ابرز أحداث الأسبوع:
- رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب: لا يوجد أي مانع قانوني أمام إعادة ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان للانتخابات الرئاسية، وفق الدستور.
- رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير يعلن عن تشغيل محرك الطائرة التدريبية والحربية الخفيفة “حر جيت” محلي الصنع.
- زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، حيث وقع الزلزال يوم الإثنين الساعة 04.17 بالتوقيت المحلي، وبلغ عمق الزلزال 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
- الرئيس أردوغان يعلن الحداد العام في عموم البلاد لمدة 7 أيام بسبب الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا.
- الرئيس أردوغان يعلن حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات التركية العشر المتضررة من الزلزال الذي ضرب ولاية قهرمان مرعش، حيث تم إعلان الولايات العشر المتضررة مناطق منكوبة.
- الرئيس أردوغان: تعليق التعليم في عموم البلاد حتى 13 فبراير وفي مناطق الزلزال حتى 20 من الشهر.
- الرئيس أردوغان: خصصنا 100 مليار ليرة (5.26 مليارات دولار) في المقام الأول تحت تصرف مؤسساتنا للمساعدات الطارئة وأنشطة الدعم
- الطاولة السداسية تعلن تأجيل اجتماعها المقرر في 13 فبراير.
- مطار إسطنبول الدولي يحل في المركز الأول أوروبيا، من حيث عدد الرحلات اليومية بواقع 1229 رحلة خلال الشهر الحالي.
- وزير التجارة التركي محمد موش: صادرات تركيا تبلغ 19.4 مليار دولار، وهذا الرقم هو أعلى رقم تصدير لشهر يناير على الإطلاق.
- المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، منوط بأفعالها.
- اختتام مناورات “شتاء 2023” العسكرية الأكبر في تاريخ الجمهورية التركية، حيث يشارك فيها 1758 عسكريا من 17 دولة أبرزها ألمانيا وبريطانيا وأذربيجان وكازاخستان.
- الرئيس أردوغان بخصوص استفزازات اليونان: من غير الممكن أن نجلس وأيدينا مكبلة ضد الأعمال التي تستهدف أمننا، وسنواصل الرد سواء قانونيا أو على الأرض.
- الطرفان التركي والرومي بقبرص يتوصلان إلى اتفاق على إقامة محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة.
- وزارة الخارجية التركية تستدعي سفراء 9 دول على خلفية مزاعم أطلقتها بوجود تهديدات أمنية في تركيا.
- وزير الدفاع التركي حول نية تركيا شراء مقاتلات أمريكية من طراز F16: هناك تقدم إيجابي بهذا الملف وننتظر من واشنطن الإقدام على خطوات ملموسة في أسرع وقت ممكن.
- الرئيس أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي: ندعم الحوار بين كوسوفو وصربيا وننتظر من الطرفين تبني مقاربات سلمية وبناءة.
- 27 نائباً من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يرسلون رسالة إلى الرئيس جو بايدن يطالبون فيها بعدم بيع طائرات إف-16 المقاتلة إلى تركيا، إلا إذا وافقت أنقرة على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
الشأن الداخلي :
أعلنت الطاولة السداسية التي تضم الأحزاب المعارضة الستة عن برنامجها الحكومي تحت مسمى “السياسات المشتركة” التي تتضمن خطط المعارضة وسياساتها وبرامجها التي سوف تسير عليها حال فوزه بالانتخابات المقبلة. ويتألف البرنامج الحكومي من تسعة عناوين رئيسية تشمل : الحقوق والعدالة والقضاء، والقطاع العام، ومكافحة الفساد، والرقابة والشفافية، والاقتصاد والتوظيف، والعلوم والتطوير، والتحول الرقمي، والتعليم، والسياسات الاجتماعية، والسياسة الخارجية.
أبرز ما جاء في مذكرة “السياسات المشتركة” التي أعلنتها الطاولة السداسية:
- الانتقال من النظام الرئاسي إلى النظام البرلماني المعزز، وتعزيز صلاحيات البرلمان مع التقليل من صلاحيات رئيس الجمهورية، وتحديد فترة حكمه ب 7 سنوات وينتخب لمرة واحدة فقط.
- إلغاء المجالس والمؤسسات التابعة للرئاسة، ونقل واجباتها وصلاحياتها إلى الوزارات والمؤسسات ذات الصلة.
- منع حظر الأحزاب السياسية دون موافقة ثلثي البرلمان، وتخفيض العتبة البرلمانية إلى 3% (حالياً 7%)، وفتح الطريق أمام دعم الخزينة للأحزاب التي تحصل على أكثر من 1% من نسبة الأصوات في الانتخابات.
- رفع النمو الاقتصادي فوق 5%، وخفض التضخم بشكل دائم إلى خانة واحدة خلال عامين، وتعزيز سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
- تقليص مدة حالة الطوارئ (حال إعلانها) من ستة أشهر إلى شهرين.
- إعادة البلاد إلى المشاركة بمشروع صناعة طائرات “إف-35” الأميركية، وفق الوثيقة المعلنة.
- احترام استقلال دول منطقة الشرق الأوسط وسيادتها ووحدة أراضيها تحت شعار “السلام في الوطن، السلام في العالم”.
- إلغاء مشروع قناة اسطنبول ونقل موارد هذا المشروع لدعم مشاريع الري الزراعية الأُخرى.
- إعادة مطار أتاتورك الدولي للطيران في إسطنبول.
- العمل على إكمال عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في إطار الحوار والمساواة.
- مراجعة اتفاقيات اللاجئين (اتفاقية إعادة قبول اللاجئين عام 2014،اتفاقية عام 2016 المتعلقة بالمهاجرين غير النظاميين).
- تغيير نظام التعليم ليصبح 5 سنوات للابتدائي و4 للإعدادي و3 للثانوية، وإلغاء مجلس التعليم الأعلى.
- العودة إلى اتفاقية إسطنبول المتعلقة بحماية المرأة.
- الالتزام بحل القضية الفلسطينية، وفق مبدأ الدولتين عبر حوار الطرفين.
في ملف أخر:
أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) أن زلزالا عنيفاً بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية بازارجيك من ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، على عمق 7 كم فجر يوم الإثنين 6 فبراير. مخلفاً وراءه الآلاف من القتلى والجرحى، والمباني والبنى التحتية المدمرة، بالإضافة إلى الآلاف من المحاصرين تحت الأنقاض، حيث أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية.
تلا هذا الزلزال الكبير وقوع زلزال عنيف جديد ظهر الإثنين 6 فبراير مركزه قضاء ألبيستان بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا بقوة 7.6 درجات في الساعة 13.24.
فور حدوث كارثة الزلزال توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقر إدارة الطوارئ والكوارث التركية للإشراف على عمليات البحث الإنقاذ، واصفاً الزلزال العنيف : “زلزال مرعش الذي وقع فجر الاثنين يعد أكبر كارثة عشناها منذ زلزال أرزينجان عام 1939”.
كما وضح الرئيس أردوغان أن البلاد تلقت عروض مساعدة من 45 دولة إلى جانب دول “الناتو” والاتحاد الأوروبي.
الشأن الخارجي :
أعلنت الرئاسة التركية مشاركة إيران في عملية التفاوض والتقارب بين أنقرة ودمشق والجارية بوساطة روسية، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في شمال سوريا. وبذلك أصبحت مفاوضات أستانة رباعية الطرف بمشاركة النظام السوري إلى جانب تركيا وسوريا وإيران. أتت هذه التطورات نتيجة رفض الطرف الإيراني بأن يكون هناك أي حل في سوريا بمعزل عنها، ورفضها أي تحرك دولي يؤدي إلى إضعاف دورها في سوريا على حساب أنقرة وموسكو. وظهر هذا الرفض جلياً في ممارسة إيران الضغط الاقتصادي على النظام السوري من خلال منع إرسال شحنات النفط الشهرية إلى دمشق ما لم يتم الدفع مقدماً (كاش)، وبالسعر الموازي للسعر العالمي دون تخفيض. فتم تعطيل مسار التطبيع من الطرف الإيراني إذ تم تأجيل اللقاء المرتقب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع “فيصل المقداد” وزير خارجية النظام السوري دون تحديد موعد جديد، بعد أن اشترط النظام السوري انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ووقف دعم فصائل المعارضة السورية التي وصفها بـ” التنظيمات الإرهابية”.
أتى الترحيب التركي بمشاركة إيران في عملية التطبيع على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية “ابراهيم قالن” الذي صرح بأن : “تركيا راضية عن مشاركة إيران في اتصالات التطبيع بين أنقرة ودمشق”.وأكد قالن أن هدف تركيا من التطبيع يكمن في ضمان أمن حدودها، وتحييد التهديد الإرهابي لها، وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم عودة كريمة وآمنة.
في ملف أخر: أعلن الرئيس التركي أردوغان أن أنقرة لن توافق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” طالما أنها تسمح بحرق وتمزيق المصحف الشريف على أراضيها. إذ قام السياسي اليميني المتطرف الدنماركي “راسموسن بالودان” بحرق نسخة من القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بحماية من الشرطة التي منعت أي شخص من الاقتراب منه وإيقافه. يذكر أن تركيا لا تزال تنتظر خطوات ملموسة من فنلندا والسويد وخاصة من الأخيرة، فيما يخص التزاماتها ​​بالتعاون التام مع أنقرة بمكافحة التنظيمات الإرهابية، عبر مذكرة التفاهم الثلاثية التي أبرمت بين السويد وفنلندا وتركيا أواخر يونيو الماضي.