أبرز العناوين في الفترة بين 09 – 16 أبريل
الحكومة الإسرائيلية توافق على ميزانية 110 مليون دولار لإنشاء حائط طوله 40 كيلومترا شمال الضفة الغربية. |
مقتل فلسطينية غير مسلحة برصاص جنود إسرائيليين في بلدة حسبان في الضفة الغربية، وقد قام الجنود بالاعتذار لأقارب المرأة. |
مقتَل ثلاثة إسرائيليين في الهجوم الذي وقع في تل أبيب. |
إسرائيل تشدد القيود على مدينة جنين باعتبارها مصدر الهجمات. |
استقالة إديت سيلمان في حزب يمينة من الائتلاف الحكومي يُفقِد الحكومة أغلبيتها في البرلمان. |
سوريا تعلن تنفيذ إسرائيل غارات جوية للمرة الثانية على أهداف قرب مدينة دمشق هذا الأسبوع. |
وزيرة الداخلية شاكيد تنفي تورط التحالف مع حزب القائمة العربية المشتركة بعد استقالة إديت سيلمان مستشهدةً بتصريحات زعيمه أيمن عودة المعادية لإسرائيل. |
الحكومة الإسرائيلية تخطط لبناء سبعة مستوطنات جديدة في النقب. |
الشاباك ينفي ادّعاءات الإعلام الإسرائيلي بوجود أجهزة تنصت على مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في أكواب تمَّ إرسالها من قبل السفارة الصينية. |
إسرائيل تُعلِن عن نجاح اختبارات نظام الدفاع الجوي الجديد بالليزر والذي يُسَمَّى “بالشعاع الحديدي” وأنَّه سيعمل بالتكامل مع نظام “القبة الحديدية”. |
وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد: الأزمة تحت السيطرة والائتلاف سيبقى في السلطة. |
وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو خلال تصريحاته للإعلام الإسرائيلي: تركيا تبحث عن علاقة مستدامة مع إسرائيل إلا أنَّ ذلك يعتمد على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين. |
إصابة أكثر من 150 شخصا واعتقال 400 آخرين في الاشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية عقب صلاة الجمعة. |
حزب القائمة العربية الموحدة الإسلامي في الائتلاف الحكومي يُحَذِّر الحكومة ويؤكد بأنَّ المسجد الأقصى هو الخط الاحمر عنده. |
دبلوماسي إماراتي بارز يصرّح لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أنَّ الإمارات مستَعدَّة للمشاركة في المبادرات الإقليمية التي تشمل الفلسطينيين. |
مبيعات الأسلحة الإسرائيلية تصل إلى 11.3 مليار دولار من ضمنها 7% مبيعات لدول الخليج. |
السياسة الخارجية:
تعمل إسرائيل على تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع مصر والأردن وتركيا في الفترة الأخيرة لخلق توازنٍ جديد مبني على المصالح المشتركة بينهم، وذلك بسبب ارتباط السياسة الخارجية الإسرائيلية مع التوترات الواقعة في إسرائيل خلال شهر رمضان. وتعمل إسرائيل خاصة عن طريق استخدام العلاقات الثلاثية بين الأردن وإسرائيل وعباس على الضغط على فلسطين وحماس لتهدئة التوترات خلال رمضان، وبناءً على ذلك فقد قام الرئيس الفلسطيني بإدانة الهجمات في إسرائيل.[1] وقد ذكر الإعلام الإسرائيلي أنَّ غزة ليس لها دور فاعل في التوترات المستمرة والمتصاعدة قبل وخلال شهر رمضان.[2] وإنَّ حماس تحاول إبقاء غزّة بعيدة عن هذه التوترات لأسباب اقتصادية،[3] حيث أنَّ المنظمات الدولية والدول المسؤولة بشكل كبير عن عملية إعمار غزة مثل قطر ومصر ترى أنَّ موجة الهجمات الإسرائيلية الجديدة يجب أن لا تصل إلى غزّة.
ومن جهة أخرى فإنَّ الاستراتيجية الإسرائيلية في التقارب مع دول المنطقة هو من أحد أسباب تصاعد التوترات الحالية. فعلى الرغم من استمرار الدعم الشعبي القوي في الدول المحيطة للقضية الفلسطينية، إلّا أنَّ العلاقات المُتَزايِدة بين إسرائيل والدول المحيطة بها تسببت بغضب شديد في الشارع الفلسطيني والذي بدوره يزيد التوترات الحاصلة.[4]
السياسة الداخلية:
إنَّ استقالة إديت سيلمان عضوة حزب يمينة من الائتلاف الحكومي أدّى إلى اختلال في توازن الحكومة الإسرائيلية، فقد خسر الائتلاف الحكومي أغلبيته في البرلمان. ويبدو أنَّ استمرارية الحكومة المؤَلَّفة من ثمانية أحزاب في موضع شكٍّ الآن. حيث أنَّ هناك أحزاباً مختلفةً من الائتلاف تهدد بمقاطعة التصويت في البرلمان وذلك لفرض أجنداتها على الحكومة. وبالطبع فإنَّ بينّيت وشركاءه في الحكومة سيعملون الآن على منع تتباع التأثيرات الناجمة عن استقالة سيلمان حتى لا يُضطَرّوا للانسحاب من الحكومة.[5]
إنَّ التوترات الناجمة عن الأنشطة الاستفزازية لجماعات الهيكل والمتزامنة مع عيد الفصح ستلعب دوراً في تحديد السياسة الداخلية الإسرائيلية. حيث أنَّ حزب القائمة العربية الموحدة الإسلامي في الائتلاف الحكومي الذي أعرب عن انزعاجه لتدخل قوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى،[6] كان أيضاً قد امتنع عن التصويت في البرلمان بسبب أحداث النقب،[7] وبذلك فإنَّ حزب القائمة العربية الموحدة سيلعب دوراً مهماً في استمرارية الائتلاف الحكومي.
وقد ذكر الإعلام الإسرائيلي أنَّ الائتلاف الحكومي يحاول التوصل إلى اتفاق مع حزب القائمة المشتركة وهو حزب عربي آخر في البرلمان وذلك لتكون له الأغلبية مرةً أخرى. غير أنَّ هذا الاتفاق المُحتَمَل قوبل بالرفض من قبل شخصيات مهمة في الائتلاف وذلك بعد أن دعا زعيم القائمة المشتركة العربَ في الشرطة الإسرائيلية إلى إلقاء أسلحتهم.[8]
ومن جهة أخرى صرّح زعيم حزب المعارضة الأساسية نتنياهو وحزبه الليكود بتصريحات تشير إلى استعجالهم للإطاحة بالحكومة الحالية بعد عيد الفصح، حيث نشر نتنياهو مقطعاً لنفسه أثناء تنظيفه للاحتفال بعيد الفصح مؤكّداً فيه على أنَّ التنظيف سيستمر بعد عيد الفصح أيضاً.[9] وفي حين أنَّ نتنياهو وشركاءه لا يملكون المقاعد الكافية في البرلمان للإطاحة بالحكومة الحالية وإعادة تشكيلها فإنَّ نتنياهو يحتاج إلى دعم شخصيات أخرى في الحكومة الموجودة بالإضافة إلى دعم حزب القائمة المشتركة وهو أحد الأحزاب العربية في البرلمان.
المراجع:
- https://www.timesofisrael.com/pas-abbas-condemns-tel-aviv-terror-shooting-were-all-striving-for-stability/
- https://www.jpost.com/middle-east/article-703565
- https://www.inss.org.il/publication/terror-system/
- https://www.aljazeera.com/news/2022/3/28/blinken-and-arab-foreign-ministers-meet-at-negev-summit
- https://www.timesofisrael.com/as-coalition-scrambles-for-stability-sources-warn-divisions-with-testy-gantz-remain/
- https://www.timesofisrael.com/raam-warns-temple-mount-violence-threatens-teetering-coalition-pm-holds-assessment/
- https://www.trtworld.com/middle-east/israel-faces-coalition-crisis-over-tree-planting-in-negev-53563
- https://www.jpost.com/breaking-news/article-703865
- https://twitter.com/netanyahu/status/1514646841991778304