أبرز العناوين في الفترة بين 06 – 12 مارس 2022
وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بعد لقائه مع نظيره الإسرائيلي لابيد: الولايات المتحدة تقدّر وساطة إسرائيل في أوكرانيا. |
وزير الخارجية الإسرائيلي: الحرب تذكّرنا بوجود الحلفاء لكنها تذكرنا أيضاً بأن أمننا يجب أن يكون بأيدينا. |
نتنياهو ينتقد بينّيت ولابيد وغانتس بشأن الاتفاق النووي مع إيران مشبّها إياهم بالأرانب لضعف ردود أفعالهم. |
الرئيس بينّيت : إسرائيل ستركز على اللاجئين الأوكرانيين اليهود فقط. |
وزيرة الداخلية أيليت شاكيد: حدّدنا حصة تأشيرة مؤقتة لخمسة آلاف مواطن أوكراني فرّوا بسبب الحرب. |
وكالة الأنباء الإيرانية تفيد بوقوع هجوم منسوب لإسرائيل في منطقة دمشق نتج عنه مقتل جنديين من الحرس الثوري هذا الأسبوع، ورد الحرس الثوري في بيان أنّ النظام الصهيوني سيدفع الثمن. |
هرتزوغ يلتقي بأردوغان للمرة الأولى بعد 14 عاماً. |
وزير الخارجية التركي سيزور إسرائيل الشهر المقبل. |
رئيس الأركان الإسرائيلي كوخافي يجري زيارة الى البحرين حيث التقى بكبار المسؤولين الأمنيّين في البلاد. |
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تمويل صواريخ القبة الحديدية بمليار دولار. |
بينّيت يرحب بالموافقة على تمويل القبة الحديدية من قبل الولايات المتحدة وقدم شكره قائلاً أنّ بايدن أوفى بوعده لنا. |
الكنيست يمرر قانون الجنسية الذي يحظر لم شمل عائلات الفلسطينيين بعد صراع دام 9 أشهر بأغلبية 45 صوت مقابل 15 صوت. ومرر القانون رغم اعتراض أطراف في الحكومة الائتلافية الحالية وهي القائمة العربية الموحدة إسلامية التي يرأسها منصور عباس وحزب “ميرتس” اليساري. فيما صرحت وزيرة الداخلية شاكيد أنّ هذا القانون مهم لأمن إسرائيل القومي. |
متحف ياد فاشيم يعلّق قبول تبرعات الأوليغارشية رومان أبراموفيتش بعد فرض عقوبات على روسيا. |
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد يلتقي ملك الأردن في عمان على إثر التوترات الواقعة في القدس. |
الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي : يجب إيقاف مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني في الوقت الحالي. |
مستشار الرئيس الأوكراني: ينفي مزاعم الصحافة الإسرائيلية بأنَّ بينّيت طلب من الرئيس الأوكراني قبول مطالب بوتين لوقف الحرب. |
السفير الأوكراني لدى إسرائيل : إسرائيل لا تفعل ما يكفي لدعم أوكرانيا عبر توفير المعدات الدفاعية وقبول اللاجئين واتخاذ موقف واضح اتجاه روسيا حيث اتهم إسرائيل “بالخوف” من موسكو. |
المتحدث باسم الكنيست ميكي ليفي: سيخاطب الرئيس الأوكراني زيلينسكي الكنيست في الأيام المقبلة عبر الزووم. |
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد سيزور سلوفاكيا ورومانيا لبحث الأزمة الأوكرانية. |
حركتا حماس والجهاد الإسلامي تدينان استضافة تركيا لهرتزوغ. |
أجندة السياسة الخارجية:
من أبرز التطورات في الشارع الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع زيارة الرئيس الإسرائيلي هرتزوغ إلى تركيا. حيث أكَّد إردوغان في البيان الصحفي المشترك على تطوير التعاون بين البلدين في مجالات التجارة وأمن الطاقة، بينما كان خطاب هرتزوغ في خطاب أكثر عمومية فقال: “الصراعات الماضية لا تختفي من تلقاء نفسها، لكننا نحن الشعبين والبلدين نختار الشروع في رحلة ثقة واحترام ستشمل حواراً معمّقاً في جميع المجالات”.
وأثار هذا اللقاء تساؤلات حول امكانية حدوث تغيير في موقف تركيا من الإخوان المسلمين وإيديولوجية حماس، وتأثير الخلافات حول فلسطين وغزة على مستقبل العلاقة الثنائية بين البلدين{1}{2}، حيث صرّح هرتزوغ بأنّه يجب علينا أن نقبل مقدّماً أنَّ البلدين لا يمكن أن يتفقا على جميع القضايا. وقد نشرت صحيفة هآرتس العبرية بأنَّ المفاوضات لن تحل جميع الخلافات ( القضية الفلسطينية، حماس، تركيا، مكانة المسجد الأقصى، النشاط الاستيطاني) إلّا أن هناك تعاون تجاري واستخباراتي بين البلدين.{3}
من الممكن تقييم التقارب بين إسرائيل وأنقرة في إطار جهود إسرائيل لإنشاء كتلة إقليمية والتي بدأت باتفاقيات إبراهيم وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها من المنطقة. حيث أنّه في معادلة لا توجد فيها قوى عظمى في المنطقة ستزداد أهمية تركيا كقوة إقليمية مهمة. وفي ضوء المفاوضات النووية الجارية وازدياد عمق التهديد الإيراني، أصبحت العلاقات المعتدلة مع تركيا أكثر استراتيجية بالنسبة لإسرائيل. ومن جهة أخرى فإنَّ تركيا تريد تطوير دورها في المنطقة وخاصة في شرق المتوسط من خلال هذا التقارب.
ومن أحد التساؤلات حول هذه العلاقات الثنائية بين البلدين هو الرد التركي على أنشطة إسرائيل الاستيطانية التي تم تسريعها لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين، بالإضافة إلى التوقعات حول مداهمة العديد من اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى مع اقتراب عيد الفصح المتزامن مع شهر رمضان.
أجندة السياسة الداخلية:
تستعد الحكومة الاسرائيلية للتوترات المحتملة في شهر رمضان، حيث من المتوقع أن تتصاعد التوترات في القدس والمسجد الأقصى أكثر من السابق على إثر التطورات الاخيرة في حي الشيخ جراح، وتزامن عيد الفصح اليهودي مع شهر رمضان. حيث أنَّ العديد من الجماعات اليهودية المتطرفة تداهم المسجد الأقصى في مثل هذه الأيام خاصةً، وفي ضوء هذه التوقعات التقى وزير الخارجية لابيد مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان.{4}
ومن القضايا الأخرى التي احتلت أجندة السياسة الداخلية اعتماد قانون الجنسية الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية، حيث كان محل نقاش لفترة طويلة. وعلى الرغم من تصويت حزب ميريتس اليساري وحزب القائمة الإسلامية من الائتلاف الحكومي ضد القانون إلا أنّ البرلمان قد أقرّه. وذكرت صحيفة هآرتس في تقريرها عن الكنيست أنَّ حكومة بينّيت خسرت رقماً قياسياً من الأصوات خلال هذه الفترة ممّا قد يشير إلى تفاقم الأزمة داخل الحكومة.{5}
المراجع:
- https://www.maariv.co.il/journalists/Article-903544
- https://www.maariv.co.il/news/politics/Article-903662
- https://www.haaretz.co.il/opinions/editorial-articles/.premium-1.10661208
- https://www.ynetnews.com/article/hk8bhidwc
- https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-failing-to-pass-one-bill-might-endanger-israel-s-coalition-1.10664754