الأخبار والتقارير الصادرة عن مراكز الدراسات والأبحاث الإسرائيلية حول تركيا والخليج
نشر مركز آي إن إس إس للدراسات مقالاً بعنوان “مكانة قطر الإقليمية والدولية في تصاعد” يتناول التالي:
- التطورات التي زادت من نفوذ قطر في السياسة الخارجية:
- المصالحة بين قطر ودول الخليج.
- الدور الذي لعبته قطر خلال وبعد فترة انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان
- مساعدتها للولايات المتحدة في الوساطة مع إيران
- الحرب في أوكرانيا وآثارها المترتبة على سوق الطاقة العالمية، ودور قطر في الطاقة
- اعتبارها كحليف مهم من خارج الناتو، من قبل الولايات المتحدة
- استضافتها لكأس العالم.
- أهمية قطر للولايات المتحدة:
- وجود المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) في قطر.
- محافظتها على علاقاتها مع الجهات الفاعلة غير الحكومية في المنطقة.
- تسعى قطر لتحسين وضعها في المنطقة وعلاقاتها مع الولايات المتحدة من خلال الاستفادة من الحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة المصاحبة لها.
- في المقابل هناك حديث أن الهدف الرئيسي لقطر هو محاولة الحصول على طائرة إف-35.
- وتقيم إسرائيل تصاعد مكانة قطر بالشكل التالي:
- العلاقات الإسرائيلية القطرية تتمحور حول قطاع غزة، حيث أنَّ إسرائيل تبدو راضية عن مساعدة قطر لغزة.
- وإنَّ دول أخرى مثل مصر والإمارات والسعودية غير راضية عن دور قطر في قطاع غزة إلا أنَّ هذه الدول لا تملك القدرة الاقتصادية لاستبدال المساعدات القطرية.
- حيث أنَّه على المدى القصير لا يوجد بديل لقطر بالنسبة لإسرائيل، ولذلك فإنَّ الإمارات منزعجة من هذه العلاقة بين الدولتين.
- ويشير المقال إلى وجود علاقة اقتصادية مستمرة بين قطر وإسرائيل منذ عام 1996.
- إلّا أنَّ الموقف القطري من اتفاقيات ابراهام هو موقف معارض وبشدة.
- وفي حين أنَّ قطر تحاول مثل الإمارات التقارب مع إسرائيل لإقناع الولايات المتحدة لشراء طائرات إف-35، إلا أنَّ إدارة بايدن ليست سخية ومتساهلة في هذا الموضوع كما كانت إدارة ترامب.
ويشير المقال الذي نشره مركز موشي دايان بعنوان ” المصالحة بين حزب الله ولبنان والخليج: طريق مسدود” إلى التالي:
- إنَّ تنامي قوة حزب الله في لبنان هو السبب الحقيقي للأزمة بين دول الخليج ولبنان.
- ويذكر المقال التوترات بين لبنان والخليج عام 2021 على النحو التالي:
- مصادرة السلطات السعودية في نيسان أكثر من 7.8 مليون حبة مخدرة مخبَّأة في شحنة رمان قادمة من لبنان، ولذلك قامت السعودية بحظر استيراد الفواكه والخضار من لبنان.
- استقالة وزير الخارجية اللبناني المؤقت وهبة على أثر تصريحاته المسيئة للسعودية.
- وكانت تصريحات وزير الإعلام اللبناني قرداحي الانتقادية للتدخل العسكري السعودي في اليمن قد زادت من عمق الأزمة.
- وكانت نتائج الأزمة التي خلّفها قرداحي:
- قامت السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية تماماً، وطردت السفير اللبناني من الرياض، واستدعت سفيرها من بيروت وقطعت جميع أشكال الاستيراد من لبنان.
- قامت الكويت والبحرين بطرد الدبلوماسيين اللبنانيين واستدعت سفراءَها من لبنان.
- استدعت الإمارات سفيرها.
- أدانت قطر تصريحات القرداحي.
- رفض الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء ميقاتي تصريحات قرداحي ودعَوا بشكل غير مباشر إلى استقالته.
- واتهم حزب الله السعودية بالتدخل في الشؤون الداخلية للبنان وابتزاز البلاد.
- أمَّا فرنسا فقد حاولت استرضاء الطرفين لكن دون أي نتيجة ملموسة. وتم الاتفاق على إنشاء آلية فرنسية سعودية مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية للبنان.
- قدَّمت الكويت في كانون الثاني خطة مكونة من 12 مادة لإصلاح واستعادة العلاقات، وكان من بين الشروط حل جميع الميليشيات وبالأخص حزب الله، وكان الموقف اللبناني من هذه المبادرة الكويتية إيجابياً إلا أنَّ القادة اللبنانيّين أوضحوا أنَّه من المستحيل على لبنان نزع سلاح حزب الله.
- الأسباب الثلاثة الرئيسة لعدم إعادة العلاقات بين لبنان والخليج:
- ضعف الدولة اللبنانية( الدولة غير فعالة أمام حزب الله.)
- موقف حزب الله المعادي بشدة للسعودية(فبعد الأزمة الحاصلة لم يتغير موقف حزب الله تجاه السعودية أبداً)
- الموقف السعودي المعادي بشدة لحزب الله.
- ويؤكّد المقال على أنَّه طالما أنَّ المطلب الخليجي الرئيسي هو نزع سلاح “حزب الله” والحد منه في لبنان، فإنَّ المصالحة اللبنانية الخليجية ستكون ممكنة في إطار ضيّق فقط، كون هذا الأمر ليس ممكناً بسهولة.
تناول المقال المنشور في مركز القدس للشؤون والدراسات العامة بعنوان “رسائل ولي العهد السعودي لإسرائيل وإيران” التالي:
- صرَّح محمد بن سلمان في مقابلة له بأنّ يأمل حل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين حيث أنه لا يعتبر إسرائيل عدواً بل حليفاً محتملاً يمكن العمل معه لتحقيق مصالح في العديد من القضايا، ولحصول ذلك يجب حل بعض المشاكل.
- وقد ذكر المقال أنَّ تيار التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لا يتأثر بتغيّر الحكومة الأمريكية حيث أنَّ موقف ولي العهد السعودي العلني اتجاه إسرائيل أكثر ليونة من والده الملك سلمان.
- ويبدو أنَّ تقارب السعودية مع إسرائيل ليس ممكناً طالما أنَّ الملك سلمان موجودا. ولأنَّ بايدن وكاميلا هاريس لا زالا إلى الآن يخاطبان الملك سلمان متجاهلين ولي العهد بسبب دوره في مقتل خاشقجي، فلا يبدو ان هناك انفراجة قريبة ستحدث بشأن التطبيع.
- ويبدو أنَّ وصف ابن سلمان لإيران بأنها “جارة” يظهر تغيّراً في لهجة الخطاب ضد إيران.
المقال المنشور في صحيفة هآرتس بعنوان “السعودية والإمارات تلعبان على ملعب أوكرانيا” يتناول النقاط التالية:
- اتبَّعَ بايدن منذ استلامه للرئاسة العديد من السياسات التي أزعجت السعودية والإمارات:
- على إثر مقتل خاشقجي فإنَّ بايدن يتجاهل ابن سلمان ويرفض التحدث إليه.
- تم توقيف قرار بيع طائرات إف-35 للإمارات بعد أن كان جزءاً من توقيعها لاتفاقيات ابراهام.
- الموقف المتردد للولايات المتحدة في اعتراف الحوثيين كمنظمة إرهابية يزعج الإمارات.
- ويذكر المقال أنَّ العلاقات الاقتصادية والتعاون العسكري بين الإمارات والسعودية وروسيا يتقَدَّر بملايين الدولارات.
- ويبدو أنَّ الولايات المتحدة تواجه عواقب، وضع الشرق الأوسط في المرتبة الثانية على قائمة أولوياتها من خلال الحرب الواقعة في أوكرانيا:
- بهدف تقليل الاعتماد على النفط الروسي تتوقع الولايات المتحدة دعم السعودية والإمارات بزيادة إنتاجها اليومي من النفط، إلّا أنَّ المواقف السابقة للولايات المتحدة مع حلفائها خلّف العديد من المشاكل.
- ويبدو أنَّ الولايات المتحدة قلقة من أن تكون السعودية والإمارات هما الملاذ الآمن للمليارديريات الروس وذلك للالتفاف على العقوبات المفروضة.
- ومع الأخذ بكل ما سبق بعين الاعتبار، فإنَّ الأهمية الاستراتيجية للحلفاء في الشرق الأوسط أصبحت واضحة، وبذلك فإنَّ على الولايات المتحدة تغيير اتجاهها مرة أخرى من أجل تشديد العقوبات.
المقال المنشور في صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل بعنوان “الحاخام صاحب الشغف للوساطة خلف نار إسرائيل المشتعلة مع تركيا” يتناول دور الحاخام مارك شناير في ترتيب اللقاء بين هرزوغ وإردوغان:
- يذكر المقال أنَّ مارك شناير كان قد أسس مؤسسة التفاهم العرقي التي ساهمت في الجمع بين اليهود والمسلمين معاً لسنوات عديدة، من خلال عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين التنفيذيين في دول الخليج مثل الإمارات والبحرين وقطر.
- ويبيّن أنَّ مارك شناير كان له دور خفي مهم في التقارب الحاصل بين هرزوغ و إردوغان في اللقاء الذي حصل الأسبوع الماضي وذلك كالتالي:
- قبل المكالمة الهاتفية الأولى بين إردوغان وهرزوغ التقى شناير بالسفير التركي في واشنطن مراد ميرجان على الإفطار، حيث أعرب السفير التركي عن أنَّ هدف تعيينه في هذا المنصب هو التوفيق بين تركيا واليهود الأمريكيين، وكان رد شناير أنَّ طريقة التوفيق مع اليهود الأمريكيين هي عن طريق المصالحة مع إسرائيل.
- وبعد بضعة أشهر من هذا اللقاء التقى شناير وميرجان في حدث يُقام في كنيس يهودي، حيث طلب شناير من ميرجان الاتصال بإردوغان ليقترح عليه الاتصال بالرئيس الجديد هرزوغ لتهنئته، وفي اليوم التالي لهذا اللقاء قام إردوغان بالاتصال بهرزوغ لتهنئته .
- ويذكر المقال أنَّ شناير اتّخذ إجراءات فورية لإقامة العلاقات. كما أكَّد أيضاً على أنَّ شناير وهرزوغ كان صديقين في مرحلة الطفولة.
تقييم الإعلام الإسرائيلي للقاء إردوغان و هرزوغ:
- ذكرت جريدة معاريف في مقال نشر فيها أنَّ تركيا قامت بتغيير موقفها تجاه إيديولوجية الإخوان المسلمين وحماس وأنَّ هذا الأمر أزعج حماس والإخوان المسلمين.
- وفي مقال آخر نشر في نفس الصحيفة، ورد فيه أنَّ هناك شكوكاً جدية حول تغيّر موقف إردوغان من حماس، حيث أنَّ التصعيد المُحتَمَل بين غزة وإسرائيل يمكن أن يؤثِّرَ بشكل عكسي على العلاقات التركية-الإسرائيلية.
- وقد ذكر التقييم المنشور في صحيفة هآرتس أنَّ زيارة هرزوغ لتركيا يمكن أن تنهي فترة العداء والتنافس والشك من خلال التركيز على التعاون التجاري والإستخباراتي الطويل الأمد بين البلدين.
- وفي مقال آخر نشر في صحيفة هايوم والذي سلَّط الضوء على جهود إسرائيل في تشكيل كتلة إقليمية عن طريق الاتفاقيات الابراهيمية التي بدأتها إسرائيل بالتزامن مع استراتيجية انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة وعن رغبة تركيا بالانضمام إلى هذه الكتلة الإقليمية.
- وفي تقييم آخر نُشِرَ في صحيفة يديعوت أحرونوت يذكر أنَّ العلاقات بين البلدين ليست مبنية على علاقات وثيقة ومتينة بل هناك مصالح مشتركة، ويصف أنَّ إسناد مهمة إعادة العلاقات مع تركيا لهرزوغ هو قرار حكيم.