أهم احداث الاسبوع الاول من مايو 2023
- الهيئة العليا للانتخابات: بلغ عدد المصوتين في انتخابات الخارج مليون و700 ألف ناخب.
- مليون و700 ألف شخص يحتشدون في تجمع انتخابي للرئيس أردوغان في ساحة مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول.
- المعارضة التركية تحشد جماهيرها في ميدان ملتبه اسطنبول بمشاركة قادة الأحزاب الستة في تحالف الأمة المعارض
- الرئيس أردوغان يعلن عن زيادة أجور العمالة الحكومية في البلاد بنسبة 45٪، اعتباراً من يوليو المقبل، ليرتفع أدنى راتب إلى 15 ألف ليرة تركية.
- الرئيس أردوغان: فخورون برفع نسبة الإنتاج المحلي في الصناعات الدفاعية إلى 80٪.
- الرئيس أردوغان: أود أن أزف بشرى جديدة، لقد اكتشفنا حقلاً نفطيًا بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يوميًا في جودي، غابار بولاية شرناق.
- الرئيس أردوغان يعلن اسم المقاتلة التركية الوطنية من الجيل الخامس “قآن”.
- الرئيس أردوغان: احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية يبلغ 115 مليار دولار.
- هيئة الإحصاء التركية: معدل التضخم في عموم تركيا يبلغ 43.68% على أساس سنوي.
- عائدات السياحة بتركيا تبلغ 8 مليارات و690 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري.
- الرئيس أردوغان يشارك في مراسم تسليم طائرات ومروحيات مخصصة لمكافحة الحرائق إلى المديرية العامة للغابات.
- الخطوط الجوية التركية تسجل أرباحاً صافية بقيمة 233 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري.
- وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك: تركيا نجحت في جذب 250 مليار دولار من الاستثمارات الدولية المباشرة خلال 21 عاما.
- البرلمان السويدي يوافق على مشروع قانون العقوبات الجديد الخاص بمكافحة الإرهاب بموجب التعديل الدستوري وهو أحد مطالب تركيا الرئيسية للموافقة على عضوية السويد في “الناتو”.
- وزارة الخارجية التركية: سيحصل مواطنونا على التأشيرة المصرية في المعابر من الآن
- وزارة الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو: الاجتماع المرتقب بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد سيعقد في 10 مايو بموسكو.
- الرئيس أردوغان حول غلاف مجلة “إيكونوميست” الأخير: لن نسمح بتوجيه سياستنا الداخلية عبر أغلفة مجلات عالمية.
الشأن الداخلي:
شهدت اسطنبول التي تشكل تقريباً 20% من مجموع الناخبين تجمعاً جماهيرياً كبيراً للرئيس أردوغان الذي حشد أنصاره في ساحة مطار إسطنبول القديم تحت شعار “إذا قالت إسطنبول” نعم “سينتهي هذا” داعياً الجمهور الغفير للتصويت له ولحزبه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري الأحد المقبل.
قدم الرئيس أردوغان سلسلة من الوعود الانتخابية للناخب التركي عموماً وأهالي اسطنبول خصوصاً، أمام تجمع جماهيري ضخم قدرت حسب الأرقام الرسمية بمليون و700 ألف شخص.
- تحسين رواتب موظفي القطاع العام خلال شهر يونيو بإضافة حصة الرفاهية إلى جانب فرق التضخم على معاشاتهم.
- تعديل معاشات المتقاعدين لمن يتعدى راتبه التقاعدي 7500 ليرة تركية.
- إنشاء نفق ثالث تحت مضيق البوسفور بعد نفقي مرمراي وأوراسيا يربط شطري اسطنبول الأوروبي والآسيوي عبر مسارات طرق وسكك حديدية يستخدمها 6.5 ملايين شخص يومياً.
- تخصيص مئات المليارات الدولارات من واردات الطاقة، في الاستثمارات المتعلقة بالشباب والأسرة، وذلك بفضل اكتشافات النفط والغاز.
نجح الرئيس أردوغان في إيصال رسالة مهمة إلى الناخب التركي من خلال حشد جماهير ضخمة من مؤيديه بعد مضي 21 سنة من قيادة البلاد في المكان والتوقيت المناسبين، حيث مطار أتاتورك الذي هبط فيه الرئيس أردوغان بالطائرة ليلة محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016، وكذلك الوقت الذي توعد فيه زعيم المعارضة كليتشدار أوغلو بمنحه لشركة أمريكية لتحويله إلى مركز للبحوث الفضائية.
بينما نظم “تحالف الأمة” المعارض تجمعه الكبير في ساحة مالتيبه في إسطنبول، تحت شعار “أعدك أن الربيع قادم من جديد”،بعدد جماهيري أقل بكثير مقارنة بالمهرجان الانتخابي الذي نظمه “تحالف الجمهور” الحاكم وفقاً للصور والفيديوهات التي انتشرت في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. إذ تشير التقديرات أن ما بين 450 ألفا و650 ألف مواطن شاركوا في تجمع المعارضة، حيث لم يتم الإعلان عن الأرقام رسمياً.
قدم زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو وعود عدة أبرزها علاقات أكثر سلاسة مع الغرب والعودة إلى السياسات الاقتصادية التقليدية ونظام الحكم البرلماني واستقلال القضاء.
يرى بعض خبراء استطلاع الرأي أن التجمعات الجماهيرية لها تأثير ضئيل على صناديق الاقتراع بالنسبة إلى الناخب الذي اتخذ قراره بالفعل بشأن المرشح والحزب الذي سيصوت له، ولكن يبقى أداء القائد خلال هذه التجمعات والحشد المكثف في الساحات له تأثير كبير على الناخب المتردد.
الشأن الخارجي:
أقر البرلمان السويدي في 3 مايو مشروع قانون العقوبات الجديد الخاص بمكافحة الإرهاب الذي يعد أحد مطالب تركيا الرئيسية للموافقة على عضوية ستوكهولم في حلف شمال الأطلسي “الناتو”. إذ يتيح هذا القانون فرض عقوبة السجن على كل من يشارك في أنشطة إرهابية أو من يتعاون مع التنظيمات الإرهابية، لمدة تصل إلى 4 سنوات، وفي حال وجود أسباب مشددة تزيد إلى مدة أقصاها 8 سنوات.
يعد مكافحة الإرهاب أحد مطالب تركيا الرئيسية للموافقة على عضوية ستوكهولم في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، حيث أكد المسؤولين الأتراك على أهمية هذا القانون في تبديد مخاوف تركيا الأمنية، وضرورة تنفيذه من الناحية الإدارية، ليس فقط من الناحية القانونية.
كما أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن تركيا تخطط لعقد اجتماع ثلاثي (تركيا السويد وفنلندا) في يونيو المقبل، حول مسار انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي وذلك بهدف عقد مباحثات حول استعداد السويد للتحرك السريع بخصوص تنفيذ القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو.
يذكر أن مشروع القانون سيمنح السلطات السويدية صلاحيات أوسع وأكثر فاعلية لمحاكمة المتورطين بأنشطة لوجستية لمنظمة إرهابية باعتبارها جريمة إرهابية مثل جمع الأموال والدعاية وتأجير الأراضي والممتلكات وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي.