أهم الأحداث خلال الأسبوع |
بنوك تركيا الحكومية تواصل ضخ الدولار لمنع انهيار الليرة 9 إبريل |
الحكومة التركية تعد بخفض التضخم تدريجياً 11 أبريل |
تركيا تتحدث عن مخطط لإجبارها على دخول سفن الناتو إلى البحر الأسود 11 أبريل |
تركيا وروسيا تستأنفان الدوريات المشتركة شمال شرقي سوريا 12 أبريل |
تركيا: عجز الحساب الجاري يتخطى 5 مليارات دولار 12 أبريل |
تركيا تتحدث عن انزعاج أميركي من جهودها لحل أزمة أوكرانيا 12 أبريل |
تركيا: ضغوط وحوافز لدفع المصدرين لتحويل عائداتهم إلى الليرة 14 أبريل |
سفينة تركية قامت بإجلاء 54 شخصا من السفينة الحربية الروسية “موسكفا” التي أعلنت أوكرانيا استهدافها في البحر الأسود. 14 إبريل |
حكومة أردوغان ستقدم قروضا ميسرة للمستثمرين في مجالات التصدير والسياحة، التي تدر عائدات بالعملة الأجنبية 14 أبريل |
الخارجية التركية تدعو واشنطن إلى التركيز على سجلها في مجال حقوق الإنسان وإنهاء الشراكات التي تعقدها مع الأذرع التابعة للجماعات الإرهابية بزعم “مكافحة الإرهاب” 14 إبريل |
الاستخبارات التركية تنجح بإحضار إرهابي من شمالي العراق 14 أبريل |
تشاووش أوغلو: تحسين العلاقات مع مصر سينعكس على المنطقة برمتها 14 أبريل |
البنك المركزي التركي يبقي سعر الفائدة عند 14 بالمئة 14 أبريل |
تستعد شركة “أرملسان” التركية لتقنيات الدفاع، لتسليم القوات البحرية في بلادها أول نظام سونار محلي الصنع لصيد الألغام البحرية 14 أبريل |
التعيينات والمهام الجديدة
- لا يوجد تعيينات بارزة هذا الأسبوع.
المشهد الداخلي (التفاعلات الحزبية)
ملخص: على المستوى الداخلي لم يكن هناك الكثير، حيث كانت الأجندة أكثر ارتباطا بالسياسة الخارجية هذه الأيام، ولكن عموما نجح تحالف المعارضة في إقناع أكرم إمام أوغلو بالقبول بالإعلان عن كمال كليجدار أوغلو هو مرشح حزب الشعب الجمهوري بالرغم أن إعلانه كان بشكل امتعاضي.
وفي ذات السياق تستمر السجالات داخل تحالف المعارضة حول من الذي سيكون المتحكم بالمشهد هل هي الأحزاب الكبيرة أم الأحزاب الصغيرة، ومن الواضح أن حزب الشعب الجمهوري والحزب الجيد هم الأقوى حتى الآن ولكن هل يستمر الانسجام بينهم أم لا؟ يبقى هذا الأمر موضع تساؤل.
على الجانب الآخر هناك بعض التغييرات داخل الحزب الجيد حيث تم تخفيض رتب بعض الأشخاص ذوي الخلفية القومية في الحزب الجيد وعلى سبيل المثال كوراي آيدن الذي تم سحب ملف نائب رئيس الحزب للتشكيلات الحزبية، واسقاط عضوية يافوز أغيرالي أوغلو من مجلس رئاسة الحزب.
وبالطبع تحمل هذه التغييرات دلالات سياسية تتعلق بهوية الحزب حيث في الأساس انفصل مؤسسو الحزب الجيد عن حزب الحركة القومية وأسسوا الحزب من خلال الاستمرار بالخط القومي، لكن الآن يتم إبعاد أصحاب الخط القومي، فقد تم إخراج أوميت أوزداغ الذي يرأس حزب الظفر أو النصر حاليا، كما تم تخفيض رتبة يافوز أغيرلي أوغلو من نائب رئيس للحزب إلى متحدث رسمي باسم الحزب، ثم إزالته من المجلس الرئاسي، ويمكن أن نقول ان الحزب يتجه ليكون حزباً يخاطب الجمهور العلماني والليبرالي بدلأً من الجمهور اليميني والمحافظ، وهو الأمر الذي يصب في مصلحة حزب العدالة والتنمية ويضر بحزب الشعب الجمهوري، إذ سيخسر الشعب الجمهوري جزءاً من اصواته لصالح الحزب الجيّد.
المشهد الخارجي (الدبلوماسية التركية)
فيما يتعلق بالمشهد الخارجي يبدو أن أكثر الأمور أهمية هو التوصل لآلية عمل تركية أمريكية مع زيارة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند لأنقرة في 4 أبريل حيث كثف المسؤولون في البلدين جهودهم لتبادل وجهات النظر والبحث عن فرص التعاون، من التجارة إلى القضايا الحاسمة مثل الأزمة السورية وأوكرانيا.
وبدأ التحسن يُلمس في موضوع مبيعات اف16 إلى تركيا ورسالة الخارجية الأمريكية إلى الكونجرس الأمريكي بأن مصلحة الأمن القومي الأمريكي تنسجم مع تزويد أنقرة بطائرات إف16 إضافة إلى الإشادة بالدور التركي في أوكرانيا.
ويعتقد أن يشمل الأمر إنشاء آلية للاستقرار شرق المتوسط والعمل على رفع حجم التجارة، وقد تشهد ملفات غولن ودعم واشنطن إلى وحدات الحماية أيضا نقاشا بمستوى ونفس مختلف عن السابق.
يعتقد أن التدخل الروسي في أوكرانيا أظهر أهمية تركيا بالنسبة للولايات المتحدة، خاصة مع خوض واشنطن لحرب باردة أخرى مع الصين مما يحتم عليها تقوية تحالفاتها وزيادة أصدقائها.
ومع ذلك ستكون الانتخابات النصفية في نوفمبر في الولايات المتحدة ودخول تركيا جو الانتخابات القادمة في يونيو 2023 قد يؤثر على العلاقات. وقد تكون العقوبات على روسيا أول اختبار للعلاقات التركية الأمريكية.
وعلى المستوى الإقليمي هناك تطورات إيجابية في العلاقات التركية المصرية قد نشهدها خلال الأيام القادمة، حيث قررت تركيا تعيين سفير لها في مصر بعد 9 سنوات من تبادل سحب السفراء وخفض التمثيل الدبلوماسي إلى درجة القائم بالأعمال، وذلك بعدما أعلنت عن زيارة قريبة ربما تتم خلال شهر أبريل الحالي لوزير الخارجية المصري سامح شكري للقاء نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في إسطنبول.
وقد قال وزير الخارجية التركية في كلمة خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية “سألتقي وزير خارجية مصر على مائدة إفطار في إسطنبول، خلال رمضان الحالي، إذا لم يكن هناك أي طارئ”، لكنه لم يكشف عن موعد محدد، كما لم يصدر عن القاهرة، حتى الآن، ما يشير إلى وجود الزيارة. وينتظر خلال الأسابيع القادمة أن يحصل تقدم في كل من علاقات تركيا مع مصر والسعودية بينما قد تؤثر الأحداث في المسجد الأقصى على التطبيع مع اسرائيل حيث تحاول تركيا تجنب أي تأثير سلبي للأحداث على عملية التطبيع.