Site icon مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

تقرير إسرائيل | 19 – 25 يونيو 2022

أبرز العناوين في الفترة بين 19-25 يونيو

مسؤولون إسرائيليون يحذّرون من أنَّ محاولة ايران قتل أو إيذاء إسرائيليين في اسطنبول، ووزير الدفاع الإسرائيلي يقول انهم سيردّون بقوةٍ على أي مجومٍ مُحتَمَل. 
مع ارتفاع التهديد بشأن هجوم إيراني على إسرائيليين في تركيا، وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنَّ كبار المسؤولين الإسرائيليين قلقون أيضاً من السفر إلى الإمارات والبحرين والأردن ومصر.  
وزير الدفاع الإسرائيلي في مقابلة له مع قناةٍ تلفزيونية: إسرائيل تنظر في خياراتها لمهاجمة إيران إذا لزم الأمر. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت وشريكه في التحالف وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد يعلنان قرارهما في الدعوة إلى انتخابات مبكّرة من خلال حلّ البرلمان، وبذلك تتوجّه إسرائيل إلى صناديق الاقتراع للمرّة الخامسة خلال ثلاثة سنوات ونصف، وسيتسلّم يائير لابيد منصب رئيس الوزراء أثناء الفترة الانتقالية. 
زعيم المعارضة الرئيسي نتنياهو في بيانٍ له بعد قرار حلّ حكومة بينّيت-لابيد: سنشكّل حكومة وطنية واسعة بقيادة الليكود. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينّيت: مسؤولي الأمن الإسرائيلييين والأتراك يعملون معاً لمنع الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين في تركيا. 
السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيديس: رحلة الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل ستستمر كما هو مخطّط لها على الرغم من الاضطرابات السياسية في إسرائيل.
حزب وزير المالية الإسرائيلي ليبرمان يقدم مسودّة قانون يهدف إلى منع النائب المُتَّهَم بارتكاب جريمة خطيرة من أن يُصبِحَ رئيساً للوزراء، وبذلك إن تم الموافقة على هذه المسودّة وأصبحت قانوناً فعلياً فسيتم منع نتنياهو من تشكيل حكومة، إلّا أنَّه من غير المُرَجَّح موافقة البرلمان على مسودّة القانون هذه. 
وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس أعلن أنَّه لن يجتمع مرّةً أخرى مع زعيم المعارضة نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة، حيث كان غانتس قد شكّل تحالفاً سابقاً مع نتنياهو عام 2020 إلّا أنَّه لم يدم طويلاً. 
الأحزاب الدينية اليمينية المُعارضة في إسرائيل تقدم التماساً إلى مكتب النائب العام لمنع الحكومة الحالية من إجراء أي تعيينات عليا حتى تشكيل حكومة جديدة، حيث تسعى المُعارضة بذلك إلى منع الحكومة الحالية من تحديد رئيس الأركان الجديد. 
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينّيت يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وتمَّ الاتفاق بينهما على أنَّ التعاون الوثيق سيستمرّ ضدَّ التهديدات الصادرة من طهران.
اعتقال خمسة إيرانيين في تركيا يُذكَرُ أنَّهم كانوا يستعدّون لمهاجمة الإسرائيليين المتواجدين هناك.
وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان يصرح بأنَّ إيران “جادّةٌ في التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ودائم”، ودعا الجانب الأمريكي إلى التحلّي بالواقعية. 
إجراء أول تصويت من بين أربعة مطالب لحلّ البرلمان في إسرائيل، ومن أجل استمرار عملية الحلّ يجب أن تمر مسودّة القانون عن طريق لجنة الكنيست البرلمانية. ومن جهة أخرى فإنَّ نير أورباخ الذي يرأس هذه اللجنة والذي كان قد استقال من الائتلاف الحاكم تمهيدا لحل الحكومة يعمل على إبطاء عملية حلّ البرلمان، وذلك لإعطاء المعارضة الوقت الكافي للعمل على تشكيل حكومة بديلة بقيادة نتنياهو قبل حلّ البرلمان الحالي.
وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد من حزب يمينا تقول بأنَّها مستعدَّةٌ لانضمام إلى حكومة يقودها زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
بحسب ما ورد في الإعلام الإسرائيلي فإنَّ الموعد الأكثر ترجيحاً للانتخابات الإسرائيلية المُقبِلة هو 1 نوفمبر.
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يلتقي نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة، وفي حين تمَّ التأكيد على التعاون الاستخباراتي والأمني بين البلدين تمَّ الإعلان عن بدء العمل على رفع العلاقات إلى مستوى السفارة. 
الأمم المتحدة تعلن يوم الجمعة تَوَصُّلَها إلى نتائج تكشف أنَّ الرصاصة التي قتلت مراسلة الجزيرة شرين أبو عاقلة في 11 مايو تمَّ إطلاقها من قبل القوات الإسرائيلية، وكردٍّ على ذلك أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يرفض فيه تقرير الأمم المتحدة.  
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تغريدة له: اتّهامات لبيد التي لا أساس لها من الصحة بأنَّ إيران تستعدّ لهجوم على الإسرائيليين في تركيا هي اتهامات سخيفة وتُعتَبَرُ جزءاً من سيناريو مسبَق لتعطيل العلاقات بين البلدين المُسلِمَين. 

السياسة الخارجية:

في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل أزمةً في السياسة الداخلية، لا تزال السياسة الخارجية تتمتّع بنشاط دبلوماسي فعال. فقد قام وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد بزيارة إلى أنقرة والتقى بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو. بالإضافة إلى أنَّ قوات الأمن التركية أعلنت في نفس يوم الزيارة عن القبض على خمس مواطنين إيرانيين كانوا مستعدّين للهجوم على إسرائيليين مقيمين في تركيا. ومن جهة أخرى أكَّد مسؤولون إسرائيليون من ضمنهم يائير لابيد على التعاون بين استخبارات البلدين عن طريق تحذيرات السفر إلى تركيا والتي صدرت الأسبوع الماضي.  

أمّا ما يخص أجندة هذا الأسبوع، فقد عادت فكرة إنشاء كتلة إقليمية معادية لإيران مرّةً أخرى إلى الساحة وذلك من خلال تصريحات العاهل الأردني عبد الله الثاني عن دعمه لإنشاء حلف شبيه بحلف الناتو في المنطقة. أمّا في ما يتعلَّق بزيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى السعودية فهناك توقعات كثيرة متزايدة لاتخاذ المزيد من الخطوات الملموسة. ومن جهةٍ أخرى فإنَّ موقف تركيا سيلعب دوراً مهمّاً في هذه العملية سواءً كان لإسرائيل أو دول الخليج، حيث يمكن أن نرى الجهود المبذولة لإشراك تركيا بطريقةٍ ما في الصراع الإسرائيلي-الإيراني أو ضمان اتخاذها طرفاً واضحاً في هذا الصراع.  

السياسة الداخلية:

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينّيت ووزير الخارجية لابيد عن قرارِهِما بحل البرلمان والتوجّه إلى انتخابات مبكّرة. جاء هذا القرار بعد فشل الائتلاف الحكومي، الذي ينتمي  إلى أقلية تملك 59 مقعداً في البرلمان المُؤَلَّف من 120 مقعداً، في تمرير حزمة من الإجراءات التي تُخضِع اليهود المُتَواجدين في الضفة الغربية بالقانون الإسرائيلي. وخلال الفترة الانتقالية سيجلس يائير لابيد في مقعد رئيس الوزراء بشكل مؤقّت وذلك وفقاً لاتفاق الائتلاف بين بينّيت ولابيد. حيث أنَّه إذا صوَّت اسمان أو أكثر من الأحزاب اليمينية ضد التحالف خلال سقوط الحكومة فإنَّ مقعد رئيس الوزراء سينتقل إلى لابيد. وعلى الرغم من أنَّ هذا الأمر لم يتمّ بشكل عملي إلّا أنَّ سقوط الحكومة كان بسبب استقالة عضوين من حزب يمينا اليميني، ولذلك فقد ترك رئيس الوزراء وزعيم حزب يمينا بينّيت المقعد لحليفه في الائتلاف لابيد.  

وبحسب استطلاعات الرأي بعد الإعلان عن الانتخابات المبكّرة فإنَّ إسرائيل من المُرَجَّح أن تدخل أزمةُ حكوميةً جديدة، إنَّ هناك كتلتان رئيسيتان في الصورة السياسية الحالية: 

لم يذكر أي استطلاع بعد إعلان حلّ البرلمان عن حصول أي من الكتلتين على 61 مقعداً لتشكيل الحكومة، ومع ذلك فإنَّ طبيعة السياسة الإسرائيلية تسمح بالتحوّلات بين الأحزاب ودمج الاحزاب المختلفة اعتماداً على اتفاقيات ما قبل الانتخابات ونرى ذلك كثيراً بين الأحزاب. ستكون مثل هذه التحولات والاندماجات ذات أهميّة كبيرة من حيث مصير الانتخابات وتشكيل الحكومة المُقبِلة. وعلى الرغم من أنَّه يبدو من الصعب التنبّؤ بمثل هذه التحولات والاندماجات بناءً على التجارب الانتخابية السابقة إلّا أنَّ بعض السيناريوهات تبرز في الرأي  العام الإسرائيلي: