Site icon مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

تقرير إسرائيل | 02 – 09 ابريل 2022

أبرز العناوين في الفترة 02 – 09 أبريل

وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد  يصف  ما يحدث في مدينة بوتشا في أوكرانيا بأنَّه “جريمة حرب” و”مروع”. 
وزير الصحة الإسرائيلي هورويتز  يزور المستشفى الميداني الإسرائيلي في أوكرانيا.
وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس: تخفيف القيود خلال شهر رمضان يعتمد على الوضع الأمني. 
وزير العدل  الإسرائيلي ساعر يؤكد  أنَّ الحكومة ستواصل بناء المستوطنات في الضفة الغربية. 
صحيفة تايمز أوف إسرائيل: حماس منعت حركة الجهاد الإسلامي من تنفيذ هجوم صاروخي من غزة إلى إسرائيل، وذلك بعد قيام إسرائيل بقتل ثلاثة أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
ذا جوريسلم بوست: حماس تسعى لأن تظلَّ “حامي القدس” دون إدخال غزة في الحرب.
السفير الأوكراني في تل أبيب يدعو وزير الاقتصاد الاسرائيلي إلى زيارة أوكرانيا كي يشاهد الفظائع بأم عينيه.
نواب من حزب العمل في الائتلاف الحكومي يدعون  إلى المشاركة في فرض العقوبات على روسيا.
لا تزال التوترات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية عند باب العامود مستمرةً منذ بداية رمضان، وكانت زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للمنطقة قد أثارت غضب الجمهور الفلسطيني بشدة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت والعاهل الأردني الملك عبد الله يؤكدان في اتصال هاتفي على أهمية خفض التصعيد خلال شهر رمضان،كما وقدَّم بينيت الشكر للملك عبد الله على إدانته للهجمات في إسرائيل.  
بحسب دراسة أجراها مركز مستقل للدراسات الأمنية فإنَّ إسرائيل تُعَدّ عاشر أكبر مصدِّر للأسلحة في العالم وفقاً لأرقام السنوات الخمس الماضية.
مسلح فلسطيني يطلق النار على بنايات في مستوطنة أفني حيفتس في الضفة الغربية.
الجيش الإسرائيلي يصرِّح بإنَّه تم  إحباط ما لا يقل عن 10 هجمات في الأسبوعين الماضيين.
وفقاً لاستبيان أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية فإنَّ 83% من العرب الإسرائيليين و 64% من اليهود الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان.  
مع استقالة إديت سيلمان العضوة في حزب رئيس الوزراء بينّيت فقد خسر الائتلاف الحكومي أغلبيته في البرلمان، وقد صرَّحت سيلمان أنَّ سبب الاستقالة هو الضرر الحاصل لهويتها اليهودية. وذُكِرَ أنَّ حزب نتنياهو الليكود عرض على سيلمان منصب وزيرة الصحة في الحكومة المقبلة. 
نتنياهو يدعو بينيت إلى الاستقالة، ويدعو أعضاء من الائتلاف الحكومي إلى الانضمام إلى المعارضة، وذلك في اجتماع مع شخصيات يمينية إسرائيلية في القدس، على خلفية استقالة إديت سيلمان.
استطلاعات الرأي تظهر ارتفاع أصوات حزب الليكود المعارض بعد استقالة إديت سيلمان، ولكن ما زال يحتاج إلى المزيد من الأصوات ليستطيع تشكيل الحكومة.
النائب الاسرائيلي من حزب بينيت نير اورباخ يشترط عدة شروط حول انشطة الاستيطان غير القانونية، ويقول انه سيغادر الائتلاف إن لم يتم تلبية شروطه.
رئيس الوزراء بينّيت: سنسعى جاهدين لاستمرارية الحكومة، حيث أنَّ إسرائيل بحاجة إلى الاستقرار. 
مقتل  ثلاثة اشخاص وجرح 11 آخرين في الهجوم الواقع في ديزنغوف الذي يُعَدُّ أحد أكثر الشوارع مركزية في تل أبيب.
السفارة التركية في إسرائيل تُندِّد بالهجوم الواقع في تل أبيب. 
الرئيس الفلسطيني عبّاس ندَّدَ بالهجوم الواقع في تل أبيب.
مجلّة فوربس تنشر 30 اسماً إسرائيلياً على قائمة المليارديرات لعام 2022.
السفير الأوكراني في تل أبيب يغادر اجتماعاً عقده وزير الدفاع الإسرائيلي مع السفراء الأجانب، وذلك بسبب وصف الوزير للحرب في أوكرانيا ب”الصراع”.
قال مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه لصحيفة واشنطن بوست أنَّ الحرس الثوري الإيراني لن يتم حذفه من قائمة الإرهاب.

السياسة الخارجية:

بعد عملية تل أبيب، بدأت اسرائيل بجني ثمار الخطوات الدبلوماسية التي اتخذتها في السياسة الخارجية، حيث بدأت تتلقّى الإدانات على هذا الهجوم. فعلى غير العادة قامت تركيا، والأردن والسلطة الفلسطينية بإدانة الهجوم. وتستمر المحادثات بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والأردنيين والفلسطينيين للتخفيف من حدّة التوتر الذي تصاعد بالأخص حول باب العامود في شهر رمضان. [1] 

وقال الاعلام الاسرائيلي أنَّ حماس قامت بمنع حركة الجهاد الإسلامي من خرق وقف إطلاق النار عن طريق شن هجوم صاروخي على إسرائيل.[2] وعلى الرغم من أنَّ حماس تدعم الهجمات  وتشجع أهالي القدس بشكل خاص على حماية المسجد الأقصى إلّا أنَّه لا يمكن القول أنَّ حماس تلعب دوراً نشطاً في هذه التوترات.[3] حيث كانت قد لحقت أضرار جسيمة بغزة في الاشتباكات التي دارت في رمضان الماضي، وبناءً عليه قادت قطر ومصر مفاوضات تمَّ التوصل من خلالها لوقف إطلاق النار وبدء عملية إعادة إعمار غزة. وقد ذكرت الصحافة الإسرائيلية أنَّ السبب وراء عدم تدخل غزَّة هو أنَّها ليست مستعدة لسلسلة جديدة من الهجمات، وأنَّ المنظمات والدول كقطر ومصر التي ساهمت بشكل كبير في عملية إعادة الإعمار ستكون مترددة بشأن دخول غزة مرة أخرى بمثل هذا الصراع.  

السياسة الداخلية:

كان الحديث الأبرز في السياسة الداخلية هذا الأسبوع هو استقالة إديت سيلمان عضو حزب يمينا(حلف اليمين المُتَّحِد) من الائتلاف الحكومي، وبذلك خسرت الحكومة أغلبيتها في مجلس النواب وأصبحت (60-60)، وهذا يعني أنَّ الحكومة ستواجه الآن صعوبة في سنّ القوانين. 

وبعد استقالة إديت سيلمان مباشرة قام زعيم المعارضة الرئيسية نتنياهو في اجتماع عُقِدَ في القدس بحضور شخصيات يمينية باتهام بينّيت وحكومته بالضعف والمُطالَبَة باستقالته.[4]

ومع استقالة سيلمان دخلت السياسة الإسرائيلية في منعطف جديد، فحتى لو سعى نتنياهو للعودة إلى السلطة سيحتاج دعم أسماءٍ أخرى من حزب القائمة العربية الموحدة والائتلاف الحكومي، وحتى لو تمَّ إعادة الانتخابات الإسرائيلية فإنَّ عدد مقاعد حزب نتنياهو وشركاءَه الآخرين اليمينيين هو 52 ولذلك فإنَّ حزب الليكود سيحتاج إلى دعم الأحزاب الأخرى الموجودة حالياً في الائتلاف الحكومي لتشكيل الحكومة، ويُظهِرُ هذا الأمر تردّدا في الدخول في جولة انتخابية جديدة في السياسة الإسرائيلية، ويبدو أن بني غانتس شريك الحكومة الحالية يمكن ان يكون شريكاًُ لحكومة ائتلافية مستقبلية مع نتنياهو، إلى جانب حزب الأمل الجديد اليميني الذي انشق من حزب الليكود.[5] 

المصادر:

  1. https://www.haaretz.com/israel-news/.premium-jordan-s-abdullah-urges-israel-to-avoid-escalation-on-ramadan-in-call-with-bennett-1.10716982
  2. https://www.timesofisrael.com/hamas-said-to-have-stopped-islamic-jihad-from-firing-rockets-to-avenge-dead-members/ 
  3. https://www.jpost.com/middle-east/article-703565 
  4. https://www.timesofisrael.com/at-rally-of-supporters-netanyahu-calls-on-right-to-unite-and-return-home-to-likud/ 
  5. https://www.timesofisrael.com/bennetts-coalition-has-lost-its-majority-could-netanyahus-likud-now-regain-power/