Site icon مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

التقرير الاسرائيلي | 13 – 19 مارس

أبرز العناوين في الفترة بين 13-19 مارس

الرئيس الأوكراني يدعو  لاستضافة إسرائيل المفاوضات بين أوكرانيا و روسيا.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوكراني وذلك بعد اقتراح زيلينسكي عقد قمة وساطة بين روسيا وأوكرانيا في القدس.
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد أثناء زيارته لرومانيا: لا يوجد مبرر لغزو روسيا لأوكرانيا.
بعض شركات التكنولوجيا الإسرائيلية الكبيرة مثل ويكس و فايفر توقف أنشطتها في روسيا على الرغم من عدم فرض إسرائيل أي عقوبات على روسيا. 
لا تزال معاملة الحكومة الإسرائيلية للاجئين الأوكرانيين غير اليهود تثير الانتقادات، وبعد الضغوط والانتقادات صرّح رئيس الوزراء بينّيت ووزيرة الداخلية شاكيد بزيادة عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم حيث أنَّه من كان له أقارب في إسرائيل فيمكنه البقاء في البلاد دون إدراجه ضمن حصة ال5000 لاجئ التي قررت اسرائيل استقبالهم.
السفارة الأوكرانية في إسرائيل تدعم الالتماس المقدم لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية لزيادة عدد اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب. 
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد يؤكد في تصريحاته أثناء زيارته لسلوفاكيا أنَّ إسرائيل لن تكون خياراً للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا. 
مؤسسة ياد فاشيم ترفض طلب زيلينسكي لإلقاء خطابه في المؤسسة. 
إسرائيل تعمل على تسهيل إجراءات اللاجئين الأوكرانيين بشكل كبير.
وفقاً لصحيفة بلومبيرج فإنَّ إسرائيل والإمارات تقومان بالضغط على الولايات المتحدة لتقديم ضمانات أمنية ضد إيران. 
ايران تعلن  استهدافها مركز اسرائيلياً استراتيجياً  بهجمات صاروخية في العراق، ويبدو أنَّ هذا الهجوم جاء ردّاً على مقتل قائدين في جيش الحرس الثوري الإيراني تمَّ استهدافهما في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي. 
نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية وعدد من كبار القادة يجرون محادثات أمنية في الولايات المتحدة. في حين أنَّ رئيس الأركان الإسرائيلي كوخافي كان قد عقد اجتماعاً في البحرين، وعلى ما يبدو في الإعلام الإسرائيلي أنّه كان قد عقد اجتماعاً آخر مع نظيره القطري في نفس الأسبوع.  
نتنياهو يصف استمرار المحادثات النووية في فيينا “بالعبثية” بعد الهجوم الإيراني على مقربة من القنصلية الأمريكية في أربيل بالصواريخ.
ابتداء الرحلات الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وتل أبيب.
الرئيس الأوكراني يلقي كلمة عبر الفيديو  امام الكنيست الاسرائيلي، قال فيه ان العدوان الذي تتعرض له أوكرانيا شبيه بالعدوان الذي تتعرض له اسرائيل
وزير الاقتصاد الإسرائيلي ليبرمان يقدم اعتذارا عن تعبير استخدمه في اجتماع لمجلس الوزراء بعد أن أثار تصريحه الانتقادات حيث قال أنَّ بعض رؤساء البلديات يريدون النساء الاوكرانيات فقط. 
وزيرة الهجرة واستيعاب المهاجرين بنينا تامانو-شطا في اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقِدَ للاجئين الأوكرانيين: إنَّ هذا الأمر يدل على نفاق العرق الأبيض، فيجب علينا أيضاً العمل على تسريع هجرة يهود إثيوبيا الفارين من الحرب. 
بحسب الأخبار المنقولة عن صحيفة هآرتس فإنَّ إسرائيل شنَّت هجوماً على أسطول الطائرات بدون طيار التابع للحرس الثوري في محافظة كرمانشاه الإيرانية في منتصف فبراير حيث ألحق الهجوم العديد من الأضرار.  
إيران تقول بأنّها ألقت القبض على أشخاص يعملون لحساب إسرائيل بعد أن حاولوا تخريب منشآتها النووية تحت الأرض في مدينة فوردو الإيرانية.  
وزير الخارجية الروسي لافروف : تمَّ الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لاستثناء إيران من العقوبات المفروضة على روسيا في حال تمَّ الاتفاق النووي.  
تعطّل المواقع الحكومية الإسرائيلية لمدة ساعة بعد هجوم سيبراني عليها. 
وزير الخارجية الإسرائيلي بعد لقائه مع نظيره الأوكراني لأول مرة منذ بداية الحرب يؤكد أن  وزير الخارجية الأوكراني (كوليبا) قدّم الشكر لإسرائيل على جهود الوساطة التي تبذلها وعلى موقفها من العقوبات على روسيا. 
النائب العام يرفض اقتراح وزير الأمن العام الإسرائيلي بالحد من زيارات النواب للمسجد الأقصى. 
الولايات المتحدة تدرس قرار شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لديها. وبحسب موقع أكسيوس الإخباري فإنَّ إيران تتعهد بتهدئة التوترات في المنطقة مقابل هذا القرار.  
في بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت ووزير الخارجية الإسرائيلي لابيد: “إنَّ الحرس الثوري منظمة إرهابية قتلت آلاف الأشخاص بمن فيهم الأمريكيّين، و نعتقد أنَّ الولايات المتحدة لن تتخلى عن أقرب حلفائها مقابل وعود إرهابية فارغة.”
اعتقال أربعة مقيمين في القدس الشرقية لانتمائهم لحركة حماس، ويبدو أنَّ من بين المعتقلين أشخاصاً تلقّوا تدريبات على الأسلحة في تركيا وساهموا بفعالية في تحويل الأموال من تركيا إلى حماس. 

أجندة السياسة الخارجية:

شهد الأسبوع الذي بدأ بالهجوم الإيراني على أربيل أحداثاً مهمة على صعيد الصراع الإسرائيلي-الإيراني. وفي حين صرّح الجانب الإيراني أنَّ الهجمات على أربيل استهدفت مراكز إسرائيل الاستراتيجية فإنَّ الجانب الإسرائيلي لم يُصدر أي بيان حول هذا ا الأمر. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلي بأنَّ الهجوم الإيراني له سببين: 

وفقاً لما ذكره موقع أكسيوس الإخباري، فإنَّ الولايات المتحدة تخطط لإزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب ردّاً على التزام إيران بتهدئة التوترات في المنطقة.{2} وإنَّ الهجمات الواقعة بالقرب من القنصلية الأمركية في أربيل هي دليل على ما يمكن لإيران فعله في حال عدم حصولها على ما تريده من الإدارة الأمريكية. ومن ناحية أخرى أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت ووزير الخارجية الإسرائيلي لابيد في بيان مشترك لهما عن اعتقادهما بأنَّ الولايات المتحدة لن تخذل حلفاءها الرئيسيين بانخداعها بوعود الإرهابيين الفارغة. 

وتجدر الإشارة إلى أنَّ حكومة بايدن اتبعت سياسة خارجية تتعارض مع مصالح حلفائها في المنطقة، ويبدو أنَّ هذه السياسة دفعت إسرائيل إلى زيادة التعاون مع حلفائها الإقليميين في المنطقة في مجال الدفاع. ويمكن اعتبار حقيقة نقل الولايات المتحدة لإسرائيل من يوروكوم إلى القيادة المركزية التي تضم دولاً إقليمية مثل مصر والبحرين والإمارات والأردن إشارة على أنَّ واشنطن ستدعم فكرة التعاون الإقليمي هذه. وبالنظر إلى أنَّ التهديد الإيراني بالنسبة لإسرائيل في تزايد فإنَّ المسؤولين العسكريين الإسرائيليين أجرَوا اتصالات مختلفة مع حلفائهم في المنطقة ومع المسؤولين الأمنيين الأمريكيّين في الأسابيع القليلة الماضية، وبالطبع فإنَّ التهديد الإيراني هو الموضوع الأساسي في أجندة هذه المحادثات.{3}

أجندة السياسة الداخلية:

أثارت سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه اللاجئين الأوكرانيين مناقشات جادّة. فبعد إعلان وزيرة الداخلية أيليت شاكيد الأسبوع الماضي استعداد إسرائيل لقبول 5000 لاجئ أوكراني من غير اليهود تمَّ توجيه انتقادات مختلفة للحكومة الإسرائيلية بشأن هذا الأمر وبشأن الإجراءات الأمنية الصارمة مع اللاجئين الأوكرانيين في النقاط الأمنية.{4} وردّاً على هذه الانتقادات بدأت الحكومة الإسرائيلية بالتعامل بمرونة أكثر في مسألة أعداد اللاجئين الأوكرانيين القادمين لإسرائيل و قامت بتسهيل إجراءات الدخول عليهم. {5} أمّا الحزب اليساري في الائتلاف الحكومي ميرتس والذي كان جزءاً من هذه العملية فقد التزم الصمت حيال الممارسات التمييزية للحكومة، وقد أثار هذا الأمر ردود فعل في قاعدته الخاصة. فقد تمَّ اتهام حزب ميرتس ونوابه بخيانة القيم اليسارية وتقليد شخصيات يمينية مثل نتنياهو وشاكيد.{6} ونظراً بأنَّ هذه الأزمة ستزيد الضغط على ميرتس في الائتلاف الحكومي فإنَّ طريقة تعامل ممثِّلي الحزب، الذين اتبَّعوا مساراً سلساً\منسجماً داخل الائتلاف الحكوميإلى الآن، مع هذا الضغط سيكون مهمّاً. ويبدو أنَّ ضغط الناخبين اليساريين بشكل أكبر في القرارات المعارضة لوجهات نظر حزب ميرتس مثل بناء المستوطنات التي يجب أن تستلمها الحكومة قريباً سيؤدي إلى أزمة جديدة دال الحكومة.  

المراجع: 

  1. https://www.haaretz.com/israel-news/.premium.HIGHLIGHT-israel-destroyed-hundreds-of-iranian-drones-in-massive-strike-1.10674930
  2. https://www.axios.com/us-weighs-deal-remove-irans-irgc-from-blacklist-c4aa21ed-5b57-4be7-bce6-3670a5dac453.html
  3. https://www.jpost.com/israel-news/article-701689
  4. https://www.ynetnews.com/article/bke4tbbwc
  5. https://www.timesofisrael.com/facing-bitter-criticism-israel-eases-limits-on-entry-of-ukrainian-refugees/
  6. https://www.haaretz.com/opinion/.premium-michaeli-shaked-there-s-no-real-difference-between-these-two-israeli-ministers-1.10680054