Site icon مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

المشهد الاسبوعي في تركيا | 01 – 07 فبراير 2023

ابرز أحداث الأسبوع:

الشأن الداخلي : 

أعلنت الطاولة السداسية التي تضم الأحزاب المعارضة الستة عن برنامجها الحكومي  تحت مسمى “السياسات المشتركة” التي تتضمن خطط المعارضة وسياساتها  وبرامجها التي سوف تسير عليها حال فوزه بالانتخابات المقبلة. ويتألف البرنامج الحكومي من تسعة عناوين رئيسية تشمل : الحقوق والعدالة والقضاء، والقطاع العام، ومكافحة الفساد، والرقابة والشفافية، والاقتصاد والتوظيف، والعلوم والتطوير، والتحول الرقمي، والتعليم، والسياسات الاجتماعية، والسياسة الخارجية.

أبرز ما جاء في مذكرة “السياسات المشتركة” التي أعلنتها الطاولة السداسية:

في ملف أخر:

‎أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)  أن زلزالا عنيفاً بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كم فجر يوم الإثنين  6 فبراير. مخلفاً وراءه الآلاف من القتلى والجرحى، والمباني والبنى التحتية المدمرة، بالإضافة إلى الآلاف من المحاصرين تحت الأنقاض، حيث أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية.

تلا هذا الزلزال الكبير  وقوع زلزال عنيف جديد ظهر الإثنين 6 فبراير مركزه قضاء ألبيستان بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا بقوة 7.6 درجات في الساعة 13.24.

فور حدوث كارثة الزلزال توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقر إدارة الطوارئ والكوارث التركية للإشراف على عمليات البحث الإنقاذ، واصفاً الزلزال العنيف : “زلزال مرعش الذي وقع فجر الاثنين يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939”.

كما وضح الرئيس أردوغان أن البلاد تلقت عروض مساعدة من 45 دولة إلى جانب دول “الناتو” والاتحاد الأوروبي.

الشأن الخارجي : 

أعلنت الرئاسة التركية مشاركة إيران في عملية التفاوض والتقارب بين أنقرة ودمشق والجارية بوساطة روسية، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في شمال سوريا.  وبذلك أصبحت مفاوضات أستانة رباعية الطرف بمشاركة النظام السوري إلى جانب تركيا وسوريا وإيران. أتت هذه التطورات نتيجة رفض الطرف الإيراني  بأن يكون هناك أي حل في سوريا بمعزل عنها، ورفضها أي تحرك دولي يؤدي إلى إضعاف دورها في سوريا على حساب أنقرة وموسكو. وظهر هذا الرفض جلياً في ممارسة إيران الضغط الاقتصادي على النظام السوري من خلال منع إرسال شحنات النفط الشهرية إلى دمشق ما لم يتم الدفع مقدماً (كاش)، وبالسعر الموازي للسعر العالمي دون تخفيض.  فتم تعطيل مسار التطبيع من الطرف الإيراني إذ تم تأجيل اللقاء المرتقب وزير الخارجية  التركي مولود تشاووش أوغلو مع “فيصل المقداد” وزير خارجية النظام السوري دون تحديد موعد جديد، بعد أن اشترط النظام السوري انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ووقف دعم فصائل المعارضة السورية التي وصفها بـ” التنظيمات الإرهابية”. 

أتى الترحيب التركي بمشاركة إيران في عملية التطبيع على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية “ابراهيم قالن” الذي صرح بأن : “تركيا راضية عن مشاركة إيران في اتصالات التطبيع بين أنقرة ودمشق”.وأكد قالن أن هدف تركيا من التطبيع يكمن في ضمان أمن حدودها، وتحييد التهديد الإرهابي لها، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عودة كريمة وآمنة.  

في ملف أخر: أعلن الرئيس التركي أردوغان أن أنقرة لن توافق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” طالما أنها تسمح بحرق وتمزيق المصحف الشريف على أراضيها. إذ  قام السياسي  اليميني المتطرف الدنماركي “راسموسن بالودان” بحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بحماية من الشرطة التي منعت أي شخص من الاقتراب منه وإيقافه.  يذكر أن تركيا لا تزال تنتظر خطوات ملموسة من فنلندا والسويد وخاصة من الأخيرة، فيما يخص التزاماتها ​​بالتعاون التام مع أنقرة بمكافحة التنظيمات الإرهابية، عبر مذكرة التفاهم الثلاثية التي أبرمت بين السويد وفنلندا وتركيا أواخر يونيو الماضي.

Exit mobile version