الشأن الداخلي:
في الشأن الداخلي كان الحدث الأبرز اجتماع زعماء المعارضة الستة في ضيافة حزب السعادة في انقرة، حيث عقد اجتماع مغلق في مقر الحزب حضره رؤساء أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والعدالة وحزب دواء وحزب المستقبل والسعادة، ورغم أن البيان الختامي للاجتماع لم يحتوى على إضافات جديدة على الموقف، إلا أن تصريحات زعماء المعارضة بعد الاجتماع دلت على ان هناك تقارب أكثر على اختيار كمال كلجدار اوغلو مرشحاً للمعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهذا ما صرّح به تمل كارامولااوغلو رئيس حزب السعادة بعد الاجتماع، ومن المتوقع أن يكون اتفاق المعارضة على اختيار كليجدار اوغلو رئيساً للجمهورية، وتعيين زعماء الأحزاب الأخرى كمساعدين للرئيس.
من جانب آخر، فقد قام البنك المركزي التركي بخفض الفائدة لتصبح 13% بعد ان كانت 14%، وذلك في إطار السياسة التي يتخذها الرئيس التركي اردوغان لتشجيع النمو، ورغم انه كان من المتوقع أن تشهد الليرة التركية انخفاضاً كبيراً بسبب هذا القرار، إلا أنها بقيت ثابتة تقريباً اذ لم تشهد انخفاضاً إلا بقيمة1%.
السياسة الخارجية:
زار الرئيس التركي اردوغان أوكرانيا لأول مرة منذ بدء الحرب، وعقد اجتماعاً ثلاثياً مع الرئيس زلنسكي والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، وعلى الأغلب فقد حمل الرئيس التركي اردوغان رسالة من بوتين إلى زلنسكي من أجل التوصل إلى حل.
ولكن حملت الزيارة مجموعة من التطورات في الموقف التركي تجاه الحرب، يمكن إجمالها بما يلي:
1-بعد الزيارة مباشرة صرّح الرئيس التركي اردوغان بأن القرم أرض أوكرانية وينبغي الحفاظ على الأراضي الأوكرانية.
2-مدير عام شركة بايكار المصنّعة لمسيّرات بيرقدار قال إن تركيا لن تبيع الطائرات المسيّرة إلى روسيا مهما كان السعر المعروض، وأن صفقات البيع التي تقوم بها الشركة ليست تجارية فحسب بل لها جانب حقوقي وأخلاقي.
وبالتالي فإن الموقف التركي حقق اتزاناً أكثر، بعد ظهور تعليقات في الصحافة الغربية تتحدث عن تقارب تركي – روسي كبير منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.
وحول الموقف التركي من سوريا، فإن تركيا تحاول عمل موازنة تحتفظ فيه بموقفها من النظام السوري ومن المعارضة السورية، بالتوازي مع العمل من أجل عملية عسكرية في الشمال السوري ضد الوحدات الكردية.
وفي هذا الإطار فقد صرّح وزير الخارجية التركي أن الحل الوحيد في سوريا هو سياسي، وأن النظام السوري هو من لا يقترب من الحل السياسي ويصرّ على الحل العسكري، فيما قال رئيس حزب وطن “حزب تركي علماني مقرّب لليسار ومقرّب من دوائر القرار في تركيا اليوم” أنه سيزور دمشق للقاء المسؤولين السوريين والسماع منهم، ولكن لم تتحقق الزيارة حتى هذا اليوم.
]]>السياسة الخارجية:
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه ينبغي على النظام السوري والمعارضة الجلوس والتفاهم، في خطوّة فسّرها الكثيرون على أنها إشارات لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وفي هذا الإطار، فإن هناك نقطتين ينبغي التركيز عليهما في قراءة تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو:
ولهذه الاسباب فإنه يمكن أن نقول أن أولوية تركيا في سوريا لم تعد إسقاط النظام، لأن النظام الدولي تخلّى تماماً عن محاربة بشّار، بل على العكس من ذلك، فقد قام فريق تقنيّ من الإتحاد الأوروبي بزيارة مناطق النظّام وتفقّد السدود الموجودة في هناك،الأمر الذي يعني تطبيعاً غير مباشر بين أوروبا والنظام السوري.
ولكن أولويات تركيا الحالية تتمحور على محاربة الوحدات الكردية وإزالتها من الشمال السوري، كي لا تشكّل تهديداً لتركيا على المدى البعيد، وفي هذا الواقع يمكن أن تحمل تصريحات تشاووش أوغلو قرائتين مختلفتين، أولها أن التصريحات تأتي كواقع تعمل عليه تركيا للتنسيق مع النظام في عمليتها ضد الوحدات الكردية، أو أنها مناورة سياسية لمحاصرة النظام سياسياً، وسحب بطاقة الحل السياسي منه، ومن ثم محاربة النظام أيضاً في إطار محدود شمال سوريا، وهذا ما يحدث حالياً في الميدان، فقد قصفت المقاتلات التركية نقطة لقوات النظام السوري في الشمال، وقتل وأصيب 22 جندياً للنظام بسبب القصف خلال الأسبوع الماضي.
الملف الآخر في السياسة الخارجية كانت خطوة تطبيع العلاقات بشكل أعمق مع إسرائيل من خلال إعادة تعيين السفراء بين البلدين بشكل متبادل، ومن المتوقع أن يزداد حجم التعاون في الملفات الاقتصادية والسياسية بين البلدين، رغم وجود عدد كبير من القضايا الخلافية التي قد تدهور العلاقات في أي وقت بشكل سريع، خصوصاً في القضية الفلسطينية.
المشهد الداخلي:
اندلع حريق كبير في مشفى للروم الأرثوذكس في مدينة إسطنبول، وقام الرئيس التركي أردوغان بالإشراف على إطفاء الحريق بشكل مباشر، وقد تسبب تأخر رجال الإطفاء التابعين لبلدية إسطنبول إلى اتساع رقعة الحريق وإصابة عدد من المرضى، الأمر الذي أثار موجة استياء وغضب من رئيس البلدية المعارض أكرم إمام اوغلو، من جانب آخر قال رئيس إدارة المستشفى إن زعيم حزب الشعب الجمهوري لم يقم بالاتصال به أو الاطمئنان عليه.
وقد تسببت حادثة الحريق هذه في ردة فعل كبيرة ضد المعارضة التركية، ويبدو واضحاً أن المعارضة في تركيا تخسر نقاطاً عدة أمام حزب العدالة والتنمية، مع قرب الانتخابات وعدم اتفاق المعارضة على مرشّح معين كمنافس الرئيس التركي أردوغان.
على صعيد الاقتصاد فقد قرر البنك المركزي التركي تخفيض الفائدة مرة أخرى، دون أن يتسبب خفض الفائدة في أسباب اقتصادية سلبية على الليرة أو الاقتصاد التركي، ويرى مراقبون أن تركيا استطاعت باتفاقيات مع دول على زيادة الطلب على الليرة التركية، وقد يكون هذا الاتفاق جرى مع روسيا في قمّة الرئيس التركي أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
-خمس سفن جديدة محملة بالحبوب تقلع من ميناء أوديسا وحركة سفن الحبوب تتزايد يوماً بعد يوم.
-انتشار صورة لرئيس حزب الشعب الجمهوري كيليجدار أوغلو حاملاً كتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب، ورئيس الحزب يصرح مؤكداً على أهمية القيم الدينية.
-ازدياد في نشاط سوق العمل في تركيا وانحسار ملموس نسبة البطالة خلال دورة أبريل-يونيو.
-مطار إسطنبول يحقق منذ إنشائه أرباحاً تجاوزت ١١٧ مليار.
نقل 305 ألف طن من الحبوب في 10 سفن، ضمن إتفاقية نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية
سفينة “عبدالحميد الثاني” الاسكتشافية للتنقيب تبحر لأول مرة في الشرق المتوسط، بعد وصولها إلى تركيا. .
الرئيس أردوغان: أعمال البحث والتنقيب التي نقوم بها في البحر المتوسط داخلة في مجالنا المستقل ولن نستأذن أحداً لنقوم بها.
الرئيس أردوغان: نخطط لإنهاء الأعمال في ١٠ آبار للغاز الطبيعي في البحر الأسود بحيث نوفر المرحلة الأولى من الغاز لشعبنا خلال عام ٢٠٢٣.
افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي بحضور الرئيس أردوغان.
الرئيس أردوغان يزور المعبد العلوي وضريح حسين غازي في أنقرة.
الرئيس أردوغان يلتقي نظيره الألباني ايدي راما في أنقرة.
نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوكتاي يشارك في احتفال إفطار يوم عاشوراء (المأتم) الذي تنظمه ولاية إسطنبول.
رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب يشارك في احتفال عاشوراء في وقف “جيم” العلوي.
النائب التركي محمد علي جلبي يستقيل من حزب “مملكت” ويعلن أن الأحزاب ال11 تواصلت معه ويؤكد على أنه سيواصل حياته السياسية مستقلاً.
السيول تغمر الشوارع في إسطنبول عقب موجة الأمطار الأخيرة.
نسبة البطالة في تركيا تصل إلى أقل مستوياتها خلال خمسين سنة في شهر يونيو الماضي بواقع ١٠،٣٪.
بيع ١،٨ مليون عقار في تركيا خلال ٧ شهور.
إسطنبول؛ المدينة الأفضل في إدارة حركة خطوط الطيران بعد مرحلة كورونا، وذلك عبر مطار إسطنبول.
المشهد الداخلي:
أعلن النائب السابق في حزب الشعب الجمهوري محمد علي جلبي، والذي انتقل بعدها للعمل في حزب مملكت مع محرّم انجه – مرشّح المعارضة للإنتخابات الرئاسية في 2018، أنه استقال من حزبه، وقال جلبي أن المعارضة تقف مع التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم فتح الله غولن وتنظيم حزب العمال الكردستاني في سبيل إسقاط اردوغان، واتهم جلبي المعارضة بأن كرههم لأردوغان أعمى عيونهم، ولا يعرفون ولا يقدّرون مصلحة الوطن الحقيقية.
استقالة شلبي أحدثت زلزالاً في صفوف المعارضة التركية ليس لإنه كان منهم، بل لإنه ولأول مرة يقوم نائب اتاتوركي كمالي متشدد من أصول عسكرية – إذ كان طياراً في سلاح الجو التركي – بالدفاع عن حزب العدالة والتنمية بشكل غير مباشر ويتهم المعارضة بإن لها أجندات مختلفة.
وقد أثارت استقالة جلبي تفاعلاً كبيراً في وسائل الإعلام التركية وخاصة المعارضة منها، واتهم صحفيون مقرّبون من حزب الشعب الجمهوري جلبي بإنه تلقّى عروضاً من حزب العدالة والتنمية ولذا انشق من حزب مملكت.
وتعتبر استقالة جلبي عاملاً ايجابياً مهماً لصالح حزب العدالة والتنمية، إذ أظهر انشقاقه وجود شق كبير في صفوف المعارضة، ووجود عدد كبير من أتباع حزب الشعب الجمهوري الذين لا يشعرون بالرضى من السياسات الحالية لحزب الشعب الجمهوري، والمتمثلة بالتحالف مع حزب الشعوب الديموقراطي.
من جانب آخر فقد شارك الرئيس التركي اردوغان العلويين في احتفالاتهم بيوم عاشوراء، كما قام بنفس الشيء رئيس البرلمان التركي وأيضاً نائب الرئيس التركي اردوغان، ويمكن قراءة هذه الزيارات على أنها محاولة لبناء قنوات مع العلويين، وعدم ترك أصواتهم كلها لحزب الشعب الجمهوري، وخصوصاً أن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار اوغلو من أصول علوية.
السياسة الخارجية:
كان الحدث الأبرز في هذا الأسبوع هو إطلاق سفينة التنقيب التركية “السلطان عبدالحميد خان” عبر شرق المتوسط، وذلك في أول رحلة تنقيب في شرق المتوسط منذ فترة بعيدة، حيث كانت تركيا قد أوقفت أعمال التنقيب لخفض التوتر مع اليونان، ويمكن قراءة إرسال سفينة السلطان عبدالحميد في هذا التوقيت وفق الإطارين التاليين:
1- ازداد التوتر مع اليونان خلال الفترة الماضية بعد قيام اليونان بتسليح عدد من الجزر الموجودة في شرق المتوسط، الأمر الذي دفع تركيا إلى إطلاق بعض التصريحات المحذّرة لليونان، ويعتبر إرسال سفينة التنقيب تحدياً لليونان، وإستمرار تركيا في أعمال التنقيب يعني عودة التوتر مع الإتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي لا تخشى منه تركيا بسبب حاجة أوروبا إلى تركيا في ملفات الحبوب ودخول فنلندا والسويد إلى الاتحاد الأوروبي.
2- الأسباب الاقتصادية التي تدفع تركيا إلى البحث عن موارد للطاقة، خاصة أن تركيا تستورد غازاً طبيعياً بقيمة 10 مليار دولار سنوياً، كما أن أزمة الطاقة الناشبة بسبب الحرب في أوكرانيا زادت من أسعار الطاقة، ولهذا الأمر تعمل تركيا على التنقيب عن الغاز والنفط واستخراجه لتصليح الميزان التجاري وتقليل الاعتماد على الخارج في الطاقة.
من جانب آخر أكّد اردوغان على أن قيام تركيا بعملية في شمال سوريا هو شأن تركي داخلي، ولا تحتاج لأخذ إذن من أحد، وبالتالي يمكن أن نقول أن استعدادات تركيا لشن العملية العسكرية تنضج شيئاً فشيئاً، وأن العملية العسكرية ستكون بكل الأحوال، ويجري النقاش والحديث مع الأطراف الدولية حول محدداتها والنقاط التي ستصل إليها!
وفي هذا الإطار قال الرئيس التركي اردوغان إن الجهات الأمنية التركية والسورية تعمل وتتواصل في مجالات مكافحة الإرهاب، وقالت صحف تركيّة إن تركيا يمكن أن تنسّق العملية مع النظام السوري إن قبل النظام السوري بتعديل اتفاقية أضنة مع تركيا ليسمح بتواجد تركيا في أي عمق تتواجد فيه التنظيمات الإرهابية دون أن يتم تحديد هذا العمق ب30 أو 40 كم.
]]>السياسة الخارجية:
الملف الأساسي كانت تطورات اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية من أهم الأحداث، حيث بدأت السفن التي تنقل الحبوب بمغادرة الموانئ الأوكرانية محمّلة بالحبوب المختلفة إلى موانئ العالم، وذلك بإشراف وزارة الدفاع التركية.
من جهة أخرى اجتمع الرئيس التركي أردوغان مع الرئيس الروسي بوتين في سوتشي، حيث تباحثا عدة ملفات كان أبرزها العملية العسكرية في شمال سوريا، وقد قال الرئيس التركي أردوغان بعد اللقاء أن هناك لقاءات بين الأجهزة الأمنية التركية والسورية، وهذه التصريحات قد تفتح الباب أمام تنسيق تركي – سوري في العملية شمال سوريا، أو على الأقل في مجال مكافحة الوحدات الكردية.
أما الملف الآخر الذي تباحثا فيه فقد كان شراء تركيا للغاز الروسي بالروبل، وستقوم تركيا بشراء جزء من الغاز الروسي بالعملة الروسية، كما ستقوم بعض البنوك الدولية بالتداول النقدي عبر نظام مير الروسي.
من جهة أخرى، فقدت أقرت اليونان قانوناً يزيد من رقابة الدولة على المسلمين ودوائر الإفتاء في شرق اليونان، أو المنطقة التي تسميها تركيا بتراقيا الغربية، وقد كان هناك انزعاج يوناني واضح من مشاركة رئيس البرلمان التركي وأركان الدولة التركية في جنازة مفتي تراقيا المنتخب الذي توفي الشهر الماضي، حيث شارك جميع رؤساء أحزاب المعارضة التركية ورئيس البرلمان التركي ومسؤولين من الجيش ومن مختلف المؤسسات التركية.
الشأن الداخلي
في الشأن الداخلي ذكرت مراكز استطلاعات رأي أن أصوات تحالف الجمهور الذي يقوده الرئيس التركي أردوغان بلغت 39%، وهي نسبة مرتفعة قياساً بالاستطلاعات الماضية، وقال تقرير إن العدالة والتنمية نجح في وقف نزيف أصواته، وبدأ يزيد من أصواته مرة أخرى، خصوصاً مع عدم وجود توافق داخل قادة المعارضة على رئيس مرشح ولا على أي برنامج موحد، الأمر الذي يخدم حزب العدالة والتنمية.
من جانب آخر قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن بلاده تعمل لبناء أكثر من 100 ألف وحدة سكنية في شمال سوريا، وسيتم الإنتهاء من بنائها خلال شهور، وذلك في إطار الخطة التي أعلن عنها الرئيس التركي أردوغان لإعادة مليون سوري بشكل طوعي إلى الشمال السوري، وتولي تركيا أهمية كبيرة لعملية العودة الطوعية للحفاظ على البنية الديموغرافية العربية للمنطقة، خصوصاً بعد عملية التهجير الكبيرة التي قامت بها الوحدات الكردية – الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني – للعشائر العربية حين سيطرت على مناطق الشمال في 2015.
]]>الرئيس التركي أردوغان يدعو السويد إلى تغيير موقفها من تنظيم حزب العمال الكردستاني.
الجيش التركي يواصل عملياته في منطقة نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات شمال سوريا.
المخابرات التركية تقبض على جاسوس يعمل لصالح اليونان، ويجمع المعلومات لصالحها، وهو رجل أعمال يحمل الجنسية اليونانية من أصول إيرانية.
تركيا تبدأ بتجربة أو سفينة حاملة للطائرات، والتي ستحمل طائرات مسيّرة.
تركيا تعلن شروعها في تصنيع أول غواصّة محلية.
الجيش التركي يستمر في عملياته العسكرية في شمال العراق، ويستهدف عدداً كبيراً من الأهداف التابعة لحزب العمال الكردستاني هناك.
إسطنبول تحطّم الرقم القياسي في عدد السياح القادمين في شهر أيار\مايو.
الجيش التركي يبدأ باستخدام السرب الأول من الدرونات الحاملة للذخائر “بويغا” والتي يمكنها حمل الذخائر وإلقائها فوق الأهداف المختلفة.
المشهد الداخلي:
على الصعيد الداخلي لم يكن هناك أي تطورات أو تنقلات مهمّة في الساحة السياسية التركية، ولكن ما زال الخطاب العنصري مرتفعاً في الشارع التركي بتحريض من رئيس حزب ظفر أوميت أوزداغ، والذي يستخدم الملف كورقة ضغط سياسية على الرئيس التركي أردوغان وحزب العدالة والتنمية، كما يستفيد من هذا الخطاب في استقطاب الأصوات التي تصوّت لصالح المعارضة.
ورغم هذه الموجة العنصرية إلا أن مدينة إسطنبول حطّمت رقما قياسياَ في عدد السيّاح الذين أتوا إليها في شهر مايو، إذ بلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة خلال شهر أيار مليون و400 ألف سائح.
من جهة أخرى فقد شهد هذا الأسبوع زخماً في مشاريع الصناعات الدفاعية التي تعمل عليها تركيا، فقد تمت أول عملية إبحار تجريبية لسفينة الأناضول التركية، حاملة الطائرات، والتي سيستعين بها الجيش التركي في شرق المتوسط، وستكون قاعدة متنقلة للطائرات المسيّرة التركية من طراز بيرقدار وغيرها، وتحمل هذه السفينة أهمية استراتيجية في ضوء ارتفاع التوتر مع اليونان في شرق المتوسط وفي بحر ايجه.
المشهد الخارجي:
على الصعيد الخارجي كان أبرز تطور هو مشاركة الرئيس التركي اردوغان في قمة الناتو في مدريد، ولقاءه مع الرئيس الأمريكي بايدن وعدداً من رؤساء دول الناتو، وقد حملت هذه القمة أهمية استثنائية بسبب الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع الناتو ومع السويد وفنلندا حول عدم ممانعة انضمام هذه الدول إلى حلف الناتو مقابل تفهّم هذه الدول لمخاوف تركيّا الأمنية، وعدم تسامحهم مع حزب العمال الكردستاني، إضافة إلى مطالب تركيا من جميع دول حلف الناتو والمتمثلة برفع حظر المنتجات المتعلقة بالصناعات الدفاعية، وتقليل الحشد الأمريكي في اليونان، وعدم دعم الخطاب اليوناني في وجه تركيا.
وإضافة إلى هذه المطالب المعلنة، فقد تحدثت بعض الصحف عن مطالب غير معلنة متمثلة في مطالب تركيا بالاعتراف بقبرص التركية كدولة مستقلّة.
وإلى جانب هذا الأمر، فقد استمرت عمليات الجيش التركي في شمال سوريا، وفي شمال العراق أيضاً ضد معاقل حزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية التي تعتبرها تركياً فرعاً لمنظمة العمّال الكردستاني، وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع الاتفاقية التي وقعتها تركيا مع حلف الناتو لدخول السويد وفنلندا، والتي طلبت فيها تركيا أيضاً تفهّم مخاوف تركيا الأمنية من الجنوب، الأمر الذي يعتبر إشارة لتغاضي هذه الدول عن قيام تركيا بعملية عسكرية في شمال سوريا.
]]>السياسة الخارجية:
نجحت تركيا بعد جهود دبلوماسية طويلة في التوصل إلى حل لأزمة نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، حيث أسفرت الوساطة التركية المدعومة من الولايات المتحدة عن تأسيس مركز لمراقبة نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية إلى مختلف دول العالم، المركز سيعمل على تفتيش السفن داخل الموانئ الأوكرانية وفي إسطنبول، لمنع أي عملية نقل أسلحة في هذه السفن، وسيتم نقل وتصدير الحبوب الأوكرانية إلى مختلف دول العالم بواسطة هذه الآلية.
وتعتبر هذه الاتفاقية نجاحاً كبيراً للدبلوماسية العسكرية التركية، حيث كان الطرف المتكفّل بالاتفاقية من الجانب التركي هو وزارة الدفاع التركية، وأثبتت تركيا مدى نجاح وأهمية سياساتها الحيادية التي تحافظ على قنوات للتواصل مع جميع الأطراف.
من جانب آخر، فقد وقع هجوم على منتجع سياحي في مدينة دهوك شمال العراق، واتهمت المجموعات المسلحة المقرّبة من إيران تركيا بتنفيذ هذا الهجوم، فيما قالت تركيا إن الهجوم هو من تنفيذ حزب العمال الكردستاني لعرقلة جهود تركيا في عمليات مكافحة الإرهاب، وقد رجّحت عدة أطراف تركية قيام ميليشيات مقرّبة من إيران بهذا الهجوم، بعد الخلاف التركي الإيراني الذي طفا على السطح بعد قمّة طهران، خصوصاً مع تحذير إيران بإن أي عملية عسكرية في شمال سوريا ستؤثر على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة.
على الصعيد اليوناني ما زال التصعيد بين البلدين مستمرا بحذر، فقد زادت اليونان من وتيرة تسليح الجزر الموجودة في بحر ايجه، في تحد لتركيا، وتحاول اليونان أن تفرض سياسة الأمر الواقع في بحر ايجه، فيما هددت تركيا بطرح موضوع سيادة هذه الجزر على طاولة النقاش إن استمرت اليونان في تسليح هذه الجزر، ومن المتوقع أن تشهد بحر ايجه تطورات أكبر في المرحلة القادمة، خصوصاً مع قرب انطلاق أعمال سفينة التنقيب التركية “عبدالحميد” للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
أما داخلياً فقد أظهر تقرير اقتصادي أن تركيا نجحت في تصدير سيارات بقيمة 4.6 مليار دولار إلى العالم الخارجي، وتحتضن تركيا عدداً كبيراً من مصانع السيارات من بينها مصانع اوبل وبيجو ورينو وفورد، ويتم تجميع هذه السيارات وصناعة عدد كبير من قطع الغيار الخاصة بها وتصديرها إلى مختلف دول العالم.
]]>الرئيس التركي أردوغان: على أمريكا أن تخلي منطقة شرق الفرات من جنودها.
توقيع اتفاقية التنسيق والتعاون الأمني بين تركيا وطاجكستان بحضور وزيري داخلية البلدين.
رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير يعلن عن دخول منظومة “شاهين” الدفاعية المجهزة ضد الطائرات المسيرة الصغيرة في حيز الاستخدام.
وزارة التجارة التركية تحضر استراتيجية “تجارة الدول البعيدة” بالاستفادة من الوسائل الحديثة وسوق التجارة الإلكترونية
وزارة الداخلية التركية تعلن عن عملية عسكرية في مدينة فان ضد الأعمال الإرهابية داخل البلاد بمشاركة ٥٣٠ عنصر أمني.
المخابرات التركية تنفذ عملية أسفرت عن تحييد عز الدين إنان أحد قادة التنظيم الإرهابي .
الخطوط الجوية التركية تُقِلّ أكثر من ٢٦٠ ألف راكب يومياً لتحقق نسبة امتلاء قدرها ٨٧٪.
احتفالات في الذكرى السادسة للمحاولة الانقلابية الفاشلة (١٥ تموز).
المشهد الداخلي:
احتفلت تركيا بالذكرى السادسة لفشل المحاولة الانقلابية التي حاول تنظيم فتح الله غولن تنظيمها ضد الرئيس التركي اردوغان والدولة التركية في 15 تموز 2016، وترى تركيا أن هذه المحاولة الانقلابية تمت بدعم أو ضوء أخضر غربي بسبب السياسات التركية المختلفة عن الرؤية الغربية في عدد من الملفات مثل الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
من جانب آخر، استمرت تركيا في الإعلان عن ابتكارات جديدة في مجال تكنولوجيا الصناعات الدفاعية، فقد أعلن رئيس الصناعات الدفاعية إسماعيل شاهين عن تصنيع منظومة دفاع جوي جديدة متخصصة في مواجهة الأهداف الجوية الصغيرة والصغيرة جداً مثل الدرونات، وفي واقع الأمر فإن هناك حاجة كبيرة جداً إلى تصنيع مثل هذا النوع من الأنظمة، خصوصاً مع وجود تهديدات كبيرة تواجه الجيش التركي الموجود في شمال سوريا والعراق، من قبل الميليشيات التي تملك عدداً كبيراً جداً من الطائرات المسيّرة.
المشهد الخارجي:
انعقدت القمّة الثلاثية التركية الإيرانية الروسية في طهران، بعد أقل من أسبوع من انعقاد قمّة جدّة التي جمعت الرئيس الأمريكي بقادة الدول العربية، الأمر الذي اعتبره البعض رمزية مهمّة، خصوصاً أن هذا اللقاء كان الأول للرئيس الروسي بوتين مع أردوغان منذ بداية الحرب الأوكرانية – الروسية.
الملف الأبرز لتركيا في هذه القمّة كان الحصول على موافقة إيرانية وروسية أو على الأقل التفاهم معهم بشأن العملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا، الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من هاتين الدولتين، فروسيا لا تريد أن تترك المنطقة للجيش التركي كي يدخلها، بل تفضَل ان تتفاهم الوحدات الكردية مع النظام السوري وتعود هذه المناطق إلى النظام السوري، أما إيران فهي ترى ان هناك انسحاباً روسياً بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتطمح إلى ملء الفراغ المتشكّل في المنطقة، بدلاً من ترك المنطقة لتركيا.
أما تركيا فقد استطاعت الحصول على ضوء أخضر للعملية من الغرب، وهو الشق الأهم بالنسبة لها، وذلك بسبب ملف انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، وكانت تطمح إلى التفاهم مع إيران وروسيا في هذه القمة، الأمر الذي لم يتم، بل عمّق الخلافات الموجودة بين هذه الدول حول الملف السوري، ولكن اتفقت جميع الدول المشاركة في القمة على موضوع واحد، ألا وهو ضرورة خروج الولايات المتحدة من سوريا.
]]>رئيسة الوزراء السويدية تؤكد على التزام بلادها بالاتفاقية التي تم توقيعها مع تركيا.
الرئيس أردوغان خلال لقائه بنظيره الصومالي: لقد تجاوزت المساعدات التركية للصومال المليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة.
وزارة الخارجية التركية تصرح بأنه تم التوافق مع أرمينيا لفتح مجال خطوط التجارة جواً بين البلدين إلى جانب فتح الحدود بين البلدين للسياح الأجانب خلال فترة قريبة.
توقيع ٩ اتفاقيات بين تركيا وإيطاليا في مجالات التغير المناخي والتعاون العلمي والتكنولوجي والتجارة وأمن معلومات الصناعات الدفاعية واعتماد الوثائق والتشاور السياسي.
المخابرات التركية تنجح في تحييد قيادية كبيرة من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق في منطقة غارا.
حجم التصدير في تركيا يصل إلى 23,4 مليار دولار خلال شهر يونيو.
ارتفاع في مستوى الصادرات التجارية في ٦٧ مدينة تركية.
الشرطة التركية تبدأ عملية أمنية ضد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في مدينة مرسين شارك فيها أكثر من ٢٠٠ عنصر أمني.
المشهد الداخلي:
على الصعيد الداخلي لم تشهد تركيا أحداثا كبيرة بسبب التطورات المتعلقة بالسياسة الخارجية، إلا أنه وفي الجانب الاقتصادي بدأت تظهر آثار النموذج الاقتصادي الذي أعلن عنه الرئيس التركي أردوغان، والذي يعمل على تخفيض قيمة العملة التركية أمام الدولار، وزيادة الصادرات، ولهذا فقد زادت الصادرات التركية من جميع الصناعات المختلفة، كما بلغ حجم التصدير أكثر من 23 مليار دولار.
المشهد الخارجي:
في السياسة الخارجية كان ملف انضمام السويد والناتو إلى تركيا الحدث الأبرز هذا الأسبوع، فقد حذّر الرئيس التركي أردوغان من أن بلاده لم تُصدر الموافقة النهائية على انضمام هاتين الدولتين إلى الحلف، وأنها يمكن أن تتراجع عن الاتفاقية إن أخلت هذه الدول بتعهداتها المتعلقة بمحاربة التنظيمات الإرهابية وتسليم بعض من تصنفهم تركيا بالإرهابيين المقيمين على أراضيها.
وفي واقع الأمر فإن نتائج هذه الاتفاقية مع الناتو بدأت تظهر مع زيارة رئيس الوزراء الإيطالي إلى تركيا، حيث تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات من بينها اتفاقيات متعلقة بالصناعات الدفاعية وأمن المعلومات، كما أتت تصريحات بريطانية حول رفع حظر تصدير بعض منتجات الصناعات الدفاعية إلى تركيا، وبالتالي فإن اتفاقية انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو سهّل مهمة تركيا في الكثير من الملفات مثل ملف الصناعات الدفاعية وملف العمليات العسكرية في شمال سوريا والعراق ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، حيث كثّف الجيش التركي من عملياته ضد مقاتلي الوحدات الكردية التي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني.
]]>ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يصل إلى العاصمة التركية انقرة في إطار جولة إقليمية. |
وزير الدفاع التركي يشارك في قمة الناتو ببروكسل ويجتمع في لقاءات ثنائية مع وزراء دفاع دول الحلف لتنسيق المواقف قبل قمّة اسبانيا. |
الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن يجتمع بمسؤولين من فنلندا والسويد في بروكسل لمناقشة مسألة انضمام هاتين الدولتين إلى تركيا. |
مسؤولون في الخارجية التركية يجتمعون مع مسؤولون إيرانيون وروس في كازاخستان للتباحث حول القضية السورية، ويؤكدون مسألة وحدة الأراضي السورية ومحاربة التنظيمات الإرهابية. |
الجيش التركي يكثّف من عملياته لاستهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، وينجح في القضاء على قيادي بارز من الحزب. |
وزير الداخلية التركي يتفقد الشمال السوري والمناطق والمدن التي تبنيها تركيا حديثاً في تلك المنطقة. |
الرئيس الإسرائيلي يتصل بالرئيس التركي اردوغان ويشكره على جهود تركيا في حماية الإسرائيليين الموجودين في تركيا. |
سفينة تركية تبحر من ميناء ماريوبل الواقع تحت السيطرة الروسية بعد المفاوضات التي جرت بين تركيا وروسيا. |
السياسة الخارجية:
ما زالت تركيا تستعد لبدء عملية عسكرية في تل رفعت ومنبج شمال سوريا، وفي هذا الإطار كثّفت تركيا من استهداف قادة حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، فقد نجحت الاستخبارات التركية في القضاء على قائد جهاز الأمن الداخلي التابع لحزب العمال الكردستاني في سوريا، وذلك باستهداف سيارته شمال العراق، كما عززت تركيا من وجودها في الشمال السوري من خلال إرسال تعزيزات عسكرية متنوعة إلى المنطقة.
كما تستمر المدفعية التركية بقصف مواقع الوحدات الكردية رداً على قيام هذه الوحدات بالقصف طوال الأسبوع الماضي.
أما على الصعيد الدبلوماسي فقد اجتمع مسؤولون من الخارجية التركية مع مسؤولون روس وإيرانيين في مدينة نور سلطان بكازاخستان في إطار عملية آستانة، واصدروا بياناً موحداً شددوا فيه على أهمية الالتزام بوحدة الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب.
ويمكن أن تتأخر العملية العسكرية التركية عدة أشهر أخرى، حتى تكتمل الاستعدادات على الأرض، وكذلك يفضّل الأتراك بدء العمليات في تواريخ ذات رمزية تاريخية، لذا يمكن أن تكون العملية في شهر آب في ذكرى معركة ملاذكرد.
استطاعت تركيا تحقيق تقّدم كبير في المفاوضات مع روسيا بشأن سفن الحبوب الأوكرانية، فقد بدأت ثمرات هذا الحديث بالظهور مع إبحار أول سفينة من ميناء ماريوبل باتجاه تركيا، وفي حال سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فستقوم الأمم المتحدة بإنشاء مركز لتنسيق العملية في إسطنبول، وسيتم تشكيل منطقة آمنة في البحر الأسود خارج المياه الإقليمية الأوكرانية من أجل تدقيق وتفتيش السفن الأوكرانية التي تحمل الحبوب، وذلك بطلب روسي.
من جهة أخرى ما زالت تركيا تستعد لقمة حلف الناتو المزمع عقدها في إسبانيا الأسبوع المقبل، وفي هذا الإطار التقى وزير الدفاع التركي بعدد من وزراء دفاع الحلف في بروكسل، كما التقى الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن بمسؤولين من السويد وفنلندا في بروكسل، وتهدف تركيا في قمة الناتو إلى إدخال بند “محاربة الإرهاب في الجبهة الجنوبية للحلف” إلى الوثيقة الاستراتيجية الجديدة لحلف الناتو، كما تنتظر ضمانات حقيقية من السويد وفنلندا تشمل تجميد أموال بعض الإرهابيين وكتابة ضمانات خطية حول عدم استضافتهم، من أجل السماح لهذه الدول بالانضمام إلى الحلف، وهو ما يبدو أمراً صعباً، ولذا ربما يتأخر انضمام هذه الدول إلى الحلف لفترة طويلة.
من جهة أخرى فإن تركيا لا تشعر بارتياح كبير لتوسّع الناتو باتجاه الشرق، خصوصاً مع إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى اليونان وإنشاء اليونان لقواعد عسكرية في الجزر الواقعة في بحر ايجه، خصوصاً أن قسماً كبيراً من هذه الجزر لم تقم تركيا بتسليمها رسمياً إلى اليونان.
السياسة الداخلية:
في ملف السياسة الداخلية لم تكن هناك تطورات كبيرة بسبب الانشغال الكبير في السياسة الخارجية، ولكن أعلن رئيس الوزراء السابق أحمد داوود اوغلو أنه مرشّح لرئاسة التركية في انتخابات 2023، وأنه سيستمر في ترشّحه ما لم يتم التوصل إلى مرشّح آخر بين تحالف المعارضة.
ومن المتوقع أن تكون هناك انقسامات أكبر في تحالف المعارضة بسبب عدم الاتفاق على رؤية او خطة، وكل النقاش الحالي يجري لهزيمة الرئيس التركي اردوغان والاطاحة به من الرئاسة التركية.
]]>الرئيس الفنزويلي يزور انقرة ويلتقي بالرئيس التركي اردوغان والمسؤولين الأتراك. |
إسرائيل تحذّر رعاياها الموجودين في إسطنبول من هجمات إيرانية |
الرئيس التركي اردوغان يتهم أمريكا ببناء قواعد عسكرية تستهدف تركيا في اليونان. |
تركيا تجري مناورات عسكرية ضخمة افس – 2022 في شواطئ البحر الأبيض المتوسط، بمشاركة دولية واسعة. |
القاعدة التركية في بعشيقة شمال العراق تقصف معسكراً للحشد الشعبي بصواريخ رداً على سقوط صواريخ في القاعدة. |
تركيا تجري مناورات عسكرية واسعة في جزيرة قبرص. |
الرئيس التركي اردوغان يطلب من كمال كلجدار اوغلو اعلان ترشّحه للانتخابات الرئاسية. |
نائب من الحزب الجيّد المعارض يقول إن من الأفضل أن لا يترشّح كمال كلجدار اوغلو لإنه علوي، وأن من الأفضل أن يترشّح شخص سنيّ بدلاً منه. |
السياسية الداخلية:
بدا واضحاً أن الخلاف الموجود داخل تحالف المعارضة سيؤثر كثيراً على انتخابات 2023، فلم يتم التوافق على مرشّح الانتخابات الرئاسية حتى الآن، فيما قال نائب من الحزب الجيّد، وهو ثاني أكبر حزب في تحالف المعارضة إن من الأفضل ألا يترشّح كمال كلجدار اوغلو لأنه علوي، وأن المرشّح ينبغي أن يكون تركياً سنياً حتى يكون له قبول أكبر في الشارع التركي، من جانب آخر فقد قال الرئيس التركي أردوغان إنه سيدافع عن حق كلجدار اوغلو في الترشّح مهما كانت خلفيته، ودعاه إلى منافسته في انتخابات 2023.
ويبدو أن حظوظ الرئيس التركي أردوغان تتزايد مع وجود خلافات كبيرة في المعارضة وعدم قدرتها على إبراز مرشّح قويّ.
السياسة الخارجية:
ما زال التوتر يزداد باطراد في بحر إيجة بين تركيا واليونان، فقد أفصحت تركيا هذا الأسبوع أن اليونان قامت بخرق الأجواء التركية عدة مرات، وأن المقاتلات التركية ردّت على الاختراق وقامت باختراق الأجواء اليونانية.
من جهة أخرى أطلقت تركيا مناورات اف-2022 الضخمة بمشاركة كبيرة من 27 دولة مختلفة، ورغم أن اليونان أرسلت رسائل إلى معظم الدول المشاركة في المناورات لتطلب منهم عدم المشاركة في المناورات، إلا أن الدول جميعها شاركت في المناورات.
وخلال المناورات حذّر الرئيس التركي أردوغان اليونان من مغبّة استفزاز تركيا، كما حذّر وزير الدفاع التركي اليونان، وقال إن تركيا مستعدة للرد على أي استفزاز.
وإلى جانب هذه المناورات فقد أجرت تركيا مناورات كبيرة شارك فيها آلاف الجنود في قبرص الشمالية، وتأتي هذه المناورات في ظل ازدياد التوتر في بحر إيجة بين تركيا واليونان، وقد حذرت تركيا اليونان في وقت سابق من أن أي استفزازات يونانية أخرى ستفتح المجال أمام نقاش سيادة الجزر الموجودة في بحر ايجه.
في الساحة السورية قامت تركيا بعدة عمليات عسكرية نوعية استهدفت قادة من حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، فيما أعلن الرئيس التركي اردوغان ان بلاده ستستمر في إنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا بعمق 30 كم شيئاً فشيئاً، وأن التطهير سيبدأ من تل رفعت ومنبج ويمتد بعدها إلى المناطق الأخرى.
]]>