأكمله ، إلا أن قواته لا تزال مقيدة في سوريا.

علاوة على ذلك، فإن بدء صراع مع إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبرى في لبنان ويمكن أن يتسبب في إلحاق الجيش الإسرائيلي لأضرار كبيرة في لبنان.

و في هذه الأثناء، لا يبدو أن إيران، راعية حزب الله، مهتمة بأزمة بلاد الشام الكبرى أثناء استمرار المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.

 وبغض النظر عن هذه القيود، فإن التوترات الإقليمية المتأججة تعني أن استفزازات حزب الله قد تؤدي عن غير قصد إلى انتقام إسرائيلي.

المصدر: Stratfor

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-second-half-of-july-2022/feed/ 0 4712
المشهد الاسبوعي في تركيا | 23 – 29 يونيو 2022  http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-23-29-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-23-29-june-2022/#respond Fri, 29 Jul 2022 13:42:42 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4774 تركيا توقع مذكرة ثلاثية مع فنلندا والسويد للتعاون ضد الإرهاب في إطار مفاوضات انضمام الدولتين إلى حلف الناتو.

الرئيس التركي أردوغان يدعو السويد إلى تغيير موقفها من تنظيم حزب العمال الكردستاني.

الجيش التركي يواصل عملياته في منطقة نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات شمال سوريا.
المخابرات التركية تقبض على جاسوس يعمل لصالح اليونان، ويجمع المعلومات لصالحها، وهو رجل أعمال يحمل الجنسية اليونانية من أصول إيرانية.

تركيا تبدأ بتجربة أو سفينة حاملة للطائرات، والتي ستحمل طائرات مسيّرة.

تركيا تعلن شروعها في تصنيع أول غواصّة محلية. 

الجيش التركي يستمر في عملياته العسكرية في شمال العراق، ويستهدف عدداً كبيراً من الأهداف التابعة لحزب العمال الكردستاني هناك. 

إسطنبول تحطّم الرقم القياسي في عدد السياح القادمين في شهر أيار\مايو.

الجيش التركي يبدأ باستخدام السرب الأول من الدرونات الحاملة للذخائر “بويغا” والتي يمكنها حمل الذخائر وإلقائها فوق الأهداف المختلفة.

المشهد الداخلي:

على الصعيد الداخلي لم يكن هناك أي تطورات أو تنقلات مهمّة في الساحة السياسية التركية، ولكن ما زال الخطاب العنصري مرتفعاً في الشارع التركي بتحريض من رئيس حزب ظفر أوميت أوزداغ، والذي يستخدم الملف كورقة ضغط سياسية على الرئيس التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية، كما يستفيد من هذا الخطاب في استقطاب الأصوات التي تصوّت لصالح المعارضة. 

ورغم هذه الموجة العنصرية إلا أن مدينة إسطنبول حطّمت رقما قياسياَ في عدد السيّاح الذين أتوا إليها في شهر مايو، إذ بلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة خلال شهر أيار مليون و400 ألف سائح. 

من جهة أخرى فقد شهد هذا الأسبوع زخماً في مشاريع الصناعات الدفاعية التي تعمل عليها تركيا، فقد تمت أول عملية إبحار تجريبية لسفينة الأناضول التركية، حاملة الطائرات، والتي سيستعين بها الجيش التركي في شرق المتوسط، وستكون قاعدة متنقلة للطائرات المسيّرة التركية من طراز بيرقدار وغيرها، وتحمل هذه السفينة أهمية استراتيجية في ضوء ارتفاع التوتر مع اليونان في شرق المتوسط وفي بحر ايجه.

المشهد الخارجي:

على الصعيد الخارجي كان أبرز تطور هو مشاركة الرئيس التركي اردوغان في قمة الناتو في مدريد، ولقاءه مع الرئيس الأمريكي بايدن وعدداً من رؤساء دول الناتو، وقد حملت هذه القمة أهمية استثنائية بسبب الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع الناتو ومع السويد وفنلندا حول عدم ممانعة انضمام هذه الدول إلى حلف الناتو مقابل تفهّم هذه الدول لمخاوف تركيّا الأمنية، وعدم تسامحهم مع حزب العمال الكردستاني، إضافة إلى مطالب تركيا من جميع دول حلف الناتو والمتمثلة برفع حظر المنتجات المتعلقة بالصناعات الدفاعية، وتقليل الحشد الأمريكي في اليونان، وعدم دعم الخطاب اليوناني في وجه تركيا. 

وإضافة إلى هذه المطالب المعلنة، فقد تحدثت بعض الصحف عن مطالب غير معلنة متمثلة في مطالب تركيا بالاعتراف بقبرص التركية كدولة مستقلّة. 

وإلى جانب هذا الأمر، فقد استمرت عمليات الجيش التركي في شمال سوريا، وفي شمال العراق أيضاً ضد معاقل حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية التي تعتبرها تركياً فرعاً لمنظمة العمّال الكردستاني، وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع حلف الناتو لدخول السويد وفنلندا، والتي طلبت فيها تركيا أيضاً تفهّم مخاوف تركيا الأمنية من الجنوب، الأمر الذي يعتبر إشارة لتغاضي هذه الدول عن قيام تركيا بعملية عسكرية في شمال سوريا. 

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-23-29-june-2022/feed/ 0 4774
المشهد الاسبوعي في تركيا | 15 – 22 يوليو 2022  http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-15-22-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-15-22-july-2022/#respond Fri, 22 Jul 2022 13:29:22 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4762 الرئيس أردوغان يشارك في القمة الثلاثية في طهران مع الرئيس الإيراني رئيسي والرئيس الروسي بوتين، وقد أظهرت القمة عدم وجود توافق بين الدول الثلاث حول العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. 

الرئيس التركي أردوغان: على أمريكا أن تخلي منطقة شرق الفرات من جنودها.

توقيع اتفاقية التنسيق والتعاون الأمني بين تركيا وطاجكستان بحضور وزيري داخلية البلدين.

رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير يعلن عن دخول منظومة “شاهين” الدفاعية المجهزة ضد الطائرات المسيرة الصغيرة في حيز الاستخدام.

وزارة التجارة التركية تحضر استراتيجية “تجارة الدول البعيدة” بالاستفادة من الوسائل الحديثة وسوق التجارة الإلكترونية

وزارة الداخلية التركية تعلن عن عملية عسكرية في مدينة فان ضد الأعمال الإرهابية داخل البلاد بمشاركة ٥٣٠ عنصر أمني.

المخابرات التركية تنفذ عملية أسفرت عن تحييد عز الدين إنان أحد قادة التنظيم الإرهابي   .

الخطوط الجوية التركية تُقِلّ أكثر من ٢٦٠ ألف راكب يومياً لتحقق نسبة امتلاء قدرها ٨٧٪؜.

احتفالات في الذكرى السادسة للمحاولة الانقلابية الفاشلة (١٥ تموز).

المشهد الداخلي:

احتفلت تركيا بالذكرى السادسة لفشل المحاولة الانقلابية التي حاول تنظيم فتح الله غولن تنظيمها ضد الرئيس التركي اردوغان والدولة التركية في 15 تموز 2016، وترى تركيا أن هذه المحاولة الانقلابية تمت بدعم أو ضوء أخضر غربي بسبب السياسات التركية المختلفة عن الرؤية الغربية في عدد من الملفات مثل الشرق الأوسط وشرق المتوسط.

من جانب آخر، استمرت تركيا في الإعلان عن ابتكارات جديدة في مجال تكنولوجيا الصناعات الدفاعية، فقد أعلن رئيس الصناعات الدفاعية إسماعيل شاهين عن تصنيع منظومة دفاع جوي جديدة متخصصة في مواجهة الأهداف الجوية الصغيرة والصغيرة جداً مثل الدرونات، وفي واقع الأمر فإن هناك حاجة كبيرة جداً إلى تصنيع مثل هذا النوع من الأنظمة، خصوصاً مع وجود تهديدات كبيرة تواجه الجيش التركي الموجود في شمال سوريا والعراق، من قبل الميليشيات التي تملك عدداً كبيراً جداً من الطائرات المسيّرة. 

المشهد الخارجي:

انعقدت القمّة الثلاثية التركية الإيرانية الروسية في طهران، بعد أقل من أسبوع من انعقاد قمّة جدّة التي جمعت الرئيس الأمريكي بقادة الدول العربية، الأمر الذي اعتبره البعض رمزية مهمّة، خصوصاً أن هذا اللقاء كان الأول للرئيس الروسي بوتين مع أردوغان منذ بداية الحرب الأوكرانية – الروسية. 

الملف الأبرز لتركيا في هذه القمّة كان الحصول على موافقة إيرانية وروسية أو على الأقل التفاهم معهم بشأن العملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من هاتين الدولتين، فروسيا لا تريد أن تترك المنطقة للجيش التركي كي يدخلها، بل تفضَل ان تتفاهم الوحدات الكردية مع النظام السوري وتعود هذه المناطق إلى النظام السوري، أما إيران فهي ترى ان هناك انسحاباً روسياً بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتطمح إلى ملء الفراغ المتشكّل في المنطقة، بدلاً من ترك المنطقة لتركيا. 

أما تركيا فقد استطاعت الحصول على ضوء أخضر للعملية من الغرب، وهو الشق الأهم بالنسبة لها، وذلك بسبب ملف انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، وكانت تطمح إلى التفاهم مع إيران وروسيا في هذه القمة، الأمر الذي لم يتم، بل عمّق الخلافات الموجودة بين هذه الدول حول الملف السوري، ولكن اتفقت جميع الدول المشاركة في القمة على موضوع واحد، ألا وهو ضرورة خروج الولايات المتحدة من سوريا. 

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-15-22-july-2022/feed/ 0 4762
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية | في النصف الأول من يوليو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/#respond Sat, 16 Jul 2022 13:15:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4591 قراءة في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط

جيوسياسياً

يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الرحلة في إرسال إشارة مفادها أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمنطقة في وقت يسوده عدم اليقين الجيوسياسي عندما تعمل الجهات الفاعلة الخارجية الأخرى، ولا سيما روسيا والصين، بطرقها الخاصة للتأثير على الاتجاهات في جميع أنحاء المنطقة.

و تعدّ الزيارة فرصة لتحويل إطار عمل السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط بعيداً عن العسكرة، نحو نوع جديد من المشاركة و السعي إلى إقامة علاقات أعمق مع شعوب وحكومات المنطقة و المساعدة في تعزيز الاتجاهات نحو خفض التصعيد والمزيد من التكامل الإقليمي.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

دبلوماسياً

تتضمن رحلة الرئيس جو بايدن الأولى إلى منطقة الخليج أجندة غنية وطويلة من البنود ذات الأولوية القصوى. و في مقدمتها، الخطوات المستقبلية بشأن إيران- بالنظر إلى الاحتمالية المتزايدة لعدم التوصل إلى اتفاق فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة.

إضافةً للجهود المبذولة للوصول إلى حل تفاوضي للنزاع اليمني و السعي لتعزيز المزيد من ترتيبات التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. وتحسين – إن لم يكن الحل الكامل – للخلافات بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين حول كيفية معالجة التأثير العالمي للعدوان الروسي في أوكرانيا وإدارة المشاركة الإقليمية الصينية العميقة.

و توفر الزيارة فرصة ليس فقط لمعالجة القضايا الحالية ولكن لوضع الهياكل التي يمكن أن تحافظ على التعاون والتنسيق في المستقبل كترشيح السفراء و عودة الاجتماعات المنتظمة في كل من المنطقة والولايات المتحدة و التي كانت سابقاً بمثابة فرص لضمان التنسيق بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

عسكرياً

تعد خطط شراء الصواريخ البالستية الأخيرة  للمملكة العربية السعودية – وربما التطوير المحلي بمساعدة الصين – أكثر ما يقلق وزارة الدفاع الأمريكية.

و على الرغم من صعوبة مهمة بايدن، يجب أن يبذل قصارى جهده لإقناع السعوديين بأن انتشار الصواريخ البالستية في الشرق الأوسط يزعزع الاستقرار بطبيعته. و أن آخر ما تحتاجه المنطقة هو سباق الصواريخ الهجومية بالنظر إلى مدى قوة تلك الأسلحة وتدميرها.

و ربما تكون حقيقة أن السعوديين أقل طمأنة من أي وقت مضى عندما يتعلق الأمر باستعداد واشنطن لحمايتهم من العدوان الإيراني قد أثرت على اتخاذ قراراتهم الأمنية. ولكن حتى لو لم تكن هذه المخاوف موجودة ، فمن غير الواضح أن الرياض كانت ستتخلى عن خيار الصواريخ الهجومية تماماً.

و لكن الجدير بالذكر أن نظام الإنذار المبكر المشترك هو الأكثر أهمية دفاعياً لأنه الدرع الأول، ولا يمكن إدارته ونشره إلا من قبل الولايات المتحدة، والتي من شأنها أن تعمل كمحور يوفر البيانات من خلال أقمارها الصناعية لجميع محطات أنظمة الإنذار المبكر المشتركة داخل دول الخليج العربية المشاركة.

ختاماً، يجب أن تعلم الرياض أن زيادة التعاون مع الصين في مجال الصواريخ الهجومية سيؤدي إلى فقدان الدعم الأمريكي الكامل للدفاع الصاروخي.

أمن الطاقة

في إطار زيارة الرئيس بايدن، ستكون هناك فرصة للقاء القيادة الإقليمية لمناقشة التحدي المشترك لأمن الطاقة في المستقبل والنظر في الدور المركزي لدول الخليج.

و يتوجب على الرئيس الأمريكي أن يركز بدرجة أقل على “طلب” قصير الأجل وأن يركز أكثر على الشراكة المحتملة مع دول الخليج لتلبية الاحتياجات الأوسع لانتقال الطاقة في الأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

إذ أن مطالبة المملكة العربية السعودية بتحمل العبء سيخلق في النهاية سوقاً أكثر عرضة للصدمات، إضافةً لصعوبة انفصال المملكة العربية السعودية عن شركائها في أوبك + لا سيما أن معظمهم لا يحققون أهدافهم الإنتاجية.

لقد استوعب منتجو النفط والغاز الخليجيون بالفعل عملية التحول الوشيك للطاقة، مما يعني تناقص الطلب على أهم مصادر عائدات التصدير، وتحولاً محلياً في أسواق العمل، واحتياجات رأس المال الجديدة، ومراجعة دور الدولة في الاقتصاد.

 في الواقع، يخلق ارتفاع الأسعار الآن فرصة لدول الخليج لإدارة الديون القائمة، واتخاذ قرارات استثمارية بشأن قطاعات الطاقة المتجددة وأهداف صافي الصفر، ومضاعفة إجراءات التحرر.

 و إنها أيضاً لحظة للتفكير في كيفية قيام المنتجين الخليجيين المهيمنين بإعادة تشكيل الاقتصاد السياسي للمنطقة الأوسع للتوافق مع احتياجاتهم ، وإعادة وضع علاقتهم مع الولايات المتحدة.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

الزيارة من منظور إيراني

تركز رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط على إيران لكنها أوسع من ذلك. في الواقع، ليس سراً في واشنطن أن الهدف الأساسي لبايدن هو مساعدة إسرائيل والمملكة العربية السعودية على التقارب، باعتبار أن كل من القدس والرياض تشتركان في نفس المخاوف بشأن تصرفات طهران الإقليمية.

و لكن من المحتمل أن تكون أهداف بايدن أكبر بأن تكون الولايات المتحدة مرة أخرى المزود الأمني ​​بلا منازع لحلفائها في الشرق الأوسط وأن تعمل كمنسق بينهم و بين شركائها في المنطقة. ومن ثم، تضغط الولايات المتحدة لتكون بمثابة وسيط بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

و لا تتوقع طهران أن تؤدي زيارة بايدن إلى إنشاء حلف “شمال أطلسي في الشرق الأوسط” ضد إيران كخصم رئيسي له. ولكي يحدث ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من التعديلات الإقليمية.

https://www.mei.edu/publications/special-briefing-president-bidens-trip-middle-east

اختبار في المنزل

تأتي زيارة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط في لحظة حساسة ، حيث تغذي أسعار النفط المرتفعة التضخم المحلي إضافةً إلى اقتراب تصويت منتصف المدة.

و في السياق، كانت العلاقات الأمريكية السعودية متوترة للغاية، خاصة  فيما يتعلق بحقوق الإنسان، بينما عانت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية من مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت قبل شهرين في جنين. بالتالي، سيكون الرأي العام أكثر تشككاً إذا كان الرئيس يأمل في إحياء العلاقات مع البلدين.

ووفقًا لاستطلاعات الرأي، يوجه الديمقراطيون للزيارة نظرة انتقادية جداً بالنظر إلى سجل الرياض والقدس السلبي فيما يتعلق في مجال حقوق الإنسان.

و فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإيرانية، يبدو أن جهود الرئيس بايدن لإعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة قد وصلت إلى طريق مسدود، لكنها لا تزال مصدر قلق لنظرائها في الشرق الأوسط ونصيبا جيداً من الكونغرس.

موقف الأحزاب السياسية الأمريكية من زيارة بايدن للشرق الاوسط

https://www.ispionline.it/en/pubblicazione/biden-middle-east-reigniting-us-agenda-region-35739

بيان القمة الخليجية الأمريكية المشتركة

صدر البيان المشترك الذي أعقب قمة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية على النحو التالي:

·         جدد القادة التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين بلديهم، والتزامهم المشترك بالبناء على إنجازات القمم السابقة لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور في جميع المجالات.

 ·         أكد القادة التزامهم بالتعاون المشترك لتعزيز جهود التعافي الاقتصادي العالمي، ومعالجة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل التوريد وتأمين إمدادات الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر الطاقة النظيفة والتكنولوجيات، ومساعدة البلدان المحتاجة في تلبية احتياجاتها الإنسانية والإغاثية.

 ·         رحبت الولايات المتحدة بقرار مجموعة التنسيق العربية، التي تضم عشر مؤسسات مالية تنموية وطنية وعربية متخصصة ، بتقديم ما لا يقل عن 10 مليارات دولار استجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميا ودوليا. كما رحب القادة بإعلان الولايات المتحدة عن تقديم مليار دولار كمساعدات إنسانية حادة جديدة ومساعدات للأمن الغذائي قريبة وطويلة الأجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 ·         أقر القادة بالجهود المستمرة التي تبذلها أوبك + لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية لصالح المستهلكين والمنتجين ودعم النمو الاقتصادي. ورحبوا بالإعلان الأخير لأعضاء أوبك + عن زيادة الإمدادات على مدار شهري يوليو وأغسطس ، وأشادوا بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تحقيق التوافق بين أعضاء أوبك +.

 ·          رحب الرئيس بايدن بالإعلان عن أن بعض شركاء دول مجلس التعاون الخليجي يخططون لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف الشراكة الأمريكية للبنية التحتية والاستثمار العالمية (PGII) للاستثمار في البنية التحتية الحيوية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما في ذلك من خلال الاستثمار في المشاريع التي تعزز أمن المناخ والطاقة والاتصال الرقمي ، وتعزز سلاسل التوريد العالمية وتنوعها.

 ·          أعرب الرئيس بايدن عن تقديره لتعهد دول مجلس التعاون الخليجي بتقديم 100 مليون دولار لشبكة مستشفيات القدس الشرقية، التي توفر الرعاية الصحية المنقذة للحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.

·          أكد القادة التزامهم المشترك بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، ودعم الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد الإقليمي، وتعميق التعاون الدفاعي والأمني ​​والاستخباراتي على مستوى المنطقة، وضمان حرية وأمن الممرات المائية. وفي هذا السياق، رحب قادة دول مجلس التعاون الخليجي بتأكيد الرئيس بايدن على التزام الولايات المتحدة بشراكتها الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، واستعدادها للعمل بشكل مشترك مع شركائها في مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة جميع الأطراف الخارجية. تهديدات لأمنهم، وكذلك تهديدات للممرات المائية الحيوية ، وخاصة مضيق هرمز وباب المندب.

 ·         أكد القادة دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج العربي من جميع أسلحة الدمار الشامل ، مؤكدين على محورية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي ، ومواجهة الإرهاب وجميع الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار. 

 ·          أشاد القادة بالتعاون المستمر بين دول المجلس والولايات المتحدة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة وممراتها المائية. وأكدوا التزامهم بالتعاون والتنسيق بين بلدانهم لتعزيز قدراتهم الدفاعية والردعية المشتركة ضد التهديد المتزايد الذي يمثله انتشار المنظومات الجوية غير المأهولة وصواريخ كروز، وكذلك ضد تسليح المليشيات والجماعات الإرهابية.

 ·         ناقش القادة مختلف سبل تعزيز التعاون المشترك بهدف تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون، فضلاً عن تعزيز التكامل والتشغيل البيني في دفاعاتهم الجوية والصاروخية وقدراتهم الأمنية البحرية وأنظمة الإنذار المبكر وتبادل المعلومات.

 ·          رحب القادة بإنشاء فرقة العمل المشتركة 153 وفريق المهام 59 ، اللذان سيعززان التنسيق الدفاعي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والقيادة المركزية الأمريكية لمراقبة التهديدات البحرية بشكل أفضل وتحسين الدفاعات البحرية من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والأنظمة.

 ·          أكد القادة حرصهم على استمرار عقد القمة الأمريكية الخليجية سنوياً.

مجلس النواب الأمريكي يضع عقبة أمام خطة بايدن لبيع طائرات F-16 لتركيا

دعم المشرعون، بهامش 244/179، بنداً في مشروع قانون تفويض الدفاع السنوي الذي يحظر بيع طائرات F-16 إلى تركيا ما لم يضمن بايدن أن توفير مقاتلات شركة لوكهيد مارتن يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وأن تركيا لن تستخدم الطائرات في التحليق الإقليمي غير المصرح به في اليونان.

و في تصريح سابق، قال بايدن إنه يدعم بيع طائرات F-16 إلى تركيا، وهو القرار الذي جاء بعد فترة وجيزة من إشارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى دعمه لعضوية فنلندا والسويد في الناتو. وأضاف بايدن عندما سئل عن الصفقة المحتملة في قمة الناتو في مدريد الشهر الماضي: “ليس من مصلحتنا عدم القيام بذلك”.

و قال النائب الديمقراطي فرانك بالوني، أحد الرعاة المشاركين لهذا البند، خلال مناقشة مشروع قانون الدفاع: “ما نقوله هنا هو أننا نريد بعض التحليل التفصيلي لما يجري هنا”. “خلاصة القول أنهم لم يقدموا أي تفسير كيف يصب ذلك الاتفاق في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.”

كما يواجه بايدن معارضة لعملية البيع في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعلى الأخص من السيناتور بوب مينينديز، وهو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي يقود لجنة العلاقات الخارجية. و حتى لو تم إدراج هذا الإجراء في مشروع قانون الدفاع الذي يذهب إلى مكتب بايدن، فإن مينينديز هو واحد من أربعة من كبار قادة الكونجرس الذين سيتعين عليهم عدم الاعتراض على البيع للمضي قدماً.

https://www.bloomberg.com/news/articles/2022-07-14/us-house-sets-hurdle-in-front-of-biden-plan-to-sell-turkey-f-16s

 الحرب الروسية  تسهم في زيادة نفوذ قطر على تدفقات الطاقة العالمية

لعبت قطر دوراً كبيراً في أسواق السلع العالمية منذ أن بدأت في تصدير الغاز الطبيعي المسال منذ أكثر من عقدين. والآن، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وسلسلة من الصفقات لتطوير حقل غاز جديد، من المقرر أن يكون تأثير الدولة الخليجية على تدفقات الطاقة الدولية أكبر.

أعلنت شركة قطر للطاقة، منتج الغاز المملوك للدولة، في الأسابيع الأخيرة عن اتفاقيات مشاريع مشتركة مع خمسة من أكبر شركات النفط العالمية في العالم لمشروع ضخم بقيمة 29 مليار دولار يعرف باسم حقل الشمال الشرقي.

و يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة التصديرية السنوية لقطر من 77 مليون طن إلى 110 مليون طن بحلول عام 2026، مما يساعدها على تجاوز أستراليا كثاني أكبر منتج للوقود بعد الولايات المتحدة.

وقالت كارول نخله، الرئيسة التنفيذية لشركة Crystal Energy الاستشارية ، إن الاضطرابات الناجمة عن الحرب الروسية يمكن أن تساعد قطر في إعادة ترسيخ أهميتها بعد عقد من القتال على الصدارة مع أستراليا والولايات المتحدة.

ووفقاً لمتخصص الغاز الطبيعي المسال في Wood Mackenzie، فرانك هاريس، قامت قطر تاريخياً ببيع معظم الغاز الطبيعي المسال الخاص بها إلى المرافق الآسيوية بموجب عقود طويلة الأجل، وقد طورت “سمعة ممتازة” كمورد موثوق.

و يتمثل أحد التحديات التي يواجهها المشترون الأوروبيون في أن قطر تفضل تقليدياً العقود طويلة الأجل التي تحدد وجهة تسليم ثابتة، بدلاً من العقود المرنة التي يقدمها المنتجون الأمريكيون ، والتي تسمح للمشتري بشحن الوقود في أي مكان.

و يُنظر إلى المشترين الأوروبيين على أنهم أكثر ترددًا في توقيع عقود مدتها 25 عامًا نظراً لعدم اليقين بشأن الدور المستقبلي للغاز في ما يتوقعه معظم القادة في عالم إزالة الكربون.

https://www.ft.com/content/eb611a7b-45dd-4eea-ba62-f9fdac68d1d2

حان الوقت لوضع خطة بديلة للمساعدات السورية

على الرغم من أن بدائل آلية “الأمم المتحدة” للمساعدات إلى سوريا تحمل شكوكاً خاصة بها، إلّا أن استمرار الوضع الراهن المحطَّم لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقف موسكو، وتعريض المدنيين السوريين للخطر، ومساعدة نظام الأسد على تجنب العقوبات- ناهيك عن إثارة شهيته لشحنات الغاز الطبيعي.

لقد طال انتظار خطة بديلة لتلك المتمثلة بترك المساعدات الإنسانية رهينة لروسيا. وبالنظر إلى التدهور المستمر لقرارات “الأمم المتحدة”، وسلسلة التنازلات لموسكو، والصعوبات التي سيواجهها المدنيون المعرضون للخطر في شمال غرب سوريا إذا أُجبر الدبلوماسيون مجدداً على المساومة بشأن التجديد القادم للمساعدات في الشتاء المقبل، فمن الضروري أن يعمل الغرب على تسريع جهوده من أجل صياغة “خطة بديلة”.

وأحد الاقتراحات المطروحة منذ فترة طويلة هو إنشاء صندوق استئماني تديره البلدان المانحة الرئيسية. ومع ذلك، ففي حين أن اتّباع هذا المسار يمكن أن يساعد الحلفاء على تجاوز العوائق الروسية، إلا أنه مليء بالشكوك.

 الأول هو مسألة نطاقه الجغرافي، لا سيما ما إذا كانت ستشمل شمال شرق سوريا في مرحلة ما. إن اهتمام تركيا العميق بهذا الجزء من سوريا والمسألة الأوسع نطاقاً للحكم الذاتي الكردي، يثير تساؤلات جدية حول الكيفية التي قد تنظر بها أنقرة إلى مثل هذه المبادرة  ومحاولة الاستفادة منها.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاهات الاقتصادية الحالية وعوامل أخرى تجعل من غير المؤكد ما إذا كان هذا الصندوق يمكن أن يتناسب مع المستوى الحالي لمساعدة “الأمم المتحدة” ويلبّي باستمرار احتياجات السكان.

ووفقاً لذلك، فإلى أن تتمكن واشنطن وشركاؤها من صياغة خطة بديلة قابلة للاستمرار، يجب عليهم تكريس قدراً كبيراً من العمل لمنع روسيا من توسيع الثغرة الإنسانية إلى سيل من تدفقات الكهرباء والغاز لنظام الأسد.

 وعلى الرغم من عدم ذكر الغاز الطبيعي بشكل مباشر في القرار 2642، إلّا أن اللغة المتعلقة بالكهرباء تفتح الباب لمثل هذه المناقشات. وإذا تم إطلاق خطط لنقل الغاز عبر سوريا لاستخدامه في لبنان، فستواجه هذه الإمدادات خطراً جسيماً في أن تصبح الوقود المستخدم من قبل نظام الأسد في محطات طاقة خامدة أو تعمل جزئياً.

ووفقاً للاتفاقيات الأولية، يُحتمل أن يأخذ النظام ما يصل إلى 8 في المائة من الغاز العابر لأراضيه كرسم عبور، وهو سيناريو جذب اهتماماً كبيراً في جلسات استماع اللجان في “الكابيتول هيل” (مقر المجلس التشريعي للحكومة الأمريكية)، حيث انتقد المشرّعون الأمريكيون بشدة جهود إدارة بايدن لمتابعة مشاريع قد تنتهك “قانون قيصر” بقدر ما تساعد لبنان.

https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/time-develop-plan-b-syria-aid

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/highlights-published-by-western-research-centers-in-the-first-half-of-july-2022/feed/ 0 4591
المشهد الاسبوعي في تركيا | 30 يونيو – 06 يوليو 2022  http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-jun-30-jul-06-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-jun-30-jul-06-2022/#respond Thu, 07 Jul 2022 13:37:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4771 الرئيس أردوغان: إذا استمرت فنلندا والسويد في موقفهما المماطل فإننا سنعود إلى موقفنا السابق من انضمام هذه الدول إلى حلف الناتو. .

رئيسة الوزراء السويدية تؤكد على التزام بلادها بالاتفاقية التي تم توقيعها مع تركيا.

الرئيس أردوغان خلال لقائه بنظيره الصومالي: لقد تجاوزت المساعدات التركية للصومال المليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة.

وزارة الخارجية التركية تصرح بأنه تم التوافق مع أرمينيا لفتح مجال خطوط التجارة جواً بين البلدين إلى جانب فتح الحدود بين البلدين للسياح الأجانب خلال فترة قريبة.

توقيع ٩ اتفاقيات بين تركيا وإيطاليا في مجالات التغير المناخي والتعاون العلمي والتكنولوجي والتجارة وأمن معلومات الصناعات الدفاعية واعتماد الوثائق والتشاور السياسي.

المخابرات التركية تنجح في تحييد قيادية كبيرة من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق في منطقة غارا.  

حجم التصدير في تركيا يصل إلى 23,4 مليار دولار خلال شهر يونيو.

ارتفاع في مستوى الصادرات التجارية في ٦٧ مدينة تركية.

الشرطة التركية تبدأ عملية أمنية ضد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في مدينة مرسين شارك فيها أكثر من ٢٠٠ عنصر أمني. 

المشهد الداخلي:

على الصعيد الداخلي لم تشهد تركيا أحداثا كبيرة بسبب التطورات  المتعلقة بالسياسة الخارجية، إلا أنه وفي الجانب الاقتصادي بدأت تظهر آثار النموذج الاقتصادي الذي أعلن عنه الرئيس التركي أردوغان، والذي يعمل على تخفيض قيمة العملة التركية أمام الدولار، وزيادة الصادرات، ولهذا فقد زادت الصادرات التركية من جميع الصناعات المختلفة، كما بلغ حجم التصدير أكثر من 23 مليار دولار. 

المشهد الخارجي:

في السياسة الخارجية كان ملف انضمام السويد والناتو إلى تركيا الحدث الأبرز هذا الأسبوع، فقد حذّر الرئيس التركي أردوغان من أن بلاده لم تُصدر الموافقة النهائية على انضمام هاتين الدولتين إلى الحلف، وأنها يمكن أن تتراجع عن الاتفاقية إن أخلت هذه الدول بتعهداتها المتعلقة بمحاربة التنظيمات الإرهابية وتسليم بعض من تصنفهم تركيا بالإرهابيين المقيمين على أراضيها. 

وفي واقع الأمر فإن نتائج هذه الاتفاقية مع الناتو بدأت تظهر مع زيارة رئيس الوزراء الإيطالي إلى تركيا، حيث تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات من بينها اتفاقيات متعلقة بالصناعات الدفاعية وأمن المعلومات، كما أتت تصريحات بريطانية حول رفع حظر تصدير بعض منتجات الصناعات الدفاعية إلى تركيا، وبالتالي فإن اتفاقية انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو سهّل مهمة تركيا في الكثير من الملفات مثل ملف الصناعات الدفاعية وملف العمليات العسكرية في شمال سوريا والعراق ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، حيث كثّف الجيش التركي من عملياته ضد مقاتلي الوحدات الكردية التي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني.

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-jun-30-jul-06-2022/feed/ 0 4771
أبرز ما نشرته مراكز الأبحاث الغربية في النصف الثاني من يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-june-2022/#respond Fri, 01 Jul 2022 18:02:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4517 لماذا ينبغي على الغرب السعي للسلام مع أردوغان؟

عززت حرب روسيا الوحشية والشاملة ضد أوكرانيا بشكل كبير من مكانة تركيا على رقعة الشطرنج الجيوستراتيجية ما جعل الغرب اليوم بأمس الحاجة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من أي وقت مضى.

و يضاف إلى عوامل بزوغ نجم تركيا في الوسط كونها مورد رئيسي للطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا مما سيحسن فرص الأخيرة في الانتصار خصيصاً إذا تم توسيع شحنات الأسلحة التركية إلى كييف.

و على الصعيد الدبلوماسي، أظهرت تركيا استعداداً للتعاون مع موسكو بشأن أوكرانيا. إذ ناقش وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خططاً لتأمين طريق لصادرات الحبوب الأوكرانية مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، في أنقرة في 8 يونيو، مطالباً بخصم يصل إلى  25 في المائة على مشتريات الحبوب التركية كجزء من كسر الحصار الروسي على الموانئ الأوكرانية، الأمر الذي يكاد يكون مستحيل التحقيق دون الطرف التركي.

اقتصادياً، يعتبر ضم تركيا إلى الحلف الغربي نجاحاً كبيراً إذا ستسد أنقرة واحدة من أكبر الثغرات في نظام العقوبات المصرفية الغربية  المفروضة على روسيا. فتركيا وحدها القادرة على تقييد تدفق البضائع الروسية الخاضعة للعقوبات داخل وخارج البحر الأسود، و سيكون دورها حاسماً باعتبارها واحدة من أكبر الدول التي تقبل الدفع- المالي- الروسي الذي يقلل من تأثير العقوبات و يسهم في دعم اقتصاد روسيا.

و لكن الأهم من ذلك، أن تركيا ستكون لاعباً رئيسياً في إعادة ترتيب إمدادات الطاقة الأوروبية، إذ تتحكم في الوصول إلى الطاقة من خلال عدد من خطوط الأنابيب المهمة كخط الغاز الأذربيجاني الذي يتم توفيره عبر خطوط الأنابيب التركية العابرة للأناضول والبحر الأدرياتيكي. إضافة إلى سعي الرئيس أردوغان بشكل حثيث نحو تطوير موارد الغاز الخاصة بتركيا، وربما حتى ربط حقول الغاز البحرية الإسرائيلية والقبرصية بشبكة خطوط الأنابيب الأوروبية.

أخيراً، من شأن التحالف مع تركيا أن يوفر للغرب مزيداً من النفوذ الجيواستراتيجي على الكرملين بعد الحرب في أوكرانيا. إذ توفر الشراكة المستأنفة مع أردوغان مزيداً من نقاط الضغط في محاولة لتقييد نفوذ موسكو العالمي.

المصدر: Foreign Policy


أردوغان يستضيف ولي العهد السعودي منهياً الخلاف بشأن مقتل خاشقجي

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تركيا يوم الأربعاء في أول زيارة له منذ قتل عملاء سعوديون الصحفي جمال خاشقجي في اسطنبول عام 2018. الأمر الذي أدى إلى فتح ما بدا أنه شقاق لا يمكن علاجه بين تركيا والسعودية، خصوصاً مع اتهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعلى مستويات” الحكومة السعودية بالمسؤولية.

و شنت الحكومة التركية حملة عالمية ضد قيادة المملكة، ما ساعد في تحويل محمد بن سلمان، إلى شخص منبوذ، منعزل ومقتصر إلى حد كبير على المملكة أو السفر إلى دول صديقة و استبدادية.

وأثار عكس مسار تركيا انتقادات من جانب بعض المعارضين السياسيين المحليين لأردوغان وسخرية من نشطاء حقوق الإنسان ، الذين قالوا إنه مثال صارخ بشكل خاص على المصالح الوطنية التي تتفوق على مخاوف أخرى. أما بالنسبة لابن سلمان ، كانت الرحلة إلى تركيا جزءًا من جولة إقليمية بدا أنها تهدف إلى إصلاح صورته ، مع توقف في الأردن ومصر.

وقالت وسائل إعلام تركية إن أردوغان و بن سلمان سيناقشان التعاون في مجالات التجارة والسياحة والرعاية الصحية والأمن. ونقلت رويترز عن مسؤول تركي لم تسمه قوله إن البلدين اتفقا أيضاً على إنهاء التغطية الإعلامية السلبية المتبادلة.

وأشارت البيانات التي نشرتها شركة MetroPoll التركية لاستطلاعات الرأي الأربعاء إلى أنه لم يكن هناك صخب كبير بين الجمهور التركي لاستعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، إذ اقتصرت نسبة المشاركين الذي ينظرون إلى التقارب بين البلدين بشكل إيجابي على أقل من 30 في المائة، بينما عارض 50 في المائة الأمر برمته.

المصدر: The Washington Post

https://www.washingtonpost.com/world/2022/06/22/turkey-saudi-mbs-khashoggi/

فنلندا والسويد في طريقهما إلى عضوية الناتو مع إسقاط تركيا حق النقض ضدهما

رفعت تركيا حق النقض ضد محاولة فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف الغربي بعد أن وافقت الدول الثلاث على حماية أمن بعضها البعض، منهية بذلك مأساة استمرت أسابيع اختبرت فيها وحدة الحلفاء ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.

و تمت الموافقة يوم الثلاثاء بعد أربع ساعات من المحادثات قبيل بدء قمة الناتو في مدريد، لتفادي مأزق محرج في اجتماع 30 زعيماً بهدف إظهار العزم أمام روسيا.

ويعني رفع حق النقض أن هلسنكي و ستوكهولم يمكنهما المضي قدماً في طلب الانضمام إلى التحالف العسكري، مما يعزز ما من المقرر أن يكون أكبر تحول في الأمن الأوروبي منذ عقود، حيث تسعى دولتا الشمال الأوروبي المحايدة منذ فترة طويلة إلى الحصول على حماية الناتو.

و قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ  أن شروط الاتفاق تشمل تكثيف السويد العمل بشأن طلبات تسليم المجرمين لتركيا وتعديل القانونين السويدي والفنلندي لتشديد نهجها تجاه ما تعتبره أنقرة تهديدات. إضافة لرفع السويد وفنلندا قيودهما على بيع الأسلحة إلى تركيا.

 وقال بيان الرئاسة التركية يوم الثلاثاء إن الاتفاق الرباعي يعني: “التعاون الكامل مع تركيا في محاربة حزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة له”. و جاء في البيان أن السويد وفنلندا “تظهران تضامنهما مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”.

و يعدّ حل المأزق بمثابة انتصار للدبلوماسية المكثفة حيث يحاول حلفاء الناتو إتمام انضمام الشمال في وقت قياسي كطريقة لتعزيز ردهم على روسيا- لا سيما في بحر البلطيق، حيث ستمنح العضوية الفنلندية والسويدية التفوق العسكري للتحالف.

المصدر: Aljazeera

https://www.aljazeera.com/news/2022/6/28/erdogan-to-have-bilateral-talks-with-world-leaders-at-nato-summit

لحظة للحساب بينما تستعد الولايات المتحدة وإيران لاستئناف المحادثات في الدوحة

بعد تعليق استمر ثلاثة أشهر للمحادثات النووية في فيينا، يبدو أن الولايات المتحدة وإيران على استعداد لاستئناف المفاوضات الدبلوماسية في 28 يونيو في الدوحة ، قطر.

وسيواصل الأوروبيون القيام بدور الرسل في الدوحة كما فعلوا خلال المحادثات في فيينا. في الواقع ، تأتي إعادة الإطلاق هذه بفضل الدبلوماسية المكوكية للممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

و نقلاً عن وسائل إعلام إيرانية، تعقد إيران آمالاً كبيرة على الوصول لحل شامل للخلافات العالقة خلال وقت قصير قبل زيارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل والسعودية في منتصف يوليو، حيث من المتوقع أن تكون قضية إيران على رأس جدول الأعمال.

و تشير المصادر الإيرانية إلى بعض الحقائق الصعبة التي دفعت طهران إلى استئناف المحادثات والمضي قدمًا بأسرع وتيرة ممكنة. 

أولاً، يُقال إن الخلافات بين كبار المسؤولين داخل النظام الإيراني حول كيفية التفاوض مع الأمريكيين قد تم حلها.

ثانيًا، مع اقتراب الولايات المتحدة من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، تجد طهران أنه من الأفضل محاولة إبرام صفقة مع  البيت الأبيض قبل انتخابات الكونجرس المقبلة، حيث من المرجح أن يخسر الديمقراطيون مقاعد ويصبحون أقل اهتماماً بمصير البرنامج النووي الإيراني بعد ذلك.

ثالثًا، تجد إيران في ارتفاع أسعار النفط ونقص الطاقة الفائضة اللحظة المناسبة للضغط من أجل رفع العقوبات المفروضة على نفطها والاستفادة من إمكانات عائدات تصدير النفط الكبيرة للبلاد، والتي يمكن أن تصل إلى مئات المليارات من الدولارات سنوياً.

و هناك أيضاً نقطة ضغط حادة أخرى تحتاج إيران إلى معالجتها بشكل عاجل، إلا وهي تحولها إلى هدف للإسرائيليين، الذين يخشون البرنامج أكثر من أي دولة أخرى.  

و في الواقع، نشأت لعبة إلقاء اللوم البغيضة في طهران مع اختراق إسرائيل بكل المقاييس للنظام الإيراني لتخريب برامجه النووية والعسكرية. ففي الأسبوع الماضي وحده، كان هناك تطهير كبير بين الرتب العليا في الحرس الثوري، الكيان المسؤول عن الإشراف على جميع البرامج النووية العسكرية الحساسة.

و في الوقت الحالي، لا يوجد ما يشير إلى أن رئيسي على وشك تأمين صفقة أفضل في الدوحة. ومع ذلك ، هناك فرصة أخرى لطهران لمواجهة بعض الحقائق الصعبة بشأن اقتصادها النازف، والسكان الغاضبين، وتصميم إسرائيل المتزايد على إيجاد طرق للرد على إيران، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحريض الفصائل داخل النظام في طهران ضد بعضها البعض.

المصدر: Middle East Institute

https://www.mei.edu/publications/moment-reckoning-us-and-iran-prepare-resume-talks-doha

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: اجتماع اللجنة التوجيهية لقمة النقب في المنامة، البحرين

يجتمع ممثلو وزارات خارجية البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة  في المنامة بالبحرين لحضور الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لقمة النقب، والذي يهدف إلى معالجة الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسب ما أفادت به صحيفة The Times of Israel في 27 حزيران / يونيو.

و يضفي اجتماع اللجنة التوجيهية طابعاً رسمياً على الالتزامات الشفوية بشأن الأمن الإقليمي التي تعهدت بها الدول المشاركة في قمة النقب الأولى في مارس، مدفوعة بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى إسرائيل في يوليو والتهديد الإقليمي لإيران.

و ستناقش مجموعات العمل التي تم تشكيلها خلال اجتماع قمة النقب السابق، والتي ركزت على المياه والأمن الغذائي والطاقة والصحة والتعليم والتسامح والسياحة، سبل تعميق التعاون التجاري بين جميع الأعضاء.

 ومع ذلك، سيضعف استمرار مقاومة دول المنطقة للتطبيع مع إسرائيل أي شراكات أمنية يتم التوصل إليها في اجتماعات القمة الحالية والمستقبلية.

المصدر: Stratfor

https://worldview.stratfor.com/situation-report/mena-negev-summit-steering-committee-meets-manama-bahrain

خطة عمل صفقة غاز لبنان مع مصر وسوريا

في 21 يونيو 2022، وقع مسؤولون من لبنان وسوريا ومصر صفقة لاستيراد 22.95 مليار قدم مكعب سنوياً من الغاز الطبيعي المصري عبر خط أنابيب يمر عبر الأردن وسوريا نحو لبنان.

و لكن الاتفاقية لن توفر الكهرباء بشكل مستدام حتى لو تم تنفيذها بشكل كامل. باعتبار أن معظم المنازل اللبنانية ستظل تتحمل 18 ساعة في اليوم دون الكهرباء التي توفرها الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، تعد الصفقة إصلاحاً قصير الأجل لا يعالج الفساد والخلل في قطاع الكهرباء في لبنان.و ستضيف الصفقة إلى ديون لبنان.

و لا تزال الاتفاقية تتطلب موافقة الولايات المتحدة. على الرغم من أن السفيرة الأمريكية دوروثي شيا هي التي أعلنت عن الصفقة منذ عام تقريباً، إلا أن مصر والأردن لا تزالان تنتظران تأكيداً أمريكياً بعدم خضوعهما لعقوبات قانون قيصر، التي تمنع التعامل مع الحكومة السورية.

و تعتبر الصفقة نتاج المنافسة الأمريكية الإيرانية في لبنان. إذ أعلنت السفيرة شيا عن الصفقة في أغسطس 2021، بعد ساعات فقط من إعلان زعيم حزب الله حسن نصر الله أنه حصل على شحنات وقود من إيران.

و قد تمنح هذه الصفقة أيضاً الولايات المتحدة نفوذاً على الحكومة اللبنانية في مفاوضات الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، والتي تقودها الولايات المتحدة وتسعى من خلالها إلى الحصول على تنازلات لبنانية أكبر.

و يعد الاتفاق مكسب لحكومة الأسد، إذ يمثل أول تحرك رئيسي نحو التكامل الاقتصادي لسوريا مع المنطقة منذ أن هزت احتجاجات الربيع العربي سوريا في مارس 2011 . و على الرغم من أن سوريا لن تتلقى مدفوعات مباشرة، إلا أنها ستتلقى جزءًا من الغاز ، مما سيساعد البلاد على معالجة مشاكل الطاقة الخاصة بها. و ستكتسب دمشق أيضًا القدرة على قطع إمدادات الغاز عن لبنان، مما يعزز نفوذها على بيروت. كما أن إدراج سوريا في الصفقة يضفي الشرعية على بشار الأسد ويمثل خطوة نحو إعادة تأهيل سوريا دولياً.

و ينقسم الكونجرس الأمريكي بشأن الحكمة من الصفقة. ففي وقت سابق من هذا العام، كتب كبار المشرعين الجمهوريين إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن للتعبير عن ” مخاوف جدية ” بشأن الاتفاقية ، بحجة أنها ستوفر “مخططًا للالتفاف على عقوبات قيصر في المستقبل”.

المصدر: Center for Strategic & International Studies

https://www.csis.org/analysis/politics-lebanons-gas-deal-egypt-and-syria

لماذا انسحب التيار الصدري من العملية السياسية العراقية؟

عبر مقتدى الصدر عن دوافعه خلف قرار الانسحاب عبر حساب صالح محمد العراقي والمعروف “بوزير القائد” إذ نشر في 12 من شهر حزيران/يونيو تغريدة بخط يد مقتدى الصدر، تبين أن قراره ينبع من رغبته في تخليص الشعب من المصير المجهول الناتج عن استمرار حالة الصراع السياسي.

كما  ذكر الصدر خلال لقائه أعضاء الكتلة الصدرية في النجف أن قرارالانسحاب من العملية السياسية جاء “كي لا يشترك مع الفاسدين بأي صورة من الصور …”وأضاف “أريد أن أخبركم، في الانتخابات المقبلة لن أشارك بوجود الفاسدين وهذا عهد بيني وبين الله وبيني وبينكم ومع شعبي”.

ورغم ما يدعيه هذا البيان، فإن هناك احتمالات أخرى، والتي قد تكون الدافع الحقيقي وراء قرار الصدر بالانسحاب المفاجئ من العملية السياسية.

إن انسحاب الصدريين من العملية السياسة قد يكون نابعا من رغبتهم في إبراز وجودهم السياسي، والتأكيد على فشل السياسيين في تشكيل حكومة قوية بعيداً عن تياره، ودفعهم في ما بعد الى مطالبته بالعودة الى الواجهة السياسية.

و قد يكون قرار الصدر أيضا مجرد مناورة سياسية تمت بالاتفاق مع حلفائه، لاسيما وأنه من غير الممكن استدعاء النواب البدلاء حالياً، أو إصدار أي قرار نيابي، نظراً الى دخول البرلمان في عطلته التشريعية والتي ستستمر حتى بداية شهر يوليو القادم.

و هناك احتمال أخر يفسر الدافع الرئيسي وراء قرار الصدر وهو أن يكون انسحاب الصدريون من العملية السياسية جاء نتيجة إدراكهم بفشلها المحتوم ورغبة الصدر في حماية تياره من هذه الوصمة المحيقة به والاستعداد لاحتمال حل البرلمان وبدأ انتخابات برلمانية جديدة.

ومع كل هذه الاحتمالات، فإن من الصعب التنبؤ بخطوة الصدر القادمة نظراً الى تناقضاته الكثيرة السابقة إضافة إلى خطواته السياسية المفاجئة والتي تزيد من صعوبة توقع خطوته التالية.

وفي ظل ذلك فإن حالة الانسداد السياسي تتطور نحو انهيار مؤسساتي شامل سيضع الدولة على منحدر حرج قد يكون الخروج منه صعباً، وربما يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل المباشر من أجل حل الأزمة بعد أن فشل السياسيون من حله داخلياً.

المصدر: The Washington Institute for Near East Policy

https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/why-did-sadrists-withdraw-iraqi-political-process

تحول الاهتمام إلى أوكرانيا يستوجب حلولاً طويلة الأمد للاجئين السوريين 

شهدت الأشهر القليلة الماضية واحدة من أكبر التحركات السكانية حيث فر أكثر من 14 مليون أوكراني من ديارهم نتيجة للغزو الروسي. و استناداً إلى أرقام الأمم المتحدة، غادر 7.3 مليون أوكرانيا بينما عاد حوالي 2.4 مليون إلى بلادهم في المدن التي تعتبر آمنة فيها.

وجد الجزء الأكبر من الأوكرانيين ملاذاً في البلدان المجاورة، وخاصة بولندا، بينما استقبلت العديد من الدول الأوروبية الأخرى أيضاً أعداداً كبيرة من الأوكرانيين.

و تعد تركيا الوجهة المفضلة للأوكرانيين بسبب نظام التأشيرات السياحية المجانية وتعاطف الأوكرانيين مع تركيا بسبب دعمها العسكري والإنساني لبلدهم.

الجدير بالذكر أن تركيا هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم منذ عام 2014، حيث يوجد حوالي 3.7 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة و 400 ألف لاجئ وطالب لجوء تحت الحماية الدولية، مع وجود الأفغان على رأس المجموعة الأخيرة.

و في حين لا توجد بيانات رسمية عن عدد المواطنين الأوكرانيين الذين لجأوا إلى تركيا منذ فبراير 2022، تشير التقديرات إلى وجود حوالي 145000 لاجئ أوكراني في تركيا وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.

و أثار تحول اهتمام المجتمع الدولي نحو مستقبل اللاجئين الأوكرانيين مخاوف في البلدان التي تستضيف عدداً كبيراً من السوريين فيما يتعلق بالتزام المانحين بمستقبل السوريين.

و في هذا الصدد، كانت التعهدات في المؤتمر السادس لـ “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” في بروكسل في مايو 2022، والذي جمع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، مصدر ارتياح مرحب به. إذ تم التعهد بإجمالي 6.4 مليار يورو لعام 2022 وما بعده للسوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة، بما يتجاوز مبلغ 2021 البالغ 5.3 مليار يورو.

بالإضافة إلى ذلك، اقترحت المفوضية الأوروبية في يونيو 2021 حزمة إجمالية قدرها 5.7 مليار يورو لدعم اللاجئين في المنطقة، منها 3 مليارات يورو من المتوقع تخصيصها لتركيا “لدعم الاندماج الاجتماعي والاقتصادي طويل الأمد للاجئين السوريين الذين استقروا بالفعل و يحتاجون إلى منظور للسنوات المقبلة”، ومن المرجح أن يذهب باقي هذا المبلغ إلى الأردن ولبنان وسوريا.

تعتبره هذه التطورات إيجابية لتغطية بعض الاحتياجات الأساسية للسوريين على الأقل حتى 2025-2026. ومع ذلك، إذا أصبح الغزو الروسي لأوكرانيا أزمة طويلة الأمد ، فمن المحتمل أن يعيد المانحون التركيز على أوكرانيا وسيزداد العبء على البلدان المضيفة للسوريين.

 إلى جانب تحويل انتباه المانحين، يمكن أن تؤثر أسعار الغذاء العالمية المتزايدة وأزمة المحاصيل الناجمة عن الحرب بشكل سلبي للغاية على الوضع في دول إفريقيا والشرق الأوسط، التي  تشتري معظم القمح من أوكرانيا. علاوة على كون اللاجئين أكثر من يعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلدان المضيفة.

أخيراً، يحتاج المانحون الدوليون والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة المحلية والمنظمات غير الحكومية والبلديات إلى توحيد القوى لخلق حلول طويلة الأجل للاندماج الاجتماعي والاقتصادي للسوريين.

 لا يزال وصول السوريين إلى سبل العيش يمثل المشكلة الأكثر إلحاحاً في المستقبل في جميع البلدان المضيفة.إذ يحتاج المانحون الدوليون إلى دعم المشاريع الكبيرة التي تدعم خلق فرص العمل في البلدان المضيفة.

لن تؤدي الاستثمارات في قطاعات الإنتاج إلى تمكين اللاجئين وأفراد المجتمع المضيف من الوصول إلى الوظائف فحسب، بل يمكنها أيضاً مساعدة البلدان على الوصول إلى أسواق جديدة وخلق فرص تصدير للشركات التي توظف اللاجئين.

المصدر: Wilson Center

https://www.wilsoncenter.org/blog-post/long-term-solutions-needed-syrian-refugees-attention-shifts-ukraine

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-highlights-of-what-was-published-by-western-research-centers-in-the-second-half-of-june-2022/feed/ 0 4517
التقرير العراقي لشهر يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-for-the-month-of-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-for-the-month-of-june-2022/#respond Fri, 01 Jul 2022 12:24:21 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4508  أهم الأحداث هذا الشهر:

  • حكومة كردستان تحمل حزب العمال مسؤولية التوصل الحاصل على حدودها
  • فرضية إجراء انتخابات مبكرة تطفو على السطح من جديد
  • المالكي يعقد عددا من الاجتماعات مع الأطراف السياسية لحل الأزمة 
  • وزارة الداخلية تطرح مقترحا لتوسيع الفئات المشمولة بمنح الجنسية العراقية
  • العراق يهدر ثلاثة مليارات دولار سنوياً، من حرق الغاز المصاحب في حقوله
  • 15 بالمئة من صادرات العراق النفطية نقلت إلى أوروبا في العام 2021.
  • العراق يحقق واردات نفطية بلغت 11 مليار دولار خلال شهر مايو
  • البرلمان العراقي: 11 مليون شخص يتقاضون رواتب حكومية
  • توضيح رسمي عن سبب عدم انضمام العراق لمنظمة التجارة العالمية
  • سفيرة واشنطن في بغداد  تسلم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية
  • الخارجية الامريكية تنتقد سلوك حزب العمال والحشد الشعبي في سنجار
  • تعرض معسكر زلكان لهجمات بطائرات مسيرة
  • خلال شهر العراق يصدر أكثر من تسعة ملايين برميل نفط الى أمريكا
  • هجوم بطائرة مسيرة يستهدف القنصلية الامريكية في اربيل
  • الاحزاب الكردستانية تجتمع بحضور بلاساخرت
  • بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية، تغير في الخارطة السياسية.
  • مجلس النواب يعقد جلسته الاستثنائية بأداء اليمين الدستورية للنواب البدلاء.
  •  صادرات العراق النفطية الى الصين ارتفعت بنحو 300% خلال شهر مايو.
  •  فالح الفياض: الحشد لن يكون طرفاً سياسياً في أي معركة سياسية ولن نسمح بإسقاط الدولة.
  • إيران تفقد سيطرتها على وكلائها في الشرق الاوسط
  • الأمم المتحدة تحذر بان العراق سيفقد انهاره في غضون ثمان سنوات
  • الكاظمي يجري زيارة الى السعودية واخرى الى ايران
  • استجابة لقرار المحكمة الاتحادية.. شركات نفط عالمية تنسحب من كردستان

الملف السياسي:

بعد فترة من الركود والانسداد السياسي، طفت على السطح فرضية إجراء انتخابات نيابية مبكراً، عساها تأتي بتركيبة نيابية أقل تعقيداً، فقد قدم عدد من السياسيين العراقيين، دعوى قضائية ضد الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان)، مطالبين المحكمة الاتحادية العليا، بحل مجلس النواب، الذي عجز 3 مرات عن انتخاب رئيس جديد للبلاد.

إلا أن إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقديم استقالة نواب كتلته الى البرلمان، غير مجرى الأحداث، ما يعد انفراجة لصالح الإطار الشيعي، الذي اعتبرها فرصة لاعادة آماله بالعودة الى الحكومة، عن طريق صعود عدد من نوابه الخاسرين بدلا من النواب المستقيلين من التيار الصدري.

استقالة النواب الصدريين سرعان ما قبلها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي داعيا الى المباشرة بالاجراءات القانونية لاستبدال النواب المستقيلين بغيرهم، الأمر الذي سيغير المشهد برمته ليظهر لاعبين جدد ابرزهم نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق، الذي سيحصل نوابه على ٤٤ مقعد تقريبا وفق المعادلة الجديدة، وفي خضم ذلك عقد اجتماع في منزل المالكي حضره مصطفى الكاظمي، لكن الأنباء الواردة من داخل الاجتماع تقول إن الكاظمي غادر الاجتماع بعد مشادة مع قيس الخزعلي.

من جانبه اتخذ مرشح الكتلة الصدرية لمنصب رئاسة الحكومة، محمد جعفر الصدر، قراره النهائي بالاعتذار والانسحاب وذلك عقب استقالة جميع نواب الكتلة من البرلمان العراقي.

وعلى صعيد متصل قال فالح الفياض في كلمة خلال احتفالية ذكرى تأسيس الحشد الشعبي: أن الحشد الشعبي سيدافع عن الدولة، ولن نسمح لأحد بإسقاط الدولة، ولن يكون الحشد طرفاً سياسياً في أي معركة سياسية، موجها كلامه للسيد مقتدى الصدر الذي وجه بدوره بياناً للحشد، داعيا الى فصله عما تُسمى بالفصائل المسلحة في العراق. 

 وعن السيناريوهات المطروحة لمرحلة ما بعد استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان، فأن الإطار ينتظر مبادرة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني والتي قد تفضي لتجديد ولاية رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.

وفي انتظار مصادقة مفوضية الانتخابات على استقالة نواب الكتلة الصدرية وتسمية بدلاء عنهم وفقا لقانون الانتخابات الذي تم اعتماده، سيبدأ الإطار بعدها جولة جديدة من المباحثات مع جميع القوى لتشكيل الحكومة حسب الاستحقاق والثقل السياسي، وهو سيناريو قد لا يحظى بمقبولية الجميع.

لكن السيناريو الأقرب للتنفيذ هو أن يسعى الإطار لإقناع زعيم التيار الصدري بالعدول عن قرار الاستقالة مقابل ان يشارك الإطار ب50 نائبا شيعيا بالإضافة لنواب الكتلة الصدرية لتشكيل الكتلة الاكبر مقابل الوصول الى تفاهمات مشتركة حول رئيس الوزراء القادم فضلا عن توزيع الوزارات بما يتناسب والثقل السياسي بمعنى آخر الوزارات ال12 المخصصة للمكون الشيعي سيتفق على منح 8 منها للصدر بينها وزارة واحدة سيادية، مقابل اربع وزارات للاطار التنسيقي بينها ثلاث سيادية.

في هذا السياق يقود رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي وعمار الحكيم مساع للضغط باتجاه عدول الصدر عن قرار استقالة كتلته، بينما يرفض المالكي والخزعلي عودة كتلة الصدر الى البرلمان.

وبعد شد وجذب عقد مجلس النواب العراقي جلسته الاستثنائية الخميس الثالث والعشرين من يونيو برئاسة محمد الحلبوسي،  فقد تم أداء اليمين الدستورية للنواب البدلاء، وإكمال التعديلات، وإقرار النظام الداخلي لمجلس النواب.

وكان حزب الله قد هدد بحرق الأرض اذا لم يتم عقد جلسة الخميس في مجلس النواب، وقد غرد عشية عقد الجلسة داعيا الكتل الى عدم مسايرة الضغوط الطائفية التي سماها بالفقاعة، واتهم ما سماهم أذرع ايران بممارسة انتهاك سياسة القضاء، نافيا في الوقت نفسه الأنباء التي تقول ان بسبب الانسحاب جاء نتيجة تهديد إيراني .

في خضم ذلك اجرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي زيارة الى السعودية واخرى الى ايران، بهدف إحياء المحادثات السعودية – الإيرانية، ونقل الكاظمي الى السلطات الايرانية نقاطاً من السعودية بشأن المحادثات الثنائية، وأن الجانب السعودي مستعد لمواصلة المحادثات على المستوى الدبلوماسي في بغداد.

 زيارة الكاظمي الى ايران  لا تخلو من ملف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فالكاظمي يبحث عن ولاية ثانية، وهذا الأمر بكل تأكيد تم مناقشته مع الشخصيات والقيادات الإيرانية خلال زيارته لطهران، لكن حتى الان لم تتضح رؤية إيران من دعم الكاظمي لولاية ثانية من عدمه.

الملف الأمني:

 مع إطلاق تركيا  لعمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي العراقية ضد حزب العمال الكردستاني، واشتداد المعارك البرية والقصف المتبادل الذي يسيطر على المشهد في أطراف اربيل ودهوك، حملت حكومة كردستان حزب العمال المسؤولية الكاملة إزاء تلك التدخلات بسبب تواجدهم داخل حدود الإقليم.

العمليات العسكرية التركية الأخيرة أجبرت حزب العمال على الاستعانة بجماعات موالية له مثل تنظيم “يبشه” للسيطرة على بعض المناطق، إضافة الى قصفها الصاروخي على القرى التي تتوغل فيها القوات التركية كإستراتيجية جديدة لمواجهة هذه العمليات، الامر الذي يفاقم الازمة .

وبالرغم من تكرار الدعوات الى ايجاد حل للتدخلات التركية الا ان العمليات العسكرية ما زالت مستمرة داخل الاراضي العراقية، الامر الذي يعرض المواطنين لخطر أكبر خاصة مع اقتراب رقعة المعارك من المناطق السكنية في أطراف المحافظات.

قالت مصادر أمنية عراقية إن 6 صواريخ استهدفت محيط قاعدة عين الأسد (غربي العراق)، التي توجد فيها قوات أميركية.

وأضافت المصادر أن 3 صواريخ انطلقت من الصحراء الغربية بمحافظة الأنبار، وسقطت على قرية مجاورة للقاعدة العسكرية بناحية البغدادي.

وتبنى فصيل يطلق على نفسه “المقاومة الدولية” إطلاق الصواريخ، وقال إنها أصابت الهدف بدقة تامة، على حد قوله.

ومؤخرا، تزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي، بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة -مقربة من إيران- باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامها الى استشارية.

 على صعيد متصل أفاد جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كوردستان، بأن طائرة مسيرة مفخخة انفجرت  مساء الاربعاء الثامن من يونيو شمالي محافظة اربيل، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين أحدهم بحالة خطرة وإلحاق أضرار بعدة سيارات مدنية ومحال تجارية.

وكانت الطائرة قد انفجرت على بعد ثلاثة كيلومترات من مبنى جديد للقنصلية الأميركية لا يزال قيد الإنشاء، ومقر أمني تابع لقوات الأسايش. 

 وأعلن مجلس أمن إقليم كردستان أن كتائب حزب الله العراقي هي من يقف وراء تلك الحادثة.

ووصفت بعثة الأمم المتحدة (يونامي)، ذلك الحادث بأنه “عمل طائش”، ومشددة أن العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء.

ومن جهته قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن الهجوم يترجم إصرار البعض على تكريس منطق الفوضى وضرب مفاهيم الدولة.

 نشرت مجلة “ناشيونال انترست” تحليلا للباحث الإيراني مسعود رضائي اكد فيه أن إيران تعيد حساباتها في محاولة لاستعادة نفوذها بعد سلسلة هزائم إقليمية، عبر الاعتماد على استراتيجية جديدة لتطوير أسلحتها محلية الصنع.

فمع بداية تراجع قبضة إيران على وكلائها الإقليميين، وتصاعد الهجمات الإسرائيلية عليها، تتطلع طهران إلى المزيد من الأسلحة التقليدية لتعزيز أمنها، بما في ذلك الصواريخ والطائرات دون طيار.

ويقول محللون إن نفوذ طهران على أجزاء من الشرق الأوسط تضاءل منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني، في يناير(كانون الثاني) 2020، من ذلك تعيين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي يعد تراجعا لنفوذ إيران المباشر، ودورها في تعيين رئيس الوزراء العراقي لأول مرة منذ أربعة عشر عاماً، المدعوم من واشنطن والذي يعارض الوجود الإيراني في العراق.

وتكرر الأمر خلال الانتخابات البرلمانية العراقية في أكتوبر 2021 عندما فاز التيار الصدري المعارض لإيران، بأكثر المقاعد في البرلمان، إضافة إلى تعرض حزب الله اللبناني، الحليف الوثيق لإيران، لخسائر في الانتخابات البرلمانية اللبنانية.

ورداً على عجز محور وكلائها وانحسار قوتهم، وتضاؤل دور إيران في توجيه قواها في التطورات الداخلية والإقليمية، بدأت طهران مراجعة هيكلها الرادع، فالتحوّل الإيراني يأتي في الأساس رداً على العمليات الإسرائيلية ضدها في الفترة الماضية، حيث أعلنت تل أبيب استراتيجية جديدة مع إيران في يونيو (حزيران) 2020، وتركز استراتيجية تل أبيب التي بشكل أساسي على تصعيد الاغتيالات، والأعمال العسكرية الصغيرة والفعالة داخل إيران، والتي تخطّط اسرائيل للعمل بها حتى 2024، والتي قلّلت إلى حد كبير من مصداقية الردع الإيراني.

ولأن إيران قد تفقد قريباً سيطرتها السياسية والعسكرية الكاملة على ما تسميه “محور المقاومة” في الشرق الأوسط، مقابل احتفاظ إسرائيل بالقدرة على توجيه ضربة استباقية، قررت طهران ضم القوات العسكرية التقليدية الإيرانية، المعروفة باسم “أرتش”، إلى الحرس الثوري الإيراني لتطوير برنامجي الصواريخ والطائرات دون طيار المحليين.

وتهدف استراتيجية إيران الجديدة إلى سد الفجوة في الأسلحة تدريجياً بين الحرس الثوري، و”أرتش”، وتعزيز قدرة ردعها المباشر في سيناريوهات صراع المستقبل، ومحاولة إنقاذ ما تبقى لها من نفوذ إقليمي وتعزيز قبضتها على وكلائها في العراق، ولبنان، واليمن.

 هذا التحول الاستراتيجي كان بسبب  نظرة النخب العسكرية الإيرانية المتشائمة من الضربات الاستباقية الإسرائيلية، ومستقبل وكلائها في المنطقة، والتي تعتقد أنه لا يمكن الاعتماد عليها في الردع طويل المدى.

 أعدت وزارة الداخلية مقترحا لتوسيع الفئات المشمولة بمنح الجنسية العراقية.

وبحسب مدير شؤون الجنسية في الوزارة فإن المديرية تعكف على إعداد مقترح مشروع لتوسيع الفئات المشمولة بمنح الجنسية العراقية منها (الغجر)، موضحا أن ضوابط قانون منح الجنسية العراقية حددت المشمول بأن يكون من أبوين عراقيين أو أحدهما، والأجنبي الذي لديه إقامة مدتها عشر سنوات، والاجنبي المتزوج من عراقية، والاجنبية المتزوجة من عراقي  الجنسية بعد مرور خمس سنوات  على الزواج، لافتا إلى أن تلك الضوابط لا يمكن استثناء أي شخص منها كونها صادرة وفق قانون.

الملف الاقتصادي:

 كشفت شركة  Kpler العالمية المعنية برصد تدفقات النفط من المنتجين الى المستهلكين، أن 15 بالمئة من صادرات العراق النفطية نقلت إلى أوروبا في العام 2021، وبما يعادل 439 ألف برميل في اليوم، مبينة ان هذه الصادرات تقلصت قليلا في ايار من العام الحالي إلى 390 ألف برميل في اليوم” .

وقال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية إن الشركة تواصلت مع تجار فرنسيين بشأن إمكانية إمداد أوروبا بالخام، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ حظر على الواردات البحرية الروسية، مضيفا أن العراق ملتزم بقرارات أوبك.

ومن المتوقع أن يؤدي الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الروسية المنقولة بحراً، والذي أُعلن عنه في أواخر 30 مايو، إلى إعادة تشكيل تدفقات الطاقة العالمية التي تعطلت بالفعل بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

على صعيد متصل أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن صادرات العراق النفطية للولايات المتحدة بلغت أكثر من 9 ملايين برميل في شهر ايار- مايو الماضي.

وأظهر جدول نشرته الادارة، أن العراق صدر من النفط الخام الى امريكا خلال شهر ايار- مايو  الماضي 9.114 ملايين برميل، و بمعدل 294 ألف برميل يوميا”، مرتفعا عن شهر نيسان – ابريل  الذي بلغت الصادرات النفطية العراقية فيه إلى أمريكا 5.520 ملايين برميل وبمعدل 184 ألف برميل يوميا.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن العراق قفز الى المرتبة الرابعة في صادراته لأمريكا خلال الشهر الماضي بعد كل من كندا والمكسيك والسعودية.

 من جهة اخرى ارتفعت الصادرات النفطية العراقية الى الصين خلال شهر أيار 2022 وبنسبة 278%، الامر الذي يعد غريبًا خصوصا مع توجه المصافي الصينية والهندية لشراء النفط الروسي بخصومات مغرية والتخلي التدريجي عن نفط العراق.

كما أعلنت إدارة الجمارك الصينية ان العراق احتل المرتبة الثامنة من بين العشرة الكبار المصدرة للنفط الى المصافي الصينية المستقلة بعد أن خرج منها خلال شهر نيسان الماضي.

لكن الغرابة تزول اذا علمنا ان هذه الكميات من النفط تم تصديرها الى الصين مقابل مبالغ مستحقة على العراق للشركات الصينية التي تنفذ عدة مشاريع في العراق.

أعلنت وزارة التجارة العراقية بان العراق ومنذ سنوات يسعى للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ولكن القوانين النافذة الموجودة حاليا تمنع دخول العراق للمنظمة، مؤكدة وجود رؤية جديدة لضم البلاد لهذه المنظمة.

كما دعت الوزارة مجلس النواب الى تشريع قوانين خلال الفترة المقبلة تتلاءم مع قرارات المنظمة.

كشفت مصادر حكومية في إقليم كردستان العراق، عن انسحاب عدد من الشركات النفطية الاجنبية من العمل في مواقع نفطية بالإقليم، أبرزها شركة اكسون موبيل وشيفرون الأميركيتان ومولي الهنغارية.

وقد بلغ مجموع المواقع النفطية التي تم الانسحاب منها 19 موقعاً في دهوك والسليمانية وأربيل.

وأكدت حكومة كردستان، في بيان صحافي سابق، أنها بصدد طرح وشيك لتراخيص استثمار لتلك المواقع أمام شركات أخرى خلال فترة قصيرة تتضمن رؤى جديدة ونظام استثمار متطور لصالح الشركات وحكومة الإقليم.

وبحسب معلومات خاصة فإن كل شركات الخدمات النفطية منذ أن بدأت المشاكل بين بغداد واربيل تعمل في الاقليم بغير اسمائها فمثلا شركة شلمبرجر تعمل حاليا في كردستان بأسم IOt الذي هو احد اقسامها، فيما تعمل شركة هاليبرتون في بأسم boots and coots الذي هو ايضا احد أقسامها، وذلك لتجنب العقوبات التي تزمع وزارة النفط فرضها على الشركات النفطية العاملة في الاقليم .

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/the-iraqi-report-for-the-month-of-june-2022/feed/ 0 4508
المشهد الاسبوعي في تركيا | 16 – 22 يونيو 2022  http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-16-22-june-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-16-22-june-2022/#respond Thu, 23 Jun 2022 11:56:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4483
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يصل إلى العاصمة التركية انقرة في إطار جولة إقليمية. 
وزير الدفاع التركي يشارك في قمة الناتو ببروكسل ويجتمع في لقاءات ثنائية مع وزراء دفاع دول الحلف لتنسيق المواقف قبل قمّة اسبانيا.
الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن يجتمع بمسؤولين من فنلندا والسويد في بروكسل لمناقشة مسألة انضمام هاتين الدولتين إلى تركيا.
مسؤولون في الخارجية التركية يجتمعون مع مسؤولون إيرانيون وروس في كازاخستان للتباحث حول القضية السورية، ويؤكدون مسألة وحدة الأراضي السورية ومحاربة التنظيمات الإرهابية.
الجيش التركي يكثّف من عملياته لاستهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، وينجح في القضاء على قيادي بارز من الحزب.
وزير الداخلية التركي يتفقد الشمال السوري والمناطق والمدن التي تبنيها تركيا حديثاً في تلك المنطقة.
الرئيس الإسرائيلي يتصل بالرئيس التركي اردوغان ويشكره على جهود تركيا في حماية الإسرائيليين الموجودين في تركيا.
سفينة تركية تبحر من ميناء ماريوبل الواقع تحت السيطرة الروسية بعد المفاوضات التي جرت بين تركيا وروسيا.

السياسة الخارجية: 

  • الملف السوري: 

ما زالت تركيا تستعد لبدء عملية عسكرية في تل رفعت ومنبج شمال سوريا، وفي هذا الإطار كثّفت تركيا من استهداف قادة حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، فقد نجحت الاستخبارات التركية في القضاء على قائد جهاز الأمن الداخلي التابع لحزب العمال الكردستاني في سوريا، وذلك باستهداف سيارته شمال العراق، كما عززت تركيا من وجودها في الشمال السوري من خلال إرسال تعزيزات عسكرية متنوعة إلى المنطقة. 

كما تستمر المدفعية التركية بقصف مواقع الوحدات الكردية رداً على قيام هذه الوحدات بالقصف طوال الأسبوع الماضي. 

أما على الصعيد الدبلوماسي فقد اجتمع مسؤولون من الخارجية التركية مع مسؤولون روس وإيرانيين في مدينة نور سلطان بكازاخستان في إطار عملية آستانة، واصدروا بياناً موحداً شددوا فيه على أهمية الالتزام بوحدة الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب. 

ويمكن أن تتأخر العملية العسكرية التركية عدة أشهر أخرى، حتى تكتمل الاستعدادات على الأرض، وكذلك يفضّل الأتراك بدء العمليات في تواريخ ذات رمزية تاريخية، لذا يمكن أن تكون العملية في شهر آب في ذكرى معركة ملاذكرد. 

  • الملف الغربي: 

استطاعت تركيا تحقيق تقّدم كبير في المفاوضات مع روسيا بشأن سفن الحبوب الأوكرانية، فقد بدأت ثمرات هذا الحديث بالظهور مع إبحار أول سفينة من ميناء ماريوبل باتجاه تركيا، وفي حال سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فستقوم الأمم المتحدة بإنشاء مركز لتنسيق العملية في إسطنبول، وسيتم تشكيل منطقة آمنة في البحر الأسود خارج المياه الإقليمية الأوكرانية من أجل تدقيق وتفتيش السفن الأوكرانية التي تحمل الحبوب، وذلك بطلب روسي. 

من جهة أخرى ما زالت تركيا تستعد لقمة حلف الناتو المزمع عقدها في إسبانيا الأسبوع المقبل، وفي هذا الإطار التقى وزير الدفاع التركي بعدد من وزراء دفاع الحلف في بروكسل، كما التقى الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن بمسؤولين من السويد وفنلندا في بروكسل، وتهدف تركيا في قمة الناتو إلى إدخال بند “محاربة الإرهاب في الجبهة الجنوبية للحلف” إلى الوثيقة الاستراتيجية الجديدة لحلف الناتو، كما تنتظر ضمانات حقيقية من السويد وفنلندا تشمل تجميد أموال بعض الإرهابيين وكتابة ضمانات خطية حول عدم استضافتهم، من أجل السماح لهذه الدول بالانضمام إلى الحلف، وهو ما يبدو أمراً صعباً، ولذا ربما يتأخر انضمام هذه الدول إلى الحلف لفترة طويلة. 

من جهة أخرى فإن تركيا لا تشعر بارتياح كبير لتوسّع الناتو باتجاه الشرق، خصوصاً مع إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى اليونان وإنشاء اليونان لقواعد عسكرية في الجزر الواقعة في بحر ايجه، خصوصاً أن قسماً كبيراً من هذه الجزر لم تقم تركيا بتسليمها رسمياً إلى اليونان.

السياسة الداخلية: 

في ملف السياسة الداخلية لم تكن هناك تطورات كبيرة بسبب الانشغال الكبير في السياسة الخارجية، ولكن أعلن رئيس الوزراء السابق أحمد داوود اوغلو أنه مرشّح لرئاسة التركية في انتخابات 2023، وأنه سيستمر في ترشّحه ما لم يتم التوصل إلى مرشّح آخر بين تحالف المعارضة. 

ومن المتوقع أن تكون هناك انقسامات أكبر في تحالف المعارضة بسبب عدم الاتفاق على رؤية او خطة، وكل النقاش الحالي يجري لهزيمة الرئيس التركي اردوغان والاطاحة به من الرئاسة التركية. 

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-16-22-june-2022/feed/ 0 4483
 المشهد الأسبوعي في تركيا | 31 مايو – 07 يونيو 2022 http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-may-31-june-07-2022/ http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-may-31-june-07-2022/#respond Wed, 08 Jun 2022 13:16:00 +0000 http://ayam.com.tr/?p=4324 التقرير التركي للفترة بين 31 مايو – 7 يونيو 22

الجيش التركي يطلق مناورات افس – 2022 بمشاركة القوات البرية والبحرية والجوية في غرب تركيا.
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو: ان مساس اليونان بوضع الجزر في بحر ايجه سيفتح المجال أمام مناقشة سيادة هذه الجزر.
مصادر صحفية تتحدث عن اتفاق تركي روسي أوكراني للسماح بمرور سفن الحبوب من البحر الأسود عبر تركيا.
وزير الدفاع التركي يؤكد عدم سماح تركيا بوجود أي منظمات إرهابية على حدودها، محذرا من محاولة إيقاف عمليات تركيا.
الرئيس التركي أردوغان يستقبل رئيس حزب “هدى” الإسلامي الكردي في مقر الرئاسة التركية بأنقرة.
الرئيس التركي اردوغان يعلن ان تركيا ستبقى مستمرة في سياسة خفض الفائدة.
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يصل إلى انقرة في زيارة رسمية، يلتقي خلالها بالرئيس التركي اردوغان.
الرئيس التركي أردوغان يؤكد على أهمية اتخاذ فنلندا والسويد خطوات ملموسة في مكافحة الإرهاب.

تحليل الشأن الداخلي: 

لم تكن هناك أحداث بارزة وكبيرة خلال هذا الأسبوع في الشأن الداخلي، فما زالت المعارضة التركية غير متفقة على الرجل الذي سيواجه الرئيس التركي اردوغان في انتخابات 2023، الأمر الذي يجعل أردوغان وحزب العدالة والتنمية متقدماً في هذا الإطار. 

أما من جانب حزب العدالة والتنمية، فقد نجح الحزب في حشد نصف مليون مواطن في ذكرى فتح القسطنطينية في مطار اتاتورك الذي تحوّل الى رمز خلافي بين المعارضة وأردوغان، كما استقبل الرئيس التركي أردوغان رئيس حزب هدى الكردي الإسلامي في انقرة وعقد اجتماعاً ثنائياً ناقش خلاله العديد من المسائل، ومن المتوقع أن يستمر تحالف العدالة والتنمية والحركة القومية في انتخابات 2023، وهو أمر سيؤثر على أصوات الأكراد، وبالتالي يمكن قراءة هذه الزيارة على أنها محاولة من الرئيس التركي اردوغان لبناء أصوات داعمة لحزب العدالة والتنمية من داخل الأكراد.

تحليل السياسة الخارجية: 

في السياسة الخارجية هذا الأسبوع كان هناك ملفيّن أساسيين:

ملف اليونان: 

بعد زيارة ميشوتاكس إلى الولايات المتحدة وطلب دعم الكونغرس الأمريكي لمواجهة تركيا، قال الرئيس التركي اردوغان إن تصريحات ميشوتاكس غير مقبولة وإن تركيا قررت قطع اللقاءات الثنائية مع اليونان بسبب الموقف اليوناني. 

وفي الواقع فإن اليونان قامت بتسليح عدد كبير من الجزر الواقعة في بحر إيجه، والتي يمنع تسليحها بموجب اتفاقية لوزان واتفاقية باريس، الأمر الذي يزعج تركيا، وقد صرّح تشاووش أوغلو إن تسليح هذه الجزر سيفتح نقاشاً حول سيادة هذه الجزر ولمن تعود ملكيتها، وبالتزامن مع التصريحات التركية فقد بدأ الجيش التركي مناورات عسكرية واسعة في منطقة بحر إيجه بمشاركة قوات بحرية وبرية وجوية، الأمر الذي يمكن قراءته كرسالة إلى اليونان. 

أما على الصعيد الدبلوماسي وبعد تصريحات الرئيس التركي أردوغان حول قطع اللقاءات الثنائية مع اليونان، فقد قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن تركيا طرحت مسألة الاعتراف بقبرص التركية على الطاولة في مفاوضاتها مع حلف الناتو حول انضمام السويد وفنلندا، وهو الأمر الذي يحمل الأمور في الجزيرة إلى بعد جديد. 

الملف السوري: 

في ملف الشمال السوري، يرتفع وقع خطوات العملية العسكرية المرتقبة، فقد أعلن أردوغان ان هدف تركيا سيكون تطهير تل رفعت ومنبج أولاً، وبعدها سيتم التحرّك وتطهير كامل الشريط الحدودي بعمق 30 كم، وبعد تصريحات أردوغان قام وزير الدفاع التركية بزيارة المناطق الحدودية وتفقّد القطعات العسكرية الموجودة هناك. 

ميدانياً فقد عززت تركيا من وجودها العسكري في المنطقة وأرسلت عدة أرتال من القوات الخاصة والمدرّعات إلى المنطقة الجنوبية، كما قام الجيش الوطني السوري بإجراء مناورات عسكرية قرب الحدود مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، أما من الجانب السوري فقد ذكرت مصادر سورية أن النظام السوري بدأ يحشد قواته في منّغ شمال حلب لوقف عملية عسكرية مرتقبة للجيش التركي، وذلك بعد دعوة من قوات سوريا الديمقراطية، كما سحبت أمريكا قواتها من كوباني واكتفت بتسيير دوريات في المنطقة، فيما بدأت روسيا بسحب قواتها من تل رفعت ومنبج، وبعد انسحاب جزء من القوات الروسية قامت الوحدات الكردية برفع علم النظام السوري على عدة مناطق في تل رفعت.

وتقوم تركيا بالاستفادة من انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، ومن حاجة حلف الناتو إلى صوت تركيا في مسألة فنلندا والسويد للمضيّ قدماً في إكمال ما بدأته عام 2016 لتطهير الشريط الحدودي جنوب سوريا، وعلى ما يبدو فلا توجد معارضة كبيرة من أمريكا ومن روسيا حول العملية العسكرية التركية.

ولكن لا يُنتظر أن تبدأ تركيا عمليتها قريباً، وربما يستمّر الاستعداد للعملية شهراً أو أكثر، لتبدأ تركيا عمليّتها في شهر آب، لما لهذا التاريخ من رمزية تاريخية مرتبطة بذكرى معركة ملاذكرد. 

]]>
http://ayam.com.tr/ar/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/weekly-scene-in-turkey-may-31-june-07-2022/feed/ 0 4324