الأخبار والتقارير الصادرة من مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج
نشرت صحيفة ذا ماركر مقالاً بعنوان “الحلم بنظام سكة حديد لإعادة مجد الماضي في الشرق الأوسط، لكن الرؤية بعيدة” ويتناول التالي:[1]
- لم يكن الوصول البري إلى السعودية سهلاً منذ تدمير سكة حديد الحجاز خلال الحرب العالمية الأولى.
- تمَّ إعادة فتح الخط البالغ طوله 1215 كم بين الرياض ومدينة الكريات على الحدود الأردنية في مارس.
- وفي الآونة الأخيرة كانت الحكومات في الشرق الأوسط تُعِدُّ ميزانيات بمليارات الدولارات لإعادة تنظيم وتوسيع السكة الحديدية المُدَمَّرة.
- قامت دول المنطقة التي تأسست مع انهيار الإمبراطورية العثمانية بقطع علاقاتها مع بعضها البعض من أجل ترسيخ سيطرتها على أراضيها، ولذلك لم يكن هناك حاجة للاستثمار في السكك الحديدية لسنوات عديدة.
- إلّا أنَّ الطرق الضيقة وتزايد عدد السكان والتغير المناخي دفع إلى إعادة التفكير في الأمر. حيث أنَّ هناك طلباً جادّاً على القطارات نظراً لأنَّ السفر بالقطار أسرع وأنظف من السفر بالسيارة الشخصية.
- الخطوط المهمة والتي لا زالت قيد الإنشاء/التخطيط هي كالتالي:
- مصر: تمَّ التخطيط لخط قطار بين ميناء عين السخنة على البحر الأحمر ومدينة مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، وسيتم بناؤه من قبل شركة ألمانية. (بديل لقناة السويس)
- السعودية: تمَّ التخطيط لخط بين ميناء جدة والرياض. (بديل لمضيق هرمز) وتمَّ التوقيع في المشروع مع شركة إسبانية.
- الإمارات: يتم التخطيط لخط بين الفجيرة وأبوظبي، سيتم بناء معظم الخط من قبل تحالف من شركات بريطانية وألمانية.
- ضمن مشروع الحزام والطريق، أجرت الصين محادثات مع إسرائيل وإيران والإمارات حول مختلف خطط التنمية وبناء السكك الحديدية، ومع ذلك يبدو أنَّ منافسي الصين الغربيين يتقدّمون عليها.
نشرت صحيفة واي نت مقالاً بعنوان “خرسانة وزجاج بترليون” والذي يتضمن تقييمات حول مشروع “الخط” الذي أعلنت السعودية عن بنائه ضمن مشروع نيوم، ويتناول ما يلي بالإضافة إلى التفاصيل الفنية:[2]
- ومن المُتَوَقَّع أن تصل تكلفة المشروع المُضَخَّم بشكل كبير إلى ترليون دولار، وهو مبلغ مرتفع حتى بالنسبة للسعودية. وقد تمَّ الإعلان أنَّ التكلفة ستتم تغطيتها باستثمارات من أموال المملكة والقطاع الخاص.
- يقدّم المشروع شعارات تتعلق بالبيئة وترك بصمة للمستقبل. ومع ذلك، حتى لو كان الناتج النهائي يتوافق مع هذه الشعارات فإنَّ عملية البناء ستكون مجزرة بيئية كاملة، لأنَّ قطاع البناء يعتبر أكثر القطاعات تلويثاً للبيئة، حيث أنَّه نقل مواد البناء الضخمة إلى المنطقة سيتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالبيئة.
- إنَّ سجل انتهاك حقوق الإنسان في السعودية ودول الخليج مرتفع للغاية، حيث تمَّ إجبار القبائل التي تعيش في المنطقة التي سيُقام فيها مشروع نيوم على مغادرة منازلهم. بينما في قطر فقد آلاف العمال حياتهم في الإنشاءات التي كانت تحضّر لاستقبالها لكأس العالم. ويبدو أنَّ مسألة مماثلة ستحدث خلال عملية إنشاء هذا المشروع.
- إذا تركنا جانباً النظر إلى المشاكل المتعلقة بجدوى بناء المشروع، فيمكن القول أنَّه لن يكون من السهل إقناع الناس بالعيش هنا من خلال بناء مدينة من الصفر في الصحراء، فحتى في الرياض إنَّ العديد من المباني الشاهقة خالية حالياً.
نشرت صحيفة إسرائيل هيوم مقالاً بعنوان “الاتفاق النووي السري بين السعودية وإسلام أباد” ويتناول التالي:[3]
- إنَّ التقارب الأخير بين السعودية وباكستان يُنبِئُ بخط قادم: فبينما يوجّه العالم أنظاره نحو إيران يجب أن تكون إسرائيل مستعدة لسيناريو تصبح فيه السعودية قوة نووية.
- على الرغم من أنَّ تحول السعودية إلى قوة نووية لا يمثل تهديداً مثل إيران، إلّا أنَّه يشكّل بعض المخاطر على إسرائيل:
- إنَّ السعودية تُعتَبَرُ دولةً غير ديموقراطية فيها عناصر إسلامية، لذلك يمكن للحكومة أن تتغير في أي وقت وتصبح معادية لإسرائيل، غير أنَّ مصالح الحكومة الحالية لن تتوافق إلى الأبد مع إسرائيل.
- وإنَّ حقيقة امتلاك السعودية لطاقة نووية ستشجع دول المنطقة الأخرى مثل تركيا ومصر على القيام بذلك.
- إنَّ العلاقة السعودية الباكستانية تقوم على التوازن، حيث تجد السعودية في باكستان ثقلاً يوازن نفوذ إيران الشيعية، فإنَّ باكستان تُعتَبَر ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان بتعدادا سكاني 215 مليون مسلم، 85% منهم من السنة.
- في المقابل تتمتع باكستان الفقيرة بدعم اقتصادي ضخم ومليارات الدولارات من الاستثمارات السعودية، بينما تكتسب دوراً مركزياً في حماية الأماكن المقدّسة للإسلام والنفوذ السياسي في الخليج العربي.
- ومن خلال إنتاج أسلحة نووية في باكستان بتمويل سعودي فإنَّ السعودية تتجنب الضغط الدولي، بينما تكتسب الباكستان بذلك قوة ردع ضد الهند.
- قد تؤدي عودة إيران إلى الاتفاق النووي إلى سباق نووي في المنطقة، وضمن هذا السيناريو يبدو أنَّه من المُحتَمَل أن تحصل السعودية على أسلحة نووية جاهزة من باكستان أو أن تبني برنامج نووي خاص بها من خلال تبادل المعرفة والخبرات الباكستانية.
- وعلى الرغم من هذه الاحتمالات، يشير الخبراء إلى وجود عقبات فنية أمام مثل هذا التبادل بين باكستان والسعودية، ولا يوجد مشروع يمكنه تحقيق ذلك في وقت قصير.
- وفي إسرائيل، التي تصب كل تركيزها على إيران، يتم تجاهل التهديد السعودي الباكستاني، حيث أنَّ عدداً قليلاً جداً من الدراسات يتم إجراؤه في هذا المجال.
نشرت صحيفة ذا ماركر مقالاً بعنوان “إردوغان ينقل تركيا بين القمح الأوكراني والسلاح النووي الروسي والغاز الإسرائيلي” ويتناول التالي:[4]
- تُعَدُّ مغادرة أول سفينة محمَّلة بالحبوب من ميناء أوديسا ووصولها إلى اسطنبول بعد عقد الاتفاق الذي تمَّ بمبادرات تركية إنجازاً تاريخياً لرجب طيب إردوغان.
- في مقابل الصفقة سيكون بإمكان روسيا تصدير الأسمدة بعد أن تمَّ إعفاؤها من العقوبات.
- وبفضل الاتفاقية من المُتَوَقَّع أن تشهد دول إفريقيا والشرق الأوسط ارتياحاً جزئياً لأزمة الغذاء.
- على الرغم من عدم وضوح السبب الحقيقي الذي دفع بوتين أن يمنح إردوغان هذا النصر إلّا أنَّ هناك بعض التفسيرات.
- قيام روسيا ببناء مفاعل نووي في تركيا. حيث أنَّه في حين لم يتمّ تجديد العقد مع الشركات التركية المسؤولة عن العقد مؤخراً، تمَّ توقيع العقد مع ثلاث شركات روسية لاستكمال البناء، وقد يكون هذا المفاعل وسيلةً لروسيا لتجاوز العقوبات.
- اعتماد تركيا بشكل كبير على الغاز الروسي. فحين حدّدت تركيا موقفها من روسيا لم تتجاهل هذا الأمر، حيث أنَّ بسبب المخاوف المُتَعَلِّقة بالغاز الروسي لم تشارك تركيا في العقوبات ضد روسيا، لذلك لا يزال من الممكن الحديث عن علاقة جيدة بين إردوغان وبوتين.
- إلّا أنَّ تركيا تواصل أنشطتها لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي.
- تواصل أنشطة الحفر والمطالب السياسية في شرق المتوسط.
- تعمل تركيا على تطوير علاقاتها مع مصر.
- وبشكل مبدئي، فإنَّ تركيا مستعدّة لاتفاق طويل الأمد لنقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا.
المراجع:
- https://www.themarker.com/wallstreet/2022-08-04/ty-article-magazine/.premium/00000182-6301-d879-a7e3-f3df8a4d0000
- https://www.ynet.co.il/architecture/article/b1moi8lpq
- https://www.israelhayom.co.il/news/world-news/middle-east/article/12648007
- https://www.themarker.com/opinion/2022-08-04/ty-article-magazine/.premium/00000182-6360-da5e-a7da-f3e4f8a90000