الرئيس التركي اردوغان: : سنُطهّر سوريا من منابع الإرهاب ونوحد منطقة الحزام الآمن.
نقل 305 ألف طن من الحبوب في 10 سفن، ضمن إتفاقية نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية
سفينة “عبدالحميد الثاني” الاسكتشافية للتنقيب تبحر لأول مرة في الشرق المتوسط، بعد وصولها إلى تركيا. .
الرئيس أردوغان: أعمال البحث والتنقيب التي نقوم بها في البحر المتوسط داخلة في مجالنا المستقل ولن نستأذن أحداً لنقوم بها.
الرئيس أردوغان: نخطط لإنهاء الأعمال في ١٠ آبار للغاز الطبيعي في البحر الأسود بحيث نوفر المرحلة الأولى من الغاز لشعبنا خلال عام ٢٠٢٣.
افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي بحضور الرئيس أردوغان.
الرئيس أردوغان يزور المعبد العلوي وضريح حسين غازي في أنقرة.
الرئيس أردوغان يلتقي نظيره الألباني ايدي راما في أنقرة.
نائب رئيس الجمهورية فؤاد أوكتاي يشارك في احتفال إفطار يوم عاشوراء (المأتم) الذي تنظمه ولاية إسطنبول.
رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب يشارك في احتفال عاشوراء في وقف “جيم” العلوي.
النائب التركي محمد علي جلبي يستقيل من حزب “مملكت” ويعلن أن الأحزاب ال11 تواصلت معه ويؤكد على أنه سيواصل حياته السياسية مستقلاً.
السيول تغمر الشوارع في إسطنبول عقب موجة الأمطار الأخيرة.
نسبة البطالة في تركيا تصل إلى أقل مستوياتها خلال خمسين سنة في شهر يونيو الماضي بواقع ١٠،٣٪.
بيع ١،٨ مليون عقار في تركيا خلال ٧ شهور.
إسطنبول؛ المدينة الأفضل في إدارة حركة خطوط الطيران بعد مرحلة كورونا، وذلك عبر مطار إسطنبول.
المشهد الداخلي:
أعلن النائب السابق في حزب الشعب الجمهوري محمد علي جلبي، والذي انتقل بعدها للعمل في حزب مملكت مع محرّم انجه – مرشّح المعارضة للإنتخابات الرئاسية في 2018، أنه استقال من حزبه، وقال جلبي أن المعارضة تقف مع التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم فتح الله غولن وتنظيم حزب العمال الكردستاني في سبيل إسقاط اردوغان، واتهم جلبي المعارضة بأن كرههم لأردوغان أعمى عيونهم، ولا يعرفون ولا يقدّرون مصلحة الوطن الحقيقية.
استقالة شلبي أحدثت زلزالاً في صفوف المعارضة التركية ليس لإنه كان منهم، بل لإنه ولأول مرة يقوم نائب اتاتوركي كمالي متشدد من أصول عسكرية – إذ كان طياراً في سلاح الجو التركي – بالدفاع عن حزب العدالة والتنمية بشكل غير مباشر ويتهم المعارضة بإن لها أجندات مختلفة.
وقد أثارت استقالة جلبي تفاعلاً كبيراً في وسائل الإعلام التركية وخاصة المعارضة منها، واتهم صحفيون مقرّبون من حزب الشعب الجمهوري جلبي بإنه تلقّى عروضاً من حزب العدالة والتنمية ولذا انشق من حزب مملكت.
وتعتبر استقالة جلبي عاملاً ايجابياً مهماً لصالح حزب العدالة والتنمية، إذ أظهر انشقاقه وجود شق كبير في صفوف المعارضة، ووجود عدد كبير من أتباع حزب الشعب الجمهوري الذين لا يشعرون بالرضى من السياسات الحالية لحزب الشعب الجمهوري، والمتمثلة بالتحالف مع حزب الشعوب الديموقراطي.
من جانب آخر فقد شارك الرئيس التركي اردوغان العلويين في احتفالاتهم بيوم عاشوراء، كما قام بنفس الشيء رئيس البرلمان التركي وأيضاً نائب الرئيس التركي اردوغان، ويمكن قراءة هذه الزيارات على أنها محاولة لبناء قنوات مع العلويين، وعدم ترك أصواتهم كلها لحزب الشعب الجمهوري، وخصوصاً أن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار اوغلو من أصول علوية.
السياسة الخارجية:
كان الحدث الأبرز في هذا الأسبوع هو إطلاق سفينة التنقيب التركية “السلطان عبدالحميد خان” عبر شرق المتوسط، وذلك في أول رحلة تنقيب في شرق المتوسط منذ فترة بعيدة، حيث كانت تركيا قد أوقفت أعمال التنقيب لخفض التوتر مع اليونان، ويمكن قراءة إرسال سفينة السلطان عبدالحميد في هذا التوقيت وفق الإطارين التاليين:
1- ازداد التوتر مع اليونان خلال الفترة الماضية بعد قيام اليونان بتسليح عدد من الجزر الموجودة في شرق المتوسط، الأمر الذي دفع تركيا إلى إطلاق بعض التصريحات المحذّرة لليونان، ويعتبر إرسال سفينة التنقيب تحدياً لليونان، وإستمرار تركيا في أعمال التنقيب يعني عودة التوتر مع الإتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي لا تخشى منه تركيا بسبب حاجة أوروبا إلى تركيا في ملفات الحبوب ودخول فنلندا والسويد إلى الاتحاد الأوروبي.
2- الأسباب الاقتصادية التي تدفع تركيا إلى البحث عن موارد للطاقة، خاصة أن تركيا تستورد غازاً طبيعياً بقيمة 10 مليار دولار سنوياً، كما أن أزمة الطاقة الناشبة بسبب الحرب في أوكرانيا زادت من أسعار الطاقة، ولهذا الأمر تعمل تركيا على التنقيب عن الغاز والنفط واستخراجه لتصليح الميزان التجاري وتقليل الاعتماد على الخارج في الطاقة.
من جانب آخر أكّد اردوغان على أن قيام تركيا بعملية في شمال سوريا هو شأن تركي داخلي، ولا تحتاج لأخذ إذن من أحد، وبالتالي يمكن أن نقول أن استعدادات تركيا لشن العملية العسكرية تنضج شيئاً فشيئاً، وأن العملية العسكرية ستكون بكل الأحوال، ويجري النقاش والحديث مع الأطراف الدولية حول محدداتها والنقاط التي ستصل إليها!
وفي هذا الإطار قال الرئيس التركي اردوغان إن الجهات الأمنية التركية والسورية تعمل وتتواصل في مجالات مكافحة الإرهاب، وقالت صحف تركيّة إن تركيا يمكن أن تنسّق العملية مع النظام السوري إن قبل النظام السوري بتعديل اتفاقية أضنة مع تركيا ليسمح بتواجد تركيا في أي عمق تتواجد فيه التنظيمات الإرهابية دون أن يتم تحديد هذا العمق ب30 أو 40 كم.