ابرز أحداث الاسبوع الثالث من فبراير
- إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”: ارتفاع عدد وفيات الزلزال إلى 42.310 شخصاً.
- زلزالان متتاليان يضربان جنوبي تركيا، الأول وقع بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر ومركزه قضاء دفنه في ولاية هاتاي، بينما الزلزال الثاني وقع بعد 3 دقائق من الأول و بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر في قضاء صمنداغ بولاية هاتاي.
- إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”: وفاة 6 أشخاص جراء الزلزال في هاتاي وإصابة 294 شخصًا بينهم 18 بحالة خطيرة، وفقًا لمعلومات من وزارة الصحة.
- إدارة الكوارث التركية: انتهاء أعمال البحث بالولايات التركية كافة باستثناء ولايتَي قهرمان مرعش وهاتاي.
- مدير قسم الزلازل والحد من الكوارث في “آفاد” أورهان تتار: عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الأول تجاوزت 3700.
- نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي يعلن عن إطلاق حملة “بيتي بيتك” تتيح لفاعلي الخير الذين يمتلكون منازل إضافية تخصيصها للمتضررين من كارثة الزلزال مجاناً أو تأجيرها بأسعار مناسبة لهم.
- الرئيس أردوغان: بإجماع كافة خبراء العالم زلزال قهرمان مرعش كارثة طبيعية استثنائية من حيث قوته وحجم الدمار.
- الرئيس أردوغان: سنباشر خلال أشهر وبشكل متدرج بناء جميع الشقق السكنية بعيدا عن خطوط صدع الزلازل.
- الرئيس أردوغان: قطاعنا المصرفي خصص جزءاً من أرباحه لعام 2022 والبالغ حاليا 50 مليار ليرة (نحو 2.64 مليار دولار) لمكافحة آثار الزلزال.
- رئيس غرفة تجارة اسطنبول شكيب أوداغيتش يدعو عالم الأعمال والشركات إلى إعطاء الأولية في التوظيف لمنكوبي الزلزال الذين استقروا في مختلف الولايات التركية وخاصة إسطنبول.
- تحت عنوان “تركيا قلب واحد” كبرى القنوات التلفزيونية التركية تطلق أكبر حملة تضامن في تاريخ الجمهورية، من أجل جمع التبرعات عبر البث المباشر لصالح هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) والهلال الأحمر التركي (Kızılay).
- حملة “تركيا قلب واحد” تجمع تبرعات كبيرة وصلت قيمتها إلى 115 مليارا و146 مليونا و528 ألف ليرة تركية (نحو 6.1 مليارات دولار).
- المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك: سيتم اعتبار ولاية إلازيغ من ضمن الولايات المنكوبة (لتصبح الولاية رقم 11) بتعليمات من الرئيس أردوغان.
- وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي التركي مراد كوروم: سنطرح مناقصة لبناء 30 ألف منزل اعتبارا من بداية شهر مارس المقبل.
- وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي التركي: أكثر من 84 ألف مبنى تضرر جراء الزلازل في الولايات المنكوبة، وسنبدأ أكبر حملة إعمار في تاريخ الجمهورية التركية.
- بنك “JPMorgan” أحد البنوك الرائدة في الولايات المتحدة: التكلفة المادية لخسائر الزلزال في تركيا تقدر بمبلغ 25 مليار دولار.
- الخطوط الجوية التركية تعلن عن إجلاء أكثر من 256 ألف شخص من منطقة الزلزال حتى يوم 19 فبراير.
الشأن الداخلي:
أجرى الرئيس أردوغان رفقة حليفه رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي زيارة تفقدية إلى ولايتي قهرمان مرعش وهاتاي المنكوبتين، حيث أكد في تصريحات صحفية عقب انتهاء زيارته أن الحكومة ستبدأ الخطوة الأولى لبناء 200 ألف منزل في 11 ولاية في مارس المقبل وذلك بعد الانتهاء من أعمال تحديد حجم الأضرار في مناطق الزلزال. كما تعهد الرئيس أردوغان أنه سيتم نقل المواطنين القاطنين في الخيام والمنازل سابقة التجهيز إلى شقق دائمة في غضون عام واحد، إذ اكتملت إزالة أنقاض أكثر من 71 ألف وحدة سكنية مستقلة ضمن قرابة 21 ألف مبنى منهار بشكل كامل في سائر مناطق الزلزال. وتم إجلاء سكان 412 ألف وحدة سكنية ضمن 118 ألف مبنى منهار، أو يتوجب هدمه بشكل عاجل أو به أضرار كبيرة، ولفت الانتباه إلى أن بإمكان المواطنين تحرّي أوضاع منازلهم ومبانيهم، عبر بوابة الحكومة الإلكترونية. وشدد أردوغان على أن إعادة الإعمار في الولايات المتضررة من الزلزال ستتم كما ينبغي دون أي إهمال وبشكل يتناسب مع النسيج الثقافي المحلي، ولن يتجاوز أعداد طوابقها 3 أو 4 طوابق.
على صعيد أخر اجتمعت الطاولة السداسية والتي تضم 6 أحزاب سياسية تركية معارضة بضيافة حزب السعادة في 18 فبراير بعد تأجيل اجتماعها المقرر في 13 فبراير بسبب زلزال كهرمان مرعش، وذلك لمناقشة الزلزال والتعامل معه. وإذ وجهت المعارضة انتقاداتها شديدة اللهجة تجاه الحكومة في قصور التعامل مع كارثة الزلزال وذلك عبر بيان مشترك ألقت فيه باللائمة على الحكومة لعدم تأهّبها للزلزال وعدم اتخاذ الاستعدادات اللازمة والاحتياطات المناسبة قبل الكارثة في بلد مهدد بالزلازل، وغياب الكفاءة في هيئة الكوارث والطوارئ “أفاد” والفساد في قطاع البناء، واتباع سياسات الإعفاء الحكومية على مخالفات البناء. كما زعمت المعارضة أنه حصل تأخير كبير في جهود البحث والإنقاذ ولم تكن المعدات كافية، إلى جانب عدم وجود خطة واضحة لعمليات الإجلاء والهجرة في الولايات المتضررة، وطالبت المعارضة بمنع بيع العقارات والأراضي للأجانب في الولايات المتضررة من الزلزال، والحفاظ على التركيبة الديمغرافية فيها وخاصة في هاتاي.
في ملف آخر: بدأت تتضح التقييمات الاقتصادية المبكرة لأثار الزلزال، حيث يتوقع اتحاد الشركات والأعمال التركي (TÜRKONFED) وفقاً للتقرير الأولي حول عواقب زلزال قهرمان مرعش فإن الأضرار المالية ستكون عند مستوى 84.1 مليار دولار إذ تسبب الزلازل في أضرار بنحو 70.8 مليار دولار للمباني السكنية بالإضافة إلى 10.4 مليارات دولار في الدخل القومي كما ستكلف خسائر القوى العاملة الاقتصاد التركي 2.9 مليار دولار.
في سياق متصل توقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تقرير منشور أن التداعيات الاقتصادية المحتملة للزلزال القوي الذي ضرب تركيا قد تسفر عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 1% هذا العام. بينما توقع بنك “JPMorgan” الأمريكي أن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمنشآت في تركيا بسبب الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد قد تصل إلى 2.5٪ من نمو الناتج المحلي أو 25 مليار دولار. تبقى هذه الأرقام تقديرات أولية مبكرة، وهو ما دفع بنك “Barclays PLC” للتأكيد على أنه من السابق لأوانه تقييم التأثير الكامل للزلزال حالياً.
الشأن الخارجي:
- يستمر الدعم الدولي لتركيا في مواجهة أضرار الزلزال المدمر، حيث تتواصل المساعدات الدولية والأممية والعربية لإغاثة المتضررين والمنكوبين.
- فيما يلي أبرز المساعدات الدولية:
- قطر تسير 3 طائرات عسكرية تحمل مساعدات إنسانية، وشحن الدفعة الثانية من المنازل المتنقلة التي تم تخصيصها لإرسالها إلى المناطق المتضررة من كارثة الزلزال.
- السعودية تسير طائرة الإغاثة رقم 12 ضمن الجسر الجوي الذي خصصته السعودية لنجدة تركيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وسوريا، كما وصلت قيمة حملة تبرعات شعبية بالسعودية 110 ملايين دولار.
- ارتفع عدد الطائرات الإماراتية لإغاثة تركيا وسوريا إلى 118 رحلة منها 42 إلى تركيا، كما تم افتتاح ثاني مستشفى ميداني إماراتي في مدينة هاتاي.
- البحرين تسير أولى رحلات جسرها الإغاثي لتركيا، حيث تحمل الطائرة الإغاثية 55.7 طنا من مواد الإغاثة والأجهزة الطبية وخيم الإيواء والمساعدات الغذائية واللوجستية.
- الأردن ترسل 5 مشافي عسكرية مجهزة بالكامل من كوادر ومعدات ومستلزمات طبية.
- ليبيا ترسل طائرة مساعدات الثالثة لمتضرري الزلزال في تركيا، بالإضافة إلى طواقم إنقاذ وإسعاف وكوادر طبية مكونة من 96 شخصا وطاقم من الهلال الأحمر الليبي مكون من 25 شخصا لإغاثة المنكوبين.
- السودان ترسل طائرة مساعدات إلى تركيا تضم 20 ألف بطانية وألفي خيمة كمرحلة أولى لإغاثة منكوبي الزلزال.
- مؤسستان فلسطينيتان في قطاع غزة تطلقان حملتي تبرع لمساعدة متضرري الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
- مجلس الشعب الصومالي يصوت لصالح قرار بالتبرع بنسبة 20 بالمئة من رواتب نواب المجلس لإغاثة متضرري الزلزال في تركيا.
- لبنان حملة “رد الجميل” للتضامن مع الشعب التركي عبر إرسال مساعدات لمتضرري الزلزال.
- اليمن ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية وإيوائية لمتضرري الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
- واشنطن ترفع قيمة المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا إلى 185 مليون دولار.
- روسيا تعلن عن إرسال 200 طن من المساعدات الروسية إلى تركيا.
- تواصل اليونان في إرسال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الزلزال جنوبي تركيا، إذ احتوت الحملة الأخيرة على 46 شاحنة تحمل آلاف الأغطية و7.5 طن من الأدوية و2.5 طن من المستلزمات الطبية.
- وصول قطار يحمل مساعدات إنسانية من أذربيجان إلى ولاية قارص شرقي تركيا، ضمن حملة لمساعدة المتضررين من كارثة الزلزال.
- أرمينيا ترسل شاحنات محملة بالدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية عبر الحدود الأرمنية التركية.
- إقليم كوردستان يرسل قافلة مساعدات كبيرة لإغاثة ضحايا زلزال تركيا بالإضافة إلى فرق إغاثة وفرقاً طبية وعدداً كبيراً من الأطباء المختصين وسيارات إسعاف.
- باكستان ترسل 100 ألف خيمة شتوية إلى ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا بحلول نهاية الشهر الجاري، إذ سبق أن أرسلت باكستان أكثر من 500 طن من المواد الإغاثية إلى تركيا.
- اتحاد الديمقراطيين الدوليين يرسل قطار يحمل على متنه 400 طن من المساعدات الإنسانية لإغاثة المنكوبين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا.
- الاتحاد الأوروبي يحدد 16 مارس لعقد مؤتمر المانحين لتركيا وسوريا من أجل المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلدين في 6 فبراير.
- الناتو يعلن انطلاق سفينة تحمل 600 منزل متنقل من أجل المساهمة في إيواء المتضررين من كارثة الزلزال.
- الصليب الأحمر في البوسنة والهرسك يرسل 4 شاحنات مساعدات للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.
- تايوان تواصل إرسال مساعداتها لضحايا زلزال تركيا، حيث بلغ إجمالي المساعدات التايوانية المرسلة إلى تركيا 120 طنا.
- المكسيك ترسل 140 طنا من المساعدات لضحايا زلزال تركيا، إضافةً إلى فريق بحث وإنقاذ مكسيكي مكون من 150 شخصاً للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.