نشر مركز موشيه دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا مقالاً لرئيسة قسم الدراسات الكردية في جامعة تل أبيب أوفرا بينجيو بعنوان ” تركيا تجد إسرائيل مفيدةً مرة أخرى” والذي يتناول[1]:
نشرت صحيفة زمان إسرائيل العبرية مقالاً بعنوان ” زيارة المصالح إلى تركيا” ويتناول التالي[2]:
نشرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية مقالاً بعنوان ” قطاع الغاز الإسرائيلي: تسييلهت الآن، والسلام لاحقاً” ويذكر التالي[3]:
نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقالاً بعنوان “مموِّل حماس يلتقي مع رئيس هيئة الأركان كوخافي: هكذا تقدَّمَت قطر إلى دوري العمالقة” ويتطرّق إلى التالي[4]:
ونشرت صحيفة هاآرتس العبرية مقالاً بعنوان ” التقارب بين قطر و تركيا: الفرصة لمحاصرة إيران ” ويتناول التالي[5]:
نشرت صحيفة واي نت الإسرائيلية مقالاً بعنوان ” أسهم الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في انخفاض: يجب علينا أن نقلق” حيث يتناول المقال[7]:
نشرت صحيفة جلوبس العبرية مقالاً بعنوان ” دول الخليج تنتقم مع روسيا لتوقعها عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي” ويتناول التالي[8]:
وفي مقال آخر نشرته صحيفة جلوبس بعنوان ” الحرب الأوكرانية: محمد بن سلمان أصبح شخصية مرغوبة بعد اليوم” ويتناول التالي[9]:
المراجع:
الملف سياسي:
وبعد فشل انتخاب رئيس الجمهورية للمرة الثانية، بسبب مقاطعة الإطار التنسيقي وعدد من الكتل الأخرى للجلسة، غرد مقتدى الصدر، قائلا: لن أتوافق معكم، فالتوافق يعني نهاية البلد. ما أعاد المشهد السياسي الى المربع الاول، وذهبت جهود الجولات التوافقية أدراج الرياح.
و سواء عقدت الجلسة باكتمال نصابها او لم يكتمل ، وسواء انتخب الرئيس او لم ينتخب، فان فرصة الذهاب الى انتخابات مبكرة ضاعت في خضم الصراع المستمر بين الفرقاء السياسيين منذ أكثر من أربعة أشهر، من هنا يمكن أن نرسم ملامح الوضع السياسي في العراق خلال هذه الفترة كالتالي:
١. لم تستطع الطبقة السياسية إيجاد صيغة للتفاهم فيما بينها، وبالتالي فهي غير مستعدة لإيجاد الحلول للازمات، وبالتالي فإنها لا تستحق تسيد الموقف السياسي اذا استمرت بهذه الوتيرة.
٢. استخدام لغة التسقيط من خلال الخطاب الإعلامي، وغياب لغة الحوار الوطني الهادف لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ما ادى الى فقدان ثقة الجمهور بالفائزين من جهة، ودق إسفين بين الفائزين أنفسهم من جهة ثانية، مما يعيق أي تفاهم بينهم مستقبلا.
٣. تأثير الفواعل الإقليمية والدولية في المشهد السياسي أكثر من الفاعل الداخلي، الأمر الذي انعكس سلبا على المشهد السياسي الذي أصبح مطية لرغبات الخارج .
٤. غياب دور المرجعية الدينية طيلة الفترة الماضية رغم الحاجة الماسة اليها لحسم الامور، مايعني برغبة المرجعية بالنأي بنفسها عن الخلافات السياسية.
٥. مقاطعة قوى الإطار التنسيقي لجلسات البرلمان افقدتها التمثيل في أهم اللجان النيابية لاسيما القانونية والعلاقات الخارجية.
٦. أصبح المواطن متفرجا، ويتحمل كل التبعات، فمن أزمة الغذاء العالمية إلى الموازنة المعطلة ، بينما يتصارع السياسيون على الكتلة الاكبر.
الملف الإقتصادي:
طالب رئيس مجلس رجال الأعمال العراقي اللبناني عبد الودود النصولي الحكومة العراقية بدفع ديون رجال الأعمال اللبنانيين التي بلغت نحو 950 مليون دولار، وهي عبارة عن عقود لمشاريع واعتمادات مع الشركات العامة ووزارات الدولة العراقية قبل عام 1990 وإلى ما بعد 2003. كما اقترح النصولي أن تسدد ديون اللبنانيين من تصدير (الفيول أويل) و(الديزل أويل) أو النفط الخام العراقي بحسب اتفاقية تبرم بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.
أعلنت جمعية صناع الألبان ومنتجات الألبان المعبأة (ASÜD)، أن العراق حل بالمرتبة الثانية من بين أكثر الدول المستوردة للحليب والألبان التركية خلال العام 2021 بقيمة بلغت أكثر من 80 مليار دينار.وتشير الاحصاءات أن صادرات الألبان ارتفعت بشكل غير مسبوق بالرغم من اضطراب سلسلة التوريد خلال جائحة كورونا.
بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، خلال اجتماع عقد في التاسع والعشرين من مارس ملف القصف الإسرائيلي الذي طال المفاعل النووي العراقي عام ١٩٨١، وآليات المطالبة العراق بالتعويض، استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٤٨٧ لسنة ١٩٨١، وفق الوسائل والخيارات القانونية التي تضمن حصول العراق على حقوقه، وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.
ويخشى أن تكون هذه الخطوة حجة لافتعال مقدمات، تؤدي للتقارب بين العراق واسرائيل تنتهي بالتطبيع، الذي سبق لدول عربية إن ركبت قطاره، مثل الإمارات والبحرين.
]]>أهم الأحداث خلال الأسبوع |
توقعات بتصاعد مؤشر التضخم في تركيا فوق 60 % 19 مارس |
ادعاءات أن أميركا اقترحت على تركيا نقل صواريخ إس-400 إلى أوكرانيا وتركيا ترفضه. 20 مارس |
برلمان تركيا يشرع بمناقشة تعديلات لقانون الانتخابات 21 مارس |
تركيا لن تلتزم بغير عقوبات الأمم المتحدة على روسيا 23 مارس |
صندوق إماراتي ـ تركي للاستثمار بـ300 مليون دولار 24 مارس |
مشاركة أردوغان في قمة الناتو 24 مارس |
إردوغان: تركيا وإسرائيل يمكنهما التعاون في قطاع الغاز 25 مارس |
تركيا تناشد الأطراف الليبية تجنب اشتباكات جديدة 25 مارس |
إردوغان يدعو الأطلسي إلى إنهاء حظر الأسلحة على تركيا 25 مارس |
إردوغان: يجب تشجيع بوتين على خروج مشرف من أوكرانيا 26 مارس |
الإعلان عن استضافة تركيا لمحادثات جديدة بين روسيا وأوكرانيا في 28 مارس. 26 مارس |
وزير الخارجية التركي “الأوليجارش” الروس مرحب بهم في تركيا، مع الالتزام بالقانون الدولي 26 مارس |
التعيينات والمهام الجديدة
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
ملخص: على المستوى الداخلي كان أبرز الملفات يتمثل في نقاش لجنة الشؤون القانونية والدستورية بالبرلمان التركي حزمة التعديلات على قانون الانتخابات، التي قدمها حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية الأسبوع الماضي، تمهيداً للتصويت عليها.
وكانت أهم التغييرات المقترحة في بنود القانون الجديد المكون من 15 مادة، خفض العتبة الانتخابية من 10% إلى 7%. ومنع انتقال النواب من حزب إلى آخر من أجل تسهيل خوض الانتخابات، وتغيير طريقة حساب أصوات التحالفات الانتخابية، بحيث يتم حساب كل حزب على حدة لمنع استفادة الأحزاب التي تحصل على أقل من 7 في المائة من دخول البرلمان، وأن يكون الحزب السياسي الراغب في المشاركة بالانتخابات قد عقد مؤتمره العام لمرتين متتاليتين في الولايات والأقضية في الفترة التي يحددها قانون الأحزاب السياسية واللوائح الداخلية للأحزاب.
وبالطبع تصعب هذه المقترحات الجديدة وضع الأحزاب المعارضة وتزيد من ارتباكها فهل ستظل على تحالفها أم يحدث تحالف بين الأحزاب الصغيرة، هل ستخوض الانتخابات باسم احزابها أم سيسجل نوابها ضمن الأحزاب الأكبر.
وقد كان أردوغان واضحا بالقول أن الهدف من القانون الجديد هو منع أحزاب اللافتات بمعنى الأحزاب التي لا قيمة شعبية لها من التلاعب في السياسة وقد قام حزب الشعب الجمهوري سابقا بالتبرع ببعض الأماكن التي كان من المفترض أن يتم فيها انتخاب أعضائه لمرشحي الأحزاب الأخرى، في إشارة إلى منح 15 مقعداً لحزب الجيد برئاسة ميرال أكشنار، ليتمكن من خوض انتخابات عام 2018، حيث لم يكن الحزب عقد مؤتمره العام الأول بعد.
وتشير أحدث بيانات سجلات مكتب المدعي العام لمحكمة الاستئناف العليا في تركيا إلى أنه تم تأسيس 21 حزباً سياسياً جديداً خلال عام 2021 ليرتفع عدد الأحزاب في البلاد إلى 124 حزباً.
لابد من الإشارة هنا أنه وفق القانون الجديد يتعذر اجراء انتخابات مبكرة حيث لابد من مرور عام على إقرار القانون الجديد مما يشير على الأغلب أن الانتخابات ستجرى في موعدها في حزيران 2023.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي استمرت تركيا في دورها في التوسط في الأزمة الأوكرانية وكان أبرز الأحداث هو مشاركة أردوغان في قمة الناتو حيث التقى زعماء 30 دولة في قمة الناتو في بروكسل بتاريخ 24 مارس 2022 في قمة استثنائية، وقد تم نقاش مستقبل أوروبا الشرقية في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية. وقد كان هناك إيجابية وارتياح في الموقف التركي خلال لقاء الرئيس أردوغان بالزعماء الغربيين حيث عمل على الاستفادة من الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا بتحقيق تقدم عملي في العلاقات مع الغرب في ظل توقع امتداد الأزمة.
وقد عقد الرئيس أردوغان اجتماعات ثنائية مع قادة فرنسا وإيطاليا وإستونيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، فضلاً عن قمة رؤساء الدول والحكومات في مقر الناتو في بروكسل. وقد طلب أردوغان ألا يفرض حلفاء الناتو عقوبات على بعضهم البعض، وأن يعيدوا النظر في سياسات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي تركت تركيا بمفردها في مواجهة تنظيمين تعتبرهما إرهابيين وهما حزب العمال الكردستاني و تنظيم غولن.
كما وضع أردوغان شرطا من أجل إحياء العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي وهو فتح مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي دون الانصياع للمصالح الشريرة. مع بدء سريع لمفاوضات تحديث الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وبشكل عام كانت رسائل القادة الأوروبيين الذين التقوا بأردوغان في القمة وقبلها، رسائل إيجابية لاستعادة العلاقات مع تركيا وعلى وجه الخصوص، كانت مواقف المستشار الألماني شولتز ورئيس الوزراء الهولندي روته، جيدة من وجهة نظر القيادة التركية.
كانت هناك لهجة إيجابية بالنسبة لتركيا من قبل القادة الأوروبية ومؤشرات على تحسن في الموقف وقد تحسن الأزمة الحالية الأجواء وتقلل من التوتر في العلاقات التركية الغربية على مدى امتداد الأزمة الأوكرانية وتزيد من التضامن ولكن ليس سهلا أن يغير الغرب نظرته الاستراتيجية إلى تركيا، مع وجود بعض الأمل بذلك لدى الأتراك أو جزء منهم.
المهم بالنسبة لأردوغان أنه عازم على الاستفادة من الموقف الغربي الحرج حاليا بسبب الأزمة الأوكرانية للاستفادة من المشهد داخليا وخارجيا.
الملف سياسي:
في الوقت ذاته اجتمعت قوى الإطار التنسيقي في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم لتدارس طريقة للرد على خطوة الصدر، التي شككوا فيها من حيث إنه لو كان يملك الأغلبية البرلمانية لما لجأ الى المستقلين ، فيما يبدو ان الخلاف لا يزال قائما بين الحزبين الكرديين على مرشح موحد لرئاسة الجمهورية، وسط انزعاج الديمقراطي الكردستاني الواضح من تراخي الرد الشيعي على قيام إيران بقصف أربيل بحجة وجود إسرائيليين .
في هذه الثناء تم الاعلان عن تحالف جديد باسم تحالف وطن يضم الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والديمقراطي الكردستاني، اضافة الى من سينظم اليهم من المستقلين.
الايام القليلة المقبلة ستكشف تداعيات رسالة الصدر بين النواب المستقلين والذين باتوا يشكلون بيضة القبان لأغلب الأطراف السياسية المتنافسة للوصول
الى السلطة مع احتمالية ان تلتحق بعض قوى الإطار التنسيقي بالكتلة الصدرية اذا ما حصلت على ضمانات لحصولهم على امتيازات ومكاسب تتناسب مع تطلعاتهم.
على الجانب الآخر اعلنت قيادات من تحالف عزم على رأسهم مثنى السامرائي ومحمود المشهداني وخالد العبيدي انضمامها الإطار التنسيقي الشيعي، اثناء استقبالها لرئيس تحالف دولة القانون نوري المالكي، مع وجود دلالات تشير الى أن هذه الخطوة جاءت بعد وعود قدمت لهم بتولي مناصب عليا في الحكومة المقبلة.
الملف الامني:
قال مسؤول عسكري عراقي إن بغداد أرجأت خططاً لشراء أسلحة ومعدات تسليحية روسية، على خلفية العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا. والتي تشمل أسلحة ومعدات وقطع غيار عسكرية مختلفة، إضافة إلى طائرات مروحية من طراز مي 35″ الهجومية الليلية.
وتأتي هذه الخطوة بسبب العقوبات الغربية على موسكو، اضافة الى آليات السداد المالي.
الملف الإقتصادي:
أعلنت إدارة محافظة الانبار عن تسليم شركة ( polikon ) التركية”.
أرضاً خصصتها لإنشاء مطار الانبار الدولي، مبينة أن الشركة ستبدأ بتنفيذ المرحلة الاولى المتمثلة بتشييد المحيط الخارجي وأبراج المراقبة للمطار في الأيام القليلة المقبلة.
المطار، سيتم إنشاؤه على مساحة تقدر بثلاثة آلاف دونم في منطقة الكيلو 35 غربي مدينة الرمادي، و سيخصص لنقل المسافرين، والشحن الجوي، بطاقة استيعابية تقدر بخمسمائة ألف مسافر سنوياً، كما انه سيوفر فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل.
وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، اتفاقية قرض مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، لتقديم قرض مقداره 35 مليون دينار كويتي، (أي ما يعادل حوالي 115.5 مليون دولار)، للإسهام في تمويل مشروع تعزيز منظومة الربط الكهربائي الخليجي والربط بشبكة جنوب العراق، الذي سيزيد من قدرة وكفاءة شبكات الكهربائية لدول الأعضاء في الهيئة وستكون دولة الكويت من أكبر المستفيدين منه، بحوالي 2500 ميغاوات، كما سيتم تزويد العراق بقدرة كهربائية لا تقل عن 500 ميغاوات.
]]>وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بعد لقائه مع نظيره الإسرائيلي لابيد: الولايات المتحدة تقدّر وساطة إسرائيل في أوكرانيا. |
وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب تذكّرنا بوجود الحلفاء لكنها تذكرنا أيضاً بأن أمننا يجب أن يكون بأيدينا. |
نتنياهو ينتقد بينّيت ولابيد وغانتس بشأن الاتفاق النووي مع إيران مشبّها إياهم بالأرانب لضعف ردود أفعالهم. |
الرئيس بينّيت : إسرائيل ستركز على اللاجئين الأوكرانيين اليهود فقط. |
وزيرة الداخلية أيليت شاكيد: حدّدنا حصة تأشيرة مؤقتة لخمسة آلاف مواطن أوكراني فرّوا بسبب الحرب. |
وكالة الأنباء الإيرانية تفيد بوقوع هجوم منسوب لإسرائيل في منطقة دمشق نتج عنه مقتل جنديين من الحرس الثوري هذا الأسبوع، ورد الحرس الثوري في بيان أنّ النظام الصهيوني سيدفع الثمن. |
هرتزوغ يلتقي بأردوغان للمرة الأولى بعد 14 عاماً. |
وزير الخارجية التركي سيزور إسرائيل الشهر المقبل. |
رئيس الأركان الإسرائيلي كوخافي يجري زيارة الى البحرين حيث التقى بكبار المسؤولين الأمنيّين في البلاد. |
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تمويل صواريخ القبة الحديدية بمليار دولار. |
بينّيت يرحب بالموافقة على تمويل القبة الحديدية من قبل الولايات المتحدة وقدم شكره قائلاً أنّ بايدن أوفى بوعده لنا. |
الكنيست يمرر قانون الجنسية الذي يحظر لم شمل عائلات الفلسطينيين بعد صراع دام 9 أشهر بأغلبية 45 صوت مقابل 15 صوت. ومرر القانون رغم اعتراض أطراف في الحكومة الائتلافية الحالية وهي القائمة العربية الموحدة إسلامية التي يرأسها منصور عباس وحزب “ميرتس” اليساري. فيما صرحت وزيرة الداخلية شاكيد أنّ هذا القانون مهم لأمن إسرائيل القومي. |
متحف ياد فاشيم يعلّق قبول تبرعات الأوليغارشية رومان أبراموفيتش بعد فرض عقوبات على روسيا. |
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد يلتقي ملك الأردن في عمان على إثر التوترات الواقعة في القدس. |
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي : يجب إيقاف مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في الوقت الحالي. |
مستشار الرئيس الأوكراني: ينفي مزاعم الصحافة الإسرائيلية بأنَّ بينّيت طلب من الرئيس الأوكراني قبول مطالب بوتين لوقف الحرب. |
السفير الأوكراني لدى إسرائيل : إسرائيل لا تفعل ما يكفي لدعم أوكرانيا عبر توفير المعدات الدفاعية وقبول اللاجئين واتخاذ موقف واضح اتجاه روسيا حيث اتهم إسرائيل “بالخوف” من موسكو. |
المتحدث باسم الكنيست ميكي ليفي: سيخاطب الرئيس الأوكراني زيلينسكي الكنيست في الأيام المقبلة عبر الزووم. |
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد سيزور سلوفاكيا ورومانيا لبحث الأزمة الأوكرانية. |
حركتا حماس والجهاد الإسلامي تدينان استضافة تركيا لهرتزوغ. |
أجندة السياسة الخارجية:
من أبرز التطورات في الشارع الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع زيارة الرئيس الإسرائيلي هرتزوغ إلى تركيا. حيث أكَّد إردوغان في البيان الصحفي المشترك على تطوير التعاون بين البلدين في مجالات التجارة وأمن الطاقة، بينما كان خطاب هرتزوغ في خطاب أكثر عمومية فقال: “الصراعات الماضية لا تختفي من تلقاء نفسها، لكننا نحن الشعبين والبلدين نختار الشروع في رحلة ثقة واحترام ستشمل حواراً معمّقاً في جميع المجالات”.
وأثار هذا اللقاء تساؤلات حول امكانية حدوث تغيير في موقف تركيا من الإخوان المسلمين وإيديولوجية حماس، وتأثير الخلافات حول فلسطين وغزة على مستقبل العلاقة الثنائية بين البلدين{1}{2}، حيث صرّح هرتزوغ بأنّه يجب علينا أن نقبل مقدّماً أنَّ البلدين لا يمكن أن يتفقا على جميع القضايا. وقد نشرت صحيفة هآرتس العبرية بأنَّ المفاوضات لن تحل جميع الخلافات ( القضية الفلسطينية، حماس، تركيا، مكانة المسجد الأقصى، النشاط الاستيطاني) إلّا أن هناك تعاون تجاري واستخباراتي بين البلدين.{3}
من الممكن تقييم التقارب بين إسرائيل وأنقرة في إطار جهود إسرائيل لإنشاء كتلة إقليمية والتي بدأت باتفاقيات إبراهيم وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها من المنطقة. حيث أنّه في معادلة لا توجد فيها قوى عظمى في المنطقة ستزداد أهمية تركيا كقوة إقليمية مهمة. وفي ضوء المفاوضات النووية الجارية وازدياد عمق التهديد الإيراني، أصبحت العلاقات المعتدلة مع تركيا أكثر استراتيجية بالنسبة لإسرائيل. ومن جهة أخرى فإنَّ تركيا تريد تطوير دورها في المنطقة وخاصة في شرق المتوسط من خلال هذا التقارب.
ومن أحد التساؤلات حول هذه العلاقات الثنائية بين البلدين هو الرد التركي على أنشطة إسرائيل الاستيطانية التي تم تسريعها لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين، بالإضافة إلى التوقعات حول مداهمة العديد من اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى مع اقتراب عيد الفصح المتزامن مع شهر رمضان.
أجندة السياسة الداخلية:
تستعد الحكومة الاسرائيلية للتوترات المحتملة في شهر رمضان، حيث من المتوقع أن تتصاعد التوترات في القدس والمسجد الأقصى أكثر من السابق على إثر التطورات الاخيرة في حي الشيخ جراح، وتزامن عيد الفصح اليهودي مع شهر رمضان. حيث أنَّ العديد من الجماعات اليهودية المتطرفة تداهم المسجد الأقصى في مثل هذه الأيام خاصةً، وفي ضوء هذه التوقعات التقى وزير الخارجية لابيد مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان.{4}
ومن القضايا الأخرى التي احتلت أجندة السياسة الداخلية اعتماد قانون الجنسية الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية، حيث كان محل نقاش لفترة طويلة. وعلى الرغم من تصويت حزب ميريتس اليساري وحزب القائمة الإسلامية من الائتلاف الحكومي ضد القانون إلا أنّ البرلمان قد أقرّه. وذكرت صحيفة هآرتس في تقريرها عن الكنيست أنَّ حكومة بينّيت خسرت رقماً قياسياً من الأصوات خلال هذه الفترة ممّا قد يشير إلى تفاقم الأزمة داخل الحكومة.{5}
المراجع:
الملف سياسي:
الملف الامني:
وأثار عملية البيع هذه تساؤلات عن عمليات الاختراق هذه، مع وجود معلومات عن تسريب هذه المعلومات من قبل موظفين في شركات الهاتف أو الدوائر الحكومية مثل دائرة الجنسية والجوازات.
الملف الإقتصادي:
تظاهر المئات من السكان في مدينة كربلاء احتجاجاً على الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وطالبوا الحكومة بتغييرات جذرية، وخلال الأسبوع أصدرت منظمة إنقاذ الطفولة تقريراً قالت فيها إن 60% من سكان العراق أعمارهم أقل من 25 سنة، وهو مشكلة بالنسبة للعراق، حيث لا يستطيع الشباب العراقي المنافسة في الوظائف الإقليمية والدولية لافتقارهم إلى المهارات المطلوبة.
]]>أكثر من 750 ألف إسرائيلي حضروا جنازة رجل الدين اليهودي حاييم كانيفسكي. |
في خطابه بالكنيست عبر الزووم، زيلينسكي يشبه ما يحدث في أوكرانيا بما حدث في الهولوكوست. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت: مع الأسف، إنَّ الولايات المتحدة عازمة على توقيع الاتفاق النووي مع إيران بأي ثمن، وسيكون ذلك مكلفاً. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت يهنئ الإيرانيين بعيد النوروز برسالة مرئية، وستمنى لهم التخلص من “النظام الإيراني الظالم والقاسي”. |
الرئيس الإسرائيلي هرزوغ يلتقي نظيره الفرنسي ماكرون في فرنسا. |
طائرات إسرائيلية تشارك في مناورة جوية تستضيفها اليونان، بمشاركة مصر، الكويت،المغرب والسعودية فيها بصفة مراقب. |
وزارة الإسكان والتعمير تطرح 10000 منزل ميسور التكلفة للبيع عن طريق القرعة، وذلك بعد الارتفاع الحاصل في أسعار العقارات السكنية. |
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت يلتقي مع الرئيس المصري السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في شرم الشيخ. |
أعلن وزير الخارجية السنغافوري بعد لقائه مع نظيره الإسرائيلي أنَّ سنغافورة ستفتتح سفارة لها في تل أبيب. |
مقتل 4 إسرائيليين في هجوم على بئر السبع. |
جنرال إيراني رفيع الرتبة يهدد إسرائيل برد انتقامي فوري إذا أقدمت إسرائيل على قتل أحد جنودها. |
انخفاض معدل البطالة في إسرائيل من 5.6 إلى 5.4 وفقاً لدائرة الإحصاء. |
بوتين يجري مكالمة هاتفية مع بينّيت، أعرب فيها بوتين عن تعازيه للهجوم الذي وقع في بئر السبع وذلك أثناء مناقشة مسألة أوكرانيا. |
اسرائيل ترفض طلب أوكرانيا للحصول على برنامج إن إس أوه للتجسس مخافة رد فعل روسيا على ذلك. |
إسرائيل تستضيف وزيرة الخارجية الأمريكية بلينكن و وزراء خارجية الإمارات، المغرب، مصر والبحرين في قمّة سُمِّيَت “بالقمّة التاريخية”، ويبدو أنَّ هناك محاولات جارية لإقناع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للانضمام وفقاً لما ذكرته صحيفة واللا نيوز. |
وزارة النقل الإسرائيلية تعلن أنَّ الأولوية لتفريغ البضائع في الموانئ ستُعطَى للسفن المُحَمَّلة بالقمح والحبوب وذلك نظراً للخوف من المجاعة المُحتَمَلة بسبب الحرب الأوكرانية. |
الرئيس التركي إردوغان: رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت قد يزور تركيا قريباً. |
الجيش الإسرائيلي يعلن عن انتهاء الزيارة الرسمية الأولى لكبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى المغرب. |
السفير الروسي في سوريا يحذر من أنَّ الهجمات الإسرائيلية في سوريا تستفز روسيا للرد. |
بحسب ما ذُكِر في الإعلام الإسرائيلي فإنَّ إيران قد رفضت شرط الولايات المتحدة في “التعهد العلني بتهدئة التوتر في المنطقة”، حيث كان ذلك الشرط لشطب اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب. |
السياسة الخارجية
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد بأنَّه سيستضيف وزراء خارجية الولايات المتحدة، الإمارات، المغرب، البحرين ومصر في “القمة التاريخية” في إسرائيل، وذلك بعد اللقاء الثلاثي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت و الرئيس المصري السيسي و وليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد في شرم الشيخ.[1] وستشكِّل هذه القمة نقطة تحول في الجهود المبذولة لتحقيق التعاون المستمر في المنطقة. ومن جهة أخرى أشار الرئيس التركي إردوغان إلى إمكانية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى تركيا في المستقبل القريب.[2]
إنَّ هناك أسباب متعدِّدَة تدفع دول المنطقة إلى إقامة مثل هذه العلاقات والتعاون مع إسرائيل، إلّا أنَّ السبب الأساسي لها هو السياسة الإقليمية الجديدة للولايات المتحدة في المنطقة، حيث أكَّدَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت أنَّ تصميم الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لن يؤثّر على إسرائيل فحسب بل على المنطقة بأكملها.[3] ومن جهة أخرى فإنَّ التهديد الإيراني المتزايد هو أحد العوامل الرئيسة لزيادة التعاون بين دول المنطقة، وخاصّةً بعد تجاهل الولايات المتحدة للهجمات الإيرانية الأخيرة على دول الخليج والتي نفَّذها وكلاء إيران في المنطقة.[4] بالإضافة إلى الهجوم الأخير الذي قام به الحوثيون المدعومون من إيران على منشآت شركة أرامكو السعودية.
ومن ناحية أخرى فإنَّ قضية أمن الطاقة هي أحد الأسباب الأساسية لزيادة التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة خاصة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، فقد أصبحت هذه المسألة ذات أهمية كبرى على المستوى الدولي. فمن جهة تعمل مصر وإسرائيل على تطوير التعاون المشترك في مجال الطاقة،[5] ومن جهة أخرى ناقش الرئيس التركي إردوغان مسألة التعاون مع إسرائيل في مجال أمن الطاقة ونقل الغاز الطبيعي مرة أخرى هذا الأسبوع، حيث أنَّ هذه القضية هي من أحد الأسباب الرئيسة للتقارب بين البلدين.[6] بينما توصلت الأردن والإمارات إلى اتفاق مع إسرائيل للتعاون على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة. وإنَّ هذا التقارب سيشكّل النقطة الحاسمة لمستقبل قطاع الطاقة فيها. فعلى سبيل المثال فإنَّ قضية استخدام إسرائيل لمنشآت تسييل الغاز الطبيعي المصرية أو نقله إلى تركيا ستحدد طبيعية العلاقات الثنائية بين هذه الدول.[7]
السياسة الداخلية:
احتلت حادثة الطعن بالسكين في بئر السبع الأجندة السياسية الداخلية هذا الأسبوع، وعلى الرغم من إدانة حزب القائمة العربية الموحدة للهجوم بشكل واضح ومباشر، إلّا أنَّ الحقيقة هي أنَّ منفذ الهجوم هو مواطن إسرائيلي من عرب ال48 وأنَّ هذا الحزب العربي هو جزء من الائتلاف الحكومي فقد أدّى ذلك إلى رد فعل شعبي عنيف.[8] إذ أنّه وبعد بذل حزب القائمة العربية الموحدة جهود كبيرة تمَّ تخصيص ميزانية كبيرة من الموازنة الإسرائيلية وذلك لغرض الاستثمار في مناطق مواطني عرب ال48، وبالأخص منطقة النقب.[9] ومن جهة أخرى فقد استند الخطاب السياسي لزعيم الحزب منصور عباس إلى تقليص معدلات الجريمة المرتفعة في الوسط العربي.
وفي ظل هذه الحادثة، فقد اتَّهم زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بينّيت ولابيد بتسليم النقب أولاً إلى حزب راعم والآن للإرهابيين الإسلاميين المتعطشين للدماء.[10] ومن جهة أخرى فقد اتَّهم بعضُ أعضاء حزب المعارضة الرئيسي ليكود الحكومةَ بالضعف وفقدان السيطرة في النقب[11] بينما أدان بعض أعضاء الائتلاف نتنياهو وحزبه بتوظيف هذا الحدث كأداة سياسية.
المراجع:
نشر مركز آي إن إس إس للدراسات مقالاً بعنوان “مكانة قطر الإقليمية والدولية في تصاعد” يتناول التالي:
ويشير المقال الذي نشره مركز موشي دايان بعنوان ” المصالحة بين حزب الله ولبنان والخليج: طريق مسدود” إلى التالي:
تناول المقال المنشور في مركز القدس للشؤون والدراسات العامة بعنوان “رسائل ولي العهد السعودي لإسرائيل وإيران” التالي:
المقال المنشور في صحيفة هآرتس بعنوان “السعودية والإمارات تلعبان على ملعب أوكرانيا” يتناول النقاط التالية:
المقال المنشور في صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل بعنوان “الحاخام صاحب الشغف للوساطة خلف نار إسرائيل المشتعلة مع تركيا” يتناول دور الحاخام مارك شناير في ترتيب اللقاء بين هرزوغ وإردوغان:
تقييم الإعلام الإسرائيلي للقاء إردوغان و هرزوغ:
أهم الأحداث خلال الأسبوع |
أنقرة تأمل ألا تتخذ روسيا موقفا سلبيا خلال محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 13 مارس |
قمة بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكس، والرئيس أردوغان، تعزيزا لجهود التقارب 13 مارس |
تركيا تجدد رفضها الانضمام للعقوبات على روسيا 14 مارس |
وزير الخارجية التركي يدعو حكومة حركة “طالبان” لاتخاذ خطوات عملية نحو تشكيل حكومة شاملة يمكن الاعتراف بها دوليا. 14 مارس |
لمدة 3 ساعات و20 دقيقة أردوغان يعقد اجتماعا مع نواب برلمانيين من “حزب العدالة والتنمية” الحاكم. 15 مارس |
تركيا وألمانيا تشددان على وقف النار في أوكرانيا والحفاظ على وحدتها 15 مارس |
لافروف: نقدر نهج تركيا المسؤول في تنفيذ اتفاقية مونترو لتنظيم حركة السفن الحربية عبر البحر الأسود. 16 مارس |
وزيرا الخارجية التركي والأمريكي يبحثان التطورات الأخيرة في أوكرانيا. 16 مارس |
اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره البولندي أندريه دودا. 16 مارس |
أردوغان، يعلن اعتزامه المشاركة في قمة زعماء الناتو في بروكسل في 24 مارس. 16 مارس |
تركيا تقصف تل رفعت ومنبج غداة لقاء أميركي مع قسد 16 مارس |
البنك المركزي التركي يبقي سعر الفائدة عند 14% 17 مارس |
تشاووش أوغلو، يجري زيارة إلى مركز تنسيق تتار القرم بمدينة لفيف غرب أوكرانيا. 17 مارس |
جدد الرئيس أردوغان، عرضه لبوتين، باستضافة قمة روسية أوكرانية لإيجاد حل للأزمة. 17 مارس |
تركيا تبعد إخوانياً مصرياً خالف تعليمات وقف التحريض 17 مارس |
ألقت قوات الشرطة التركية، القبض على 8 أجانب من بين 11 بتهمة الارتباط بتنظيم داعش 18 مارس |
تعزيزات تركية في إدلب 18 مارس |
التعيينات والمهام الجديدة
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
ملخص: على المستوى الداخلي كان أبرز الملفات يتمثل في إصرار ميرال أكشينار على عدم قبولها بترشح كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري كمرشح للرئاسة عن المعارضة حيث قطع الأخير طريق الترشح على أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية اسطنبول والذي كانت تفضله ميرال أكشينار وقال أنه يعمل كرئيس بلدية وسيبقى رؤساء البلديات في أماكنهم ولن يترشحوا للرئاسة لكي لا تغامر المعارضة بخسارة البلديات الرئيسية. وفي هذا السياق قامت ميرال أكشينار زعيمة الحزب الجيد بتفجير مفاجأة من خلال إعلانها أن مرشحها للرئاسة لن يكون من الأسماء المعروفة والمعلن عنها حاليا كأسماء متداولة للترشح ضد الرئيس أردوغان.
وبهذا الاقتراح يمكن القول أن أكشينار وحزبها صاحب أهم قرار أساسي لفوز أي مرشح معارض ضد الرئيس أردوغان قد أسدلوا الستار بدرجة كبيرة على ترشيح أي من كليجدار أوغلو أو أكرم إمام أوغلو.
كما أن هذا المقترح يجعل جهد كمال كليجدار أوغلو لضم 4 أحزاب لتحالف المعارضة لدعم ترشحه يضيع هباء حيث أن كل من حزب السعادة والمستقبل لم يدعما ترشيحه وبالتالي لم يكن له أوراق قوة أمام موقف ميرال أكشينار وبالتالي قامت ميرال أكشينار بإغلاق الطريق عليه.
على الصعيد الداخلي قام حزب العدالة والتنمية بتعديلات على قانون الانتخابات، أهمها خفض العتبة الانتخابية من 10% إلى 7% وهو الأمر الذي من شأنه أن يضمن دخول حليفه حزب الحركة القومية للبرلمان في ظل تراجع أصواته. ويشمل التعديل 14 بندا من بينها منع انتقال النواب البرلمانيين من كتلة حزب إلى كتلة حزب آخر داخل البرلمان، كما ينص على ضرورة عقد أي حزب سياسي يريد دخول الانتخابات مؤتمرات مرتين على الأقل خلال المدة المحددة في قانون الأحزاب السياسية. من جهة أخرى وبموجب التعديلات الجديدة تكون دعوات المعارضة لانتخابات مبكرة قد أصبحت في مهب الريح، فوفقا للدستور، يجب أن يكون قد مر عام واحد على الأقل منذ أن تدخل تعديلات قانون الانتخابات حيز التنفيذ، ولذلك ترددت تصريحات مفادها أن تحالف الجمهور أغلق الباب أمام إجراء انتخابات مبكرة بهذا الترتيب.
من جهة أخرى تشمل التعديلات عناصر أخرى يعتقد أنها تصب في مصلحة حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية فعلى سبيل المثال في حين أن مجموع أصوات التحالف ستكون كافية في حال تعدى عتبة 7% إلا أن هذا سينطبق على كل حزب داخل التحالف لكي يتمكن من ترشيح نواب إلى البرلمان.
كما قد تحدث هذه العملية زعزعة في تحالف الأحزاب المعارضة حيث سيكون هناك صعوبة في دخول الأحزاب الصغيرة على قوائم الأحزاب الكبيرة بعد أن منع القانون ذلك، وبالتالي فإن أحزاب داوود اوغلو وعلي باباجان لن تكون قادرة على إدخال نواب إلى البرلمان التركي وفق المعادلات الجديدة.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي كان الحدث الأبرز فيما يتعلق بتركيا بعد تنظيم مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي الأسبوع الماضي الذي شهد استضافة وزيري الخارجية الروسي والأوكراني برعاية تركية، هو جملة من اللقاءات الكبيرة التي قام بها أردوغان مع كل من رئيس الوزراء اليوناني والمستشار الألماني الجديد شولتز الذي زار تركيا لأول مرة كمستشار لألمانيا بعد ميركل كما التقى أردوغان الرئيس البولندي، فضلا عن جملة من الاتصالات المهمة والتي يتعلق أغلبها بحل الأزمة الأوكرانية فيما يزور وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأراضي الأوكرانية لمتابعة الأوضاع وبهذا تثبت الدبلوماسية التركية مرة أخرى نشاطها في التموقع حيث يعتقد أن كافة أطراف الأزمة قبلت بموقع تركيا كوسيط.
ويعتقد أن تركيا تسعى للاستفادة من الأزمة في تحسين كافة علاقاتها وخاصة التي كانت متوترة مع الولايات المتحدة كما تسعى لاستقبال الشركات والاستثمارات الخارجية من روسيا وأوكرانيا وبالفعل بدأت بعض الإرهاصات لحدوث ذلك.
وفي ذات السياق ينطبق الأمر على الاتحاد الأوروبي ودوله الفاعلة حيث وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية جوزيب بوريل تركيا بأنها لاعب جيوسياسي مهم آخذ في التوسع بالمنطقة بما في ذلك قارة أفريقيا، مضيفًا أنه يتعين على بروكسل تعزيز التعاون مع أنقرة مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقد جاء ذلك ردا على سؤال حول كيفية إشراك تركيا في التخطيط الاستراتيجي الجديد للاتحاد الأوربي الرامي لتحقيق استقلال القارة، خلال جلسة بمنتدى أنطاليا للدبلوماسية. وبشكل أكثر تحديدا ترغب ألمانيا في التنسيق الوثيق مع تركيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بأسرع وقت. وقد أكدت أهمية التنسيق مع تركيا والتي تلعب دوراً كبيراً في الملف الأوكراني حيث دفعت الأزمة الروسية الأوكرانية تركيا وعدداً من دول جوارها إلى تسريع جهود خفض التوتر والتوصل إلى حلول للملفات الخلافية وتطبيع العلاقات. واتفق إردوغان ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال محادثاتها في إسطنبول أول من أمس، على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وتحسين العلاقات الثنائية.
وفي هذا السياق فإن تركيا تعمل على الاستفادة من المنافسة العالمية على المستوى السياسي الخارجي والداخلي وعلى المستوى الاقتصادي بدرجة خاصة، ويجري حاليا التواصل بين المسؤولين الأمريكان والأتراك لمزيد من تحسين العلاقات التجارية ويمكن أن نتوقع أن تشهد تركيا تحسنا ولو طفيفا في الفترة القادمة على المستوى الاقتصادي ومع ذلك هناك خشية أن تتأثر السياحة سلبا كأحد انعكاسات الحرب الروسية على أوكرانيا.
نٌشر مقال بعنوان “لعبة الرؤساء: لفتة السيسي، زيارات هرتزوغ، أهداف إردوغان وموقع إسرائيل في شرق المتوسط” يتناول التالي:
نُشر مقال بعنوان “تحمَّلت دول الخليج ضرراً كبيراً منذ بدء الحرب” يوضح تأثير الحرب الروسية-الأوكرانية على استثمارات دول الخليج:
مقال بعنوان “بين أموال بوتين الضخمة وطائرات بايدن:مصالح الإمارات” يناقش أسباب امتناع الإمارات عن التصويت لإدانة روسيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة:
مقال بعنوان “إردوغان، الرابح الأكبر المُحتَمَل في أوروبا بعد الحرب الأوكرانية” يقيم موقف تركيا في الحرب الروسية الأوكرانية: